التعليق على مصنفات شيخ الاسلام ابن تيمية | برنامج تراث

قاعدة في المحبة لابن تيمية 3 | المجلس الثامن | برنامج تُراث

إبراهيم رفيق الطويل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا الاخوة والاخوات الكرام والكريمات في هذا الصباح الطيب المبارك. الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح انه ولي ذلك والقادر عليه - 00:00:00ضَ

صوت جيد اخوانا عبر اليوتيوب. عبر التليجرام امور جيدة عبر التيليجرام الصوت جيد جيدة ان شاء الله ننطلق السلام ورحمة الله حياك الله الشيخ الشيخ اسامة خربان اموره بس الحمد لله اخباري كيف؟ قلنا له شو قلت لهم الشيخ اسامة اموره خربانة - 00:00:17ضَ

لا الحمد لله الامور طيبة طب ننطلق ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على النبي المصطفى صلاة تتطرى - 00:00:55ضَ

وعلى اله وصحبه ومن نهجه اختفى اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين. اللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين. حياكم الله ايها الاكارم في مجلس يتجدد بنا في برنامج التراث - 00:01:09ضَ

وما زلنا نعيش في افياء هذا التراث الطيب المبارك تراث ابو العباس ابن تيمية الحفيد رحمة الله تعالى عليه نسأله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بعلومه في الدارين ما زلنا نعيش في الرسالة السابعة وهي رسالة القاعدة في المحبة وهي من افضل - 00:01:27ضَ

اعظم الرسائل التي كتبها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى عليه خلاصتها الكلام محبة الله سبحانه وتعالى ولوازمها وبدأ طبعا كما قلنا ان شيخ الاسلام ابن تيمية عندما يتكلم هو لا يتكلم - 00:01:43ضَ

يعني بمجرد نواحي فرعية هو يعيد هيكلة الفلسفة الاسلامية بعد ان شوهت على يد المتكلمين وعلى يد الصوفية اراد ان يبين فكرة ان الانسان اصالة انما يتحرك اي حركة في هذه الدنيا بناء على ماذا؟ على على المحبة - 00:01:59ضَ

ان المحبة والارادة هي اساس كل الحركات في هذا الوجود ثم اراد ان يخبر ان صلاح الانسان انما يكون بان تكون محابه وارادته الى الله سبحانه وتعالى. يعني بناء على هذه هذه - 00:02:18ضَ

واذا كانت محابك وارادتك لله سبحانه وتعالى. طبعا هنا بنى العديد من الفصول. نحن نعيش الان في صف الفصل الذي يتكلم فيه ان من احب الله عز وجل الحق المحبة - 00:02:32ضَ

لابد وان يجاهد في سبيله ان محبة الله تستدعي ان تستجلب كل ما يصب في هذه المحبة وتدفع كل ما ينافي هذه المحبة وجذب ما يحبه الله عز وجل ودفع ما يبغضه الله عز وجل. قال هذا يحتاج الى جهاد في سبيله - 00:02:44ضَ

والجهاد في سبيل هذه المحبة ومن لوازمه. الجهاد في سبيل محبة الله من لوازمها. لانك اذا احببت الله لذاته فانك تسعى لان تأتي بكل ما يحبه ربك ودفع كل ما يبغضه - 00:03:05ضَ

وبالتالي مما يبغضه الله سبحانه وتعالى واعداء هذه الامة والذين يحاربون هذا الدين ويقفون في طريقه فاصبح الجهاد في سبيل الله من لوازم محبتك لله سبحانه وتعالى. طبعا وفي ثنايا تقعيدي لهذا الفصل تطرق للعديد من الامور وكيف ان الانسان يعني قد - 00:03:21ضَ

يحب ما لا يحبه الله سبحانه وتعالى وهذا ضعف وقد يبغض آآ ما يحبه الله عز وجل الى غير ذلك من الامور اللي تكلمنا فيها في نهاية الدرس الماضي وقضية الاخدان ومش اخدان وقصص والعلاقات وما شابه ذلك. حتى لا اطيل ان اليوم ورانا ايضا اخر - 00:03:41ضَ

الصفحة ان شاء الله من هذه الرسالة. وصلنا الى قوله واذا آآ عرف ذلك لا عرف ذلك واذا عرف ذلك طيب فلابد وان بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. امين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين ونج المصطفين من المؤمنين. امين. قال المصنف رحمه الله تعالى واذا عرف ذلك فلا - 00:03:56ضَ

لابد ان يقترن بعلمه العمل الذي اصله محبته لما يحبه الله ورسوله. وبغضه لما يبغضه الله ورسوله. وما اجتمع فيه الحبيب والبغيض المأمور به المنهي عنه او الحلال اعطى كل ذي حق حقه ليقوم الناس بالقسط. فان الله بذلك انزل الكتاب وارسل الرسل في العلم بالعدل قبل فعل العدل - 00:04:17ضَ

