شرح عمدة الأحكام(الطهارة والصلاة) /الأكاديمية الإسلامية
فقه العبادات الدرس التاسع (باب الآذان والإقامة) د. عبد الله بن منصور االغفيلي
Transcription
كيف يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر؟ كيف يعلمون اولادهم؟ كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم؟ يتعلمون يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الحمد لله خيرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه الحمد لله حمدا حمدا والشكر له - 00:00:00ضَ
شكرا شكرا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فحياكم الله ايها الاخوة والاخوات - 00:00:20ضَ
في كل مكان اهلا بكم وسهلا في هذا الدرس الجديد المتجدد بكم وبمتابعتكم وها نحن اليوم نشرع في الصلاة بعد ان فرغنا من كتاب الطهارة ثم وقفنا مع الاحاديث والادلة في هذا الكتاب وهذا الباب. وننتقل اليوم بمشيئة الله - 00:00:36ضَ
الى ما يتصل بكتاب الصلاة وكان مبتدأه في حكم الصلاة وفضلها ومنزلتها وقد كان ذلك كله الدرس الماظي عند الكلام على الاحاديث التي تم انتقاؤها من عمدة الاحكام. اما اليوم فاننا باذن الله تعالى سنقف مع الاذان - 00:00:59ضَ
والاقامة وما يتصل بهما من احكام فان كان من وقت فاننا نصله ان شاء الله تعالى بالكلام على شروط الصلاة لاسيما ما يتعلق بشرط الوقت حياكم الله. اهلا وسهلا بالاخوة هنا. واسأل الله جل وعلا ان يكتب خطاكم. وان يشكر مسعاكم. وان يتقبل منا ومنكم - 00:01:25ضَ
الاذان صلة الكلام عليه مع الطهارة او مع الصلاة كون الاذان هو مقدم الصلاة وهو الاعلام بها وبوقتها ولذلك كان من المناسب تقديم الكلام على الاذان قبل الكلام على الصلاة - 00:01:49ضَ
المراد بالاذان هو بين يديكم هنا في اللغة الاعلام وفي ذلك يقول الله تعالى واذان من الله واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر وهذا اعلام. واما مرادنا - 00:02:22ضَ
من اذان اصطلاحا فهو التعبد لله بذكر مخصوص بعد دخول وقت الصلاة للاعلام به او الاعلام بالصلاة في ذكر مخصوص الاعلام بالصلاة وبوقتها على قول لان المراد بالاذان للتعريف مما يختلف فيه الفقهاء وان كان الاظهر انه اعلام بالصلاة لانه انما يكون - 00:02:44ضَ
بعد دخول وقتها كما سيأتي بيانه وعلى كل فهذا المراد به تعبد لله بذكر مخصوص للاعلام الصلاة اما الاقامة فيراد بها التعبد لله بذكر مخصوص عند القيام للصلاة وهي لغة - 00:03:18ضَ
مصدر اقام يقيمون اقامة ويلاحظ ان التعريف الشرعي اخص من التعريف اللغوي سواء كان ذلك في الاذان الاعلام الاقامة ولعل هذه الخصوصية بين التعريفين آآ من حيث انه المعنى الشرعي عادة ما يكون مقيدا - 00:03:44ضَ
بقيود تزيد على المعنى اللغوي الا انه مما ينبه عليه هنا ان المعنى اللغوي هو اصل المعنى الشرعي الجملة ويبنى المعنى الشرعي على الحقيقة اللغوية ولذلك تكلف الفصل بينهما لا اه الحقيقة لا طائل - 00:04:13ضَ
من ورائه وليس دقيقا. هنا السؤال وهو ما الفرق بين الاذان والاقامة من حيث التعريف ونقلنا اعلان بالصلاة وهنا قلنا اعلام القيام للصلاة هل تم فرق بينهما ام انهما بمعنى - 00:04:37ضَ
واحد من حيث النظر في التعريف يلاحظ ان الاذان اعلام بالصلاة للتهيئ لها والاستعداد للقيام لها وليس اعلاما بالقيام للصلاة اما الاقامة فهي في حقيقة الامر اعلام للدخول الصلاة والتحريم - 00:04:59ضَ
والتحريم بها ثم ان الاذان والاقامة يختلفان في الصفة كما لا يخفاكم وهو ما سيأتي بيانه ان شاء الله تعالى المسألة الثانية من المسائل المهمة حكمي الاذان او في احكام الاذان والاقامة - 00:05:26ضَ
ما يتعلق بحكمهما من حيث التكليف سنة الفقهاء في هذا يختلفون فمنهم من يرى وهو مذهب الجمهور ان الاذان سنة اذهب الى هذا ابو حنيفة ومالك والشافعي ومنهم وهو مذهب الامام احمد - 00:05:55ضَ
من يرى ان الاذان فرض كفاية والحق ان شيخ الاسلام اشير الى ان الخلاف بينهم اشبه اللفظي وذلك يعني الخلاف بين كثير من الفقهاء في هذه المسألة اشباه وذلك ان كثيرا من الفقهاء يرون - 00:06:28ضَ
ان الاذان اذا تركه اهل بلد واتفقوا على تركه انهم يقاتلون وانما يكون ذلك ترك الفرض في ترك السنة. ثم يقول رحمه الله او يشير الى ان كثيرا من الفقهاء يطلقون السنة ويريدون به ما يعاقب على - 00:06:51ضَ
