شرح عمدة الأحكام(الطهارة والصلاة) /الأكاديمية الإسلامية

فقه العبادات الدرس الثاني عشر( صفة الصلاة) د . عبد الله بن منصور الغفيلي

عبدالله الغفيلي

يتعلم ما لا يسعهم جهلا كيف يصلون؟ كيف يصومون؟ كيف يزكون؟ كيف يحجون؟ كيف يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؟ كيف يعلمون اولادهم كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم يتعلمون - 00:00:00ضَ

يقول النبي الكريم الحمد لله الحمد لله حمدا حمدا واشكره شكرا شكرا الحمد لله اولا واخرا وظاهرا وباطنا الحمد لله وصلاة وسلاما على رسول الله محمد ابن عبد الله اما بعد - 00:00:16ضَ

حياكم الله جميعا واهلا وسهلا بكم في لقاء جديد مع دروس فقه العبادات الطهارة والصلاة وها نحن اليوم نقف في درس وعلى موقف مهم جدا يتعلق بصفة الصلاة ولعلي ان شاء الله تعالى في هذه - 00:00:33ضَ

الدقائق اشير الى ما تمكن الاشارة اليه من هذه الصفة سائلين المولى جل وعلا ان يعيننا وان يوفقنا اجمعين الى آآ الابانة يلهمنا الرشد والاعانة ايها الاخوة كنا قد اخذنا شروط الصلاة - 00:00:59ضَ

اه الدارس بالامس وكان من ابرز هذه الشروط شرط الطهارة والذي عقد له اه اهل الفقه الفقهاء عقدوا له كتابا كاملا ثم بعد ذلك يأتينا شرط ماذا الوقت ثم يأتينا بعد ذلك شرط الوقت - 00:01:25ضَ

قد تحدثنا فيه عن اوقات الصلاة وابرز ما يترتب على ذلك من مسائل. ومنها مثلا حكم تأخير الصلاة عن وقتها المبادرة في الصلاة في اول وقتها وبما يدرك الوقت وحكم قضاء الفوائت ونحو ذلك من المسائل وايضا من الشروط ماذا تذكرون - 00:01:48ضَ

احسنت ستر العورة وذكرت ان اه التعبير القرآني او جاء هذا الشرط في القرآن باي مصطلح او باي لفظ اخذ الزينة يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وذلك لانه يشمل ما يجب ستره في الصلاة مما هو ليس بالعورة ولذلك الفقهاء اذا تكلموا عن العورة فيريدون في الصلاة عورة الصلاة - 00:02:08ضَ

اتلى عورة النظر لان عورة النظر اه اوسع من ذلك. وايضا من الشروط اقبال القبلة احسنت شروط الصلاة التي لا تصح الا بها استقبال القبلة وايضا من الشروق النية احسنت لابد من نية - 00:02:31ضَ

وانما الاعمال بالنيات وكذلك من نعم نعم اجتناب ايضا آآ النجاسة وهذا يمكن ان يدخل في الشرط الاول ويمكن ايضا ان يفرد عنه هذا اظافة الى الشروط العامة في آآ العبادات كلها. ومن ذلك - 00:02:53ضَ

الاسلام اداب آآ او صفة الصلاة صفة الصلاة تأتي بعد بيان اركانها وشروطها ولما تعرفنا على اه اركان الصلاة وعلى شروطها ننتقل اليوم الى ما يتعلق صفتها والصفة يراد بها الكيفية التي تؤدى - 00:03:18ضَ

فيها الصلاة الكيفية التي تؤدى بها اه اه الصلاة وهي آآ هذه الكيفية تبدأ من حين تكبير الانسان او المسلم او المصلي للاحرام ويسبق هذا ما يصطلح عليه اهل العلم باداب المشي الى الصلاة - 00:03:50ضَ

قد الف بعضهم كما صنع الامام محمد بن عبد الوهاب كتابا سماه ادب المشي الى الصلاة وضمنه الصفة وذلك لان الاداب المتقدمة على الصلاة هي كالمدخل اليها والافتتاحية لها والتهيئة لادائها من اهم هذه - 00:04:16ضَ

