Baheth

بعد قوله فانكم نفر الذين قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيكم ما قال ابشروا سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ما من امرئين مسلمين - 00:00:02ضَ

هلك بينهما ولدان او ثلاثة فاحتسبا وصدر خيريان النار ابدا. هذا في واقع ويفيدنا ان الصحابة كانوا حريصين على تبليغ العلم حتى في اخر وقت الحياتين وعلمتني الناس ليتحدث ابو ذر بمثل هذا الحديث - 00:00:21ضَ

ثم هنا نقطة اخرى وهي اننا نعرف عن الصحابة انهم مع حرصهم في تبليغهم للعلم الى الناس كانوا يظلون ويحرصون على عدم اشاعة الاحاديث المتعلقة بالترويض فكان احدهم لا يحدث - 00:00:54ضَ

بمثل هذه الاحاديث الا تبرئة لغلته وذلك في اخر نمط من حياته وهذا يكفي اللسان على ذلك هنا في صحيح مسلم ان معاذ لما دشنه الرسول عليه الصلاة والسلام في القصة المعروفة - 00:01:24ضَ

لان من قال لا اله الا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار يقول ما حدث بها معاذ الا في اخر حياتي فافما يعني خشية ان يقع في اثم كتمان المعلومة - 00:01:46ضَ

كذلك غيره ايضا ابو هريرة ايضا قابلنا اية في كتاب الله ما حدثتكم بهذا الحديث. ذكر الاية ان الذين يكتبون انزلنا من من اجل ابريق وذكر حديث الامام مات لا اله الا الله دخل الجنة - 00:02:03ضَ

فيمكن ان يكون تحديث ابي ذر في هذا الحديث من هذا الباب لانه فيه بشارة ما من امرئين مسلمين زوجين يموت لهما ولا زال او ثلاثة ويحكي السجال هذا الولد عند الله - 00:02:27ضَ

ويصبران على ذلك الا لم يدخل النار ابدا والتحديث بها بدون توضيح وتعليق يعني يقال مثلا هذا ليس معناه انه اه دخل الجنة ولم يدخل النار مطلقا لو كان عامل التسعة وتسعين - 00:02:46ضَ

لا يعاقب على ذلك ولا يحاسب. وانما المسألة فيها تفصيل اسأل لساني هادشي كثر ذنوبه لكن مثل هذه البشائر يقينا ان من كان من اهلها دخل الجنة ولابد لكن منهم من يدفنها بعد ان يصبح في النار - 00:03:11ضَ

ايه ومنهم من يدخل النار تمسه بشيء من العذاب القليل ثم يخرج منها ومنهم منهم مما يخص بها اطلاقا. الشاهد وفي هذا الحديث والاشارة العظيمة جدا فكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يحدثون بمثله الا في اخر رمق من حياته - 00:03:36ضَ

حينما حدثهم بهذا الحديث اسمع ذلك بقوله رضي الله عنه ثم قد اصبحت اليوم حيث ترون يعني وحيدا في يوم صلاة ولو ان لي ثوبا من ثيابي يسعك فني لم اكفن الا فيه - 00:04:08ضَ

وانشدكم انشدكم بالله لا يكفلني رجل منكم كان عريفا او اميرا او بريدا لماذا يفترض ابو ذر ان لا نكسل ابا ذر احد من هؤلاء الانفاضة اذا كان قد تولى ولاية من هذه الولايات - 00:04:30ضَ

اما ان يكون اميرا على بلدة او ان يكون عريفا على جماعة او ان يكون صاحب بريد الظاهر انه يشير الى ما سبقت الاشارة اليه في حديث لانهم يكونون قد اكلوا من اجورهم - 00:04:58ضَ

فلا يكون عملهم كاملا موكورا اجرا عند الله تبارك وتعالى ويحتمل ان يعني بذلك ان كل من يسلم من استثمار هذه المناصب وهذه الولايات استثمارا غير مشروع وخاصة في هذا الزمن فلا نكاد نجد اميرا الا ويشتغل امامة ولايته ولا عريفا ولا بريدا - 00:05:23ضَ

نحن نجد اليوم بعض الموظفين عندهم سيارات دولة مشان خدمة الدولة واذا بهدم نفسه بيخدم عياله. واطفاله بتنزه عليها وعلى حسابه الدولة او استغلال طبعا لا يجوز في الاسلام هذه النية - 00:05:53ضَ

في الوقت الذي لا نستطيع ان ننكر وجوده في بعض الافراد من السابقين لكننا نخطأ انهم لن يكونوا بالتوسع في ذلك كما وكيفا كما هو الشأن اليوم في هؤلاء المتأخرين - 00:06:12ضَ

لكن قد يوجد بعض الافراد ولذلك تحفظ ابو ذر وهذا من جهدك وورائه فطلب ان يتولى تسليمه احد ممن تولى شيئا من هذه المناصب فوجد هناك فتى من الانقاذ قال له انا هو صاحبك - 00:06:31ضَ

هذا من غزو امي هذا اقتلك فيهما. قال انت صاحبي فتأملوا وانظروا كيف كان السلف الصالح يعيشون وكيف كانوا يتضرعون عن الشبهات مما تيسوا انفسكم تجدون الفرخ واسعا وبالتالي تجدون الثمرات التي نجنيها نحن - 00:06:52ضَ

وثمرات غير الثمرات التي جنوها اولئك فهم قد ورثونا تلك الثمرات بجهادهم في سبيل الله عز وجل. اما نحن وقد اضعناها واضعنا مع ذلك كثيرا من ديننا بل وفينا من حشر الدنيا والاخرة - 00:07:23ضَ

ذلك هو الخسران المبين يكفي هذا المخزن في درس الترويج والترهيب ورامي مضطرا بالرغم من انني لا اريد ان اتكلم كثيرا لكن بالنظر ان الاسئلة التي اجاب عنها في الدرس الماضي - 00:07:44ضَ

فلابد من ان يتولى الاجابة عن شوال واحد لان له علاقة هنا في علم الحديث ولعل اخواننا فيما يأتي من الدروس يستمرون في الاجابة عن الاسئلة القديمة ثم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:08:08ضَ