قال فاذا علم واحب اقرب الله من هذه اللي هو حتى بدأنا والمؤمن ينبغي له ان يعرف الشرور. اللي هي بداية الصفحة. قالوا المؤمن ينبغي له ان يعرف الشرور الواقعة ومراتبها في الكتاب - 00:04:35ضَ

ده بيوصلنا دي كما كما يعرف الخيرات الواقعة ومراتبها في الكتاب والسنة. فيفرق بين احكام الامور الواقعة الكائنة والتي يراد ايقاعها في الكتاب والسنة. يقدم ما هو اكثر خيرا واقل شرا على - 00:04:45ضَ

ما هو دونه ويدفع اعظم الشرين باحتمال ادناهما ويجتنب اعظم الخيرين بفوات ادناهما. فان من لم يعرف الواقع في الخلق والواجب في الدين لم يعرف احكام الله في عباده من اعظم القواعد - 00:04:55ضَ

التي ينبغي على المفتي والمتصدر والداعية الى الله ان يفهمها ان الفتوى في الواقع تنبني على امرين الفتوى في امور الناس ونوازل الامة ينبني على امرين ليس فقط على معرفة حكم الله سبحانه وتعالى. هذا جزء - 00:05:07ضَ

الجزء الثاني هذا في الواقع لذلك قال فان من لم يعرف الواقع في الخلق والواجب في الدين لم يعرف احكام الله في عباده وهما ركنان للفتوى والكلام في النوازل ان تعرف الواقع في الخلق ما هي الواقعات والاحداث - 00:05:21ضَ

ما فيها من الشرور وما فيها من الخيرات. ثم تعرف الواجب في الدين ما هي ما هو الحكم الشرعي اذا عرفت ذلك استطعت ان تنزل في الامور. قال واذا لم يعرف ذلك - 00:05:36ضَ

كان قوله وعمله بجهل ومن عبد الله بغير علم كان ما يفسد اكثر مما يصلح. ايه سبحانه واذا عرف ذلك فلا بد ان يقترن بعلمه اذا عرفت الخير ومراتبه والشر ومراتبه - 00:05:47ضَ

بقول لك عليك ان تعرف الخير لمراتبه والشر بمراتبه اذا عرفت ذلك فلابد بعد هذه المعرفة وهذا العلم ان يتبع بماذا؟ بعمل واذا عرف ذلك فلابد ان يقترن بعلمه العمل وهذا العمل ما اصله كما قلنا؟ اصله المحبة لانه كل الاعمال تعود على قاعدة عامة وهي اصلها المحبة. فيقول اصله محبة الله ورسوله وبغضه ان - 00:06:00ضَ

يحب ما يحبه الله ورسوله من الاعمال. وان يبغض ما يبغضه الله ورسوله من الاعمال والاعمال التي تجتمع فيها محبة وبغض هي فيها جوانب يحبها الله. وجوانب يبغضها الله. قال وما اجتمع فيه الحبيب والبغيض - 00:06:24ضَ

المأمور والمنهي او الحلال والمحظور اعطى كل ذي حق انه بعض الامور بتكون مختلطة فيها جوانب يحبها الله. وفيها دوالب يبغضها الله. فالمطلوب منك اياه الساعة الى الله وايها المفتي او الناظر في الواقع او العامل او - 00:06:41ضَ

ان تعطي كل ذي حق حقه فتعطي ما فيه الخير وجانب الخير والصواب حظه من النظر. وتعطي جانب الشر حظه من النظر تمام لانه في كثير مما الامور يلتبس فيها الحق والباطل سواء في الافكار في المقالات في الاشخاص في النوازل - 00:06:57ضَ

الاصل ان تعطي كل ذي حق حقه ولا تأخذ الامور هكذا يعني مشاية لياكلها خير ياكلها شر. هذا لا يصلح هذا التحليل والتفكيك هو اكثر ما يميز طالب العلم والمسلم عموما. طيب - 00:07:13ضَ

قال اعطى كل ذي حق حقه ليقوم الناس بالقسط فان الله بذلك انزل الكتاب وارسل الرسل فالعلم بالعدل قبل فعل العدل. نعم. فان تعلم بالعدل هذا يكون قبل ان تمارسه. نعم - 00:07:26ضَ

قال فاذا علم واحب كان من تمامه الجهاد عليه. كما قال تعالى لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديث فيه بأس شديد ومنافع للناس. هذه الاية من الايات المركزية عند شيخ الاسلام ابن تيمية في تأصيله لامور الحياة - 00:07:36ضَ

