Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بحضراتكم في المقطع رقم متين تسعة وستين. من قاطع حظر التجول. والمقطع رقم سبعة من مقاطع آآ تدبر سورة الانبياء تدبرنا امبارح الاية واحد واربعين اقرا معي الاية واحد واربعين - 00:00:07ضَ
افتح معي سورة الانبياء الاية واحد واربعين اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ولقد استهزأ برسل من قبلك فحق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون وقلنا ان المستهزئين بالرسل وكانوا بيسخروا وبيستهزئوا بعذاب الله - 00:00:33ضَ
ويقولوا هو ربنا هينزل العزاب امتى وكانوا بيسخروا منه؟ حاق بهم نزل بهم نفس العزاب ده اللي كانوا بيسخروا به بس السؤال بقى ايه اللي كان بيطمنهم قوي كده ويخليهم مش خايفين من ربنا. ايه اللي يخلي انسان يسمع العزاب وما يخافش برضو - 00:01:01ضَ
اقرا بقى اتنين واربعين. اقرا الاية اتنين واربعين قل من يكلأكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون قل يا محمد قل لهم يا محمد من يكلؤكم؟ - 00:01:19ضَ
يعني من الذي يحفظكم من عذاب الله في كل الاوقات؟ قل من يكلأكم بالليل والنهار يعني كل الاوقات. لكن قال الليل والنهار ليه وقدم الليل قال الليل والنهار عشان يقدم الليل. ليه؟ لان الليل هو الوقت اللي فيه المخاوف - 00:01:41ضَ
الناس عادة بتحب يبقى في حراسة بالليل بالزات وهم نايمين قل من يكلأكم بالليل والنهار من الرحمن لو قرر ربنا انه ينزل عليكم عزابه. مين اللي هيقدر يحميكم منه والحقيقة انا توقفت كتير جدا النهاردة قدام اسم الرحمن في الاية دي - 00:02:05ضَ
ليه ربنا اختار اسم الرحمن؟ مع ان انا كنت اتوقع في الاية دي يختار اسم اخر زي مسلا القوي شديد العقاب الطول المنتقم يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن مش غريبة شوية اختيار اسم الرحمن - 00:02:31ضَ
ما لقتش حد اتكلم فيها كتير لكن الحفظ والحراسة اصلا ربنا هو اللي بيقدمهم للناس رحمة منهم فاذا قرر اللي بيحفظ الناس ويحرسهم ويحميهم ان هو اللي يعاقبهم رغم رحمته الواسعة ان كان هو اللي بيحميهم لابد انهم تعدوا كل الحدود في الزلم بتاعهم وفي كفرهم - 00:02:54ضَ
انتم بقى آآ فاختيار اسم الرحمن الحقيقة هو فيه اشارة لعظم الذنب بتاعهم. ده انتم خليتم الرحمن نفسه يعزبكم انتم آآ يعني اكيد استنفذوا بقى كل فرص الرحمة. عشان الرحمن بنفسه هو اللي يعذبهم. طيب - 00:03:27ضَ
تاني اقرا معي اتنين واربعين. قل من يكلأكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون. مين اللي هيحميهم من العزاب الاستفهام هنا غرضه التوبيخ مين اللي هيحفزكم بالليل او بالنهار من الرحمن؟ طبعا لا احد. طبعا لا احد. فالاستفهام ده مش عشان ناخد معلومات منه من - 00:03:49ضَ
اجابة ونعرف مين اللي ما فيش حد يحميهم اصلا بل هم عن ذكر ربهم معرضون. ما فيش حد يحميهم لانهم معرضين عن ذكر ربهم. ذكر ربنا هو هو اللي بيحمي الانسان. هو اللي بيحفظ الانسان. طالما الانسان تخلى عن ذكر الله فقد تخلى عن الحماية والحقد. تخلى عن المناعة - 00:04:17ضَ
تخلى عن المناعة بتاعته. اقرا بقى تلاتة واربعين معي ام لهم الهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر انفسهم ولا هم منا يصحبون ولا هم عندهم الهة تمنعهم من دوننا. تمنعهم يعني تحميهم مننا. المنع المنعة يقول لك هؤلاء قوم ذوي منعة. هذا رجل عنده منعة - 00:04:41ضَ
