Transcription
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم فان قلت لقد علمنا شيئا من الفوائد العقدية فهل ثمة شيء من الفوائد السلوكية الادبية لهذه الحادثة العظيمة هل هناك - 00:00:00ضَ
فوائد مسلكية وادبية من هذه الحادثة الجواب نعم وهي كثيرة جدا واذكر لكم طرفا منها منها فضل التنظف والتزين في البدن والمركب عند الذهاب لاهل الفضل فان النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يعرج به الى السماء وقبل ان يسرى به شقة - 00:00:27ضَ
صدره واخرج قلبه وغسل في اناء من ذهب وحكمة انتم معي في هذا ولا لا فهذا من باب فضيلة التنظف والتزين لانه سيذهب الى ربه فيستحب للانسان اذا جاء الى اهل العلم والفضل ومجالس الخير - 00:01:02ضَ
ان يكون على اكمل احواله ما استطاع الى ذلك سبيلا لاسيما وان الملائكة تحف هذه المجالس العلمية فطلبة العلم جلسائهم ملائكة الله عز وجل السيارة فينبغي للانسان ان يأتي الى مثل هذه المجالس على اكمل - 00:01:23ضَ
على اكمل حال ومن جملة الفوائد ايضا ان فيها دليلا على ان اعظم الزينة هي زينة الباطن للظاهر فقط وان كانت زينة الظاهر مطلوبة شرعا الا انه لا ينبغي ان يقف الانسان عندها كثيرا - 00:01:45ضَ
مع الاخلال بزينة الباطن ولذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تلك السفرتين الارضية والسماوية انه غير ثيابه وانما غسل باطنه فاذا الاهتمام بنظافة الباطن من قاذورات الشرك - 00:02:19ضَ
ونجاسات البدع ومستنقعات المعاصي هذا اعظم بكثير من الاهتمام بالظاهر مع اهمال الباطن وان اجتمعت النظافتان والطهارتان فنور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ومن فوائد هذه القصة ايضا - 00:02:40ضَ
ان فيها المبادرة والمسارعة الى فعل الخيرات المبادرة والمسارعة الى فعل الخيرات ولذلك كانت الالة التي ركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم تسرع به كثيرا تقطع به المسافات الطويلة في زمن يسير لانه سيقدم على خير عظيم - 00:03:06ضَ
فاسرعت به في الاسراء لعظم ما ينتظره من الخير العظيم في المسجد الاقصى واسرعت به الى السماء الى ربه لعظم الخير العظيم الذي الذي ينتظره في السماء فينبغي للانسان الا يقصر في - 00:03:34ضَ
في المبادرة والمسارعة الى فعل الخيرات والاستباق اليها ومنها كذلك فضل الرفقة في السفر فان السفرة الارضية كانت باعظم رفيق ملكي وهو جبريل عليه الصلاة والسلام وكذلك رفقته الى السماء السابعة ايضا كانت برفقة جبريل عليه الصلاة والسلام - 00:03:52ضَ
فينبغي للانسان في سفراته ان يتخير خير اهل الارض ممن ممن يعرفهم لان الانسان بصحبة الصالحين في السفر لن يزداد الا كل خير وكل معرفة فيذكرونه اذا نسي ويعلمونه الى جهل - 00:04:19ضَ
ويعينونه على الطاعة ويكونون سببا في تجنيبه لما تدعوه اليه نفسه في هذا السفر من المعاصي والذنوب فيستحي من اصحابه الطيبين ويتركوا هذه المعصية ولو حياء من الخلق فالصحبة الصالحة كلها خير - 00:04:40ضَ
