الفقه - المستوى الأول

فضل الصلاة ومكانتها - المحاضرة 21 - الفقه - د.منصور بن عبد الرحمن الغامدي

منصور الغامدي

يا راغبا في كل علم نافع ينمو العلم ويتقدم بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد الفقه الميسرة عاملا بالشرع دون تعصب لفلان. بشرى لنا زادنا كاذبين - 00:00:00ضَ

يد بالعلم كالازهار في البستان. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما اللهم هيء لنا من امرنا رشدا - 00:00:40ضَ

واتنا من لدنك توفيقا وسدادا وصوابا اخواني واخواتي ها نحن في الدرس الحادي والعشرين من سلسلة دروس الفقه في اكاديمية زاد. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك فيما قلناه وما سمعناه وفيما علمناه وفيما تعلمناه - 00:01:04ضَ

وان يجعل هذه العلوم في هذه الاكاديمية حجة لنا لا حجة علينا اخواني واخواتي كنا قد بدأنا في الدرس الماضي اه الحديثة عن الصلاة بعد حديثنا عن الطهارة في الدروس السابقة - 00:01:25ضَ

وتكلمنا عن تعريف الصلاة وتكلمنا عن فضل الصلاة واهميتها وانها اعظم شعائر الاسلام التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين على المسلمين لا شك ان هذا الفرض يكون في رتبة بعد فرض الشهادتين ولكن الشهادتين هذا فرض عام على الناس كلهم فاذا دخل المسلم - 00:01:39ضَ

الاسلام بالشهادتين فان اعظم فرض على المسلمين بعد اسلامهم هو الصلاة وهذا التميز في شأن الصلاة لا شك انه تميز له مستنده من القرآن والسنة هذه الاهمية وهذا العظم له مستند من القرآن والسنة - 00:02:03ضَ

تكرار الامر بالصلاة ثناء على اهلها ذكر اه الترغيب في اه الخشوع فيها وفي من قام بها واقامها والترهيب ممن فرط فيها او تركها جاء مثل هذا على لسان النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه - 00:02:22ضَ

بيان فضائلها وعظم آآ شأنها وبيان الترغيب فيها من المرغبات وبيان الترهيب من تركها كل هذا جاء في القرآن وفي السنة سوف نذكر كذلك وجها اخر من اوجه فضيلتها وهو - 00:02:40ضَ

ان الصلاة جمعت من اجناس التعبدات لله سبحانه وتعالى ما لا يجتمع في غيرها من العبادات فمثلا اذا كان مثلا اه اذا كان مثلا الذكر موجودا مثلا في الحج في بعض شعائره - 00:02:55ضَ

الا انه في الصلاة ذكر مفروض مشترط وهو ركن من اركان الصلاة مثلا في تكبيرة الاحرام في اثناء الركوع واجب في اثناء السجود واجب ان يقول المسلم سبحان ربي العظيم سبحان ربي الاعلى - 00:03:16ضَ

آآ ركن الفاتحة لا تصح الصلاة الا بها. ان يقرأ سورة من القرآن وهذا كله يعني فرظية الذكر في الصلاة اعلى واعظم واقوى من فرظيتها مثلا في الحج او في الصوم او في غيرها من او في غيرها من العبادات - 00:03:34ضَ

مثلا اه افعال الصلاة يعني مثلا الركوع والسجود ما فرضت في جنس اخر من العبادات غير الصلاة الركوع والسجود يعني شرع نعم السجود آآ مثلا السجود شكرا السجود للتلاوة مثلا - 00:03:54ضَ

شرعت اه او السجود المطلق على القول بشرعيته شرعت حتى في خارج الصلاة ولكنها لم تفرض. لم يفرظ جنس السجود والركوع الا الا في الصلاة القيام لله سبحانه وتعالى كذلك الجلوس - 00:04:13ضَ

لله سبحانه وتعالى في هذه الصلاة كذلك كل هذا من العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى في في الصلاة جمعت اجناس العبادات. مثلا الاجناس المرتبطة بالامتناع الامتناع عن الاكل والشرب - 00:04:30ضَ

اه والجماع هذا موجود في الصوم وهو في الصلاة كذلك امتناع عن الصلاة فيها امتناع عن الاكل والشرب والجماع وامتناع عن الكلام فوق يعني جنس الامتناع ابلغ في الصلاة الحج آآ فيه امتناع عن الجماع فقط - 00:04:44ضَ

واما الاكل والشرب آآ فهو مباح مباح في الحج اما الصوم فهو امتناع عن الاكل والشرب والجماع اما الصلاة فهي امتناع عن الاكل والشرب والجماع والكلام اذا فيها فيها من القنوت والخشوع. جمعت من اجناس العبادات سواء كانت هذه العبادات - 00:05:03ضَ

افعالا كركوع وسجود وقراءة وذكر فرضت فيها الصلاة فرضت فيها هذه العبادات في الصلاة على وجه لم تفرض في غيرها او انها جمعت من اجناس الامتناع العبادات التركية جمعت من الاجناس ما لا يحصل في غيرها من مباني الاسلام - 00:05:27ضَ

من الذكر وفرظيته وشكله وهيئته ما لا يوجد في غيره ما لا يوجد في غيره من من الشعائر آآ والفرائض مثلا قراءة القرآن جنس مشروع في غير الصلاة ولكن في الصلاة شرعت قراءة القرآن - 00:05:49ضَ

بوجه ابلغ واعظم فمثلا قراءة القرآن الفاتحة ركن من اركان الصلاة. هذا لا يوجد يعني مثل هذا الفرض والمشروعية في غيرها من العبادات في خارج الصلاة. يعني لم يشرع مثلا او لا لا يقال عن اه عن مثلا نوع من القراءة انه واجب - 00:06:06ضَ