ان الله سبحانه وتعالى انزل وحيا وانزل ميزانا توزن فيه الامور الميزان انت لا تحمل على الميزان الحسي فقط لا والميزان يقصد الميزان التي توزن به امور الناس. ما فيها من الخير وما فيها من الشر. ثم بعد ذلك يأتي الجهاد - 00:07:55ضَ

مدافعة انه لابد وان تدافع عن هذا الخير وان تصرف عنه الشر. فلذلك قالوا وانزلنا الحديث هذه هي جامعة لما يصلح الناس. الوحي والموازين التي تزن بها اه يجب ان يسقط في واقع الناس من هذا الوحي - 00:08:11ضَ

وثالثا الجهاد والمدافع عنه قالوا الى العلم هو طريق الى الى العمل وسبب. كما قيل في قوله تعالى واتيناه من كل شيء سببا. اي علما. فالعلم بالخير سبب الى فعله. والعلم بالشر سبب الى - 00:08:28ضَ

وهذا مع حسن النية والا فالنفس الامارة بالسوء قد يكون علمها بالسوء سببا لفعله وبخير سببا لمنعه. وكذلك الاثم والبغي بغير الحق مثل مثل الخمر الذي اتخذ منه انواع من المسكرات. وقيل انها حلال وسميت بغير اسماء الخمر وهي من الخمر. نعم هو الان اراد ان يقول لك ان العمل الخير - 00:08:40ضَ

او العمل لا بد وان يسبق بالعلم. فاذا علمت بالخير الاصل الاصل ان يكون هذا السبب في قيامك به واذا علمت بالشر الاصل يكون هذا سبب في ايه؟ ابتعادك عنه. قال اذا صلحت النية - 00:08:59ضَ

قال ايه هذا بشرط حسن النية. اذا صلحت النية. والا فان كثيرا من الناس يعلمون الخير ولا يفعلونه ويعرفون ان هذا الشيء شر ويرتكبونه. لماذا؟ لفساد النيات. فان يكون العلم سببا للعمل هذا له شرط. يقول لك ابن تيمية - 00:09:13ضَ

متى يكون العلم سبب للعمل ومنتج العمل؟ اذا حسنت النية واما فان كثيرا من الناس كما قال فالنفس الامارة بالسوء قد يكون علمها بالسوء سببا لفعل السوء وليس سببا لتركه. لانها امارة بالسوء - 00:09:31ضَ

وقد يكون هو علمها بالخير سببا لماذا؟ للتثاقل عنه وعدم بذله فهذا مهم جدا انت فوفائي القضية فليس كل علم ينتج عملا. لابد من صلاح النوايا حتى يكون العلم سببا للعمل. وكذا. قال وكذلك ظلم - 00:09:45ضَ

في النفوس والاموال والاعراض فيه ما قد سمى حقا وعدلا وشرعا وسياسة وجهاد في سبيل الله. ما سمي. سمي نعم. فيه ما قد سمي حقا وعدلا وشرعا. وسياسة وجهاد وهو - 00:10:01ضَ

ماذا؟ ويكون من الكفر والفسوق والعصيان فيه من الكفر والفسوق والعصيان ما لا يعصيه الله سبحانه وتعالى. وهذه من مكايد النفوس تمام هو يقول لك قال مثل الخمر الذي اتخذ منه انواع المسكرات - 00:10:11ضَ

ثم بعد ذلك وقيل انها بعد ذلك حلال وسميت بغير اسمائها النفوس الامارة بالسوء قد تعرف ان الشيء تعلم تعلم ان هذا الشيء شر وضرر ولكنها تريد ان تباشره وتفعل مع علمها. فماذا تقوم؟ تقوم بتغيير اسمه - 00:10:26ضَ

حتى تبرر على الاقل لنفسها او امام الناس لماذا تمارس هذا؟ مع علمها بانها شر لانه اذا قلت هذا خمر تقول له يا اخي لماذا تشرب الخمر بحاول يغير اسمي حتى ياخذ واحد عحاله ويباشرها. كذلك كثير من انواع القتل والظلم والاعتداء. تلاقي شخص مستغيب شخص بقول لك يا اخي ليش بتستغيث؟ بقول لك هذا هذا عدل وتجريح - 00:10:44ضَ

واضحك عحاله يعني فهمت علي هي نفس الفكرة عرفت وقس على ذلك كثير من هذه التلونات والتلبيسات على النفوس. طيب. قال وكذلك الاشراك بالله بغير حق والقول بما لا يعلم مثل انواع الغلو في الدين. واتخاذ العلماء والعباد اربابا من دون - 00:11:04ضَ

