د. فاضل السامرائي - سورة الكهف
فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) سورة الكهف
Transcription
آآ فضيلة الدكتور فاضل السامرائي كنا توقفنا في اللقاء آآ السابق عند آآ اظهار آآ الفرق بين قوله تعالى فما اسطاعوا ان يظهروه ما استطاعوا له نقبا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد المرسلين وامام المتقين. سيدنا محمد وعلى اله - 00:00:00ضَ
وصحبه اجمعين. عليه الصلاة والسلام. وبعد هذا السؤال في هذه الاية اثير عدة مرات. كثيرا نعم. كثيرا اثير. واجبنا عنه كثيرا ومع ذلك نجيب عنه بعجالة حتى ما نبخس يعني وقت الاسئلة الاخرى. نعم - 00:00:25ضَ
ذكرنا انه في حين ان هذا السد الذي صنعه ذو القرنين من زبر الحديد وقطع النحاس المذاب. فيه ذكر امرين الظهور وهو الصعود عليه واحداث ثقف فيه لمرور الجيش. نعم. وقلنا ان الصعود عليه وهو يظهروه ايسر من احداث نقف في هذا السور - 00:00:46ضَ
فالعمل الخفيف حذف من الفعل خفف من الفعل الذي لا يحتاج الى زمن طويل الفعل الذي يحتاج الى عمل طويل شاق اعطاه الصورة بتمامها الصيغة بتمامها فقال استطاعوا. فحذف من الفعل الخفيف لتخفيف الحدث. قال فما اسطاعوا ان يظهروا - 00:01:11ضَ
واعطى الصيغة كاملة في الفعل الذي هو اطول واشد فقال هو ما استطاعوا نعم ما شاء الله. وايضا في في آآ يعني في تضاعيف السورة الكريمة ايضا ذلك تأويل ما لم آآ تسطع عليه صبرا - 00:01:34ضَ
يعني وتستطع. نعم هو يعني هنالك احنا ذكرنا قاعدة عامة حقيقة في او اظن في الحلقة الماضية فيما احسب او التي قبلها هنالك ظاهرة عامة في مسألة التخفيف وعدم التخفيف يعني الحذف من الفعل - 00:01:51ضَ
تخفيفا. نعم. ذكرنا هذا يحكمه امران في القرآن الكريم الامر الاول المقام هل هو ايه؟ مقام ايجاز او تفصيل فاذا كان مقام ايجاز يوجز من الفعل بالحذف واذا كان مقام تفصيلي فصل - 00:02:09ضَ
هذا الامر الاول والامر الثاني طبيعة الحدث هل هو طويل او اقل؟ فالحدث الطويل يعطيه الصيغة بتمامها واذا كان الحدث اقل يحدث من الفعل. وذكرنا امثلة يتوفاهم تتوفاهم تتنزل تتنزل. وتبدل وتتبدل - 00:02:26ضَ
هذه قاعدة عامة خط عام في القرآن الكريم عموما. ومنه ما ذكرناه الان اسطاعوا واستطاعوا. نفس المسألة. نعم. ويستطيع ويسطع وتستطع يعني عندما قال يسطع هذه اخر كلمة قالها الخضر لسيدنا موسى ولم ينبس بعدها ببنت شفاء وعند ذلك فارقها فحذف من الفعل ففارق - 00:02:45ضَ
اللي قبلها بدأ يشرح له سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا وبدأ يذكر له. الامور. ثم عند ذلك انتهى ينبس بعده بكلمة واحدة فخفف من الفعل وتفارق. ما شاء الله فتح الله عليك اذا كما يقول علماء اللغة العربية يعني زيادة المبنى - 00:03:13ضَ
تدل على زيادة المعنى. في الغالب. نعم. يعني قد يظنن ظن ان آآ وعلى وهذا على سبيل الاستطراد الجانبي في قوله تعالى فما اسطاعوا ان انهم لم يفكروا اساسا في ان يعتلوا ظهر هذا السور لصعوبة هذا المنال. وما استطاعوا دليل على انهم حاولوا - 00:03:33ضَ
لكنهم فاشلون هذه توجيهات يعني يمكن الشخص الناظر في القرآن يوجه ويتأمل وتنفتح له امور كثيرة. لا شك وقد تأتي امور غير ما نذكرها. نعم. يعني هذه تأتي قطعا تأتي امور يعني اقوالنا ليست نهائية - 00:03:53ضَ
وانما هي اجتهادات لكن الذي وجدناه في القرآن الكريم كخط عام في القرآن استقراء هذين الامرين انه هل هو في ايجاز او تفصيل الحدث هو متسع ممتد ولا غير ممتد - 00:04:15ضَ
هذا امر وهنالك يمكن امور اخرى يعني يذكرها المتأمل في القرآن الكريم والمتدبر فيه ولذلك القرآن يأمرنا بالتدبر لا تفتح له ابواب تخفى على الاولين. ما شاء الله. فتح الله عليك فضيلة الدكتور - 00:04:31ضَ