وجوبه في الصلاة قراءة القرآن مثلا لا في الصوم واجب ولا في الحج ولا في الزكاة لا وانما وانما فسره هذا كله ايها الاخوة والاخوات يدلنا على ان الصلاة يعني جمعت من اجناس التعبدات - 00:06:26ضَ

سواء كانت هذه التعبدات فعلية او تركية او تركية ما لا يجتمع في غيره. هذا في التعبدات الظاهرة كذلك جمعت الصلاة من التعبدات الباطنة التعبدات الباطنة ما لا يجتمع في غيرها من انواع العبادات - 00:06:44ضَ

ما هو حكم الطمأنينة في الصلاة ركن. ما هو حكم الخشوع في الصلاة؟ الصحيح ان ثمة قدر منه ركن وواجب وان من صلى ولم يدري كم صلى ولا ما صلى ولا شيئا ان صلاته غير صحيحة - 00:07:04ضَ

لذلك ثمة قدر منه ثمة قدر منه ركن او فرض في الصلاة وهناك قدر من الخشوع قدر قدر زائد على ذلك وهو قدر آآ مستحب ومشروع ومؤكد عليه جمعت من الاقبال على الله سبحانه وتعالى ودعاء الله والاتصال به - 00:07:19ضَ

واقبال القلب على الله سبحانه وتعالى والخوف منه سبحانه وتعالى ورجائه كذلك اه اوجها آآ موجودة في غيرها من العبادات ولكنها في الصلاة اكمل واتم. لذلك جاء في الحديث اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. اذا هذا فيه - 00:07:38ضَ

تذلل القلب لله سبحانه وتعالى وخضوع القلب لله سبحانه وتعالى اذا حقيقة اجتمع في الصلاة اجناس من العبادات القلبية على وجه لم يجتمع في غير الصلاة الامر الاخر ان وجودها في الصلاة على وجه ابلغ واكد واعظم - 00:07:58ضَ

اعني العبادات القلبية ابلغ واعظم واكد من وجودها في غيرها من العبادات اذا اجتمع هذا كله لاحظوا الان اذا اجتمع هذا كله ان اجتمع فيها من اجناس العبادات الظاهرة والباطنة - 00:08:19ضَ

سواء كانت هذه العبادات اه فعلية او تركية بمعنى الامتناع يعني كانت فعلا او امتناعا باطنة او ظاهرة ما لا ما لا ما لا يجتمع في غيرها ما لم يجتمع في غيرها من العبادات ايا كانت هذه العبادات - 00:08:36ضَ

فلذلك كما ذكرنا واكدنا مرارا لا شك ان المسلم اذا نظر الى هذه الامور كلها فانه يعني ينظر الى الصلاة نظرة اخرى ويكون اهتمامه بالصلاة اهتماما اهتماما اخر. اهتمام غير الاهتمام الذي - 00:08:54ضَ

الحقيقة يعني للاسف نعيشه اليوم يعني ضعيف اهتماما بالصلاة اه نفرط في الصلاة نتأخر في الصلاة لا نخشع في الصلاة لا شك لذلك السلف رضوان الله تعالى عليهم يقولون انظر الى قدر القرآن والصلاة في قلبك فتعرف - 00:09:12ضَ

منزلتك وقدرك عند الله سبحانه وتعالى لان الصلاة هي اتصال بالله وقراءة القرآن هو كلام الله فبقدرهما يعرف المسلم قدره عند ربه قدر هذين الامرين بقدر اهتمامك بهما بقدر عنايتك بهما بقدر ما يكون في واقع الامر - 00:09:32ضَ

بقدر ما يكون شأنك عند الله سبحانه وتعالى من عظم الصلاة وعظم كلام الله فلا شك ان الله سبحانه وتعالى يحبه ويكرمه ايها الاخوة من تأمل في احوال السلف مع الصلاة يجد احوال عجيبة - 00:09:50ضَ

اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني مثلا في قيامه في الليل وهو نوع من انواع الصلاة حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى صلى ذات ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:08ضَ

فوصف لنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال قام فافتتح البقرة افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم البقرة قلت يركع عند مئة فجاوزها فقلت يركع عند اخرها تجاوزها وافتتح النساء صلوات الله وسلام عليه فقلت يركع عند اخرها - 00:10:19ضَ

فحتى اتم سورة النساء وافتتح ال عمران حتى اتمها صلوات الله وسلامه عليه قام ركعة واحدة صلوات الله وسلامه عليه سورة البقرة وسورة النساء وسورة ال عمران فطور القيام ومناجاة الله سبحانه وتعالى في هذه الصلاة - 00:10:41ضَ

يقول حذيفة رضي الله تعالى عنه ثم كبر وركع ركوعا قريبا من قيامه الله اكبر ما ما طول هذا الركوع ثم رفع صلى الله عليه وسلم وقام قياما قريبا من ركوعه صلوات الله وسلامه عليه - 00:10:58ضَ

شوف عظم مناجاة الله سبحانه وتعالى ثم سجد سجودا قريبا من قيامه لا شك ايها الاخوة والاخوات ان من استشعر هذه الصلاة وخشع فيها انه آآ اه يركز ويلتذ بهذه الصلاة - 00:11:18ضَ

ويخرج عن يخرج عن آآ الدنيا ويخرج عن يخرج عن يعني الام الدنيا وهمومها ومشاكلها انتهي. لذلك الله سبحانه وتعالى قال وانها لكبيرة استعينوا بالصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين. المسلم اذا خشع في الصلاة - 00:11:41ضَ

يكون الصلاة خفيفة عليه تكون لذيذة وتكون طيبة مثل مثل حال النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت قرة عيني في الصلاة. جعلت قرة عيني في الصلاة لا شك ان قرة العين هي ابلغ درجات المحبة والرضا والانس - 00:11:58ضَ