يعني عنده آآ قوة تمنع عنه اي شر تمنع عنه اي ايذاء يعني هم ولا عندهم الية غيرنا تحميهم من الاذى ولا حاجة ولو عندهم الهة تانية لا يستطيعون نصر انفسهم - 00:05:11ضَ
الالية بتاعتهم دي ما تقدرش تدعم حتى نفسها. ده احنا شفنا سيدنا ابراهيم راح كسرها ما قدرتش تحمي نفسها ولا هم منا يصحبون. ولا هي على اتصال بربنا اصلا الالهة دي. هم اصلا الكفار بيعبدوا الاصنام ليه - 00:05:32ضَ
واللي عبدوا الجماعة خزاعة لما عبدت الملائكة عبدوا الملائكة ليه عشان يقربوهم من الله ففي سورة الزمر ربنا بيقول ان الكفار على لسان الكفار الكفار بيقولوا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى - 00:05:48ضَ
فربنا قال ان هم ما لهمش صحبة اصلا ولا هم منا يصحبون. مين دول اللي هيربوكوا من ربنا اقرا اربعة واربعين بل متعنا هؤلاء وابائهم حتى طال عليهم العمر افلا يرون انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها - 00:06:09ضَ
افهم الغالبون يعني ايه اللي اللي حملهم على الاعراض اللي خلاهم يعرضوا عن الوحي وعن ذكر الله وعن الايمان هو الاغترار انهم اغتروا اتغروا زي ما احنا بنقول في مصر. اغتروا بطول المهلة - 00:06:35ضَ
يعني لقوا ان يعني يعني اعمارهم بتطول في الغفلة فبيفضلوا غافلين بيفضلوا كفار مدد طويلة البني ادم بيكبر في الكفر فبينسى عهد الله ويهمل شكر النعمة. بل بص بص الاية تاني. بل متعنا - 00:06:59ضَ
هؤلاء وابائهم حتى طال عليهم العمر. مش انا قلت لكم امبارح طول الامل في زيادة العمر هو سبب الاغترار بالنفس اللي بيخلي الانسان يترك اوامر ربنا ويتجرأ على المعاصي انه دايما عنده شعور انه عايش لسه قدامه كتير مش ممكن اموت دلوقتي - 00:07:20ضَ
الاغرب حاجة يا جماعة في الموت انه اكتر حاجة احنا متأكدين منها هتحصل لكل الناس. ما فيش حد مش عارف ان هو هيموت. صح واكتر حاجة بنتعامل معها كل يوم - 00:07:44ضَ
حتى الجرنال فيه صفحة الوفيات. ما فيش فيه صفحة المواليد. صفحة الوفيات. بنتعامل كل يوم مع لكن دايما بنستبعده عن نفسنا احنا دايما كل واحد مات ما كانش عارف انه هيموت. يعني يعني طبعا غير طبعا لو واحد داخل في مرض وعارف ان هو خلاص يعني. لكن في ناس كتير جدا من من اللي بتموت - 00:07:55ضَ
فجأة بتعمل حوادس يجي لها الكورونا وتموت في زرف اسبوع او عشر تيام يبقى بيخطط لتلاتين اربعين سنة قدام مش عامل. بل متعنا هؤلاء وادائهم حتى قال عليهم العمر كمل الاية بقى - 00:08:18ضَ
افلا يرون انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها افهم الغالبون. الارض هنا ممكن تكون معناها مساحة الدولة اللي بيسيطروا عليها او الاراضي اللي مسيطرين عليها فرعون في صورة غافر لو تفتكروا قال ايه - 00:08:37ضَ
قال للملأ اني اخاف عن موسى اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الارض الفساد. الارض هنا يقصد بها مصر يقصد بها الدولة بتاعته يعني مساحة الارض الواقعة تحت سيطرته. فربنا بيخاطب كفار قريش هنا بيقول لهم ايه؟ افلا يرون - 00:09:02ضَ
ان نأتي الارض ننقصها من اطرافها هم مش شايفين المساحة المسيطرين عليها. عمالة تتآكل وتقل ومساحة سيطرة محمد صلى الله عليه وسلم وسلطته بتزيد كل يوم افلا يرون انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها افهم الغالبون؟ هم برضه اللي هيغلبوا وينتصروا يقول المعترض - 00:09:21ضَ