الله والقول بتحريم الحلال وتحليل الحرام. وانواع الاشراك بمخلوقاته عبادة لها مستعانة بها غلو فيها وقول عن الله في اسماء صفاته واحكمه ما قد دخل في ذلك من الباطل الذي سمي - 00:11:18ضَ

محمودة او غير مذمومة على الاقل. نعم. او غير او غير مذمومة. كالعبادة والزهادة والتحقيق واصول الدين والفقه والعلم والتوحيد والكلام والفقر والتصوف ما نفسه الا الله مما ينبغي ان يعرف ان كل تبديل يقع في الاديان بل كل اجتماع في العالم لابد فيه من التحالف. وهو الاتفاق والتعاقد على ذلك من اثنين فصاعدا. وهذا مربعنا في الدرس الماضي. احنا قلنا - 00:11:28ضَ

ان اذا الانسان احب المحبة تدفعه الى ان يجلب منافعه ويدفع مضاره صحيح؟ ولكن الانسان هل يستقل بجلب منافعه ودفع مضاره؟ قلنا لا يستقل. يحتاج ان يتعاون مع من حوله فبالتالي اصبحت هناك فكرة التعاون والتحالف بين الشعوب والطوائف والامم من اجل ان يحصل ماذا؟ حصول المحبوبات ودفع المكروهات - 00:11:47ضَ

اذا عاد ليؤصل هذا الكلام انه سيبني عليه. قال ومما ينبغي ان يعرف ان كل تبديل ومما ينبغي ان يعرف ان كل تبديل يقع في الاديان بل كل اجتماع في العالم لابد فيه من التحالف. هو الاتفاق والتعاقد على ذلك من اثنين صاعدة. فان بني ادم لا يمكن عيشهم الا بما - 00:12:10ضَ

يشتركون فيه من جلب منفعتهم ودفع مظلتهم فاتفاقهم على ذلك هو التعاقد والتحالف. ولهذا كان الوفاء بالعهود من الامور التي اتفق اهل الارض على ايجابها لبعضهم على بعض. وان كان منهم القادر الذي لا - 00:12:27ضَ

توفي بذلك كما اتفقوا في ايجاب العدل والصدق. بل اتفقوا وتعاقدوا على اجتناب الامر الذي يحبونه ورفع الامر الذي يكرهونه. اعان بعضهم بعضا على اجتناب المحبوب ونصر ونصر بعضا بعضا على ذلك المكروه - 00:12:37ضَ

ولو لم يتعاقدوا بالكلام فنفس اشتراكهم في امر يوجب عليهم اجتنابهم ويصلح ذلك الامر المشترك. يضره كاهل النسب الواحد واهل البلد الواحد في ان يتناسب والتجاور يوجب التعاون على على جلب - 00:12:47ضَ

والمشتركة ودفع البرج المشترك. يقول الوفاء بالعهود هذا من يعني الصفات الانسانية التي اتفق عليها العقلاء لانه هي الحياة لا تستقيم الا بذلك. لانه كما قلنا المجتمع الانسان يحتاج الى مجتمع يعيش معه ويتعاون معه - 00:12:57ضَ

على جلب مدافعه ودفع مضاره. تمام؟ وبالتالي اصبح البشر يعرفون قيمة الوفاء بالعهد انها لابد وضرورية حتى يستمر هذا التجمع الانساني. وان كان منهم القادر الذي لا يوفي بذلك. صح في ناس بتخون العهد - 00:13:12ضَ

في ناس تخرج عن النص. في ناس تعتدي ولا موجود. لكن هي الاصل كفكرة الوفاء بالعهود هذي فكرة انسانية. قال كما اتفقوا على ايجاب العدل والصدق. المهم فاذا اتفقوا وتعاقدوا على اجتراب الامر الذي يحبونه ودفع الامر الذي يكرهونه - 00:13:27ضَ

اعان بعضهم اه بعض على اجتناب هذا المحبوب ودفع المكروه. حتى ولو لم يكن هناك تعاقد بالكلام. يعني هذا التحالف والتعاقد قد يكون بالكلام مثل حلف الفضول وما شابه ذلك. وقد يكون تحالف اه كيف اقول لك الواقع يفرضه - 00:13:42ضَ

بدون ان ننص على انه انا متحالفون كان نكون مثلا اقارب. ولاد نسب واحد عائلة واحدة تجد اننا نتساعد فيما بيننا وان لم نكن خصصنا على التحالف. او احنا ابناء منطقة واحدة او مجتمع واحد بلد واحد - 00:14:00ضَ

وتشعر انه حتى ولو لم يكن هناك تنصيص على التحالف الامر واقع طبيعي لانه هو يريد ان يقول لك انه هذه سنة الحياة سنة الحياة وقوع التحالف والتعاقد سواء بالتنصيص او الواقع يفرض نفسه عليك. فانت تحتاج ان تكون مع قوم تتعاقد - 00:14:14ضَ

