فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني

فتاوى الألباني {{2761}} الشرط الأول: الإخلاص لله عز وجل في العمل

محمد ناصر الدين الألباني

ذكر احدهما في تمام الاية وفي اخرها حين قال تبارك وتعالى ولا يشرك بعبادة ربه احدا اي يجب ان يتوفر مع العمل الصالح الاخلاص فيه لله عز وجل والا لم يكن عمله صالحا - 00:00:00ضَ

والادلة على هذا الشرط حتى يكون العمل صالحا مقبولة عند الله الشرط والاخلاص في العمل الصالح لله الادلة على ذلك من الكتاب والسنة كثيرة وكثيرة جدا فكلنا يعلم قول الله تبارك وتعالى - 00:00:29ضَ

وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين فالله عز وجل امر عباده المؤمنين بان يفلسوا له في الدين والعبادة والتدين له تبارك وتعالى ثم جاءت السنة كما هي دائما عادتها - 00:01:06ضَ

مع القرآن الكريم تزيده بيانا وتوضيح الاية تقول ما امروا الا بالاخلاص لكن الاحاديث تبين امرا زائدا الا وهو ان عدم اخلاص المؤمن لله عز وجل في عمله الصالح يجعل عمله الصالح صالحا - 00:01:35ضَ

يعذب عليه يوم القيامة ليس فقط يمحى عمله الصالح فيأتي يوم القيامة لا لهو ولا عليه ليس الامر كذلك بل يكون صاحب العمل الصالح الذي ما اخلص فيه لله عز وجل - 00:02:12ضَ

بل اشرك معه غيره صاحب هذا العمل خير منه الذي لم يعمله. لان الذي لم يعمله ان كان العمل فرضا فيعذب على تركه للفرد اما ذاك الذي اتى بهذا الفرض واشرك فيه مع الله - 00:02:35ضَ

ولم يخلص فيه لله فيعذب ضعفين الضعف الاول لانه ما ادى الفرض فاذا ادى الفرض واراد بي غير وجه الله فلم يؤد الفرض والضعف الاخر انه اشرك مع الله فهو اذا - 00:03:03ضَ

يعذب على بضاعته للفرد ويعذب على اشراكه مع الله في هذا الفرض من اجل ذلك هذا الذي لم يأتي بهذا الفرض اقل سوءا من ذاك الذي جاء بالفرد واشرق فيه مع الله - 00:03:25ضَ

ولم يكن فيه لله واما ان كان نفلا غير مفروض فذاك الذي جاء به وغير مخلص فيه يعذب بسبب عدم اخلاصه بسبب عدم بسبب اشراكه غير الله في عبادته. اما الذي لم يأتي بهذا النفل - 00:03:47ضَ

تلى له ولا عليه لانه لم يضاغ فرضا ولا اتى اثما بسبب هذا من اخلاص هذا ما وقع في هذا الاثم بينما الذي اتى بالنافلة وبالتطوع من العبادة واشرك فيها مع الله - 00:04:10ضَ

فهو مأزور غير مأجور عند الله تبارك وتعالى يوم القيامة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:04:29ضَ