تركه يعني مما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لا السنة بمعناها الاصطلاحي وهذا مهم من طالب العلم يفرق استعمال المصطلحات ويعرف مراد الفقهاء فهم احيانا مثلا يطلقون المكروه - 00:07:12ضَ
يأتي هذا كثيرا عن الامام احمد في مذهب الحنابلة واذا قال اكره هذا انه في مواضع كثيرة يرى التحريم ولا يرى الكراهة الاصطلاحية اذا هذه المصطلحات المكروه والمحرم آآ ومثله الواجب - 00:07:32ضَ
كثير منها في مصطلحات فقهية ومنها ما جاء في السنة ولم يرد به ما اصطلح عليه الفقهاء كما مثلا تقدم معنا في غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم والحديث هذا في المتفق - 00:07:55ضَ
قد اخذ به بعض الفقهاء فرأوا انه دال على ماذا على الوجوب بينما جمهور اهل العلم على ان المراد بالواجب هنا ماذا المتأكد نلاحظ كيف ان الفقهاء استعملوا السنة بمعنى واجب - 00:08:16ضَ
وان النص استعمل الواجب بمعنى السنة وان الامام احمد استعمل المكروه بمعنى محرم وهكذا ولذلك من المهم جدا الا تطلق اطلاقات او تطرد مصطلحات بشكل لا يقبل الاستثناء ولا ولا التقييد - 00:08:34ضَ
هذا نوع من الاستطراد لكنه مهم لاجله اقول ان الراجح كون الاذان فرض في اية فرض كفاية وذلك لادلة كثيرة منها ان النبي صلى الله عليه وسلم امر به في غير حديث ومنها حديث مالك ابن الحويرث وهو حديث شهير في الصحيحين النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:52ضَ
قال اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكما فليؤذن لكم احدكما وليؤمكما اكبر قباء وسيأتي بيان ان شاء الله تعالى ما يتعلق بهذا الحديث من مسائل كثيرة والاحاديث المفيدة في موطنه لكن ما يتعلق عندنا هنا - 00:09:23ضَ
نقول ان هذا الحديث دل على ماذا على كون الاذان فرض لان النبي صلى الله عليه وسلم امر به امر به وهذا الامر يحمل في الاصل على الوجوب ما لم يصرفه صارف - 00:09:42ضَ
عن ذلك الى الاستحباب وملازمته له صلوات ربي وسلامه عليه في الحضر والسفر مؤكد لمقتضى الامر وهو الوجوب وليس صارفا عنه الى الاستحباب لا سيما وهذا من الادلة او المعاني التي - 00:09:58ضَ
يستدل بها على وجوب وفرضية الاذان انه يحصل به الاعلام بالصلاة وهو شعيرة من شعائر الاسلام الظاهرة ولذلك كان لا بد من ان يكون الفرضية لا الاستحباب هذا واضح نعم ارجو ان يكون ذلك كذلك. ووجوبه وفرضيته على - 00:10:22ضَ
قل لي رجل مقيم هو المذهب عند الحنابلة عند كثير من الفقهاء وفي رواية عند احمد ان الاذان واجب على المقيم وعلى المسافر وذلك لان حديث ما لك بن الحويرث المتقدم قبل قليل كان ايش - 00:10:55ضَ
قال اذا حضرت الصلاة مما يدل على انه تأكدوا وواجب حتى على المسافر وهذا مما يفوته كثيرا من المسافرين وهو انهم يشرعون في الصلاة ربما بلا اذان ولا اقامة يكبر مباشرة ويصلي - 00:11:23ضَ
والحق ان السنة الواردة ان لم نقل بوجوبها فلا اقل من استحبابها استحبابا متأكدا وهو مذهب الجمهور ان المشروع في حقهم ان يؤذنوا ويقيموا ان يؤذنوا ويقيموا وبناء عليه فانه - 00:11:46ضَ
اه نشير الى هذه المسألة وننتقل منها الى ما يتصل شروط الاذان بشروط الاذان في حديث ما لك في قوله اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم دليل على مسألة ما هي - 00:12:06ضَ
تتعلق بالتعريف اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم عندنا دليل على مسألة تتعلق بتعريف الاذان احسنت من الاذان يكون عند دخول وقت الصلاة الى النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا حضرت - 00:12:28ضَ
الصلاة ومنه تعلم ان الاذان لا يكون قبل وقت الصلاة قالوا الا ايش الا الصبح لقوله عليه الصلاة والسلام ان بلال يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن امي مكتوم وكان رجلا اعمى لا ينادي حتى يقال له اصبحت اصبحت كما - 00:12:55ضَ
الصحيح ولذلك يقال بان الاذان انما يكون عند دخول الوقت سيشير الى هذا ان شاء الله تعالى في موطنه ولكني اردت حفز آآ الذهن الشروط الشروط شروط الاذان هي على النحو التالي اولا الترتيب يعني ان يكون الاذان مرتبا والترتيب - 00:13:18ضَ
ان يبدأ بالتكبير ثم ماذا بعد التكبير ثم ماذا بعد التشهد الحي على تين نعم ثم ماذا بعدهما ثم التكبير ثم يختم بايش التوحيد احسنتم بالتوحيد فلو عكس لم يجزئ - 00:13:37ضَ