تتوافق معهم. لكن هو الان سيقودك الى ابعاد كثيرة ما بعد ذلك. طب ما هو طبيعة هذا التحالف؟ وما هي افضل انواع التحالفات؟ الان سيبدأ بهذه الفكرة. طيب. قال انصار الاشتراك بينهم تارة - 00:14:32ضَ

يثبت بفعلهم وهو التعاقد على ما فيه خيرهم. وهو بالكلام والتنصيص. نعم. قال وتارة يثبت بفعل الله تعالى. وقد جمع الله عز وجل هذين الاصلين في قوله تعالى واتقوا الله الذي - 00:14:42ضَ

يتساءلون به والارحام. ايش يعني فصار الاشتراك بينهم؟ تارة يثبتوا فعلهم وهو التعاقد على ما فيه غيره متارة يثبت بفعل الله ثم واستدل وقال واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام - 00:14:52ضَ

طيب يعني بس انا ما اعتقد انه يتكلم عن الضمني هنا هو نكون هم اتفقوا على الشكل دا ان بفعلهم هم الذين فعلوا. هم. يعني والثاني ثم الله عز وجل اجبرهم يعني ساقهم كلهم الى منطقة واحدة ففعلوا - 00:15:15ضَ

مشترك انا لسه انا انا يعني عم بفكر بطريقة اخرى. كان عندك اشي دكتور انا اه كان دخولي في الدين. فالانتماء للدين وبناء على فعله. مهم. لكن ما كان بامر الله سبحانه وتعالى كان يولد من عشيرة واحدة - 00:15:28ضَ

يعني زي ضمن يعني انت قصدك زي ما بقول الاخوة. يعني قصدك ضمن اللي حصل. انه يسكون التحالف هذا. طيب كان شعور هو يريد ان يقول شيء اخر لما نكمل الفقرة - 00:15:44ضَ

ويقول هناك تحالف يكون بين الناس بدون وجود شرع نتحالف على امور بينهم بدون شريعة ارتباط باله كما يشعر بالارحام والانساب والاقارب وامور بفعل الله سبحانه وتعالى وهو الذي يكون ماذا؟ مبنيا على وجود ان الله يرسل رسولا وشريعة وبالتالي نصبح نحن ملزمون بمذاهب اتباعها وان نصبح متحالفين عليها - 00:15:58ضَ

في هناك تحالفات لتكون بين الناس بامرهم. هناك تحالفات تكون بين الناس بفعل الله بان ارصد رسولا وشرعة طلب منهم ان يتحالفوا تعاقدوا عليها. لماذا يعني وقد جمع الله هذين الاصلين - 00:16:23ضَ

اللي هو التحالف الذي يكون بسببهم والتحالف الذي يكون بشرع الله في قوله تعالى واتقوا الله الذي تساءلون به وهذا يكون بشرعه. والارحام اللي هي تحالفات الناس في ارحامهم وذكر في هذه السورة الامور التي وذكر في هذه السورة اللي هي سورة النساء - 00:16:39ضَ

الامور التي تكون بينهم من جهة الخلق وهي من جهة ماذا؟ العقود. لانه هي سورة النساء اصلا هي تتكلم عن ماذا؟ عن تنظيم الاسر صحيح تنظيم العلاقات الاسرية والمواريث وما شابه والمجتمعات الانسانية. بخسورة النساء ركزت على التحالفات التي تكون بينهم باعتبارهم ماذا؟ خلقا - 00:16:58ضَ

والعقود التي ينشئونها فيما بينهم. العقود التي ينشؤونها فيما بينهم. على هذا القسم. طيب كما قال تعالى هو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وقال تعالى الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق - 00:17:18ضَ

والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل هذه ايضا تجمع الاصلين. عهد الله شرع ما وجب بفعل الله يعني شرعه والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل اللي هي العلاقات والعقود الاجتماعية التي تكون بين الناس فان الله سبحانه وتعالى ايضا حث على مراعاة العقود التي - 00:17:33ضَ

شؤونها ايها الناس بينكم. يعني حتى لو كان عقد احنا انشأناه بيننا ومش مطلوب مش ضروري يكون غلط ممكن تكون الشريعة تزيده احتراما وتوثيقا. لكن انت عندك امور تكون منشأها بشرع الله. وهناك امور منشأها تعاقدات الناس فيما بينهم. هذه الامور - 00:17:53ضَ

التي منشأها تعاقدات الناس ما بينهم اذا لم تكن مصادمة للشريعة فالله يحث على الوفاء بها ووصلها. اذا كانت مصادمة للشريعة فالله عز وجل ينهى عنها ويحرمها. وكذلك مثلا هنا قوله تعالى - 00:18:10ضَ

وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله وهذا ما يكون بالشرع. ويقطعون ما امر الله بان يوصلوا وهذا ما يكون بالرحم. او العقود والتحالفات الذي يضع لي انه لو انه يريد ان يقول ان ان اجتماع الناس على امرين اما على شرع من الله واما على تعاقد بينهم - 00:18:23ضَ

يعني هذان هما الامران الذي تقوم عليه عادة التحالفات بين الناس. اما شريعة متبعة واما عقود ينشأونها بينهم. هكذا فكرة حتى اليوم في المجتمعات والدول المعاصرة. الناس اما قوم متحالفون على قوانين وضعية او على قوانين شرعية - 00:18:42ضَ

هكذا المجتمعات. يا قانون وضعي يا قانون الشرعي. ما فيش حل ثالث. نعم قالوا اذا كان لا بد في كل ما يشتركون فيه من تحالف او ناس يعني جايين بالنص يعني ماخذين شوي من الشريعة وشوي من قالوا اذا كان لا بد في كل ما يشتركون فيه من تحالف وغير تحالف من التعاون - 00:19:00ضَ

على جلب المحبوب والتناصر على الدفع المكروه. فالمحبوب هو الموالى والمكروه هو المعادى. فلابد لكل بني ادم من ولاية وعداوة. ولهذا جميعهم يتمادحون بالشجاعة والسماح ان السماحة اعانة على وجود المحبوب بالاموال والمنافع وغير ذلك. والشجاعة نصر لدفع المكروه بالقتال وغيره. ولا قوام لشيء من امور بني ادم الا بذلك ومبني - 00:19:16ضَ

ومبنى ذلك بينه على العدل في المشاركات والمعاوضات. وبيقول لك الان الحياة المجتمعية تقوم على في هناك هناك خلقان دائما يمدحان في الحياة الاجتماعية السماحة والشجاعة. لماذا يمدح هذان الخلقان؟ قال لان السماح سبب في جلب المحاب بيننا - 00:19:36ضَ

والشجاعة سبب في دفع المضار عنا. ولذلك اتفق العقلاء على مدح هذين الخلقين لان بهما صلاح اي تجمع بشري وانساني كله على العدل. طيب. قال فظهر ان جميع امور بني ادم لابد فيها من من تعاون بينهم. ودفع ومنع لغيرهم فلا بد لهم من عقد وقدرة. والعقد اصله الارادة - 00:19:53ضَ

كما قال تعالى واتقوا الله الذي تساءلون به اي يتعاهدون ويتعاقدون. والقدرة القدرة ومعلوم انه لابد في كل فعل من قدرة القدرة ان هذا تفسيره للشيء بنفسه ولا هو في مشكلة في النص - 00:20:13ضَ

والقدرة هي القدرة؟ طيب. والقدرة القدرة معلوم المهم ما بدنا مفهوم يعني بقدرة وعافية. خلصوا قدرة معروفة نعم ومعلوم انه لابد في كل فعل من ارادة وقدرة. والمشتركون لابد من اتفاقهم في ارادة وفي قدرة. فالذي يناله بعضهم من جلب من جلب محبوب ودفع مكروه من بعض. هو بالارادة - 00:20:25ضَ

والطوع والذي ينالونه من غيرهم من جلب محبوب ودفع مكروه وبقدرة على ذلك عدو مكروه منه. كما ان الوطأ بملك نكاحه الذي هو الذي هو عاقل. قال فالذي يناله بعضهم - 00:20:45ضَ

من جلب محبوب ودفع مكروه من بعض يكون بماذا؟ بناء على الارادة والطوعية شيء تطوعي والذي ينالونه من غيرهم من من هو خارج المجتمع من الطرف المعادي خلينا نسميه. والذي ينالونه من غيرهم من جلب محبوب ودفع مكروه. هذا يحتاج الى ايش - 00:20:55ضَ

لا قدرة حتى تستطيع انك يعني تذلهم لتحصل محبوباتك منهم. وتدفع المكروهات التي تأتي من طرفهم. هو بده يقول لك يعني ان الارادة والطوعية تكون فيما بيننا. لجلب المحبوبات فيما بيننا ودفع المكروهات فيما بيننا. والقدرة انت تحتاجها لجلب المحبوبات من العدو - 00:21:16ضَ

ودفع المكروهات منه. فلذلك تحتاج ارادة وقدرة ارادة للمجتمع الداخلي. وقدرة على المجتمع الخارجي قال كما ان الوطء مثلا وقاس ذلك على قضية انك الوضع انت انما تطأ بماذا اما في الشريعة يا بالنكاح - 00:21:37ضَ

