دروس الفجر 1436 (شعبان)

فجر السبت 19/8/1436 هـ (عبدالرحمن بن ناصر البراك)

عبدالرحمن البراك

نعم عفا الله عنك اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وقال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض ويادرك والهتك قال سنقتل ابناءه ونستحي نسائهم وانا فوقهم قاهرون. قال موسى لقومه - 00:00:00ضَ

بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده. والعاقبة للمتقين قالوا اذن من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا. قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في - 00:00:37ضَ

فينظر كيف تعملون. الهي. عفا الله عنك لا اله الا الله يقول تعالى وقال الملأ اكابر قوم فرعون واشرافهم وهم الاراضي المقبوحون سوء اعوان الظالمين وقال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقومه - 00:00:57ضَ

يفسدوا في الارض وهذا بعد ما من ايمان السحرة فهل يقتضي انهم هذا افسادا من موسى ومن قبل قال الله وقال فرعون ذروني اقتل موسى وليدعو ربه اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في في الارض الفساد - 00:01:50ضَ

الفكر واحد والوجهة واحدة كلهم يعتبرون دعوة موسى افساد في الارض يبدل دينه وهؤلاء الملأ يقولون اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض ويذرك والهته سنقتل ابناءه ونستحي نسائهم وانا فوقهم قاهرون - 00:02:32ضَ

وهذا من قبل هكذا كان يفعل في بني اسرائيل لكنه هذا اعلان للاستمرار انه مستمر على هذا الظلم وان فوقهم قاهرون قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا تستمد العون من الله - 00:03:04ضَ

على نفع انا عدوكم فانه النصير سبحانه وتعالى وعليكم بالصبر تعالان امران اعون ما يكون للعبد واستعينوا بالصبر واستعينوا بالصبر والصلاة الاستعانة بالله بالطلب اياك نعبد واياك والصبر على الاذى - 00:03:37ضَ

وكيد العدو ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا يعني لم يزل الاذى له لاحقا ببني اسرائيل - 00:04:12ضَ

من اول الامر؟ يوم موسى صغيرا وما الذي اوجب التشريد معرضا للقتل لولا ان الله مكر بفرعون فاخرج الله عبده ورسوله رباه في بيته وخلصه من شره سبحان الله قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم - 00:04:34ضَ

ويستخلفكم في الارض فينظر كيف هذا رجاء يرجو من الله. وقد اهلك الله اهله يعني ما رجاه موسى التحقق كما سيأتي في اخر القصة نعم نعم يا محمد. سم. بسم الله الرحمن الرحيم - 00:05:20ضَ

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى هذا وفرعون وملأه وعامتهم. المتبعون للملأ قد استكبروا عن ايات الله وجحدوا بها ظلما وعلوا. وقالوا لفرعون مهيجين له. على الايقاع بموسى زاعمين انما - 00:05:41ضَ

هذا باطل وان ما جاء باطل وفساد. اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض بالدعوة الى الله والى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال التي هي الصلاح في الارض. وما هم عليه هو الفساد. ولكن - 00:06:17ضَ

الظالمين لا يبالون بما يقولون. تشابهت قلوبهم لغة كل الكفرة والمنافقين واذا المنافقون اذا قيل لهم لا تفسدوا الى قالوا انما نحن مصلحون عندهم الكفر واه وما يمارسونه من المعاصي هو هو الاصلاح - 00:06:37ضَ

وما يدعو اليه الرسل والافساد ويدرك والهتك ان يدعك انت والهتك وينهى عنك وصد الناس عن اتباعك. فقال فرعون مجيب بانه سيدع بني اسرائيل مأموسى بحالة لا لا ينمون فيها. ايش - 00:07:09ضَ

انه لا يأمنون فيها ويأمن فرعون وقومه. مم ويا امن فرعون وقومه بزعمهم من ضررهم سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم اي نستبقيهن فلا نقتلهن اذا فعلن ذلك امنا من كثرتهم. وكنا مستخدمين لباقيهم ومسخرين لهم - 00:07:36ضَ