والدليل على هذا ان الاذان عبادة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد وردت بهذه الصفة ولذلك اختلاف الصفة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي التزمها لا شك - 00:14:01ضَ
انه مبطل العبادة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ولذلك بعض الشروط او الواجبات او الاركان قد لا يكون هناك دليل على ان هذا ركن بالنص او ان هذا واجب - 00:14:17ضَ
النص وانما يكون الدليل مأخوذا كما هو الحال هنا من كون الشيء مثلا عبادة وضابط العبادة معلوم انه يقوم على الاتباع للابتداع ومن كون الشيء ايضا لا يعقل علته حتى يقاس عليه او يغير - 00:14:37ضَ
فيه عيوب الى حكمه او يمكن تقييده ثم قول النبي صلى الله عليه وسلم تعهد هذا الامر وداوم عليه وهذا له الحقيقة صفات يعني وامثلة كثيرة وانتم تلحظون كما سيأتي ان شاء الله تعالى مثلا في الحج - 00:15:03ضَ
لانه كثير من يعني العبادات في الحج تقوم على النقل والتوقيف فالتزامها يكون من هذا القبيل فلو ان شخصا رمى الجمرة الوسطى قبل الصغرى ما اجزأ مع ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل - 00:15:24ضَ
لا ترموا هذه قبل هذه وانما فعل ذلك فلما فعل وكانت عبادة. وكان توقيفا وكانت تقوم على التعبد والاستجابة لم يكن لاحد ان يغير في تلك الصفة او يبدل ولذلك هذا مما ينبغي ايضا - 00:15:44ضَ
ملاحظته بالنسبة لطالب العلم ونحن لما نقول شروط الان هنا يمكن يخرج لنا شخص كذا ويقول ما الدليل على ان هذه الشروط ولماذا انتم قررتم بانها كذلك يعني يورثه هذا شيئا - 00:16:05ضَ
من الاستشكال ان الشارع ما نص على ان هذا شرط وهذا ركن وهذا واجب وهذا مستحب وهذا الحقيقة في غالب الامر هو قلة العلم او قلة الفهم لان الفقهاء رحمهم الله لصنيعهم هذا - 00:16:22ضَ
قد استنبطوا من النصوص الشرعية فهم لا يأخذون من التوراة ولا الانجيل وانما يأخذون من التنزيل من الكتاب العزيز الحميد ومن سنة المصطفى عليه افضل الصلوات اه والتسليم وهم يأخذون منها ما يجعلون منه ركنا - 00:16:41ضَ
لا تقوم العبادة الا به لكونه متصلا بماهية الشيء بحقيقته ثم يأخذون ايضا ما يكون على سبيل الاشتراط مما هو يسبق الشيء وقد لا يكون من ماهيته وحقيقته لكن الامر لا يصح الا - 00:17:02ضَ
الا به وهكذا مما يعني لا يخفاكم من حقائق الوجوب والكراهة والاستحباب والاباحة وكلها انما تؤخذ من النص الاصطلاح عليها بهذه المعاني وفي حقيقة الامر تقريب وتسهيل واعانة على التصور والتأصيل والتفصيل وليس في ذلك من شيء وانما يؤتى المرء احيانا - 00:17:24ضَ
من اه ما يجهله بعد ذلك يمكن ان ننتقل الى الشرط الثاني وهو ان يكون متواليا ان يكون متواليا وذلك يقوم على الا يكون ثم اصل آآ بين بعض الاذان وبعض فلو اذن وقال الله اكبر الله اكبر ثم - 00:17:53ضَ
فذهب مثلا الى حاجته ثم رجع بعد عشر دقائق او قريبا منه ثم اراد ان يستأنف ويواصل او انه اذن ثم التفت الى جاره اه الذي بجواره وتكلم معه قليلا او رد على الجوال كما للاسف يصنع بعض الناس ثم عاد الى - 00:18:20ضَ
استكمال الاذان فهذا كله مما يؤثر في صحة الاذان ولذلك نقول لا بد من ان الاذان متواليا ولا يصح ان يكون الاذان بهذه الصفة وهي الصفة التي تقوم على الفصل بين بعض الاذان وبعضه لكن لو ان شخص مثلا اذن - 00:18:45ضَ
ثم لما كبر اكل تمرة لانه مفطر. هذا لا يؤثر وانما فعل هذا لمبرر شرعي وهو ان يفطر ويصيب السنة عند الاذان ومثله لو ان شخص وهو يؤذن عطس حمد الله او مثلا اصابه سعال. وهذا عذر - 00:19:15ضَ
انه عندئذ لا يؤثر في صحة الاذان. الثالث الشرط الثالث الا يكون فيه لحن يحيل المعنى وهذا اللحن اما ان يكون عائدا الى النحو او الى الصرف والقصد في اللحن هنا مخالفة اللغة - 00:19:34ضَ
العربية سواء كانت مخالفة اللغة في النحو او في الصرف طيب انا اسألكم سؤالا ما الفرق بين النحو والصرف ما الفرق بين النحو والصلاة؟ هذا السؤال مع كونه سهلا لكن كثير الحقيقة لكن كثيرا من الناس قد لا يعرف الجواب - 00:19:57ضَ
اخذت نفس واضح انك يعني نعم الجواب طويل يتعلق بتركيب الجملة. طيب والصرف يتعلق بالفاظ وكلماتي يعني طيب جميل هذي محاولة ها محاولة اخرى طيب الاخوة والاخوات من وراء الشاشة اكيد انهم الان حظروا جواب نعم نعم كما ذكروا - 00:20:17ضَ