الاداب ان يأتي الى الصلاة في سكينة ووقار. وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام اذا اقيمت الصلاة فامشوا وعليكم السكينة وفي لفظ فلا تأتوها وانتم تسعون فلا تأتوها وانتم تسعون وامشوا وعليكم السكينة فما ادركتم فصلوا وما فاتكم - 00:04:36ضَ

اتموا الحديث في الصحيحين وايضا من الاداب التي هي في حقيقة الامر مقدمة للصلاة آآ ذكر دخول المسجد ذكر دخول المسجد والصحيح فيه هو ما كان من الدعاء بالرحمة عند الدخول وبالفظل عند الخروج. فلا يصح - 00:05:00ضَ

البسملة وانما يقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج قال اللهم افتح لي ابواب ابواب فظلك وهذا هو الحديث الوارد عند اه مسلم الحديث عبد الرحمن الساعدي ولعل تخصيص الرحمة - 00:05:27ضَ

عند الدخول لكونه يشتغل يشتغل بما يقربه الى الله جل وعلا فهو يتطلب رحمته وهو محتاج اليها اشد ما يكون وهو في موطنها. واما سؤاله الفضل عند الخروج وافتح لي ابواب فضلك. فلاجل ان ييسر - 00:05:46ضَ

ترى رزقه ويعانى ويعانى عليه ومن الاداب ايضا تقديم الرجل اليمنى عند الدخول واليسرى عند الخروج والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التيمم في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه وفي شأنه كله. وهكذا ايضا ما يتصل بتلك - 00:06:06ضَ

الاماكن الفضلى فان المشروع فيها ان يكون الدخول اليها بالرجل اليمنى ويكون الخروج بالرجل اليسرى وعكسها ما كان اه من الاماكن اه الدنيا كدورات المياه ونحوها فان الدخول لها يكون بالرجل اليسرى والخروج يكون - 00:06:30ضَ

باليمنى ممكن ننتقل بعد ذلك الى باب صفة الصلاة آآ وهي كيفيتها. اما صفة الصلاة فانها تبدأ كما ذكرنا بتكبيرة الاحرام. وعلى المصلين ان كانوا مأمومين ان يعنوا ايضا بتسوية صفوفهم قبل ان يشرعوا في صلاتهم وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم آآ كان - 00:06:50ضَ

آآ يؤكد على هذا ويحث ويحث عليه حيث قال عليه الصلاة والسلام سووا صفوفكم ولتسوون صفوفكم او ليخالفن الله بين قلوبكم وكان يلتفت الى الصحابة ويقول الا تصفون كما تصف الملائكة عند - 00:07:23ضَ

كانوا يتمون الصفوف ويتراصون في الصف وقال لتسون لتسون صفوفكم او لي الله بين وجوهكم والحديث في آآ الصحيحين واكثر احاديث تسوية الصفوف هي من الاحاديث الصحاح التي جاءت بخاري ومسلم او في احدهما وهذا يؤكد على ان مسألة تسوية الصف هي اقرب ما يكون الى الوجوب للاستحباب - 00:07:41ضَ

كما ذهب اليه بعض الفقهاء الا ان ذلك لا يقتضي بطلان الصلاة كما اشار اليه البعض بل ان الصلاة تصح ولو مع عدم التسوية مع كونه آآ من لم يسوي صفه مع من بجواره - 00:08:11ضَ

آآ قد آآ يعني آآ حول الاثم يوشك ان يرتع فيه نسأل الله جل وعلا ان يقينا واياكم ذلك ولذلك ينبغي على المرء ان يستعد لصلاته وان يقبل عليها ممتثلا للامر الشرعي مجتنبا النهي آآ واول - 00:08:32ضَ

