Baheth

وعن الحديث الذي بعده حديث صحيح قال وعن ابن اخت زينب امرأة عبدالله وهو ابن مسعود عن زينب رضي الله عنها قالت كانت عجوز تدخل علينا ترخي من الحمرة هذه زينب زوجة عبدالله بن مسعود تروي لنا هذه القصة - 00:00:00ضَ

فتقول كانت عجوز تدخل علينا ترخي من الحمى وكان لنا سرير طويل القوائم وكان عبدالله اذا دخل فنحنح وصوت فدخل يوما فلما سمعت صوته احتجبت منه فلما سمعت صوته احتجبت منه - 00:00:32ضَ

فجاء فجلس الى جنب زوجته فمسني فوجد نفس خيط فقال ماذا وقلت ورقي لي فيه من الحمرة فجذبه فقطعه ورمى فيه ثم قال لقد اصبح ال عبد الله اغنياء عن الشرك - 00:01:01ضَ

سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ان الرقى والتمائم والطولة شرك قلت فاني خرجت يوما واغفر لي فلان فدمعت عيني التي تليه فاذا رقيتها ركنت ضمانتها واذا تركتها دمعت - 00:01:31ضَ

قال ابن مسعود ذلك الشيطان اذا اطعتيه واذا عصيتيه طعن باصبعه في عينك ولكن لو فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان خيرا لك واجدر ان تشفي - 00:02:04ضَ

تمضحينا في عينك الماء وتقولين اذهب الباس رب الناس واشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما او نشوف ماما وهو ابن ماجة واللفظ له وابو داوود باختصار عنه - 00:02:30ضَ

الا انه قال عن ابن اخي زينب وهو كذا في بعض نسخة ابن ماجة وهو على كلا التقديرين مجهول علقت انا على قول المؤلف بانه مجهول لكن قال الحافظ كانه صحابي - 00:02:57ضَ

ولم اره مسمى والحديث مخرج في سلسلة احاديث صحيحة نرقى من تلاتمية وخمسة وعشرين ثم قال في متابعة التخريج ورواه الحاكم اخسر منهما وقال صحيح الاسناد قال ابو سليمان الخطاوي - 00:03:18ضَ

المنهي عنه من الرقى ما كان بغير لسان العرب فلا يدرى ما هو ولعله قد يدخله سحر او كفر اما اذا كان مفهوم المعنى وكان فيه ذكر الله تعالى فانه مستحب متبرك متبرك به والله اعلم - 00:03:40ضَ

نعود الى الحديث قالت زينب امرأة عبدالله بن مسعود كانت عجوز تدخل علينا تركي من الحمى من الشاي بين الناس ان العجائز سواء كانوا رجالا او نساء هم موضع البدع والخرافات والوثنيات والشركيات - 00:04:08ضَ

ولزلك اه من المعتاد عندهم حين يحدث احدهم بشيء لا يعقل او لا يقبل من اين اتيت بهذا صدق؟ حدثتك به فهذا يبدو انه شيء قديم وتوارث فهذه عجوز ادخل على زوجتي احد كبار الصحابة وهو عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه - 00:04:40ضَ

ترقيها اعالجها ولكن معالجة غير شرعية فدخل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه على زوجته وقد رقتها هذه المرأة من الحمرة التي وقد ذكرنا انفا انه مرض او نوع من امراض الطاعون - 00:05:07ضَ

قالت وكان عبدالله اذا دخل تنحنح وصوت قال انكم ربما لا يتعاطاه كثير من الناس اليوم بسبب ارتفاع الحشمة والحياء وحب السترة ونحو ذلك لانه المسلمين مع الاسف اليوم قالوا سيرة الكافرين من حيس الاختلاط - 00:05:41ضَ

صلاة الرجال بالنساء فانت اذا اردت ان تدخل بيتا ولك فيه مصلحة عمل حداد للجار نحو ذلك المرأة تستقبلك كما هي في بيتها لانها كذلك تخرج او شرا من ذلك. قد تخرج الى الشارع والى الفريق - 00:06:20ضَ

هذا بلا شك في رفع الاسلام من جهات عديدة وهذا ينبهنا ان الامر كان على النقيض من ذلك حيث ان عبدالله بن مسعود يدخل بيته ولا يدخل بيته كما لو دخل مكانا غير مسكون - 00:06:45ضَ

يدخل بيته ويتنحنح ويصوت لانه يعلم لانه قد يكون هناك امرأة ليست محرما بالنسبة اليه ولا هو محرم لها فيضع منها ما لا يجوز فيصوت ويتنحنح اشعارا بانه ان كان هناك - 00:07:08ضَ

من ينبغي عليه من النساء ان تتستر ابتدرت الحجاب قال ادب من اداب الاسلامية كما اشرنا المتروكة المهجورة كان يتعاطاه هذا الصحابي الجليل وفعلا الذي تحفظ له وقع حيث كانت هناك العجوز - 00:07:38ضَ