النحو هو دائما الذي يتعلق باخر الكلمة الحالة الاعرابية التي تكون على اخر الكلمة. والصرف على ما قبل ذلك يعني على بناء الكلمة الكلمة لما تتكلم عن مثلا قلم واقلام هذا ايش - 00:20:44ضَ
هذا الصرف بناء الكلمة يتغير لكن اخذت القلم كتبت بالقلم اعجبني القلم لاحظ ان القلم فاعل ومفعول مجرور اسم مجرور في حالة اعرابية ثلاث. فهذا نحو وهذا صرف كلاهما ما يتحقق به معرفة اللغة - 00:21:05ضَ
العربية ويضاف الحقيقة الى النحو الصرف لمعرفة اللغة العربية ما يتصل بالمعنى معنى اللغة معنى اللغة وهذا من العلوم المهجورة للاسف وهو مفيد لا سيما فيما يتصل بكتاب اه العزيز الحميد سبحانه وتعالى لانه مادة القرآن يعني تقوم على - 00:21:30ضَ
معرفتي آآ معاني اللغة وآآ ابعادها وكم في هذه اللغة من اسرار ومعاني عجيبة بعد ذلك نواصل فنقول انه من الشروط الا يكون ثم لحن يحيل المعنى. الا يكون ثم لحن يحيل - 00:21:56ضَ
المعنى هذا يعني يحسن عنده ان نقول ان هذا اللحن الذي يحيل المعنى على قسمين قسم لا يصح معه الاذان وقسم يصح معه الاذان اما القسم الثاني وهذا من اللف والنشر - 00:22:17ضَ
ان تبدأ بالاخير للاول فاما القسم الثاني فانه وهو القسم الذي يصح معه الاذان ما يكون من رفع او نصب او جر لما لا يتغير معه المعنى آآ في آآ - 00:22:42ضَ
الجملة وهذا يعني من امثلته نصب كلمة الله مثلا في الله اكبر لو قال الله اكبر او حتى كلمة الصلاة قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فان هذا قد لا يتغير - 00:23:02ضَ
معه المعنى لو قال حي على الفلاح صحيح انه الحقيقة جر مؤلم يعني مؤلم ومزعج وآآ يعني الحروف هذه تجر مدن مدن ودول لو ادخلت بعدها انت مدينة كالرياض ظخمة - 00:23:24ضَ
فقلت مررت على الرياظ جرة الرياظ ومع ذلك البعض للاسف لا يجر بها احيانا بعض الكائنات او الجمادات ولذلك نقول انه بغض النظر عن كون هذا الشيء مؤلما وهو موجود للاسف عند بعض المؤذنين ومن هنا انا - 00:23:42ضَ
يعني انتهز هذه الفرصة يوجه النداء الى اخواني من المؤذنين ان يعتنوا بسلامة اللفظ لغة اه فصاحة لانهم انما يعربون عن شهادة التوحيد وينادون الناس اجمل نداء واعظمه وهنا نذكر بان المؤذنين كما جاء في الصحيح فيما روى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال هم اطول الناس - 00:23:58ضَ
اعناقا يوم القيامة بل ان الله جل وعلا او ان اهل التفسير فسروا قوله تعالى ماذا اي اية اي اية في سورة يستذكرونها اي اية دلت في كتاب الله عن الاذان - 00:24:28ضَ
في تفسير اهل العلم وان كان بعضهم يعمم التفسير يقصره على الاذان فقط ومن احسن قولا ممن دعا الى الله ومن احسن قولا ممن دعا الى الله هل سمعت بدعاء الى الله - 00:24:59ضَ
وبدعوة اجمل من الاذان نحن احيانا تنصرف اذهاننا وتصوراتنا الى ان الدعوة انما تكون بمحاضرة بكتاب وعبر قناة في الشبكات ونحو ذلك وننسى انه اجمل الدعوات الدعوة الى الصلاة عندما يصدح المؤذن لانه لا ينادي الى الصلاة فقط - 00:25:23ضَ
ينادي الى تعظيم الله. ينادي الى توحيد الله. ينادي الى السعي الى النجاة والفلاح. في الدنيا والاخرى ولذلك استحضار المؤذن لهذا المعنى وهو يؤذن لن يكون كما لو اعتقد انه يقوم بعمل من الاعمال او ذكر من الاذكار - 00:25:50ضَ
وكأنت عندما تسمع هذا النداء تقول مثلما يقول المؤذن كما قال نبيك عليه الصلاة والسلام اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن فان هذا القول سيجلجل في قلبك ويكون له اثاره - 00:26:09ضَ
في صدرك ولو كان لدينا وقت لتوسعنا قليلا في معنى هذا الذكر وفي اثره على المرء اما اذا كان اللحن ومخالفة اللغة العربية في الاذان مما يحيل المعنى ويتأثر به - 00:26:25ضَ
المقصود فان هذا لا يصح معه الاذان. لا يصح معه الاذان مثاله اذان البعض الله اكبر لان هذا ينتقل به الكلام من كونه اثباتا الى استفهام استفهام وهذا كما ذكرنا يغير - 00:26:45ضَ
المعنى ولذلك مثل هذا اللحن لا يصح معه الاذان ومثله ايضا اكبر لو مد الهمزة اما لو ابدل الهمزة واوا واذكر اني عندما كنت صغيرا كنت اذا اذنت احيانا قامني احد كبار السن - 00:27:13ضَ