يابي ملك اليمين. فالنكاح يحتاج الى ايش؟ ارادة وعقد وحبية لكن ملك اليمين يقوم على ايش ؟ القدرة والقهر الطرف الاخر صحيح؟ يعني بقول لك نفسي هذي الفكرة. كما ان الوطء. قال كما ان الوطء بملك النكاح الذي هو عقد اصله الارادة والطوع. وبملك اليمين الذي هو قهر بالقدرة على سبيل الكره - 00:21:52ضَ

واشتراك في الجلب والدفع اما ان يكون تبعا لتعاقدهم واما ان يكون بامر امر مطاع فيهم. فالاول هو التحالف هو الثاني ما يطاع بغير تحالف سواء كانت طاعته بحق او باطل - 00:22:12ضَ

واشتراكهم اذا اذا احنا قلنا اه اذا من عند فقر من بداية الفقرة معنى قوله فظهر ان جميع امور بني ادم لابد فيها من دعوة. احنا قلنا البشر لا يستطيعون الا ان يتعاونوا فيما بينهم - 00:22:22ضَ

ودفع ومنع لغيرهم لابد لهم بالتالي من ماذا من عقد وقدرة طيب ثم هنا ماذا جاء في الاخير قالوا واشتراكهم في هذا الجلب بما ينفعهم والدفع لما يكرهه اما ان يكون تبعا لتعاقدهم - 00:22:35ضَ

زي ما حكينا اننا نتعاقد فيما بيننا على موضوع. وهذا ما يكون بينشأ بين البشر من تحالفات واما ان يكون بماذا بامر امر مطاعم فيهم لامر امر مطاع فيهم الاول هو الذي نسميه التحالف. التحالف - 00:22:53ضَ

تعاقد بيننا الثاني وجود شخص مطاع قال والثاني ما هو ما يطاع بغير تحالف ما عملنا تحالف بس في شخص فرض علينا وشعرنا اننا نحتاج ان نطيعه يعني هذا الشخص اللي فرض علينا قد يكون هو يستحق هذا الفرض - 00:23:11ضَ

وبالتالي بحق تكون طاعته وقد يكون ماذا؟ غصب نفسه علينا بالغلبة وهو لا يستحق ذلك فنقول نحن ملزمون على متابعته وان كان هذا على غير حق قال فالذي بحق ما هو - 00:23:30ضَ

ما امر الله بطاعته من انبيائه واولى اولي الامر من المؤمنين. وطاعة والدين ونحو ذلك. وما يجاب به بعض. فهنا فطاعة الله وطاعة رسوله وطاعة الامر هي ليست من قبيل التحالف - 00:23:46ضَ

بل هي من طبيعة وجود شيء خارجي تلزم طاعته وهذا اصلا قريبا ما قلنا قبل شوي لما قال فصار الاشتراك بينهم تارة يثبت بفعلهم. الشيخ حكينا في الصفحة الماضية وهو التعاقد. وتارة يثبت بفعل الله وهو الشرع - 00:23:59ضَ

نفس الكلام بس هو اراد ان يخبرك ان هناك شرع صحيح هناك شرع فاسد قد يأتي انسان يدعي النبوة يصبح الناس يعني يطيعونا ويمشونا بس بكونوا في النهاية بغير حق - 00:24:13ضَ

فبالتالي هو خلاصة الامر ان الناس عندما يتعاونون بينهم اما بعقد وتحالف ينشئونه اللي هم اسمه العقد الاجتماعي زي ما حكينا. بنيجي نقعد مع بعض خلينا نتفاهم كيف بدنا نقوم حياتنا؟ او شيء خارجي - 00:24:25ضَ

هو يفرض نفسه علينا بطاعته هذا الشيء الخارجي الذي سيفرض طاعته علينا اما ان يكون بحق واما ان يكون بغير حق. الشيء الخارجي الذي طاعته ملزمة علينا وهو حق هي طاعة الله وطاعة من امر الله بطاعته من الانبياء والرسل واولي الامر الصالحين - 00:24:39ضَ

واما وطاعة الوالدين مثلا تدخل في دارك. وطاعة المرأة لزوجها. ترى كلها تدخل في ذلك. يعني في تعاقدات جزئية واما ما كان بغير حق مثل قطاعة الطواغيت. وكل ما عظم على وجه ليس بحق - 00:24:59ضَ

من ادعى النبوة او ما شابه ذلك. هذا شيء خارجي لكنه شيء خارجي باطل وليس حق. طيب. قال وكل قوم لا تجمعهم طاعة طاعة مطاع في جميع امورهم فلابد لهم ان - 00:25:14ضَ