معنا ما نشاء من الاعمال. وانا فوقهم قاهرون. لا خروج لهم عن حكمنا. ولا ولا وهذا نهاية الجبروت من فرعون. والعتو والقسوة. وقال موسى لقومه موصيا لهم في هذا هذه الحالة التي لا يقدرون معها على شيء. ولا مقاومة بالمقاومة الالهية. والاستعانة - 00:08:03ضَ

الربانية استعينوا بالله اي اعتمدوا عليه في جلب ما ينفعكم ودفع ما يضركم لله انه سيتم امركم. واصبروا اي الزموا الصبر على ما يحل بكم منتظرين للفرج ان الارض لله ليست لفرعون ولا لقومه. حتى يتحكموا فيها. يوارثها من يشاء من عباده - 00:08:33ضَ

يداولها بين الناس على حسب مشيئته وحكمته ولكن العاقبة للمتقين فانهم وان امتحنوا مدة ابتلاء من الله وحكمة فان النصر لهم عاقبة حميدة لهم على قومهم وهذه وظيفة العبد انه عند القدرة ان يفعل من الاسباب الدافعة - 00:09:03ضَ

هو اذى الغير ما يقدر عليه وعند العجز ان يصبر ويستعين بالله وينتظر الفرج. قالوا لموسى متضجرين من طول ما مكثوا في عذاب فرعون واذيته. اذن من قبل ان تأتينا فانهم يسامون - 00:09:30ضَ

اسوء العذاب. يذبحون ابناءهم ويستحيون نساءهم. ومن بعد ما جئتنا كذلك فقال لهم والخلاص من شرهم. اسى ربكم ان يهلك عدوكم في الارض ان يمكنكم فيها ويجعل لكم التدبير فيها. فينظر كيف تعملون هل تشكرون ام تكفرون - 00:09:50ضَ

وهذا وعد انجزه الله. لما جاء الوقت الذي اراده الله قال الله تعالى في بيان ما الى هنا الى من احسننا اليه نعم تفضل جزاك الله خير. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد - 00:10:20ضَ

رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دينا مسيح نعم. فاما ما امكان الجمع بين الجبال المأمور به والقتال المأمور به. فلا منافاة - 00:10:45ضَ

مع امكاننا فاما مع امكان الجمع بين الجدال المأمور به والقتال مأمور به. نعم فلا منافاة بينهما. واذا لم يتنافيا بل امكن الجمع لم يجز الحكم بالنسخ الله المستعان كان المسلمون مأمورين بجدال الكفار - 00:11:19ضَ

اذا كانوا لا يقدرون الا عليه كان المكان للمسلمين دولة اذن لهم بالقتال ثم امروا بالقتال وهذا لا ينفي المجادلة حتى قال العلماء ان الدعوة الدعوة تسبق الجهاد فلا يقاتل الا من تقدم - 00:12:00ضَ

وقدم اليه بالدعوة ثم ابى هذا هو الايات والاحاديث في حديث بريدة قال اولا ادعه الى الاسلام دعوة والدعوة تتضمن الدعوة الى الاسلام يتضمن يعني بيان يعني فضائل الاسلام كما قال عليه الصلاة والسلام لعلي - 00:12:25ضَ

حتى تنزل بساحتهم ثم ادعوهم الى الاسلام. واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى. نعم ومعلوم ان كلا منهما ينفع حيث لا ينفع الاخر. وان استعمالهما جميعا ابلغ في اظهار الهدى ودين الحق. ومما يبين ذلك وجوه. احدها ان من كان من اهل الذمة - 00:13:00ضَ

والعهد والمستأمن منهم لا يجاهد بالقتال. فهو داخل فيمن امر الله بدعوته ومجادلته وليس هو داخلا في من امر فيمن امر الله بقتاله الثاني انه قال ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين - 00:13:28ضَ

طبعا فالظلم لم يؤمر فالظالم لم يؤمر بجداله بالتي هي احسن. فمن كان قال من مستحقا للقتال غير طالب للعلم والدين. فهو من هؤلاء الظالمين الذين لا يجادلون بخلاف من طلب العلم والدين ولم يظهر منه ظلم. سواء كان قصده - 00:13:58ضَ