والطمأنينة جعلت قرة عيني في الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بفعلي هذا او قيامه وصلاته لا شك انه يسن لامته منهجا يتعلمون منه تعاملهم مع الصلاة وقد اخذ هذا عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه اصحابه الكرام - 00:12:16ضَ

رضي الله تعالى عنهم اجمعين فكانوا معظمين للصلاة مقدرين لشأنها ابن مسعود يقول ما ما يتخلف عن صلاة الجماعة الا منافق معلوم النفاق. ولقد رأيته انه ما يدخل وانه ليؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين لاجل ان يقام في الصف فيحضر صلاة - 00:12:37ضَ

الجماعة قيام اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يا عثمان رضي الله تعالى عنه قيام ابي بكر قيام عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم اجمعين قيامهم وصلاتهم بالليل اه حرصهم على اه الصلاة والتبكير فيها والخشوع - 00:12:52ضَ

خروجهم المبكر الى الصلاة يعني كان يخرج الى صلاة الجمعة في اه كان يخرج اصحابه وسلم بالقناديل ولما ولما تطلع الشمس بعد يبكرون للخروج الى الصلاة. ينتظرون الصلاة بعد الصلاة. يبقون في المسجد - 00:13:09ضَ

يعتكفون في المسجد ويبقون في المسجد لاجل انتظار الصلاة هذا كله لا شك انه تعظيم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وشأنه مع الصلاة اخذ هذا عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم التابعون - 00:13:24ضَ

الذين تبعوا اصحاب رسول الله باحسان مثلا سعيد المسيب رضي الله تعالى عنه سنين اربعين سنة او يقاربها ما فاتته تكبيرة الاحرام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل المدينة ما فاتته تكبيرة الاحرام - 00:13:38ضَ

يقول ما نظرت الى قفا رجل الصلاة ابدا معظم للصلاة. سيدنا المسيف رضي الله تعالى عنه لذلك اه رفع الله سبحانه وتعالى شأنه وذكره وعلمه ونفع به لاجل هذا لاجل هذا التعبد لله سبحانه وتعالى والتعظيم والتعظيم لشأنه والتعظيم لشأن الصلاة - 00:13:52ضَ

كذلك حكايات التابعين مع الصلاة وشأنهم مع الصلاة حقيقة حكايات عجب اوصي نفسي اولا واوصي اخواني واخواتي ثانيا بان نراجع بعض سير السلف من خلال مثلا ده كتاب سير علام النبلاء - 00:14:12ضَ

او صفة الصفوة لابن الجوزي اه سير علام النبلاء الذهبي او غيرها من الكتب نراجع شأن السلف رضي الله تعالى عنهم مع الصلاة كان شأن عظيم وشأن عجيب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم باحسان اخذوا - 00:14:30ضَ

عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اهتمامه بالصلاة طيب اه نكمل ان شاء الله تعالى اه موضوعنا باذن الله تعالى عن الصلاة ولعلنا نشرع في شيء من احكامها باذن الله تعالى بعد هذا الفاصل اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم - 00:14:46ضَ

من اهل الصلاة حرص الاسلام على زرع المحبة والود بين المسلمين وعلى اقتلاع اسباب التباغض والشحناء من بينهم. ومن المعاملات التي تورث باغض بين المسلمين بيع المسلم على بيع اخيه او شراؤه على شراء اخيه. لذلك نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال - 00:15:02ضَ

لا يبع بعضكم على بيع اخيه. والشراء مثل البيع فيحرم شراء المسلم على شراء اخيه. ومثال البيع على البيع اشترى زيد من عمرو سيارة بعشرة الاف فذهب رجل الى زيد وقال له انا اعطيك مثلها بتسعة او اعطيك - 00:15:36ضَ

احسن منها بعشرة او ابيعك مثلها بعشرة فهذا بيع على بيع المسلم لا يحل. مثال الشراء على الشراء باع زيد لعمرو بتسعة فجاء اخر وقال للبائع بعتها على فلان بتسعة؟ قال نعم. قال انا اعطيك فيها عشرة او - 00:15:56ضَ

وبعها لي انا بتسعة ودعك منه. والراجح ان البيع على البيع حرام. سواء كان ذلك في زمن الخيار او بعد تمام البيع لانه مما يورث الشحناء والبغضاء بين المسلمين نعود اليكم بعد هذا الفاصل. وقد اطلنا في الحديث عن اهمية الصلاة وعن شأنها - 00:16:16ضَ

وفي الحقيقة يعني ما اطلنا هذه الاطالة الا آآ الا لتكون اه هذه الاطالة او هذه الكلمة تكون وقفة اه نقف فيها مع حالنا نحن مع الصلاة والله يا ايها الاخوة والاخوات - 00:16:49ضَ

ان حالنا مع الصلاة فيه من التقصير وفيه من القصور اه شيء عظيم جدا لا يعني لا يناسب لا يناسب حال المسلم لا يناسب حال طالب العلم وطالبة العلم ينبغي ان يكون حالنا مع الصلاة - 00:17:06ضَ

افضل واعلى واتم واكمل اه ايها الاخوة والاخوات نريد ان ننتقل الان الى الاحكام الفقهية المتعلقة بالصلاة ان شاء الله تعالى اول شيء نتطرق اليها حكم الصلاة حكم الصلاة لا شك ان الصلاة واجبة بل حقيقة - 00:17:23ضَ

يعني المتأمل فيما ذكر من الفضائل والايات والاحاديث والترغيب والترهيب يعني اه لا شك انه يشعر ان كلمة واجبة يعد قليلة في حق الصلاة وفي شأن الصلاة بل الصلاة نقول اعظم الواجبات - 00:17:43ضَ

اعظم الواجبات العملية او الفعلية الصلاة فرض او الصلاة ركن بني عليه الاسلام. يعني الحقيقة لا يكتفي الانسان بقول واجبة او انها تجب بل نقول يعني اعظم من ذلك هي ركن - 00:18:04ضَ