كلها خير ومنها كذلك عظم شأن الاستئذان عظم شأن الاستئذان يا اخوان فهذا جبريل وهو خير الملائكة على الاطلاق لا يدخل ابواب سماء الا بعد ان يطرقها ويستأذن له ولمن معه - 00:04:57ضَ
فكيف ببيوت الخلق في هذه الارض؟ ولذلك الله عز وجل عظم شأن الاستئذان وذكر تفاصيل هذه الشريعة في كتابه مع انه اجمد كثيرا من الشرائع كايتاء الزكاة واقامة الصلاة اجملها. الا شريعة الاستئذان بينها - 00:05:25ضَ
فتبيين القرآن لها دليل على عظمها يقول الله عز وجل لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا والايتين بعدها فهذه القصة فيها دليل على عظم شأن الاستئذان ومن الفوائد السلوكية كذلك - 00:05:45ضَ
ان فيها دليلا على تواضع جبريل لربه عز وجل ولا غرابة في ذلك فهم ملائكة مكرمون لا يسبقون الله بالقول بل يفعلون ما يؤمرون فان قلت ومن اين اخذنا هذا - 00:06:08ضَ
اقول من ذكر جبريل نفسه باسمه المجرد من غير اوصاف اخرى لما قال له الخازن من انت؟ قال جبريل لم يقل رح القدس مع ان مع انه رح القدس ولم يقل القوي الامين مع انه القوي الامين - 00:06:34ضَ
لكن تواضعا لربه قال جبريل قال جبريل ومن الفوائد المسلكية مشروعية الاستئذان لمن معك ان كان غير مدعو بخصوصه ولذلك الاستئذان من جبريل عليه الصلاة والسلام كان له ها وللنبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:58ضَ
وهذا قد دل عليه ايضا دليل بخصوصه فقد ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لاجابة دعوة احد الانصار فصحبهم رجل لن يدعى فاستأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فاذن له - 00:07:28ضَ
ومن الفوائد ايضا انه ينبغي مع الاستئذان اذا سئل من انت ان تصرح باسمك وانه لا ينبغي ان تقول انا ولا ينبغي ان تصرح بحاجتك قبل بيان اسمك لان من الناس من اذا طرق الباب قال من في الدار من انت - 00:07:47ضَ
قال الوالد موجود هذا خطأ بل لا بد ان تقول انا فلان الوالد موجود فتبدأ بذكر حاجتك بعد ذكر اسمك هذا من باب الادب وقد طرق على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:15ضَ
الباب رجل فقال من قال انا ففتح الباب وهو يقول انا انا كالكاره لهذه الكلمة حتى لو جاء معك احد فلا بد ان تصرح باسمه ايضا. فتقول انا فلان ومعي - 00:08:38ضَ
فلان هذا من باب كمال الادب الذي يهمله كثير من الناس ومن الفوائد ايضا فضلوا السلام وانه تحية اهل السماء والارض فمن احب ما يسمعه الله عز وجل فيما بين المسلمين افشاء السلام - 00:08:57ضَ
فهو من اسباب دخول الجنة ومن اسباب انتشار المحبة والالفة بين المسلمين ولما خلق الله عز وجل ادم قال اذهب الى اولئك النفر من الملائكة فسلم عليهم وانظر ماذا يجيبونك فهي تحيتك وتحية ولدك او قال ذريتك من بعدك - 00:09:22ضَ
فقال السلام عليكم فقالوا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته واخذنا هذا من ان النبي صلى الله عليه وسلم ما مر على نبي من الانبياء الا سلم عليه واقر بنبوته فالسلام هو تحية اهل السماء - 00:09:45ضَ
وتحية اهل الارض بل تحية اهل الجنة كما قال الله عز وجل تحيتهم تحيتهم يوم يلقونه سلام في دار السلام ومن فوائد هذا فلا ينبغي للانسان ان يهمل السلام بل هو من خير خصال الاسلام - 00:10:05ضَ