اول ما يبدأ في صلاته هو تكبيرة الاحرام هو تكبيرة الاحرام وذلك آآ محل اجماع وقد جاء في حديثة كثيرة منها حديث ابي هريرة اذا قمت الى الصلاة فكبر. اذا قمت الى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن. والحديث - 00:08:51ضَ

في الصحيحين اذا هذا التكبير تكبير الاحرام ركن من اركان الصلاة وذلك لان آآ النبي صلى الله عليه وسلم يقول آآ فيه تحريمها التكبير وتحليلها التسليم تحريمها انما يحرم بها ويدخل فيها بهذا التكبير وتكبيرة الاحرام ولذلك كل احاديث صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم جاء فيها - 00:09:11ضَ

آآ التكبير والاصل في اركان آآ الصلاة وحديث ابي هريرة وهو المشهور بانه حديث المسيء صلاته المسيء صلاته كما ستأتي الاشارة اليه ان شاء الله تعالى اثناء الكلام ومن هنا ايضا نقول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:39ضَ

قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء قال لهذا المسيء ثم استقبل القبلة الوضوء واستقبال القبلة هنا شروط قال ثم كبر لكن ما مواضع التكبير في الصلاة وضع التكبير تكون عند الانتقالات - 00:09:57ضَ

اذا شرع في الصلاة تكبيرة الاحرام ثم اذا اراد ان يركع اذا رفع من الركوع اذا اراد ان آآ يسجد اذا رفع من السجود تختص اربع مواضع عندنا رفع اليدين - 00:10:22ضَ

فليس كل مواضع التكبير يرفع فيها اليدين وانما ترفع في هذه المواضع الاربعة ولعل الكاميرا تتجه اليها نعم الموظع الاول ما هو ما هو الموضوع الاول؟ عند تكبيرة الاحرام والموضع الثاني - 00:10:41ضَ

عند الركوع نعم اذا اراد ان يركع رفع يديه والموظع الثالث عند الرفع من الركوع ايضا يرفع يديه اذا قال سمع الله لمن حمده. والموظع الرابع اذا رفع من التشهد الاول اذا رفع من التشهد - 00:11:03ضَ

الاول اذا التكبيرات التكبيرات الانتقال مجرد التكبير بالقول هذا يشرع عند الانتقالات يستثنى من هذا احوال منها مثلا اذا رفع من الركوع ثم يقول الله اكبر يقول ماذا سمع الله لمن حمده - 00:11:21ضَ

ومثل اذا اراد ان يسلم يقول السلام عليكم اه ورحمة الله وانما في عموم الصلاة انتقاله من ركن الى ركن يكون بالتكبير ورفعه لليدين في هذه المواطن الاربع وهذه المواطن - 00:11:39ضَ

قد جاءت فيها احاديث تدل عليها دون غيرها منها حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه حذوة منكبيه والمنكبان يراد بهما ماذا الكتفان حذو منكبيه اذا افتتحا الصلاة عند تكبيرة الاحرام واذا ايش - 00:11:54ضَ

ها رفع واذا آآ كبر عفوا للركوع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك ولا يفعل ذلك في السجود. والحديث عليه اذا هذا فيه ثلاث مواطن فيه الثلاث مواطن الاولى عند تكبيرة الاحرام عند الركوع عند الرفع من الركوع بقي التشهد الاول ايظا جاء - 00:12:15ضَ

ما يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه بعد قيامه من التشهد الاول كما في الصحيح وهذا يجمع فيه بين تلك الاحاديث التي خصت رفع اليدين في تلك المواطن الاربعة وبين حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع - 00:12:36ضَ

يديه عند كل خفض ورفع. يجمع بينهما هذا حديث ابن عمر. وهو عند احمد والترمذي بان هذا الحديث بان هذا الحديث ضعيف قد ذكر اهل العلم انه وهم ووجه الوهم - 00:13:00ضَ

فيه اه كونه صريح بعدم الرفع يعني كونه الحديث الصحيح حديث ابن عمر صريح بعدم الرفع في السجود وكان لا يفعل ذلك في آآ السجود وهذا الحديث جاء فيه ان الرفع يكون عند كل - 00:13:20ضَ