ارشاد او كان يظن انه على حق. يقصد نصر ما يظنه حقا. ومن كان قصده العناد يعلم انه على باطل يعلم انه على باطله يعلم ومن كان قصده العناد يعلم انه على باطل ويجادل عليه. فهذا لم يؤمر - 00:14:28ضَ

لكن قد نجادله بطرق اخرى نبين فيها عناده وظلمه وجهله جزاء له بموجب عمله. نعم. الثالث انه سبحانه قال وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. ثم - 00:14:58ضَ

ثم ابلغ مأمنه. فهذا مستجير مستأمن وهو من اهل الحرب. امر الله زيارته حتى تقوم حجة الله عليه. حتى حتى تقوم حجة الله يا علي. نعم. ثم يبلغه مأمنه. وهذا في سورة - 00:15:28ضَ

البراءة التي فيها نقل العهود وفيها اية السيف. آآ نقض عهود كده ما شكلت والله انها نبذ العهود ما في نقض ما كله نسخ هكذا يا شيخ والله ما ادري - 00:15:58ضَ

فاتموا ما في لا الاشبه انها نبذل عهود وهذا في سورة براءة التي فيها نبذ العهود وفيها اية السيف. وذكر وذكر هذه والحش والمحرمات. ابد يا شيخ ما عليها اي شيء تجتمع صحيح لكنها ما هي - 00:16:24ضَ

قل على الصواب نبذل نعم ايش فيها؟ ما هي المشركين حيث وجدتم وذكر هذه الاية في ضمن الامر بنقض العهود. ايش؟ وذكر هذه من آية في ضمن الأمر بنقض العهود. جاءت مرة ثانية. مرة ثانية يا شيخ. ها؟ ايه نعم - 00:17:07ضَ

وكل النسخ التي معنا على هذا. والله ماشي ماشي ما ما فيه ما فيه ما امر الله بنقض العهد مما تخافن منكم فانبذ اليهم على سواء العهد نوعان عهد موقت في هذا - 00:17:40ضَ

وجوب اتمامه فاتموا اليه بعد وعهد مطلق فهذا عند الحاجة خلاص فعلا الان ما بينا وبينكم احد ان يكون في تجوز نبذ العهد يتضمن يعني الامر واضح ما فيه نقضة. ابينا نبذل عهد - 00:18:15ضَ

يتضمن يعني وذكر هذه نعم. وذكر هذه الاية في ضمن الامر بنبذ العهود. ليبين سبحانه ان انه مثل هذا يجب امانة انه مثل هذا يجب امانه حتى حتى تقرب عليه الحجة. تقوم تقوم نعم - 00:18:50ضَ

حتى تقوم عليه الحجة. لا تجوز محاربته كمحاربة من لم يطلب ايوب ان يبلغ حجة كمن كمحاربة من لم يطلب ان يبلغ حجة الله عليه. قال عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم. ثم ابلغه مأمنه. ان لم يوافقه - 00:19:25ضَ

ما نقص ان لم يوافقه ما نقص عليه ما نقص. احسن الله اليك. ان لم يوافق فقه ما نقص عليه ونخبر به فابلغهما نخبره بما في نسخة نخبره ما نقصه عليه - 00:19:55ضَ

نعم قال هذا بمنسوخ. وقال مجاهد من جاك واستمع ما انزل اليك فهو امن حتى حتى انه حتى يأتي. نعم. يعني حتى يصل اليه وقال عطا يجب ان يكون امن عنده في مجيئه في قدومه وفي رجوعه حتى - 00:20:23ضَ

قال عطاء في الرجل من اهل الشرك يأتي المسلمين بغير عهد قال تخيره اما ان تقره واما ان تبلغوا مأمنه. تخيلوا ها تخيرها اما ان تقره تخيلوا فيه نعم اي تخيره - 00:21:04ضَ

خيره اما ان تقره واما ان تبلغه مأمنه مم نعم. وقوله تعالى فاجره حتى يسمع كلام الله. قد علم ان المراد انه يسمعه سمعا يتمكن معه من فهم معناه. للمقصود لا يقوم لا يقوم - 00:21:36ضَ

