فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

فصاحة كعب بن زهير منذ أن كان صغيرا | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

كلهم في القمة من الشعر كجماعة كعب ابن زهير وزهير ابوه كان نساؤهم واطفال نساءهم واطفالهم يعني كعب ابن زهير وهو سنه حوالي اربع او خمس سنين يبدأ ينضم القصائد الرائقة الفائقة - 00:00:00ضَ

وابوه يخاف انه هو بدر صغير. يقول قصيدة تصير مستواها متدني تنسب لال ابي لال سلمى بانهم ما هم شعراء فيقول له يا ولدي لا تقول شعر. خليك لما تكبر شوية. ولا ينتهي الوالد عن الشعر. كعب بن زغير هذي - 00:00:21ضَ

الشاعر المشهور ويوكل ابوه به عبدا ويغدو يرعى الابل معه صغير اربع سنين ويقولو اذا قال سعدي اضربو اضربو اضربو حتى حتى ما يقول شعر وكل ما ضرب اذ زاد شعرا - 00:00:41ضَ

حتى جاء العبد في الليل في المساء وقال لابوه انا عجزت عنه ابوه نجاه نركب الجمل الناقة هذي ركبها وركب ابوه النجاة وبيقوم الناقة قال نص بيت من الشعر وقال اجز يا كعب - 00:01:01ضَ

يعني كمل نصف البيت فجالي البيت احسن من نصف ابي كملوا ببيت ثاني في وصف الظليم اللي هو ذكر النعام الوصف كان بدأ بذكر الظليم ذكر النعام وانثاه والبيض اللي سر تحته - 00:01:24ضَ

والمعروف ان بيض النعام لا يتعرض للشمس لان الذكر والانثى يتناوبان ياخد عالذكر حظ وافرق عليه باجنحته عشان ما تشوف الشمس اذا تجي النوبة حقت الانثى فهو عندما هيطير وتبرك هي عليه - 00:01:45ضَ

الى ان يجيء دور الرجل الذكر ويجيها ولذلك يصير لا هو ابيض صرفي مثل البيض ولا اصفر بل يصير مبغوث بياض بصفار قليل يعني شمسي ما ترى. وربنا لما وصف الحور العين وصفهم ببيض النعام - 00:02:04ضَ

قال كانهن على حور العين. كانهن بيض مكنون. يعني الظليل نايم عليه والا قام جات الانثى. كانهن بيض يعني ملاحة وصلت كل حد من الجمال والبهاء في بياض مبغوث بصفرة - 00:02:26ضَ

وطبعا هو في النساء النساء يعتبر من اعظم انواع الثناء بالجمال وهذه جمعت مع هذا الوجه المشرق المضيء عيون ان العيون التي فطر فيها حورون قتلناها ثم قتلنانا ثم الميحيين قتلانا يصرعن ذا اللب حتى لا حرك به وهن اضعف خلق الله انسان. هذا - 00:02:47ضَ

النسوان حق الدنيا. فما بالك بهذي اللي يقول عليها حبيب الله ورسوله؟ لو ان امرأة من اهل الجنة اطلعت الى اهل الارض لاضاءت ما بين السماء والارض ولملأت ريحا يعني صيبا ومسكا ولنصفها الخمار على رأسها خير من الدنيا وما فيها - 00:03:10ضَ