رفع اليدين يعني عند كل خفض ورفع مما يدل على ان بينهما تعارضا آآ بينا والقاعدة نعم قاعدة انه هنا تعارض بين مثبت ونافي لان هذا نافي وهو كان لا يفعل ذلك في السجود وهذا كل خفظ ورفع رافع - 00:13:40ضَ

وعفوا مثبت والاصل اذا تعارض المثبت والنافي ان يقدم ماذا المثبت لان المثبت في زيادة في زيادة علم لكن هنا لا يقدم اذا نادي القائدة ليست على اطلاقها لا يقدم - 00:14:01ضَ

المثبت على النافي لماذا لان النفي هنا النفي هنا اقوى من الاثبات قد جاء النفي في سياق التفصيل بينما الاثبات جاء على سبيل تعميم ولذلك يقال الاخذ بما جاء بالنفي لامرين - 00:14:18ضَ

الاول لانه جاء في سياق التفصيل وهو اوضح دلالة الثاني لانه اصح. فهو في الصحيحين بينما الاثبات جاء في سياق الاجمال او العموم وهو كذلك فيه ما فيه من آآ ضعف - 00:14:50ضَ

الى اين يرفع يديه؟ ذكرنا انه يرفع يديه الى الى المنكبين نعم وهذا جاء في حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ رفع يديه حتى هذي اه او حذو منكبين - 00:15:08ضَ

وفي اه مسلم انه عليه الصلاة والسلام في حديث مالك ابن الحويرث النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حذو اذنيه اذنيه وجمع بعض اهل العلم آآ بينهما كالشافعي بان رفعه - 00:15:25ضَ

اه اه لليدين يكون من ابتداء المنكبين وينتهي حذو الاذنين واه هناك جمع اخر بان يقال اه اه بانهما صفتان صفة حذو الاذنين وصفة حذو المنكبين وعلى كل فالامر واسع لان الفرق بينهما يسير والقصد اما يصنع بعض الناس الان - 00:15:40ضَ

من انه يرفع يديه بهذه الطريقة هذا في حقيقة آآ الحال آآ هو يعني حذو صدره ليس حذو منكبيه ولا حذو اذنيه وهذا لقد خالف السنة بلا اشكال. اما بعضهم فتجده لا يكاد يرفع يديه. اذا المشروع عند رفع اليدين في تكبيرة الاحرام وعند الركوع - 00:16:05ضَ

وعند الرفع من الركوع وعند القيام من التشهد الاول ان نصنع هذا او هذا يعني حذو المنكبين او حذو الاذنين لاحظت حذو الاذنين يعني ازائهما ولذلك كانت المحاذاة هي المماثلة والمساواة والازاء - 00:16:28ضَ

آآ اذا حان الاذنين بيديه فقد اتى بالسنة وهذه المسألة من المسائل آآ للاسف التي يفرط فيها كثير من الناس صفة وظع اليدين عند عند يعني ارسالهما بعد التكبير بان يقبظ الكوع ويظع اليد على الذراع - 00:16:49ضَ

كما جاء في حديث وائل ابن حجر ان النبي صلى الله عليه وسلم قبض بيمينه على على شماله ووردت السنة بوظع اليد على الذراع ايظا من غير قبظ كما في اه صحيح البخاري من حديث سهل ابن سعد انه قال - 00:17:23ضَ

كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة وفي صفة ايضا ثالثة هذه الصفة الثالثة كانت او تكون بوظع اليد اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغة والساعد - 00:17:44ضَ

حديث وائل ابن حجر ثم وظع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرصغة والساعد اذا عندنا اه صفة وظع اليد اليمنى فوق اليسرى فوق السرة هذه الصفة الاولى فوق السرة. وتكون على البطن - 00:18:04ضَ

وتكون على البطن الثانية ان يضع يده اليمنى فوق اليسرى تحت السرة تحت السرة ويكون يعني اه اشبه اه اه يعني ما يكون بمنطقة ماذا يمكن ان نسميها هذه ها - 00:18:23ضَ