مجرد سمع سمع لفظ لا يتمكن معه من فهم المعنى. فلو كان غير عربي وجب ان يترجم ولو كان عربيا وفي القرآن الفاظ غريبة ليست لغة وجب ان له معناها يرحمكم الله - 00:22:06ضَ

نعم. وجب ان يبين له معناها. ولو سمع اللفظ كما يسمعه كثير من الناس. ولم يفقه المعنى وطلب منا ان نفسره له ونبين له معناه فعلينا ذلك فعلينا فعلينا ذلك - 00:22:35ضَ

ولا تصنع فعلنا ذلك في نسخة احسن الله اليك فقلنا ذلك. ها؟ فقلنا ذلك. فعلينا جميل زينة نعم. وان سألنا عن سؤال يقدح في القرآن اجبناه عنه. كما كان النبي صلى الله - 00:23:03ضَ

وعليه وسلم اذا اورد عليه اذا اورد عليه بعض المشركين او اهل الكتاب او المسلمين سؤالا ايش؟ اذا اورد عليه بعض المشركين او اهل الكتاب او اهل الكتاب يعني او بعض اهل الكتاب ايش بعده؟ او المسلمين. يعني او بعض المسلمين - 00:23:25ضَ

انت تمشي ازاي؟ ايه نعم او اهل الكتاب او المسلمين سؤالا يريدونه على القرآن. فانه كان يجيبه عنه كما اجاب ابن الزعبأ الزبعري ابن زبعرة احسن الله اليك لما قاس المسيح على الهة المشركين وظن ان العلة في الاصل - 00:23:54ضَ

بمجرد كونهم معبودين. وان ذلك يقتضي كل معبود غير الله. فانه يعذب في الاخرة فجعل المسيح مثلا لالهة المشركين. قاسهم عليه قياس الفرع على الاصل. قال قال ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون. وقالوا الهتنا خير - 00:24:27ضَ

ما ضربوه لك الا جدلا. بل هم قوم خصمون. فبين فله الفرق المانع مع الالحاق بقوله تعالى ان الذين سبقت لهم منا اسم اولئك عنها مبعدون. وبين ان هؤلاء القائسين ما قاسوه الا جدل - 00:24:57ضَ

لا يوجب علما لان الفرق حاصل بين الفرع والاصل فان الاصنام اذا اذا جعلوا فان الاصنام اذا جعلوا حصبا لجهنم كان ذلك اهانة خزيا لعابديهم من غير تعذيب من لا يستحق التعذيب. بخلاف ما اذا - 00:25:27ضَ

بخلاف ما اذا عذب عباد الله الصالحون بذنوب غيرهم فان هذا لا يفعله الله تعالى. لا سيما عند جماهير المسلمين وسائر اهل من سلفهم وخلفهم الذين يقولون ان الله لا يخلق ويأمر الا بحكمة - 00:25:57ضَ

ولا يظلم احدا فينقصه شيئا من حسناته. ولا يحمل عليه سيئات غيره بل ولا يعذب احدا الا بعد ارسال رسول اليه. كما قال تعالى ومن من من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما. وقال تعالى - 00:26:27ضَ

من يؤمن بربه فلا يخاف بخسه ولا رهقا. وقال تعالى هل تجزأ ونائمين ما كنتم تعملون. وقال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولنا. ومن قال من المسلمين وغيرهم من اهل المنن انه يجوز منه تعالى - 00:26:57ضَ

ومن قال من المسلمين وغيرهم من اهل المنن انه يجوز خذوا منه تعالى فعل كل شيء. نعم الذي لا يدخل تحت القدرة. فهؤلاء يقولون انما يعلم ما يفعله وما لا - 00:27:27ضَ

بدلالة انما يعلم احسن الله اليك انما انما يعلم ما يفعله وما لا يفعله. بدلالة خبر الصادق او بالعادة وان كان الجمهور يستدلون بخبر الصادق وبغيره. على ما من الله وقد اخبر الله تعالى ان عباده الصالحين في الجنة - 00:27:57ضَ