يعني ايه بقى ؟ يعني هنفترض ان فيه حد بيعترض على كلامنا دلوقتي وكتب العلم الكاتب لما بيكتب كتاب علمي بيألف اعتراضات ويتخيل اعتراضات الخصوم على الكلام بتاعه. حتى لو ما حدش اعترض عليها على فكرة. فيقول ايه؟ ويقول - 00:09:48ضَ
المعترض كذا فنقول كزا. واذا قالوا كزا نقول كزا. وكتير جدا من الشبهات اللي بتثار حول الاسلام من اعداء الاسلام هم مش جايبينها من ده هم جايبينها من كتب علماء المسلمين لما بيقول ويقول المعترض كزا فلنرد عليه كزا. هم يقول معترض دي ويطلع يعمل نفسه بقى ان يعني يجهز - 00:10:07ضَ
ودي ان اكتشف حاجة في الاسلام. كل ده من عندنا احنا من كتبنا احنا اصلا اللي بنكتب هزا الكلام ونرد عليكم ده احنا هنفترض ان في اعتراض. الاعتراض بيقول اي ارض اللي مسيطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم دي - 00:10:27ضَ
وقت نزول الصورة ده ده كان في مكة وقبل الهجرة لا كان في ارض تحت سيطرة المسلمين ولا يحزنون نقول له ايه لفظ نأتي الارض ننقصها من اطرافها جه مرتين في القرآن - 00:10:40ضَ
مرة في الرعد ودي مدنية تيجوا قلت لكم الرعد مدنية. وفيه خلاف عليه لكن هي مدنية والاية بتقول في الرعد. اولم يروا انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها. يعني هم مش مش شايفين اللي بيحصل قدامهم قدام - 00:10:58ضَ
عينيهم دلوقتي اهو ها ان ده بدأ يحصل بالفعل وبدأ الكفر يخسر ارض لصالح المؤمنين. وبدأت القبائل تدخل في الاسلام وبدأ ناس كتير وهكزا والمرة التانية في الانبياء وهي مكية بس هي افلا يرون مش او لم يروا مش خلاص حصل - 00:11:16ضَ
افلا يرون انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها قبل الهجرة. الكلام ده فهنا بتقول الاية بتقول هم مش شايفين اللي حصل الامم السابقة وان سنة الله في الدعوات ان الانبياء بتقوى شوكتهم بعد مدة وبينتصروا زي ما حصل مع بني اسرائيل - 00:11:36ضَ
اللي حصل مع سيدنا موسى اللي حصل مع في كتير من انبياء بني اسرائيل لغاية ما بقى لهم دولة كبيرة فيبقى معنى الاية بشكل عام ايه بقى هم مش شايفين انهم بيفقدوا ارض كل يوم بموت الكبراء. والقادة وباسلامهم - 00:11:58ضَ
وانضمامهم للمؤمنين عمر بن الخطاب انضم لقافلة الايمان سنة خمسة بعد نزول القرآن. خمسة يعني سبعة قبل الهجرة وقبله بتلات تيام حمزة بن عبدالمطلب وعثمان بن عفان من الاوائل وعبدالرحمن بن عوف الملياردير من الاوائل وابو بكر الصديق من الاوائل كلها - 00:12:18ضَ
كبيرة وفي مجال التجارة وفي مجال القوة. هم مش شايفينهم بيخسروا ارض كل شوية فهم الغالبون بعد كل ده خمسة واربعين قل انما انذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذرون - 00:12:39ضَ
الاية اربعة واربعين اللي قبلها قلنا انها بتوجه نزر الكفار لما سيحدث وهو انهم بيخسروا وهيخسروا اراضيهم المسلمين المضطهدين لان النصر بتاع المسلمين بدأت ارهاصاته تزهر في اسلام بعض الاسماء الكبيرة اسناء الفترة المكية وفي - 00:13:00ضَ
التاريخ اللي بيقول ان المؤمنين في النهاية كانوا بتقوى شوكتهم وشوكة النبي اللي ارسل وبينتصر على المشركين بس ممكن واحد يقول برضه يعني محمد متأكد اوي كده ازاي ازا كان مش بيعرف الغيط - 00:13:20ضَ