منطقة السرة بلية تحتها. بل هي بل هي تحتها. ثم الثالثة يضع يده اليمنى على اليسرى فوق صدره فوق صدره. هذه ثلاث آآ مواطن هي على الترتيب فوق الصدر. ثم تحتها فوق السرة - 00:18:44ضَ

البطن ثم تحت ثم تحت السرة وقد جاء في آآ حديث وائل بن حجر من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة لكن هذا الحديث عند ابي داود - 00:19:04ضَ

يضعف قد ضعفه البيهقي وغيره وكذلك اشار الى ضعفه ابن حجر والاقرب للسنة اذا هو ما جاء في حديث وائل ابن حجر وائل ابن من حجر وفيه وهو عند ابن خزيمة وفيه صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ووضع يده اليمنى على اليسرى - 00:19:22ضَ

على صدره على على صدره وهذه الصفة هي يعني الصفة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم واما النزول عن الصدر ووظعها على السرة في يعني ثبوتها ما فيه ولذلك نقول اصح - 00:19:42ضَ

هذه اصح الصفات هذه واضعفها صفة وضعها تحت السرة وقد جاءت صفة وضعها فوق السرة تحت تحت الصدر وهي ايضا من الصفات المشهورة. بعد ذلك يمكن تلاحظون هنا آآ ذكرنا يعني - 00:20:05ضَ

هذه اه الصفات الصفة الاولى هذي طبعا صفات الرفع ممكن الاخوة يسلطون نعم الكاميرا هذي صفة رفع اليدين عند فروع اذنيه حذو المنكبين. هذي صفة القبظ قبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على الصدر الكوع هنا يقبض ويضعهما على الصدر كما او وضع يده اليمنى على كفه وذراعه - 00:20:25ضَ

الايسر وظعهما على صدره بحيث تكون اليد داخلة على الذراع قليلا هذه صفة القبظ بعد ذلك ننتقل الى ما يلي هذا وهو دعاء الاستفتاح فاول الاذكار اول الاذكار هو دعاء الاستفتاح ودعاء الاستفتاح جاء فيه عدة آآ - 00:20:51ضَ

روايات او صفات من اشهرها من اشهرها سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك وهذا الحديث في السنن واه قد وقع كلام في رفعه كما اشار الامام احمد رحمه الله اه تعالى لكن كان عمر يجهر - 00:21:08ضَ

هؤلاء الكلمات سبحانك اللهم وبحمدك الحديث وجهره كما جاء ذلك عنه ايضا فيما اخرجه مسلم وان كان يعني اسناد فيه انقطاع لكن وصله الدار قطني فجاء ابن القيم رحمه الله تعالى في الهدي النبوي المعروف لزاد المعاد - 00:21:29ضَ

قال صح عن عمر انه كان يستفتح به في مقام النبي صلى الله عليه وسلم ويجهر به ويعلمه ويعلمه الناس وهو بهذا يكون في حكم المرفوع ولذلك الامام احمد مع كونه لا يصحح رفعه او عنده في رفعه ما عنده - 00:21:49ضَ

الا انه رحمه الله يذهب اليه ولو ان رجلا يقول احمد استفتح ببعض ما روي اه اه لكان وفي اشارة من الامام احمد الى قاعدة اه شرعية نافعة وهي انه اذا وردت عدة صفات - 00:22:09ضَ

الذكر فينبغي ان ينوع المسلم بين هذه الصفات وقد جاء كما لا يخفاكم في الصحيحين من حديث ابي هريرة اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيظ من الدنس اللهم اغسلني بالماء والثلج - 00:22:27ضَ

البراد الا انه لا يجمع بين هذين النوعين وانما يذكر احدهما لانه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جمع بين اه هذه الاستفتاح وقلنا بالاستحباب لانه ايضا لم يأتي بكل صفات آآ او الواردة آآ المنقولة عنه عليه الصلاة والسلام - 00:22:47ضَ