لا يعذبهم في النار. بل يتقبل عنهم احسن ما عملوا. ويتجاوز عن سيئاتهم في اصحابه في الجنة فضلا ان يعاقبهم بذنب غيرهم. مع كراهية لفعلهم. مع اي نعم في نسخة اليك مع كراهته. كراهة - 00:28:38ضَ

كراهته. فضلا ان يعاقب بذنب غيرهم ان يعاقبهم. ان بذنب غيرهم مع كراهته. لا مع كراهته وش عندكم يا شيخ كراهية في نسخة كراهيتهم يا شيخ. يا يا كراهته او كراهتهم - 00:29:04ضَ

يعني له مع كراهته يعني كراهتهم له. ماشي نعم بعد ومن ان يعاقبهم بذنب غيرهم ما كراهتهم لفعلهم ونهيهم عن ذلك. مع كراهتهم لفعلهم ونهيهم عن ذلك. يعني يعني مع كراهة الصالحين لفعل - 00:29:33ضَ

المسيئين ونهيا الانبياء والصالحون يكرهون عبادة عبادتهم عبادة المشركين لهم وينهونهم عن ذلك نعم معك راهيتها مع كراهتهم هو المقصود مع كراهته يعني منهم هم يكرهونه مع كراهته نعم وشو - 00:30:07ضَ

لا لا لا لا نعم. ومن زام ان لفظ ما كانت تتناول المسيح واخر بيان ما في قوله انكم وما تعبدون من دون الله انكم وما تعبدون من دون حصبوا جهنم انتم لها واردون - 00:30:48ضَ

هذي محل الشبهة عند على انها تشمل المسيح وهم يعلم ان ماء هذه لا تأتي للعاقل في مثل هذا السياق هنا ومن زعم ومن زعم. ومن زعم ان لفظ ما كانت تتناول المسيح واخر بيان العام. او اجاب - 00:31:30ضَ

لان لفظ ما لا يتناول الا ما لا يعقل. فالقولان ضعيفان. او اجاب بان اللفظ ما لا يتناول من الاول ومن زعم ان لفظ ما ما في الاية انكم ماتوا. نعم - 00:32:05ضَ

نعم. كانت تتناول المسيح. كانت يعني انها عامة تتناول المساء نعم واخر بيان عام نبهناه. او اجاب بان لفظ ما لا يتناول الا لا ما لا يعقل او اجاب بان لفظ ماء بان لفظ ماءه لا يتناول الا ما لا يعقل. نعم. فالقولان ضعيفان - 00:32:29ضَ

كما قد بسط في موضعه طيب وانما المشركون اعرضوا النص الصحيح قياس فاسد. فبين الله تعالى فساد القياس وذكر الفرق بين الاصل والفرع. وكذلك لما اورد بعض على قوله تعالى يا اخت هارون ظنا منه ان هارون هذا هو هارون اخو موسى - 00:33:04ضَ

ابن عمران وان عمران هذا هو عمران ابو مريم ام المسيح. فسئل النبي صلى الله عليه وسلم وان عمران هذا هو عمران ابو مريم ام المسيح وان وان وان عمران هذا ها - 00:33:34ضَ

وعمران وعمران هو عمران ابو مريم ام المسيح ها فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك اجاب. يا اخت هارون امرأة المذكورة وابو هو والد مريم عمران المذكور في القرآن في سورة - 00:34:28ضَ

هو والد امرأة عمران امها قالت امرأة عمران ادارة كما في بطني عمران هذا والدي ام المسيح وعدكم المسيح ليس هو عمران والد موسى وهارون مع التباعد تجاوب الشبهة قالوا كيف - 00:35:15ضَ

معبود للعهد نعم فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك اجاب بان هارون هذا ليس هو ذاك. ولكنه كانوا يسمون باسماء الانبياء والصالحين. وبعض جهال النصارى يقدح في القرآن بمثله - 00:35:55ضَ

لهذا ولا يعلم هذا المفرط ولا يعلم هذا المفرط في جهله ان احد الناس يعلمون ان بين موسى وعيسى مدة طويلة جدا يمتنع معها ان يكون موسى وهارون خاء المسيح وان هذا مما لا يخفى على ان اتباع محمد صلى الله عليه وسلم - 00:36:34ضَ