ازاي متأكد اوي كده من الانتصار الاسلام على اي اساس عارف؟ اقرا خمسة واربعين. قل انما انذركم بالوحي. محمد مش بينجي محمد جايب الكلام ده مش من عنده جايب الكلام ده من الوحي. ربنا اوحى اليه - 00:13:36ضَ
انكم منتصرين وان الارض بتاعة الكفار هتفضل تصغر وتقل وارض الاسلام هي اللي هتكبر قل انما انذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينظرون يعني ايه الدعاء هنا الدعاء هنا مش يعني الصلاة والدعاء اللي بندعوه ربنا كده. لأ - 00:13:54ضَ
قال لك من حقوق المسلم على المسلم ان تلبي دعوته يعني اذا دعاك تلبيه. يعني ايه؟ يعني لما اقول لك يا فلان قل له نعم. ترد عليه لما يناديك ده اسمه الدعاء بيدعوه يقول لك ايه - 00:14:19ضَ
لما انده على حد ده اسمه دعاء. خلاص؟ لاني بادعوه هو يدعى احمد. صح آآ فاقرا معي بقى آآ ولا يسمع الدعاء اذا ما ينذرون. الصم هنا كناية عن عدم - 00:14:36ضَ
سماع ولو بالاصل يعني واحد قاصد انه ما يسمعش قاصد ان هو يسد ودانه ويحط حواجز بينه وبين الوحي لانه مش عايز يسمع الوحي ولا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذرون. الكفار بيتعمدوا عدم سماع الكلام اللي موجه لهم. بس شوفوا الدعاء. اي كلام - 00:14:55ضَ
ده اسمه دعاء اما بدعوه ادعو حد لحاجة اسمها دعاء. فبيتعمدوا ما يسمعوش الكلام ده لما بيعرفوا ان هو انذار من الله وكتير جدا من اعداء الاسلام يخشوا معنا في نقاشات - 00:15:17ضَ
وتقعد تجادله ويجادلك وقت تيجي ايات الترهيب اللي بتخوف وبتنذر يبقى مش عاوز يسمعها. ويقاطعك ويسكتك ويقول لك انت كده منفر. انت كده بتنفرني طب ما انت كنت قاعد وبتسمع وبتناقش الكلام كله. اشمعنى الايات دي بتاعة الانذار اللي بتزعجك او مش دي مش مؤمن بها. المفروض تسمعها وتضحك يعني - 00:15:32ضَ
بتزعجه جدا. ولا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذرون. لو فيه انذار. فيه قراءة تانية بقى هنا هي الامام ابن عامر الدمشقي ولا تسمعوا الصم الدعاء مش ولا يسمع له. ولا تسمع انت يا محمد ولا تسمع - 00:15:56ضَ
مش الصم لأ الصم بقوا مفعول به الاية بقراءة الجمهور ولا يسمع الصم. الصم هنا فاعل ما بيسمعوش الدعاء اذا ما ينذرون. قراءة ابن عامر قراءة جميلة جدا بتقول له وانت يا محمد مش هتقدر تسمعهم - 00:16:20ضَ
الدعاء اذا ما ينذرون لما نجمع القراءتين دول مع بعض المعنى بقى الكامل ايه الكفار اللي بيصموا اذانهم بنفسهم عن سماع الحق. عشان مش عايزين يسمعوا. مش هيسمعوا يا محمد - 00:16:40ضَ
انت طبعا عاوز تسمعهم عشان عندك عاطفة ايمانية يا محمد. برضو مش هتقدر تسمعهم حاجة ده المعنى الاجمالي شفتم جمال القراءات والثراء اللي بتعطيه للمعنى. اول كلمة قالها لي الله يرحمه الدكتور عباس المصري رحمة الله عليه. انا والشيخ عماد عفت كنا قاعدين - 00:16:58ضَ
مع تلاتة اربعة طلاب تانيين وقاعدين بنسمعهم بمكان كنا بنروح له من خمسة وعشرين سنة نقرا عليه بالقراءات قال معنى القرآن يا ابني انت وهو اللي انت عارفه لحد دلوقتي ده. ده معنى القرآن برواية حفص فقط - 00:17:17ضَ
لو عاوز تفهم القرآن كله بمعناه الاجمالي يبقى تدرس القراءات وتجمع معانيها كلها. مش معنى كده ان كل واحد دارس قراءات فاهم هم بيدرسوا آآ احنا كنا بندرس ازاي اقرا - 00:17:35ضَ
