فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني

فتاوى الألباني {{2763}} حكم التسليم على المصلي- السنة في رد السلام حال الصلاة

محمد ناصر الدين الألباني

على المصلي. السلام على المصلي الذين يذهبون الى تراهن في هذا اللقاء ليس لهم دليل منصوص عليه في السنة رد عن الكتاب وانما يستدلون على ذلك بالفهم والرأي وكل ذلك معرض للخطأ - 00:00:00ضَ

بينما هناك احاديث صحيحة ثالثا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه القي عليه السلام وهو يصلي غير ما مر وانه رد السلام لموسى عليه دون ان ينكر ذلك ولا مرة - 00:00:25ضَ

فهناك مثلا في صحيح مسلم حديث جابر ابن عبدالله الامطار رضي الله عنهم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ارسله لحاجة له فلما رجع جابر لقي النبي عليه السلام قول - 00:00:47ضَ

فالقى عليه السلام فرد عليه السلام اثارة برأسه وهناك حديث مثل هذا الحديث وبفائدة اخرى لا بأس من ان تسمعوها ذلك هو حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وكان من الصحابة الذين هاجروا الى الحبشة - 00:01:11ضَ

وغاب عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ما غاب من المدة فلما رجع وانا اول ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم لقيه وهو يصلي فالقى عليه السلام وما رد عليه السلام - 00:01:36ضَ

يعني لفظ وانما ايضا اثارة برأسه قال ابن مسعود فاخذني ما قرب وما بعد يعني اخذ ابن مسعود يفكر من قريب ومن بعيد ماذا لم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلامه - 00:01:57ضَ

وعهده به قبل ان تاجر الى الحبشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرد السلام في الصلاة باللفظ كان هو اول الاسلام اذا سلم على المصلي فرد السلام باللفظ وهو يصلي - 00:02:24ضَ

ولهذا امرا جائزا وعلى هذا فارق ابن مسعود النبي صلى الله عليه واله وسلم والحبس لذلك داخله شيء في نفسه انما لم يقابله الرسول عليه السلام للكلام الذي كان يعهده منه - 00:02:49ضَ

اي باللفظ فهذا من يفكر لعله اخطأ مع الرسول عليه السلام فغضب منه فلما سلم عليه الصلاة والسلام من من الصلاة ولا شك انه علم اما عن السلام او بوحو ربه - 00:03:08ضَ

ما حدثت ابن مسعود نفسه فقال له مجيدا بما هويت نفسك قال ان الله عز وجل يحدث في امره ما شاء وان مما احدث ان لا تنام في الصلاة وان مما ان لا تنام في الصلاة - 00:03:29ضَ

فاذا المصلي سلم عليه رجل فرد عليه السلام ما في مكالم هذا رفع وهذا من قبل جائزا ثم رفع وعرف انه لم يكن هناك شيء يتعلق به عز وجل ينزل كما تقضيه حكمة الله عز وجل - 00:03:55ضَ

ففي هذا الحديث ايضا اقرار المسئول عن السلام عليه ويصلي ما برضهائه برد السلام من المصلي على من سلم عليه وقد كان من قبل مشروع وذلك مثلا جاء في سنن داوود - 00:04:22ضَ

من حديث عبدالله ابن عمر ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دار الانصار في قباء في مسجدهم فاخذوا يتوافدون عليه وكانوا من قومه في الصلاة فكانوا يلقون عليه السلام - 00:04:45ضَ

فيرد السلام عليهم اشارة بيده وقد وصف احد رؤساء الحديث الاشارة فقال جعل بطن كفه الى الارض وظهر الى السماء عليه الصلاة والسلام لقومه ويقول له الداخل عليه في المسجد - 00:05:05ضَ

السلام عليك يا رسول الله. وما يكون منه الا ان يفعل هذا يعني السلام عليك وارفع ايديك. بطن الصف الى الارض وظهر اهل السماء اذا نأخذ من هذه الاحاديث وهو بحمد الله كلها صحيحة - 00:05:28ضَ

الاول جواز القاء السلام على المصلى الامر الثاني وجوب رد السلام اشارة من يدي او بالرأس وهذا الجميع الرسول عليه السلام اشار باليد او بالرأي آآ حكمة ذلك ان الماد الرأس - 00:05:47ضَ

من حيث انه خلق من رفع يد هكذا ان نصلي بينما يسمع الكلام وانه يقوم الاصابة بالراس مقام الاصابة باليد يكتفي بذلك لان الصلاة مبنية على الايمان وعلى الهجوم والسكون - 00:06:19ضَ

ولذلك فلا يجوز العبث بالصلاة فيها بحركات لن يدفعها الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه واله وسلم وقد كان ونعالج بعض الصحابة الاول انهم كانوا اذا خرجوا من الصلاة للتسليم - 00:06:49ضَ

انو السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله فقال لهم عليه الصلاة والسلام نادي ارى ايديكم لانها اذناب خيل حل نصراني هو يشبه هذه الايادي وانما ترفع بذنب الخيل حينما ترفعها وهي تموت - 00:07:16ضَ

هذا معناه ان كان واكد ذلك بقوله اقسموا بالصلاة ادخلوا بالصلاة لذلك الاصل ان المصلي لا يأتي بحركة ان ان لحاجة او بسرعة كما نحن الان بصدده عاوز يتكلم عليه - 00:07:50ضَ

وليس حولك مصلون مثلا فمجرد ان تعمل هكذا يفرض عليك انتهى الامر لا انت كبير جماعة لا يظهر اودك الكلام لايماض الرأس فحين اذ ترفع وجهك ويكون الرفع ايضا بالنسبة - 00:08:12ضَ

الذي يحقق في الغاية من الرضا الا وهو افهام المسلم لانه قد تلقى كلامه وانه رده عليه. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:08:30ضَ