في قول النبي صلى الله عليه وسلم على من عرفت وعلى من لم تعرف ومنها كذلك انه يجوز للانسان ان يمدح ابنه بما فيه من خصال الخير ومن خصال الصلاح - 00:10:36ضَ
ففي هذا تثبيت لهذا الابن على هذه الاخلاق الطيبة الحميدة وفيها تشجيع له ايضا ولذلك لما سلم النبي صلى الله عليه وسلم على ادم وهو ابوه قال مرحبا بالابن الصالح - 00:11:02ضَ
والنبي الصالح فلا بأس ان يسمع منك ولدك شيئا من عبارات المدح والثناء على شيء من اخلاقه التي يحملها بلا افراط ولا تفريط ولا ولا غلو ومنها كذلك ان من اداب الزيارة ايها الاحباب - 00:11:21ضَ
تحية المزور بافضل صفاته الطيبة فاذا زارك احد من الناس فيستحب لك ان تسميه باحب اسمائه او تكنيه باحب كناه او تصفه باحب الصفات اليه مرحبا بالاخ الصالح مرحبا بالعالم. مرحبا بشيخنا - 00:11:52ضَ
مرحبا بوالدنا مرحبا بسماحتك هذا من اداب الزيارة. والا تناديه باسمه المجرد من باب كمال الادب والاحترام والتقدير لمن زارك واستضفته وحل عليك ضيفا ولذلك كل نبي من الانبياء اذا سلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهم يردون - 00:12:19ضَ
السلام عليه ويقولون ويسمون ويصفونه باحسن الصفات فادم قال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح وسائر الانبياء قالوا مرحبا بالنبي الصالح والاخ الصالح لانهم اخوانه عليهم افضل الصلاة وازكى التسليم ومن ادابها كذلك - 00:12:44ضَ
طولت عليكم ها ومن ادابها كذلك جواز البكاء عند فوات الخيرات فلا بأس بدمع العين اذا فاتك شيء من الخير معاني لا اظنها تدمع عند كثير من الناس الا على فوات حطام الدنيا والعياذ بالله - 00:13:10ضَ
فمن منا دمعت عينه يوما من الايام لما فاته شيء من الخير؟ فاستبق اليه غيره ولا يرى الا المسمرين في الاستباق في ميدان الخيرات وهو جالس لم لم يستبق لم يكن لم - 00:13:32ضَ
ليس من السابقين اليها فان قلت ومن اين اخذت هذا؟ فاقول اخذناه من بكاء موسى عليه الصلاة والسلام لما خرج من عنده النبي صلى الله عليه وسلم بكى فقيل وما يبكيك يا نبي الله؟ - 00:13:52ضَ
قال يبكيني ان غلاما من بعدي بعث يدخل من امته الجنة اكثر مما يدخل من امتي هذا فوات خير فبكى نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام بسبب فوات هذا الخير - 00:14:09ضَ
فاذا فاتك شيء من الخيرات ودمعت عينك فهذا دليل عظيم على صلاح القلب ولكن لا لا اخال تلك الاعين الجامدة ان تبكي على شيء من فوات الخيرات وكم بكينا على قصائد غزلية - 00:14:25ضَ
ومواقف دنيوية او مواقف عشق وغرام وتغنى بها الشعراء ولكن كم فاتتنا من صلوات حتى خرج وقتها وكم فاتتنا من رفقة صالحة وكم فاتنا من الخيرات والاذكار والليالي الفاضلة والتعبدات العظيمة ومع ذلك لم يتحرك لنا - 00:14:41ضَ
نبض قلب ولم تبكي لنا عين فهذا دليل على جفاء تلك القلوب وقسوتها وضعف وازع الدين فيها ومن فوائدها ايضا شرف منزلة الصلاة بين شرائع الملة لان جميع الشرائع شرعت - 00:15:06ضَ
