Baheth

خياطهم في نحورها والظاهر المقصود انه علقوا السياق التي يسوقون بها رواحلهم على الرواحل يرتجعونه ليتوجهوا الى حيث ابو ذر هي الصبر قال ووضعوا سياقهم في نحورها يبتذلونه فقال يعني فجاءوا اليه فقال ابشروا فانكم النصر الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ما قال - 00:00:00ضَ

ثم هنا سقط ايضا غريب ما ادري اذا كانوا يصلي بصره وليس هذا من شأن المؤلفين والغريب انه توارد عليه او تبعه فيه او السبب نصفه بعد قوله فانكم نصر الذين قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيكم من قال - 00:00:36ضَ

ابشروا سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ما من امرئين مسلمين هلك بينهما ولدان او ثلاثة احتسب وصبر ايروان النار ابدا هذا في الوقت ويفيدنا ان الصحابة كانوا - 00:01:12ضَ

حريصين على تبليغ العلم في اخر وقت من حياته وهذا مت مناسبة ليتحدث ابو زم بمثل هذا الحديث ثم هنا نقطة اخرى وهي اننا نعرف عن الصحابة انهم مع حرصهم - 00:01:43ضَ

في تبليغهم للعلم الى الناس قالوا يظنون ويحرصون على عدم اشاعة الاحاديث المتعلقة بالترهيب فكان احدهم لا يحدد في مثل هذه الاحاسيب الا تبرئة لزمته وذلك في اخر رمق من حياته - 00:02:06ضَ

وهذا يحكي اللسان على ذلك وهناك في صحيح مسلم ان معاذ لما نشهده الخشوع والسلام في القصة المعروفة لان من قال لا اله الا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار - 00:02:33ضَ

يقول ما حدث بها معاذ الا فئات الحياة تأهلا يعني خشية كذلك غيره من العباد فيما اذكر في تاريخهم ايضا ابو هريرة ايضا قال لنا اية في كتاب الله ما حدثتكم بهذا الحديث. ذكر الاية ان الذين يكتبون ما انزلنا من الى اخرها - 00:02:53ضَ

وذكر الحديث ان من مات بلا اله الا الله ودخل الجنة فيمكن ان يكون تحديث ابي ذر في هذا الحديث من هذا الباب لانه فيه بشارة ما من امرئين مسلمين زوجين - 00:03:24ضَ

يموت لهما ولدان او ثلاثة ويحتسبان هذا الولد عند الله ويصبران على ذلك الا لن يدخل النار ابدا والتحديث بها بدون توضيح وتعليق يعني يقال مثلا هذا ليس معناه انه - 00:03:40ضَ

ودخل الجنة ولم يدخل النار مطلقا لو كان عاملا او تسعين لا يعاقب على ذلك ولا يحاسب واننا المسألة فيها تفصيل اسئلة هاد السكات الذنوب لكن مثل هذه البشائر يقينا ان من كان من اهلها - 00:04:05ضَ

دخلوا الجنة ولابد لكن منهم من يدخلها بعد ان يصبح بالنام ثم مثلا سوداء ومنهم من يدخل النار تمسه بشيء من العذاب القليل ثم يخرج منها ومنهم منهم من لا يحس بها اطلاقا. نسأل الله ان يجعلنا من هؤلاء الاخرين - 00:04:30ضَ

ففي هذا الحديث البشارة العظيمة جدا فكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يحدثون بمثله الا في اخر رمق من حياته خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:04:58ضَ