الان في صلاته ما يدل على انه ليس واجبا لو كان واجبا لنقل في تلك الصفات ثم بعد ذلك يستعيذ ويبسمل الله جل وعلا يقول فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وهذا يكون في الصلاة وفي غير الصلاة بل آآ نقل - 00:23:11ضَ

ابن هبير الاتفاق على الاستحباب الا قال مالكا لم يقل الاستحباب وهكذا البسملة والبسملة كما لا يخفاكم هي اه اه آآ قد اختلفوا فيها هل هي آي من القرآن ام هي مستقلة آآ عنها - 00:23:31ضَ

وايا كان هذا او ذاك فانه قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ بسملته في الصلاة من غير جهر وما ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وابا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب - 00:23:51ضَ

العالمين ولم يكونوا يقرأون ببسم الله الرحمن الرحيم يعني يجهرون كما جاء ذلك عند النسائي وهذا هو قول الجمهور وهو عدم استحباب الجهر استحباب البسملة مع عدم استحباب الجهر الجهر بها - 00:24:11ضَ

ذهب شيخ الاسلام رحمه الله الى قول وسط آآ بين آآ هذا وذاك يعني بين استحباب آآ البسملة والجهر بها مطلقا وبين عدم ذلك مطلقا وقال اذا كان هناك حاجة للجهر - 00:24:32ضَ

كمصلحة التعليم ونحوها فلا بأس فلا بأس به وهذا هو الذي تجتمع به الادلة. بعد ذلك اه تأتي مسألة قراءة الفاتحة اذا استفتح ثم بسمل ثم استعاذ يقرأ الفاتحة وقراءة الفاتحة هي ركن من - 00:24:52ضَ

اركان هي ركن من اركان الصلاة واول الاركان القولية في الصلاة هي ماذا؟ تكبيرة الاحرام وثانيها هي قراءة الفاتحة. نعم واه ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وهذا دال - 00:25:12ضَ

على ركنيتها وحديث في المتفق عليه ولذلك لو لحن فيها فان صلاته لا تصح لو لحن في فان صلاته لا تصح ان كان اللحن يحيل المعنى. فان من اللحن ما لا يحيل المعنى ومنه ما يحيل اه اه - 00:25:37ضَ

المعنى اه اه اعطوني مثالا في الفاتحة على لحن واللحن المراد به ماذا اللحن المراد به اذا اذا اردنا باللحن هل هو الترتيل مثلا الحين اذا ما هو اللحن نعم الخطأ اللغوي - 00:25:57ضَ

خطأ اللغوي سواء كان هذا الخطأ في يعني الاعراض او كان في تصريف الكلمة فماذا آآ يكون آآ مثال اللحن الذي يحيل المعنى في الفاتحة الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. اياك نعبد واياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم - 00:26:16ضَ

احسنت لو قال صراط الذين انعمت هنا المعنى تماما. حال المعنى عندئذ لا يجوز آآ ذلك ولا تصح صلاة من وقع في ذلك ولكن لو قال مثلا الحمد لله هاء - 00:26:44ضَ

الحمد لله فالنصب المجرور المعنى لا يتغير المعنى لا يتغير وعندئذ تصح عندئذ تصح وهنا اشير الى آآ نوع من النطق يعده البعض لحنا وهو لو قال ولا الظالين فنطق الضاد ظادا فنطق الضاد آآ ظادا من الاصل - 00:27:03ضَ

الضالين هنا انها من غير الف وهي لغة العرب لغة الضاد لانها لا تكاد توجد في غير لغة العربية اه يقال الاصل انه اذا ابدل حرفا باخر اذا ابدل حرفا باخر فان الفاتحة لا تصح عندئذ لانه لم يقرأها لم يصدق عليه انه قرأها - 00:27:32ضَ