وقال لا تقل الله اكبر فانك اذا قلت ذلك اشركت والحق ان هذه لغة ان هذه لغة وهو تسهيل الهمزة واوا اذا اتصلت بما قبلها والتحقيق لا شك ابلغ التحقيق ابلغ سواء كان ذلك في الاذان يعني التحقيق ان تقول الله اكبر سواء كان ذلك في الاذان - 00:27:38ضَ
او في غيره ولا سيما تحقيق الهمز عند قراءة القرآن وفي القرآن مواضع اذا لم تحقق فيها الهمزة كان ذلك اه يعني مصيبا المعنى بخلل شديد ولذلك امثلة ومنها مثلا قوله تعالى وجاء معه الملائكة مقترنين - 00:28:03ضَ
عدم تحقيق الهمز هنا يصيب معنى بخلل كبير وهو مما الحقيقة يتساهل فيه البعض عند القراءة والاقراء اذا لابد من التحقيق وهنا نقول انه الاولى ايضا وقد يتصل بهذا مسألة وهي مسألة تلحين الاذان - 00:28:33ضَ
الملاحظ ان كثيرا من الناس يلحن الاذان من المؤذنين فتجده اذا اذن لا يقول الله اكبر الله اكبر. وانما يكاد يؤذن كما هو حال من ينشد كما هو حال وهذا - 00:28:59ضَ
آآ يعني لا يقال بتحريمه ولكن اكثر الفقهاء على كراهته وان المستحب ان يؤذن من غير تلحين. ايضا من الشروط ان يكون على العدد الذي جاءت به السنة يعني ان يكون الاذان على العدد الذي جاءت به السنة فقد جاء الاذان خمسة عشر جملة وجاء سبعة عشر جملة - 00:29:21ضَ
وجاء تسعة عشر جملة كما سيأتي في الصفات فلو ان شخص مثلا قال الله اكبر خمس مرات هذا لم يرد في اي صفة ولو ان شخصا افرد التكبير في الاذان هذا لم يرد في اي صفة. جاءت التثنية وجاء التربيع والتربيع اصح في التكبير - 00:29:48ضَ
وهكذا ايضا فيما يتصل بالاقامة لو ان شخصا اقام مربعا يعني بدل ان يثني او يفرد فقال الله اكبر الله اكبر اربع مرات فان هذا لم يرد ولذلك يقال ان الاذان في هذه الحالة لا يصح اذا هذا من الشروط المهمة - 00:30:08ضَ
لا يصح الاذان ايضا الا بنية وهذا لانه عبادة وانما الاعمال بالنيات كما لا يصح الا من واحد فلو ان اثنين مثلا تشاح على الاذان فاتفقا على ان يقف احدهما كلما اذن على الحي علتين - 00:30:30ضَ
اما الاخر نشكرهم على هذا الحرص على السنة. ولكن ننبئهم بان هذا لم يرد عن نبي الامة عليه الصلاة والسلام وعليه فان الاذان انما يكون من واحد ولا يصح من اثنين - 00:30:50ضَ
عليه ننتقل بعد ذلك الى شروط المؤذن نفسه فنقول ان المؤذن له شروط منها ان يكون يؤذن ان يكون المؤذن ذكرا فلا يصح عندهم من امرأة فلا يصح عندهم من امرأة بل اجمعوا على كما نقل صاحب الافصاح على ان اذان المرأة للرجال - 00:31:06ضَ
غير صحيح فضلا عن امامتها كما يروج الان بعض الناس من جعل النساء ائمة للرجال وهل تأتي الشريعة بمثل هذا؟ هل تأمر المرأة بالستر وان تقر في بيتها؟ وآآ تجيز - 00:31:34ضَ
لها ان تكون همامة للرجال هذا من اغرب الغرائب واعجب العجائب ولكن بعض الناس يتبع الشذوذات وهنا اشير الى انه اذان المرأة يصح فيما لو كان هذا الاذان لي ايش؟ للنساء - 00:31:52ضَ
كما نقل هذا عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها كانت تؤذن بين النساء. وان كن لا نقول بان حكم اذان النساء للنساء كحكم اذان الرجال للرجال. لان ذاك منقول وهذا انما جاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها والنقل اليها - 00:32:13ضَ
ايضا اه يحتاج الى نظر اما الشرط الثاني في المؤذن فهو ان يكون عدلا فهو ان يكون عدلا وهذه العدالة تعني ان يكون مسلما فلو كان كافرا لم يصح لان الاذان عبادة ويشترط فيه - 00:32:33ضَ
آآ يشترط فيه الاسلام وشرط صحة كل العبادات ان يكون المتعبد المتعبد بها مسلما بالمعبود سبحانه وتعالى. كما ان العدالة ايضا تقتضي الا يكون الرجل معلنا بفسقه فان هذا لا يصح اذانه - 00:32:55ضَ
وذلك على رواية عند الحنابلة وذهب الحنابلة في رواية وهو ايضا قول للفقهاء ان الاذان الفاسق وهو من اختلته مع بقاء اصل اسلامه صحيح. ذلك اه لانه ذكر والذكر يقبل من العدل - 00:33:17ضَ
ومن الفاسق والحق انه لا ينبغي ان يتولى الاذان الا من كان عدلا وذلك لان الاذان آآ يحصل به الاعلام بالصلاة ويترتب عليه حكم من اركان الاسلام. ولذلك كان الاولى به ان يكون عدلا ليكون ثقة. هذا ما يتعلق - 00:33:42ضَ
هذه الشروط على اختصار ويمكن ان نشير الى ان من الشروط التي ذكرها الفقهاء من التي ذكرها الفقهاء واشاروا اليها الوقت الوقت وكون الوقت شرطا كما تقدم هذا يقوم على - 00:34:10ضَ