اه ركن مبنى عظيم من مباني الاسلام بني الاسلام على خمس ثاني ركن ركن الصلاة. تأملوا معي اه خيمة او بيت مبني على هذه المباني يعني هذه الاركان او الاعمدة او الاسس التي قام عليها دين الاسلام - 00:18:21ضَ

لا شك انه اذا اختلت الصلاة لذلك لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة لا حظ هذي كلمة عمر ابن الخطاب رظي الله تعالى عنه هذه كلمة عمر ابن الخطاب قال لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة - 00:18:42ضَ

هذا الذي فهمه من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تكفير تارك الصلاة. لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة والعياذ بالله طيب فلا شك ان نقول انها واجبة - 00:18:55ضَ

آآ ابلغ درجات الوجوب واعلى واعظم درجات الوجوب. طيب على من تجب الصلاة؟ نقول انها واجبة على كل مسلم بالغ عاقل غير حائض ولا نفساء واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ممكن نستعيض عن كلمة بالغ عاقل بان نقول مكلف - 00:19:08ضَ

لان التكليف معناه البلوغ والعقل نقول واجب على كل مسلم مكلف والمكلف هو البالغ العاقل غير حائض ولا نفساء لانه سوف يأتينا ان شاء الله تعالى اه كيف استثناؤهم جاء في حديث ابي سعيد المتفق عليه - 00:19:29ضَ

اليس اذا حاضت لم تصلي ولم تصم فلا تصلي الحائط والنفساء. طيب آآ هؤلاء هم الذين تجب من اجتمعت في هذه الشروط الاربعة او الصفات الاربع والصلاة واجبة عليه المسلم طبعا لا تجب الصلاة على كافر - 00:19:46ضَ

وهذا ظاهر بمعنى انه لا يطالب بفعلها بل يقال اول شيء تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم بعد ذلك تطالب بالصلاة وهذا مأخوذ من حديث معاذ ان هم اجابوك لذلك - 00:20:04ضَ

يعني للشهادتين فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة والحديث المتفق عليه حديث معاذ معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى اليمن - 00:20:16ضَ

الصلاة لا يطالب الكافر لا يطالب الكافر بادائها. بل يطالب بالدخول في الاسلام الذي هو قبل قبل آآ الصلاة والكافر مهما عمل من عمل قدمنا وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ما تقبل منه الصلاة صلى ولا ما صلى - 00:20:26ضَ

لا تقبل منه صلاة الكافر لا تقبل منه صلاته وان كان بعض اهل العلم يقول وان كانوا الكفار لم يطالبوا اه او لا يطالبون باداء الصلاة وفعلها الا انهم يعاقبون في الاخرة - 00:20:48ضَ

يعاقبون في الاخرة على عدم ايمانهم بالنبي صلى الله عليه وسلم. وعدم شهادتهم ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويعاقبون كذلك بالاضافة الى هذا على ترك الصلاة. وعلى ترك غيرها من الواجبات الشرعية - 00:21:06ضَ

وان كانوا هم لو فعلوها في حال كفرهم لم تقبل منهم لكن هذا امعان وزيادة في آآ عقوبتهم على اه ترك هذه الواجبات الشرعية عنه هذا شأن آآ اخر يعني نحن نتحدث يعني ليس ليس مقام - 00:21:22ضَ

الفقه هو الحديث عن آآ عن زيادة العقوبة في الاخرة او عدم زيادتها. لا وانما اه شأن الفقه حقيقة هو الحديث عن احكام الافعال في الحياة الدنيا فنحن نقول الكافر لا يطالب بالصلاة ولا - 00:21:41ضَ

آآ يطلب منه اداؤها طيب قلنا تجب على كل مسلم بالغ طيب الصغير هل تجب عليه الصلاة الذي ليس ببالغ لذلك غالبا يعني مثلا فالنساء ربما تكون المرأة ما هي علامة بلوغها؟ علامة بلوغها الحيض - 00:21:58ضَ

آآ او علامة بلوغها مثلا بلوغ خمس عشرة سنة آآ الشاب علامة بلوغه بلوغ خمسة عشر سنة او الانزال هذي علامات البلوغ متى ما وجدت فهذا حد التكليف بمعنى انه تجب عليه الفرائض بعد بعد هذا الحد - 00:22:21ضَ

طيب هل تجب اه على من لم يبلغ هل تجب عليه الصلاة من لم يبلغ يعني مثلا المرأة التي لم تحظ او لم تبلغ خمسطعشر سنة الشاب الذي آآ لم آآ الصغير الذي لم - 00:22:41ضَ

اه يبلغ لم ينزل اه لم يبلغ خمسطعشر سنة هل تجب عليه الصلاة؟ نقول بعض اهل العلم قال بوجوب الصلاة عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم مروهم بالصلاة لسبع - 00:23:00ضَ

واضربوهم عليها لعشر واضربوهم عليها لعشر. نحن نقول في واقع الامر الصحيح والصواب والله تعالى اعلم. انه هذا انها مؤكدة تأكيدا بالغا لكن هل نقول انها واجبة الوجوب الشرعي الذي هو ثابت في حق البالغ الذي يكفر تاركه يكفر تاركها الصلاة - 00:23:16ضَ

نقول لا هذا لا يكون في حق من لم يبلغ ولكن من قال بالوجوب من قال بالوجوب فمراده انها يعني آآ انها اه او وجوب اخف من وجوب البالغ الذي اه يكفر بترك الصلاة - 00:23:42ضَ

بمعنى انه وجوب خلونا نقول مبدئي او تمهيدي والذي يظهر الله تعالى كنا نقول انها مؤكدة انها مؤكدة تأكيدا بالغا لذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم على اه امر الصبيان بالصلاة عليها لسبع - 00:24:03ضَ