لكن ابدال الضاد بالظاء هذا فيه وجهان عند اهل اللغة والصحيح صحته وفيه وجهان عند الفقهاء الصحيح صحته وهو المشهور عند الحنابلة وذلك لتقارب المخرجين ولصعوبة التفريق بينهما والا فانه لغة - 00:27:54ضَ

اه اه الضاد ليست كالظاء وانما فقها يقال التيسير والتسهيل في هذا كثير ان لم يكن اكثر الناس لا يكادون ينفقون الضاد في قراءتهم للفاتحة لكني هنا انبه على ان الاحتياط - 00:28:25ضَ

السنة المشروع ان تقرأ ذلك بالضاد لا لا بالظاد ثم بعد ذلك يقرأ ما تيسر من القرآن مع الفاتحة يقرأ ما تيسر من القرآن وذلك هو يعني ذلك في الركعتين - 00:28:42ضَ

وذلك في الركعتين الاوليين سواء كانت ثنائية او كانت ثلاثية او او رباعية وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي قتادة كان يقرأ في الركعتين الاولين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين - 00:29:00ضَ

نطول في الاولى ويقصر في الثانية ويسمعنا الاية احيانا ويقرأ في الاخريين بفاتحة الكتاب وهذا فيه من السنن المندثرة للاسف من بعظ الائمة في الصلاة الجهرية لا يكاد يسمع الناس الاية اه بينما كان عليه الصلاة والسلام يسمع المأمومين الاية - 00:29:19ضَ

احيانا يجهر آآ يسيرا في آآ حال الاصرار يجهل يسيرا في حال آآ الاسراف والمرأة حكمها كحكم كحكم الرجل في ذلك فما ثبت في حق الرجال وهي قاعدة يثبت في حق النساء الا لدليل وذلك تنظر المرأة - 00:29:45ضَ

او اخشع لقلبها. فان كانت مثلا تصلي المغرب فان الاصل والمستحب لها ان تجهر الا اذا كان هناك رجال حولها فانها عندئذ لا تجهر ليسلم لها قلبها الا تفتنا غيرها. وللنبي صلى الله عليه وسلم سور آآ او احوال في القراءة فهو يقرأ في - 00:30:08ضَ

آآ الفجر بطوال آآ المفصل ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في اه اه العشاء اه اوساطه ولذلك الدليل على هذا ما جاء في حديث اه سليمان اه يسار اولا حديث ابي برزة دال على قراءته عليه الصلاة والسلام آآ في الصبح بالطوال - 00:30:35ضَ

قال يقرأ ما بين الستين الى المئة كما جاء ذلك في الصحيحين وجاء حديث سليمان ابن يسار وهو عند النسائي وابن ماجة وقد صححه الحافظ ابن حجر وان كان وبعضهم - 00:31:05ضَ

آآ اعله لكن آآ القول تصحيحه متجه وآآ ذلك آآ في قوله آآ لما صلى سليمان من يسار قال ما صليت وراء احد اشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا - 00:31:17ضَ

من فلان قال سليمان كان يطيل الركعتين الاوليين من الظهر ويخفف الاخريين ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصاري المفصل وفي العشاء اوساطه او اواسطه وفي الصبح طواله وفي الصبح بطوال وهذا من الاصول في صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث ابي داود ان عمر كتب الى ابي موسى اقرأ في الصبح - 00:31:34ضَ

المفصل وهو اقرأ في الظهر باواسط المفصل واقرأ في المغرب آآ قصاره ويجهر في القراءة ليلا يعني في صلاة المغرب والعشاء الفجر ويعدون الفجر من صلوات الليل لانها تكون في العتمة والا فهي صلاة الصبح - 00:32:04ضَ

واما في صلوات النهار يعني عند آآ الظياء وهي صلاة الظهر والعصر فانه يسر ومن حكم ذلك قالوا انه يحتاج في الليل الى ما اه اه ينشطوا ويستدعي الخشوع فيه - 00:32:31ضَ

ويحتاج في النهار الى السكون الهدوء هل يجوز للانسان ان يقرأ بسورة واحدة في ركعتين جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما فعل في الزلزلة وغيره وفي قصة الرجل الذي كان يقرأ - 00:32:50ضَ