اه حديث مالك الذي تقدم قبل قليل ومنه قوله عليه الصلاة والسلام اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم وفي حديث آآ ايضا انس لما اراد ان يؤذن بلال وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر - 00:34:32ضَ
في شدة الحر فزالت الشمس فقام ليؤذن فقال ابرد ثم انتظر فقام ليؤذن فقال ابرد يعني انتظر حتى تنكسر حدة الشمس حتى رأوا في التنول. وهذا يكون عند الابراد بعد انكسار حدة - 00:34:52ضَ
الشمس بعد يعني اه ذهاب وقت من اول الظهر وذلك دال والحديث المتفق عليه دال على ان الاذان انما يكون عند الصلاة لا عند دخول الوقت النبي صلى الله عليه وسلم امر بلالا ان يبرد ان ينتظر لما اراد ان يؤذن وما قال له اول ما زالت الشمس كما في الحديث لما زالت الشمس قام بلال يؤذن قال ابرد - 00:35:12ضَ
قال ثم قام قال ابرد حتى رأوا فيأ التلول ولو كان الاذان يشرع عند دخول الوقت او قربه للاعلام بدخوله ما هو مذهب ايضا آآ بعض الفقهاء لما امر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا ان يتأخر حتى يؤذن اذا اقتربت - 00:35:39ضَ
الصلاة لا اذا اقترب الوقت ولذلك يقال بان هذا من الادلة على كون الاذان متعلقا بدخول الوقت ولا يكون قبل ذلك لمثل هذه الادلة لا سيما ان الاذان كما ذكرنا انما هو اعلام بدخول وقت الصلاة والاعلان - 00:35:59ضَ
الشيء لا يكون الا بعده ولا يكون ولا يكون قبله. وهذا من الامور المهمة واشير فيه الى امرين بعض الناس لا سيما في السفر او حتى اه اذا كانوا في البرية او نحو ذلك يؤخرون الصلاة التي يشرع تأخيرها ويسحب تأخيرها كالظهر او العشاء. فتجد انهم يؤذنون في اول - 00:36:21ضَ
الوقت ثم لا يصلون الا بعد ساعتين او ثلاث وهذا خطأ. وانما السنة في حقهم ان يكون الاذان عند الصلاة قبيلها بما يكفي للاستعداد للاستعداد لها. النقطة الثانية ان البعض قد يؤذن قبل دخول الوقت - 00:36:46ضَ
بناء على ان الاذان اعلام بقرب وقت الصلاة ويترتب على هذا ان بعض النساء للاسف او من لا يعلم بدخول الوقت ربما اوقع الصلاة قبل دخولها. وهذا يجعلنا نتأكد لا سيما الائمة - 00:37:06ضَ
المؤذنين لا سيما يعني اعني بكلام هذا المؤذنون ونحوهم اعني بهم المؤذنين ونحوهم اه اه يتأكدوا من ان الوقت دخل قبل ان يؤذن ويحتاط لذلك حتى لا يوقع الناس صلاتهم في غير في غير وقتها ومما - 00:37:25ضَ
يشار اليه هنا انه لا ينبغي لا ينبغي اه اه ان يفصل بين الاذان والاقامة اه عفوا الاذان واجزائه او الاقامة واجزائها بفاصل كثير لان الفاصل الطويل عرفا آآ يؤدي الى ابطال الى ابطال العبادة كما هو الحال مثلا فيما تقدم معنا في الوضوء - 00:37:44ضَ
او التيمم او نحوهما من العبادات التي آآ لها يعني آآ لها صفة فان عدم الموالاة فيها اه مؤد الى ابطالها ولذلك لا ينبغي وهنا لا ينبغي يراد بها لا يجوز بل ولا يصح عدم التوالي وقد تقدم هذا - 00:38:11ضَ
في شرط التوالي وانما اشرنا اليه هنا من باب التأكيد. اه هنا انتقل الى مسألة مهمة اه جدا وهي صيغ الاذان. صيغ الواردة عندنا طبعا احاديث منها حديث عبد الله بن زيد - 00:38:34ضَ
وحديث بلال حديث ابي محذورة حديث حديث عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما عندك حديث ابن زيد حديث ابي محذورة حديث آآ عمر وفيه حديث بلال وهذه اه اه الصيغ يمكن ان تكون الصيغ المجملة للاذان - 00:38:49ضَ
صيغ صيغة الخمس عشرة جملة وهي صيغة اذان بلال وهي صيغة اذان بلال وتكون بتربيع التكبير الله اكبر اربع مرات من غير ترجيع ويراد بالترجيع ماذا ويراد بالترجيع ماذا كثير من الناس يسمع الترجيع - 00:39:14ضَ
يظن ان له معنى اخر ونحن لا نريد ذاك المعنى وانما نريد ماذا نعم تفضل احسنت ان يقول الشهادتين سرا يقول مرتين سرا. نعم التشهد احسنت الشهادتين. الشهادتين سرا وجههما يرجع فيقولهما ايش - 00:39:38ضَ
جهرا ثم يرجع فيقولهما جهرا هذه الصفة جاءت في حديث ابي محظورة ولم تأتي بحديث بلال ولذلك هذه الصفة ترفع في حقيقة الامر المقصود آآ ان يكون عندئذ الاذان ان يكون الاذان عندئذ تسعة عشر جملة. اذا عندنا خمسة عشر جملة - 00:40:06ضَ
وعندنا تسعة عشر جملة. وعندنا سبعة عشرة جملة. وهذه عبادة وردت على وجوه متنوعة والقاعدة في كل عبادة ترد على وجوه متنوعة ان للانسان ان يأخذ نعم ان يأخذ بهذه الوجوه - 00:40:30ضَ