والضرب عليها لعشر وهذا الظرب عليه العسر الذي يظهر الله تعالى لهم او قول النبي صلى الله عليه وسلم مروهم بالصلاة عليه سبع الذي يظهر والله اعلم ان هذا من قبيل - 00:24:20ضَ

الوجوب اه الذي يمكن ان نسميه التربوي لتربية هؤلاء الابناء تربية هؤلاء الابناء والبنات على الصلاة اذا لا نقول هو الوجوب الشرعي الذي يلحقهم فيه الذي يلحقهم فيه الاثم او الكفر لا - 00:24:28ضَ

لانه كما جاء في الحديث رفع القلم عن الصغير حتى يبلغ. الصغير حتى يبلغ فلا يؤاخذ فلا يؤاخذ بما يفعله قبل بلوغه ولانه لا يعقل العقل الذي يمكنه به التمييز اه البالغ وانما يمكن التمييز - 00:24:46ضَ

مبادئ التمييز تكون عند السبع ولكن العقل لما يكون مثلا في الاخرة والعقوبات والجنة والنار فهذه يعني لا تكن عند التمييز الاولي وانما تكون عند تمييز البلوغ طيب اه والبنوك قد جعلته الشريعة حدا للتكليفات - 00:25:07ضَ

طيب قد يستشكل بعض الناس الامر ان النبي قال مروهم بالصلاة لسبع نحن نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم ما امر الصبيان وانما امر الاباء والاولياء بان يأمروهم بالصلاة - 00:25:28ضَ

وهنا فرق لذلك نقول ليس الامر بالامر بالشيء امرا به وهذه ربما قاعدة اصولية ربما ان شاء الله تعالى تدرسونها في الاصول نقول ان الامر بالامر بالشيء ليس امرا به. فالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:40ضَ

امر الاولياء بان يربوا ويأمر اولادهم بالصلاة لسبع وهذا فيه تعويد لهم على الصلاة وان يضربوهم عليها لعشر طبعا هذا الظرب ليس ضربا مبرحا لا وانما هو ظرب ما يمكن ان نسميه اليوم بالضرب التأديبي - 00:25:55ضَ

يعني ما اصطلحنا على تسميته بانه ضرب تأديبي او تربوي لاجل بيان اهمية الصلاة فهو ليس ضربا يعني مبرحا آآ نقول انه مثلا يؤلم او يكون آآ يعني ضار بالطفل لا - 00:26:18ضَ

وانما هذا قضية حقيقة في واقع الامر خاضعة للمصلحة الشرعية التي يراها الوالدان لتحبيب ابنهم وترغيبه لتحبيب ابنهم او بنتهم وترغيبهم في الصلاة فلذلك يؤدب يؤدب على الصلاة اذا ترك الصلاة يؤدب - 00:26:34ضَ

آآ يعني ربما يؤدب بالكلام يؤدب الضرب غير المبرح اه يحرم يحرم مثلا من شيء كان يحبه الطفل مثلا كانت تشترى له مثلا حلوى لا يشترى له حلوى في ذلك اليوم - 00:26:56ضَ

كذلك في الحث على الصلاة اذا حرص على الصلاة مثلا او كان مثلا هذا آآ آآ الصغير مثلا آآ يشق عليه مثلا القيام لصلاة الفجر فانه يرغب في ذلك ربما بحلوى ربما بالعاب - 00:27:10ضَ

آآ يخرج به مثلا الى العاب الى حديقة اذا حرص على الصلاة وهكذا هذي قضية مهمة ينبغي للمسلمين عموما الاباء والامهات ينبغي لهم ان يراعوها ان يأخذوا بهذا الهدي النبوي الكريم - 00:27:30ضَ

الذي امر به النبي صلى الله عليه وسلم الوالدين ايها الوالدان ان من اعظم ما يجب عليكما تعويد ابنائكما وبناتكما على الصلاة هذي قضية مهمة ايها الاباء والامهات للاسف نجد حقيقة بعض الاباء وبعض الامهات حتى في حق البالغين والبالغات الكبار - 00:27:44ضَ

ربما يتساهلون في قاضيهم للصلاة ويقول مثلا اترك هذا الولد يعني ما نام الا متأخر لا توقظه للصلاة اترك هذي البنت يعني البنت هذي نامت متأخر وسهرت في الليل فتصلي فيما بعد اذا قامت ولو بعد طلوع الشمس. لا لا - 00:28:10ضَ

هدي النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه تعويد الاباء الابناء والبنات على الصلاة من صغرهم من سبع سنين يؤمرون بالصلاة كم يتكرر هذا الامر بالصلاة؟ يتكرر يعني عشرات المرات بل الاف المرات اذا كان يأمر بالصلاة في كل يوم وليلة خمس مرات - 00:28:24ضَ

كم معنى هذا انه لن يظرب هذا الطفل الا بعد ان يؤمر بالصلاة الاف المرات وان يعود عليها وان يرغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم حث على الترغيب قبل قبل التأديب ما يمكن ان نعتبره العقاب - 00:28:43ضَ

العقاب على اه ترك الصلاة ولعلنا ان شاء الله تعالى نتطرق الى اهمية هذا الموضوع ولكن بعد هذا الفاصل القصير يحرص المعلم في الاسابيع الاولى على تحديد واضح وصريح لاسس وقواعد العلاقة - 00:28:59ضَ

قه بينه وبين الطلاب. وايضا بين الطلاب انفسهم اثناء وجوده معهم في الحصة او غيرها وذلك من خلال المناقشة والحوار وتلخيص ذلك في نقاط محددة يتفق عليها شفوي ينأوا تحريريا مما يكون له بالغ الاثر في حسن العلاقة فيما بعد ذلك - 00:29:38ضَ