بواسطة جبريل فكان الله عز وجل يأمر جبريل ان ينزل تلك الشريعة الشريعة على محمد صلى الله عليه وسلم الا الصلاة خاصة فان الله عز وجل لم يجعل في فرضيتها بينه وبين رسوله واسطة رسول ملكي - 00:15:29ضَ
بل عرج برسوله اليه ثم اخذ منه تلك الفريضة مباشرة سماعا من الله عز وجل بلا ترجمان فهذا دليل يحث النفوس على ان تحافظ على تلك الصلاة والا تهملها وقد اجمع العلماء على انها من اعظم شرائع الدين بعد الشهادتين. وانها ثاني اركان الاسلام وانه لا حظ - 00:15:53ضَ
للانسان في الاسلام اذا ترك الصلاة ومن فوائدها ايضا المسلكية انه ينبغي للانسان ان يحب لاخوانه ما يحب لنفسه فان موسى لما علم ان الله قد فرض على محمد وامته خمسين صلاة - 00:16:22ضَ
علم موسى عليه الصلاة والسلام ان امة محمد لا تطيق ذلك فمن باب انه يحب لاخيه ولامته ما يحب لنفسه قال له ارجعي الى ربك فاسأله التخفيف فان امتك لا تطيق ذلك. اي محبة يا موسى - 00:16:48ضَ
عليك الصلاة والسلام فينبغي للانسان ان يحب لاخوانه من الخير ما يحبه لنفسه والا يكون انانيا يجمع الخير لنفسه ويحرم منه اخوانه فان اعظم البخل ان تبخل بما تفضل به عليك غيرك. والعلم كله انما هو فضل من الله عز وجل. فلا ينبغي للانسان ان - 00:17:09ضَ
ان يبخل بنعم الله عز وجل التي فتحها الله عليه قال الله عز وجل ما انتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء. واعظم الصفات ان يوقى الانسان شح نفسه - 00:17:33ضَ
هذا اعظم الفلاح قال الله عز وجل ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون ومن فوائدها ايضا انه ينبغي للدعاة المتأخرين ان يستفيدوا من تجارب الدعاة المتقدمين ولا ينبغي ان يستقل الداعية بنفسه ونظره واجتهاده - 00:17:53ضَ
في خاصته مهملا المواقف والعبر والحكم التي حصلت للاولين من اخوانه الدعاة هذه الفائدة اطلبها منكم انتم من اين اخذناها احسنت وبتجربة موسى مع قومه احسنت اخذناها من قبول النبي صلى الله عليه وسلم قول اخيه موسى - 00:18:21ضَ
وقبول تجربته مع قومه بني اسرائيل. لان موسى قال فاني بلوت بني اسرائيل وخبرتهم فلم يطيقوا ولا خمس صلوات فارجع الى ربك واسأله التخفيف فقال قد استحييت من ربي فامضى الله فريضته خمسا في العدد وخمسين في الاجر والميزان ولله الحمد والمنة - 00:18:52ضَ
فينبغي للداعية ان ينظر في كتب الدعاة المتقدمين وان يقرأ في القواعد التي قررها الاوائل. وان يقرأ في سيائرهم لا سيما سيرة النبي صلى صلى الله عليه وسلم فهو اعظم الدعاة على الاطلاق - 00:19:15ضَ
وافضل نبي على الاطلاق وغالبا اعداؤه انما يؤزهم عدو واحد خطط هذا العدو واحدة طرده الله. الى ان تقوم الساعة. الا ان الاشخاص والاماكن تختلف فقط فالعدو واحد ولذلك لا تهتم ولذلك لم يهتم القرآن بذكر من حصل له الكيد الشيطاني لا زمانا ولا مكانا وانما حرص على بيان نوع الكيد - 00:19:29ضَ
لأنه ينبئنا بأنه كيد يتكرر بغض النظر عن قضية الاشخاص الذين وقعوا في حباله او الامكنة والازمنة التي كاد لهم فيها. فهذا لا يؤثر شيئا لان الكيد سيتكرر والاشخاص تهون - 00:20:01ضَ