في اه مرات متنوعة بل ان الاخذ بها هذا لا شك انه من اه تطبيق السنة ما لم يترتب على هذا تشويش او فتنة ولذلك من اللائق هنا اه مما ينبغي ان يهيأ الناس لمثل هذا - 00:40:49ضَ
مثل هذا ايضا القراءة باوجه مختلفة كما لو كان في بلد يقرأ في قراءة حفص فيقرأ في ورش او قانون لكن ان يكونوا بتهيئة الناس بما لا يسبب لهم نوعا من الاستنكار ولذلك حدثوا الناس بما يعلمون اتريدون ان يكذب الله ورسوله - 00:41:08ضَ
نأخذ يعني قبل الدخول في آآ ما يتعلق آآ بصفة الاذان نأخذ هذه الصيام يعني لو اردنا احدكم يؤذن باذان بلال وهو الخمسة عشرة جملة وهو الاذان الذي يأخذ به الامام احمد يأخذ به الامام احمد ويأخذ به ايضا غير الامام احمد لان الفقهاء - 00:41:29ضَ
في شأن الاذان يعني آآ تناوبوا على الاخذ ببعض الصفات فبعضهم يأخذ باذان بلال واقامة ابي محذورة. الامام احمد رحمه الله تعالى اخذ باذان بلال واخذ آآ اقامته اخذ باذان ابي محذورة اللي فيها الترجيع واقامة من؟ واقامة اه بلال - 00:41:59ضَ
الامام ابو حنيفة اخذ بالعكس اخذ باذان بلال وباقامة ابي ابي محذورة. الامام ما لك رحمه الله تعالى اخذ بعمل اهل المدينة فاقتصر في التكبير في الاذان على مرتين وفي الاقامة على مرة واحدة كلهم اجتهدوا في - 00:42:25ضَ
متابعتي آآ السنة ولذلك قال شيخ الاسلام كلاما جميلا هنا قال اما الترجيع وتركه وتثنية التكبير يعني الله اكبر في الاذان مرتين او اربع وتثنية التكبير وتبيعه وتثنية الاقامة وافرادها ايش نريد - 00:42:45ضَ
الاقامة يعني لما يقيم يقول الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان محمدا رسول اشهد ان محمدا رسول الله. الا الاقامة يعني الا قد قامت الصلاة فانها تثنى ولم يصح - 00:43:04ضَ
ويقول القيم البث افرادها. ولم يصح افرادها. لكن تثنية الاقامة وافرادها هذا كله وارد وهنا شيخ الاسلام فقد ثبت في صحيح والسنن حديث ابي محذورة الذي علمه الاذان وفيه الترجيع وروي ايظا في حديثه التكبير مرتين - 00:43:22ضَ
كما في صحيح مسلم وايضا جاء كما في سنن ابي داوود وغيره انه اربعا يعني التكبير وفي حديثه انه علمه الاقامة شفعا وفي حديث انه علمه اقامة شفعا وثبت في الصحيح عن انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فامر بلال ان يشفع الاذان - 00:43:42ضَ
ويوتر الاقامة وهذا يتفق مع صفة يعني الصفة التي اخذ بها الامام احمد ان يشفع الاذان وطبعا شفع الاذان لا يعني انه مرتين كما يقول ابن القيم. بل ان ابن القيم يميل ان ان التكبير في الاذان لم يأتي الا اربعا. لم يأتي الا اربعا - 00:44:04ضَ
معي شيخ الاسلام وغيره كما هو ايضا مذهب كما ذكرنا يعني بعض الفقهاء كالشفعية يسنون التكبير ولا ولا اه اه يربعونه. ولذلك اه يمكن ان نقول اه عندئذ الصفة حديث بلال التي اخذ بها الائمة يعني ثلاثة فمنهم من اخذ بها في الاذان والاقامة ومنهم من راوح فاخذ بها في الاذان - 00:44:24ضَ
اعطنا اياها اذن الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله - 00:44:55ضَ
حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. طيب اقم الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله هي على الصلاة - 00:45:23ضَ
التكبير ثم افرد افرد الالفاظ الا الاقامة يثنيها نعم يعني الا قد قامت الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الصلاة حي على الفلاح قد اقامت الصلاة قد اقامت الصلاة الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الامام احمد وغيره - 00:45:53ضَ
من ائمة الحديث يختارون هذه الصفة وهي صفة اه حديث بلال كما اشار شيخ الاسلام. وذلك لانه داوم عليها عليه الصلاة والسلام وآآ يعني كانت هذه المداومة مرجحة لها الا ان هذا ليس آآ دليلا على استبعاد ما - 00:46:09ضَ
بدأها بالورود وغير هذه الصفة كما ومذاهب الائمة كان ذلك من المالكية او الحنفية او الشافعية مذاهب الائمة دالة ايظا على اه يعني او هي اه في حقيقة الامر اه مذاهب متبعة للسنة فبكل قد وردت - 00:46:29ضَ
سنة وهي جائزة كما يقول شيخ الاسلام كل هذه الوجوه جائزة مجزئة لا كراهة في شيء منها وان كان بعضها افضل من بعض كما يشير الى ذلك ايضا ابن القيم رحمه الله تعالى آآ يعني اشار ابن تيمية الى قضية مهمة وهي انه من تمام السنة في هذا ان يفعل - 00:46:49ضَ