نعود اليكم بعد هذا الفاصل ونتحدث بواقع الامر عن من تجب عليهم الصلاة وقلنا انها تجب على كل مسلم بالغ عاقل غير حائض ولا نفساء طيب ذكرنا المسلمون الكافر لا يطالب باداء الصلاة - 00:30:07ضَ

ولو انها لم تقبل منه لان الله سبحانه وتعالى قال وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا والذين كفروا اعمالهم كسراب كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء. حتى اذا جاءه لم يجده شيئا - 00:30:38ضَ

ووجد الله عنده فوفا حسابه الله سريع الحساب اعمال الكافرين لا تقبل منهم لانهم تركوا الايمان بالله اعظم واجب اعظم حقيقة اعظم حقيقة في الكون في الدنيا في الوجود هي - 00:30:53ضَ

عبودية الانسان لربه سبحانه وتعالى طيب هذا قلنا لا تجب على او لا يطلب ودائها من كافر ثم ذكرنا بعد ذلك انها تجب على المسلم البالغ وذكرنا ان غير البالغ نعم لا تجب عليه الوجوب بمعنى الوجوب الشرعي - 00:31:08ضَ

لا تجب عليها الوجوب الشرعي الذي يأثم به او يكفر بتركه لا وانما الذي لم يبلغ آآ نقول انها مؤكدة في حقه تأكيدا بالغا والوالدان من اهم الواجبات الشرعية عليهم تعويد ابنائهم - 00:31:28ضَ

على الصلاة ابنائهم وبناتهم على الصلاة. هذا من اهم الواجبات الشرعية. بل اعظم الواجبات الشرعية على الوالدين لانهم مسؤولون عن هذه الرعية واول شيء يسألون عنه دينهم واول شيء في دينهم يسألون عنه قضية - 00:31:52ضَ

اقامتهم للصلاة هذي قضية اه قضية اساسية. كل انسان مسؤول عن رعيته. للاسف نحن اليوم نشهد من الاباء والامهات تفريط في قضية تربية اولادهم وتعويدهم على الصلاة او التهاون في ايقاظهم للصلاة بل حتى ما هو يعني الصغار الذين لم يبلغوا حتى البالغين للاسف - 00:32:07ضَ

نجد ان بعظ الاباء لا يوقظ ولده وعمره عشرين سنة او ثمنطعشر سنة لا يوقظه للصلاة او الام لا توقظ يعني البنت للصلاة وعمرها ثمنطعش او عشرين ولا يحرصون على صلاتهم لا يجب - 00:32:26ضَ

يجب الحرص يجب الحرص على اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم تأملوا قال مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وهنا في الحقيقة رسالة نوجهها للاباء والامهات الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة - 00:32:38ضَ

هذا ترهيب شديد رهيب شديد امر للمسلم والمسلمة بان يقوا انفسهم اولا واهليهم ثانيا نار جهنم اسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيذنا واهلينا جميعا واياكم جميعا من نار جهنم ايها الاخوة والاخوات ما حال المسلم والعياذ بالله الذي يرى - 00:33:01ضَ

ولده ابنه او بنته يراه يلقى في نار جهنم والعياذ بالله لا شك ان هذا لا شك ان هذا خسارة عظيمة لانه اهمله في الحياة الدنيا ولم يقم بتعويده على ما امر الله سبحانه وتعالى به من الصلاة - 00:33:29ضَ

لا شك ان هذا لا شك ان هذا خسارة عظيمة. لذلك يقول الله سبحانه وتعالى قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ذلك هو الخسران المبين يعني اعظم الخسارة ان الانسان يخسر نفسه ويخسر اهله يوم القيامة - 00:33:48ضَ

خسارة النفس بان يلقى في نار جهنم اثارت الاهل بان يلقى اهله في نار جهنم لا شك ان اعظم الخسارة من جمع الخسارتين ولكن الانسان قد يكون في حقه يعني قد يخسر نفسه وهذا لا شك انه رتبة ثانية. رتبة ثالثة ان الانسان يخسر اهله والعياذ بالله. يعني ينجو هو بنفسه - 00:34:07ضَ

ولكن يرى ابنه او بنته يلقى به في نار جهنم والعياذ بالله. لماذا لانه كان في الحياة الدنيا يعني يريد ان يعني آآ يريد انهم يرتاحون ولو تركوا الصلاة يهمل في شأن دينهم - 00:34:28ضَ

هم اللي مشان الدين حتى يلقى هؤلاء الابناء والبنات في نار جهنم وهو مهمل لهم في شأن دينهم ولا يربيهم على الصلاة ولا يوقظهم للصلاة ولا يحثهم على الصلاة ولا يأمرهم او الام كذلك لا تحث بنتها ولا تحث ولدها ولا تأمرهم بالصلاة هذا لا شك ان هذا - 00:34:44ضَ

تقصير عظيم لذلك اذا الانسان تأمل هذه الاية قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة علموا ان اعظم الخسارة الخسران المبين. ذلك هو الخسران المبين الانسان يخسر نفسه واهله والعياذ بالله او يخسر نفسه او يخسر اهله - 00:35:00ضَ

يخسر ولده او بنته في نار جهنم والعياذ بالله اذا الانسان تأمل قول الله قوا انفسكم واهليكم نارا استشعر ايها الاب استشعري ايها الام انك وانك انكم حين ترون اولادكم - 00:35:18ضَ

ابنائكم وبناتكم ترون بناتكم ترونهم مثلا مفرطين استشعروا عظم المسؤولية والامانة ولا يكفي الاب والام انهم فقط يصلون ويهملون اهلهم واولادهم وذريتهم لا ينبغي عليهم ان يحرصوا لذلك جاء في وصف - 00:35:36ضَ