يقرأ اه في كل ركعة سورة الاخلاص. فلما سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال انها صفة الرحمن واني بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالبشارة العظيمة منه عليه الصلاة والسلام - 00:33:11ضَ

قال فان الله نحبك نسأل الله جل وعلا من فضله ثم يكبر للركوع والتكبير هنا ليس كتكبيرة الاحرام لان تكبيرة الاحرام ركن التكبير هنا وفي سائر الصلاة واجب التكبير يكون عندئذ واجب وهو تكبير الركوع. اما رفع اليدين فهو ماذا؟ مستحب - 00:33:28ضَ

نبهتم اذا اراد ان يركع يكبر التكبير وهو واجب قولي ورفع اليدين سنة فعلية عن النبي صلى الله الله عليه وسلم ويبدأ النطق بالتكبير من حين ان ينحني راكعا اذا هذا التكبير هو للانتقال فيكون في اثنائه - 00:33:54ضَ

الخطأ هنا ما هو؟ الخطأ في ان كثيرا من الناس اه يكون في حقيقة الامر تكبيرهم يكون تكبيرهم اه بعد استقرارهم في الركوع وهذا يحصل من بعظ الائمة وانا ارجو ان يتنبه الى الى مثل هذا لاجل الا اه - 00:34:14ضَ

ترتب عليه آآ نوع من يعني هجر تلك السنة تجد بعض الائمة لا يكبر الا اذا استقر راكعا. اذا ركع قال الله اكبر وبعضهم لا يكبر الا اذا كاد انفه ان يلمس - 00:34:41ضَ

الارض ليش متابعون غالبا اللاقط الصوتي هو لا يكبر الا لانه اللاقط آآ سيكون اقرب وهكذا لا يسجد لا يكبر الا حينما يقترب من الارض او يكاد وبعضهم ربما اذا لامس الارض هذا خطأ الاصل في الانتقالات ان تكون حال الانتقال من حين الشروع في الانتقال لي الفعل - 00:35:02ضَ

الى حين الاستقرار. بمعنى اذا ركع ما يكبر لان ذكر الركوع هو ماذا؟ التسبيح ذكرى السجود ماذا؟ سبحان ربي الاعلى. فهو ادخل ذكرا على ذكر. واخلى محلا في الصلاة من ذكره. وشغل - 00:35:27ضَ

محلا اخر بغير ذكره. اذا وقعت في خطأين خلف فيهما السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويسبح اذا ركع ربي العظيم وهذا تعظيم آآ الرب سبحانه وتعالى ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم اما الركوع فعظموا فيه الرب - 00:35:44ضَ

اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فماذا فسبحوا نعم واما السجود آآ آآ اما السجود فقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام سبحان ربي الاعلى يسبح عند عند آآ سجوده - 00:36:06ضَ

وصفته صفة الركوع هي ما اشرنا اليها هنا وهي ان يظع يضع يديه على اه ركبتيه ويمكن ركبتيه منهما يمكن ركبتيه من يديه وذلك لحديث ابي اه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه واذا ركع امكن يديه من ركبتيه. الركبة يقبضها - 00:36:25ضَ

كأنما اه يمسكها واه ثم هصر ظهره بحيث يكون مستقيما غسل الظهر يعني جعله اه اه مستقيما فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار الى الى مكانه وتكون يداه - 00:36:57ضَ

تكون يداه عندئذ غير آآ مفترشة ولا قابضة كما في الحديث في نفسه فاذا سجد وظع يديه غير مفترش ولا قابظ لهما يعني عند السجود لا يفترش في اه اه يديه ولا يقبظهما بحيث تكون يداه مفرجتي الاصابع لا مظمومة - 00:37:17ضَ

بل اه اه مفرجة كأنه قابض على ركبتيه وذلك في اه حال ذلك في حال ركوعه واما في حال - 00:37:44ضَ