Baheth

وعليكم السلام ورحمة الله. بارك الله فيك يا شيخ وجزاك الله خيرا. الله يحفزك. والله كنت عايزة اسأل حضرتك عن السؤال اللي سمعته في قناة الجزيرة وبعض القنوات يعني ان الرسول - 00:00:00ضَ

الصلاة والسلام آآ اتكلموا على انه عايزين يفصلوا بين نبوته يعني آآ افعاله كبشر والنبوة قالوا يعني في زي الالوان والحاجات دي دي خاصة بالرسول. عليه الصلاة والسلام اختياره حالته الخاصة يعني. ما ينفعش ان احنا نغتسل - 00:00:15ضَ

وبعدين رجع تاني قال يعني في الاقوال والافعال زي الصلاة مسلا هي اللي متصل بيها. صلوا كما رأيتموني اصلي آآ وبرضو في آآ اقل وبرضو ما ينفعش في آآ احاديس آآ اتقالت في زمن الرسول لا تصلح في زمننا هزا فمش عارفة انا عايزة اعرف الحاجة ايه زي ايه - 00:00:35ضَ

هل برضه صلوا في نعالكم؟ فقال ما ينفعش ان احنا نصلي في النعال في هزه الايام. فكتر التساؤلات عن الموضوع ده فعايزة حضرتك توضح. هل يجوز ان احنا فعلا ناس اه حياة الرسول عليه الصلاة والسلام بين بشريته اه كبشر وكنبوته وايه اللي يعني الموضوع ده ما زهرش قبل كده ليه - 00:00:53ضَ

وسؤال كنت عايزة اسأله حضرتك يعني هو في فعلا احاديس للرسول عليه الصلاة والسلام آآ قالها في زمانه ما تصلحش مع زماننا ولا مش عارفة ليه هم وجزاك الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك - 00:01:13ضَ

هو ده الكلام ده يعني اه صحيح لكن فيه لبس لان احنا عندنا اه العلماء يقولون ان في سنة عبادة وفي سنة عادة اما العبادات فكلها نمتثلها لا شك فيها. لكن فيما يتعلق بعادته صلى الله عليه وسلم في نفسه - 00:01:28ضَ

آآ طائفة من اهل العلم يقولون لا يتأسى به فيها وطبعا لا يتأسى به صلى الله عليه وسلم فيها على جهة العبادة والتقرب الى الله تبارك وتعالى لكن لو لو تقرب المرء الى الله عز وجل بسنة عادة بقصد ان يتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا شك انه مأجور - 00:01:50ضَ

ويضربون لذلك مثلا في قصة تأبير النخل والكلام ده. التي رواها مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى قوما يأبرون النخل فقال ما اظن هذا يغني كيف تركوه فخرج شيصا. يعني البلح يعني لم يعني ينمو - 00:02:12ضَ

فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال انتم اعلم بامور دنياكم فكل شيء فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ من سنة العادات التي لم يطلب من المسلمين فعلها - 00:02:29ضَ

بلفظة افعل فيقولون ان العبد مخير فيها ولكن بكل اسف يجعلون في هذه في هذا القسم اشياء من العبادات يعني مسلا بعض الناس يقول ان العادة الاكل باليمين والشمال دي عادة - 00:02:49ضَ

اه ازا انسان حب ياكل بشماله ياكل حب ياكل باليمين ياكل نقول لأ لان لا يصلح ان يدخل هذا في باب العادات. لان هناك نهي صريح من النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الامر. قال لا يأكلن احدكم بشماله - 00:03:06ضَ

ولا يشرب بشماله فان الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله اه كان مثلا النبي صلى الله عليه وسلم اذا مشى كأنما يتحدر من صبب كان يمشي بسرعة. اهي دي العلماء بيجعلوها سنة عادة. يعني ليس بالضرورة - 00:03:20ضَ

ان يمشي الانسان كأنما يتحدر من صبب. خلاص؟ انما يمشي على هينته. لكنه اذا اراد ان يمشي كانما يتحضر من صبب. من باب ان يتقرب الى النبي صلى الله ان يتقرب ان يتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا شك انه مأجور. كذلك آآ ترك اكل الضب - 00:03:35ضَ

وان النبي صلى الله عليه وسلم لما وضع امامه ضب فعافته نفسه وقال ليس بارض قومي. اي انا لم اتعود على ان اكله وكان يرى اصحابه يأكلونه فلم يقل لهم شيئا - 00:03:54ضَ

فده مثلا داخل في سنة العادة. اذا عندنا سنة عادة وسنة عبادة. لكن اخطر ما في الموضوع ان يأتي انسان بسنة العبادة يجعلها من سنة العادة. يعني مسلا اللحية اللحية بعض هؤلاء يقولون هي سنة عادة. طبعا الكلام ده كلام غير صحيح. لانه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من سبعة احاديث. كلها - 00:04:06ضَ

داخلة في باب الامر اللي هو افعل اعفو اللحى وقص الشارب وخالفوا اليهود والنصارى. وفي رواية وخالفوا المجوس. وفي ارخوا اللحى. وفي وفروا اللحى تلات الفاظ صحيحة وفيه لفظ اتى بسند ضعيف وهو ارجوا اللحى من الارجاء وهو الترك. كما قال تعالى واخرون مرجون - 00:04:32ضَ

لله. اي متروكون لامر الله عز وجل. لكن عندنا تلات الفاظ كلها الفاظ صحيحة. فكيف يقول النبي صلى الله عليه وسلم خالفوا المجوس في رواية اليهود والنصارى في رواية ويأتي الحديث بلفظ افعل ثم يقال هذه سنة عادة - 00:04:55ضَ

هذا كلام غير مستقيم. فلا ليس هناك اشكال في تقعيد القاعدة. يقال سنة عادة سنة عبادة. لكن الاشكال في ضرب المثال يأتي شيء من سنن العبادات فيجعلها من ايه؟ من سنن العادات - 00:05:12ضَ

فهو التقسيم من جهته تقسيمه؟ اه نعم في اشياء النبي عليه الصلاة والسلام لم يطلب من احد ان يتأسى به فيها. فدي العلماء يجعلونها من سنن العادات. وطبعا طبعا مسألة لها بسط طويل واعتقد ان هذا ان في هذا كفاية. نعم - 00:05:27ضَ