يقول هذا تارة وهذا تارة هذا في مكان وهذا في مكان لان هجر ما وردت به السنة وملازمة غير انتبهوا الى هذا ما وردت به السنة وملازمة غيره يعني الالتزام يعني صفة معينة من غير الاتيان على اي صفة اخرى قد يفضي الى ان يجعل السنة بدعة ومستحبة - 00:47:09ضَ
واجبا ويفضي الى التفرق والاختلاف اذا فاذا فعل يعني يفضي التفرق والاختلاف اذا فعل اخرون الوجه الاخر فيجب على المسلم ان يراعي القواعد الكلية التي فيها اعتصام بالسنة والجماعة وهذه مسألة وقاعدة في حقيقة الامر مهمة من شيخ الاسلام - 00:47:29ضَ
ابن تيمية رحمه الله تعالى اذا الامام مالك عنده سبعة عشر جملة بالتكبير مرتين في اوله مع الترجيع وذكرنا المقصود بالترجيع. الامام الشافعي تسعة عشر جملة بالتكبير في اوله اربعا مع الترجيع - 00:47:49ضَ
الفرق اذا بين مالك وبين الشافعي ماذا؟ انه يكبر مرتين مالك بينما الشافعي تصحيحا لما قلته قبل قليل بينما الشافعي يكبر اربعا عند الامام احمد التكبير في اوله اربع والشهادتان تكون ايضا اربع والحي علتان اربع والتكبير في اخره مرتان - 00:48:06ضَ
التوحيد طبعا حي على الفلاح حي على الصلاة مرتين وحي على الفلاح مرتين ولذلك كان المجموع اربعا والتوحيد واحد المجموع خمسة عشر جملة وكل هذا وردت فيه سنة وتنويع هذه الامور من يعني فوائدها حفظ السنة ومعرفتها. الان عندنا مثلا في البلد ربما كثير من الناس لا يعرف الا حديث بلال لا يعرفون - 00:48:26ضَ
وربما لو استمعوا للترجيح ظنوا انه بدعة. وهو ان يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. اشهد ان محمد اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد ان محمدا رسول الله - 00:48:46ضَ
ومن حكم ذلك انه يقرأها سرا يسمع من بجواره وذلك لانه اعون على الاخلاص وايضا فيه ترسيخ هذا المعنى ومعنى الشهادة وهما اعظم ما تضمنه الاذان اذا هي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا افتراء - 00:49:05ضَ
لكن الذي ربما دعا بعض الناس الى جهلها او ظن بدعتها انه ما يسمعها ولذلك هذا مهم وايظا التيسير على المكلف ان بعظها قد يكون اخف من بعظ وايسر من بعض يعني هذه الصور وهذه الصفات المتنوعة فيها تيسير وهذا وارد حتى في اذكار الصلاة فاذكار الصلاة له صفات متنوعة منها الثلاثة وثلاثين - 00:49:25ضَ
التكبير والتحميد التسبيح منها ما كان اقل من ذلك عشر ومنها خمسة وعشرين كل هذه صفات واردة فيها تيسير على المكلف وايضا حضور القلب وعدم ملله وسآمته وذلك يكون بتنويع الصفات ومعرفة الاحوال وهذا عمل ايضا بالشريعة بجميع صفاته - 00:49:45ضَ
الواردة اما صفة الاداء فهي ان يرتل ويقولها جملة جملة وهذا هو الافظل عند الاذان الله اكبر. هذا نوع من الترتيل ولا يلزم فيه التلحين. ومنهم من يقرن بين التكبيرتين فيقول الله اكبر - 00:50:05ضَ
الله اكبر وهذا ايضا لا بأس به وان كان الاول اولى وهو الافراد لان هذا هو الاقرب ومن ايضا الصفات الترجيع وقد ذكرنا المراد اما صيغ الاقامة فهي اه اما ان تكون احدى عشرة جملة لان التكبير في اولها اه اه اه يكون اه مرة - 00:50:25ضَ
التكبير في اولها يكون مرتين والتشهد للتوحيد والرسالة مرة مرة والحي على تان ايضا مرة مرة وقد قامت الصلاة كذلك وآآ هذا آآ يعني كله قد ورد في آآ اذان واقامة بلال التي قرأناها قبل قليل ومن العلماء من اختارها - 00:50:46ضَ
سوى ذلك وقال انها سبع عشرة مرة وهذا الحقيقة مما آآ اشرنا اليه قبل قليل في صفات الاذان والاقامة تختلف عن الاذان في صفة اه اه كلماتها وفي ايضا صفة ادائها فهي تحضر حدرا يسرع فيها بلا - 00:51:06ضَ
ترتيل الاذان والاقامة لهما احكام. واحكامهما الحقيقة متعددة. ولعلنا ان شاء الله تعالى في مقتبل الحديث الدرس القادم يشير الى هذه الاحكام ومنها مسائل معاصرة ايضا تتصل بالاذان المسجل والمكبر والالتفات في في الاذان مع وجود المكبرات الان وتفخيم الصوت بالصدأ ونحو ذلك - 00:51:26ضَ
احكام الاذان للفوائت احكام الاذان للجمع احكام الفصل بين الاذان والاقامة احكام الطهارة والى اخره كل هذا ان شاء الله في الدرس القادم مع الحديث شرط الوقت بمشيئة الله تعالى شكرا لكم الى اللقاء السلام عليكم ورحمة الله - 00:51:57ضَ
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون - 00:52:13ضَ