Baheth

من مقابلة الاساءة بالاحسان ان ذلك يعتمد شغلك بالعمل الصالح استغراق ذلك لك حتى لا تجد الاساءة او السوء محلا في قلبك او في عملك حتى لو اسيء اليك حتى ولو انتقصت - 00:00:00ضَ

حتى لو ظننت جناية غيرك عليك ان ذلك كله يحرك شغلك بالعمل الصالح ولا ينتقص استغراق الاحسان لك واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ان انقضاء عمل يومك وليلتك عنوان على ما كان قبله - 00:00:39ضَ

فرأيت آآ هلا وصل وشغل بالله عز وجل كيف ينتج انتهاء العمل في اليوم والليلة لابد ان ينتج والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما فاذا ذلك قد حيل بينك وبينه غلبت - 00:01:30ضَ

او تعبت او فات الشوق اليه او هبطت العزيمة دونه ان ذلك لمحسوب بما هو قبله ان اللازم ان يكون ذلك من شغل قلبك والحاحك على ربك انك محتاج ان تلح على الله عز وجل في احراز تلك الخصال - 00:02:11ضَ

فتظل حارسا لعمل يومك وليلتك لترجو من فضله عز وجل والذين يبيتون لربهم سددا وقياما من اين اوتيت فمحل الخلل اذا اولا ما سبق من العمل وثانيا ذهاب ذلك من هم القلب - 00:02:51ضَ

وثالثا صوت الالحاح على الله عز وجل به والالحاح يعني الا تطلبه مرة بل ان تظل تطلبه مرات ولا تسأبوا من طلبه فان الله الجواد الكريم يحب الالحاح في الدعاء - 00:03:34ضَ

ولا يرد السائلين الواقفين بالابواب حددت تلك الخصال ورأيت ان بعضها اخذ ببعض ورؤيتك مفتقرا الى معونة الله عز وجل عليها ورأيت لزوم الحاح قلبك على الله عز وجل بها - 00:04:02ضَ

ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين - 00:04:33ضَ