اسماعيل عليه السلام في القرآن الكريم وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا استشعر ايها الاب استشعري ايتها الام هذا الموقف يوم القيامة ان الانسان يخسر اهله في نار جهنم يوم القيامة - 00:35:57ضَ

والله ان الانسان اذا استشعر هذا الموقف الشنيع العظيم اسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيذنا من هذا الموقف. اذا استشعر الانسان هذا الموقف الشنيع العظيم لا شك انه سوف يبالغ - 00:36:13ضَ

في اه حرصه في تحريص ابنائه على او بناته على الصلاة لذلك لا غرو ان النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي ما من خير الا دل امته عليه وما من شر الا حذر امته منه صلوات الله وسلامه عليه حتى ترك هذه الامة على المحجة البيضاء. لا غرو ان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الاباء والامهات - 00:36:24ضَ

بقوله مروهم بالصلاة لسبع انهدى هذا اول بند من بنود المسؤولية امام الله سبحانه وتعالى قضية الدين واول شيء في قضية الدين الصلاة لذلك النبي صلى الله عليه وسلم الشفيق على امته الرحيم بها الحريص عليها - 00:36:53ضَ

امرنا بان نأمر اولادنا بالصلاة وان نضربهم عليها لعشر. هذا تمام الرحمة هذا والله ايها الاخوة والاخوات ايها الاباء والامهات هذا والله تمام الرحمة والشفقة على هؤلاء الابناء والبنات انهم يؤدبون - 00:37:11ضَ

على ترك الصلاة انهم آآ يثابون على فعل الصلاة انهم يؤمرون ان تتمحور حياة الاسرة المسلمة على على الصلاة طبعا لا شك نحن نقول ان هذا الضرب اذا كان منفرا للابن - 00:37:29ضَ

والبنت بحيث انه ينفر عن الصلاة بشكل ابلغ اه فلا شك ان هذا الظرب غير مأمور به وانما هذا الضرب المأمور به المراد الضرب المصلح ل الابناء والبنات اللي هو كما اصطلحنا على تسميته في هذا الدرس بانه ظرب تأديبي يقصد منه تربية الولد والبنت على الصلاة. طيب - 00:37:45ضَ

نعود فنكمل من تجب عليهم الصلاة قلناها كل مسلم بالغ عاقل فا اه من لم يكن عاقلا كالمجنون عافانا الله واياكم لا تجبوا عليه لا تجبوا عليه الصلاة اه كذلك - 00:38:10ضَ

اه بعظ الناس يسأل ربما عن اه بعظ ابائهم او امهاتهم الذين بلغوا سنا آآ من الهرم والكبر الى درجة اصبح فيها هؤلاء كبار السن لا يعقلون اصابهم ربما خرف - 00:38:27ضَ

او الهرم البالغ الذي يعني لا يعقلون معه لا يعقلون معه. هل تجب عليهم الصلاة؟ نقول لا تجب عليهم الصلاة ما دام هذا الكبير في السن او الكبيرة في السن - 00:38:47ضَ

ما داموا يعقلون تجب عليهم الصلاة طيب اذا كان لا يقدر على ادائها مثلا واقفا نقول صلي جالسا طيب ما يقدر نقول صلي على آآ جنب صلي وانت مستلق على ظهرك او على جنب - 00:38:59ضَ

لكن نفرق نحن بين امرين ما دام يعقل يعقل الخطاب فمعنى هذا ان الصلاة واجبة عليه هيئة الصلاة وشكلها يختلف نقول لا تجب عليه قائم تجب عليه قائم الاصل فان لم يقدر فقاعد فان لم يقدر فعلى جنب او مستلقي ايا كان - 00:39:13ضَ

الهيئة التي يقدر عليها لكن ما دام يعقل الخطاب فمعنى ذلك ان الصلاة واجبة عليه اذا كان هذا الكبير في السن او الكبير وصلوا الى درجة لا يعقلون معها الخطاب لا يفهمون - 00:39:33ضَ

لا يفهمون نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيذنا واياكم من ان نرد الى ارظ اهل العمر فاذا وصلوا الى هذه الدرجة انهم لا يعقلون الخطاب فهذا يسقط عنه يسقط عنه التكليف ويسقط عنهم فرض يسقط عنهم فرض الصلاة وغيرها من الفروض التكليف يسقط عنهم لانهم لا يعقلون - 00:39:47ضَ

المجنون كذلك عافانا الله واياكم كذلك اه يسقط عنه فرض فرض الصلاة طيب قلنا مسلم بالغ عاقل غير حائض ولا نفساء ليس بحائض ولانفساء لان الحائض والنفساء لا تجب عليهم الصلاة - 00:40:07ضَ

لا تجب عليهم الصلاة بمعنى ما معنى لا تجب عليهم الصلاة؟ يعني لا يتعلق بذمتهم وجوب الصلاة لا يتعلق بذمتهم وجوب الصلاة فلا يخاطبون بها اداء ولا يؤمرون بقضائها لاحظتم - 00:40:29ضَ

اننا نحن الان نتحدث عن تعلق الوجوب بالذمة فلا يتعلق الوجوب اصلا بذمة الحائض والنفساء ما الفرق طيب الصوم الصوم هل يجب على الحائض والنفساء نقول هذه العبارة موهمة فان اريد انه يتعلق الوجوب بذمتهم؟ نعم. يتعلق الوجوب بذمتهم - 00:40:49ضَ

فبحكم انهم الان انها الان حائض ورفساء لا يمكنها داء الصوم ولكن يتعلق الوجوب بذمتها فتخاطب بقضائه وان اريد انه والله هل يجب على الحائض نفسها بمعنى انه هل تخاطب بادائه الان؟ نقول لا يحرم عليه ادائه الان - 00:41:13ضَ