فضلا عن ان يخفى على محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا السؤال مما اورده اهل نجران كما ثبت عن المغيرة بن شعبة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:37:04ضَ

الى اهل نجران فقالوا الستم تقرؤون يا اخت هارون وقد علمتم ما بين موسى وعيسى فلم ادري ما اجيبهم فرجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال الا اخبرتهم انهم كانوا يسمون باسماء انبيائهم والصالحين قبلهم - 00:37:24ضَ

وهذا السؤال الذي هو سؤال الطاعن في القرآن. لما اورده اهل نجران الكفار على رسول الله صلى الله عليه وسلم اعي وهذا السؤال الذي هو سؤال الطاعن في القرآن. لما اورده اهل نجران اهل نجران - 00:37:54ضَ

قال الكفار على اهل نجران الكفار اهل نجران الكفار على رسول بسم الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يجبهم عنه اجاب عنه النبي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل لهم ليس لكم عندي الا السيف. ولا قال - 00:38:20ضَ

قد نقضت العهد ان كانوا قد عاهدوه. وقد عرف ان اهل نجران لم يرسل اليهم رسولا الا والجهاد مأمور به. وقد عرف ان اهل نجران لم يرسل اليهم رسولا. اي لم يرسل اليهم رسول من من جهة النبي يعني - 00:38:50ضَ

نعم. لم يرسل اليه. عندك رسولا. نعم احسن الله اليك. لم يرسل اي النبي نعم لم يرسل اليهم رسولا لم يرسل اليهم رسولا الا والجهاد مأمور به. نعم. وكان المسلمون يريدون - 00:39:19ضَ

كما اورد عليه وكان المسلمون يريدون الاسئلة عليه كما اورد كما اورد عليه عمر ابا الحديبية لما صالح المشركون ولم يدخل مكة فقال الم تكن تحدث؟ ان من صالح المشركون المشركين احسن الله اليكم. في نسخة - 00:39:42ضَ

ماشي. الصنع من الطرفين نعم مصالح المشركون النبي لما صالح المشركين ولم يدخل مكة ليش حواء غيرته؟ هي هكذا عندك المشركين؟ نعم يا شيخ. اي زين من مصالح يعني اورد عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم لما صالح المشركين جيد تمام - 00:40:12ضَ

كما ورد عليه عمر عام الحديبية لما صالح المشركين. ولم يدخل مكة فقال له الم تكن حدثنا انا نأتي البيت ونطوف به. قال بلى. اقلت لك انك تأتيه في هذا العام؟ قال لا - 00:40:44ضَ

قال فانك اتيه ومطوف به. اللهم صلي وسلم. نعم وكذلك اجابهم ابو بكر ولم يكن سمع جواب النبي صلى الله عليه وسلم له. ومعلوم ان هو ليس في ظاهر اللفظ توقيت ذلك العام. ولكن السائل ظن ما لا يدل اللفظ عليه. وكذلك - 00:41:04ضَ

لما قال من نوقش الحساب عذب. قالت له عائشة الم يقل الله فاما اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا. فقال ذلك العرض ومن نوقش الحساب عذب. ومعلوم ان ان الحساب يسير لا يتناول من نوقش - 00:41:34ضَ

وقد زادها بيانا فاخبر انه العرض انه العرض لا المقابلة المتضمنة للمنافقين ايش؟ فاخبر انه العرض لا المقابلة المتضمنة للمناقشة المقابلة نعم مقابلة للمقابلة يمكن المقابلة يعني المقابلة الحسنات والسيئات - 00:42:04ضَ

معنى الحساب تضمن المقابلة يعني من وجوه الحزام المقابل من فسر فسره بالعرظ وانه العرض للمقابلة وكذلك لما قال انه لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة. لا اله الا الله - 00:42:43ضَ

احسن الله اليك. نحتاج وقت جزاك الله خير. جزاك الله خير يا شيخ. اعانكم الله. الله يجزاك خير - 00:43:16ضَ