فبانتهاء فلو ربطت تلك المواقف بالاشخاص لظن الانسان ان الكيد قد انقضى بانقضاء الشخص لكن القرآن لم يحرص على بيان الاشخاص ولم يحرص على بيان الازمنة ولم يحرص على بيان الامكنة وانما حرص على بيان نوع الكيد - 00:20:19ضَ
ولذلك بين ان من كيد الشيطان التغرير بالشهوات ومن كيد الشيطان التغرير بالدنيا وزينتها وزخرفها ومن كيد الشيطان التغرير بالقاء العداوات ومن تغرير الشيطان التغرير بتلك الاهواء المضلة فاذا ينبغي لك ان تعرف نوع الكيد لا من وقع عليه الكيد - 00:20:39ضَ
لان الكائد واحد وخططه واحدة لا يستطيع ان يجدد فيها ولكنه يجدد في الاشخاص وفي الازمنة وفي الامكنة ولذلك ابو العباس ابن تيمية على حسب اطلاع لكلامه دائما يوفق في وصفي - 00:21:04ضَ
حالتنا هذا الزمان وكأنه في بعض العبارات والمقاطع والكلمات كانه يتكلم عن واقعنا في القرن العشرين. مع انه في القرن الثامن. لما؟ لان ابن تيمية يفرد كلامه عن الاشخاص والاماكن - 00:21:23ضَ
وانما يتكلم عن نوع الكيد عن نوع الكيد فالكيد الذي حصل في زمانه لم يحرص ابن تيمية على بيان من حصل له ولا زمان من حصل له؟ الزمان الذي حصل فيه ولا المكان الذي وقع فيه. وانما كان يبين الكيد وكشفه - 00:21:37ضَ
هو فالكيد اذا تكرر في زماننا وقرأنا كلام ابن تيمية فكأنه يتكلم عن ايش عن زماننا وانما هو يتكلم عن الكيد الذي يتكرر في كل زمان ومكان افهمتم هذا ولذلك من وفق في التأليف من اهل العلم - 00:21:55ضَ
كان يحرص على بيان الشبهة الشيطانية والكيد الابليس مع بيان جوابه بغض النظر عمن قاله او الزمان الذي قيل فيه او المكان الذي وقع فيه. وانا اجزم ان الاجيال التي ستأتي بعدنا بمئتين سنة. اذا قرأت كتبك فستقول - 00:22:15ضَ
كانه يتكلم عن زماننا لما؟ لان الكيد احد والكائد واحد والمصدر هذا كله من الشيطان فينبغي لنا معاشر الدعاة ان نعرف نوع الخطة ونوع الكيد ونحذر المسلمين منها منفردة عن اي اعتبار واقعي - 00:22:33ضَ
اذا ينبغي للداعية ان يستفيد من اخوانه الدعاة المتقدمين حتى لا يقع فيما وقعوا فيه وحتى يبدأ من حيث وقفوا وكانت لي همة في السابق ان اجمع الحكم التي قالها اهل الزمان السابق - 00:22:56ضَ
لانها تعطيك خبرات وتجارب امم في عبارات بسيطة وقد جمعت منها طرفا كثيرا قرابة الخمسمائة حكمة وكنت انوي نظمها في قصيدة شعرية ولكن ندت مني واشتغلت بغيرها ولكن اعدكم باذن الله بعد هذا الدرس ان شاء الله اني اقلبها وابحث عنها - 00:23:21ضَ
اظنها بالكمبيوتر موجودة وابدأ في نظمها لانها تجارب امم تجارب امم امة كاملة عاشت مئة قرن يلخص حياتها سطرا واحدا سطرا واحدا فاحرصوا على مثل هذه التجارب لانها تضفي على فكرك وفهمك وعقلك اشياء كثيرة وتجعلك تعيش اعمارا مديدة وانت عمرك - 00:23:43ضَ
صغير فمن عرف ما عاشه القوم فكأنه عاش حياتهم من عرف ما عاشه القوم بالحكمة فكأنه عاش حياتهم خبرات تجد الانسان صغيرا في السن لكن عنده خبرات امم وكانه عاش الاف السنين - 00:24:10ضَ
وهو لم يعش الا ثلاثين سنة ولكن تجد عنده خبرات اكتسبها بهذه المعارف القليلة المسماة بحكم بالحكم والامثال - 00:24:30ضَ