اذا لاحظتم لما نقول نحن يجب مثلا على الحائض والنفساء يجب عليهم الصوم نقول ان اريد بالوجوب هذا تعلق الوجوب بذمته بمعنى انه والله يخاطبون بقضائه بقضاء رمضان الذي آآ ادركوه - 00:41:31ضَ

فهذا معناه مثلا نفترض ان امرأة اه اول حيظ يأتيها بلغت في منتصف رمظان هذا بلوغها فهل تخاطب بالصيام في هذا النص يقول لا ما تخاطب بالصيام لانها حائض ولكن بعد انتهاء شهر رمضان فانها تخاطب بقضاء - 00:41:51ضَ

شهر رمضان كاملا او النصف الذي حاضته من شهر رمضان او القدر الايام التي حاضتها من شهر رمضان نقول قدر الايام التي حاضتها لانها بلغت علامات البلوغ هي الحيض فتقضي الايام هذي - 00:42:14ضَ

طيب لماذا تقضي هذه الايام؟ لان الوجوب تعلق بذمتها طيب هل هذا شأن الحائض والنفساء كذلك في الصلاة نقول لا هذا شأن الحائض والنفساء في الصوم فقط اما الصلاة فان الوجوب اصلا لم يتعلق بذمتهم - 00:42:27ضَ

فلا يخاطبون لا بالصلاة حين حيضهم ونفاسهم ولا يخاطبون بقضائهم اذا نحن نفرق بين قظيتين بين تعلق الوجوب بالذمة وبين الاداء. انا اظرب لكم مثال اخر متعلق بالصلاة هل تجب الصلاة - 00:42:40ضَ

على الجنب نقول لا شك ان المجنب الذي عليه جنابة يتعلق الوجوب بذمته ويجب عليه الصلاة. لكن هل يؤديها حال الجنابة؟ نقول لا لا يؤديها حال جنابة وانما وانما يجب عليه ان يتطهر الطهارة الكبرى بالغسل - 00:42:56ضَ

فان لم يجد ماء فيتيمم ثم بعد ذلك يصلي اذا نحن الان نتحدث عن تعلق الوجوب بالذمة ولا نتحدث عن الاداء وانما نتحدث عن تعلق الوجوب بالذمة. من الذين يخاطبون - 00:43:16ضَ

بالصلاة من الذين يخاطبون بالصلاة؟ نقول المسلم البالغ العاقل غير الحائض والنفساء هؤلاء اه الحائض والنفساء لا يتعلق الوجوب بذمتهم ولا يخاطبون بالصلاة اذا من اجتمعت فيه هذه الاوصاف نقول انه قد تعلق الوجوب بذمته - 00:43:30ضَ

طيب لو ان انسانا مثلا كان آآ مثلا سكران والعياذ بالله شرب خمرا فسكر هل تجب عليه الصلاة نقول بما انه مسلم بالغ عاقل عاقل لاحظوا قبل انه غير مجنون يعقل الخطاب - 00:43:55ضَ

طيب اما هذا السكران يتعلق الوجوب بذمته. طيب هل يؤدي الصلاة الان نقول لا يؤديها الان يحرم ادائها الان لان الله سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون - 00:44:17ضَ

طيب فنقول متى افاق يجب عليه قضاؤها. متى افاق يجب عليه قظائها لكن تعلق الوجوب بذمته. تعلق الوجوب بذمته. وهذا بخلاف المجنون بخلاف المجنون اصلا لم يتعلق الوجوب بذمته. اصلا لا يخاطب. الهرم الذي لا يعقل خطاب. هذا اصلا لم يتعلق الوجوب بذمته - 00:44:30ضَ

لاحظتم اذا نحن نفرق بين آآ في قولنا العاقل بين العاقل نريد به غير الذي يعقل الخطاب الذي يفهم الخطاب ولا نريد به مثلا من كان سكران او نائم او زال عقله بشكل مؤقت مهو ما نسميه زوال العقل الحقيقي نسميها تغطية العقل لانه ما زال العقل سواء العقل بالجنون او الخرف - 00:44:50ضَ

اما هذا فقد يعني غطي عقله بنوم او سكر والا فهو عاقل يفهم الخطاب في هذه الحال فقط انا اقول هذا يتعلق الوجوب بذمته وان كان لا يصح منه اداؤها - 00:45:16ضَ

في حال سكره او لا لا يتصور منه اداؤها في حال مثلا نومه مثلا لا يتصور منه اداءها. لكن نقول متى ما افاق او استيقظ من نومه فانه يجب عليه - 00:45:27ضَ

يجب عليه اداء الصلاة اذا نقول تجب الصلاة بمعنى تعلق الوجوب بالذمة. تعلق الوجوب بالذمة. وليس لهذه المسألة ارتباط بالاداء وليس لهذه المسألة ارتباط بالاداء فنحن نقول يتعلق الوجوب بذمة - 00:45:37ضَ

حتى مثلا من غطى عقله بنوم او سكر او غيره مثلا او اغماء اذا كان هذا الاغماء قليلا يعني مثلا صلاتين او يومين فانه يقضي صلواته على الصحيح والله تعالى اعلم وسوف نتطرق ان شاء الله لهذه المسألة باذن الله تعالى في درس لاحق - 00:45:56ضَ

فالشاهد ما هي الشروط للوجوب او تعلق الوجوب بالذمة؟ نقول الاسلام البلوغ العقل الطهارة من الحيض والنفاس. نقف عند هذا القدر ونوصي اخواننا واخواتنا من الدارسين في هذه الاكاديمية المباركة بالرجوع الى صفحتهم الشخصية للاجابة على سؤال الاسبوع وصلى الله وسلم - 00:46:13ضَ

نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. يا راغبا في كل علم نافع متطلعا يأتيك ميسورا باي مكان تروي غلة الظمان وتعلم الفقه الميسر عاملا بالشرع دون تعصب لفلان للعلم كالازهار في البستان - 00:46:34ضَ

- 00:47:24ضَ