لكن المعنى ده محتاج تدبر ومحتاج آآ قراءة في التفاسير. عشان كده التفاسير اللي انا دليتكم عليها ميزتها انها بتحترم القراءات وبتاخد في اعتبارها القراءات فانا عشان كده بنصح بتفسير التحرير والتنوير الطاهر بن عاشور وانصح بتفسير الالوسي ايضا - 00:17:49ضَ
دول احسن تفسيرين لانهم بياخدوا في اعتبارهم القراءات طب في واحد تاني ممكن يقول لي ايه بس ده كده معناه ان دراسة القرآن مش بسيطة وانت ليه متوقع ان دراسة كلام ربنا هتبقى حاجة بسيطة. ليه - 00:18:08ضَ
انت هتفضل طول عمرك تدرس كلام ربنا وبرضو مش هتوصل للعلم اللي فيه كله بس ربنا بيقول ولو ان ما في الارض من شجرة لو كل الشجرة اللي في الارض اقلام لكل الشجر عبارة عن اقلام - 00:18:20ضَ
والبحر يمده من بعده سبعة ابحر. والماية اللي موجودة في المحيط دي كلها فوقيها فيه سبع محيطات تانيين كلهم مقلوبين حبر وكل الشجر ده اقلام. ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم. كلمات الله هنا - 00:18:37ضَ
دي مش الواحة دي اشارة لعلم الله الوحي اللي احنا لو قعدنا طول عمرنا ندرسه ده مش هنقدر نستوعبه بكل علومه هو جزء صغير جدا كمان مقارنة بعلم الله. ايه رأيكم بقى - 00:19:01ضَ
اوعى تكون فاكر ان علم الله كله اللي هو القرآن لا ده حتة صغيرة قوي من علم ربنا ربنا يفوتها لنا تنزلها لنا ايه رأيكم بقى؟ اقرا معي ستة واربعين - 00:19:21ضَ
ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا انا كنا ظالمين النفحة هي الجزء الصغير. يقول لك خد لك النفحة دي يديك عشرين جنيه او خد النفحة دي حط لك شوية حلويات كده في ايدك. فالنفحة بتبقى جزء صغير من حاجة اكبر - 00:19:33ضَ
طب ربنا بيقول ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك. شوية عذاب صغيرين كده هم هم الناس دي اللي كانوا بيقولوا في الاية تمانية وتلاتين متى هذا الوعد ان كنتم صادقين وبيستهزأوا بالوعد و بيسخروا بعزاب ربنا - 00:19:54ضَ
دلوقتي بعد شوية عزاب صغيرين لمسوهم هيقولوا ايه بقى ؟ كمل ستة واربعين ولان مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا يا ويلنا انا كنا ظالمين. هيقعدوا يولولوا. يولولوا. يا ويلنا انا كنا ظالمين - 00:20:13ضَ
اهي دي الولولة هيعترفوا بظلمهم بقى. انا كنا ظالمين. دلوقتي اعترفت انكم ظالمين. هم الطيارة سبعة واربعين ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين - 00:20:31ضَ
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة. الموازين التي ستوزن بها الاعمال ستكون موازين عادلة في بقى ناس كتير بيظنوا ان الموازين دي عبارة عن موازين فعلية عبارة عن ميزان كبير له كفتين - 00:21:01ضَ
بتتوزن فيه الاعمال وبتتوزن فيه النعم الاعمال هتوزن ابتسامتك في وجه اخيك عمل صالح هتوزن. هنوزن الابتسامة ازاي الكذب عمل محرم سيوزن. طب هنوزن الكذب ازاي نعمة البصر ستوزن. طب نعمة البصر ستوزن ازاي ؟ نعمة الذكاء هتوزن هتوزن ازاي - 00:21:19ضَ
فلما ربنا يتكلم عن موازين ستوضع واعمال توضع في كفة ونعم توضع في كفة اخرى. دي كلها. انا على هذا الرأي انها امثلة لتقريب الامر الى الذهن البشري. حتى يفهم الانسان معنى العدل. ان ربنا - 00:21:50ضَ
سيحاكم الناس بالعدل بالعدل فاحنا بنفهم الميزان اللي له كافتين ويقف قدام بعض كده اه تمام كده. يبقى ربنا هيحسننا بالعدل القسط هنا هو مسألة متروكة بالكامل لله سبحانه وتعالى - 00:22:10ضَ
