الاختلاف للاقناع لا للالزام الاختلاف للاقناع لا للالتزام لا للالزام فاذا اختلفت مع غيرك ايها الموفق في مسألة اجتهادية فناقشه مناقشة من يريد اقناعه لا مناقشة من يريد الزامه فان الزام الناس باقوالك واجتهاداتك امر محرم باجماع المسلمين. لا حق لك ان تلزم غيرك بنتائج فكرك - 00:00:01
ولا بنتائج نظرك واجتهاداتك فالاجتهاد لا يلزم غير صاحبه نتيجته واما غيرك فدورك معه في مسائل الاجتهاد ان تعرظ ادلتك. وان تبين حجتك وان تعرض اصولك وكلياتك لتقنعه لا لتلزمه - 00:00:36
لتقنعه بقولك فان اقتنع وتابعك اختيارا فالحمد لله وان لم يقتنع فانت لست رسولا ولا متسلطا ولا مسؤولا عنه فان اقناع الاخرين واقتناعهم بينهما فرق. نحن مأمورون بالاقناع ولسنا مأمورين بالاقتناع. يعني نحن نعرض عليه الامر لنقنعه. لكن - 00:00:59
كونه يقتنع او لا يقتنع هذا من هداية التوفيق والالهام التي لا يملكها لا نبي مرسل ولا ولي صالح ولا عالم ناصح ولا طالب علم راسخ. ابدا انما يملكها الله عز وجل. ولذلك النبي صلى الله عليه - 00:01:27
سلم عرض الحق امام عمه ابي طالب اليس كذلك؟ يا عم كلمة قلها احاج بها لك عند الله. ومع ذلك لم يقتنع فانزل الله عز وجل انك لا تهدي من احببت. بينما هذا الحق - 00:01:47
عرض على بلال الحبشي البعيد من ارض الحبشة واقتنع به وعلى صهيب من ارض الروم واقتنع به وعلى سلمان من ارض واقتنع به. ومن كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام على فراشه - 00:02:03
وكان يؤويه وينصره ويحفظه من كيد الاعداء والكفرة لم يقتنع بهذا الحق. فاذا انما دورنا كعلماء وطلاب علم تجاه الاخرين في مسائل الاجتهاد ان نهديهم هداية دلالة وارشاد وتبيين وايضاح واقامة حجة - 00:02:19
نرجو لهم من قلوبنا ان يقتنعوا وندعوا لهم بالهداية والتوفيق والصلاح. هذا حقهم علينا. ولكن كونهم ما يقتنعون. لا حق لك ان نزمجر اذا لم يستجب لك الناس لا حق لك ان تغضب اذا لم يوافقوك على اجتهادك ونظرك فلا حق لك ان تدعو عليهم بالويل - 00:02:40
والهلاك والثبور او ان تجعل عدم اقتناعهم والتزامهم بقولك سببا لفساد قلوبهم وعدم ارادة الله الخير لهم وانه هم ليسوا على الحق ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم قولي هذا كله لا يجوز ابدا. هذا محرم ولذلك احفظوها مني قاعدة - 00:03:00
الاختلاف وعرضه للاقناع لا الا لالزام الاخرين - 00:03:22
Transcription
الاختلاف للاقناع لا للالزام الاختلاف للاقناع لا للالتزام لا للالزام فاذا اختلفت مع غيرك ايها الموفق في مسألة اجتهادية فناقشه مناقشة من يريد اقناعه لا مناقشة من يريد الزامه فان الزام الناس باقوالك واجتهاداتك امر محرم باجماع المسلمين. لا حق لك ان تلزم غيرك بنتائج فكرك - 00:00:01
ولا بنتائج نظرك واجتهاداتك فالاجتهاد لا يلزم غير صاحبه نتيجته واما غيرك فدورك معه في مسائل الاجتهاد ان تعرظ ادلتك. وان تبين حجتك وان تعرض اصولك وكلياتك لتقنعه لا لتلزمه - 00:00:36
لتقنعه بقولك فان اقتنع وتابعك اختيارا فالحمد لله وان لم يقتنع فانت لست رسولا ولا متسلطا ولا مسؤولا عنه فان اقناع الاخرين واقتناعهم بينهما فرق. نحن مأمورون بالاقناع ولسنا مأمورين بالاقتناع. يعني نحن نعرض عليه الامر لنقنعه. لكن - 00:00:59
كونه يقتنع او لا يقتنع هذا من هداية التوفيق والالهام التي لا يملكها لا نبي مرسل ولا ولي صالح ولا عالم ناصح ولا طالب علم راسخ. ابدا انما يملكها الله عز وجل. ولذلك النبي صلى الله عليه - 00:01:27
سلم عرض الحق امام عمه ابي طالب اليس كذلك؟ يا عم كلمة قلها احاج بها لك عند الله. ومع ذلك لم يقتنع فانزل الله عز وجل انك لا تهدي من احببت. بينما هذا الحق - 00:01:47
عرض على بلال الحبشي البعيد من ارض الحبشة واقتنع به وعلى صهيب من ارض الروم واقتنع به وعلى سلمان من ارض واقتنع به. ومن كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام على فراشه - 00:02:03
وكان يؤويه وينصره ويحفظه من كيد الاعداء والكفرة لم يقتنع بهذا الحق. فاذا انما دورنا كعلماء وطلاب علم تجاه الاخرين في مسائل الاجتهاد ان نهديهم هداية دلالة وارشاد وتبيين وايضاح واقامة حجة - 00:02:19
نرجو لهم من قلوبنا ان يقتنعوا وندعوا لهم بالهداية والتوفيق والصلاح. هذا حقهم علينا. ولكن كونهم ما يقتنعون. لا حق لك ان نزمجر اذا لم يستجب لك الناس لا حق لك ان تغضب اذا لم يوافقوك على اجتهادك ونظرك فلا حق لك ان تدعو عليهم بالويل - 00:02:40
والهلاك والثبور او ان تجعل عدم اقتناعهم والتزامهم بقولك سببا لفساد قلوبهم وعدم ارادة الله الخير لهم وانه هم ليسوا على الحق ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم قولي هذا كله لا يجوز ابدا. هذا محرم ولذلك احفظوها مني قاعدة - 00:03:00
الاختلاف وعرضه للاقناع لا الا لالزام الاخرين - 00:03:22