Baheth

وفي قوله عز وجل فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل. يعني دأبهم كدأب اخوانهم من اعداء الله واعداء المرسلين الذين لم يصدقوا الرسل وقد جاءوهم بالبينات والحجج والبراهين التي يؤمنوا على - 00:00:00ضَ

البشر من الحجج الحسية المشاهدة المرئية التي لا يستطيع كائنا في السماوات ان يأتي بها الا الله عز وجل ولا يستطيع نبي من الانبياء ان يأتي بها انما يأتي بها اذا جاء اذا جاءها الله به اذا جاء الله له بها. اذا جاء الله له بها. لكن قوله عز وجل كذلك - 00:00:20ضَ

اطبع نطبع. على قلوب المعتدين. ناظر الكلمات كذلك. يعني مثل هذا الجحد بسبب الختم والران بسبب الختم والران والطبع الطبع الذي طبعت به قلوب قلوب المعتدين فلا تنفتح لانوار السماوات ولا يشرق فيها نور - 00:00:40ضَ

الايمان ولا تتقبلوا ما يجيء به الانبياء والمرسلون. باي سبب؟ هو في نفس نطبع على قلوب المعتدين. اذا الانسان يزن نفسه عمله. فان كان عمله هدي ورشدا وصوابا باتباعه لما جاء به الوحي من السماوات العلا - 00:01:10ضَ

والنور الذي انزله الله مع مع الانبياء والمرسلين ولا سيما افضلهم وخاتمهم وشيخهم محمد صلى الله عليه وسلم. فاذا القلب يسير في هذا المنوال والجوارح تتبعه في هذا المنوال. والسلوك على هذا المنوال ما ينطبع على القلب - 00:01:45ضَ

ولا ينختم القلب ولا ينختم القلب. ولا يعمى القلب ولا ينطمس القلب. انما القلب يعمى ويسود ويسود ويطبع ويختم عليه بانه لا ينفتح اذا اذا كان معتديا. اذا كان ينهج - 00:02:05ضَ

خير طريق الانبياء والمرسلين يقول كذلك نطبع على قلوب المعتدين. وقد روى البخاري ومسلم. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول تعرض - 00:02:25ضَ

تعرض الفتن على القلوب تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا. فاي قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء يعني القلب مع الولادة طبيعي. كل مولود يولد على الفطرة. قال - 00:02:45ضَ

ومستعد لان يكون خيرا ولان يكون شريرا. كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه. وقد اه ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يبين في حديث - 00:03:15ضَ

ان الله سبحانه جعل عباده حنفاء فجاءت الشياطين فاجتلتهم. اخذتهم عن طريق الهدى والرشاد الى طريق الى طريق الطريق المعواج. والسلوك غير الرشيد. فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول في حديث حذيفة اللي رواه البخاري ومسلم تعرض القلوب على - 00:03:35ضَ

على تعرض الفتن على القلوب كالحصير. شفت الحصير؟ وعندما يجي الرجل السمار اللي بينسجه اللي بينسج. يحط عود عود وحبل حبل حبل حبل حبل عود رفيع وحبل رفيع ما هو بشيء لكن حبل رفيع ما حبل رفيع ما حبل رفيع ما احس انه شيء من هذا - 00:03:55ضَ

السمر هذا اللي يوضع به الحصير. يجي بعود ورا عود ورا عود حتى بعيدان كثيرا حصير. كذلك تعرض عليه الفتن تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا يسمع وش يقول النبي عليه الصلاة والسلام فاي قلب - 00:04:15ضَ

يعني تقبل المعصية. تقبل السيئة. فرحة بالشهوة التي نهى عنها الانبياء والمرسلين سلك الطريق اللي النبي يقول له لا تسلكه. وترك الطريق اللي النبي يقول له اسلكه ترك سبيل الرشد وسلك سبيل الغي. بسبب ان الله بدأ يصرفه عن سبيل الرشاد - 00:04:35ضَ

ساصرف ساصرف عن عن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا. ذلك بانهم كذبوا باياتنا وكانوا عنها غافلين تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فاي قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء - 00:05:05ضَ

وطبعا نكتة سوداء من سعود الحصير ونكتة سوداء اخرى مثل العود الثاني والعود الثالث يقول النبي عليه الصلاة والسلام تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فاي قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء يعني ثم تتباع عليه النكت السوداء - 00:05:35ضَ

واي قلب انكرها يعني اشمأزي من المعصية. وشرد عنها وتعوذ بالله ان يقع فيها. وخاف كانه ان وقع فيها كانه اوقع نفسه في النار. واي قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء. يعني القلب اللي يستقبل المعصية يوضع له نقطة سودا. اذا جت في معصية اخرى - 00:05:55ضَ

نكتة سودا اخرى حتى يصير كما جاء في اخر الحديث هذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام واي قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى على قلبين يعني يصير القلب اما من هذا النوع ولا من هذا النوع. حتى يصير على قلبين - 00:06:25ضَ

ابيض بمثل الصفاة. لا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض. يصير مشرك مستنير بمجرد كانه يشم ريح المعصية. قبل ما يشوفها بعينه. كانه يشم ريح المعصية قبل ما يشوفها بعينه. اي قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء - 00:06:45ضَ

سيصير على حتى يصير على قلبين ابيض بمثل الصفا. حجر الابيض السلط الصلت لا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض. يعني لو صارت البلاد والعباد في ظلام دامس وليل بهيم من المعاصي والسيئات وهم فرحون بها مستبشرون بها - 00:07:15ضَ

لا تضره هذه الفتنة ابدا. يصير مع كانه معصوب كأن الله عصمه. وصانه الله وايده وسدده وجعل انوار الاسلام امام عينيه تضيء له الطريق - 00:07:45ضَ