انا على هذا الرأي واعلم ان هناك اراء اخرى ما حدش يروح يقول لك التفاسير بتقول ما انا عارف تفسير التفسير فيه حاجات كتير. خلاص؟ لكن انا على معنى ان هنا الموازين هذه - 00:22:24ضَ
هي مثال لتقريب الامر للزهن البشري اقرا معي بقى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم النفس. ولا نفس واحدة ستظلم ولا فلا تظلم نفس شيئا ولا شيء واحد هيفوت. ومش ممكن حاجة ما تتحسبش ابدا كله محسوب - 00:22:34ضَ
لدرجة ايه ؟ كمل وان كان مثقال حبة من خردل. حبة المستردة دي حبة حبة طعام صغيرة جدا هتاخد ثواب اكلتها لحد معروف اكل كم حبة رز هتاخد سواب كل حبة فيهم. ما فيش حاجة هتتظلم اكلا فيها - 00:23:00ضَ
وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين مليارات الناس ستوزن اعمالها وستوزن النعم اللي بها. مليارات احنا النهاردة تمانية مليار بني ادم دلوقتي. شف بقى العهود السابقة كلها لغاية ادم. والعهود - 00:23:19ضَ
كلها لغاية يوم القيامة مليارات مئات المليارات يمكن من الناس الاف المليارات الله اعلم هتوزن اعمالهم والنعم اللي يتمتعوا بها يعني تريليون تريليون تريليون تريليونز من النعم وتريليونات تريليونات تريليونات من الاعمال الصالحة. وتريليونات تريليونات تريليونات من الاعمال المحرمة. كل ده هيتوزن - 00:23:41ضَ
لكل فرد على حدة ازاي ما هو ربنا قال وكلهم اتيه يوم القيامة فردا. طب ازاي وكفى بنا حاسبين ما تسألش ربك اللي هيحاسب. اللي رزق كل دول دفعة واحدة هيحاسبهم برضو دفعة واحدة. وبدقة - 00:24:07ضَ
وبدون زلم اطلاقا بيتهيأ لي كده كفاية النهاردة. نتوقف ولا النهاردة ان شاء الله اللهم انا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك اللهم ما رزقتنا ما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب - 00:24:31ضَ
وما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب اللهم اجعل حبك احب الينا من اهلينا واموالنا ومن الماء البارد على الظمأ اللهم حببنا اليك والى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين. واجعلنا ممن يحبك ويحب ملائكتك - 00:24:53ضَ
وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين اللهم احي قلوبنا بحبك واجعلنا لك كما تحب اللهم اجعلنا نحبك بكل قلوبنا. ونرضيك بكل اجسادنا. اللهم اجعل حبنا كله لك سعينا كله في مرضاتك. اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا. ونور صدورنا وجلاء احزاننا - 00:25:15ضَ
وذهابه همومنا وغمومنا ومغفرة ذنوبنا. اسأل الله العلي العظيم ان يجعل هذا التدبر في ميزان حسناتي وحسناتكم جميعا اللهم بحق كل حرف في كتابك تلوناه او تدبرناه اكفنا واهلينا شر كل من يكيد له - 00:25:46ضَ
واحفظنا من شرورهم ونجعلك اللهم في نحورهم فانت الوكيل ولا حول ولا قوة الا بك. اللهم انك تعلم ان هذه القلوب قد اجتمعت على كتابك وعلى محبتك. والتقت يا ربنا - 00:26:10ضَ
لا طاعتك وتوحدت على دعوتك. وتعاهدت على نصرة شريعتك. فوثق اللهم رابطتها. وادم ودها واهدها سبلها واملأها بنورك الذي لا يخبو. واشرح صدورها بفيض الايمان بك وجميل التوكل عليك واحييها يا ربنا بمعرفتك. وامتها على الشهادة في سبيلك - 00:26:31ضَ
انك نعم المولى ونعم النصير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:27:02ضَ