فلما سمعت نحنحته وصوته احتجمت عنه ومنهم فجلس ابن مسعود الى جانب اي زوجته فمسني فوجد مس خيطي من المعتاد حتى اليوم تشاوريات ان تجد في معصم احدهم خير مربوط بطريقة خاصة - 00:08:02ضَ

هذا من هذه الحروز ومن هذه الرقى والتي لها الشأن الحكيم عنها هذا الخيط لا يفضحه لا يضر وان كان قرأ عليه كما يزعم بعضهم فان كانت سخرا هي المفيدة باذن الله عز وجل - 00:08:35ضَ

بما فيها من قرآن او من ادعية ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام ان كانت الفائدة في هذا الخيط ما فائدته وان كان في الخيط فائدة زايد على الفائدة المرجوة من القرآن والحديث - 00:09:04ضَ

هنا صار بالامر اه منكران الاول ان الفائدة من القرآن والحديث ناقصة غير والمنكر الاخر ان الخيل فيه فايدة ومن يقول نحن نستفيد من القراءة على الخير ليس بصادق ابدا - 00:09:32ضَ

لانه ان كان في الفائدة كما يقول فقط من القرآن والسنة اذا لا تعقد ولا ترويض لكن هذا الفعل كأن كل العقلاء لا يمكن ان يعاقل حتى الكافر لا يمكن ان يأتي بعمل مهما كان قليلا حقيرا الا - 00:10:01ضَ

وله مبتوى من ورائه اما هو خير اما هو الشرع انا بعثت لنا انما البحث ان العاقل لا يمكن ان يعقد عقدة ولا يمكن ان يربط ربطة الا وله وراء ذلك مقصد - 00:10:25ضَ

حسن او جيد بين الذي يزعم ان في هذا العقد الفائز فقط بالرقية بالقرآن والسنة يكذبه نقول لو كان امر كذلك ما عقدت ولا رمظت الخيط لذلك تحمس عبدالله بن مسعود رضي الله عنه - 00:10:42ضَ

على زوجته مع اننا نعلم قديما وحديثا ان الطف الناس معا الزوجات انما هم اهل السنة انما هم متمسكون بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي من سنته حسن المعاشرة لزوجته - 00:11:10ضَ

لذلك قال عليه الصلاة والسلام خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي خيركم خيركم لاهله هو رأى خيركم لاهلي هذا لا شك فيه. ولكن لكل من اكتسى واقتدى بالرسول صلى الله عليه واله وسلم - 00:11:40ضَ

وكان حريصا على ذلك في كل شيء له نصيب من ذلك بخلاف اولئك الجماهير مع الاسف الشديد من المسلمين خاصة المتأخرين منهم الذين جعلوا اسوتهم غير النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:06ضَ

هذا بيكون اسوتي وقدوتي شيخي وهذا بيقول قدوتي استاذي وهذا وهذا الى اخره وكلهم الا من عصم الله نسوا الاسوة الحقيقية والتي لم يذكر لنا انه اسوة سواه بعض الانبياء والرسل الا وهو نبينا صلوات الله وسلامه عليه - 00:12:29ضَ

لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ولا شك ان ابن مسعود رضي الله عنه كان له الحظ الاوفر من الاقتداء ومن انتساب نبيه صلى الله عليه واله وسلم - 00:13:00ضَ

لانه من من المتقدمين السابقين الاولين الاسلام والذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم سنين طويلة مباركة ولا شك انه من تأثر بهديه عليه السلام واستقام له ذلك واقول ما هذا كله - 00:13:20ضَ

لم يعاملها بالطف المزعوم الذي يتطلبه بعض الدعاة الاسلاميين زعموا دائما وابدا وهذا الحمار اريد ان اقول ان استعمال اللطف دائما وابدا كاستعمال العنف دائما وابدا هذا لا يجوز وهذا لا يجوز - 00:13:45ضَ

وانما الاصل استعمال اللطف من الحرف ولكن في بعض المواطن لابد من استعمال العنف كيف هذا ايضا نأخذه من رسولنا صلى الله عليه وسلم لانه اسوتنا. فنحن نراه دائما وابدا لطيفا - 00:14:17ضَ

ولكننا نراه احيانا شديدا يقول الغافلون الحمقى انه تشدد وما هو بالمتشدد وانما هو الحكيم الذي يضع الشيء في محله اريد ان اقول ابن مسعود استعمل الشدة هنا مع زوجته - 00:14:38ضَ

وقطع الخيط ورمى به ارضا وقال اننا امسينا نحن ال عبدالله بيت عبدالله بن مسعود اغنياء عن الشرك وجعل هذا شركا وقال خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:15:00ضَ