التعاقد والتحالف فيما فيما لم يأمرهم به المطاع. نعم فبقول لك الناس احد نوعين اذا ما الهم سيد مطاع يفرض نفسه ويدير شؤونهم مباشرة سيلجأون للحل الثاني وهو التحالف التعاقدي هكذا المجتمعات الانسانية. نعم - 00:25:24ضَ

ولهذا كانت الشريعة منزلة عند الله من عند الله الافعال فيها التي تجبني لله. وتجب لبعض الناس على بعض. تارة تجب بايجاب الله وتارة تجب بالعقد كالنذر وكعقود المفاوضات ومشاركات فلا واجب في الشريعة الا بشرع او عقد. فيقول ولهذا كانت الشريعة المنزلة من الله - 00:25:40ضَ

والان بدي اعطيك كيف يعني مثال على او التفصيل للقاعدة السابق وايش قال؟ كل قوم لا تجمعهم طاعة مطاع في جميع امورهم ولابد لهم ان يتعاقدوا ويتحالفوا فيما لم يأمرهم به ماذا؟ السيد المطاع. هو ايش بده يقول ربما بعبارة اوضح - 00:25:58ضَ

الان اذا احنا نتبع سيد مطاع بس احنا كمسلمين المطاع عندنا هو الله. حتى نبدأ نبني عهاي الفكرة. ما ضناش قاعدين نتكلم. المطاع هو الله سبحانه وتعالى بشريعته وكل شيء امرنا الله ان نفعله - 00:26:17ضَ

والزمنا بفعله اصبح واجبا علينا بماذا بامره لنا ونحن نطيعه في ذلك الامور التي هي هو ما اوجبها علينا الامور التي ما اوجبها علينا فاننا اذا الزمنا بها انفسنا فانما سيكون الزام انفسنا بها من خلال ماذا - 00:26:31ضَ

تعاقد معين ننشئه ايش بقول لك الان ربنا عز وجل اوجب عليك صلاة زكاة صيام اشياء معينة ما عدا ذلك من الامور. انت كيف توجبها على نفسك اما قال من خلال النذر - 00:26:51ضَ

والنذر انت تهزم اشي بنفسك يعني ربنا لم يلزمك فيه ابتداء بس انت الزمته بنفسك. وهذا مش موضوع يا ابن تيمية او تلزم في نفسك من خلال ايش ؟ انك دخلت في تعاقد مع الناس - 00:27:05ضَ

انه احنا ربنا عز وجل اوجب عليه اشياء معينة. ما سوى ذلك لا تكون واجبة عليك الا اما بنذر وهذا مش موضوعنا. واما بماذا؟ بتعاقد. فانا واياك لما ندخل في بيع وشراء عمار - 00:27:16ضَ

انا ابتداء قبل ما ادخل انا في البيع والشراء كان كل واحد فينا حر بس ما دمت دخلت معك في تعاقد بيع وشراء او نكاح لأ اصبح واجب علي مسؤوليات معينة - 00:27:29ضَ

انت واجب عليك تعطيني السلعة. وانا واجب علي اعطيك الثمن. هذا الوجوب وهذا الالزام ما سببه هنا؟ مش الشرع. ان الله فرضه ابتداء البيع والشراء وانما التعاقد. نفس الشيء لما انت تنكي عقد النكاح. اصبح في عليك التزامات وعليها التزامات. هاي الالتزامات ايش اللي انشأها - 00:27:39ضَ

العقد هو الذي انشأها. تمام؟ ليس ان الله اوجب ابتداء عليك انك تكون عندك امرأة ويكون عندك عقد او ما شابه ذلك. فلذلك هو يقول ولهذا كانت المنزلة من عند الله الافعال فيها - 00:27:58ضَ

التي تجب لله وتجب لبعض الناس على بعض يعني شاعر العبارة شوي قلقة. يعني الافعال فيها انما يعني بعضها يجب لله ابتداء كالصلاة والزكاة وبعضها انما سبب وجوبه ما هو؟ - 00:28:14ضَ

علاقات الناس مع بعضهم البعض نعم ولهذا كانت الشريعة المنزلة من الله الافعال فيها التي تجب لله وتجب لبعض الناس على بعض تارة تم اخ هيك جيد صحيح. بتكون يعني الخبر هنا واضح. تارة تجب بايجاب الله - 00:28:27ضَ

وتارة تنتج بالعقد. ذكر العقد كالنذر وهذا خلوا لي اياه عجنب. حتى والعقول المفاوضات والمشاركات والمناكحات. فاصبح خلاصة الشريعة الالهية فلا واجب في الشريعة الا ما اوجبه الله بشرع ابتداء كالصلاة والزكاة. او ما اوجبه الله بناء على انه انت دخلت فيه بعقد من العقود. طيب - 00:28:50ضَ

قالوا اذا لم كان الله يقول ويقطعون ما امر الله به ان يوصل في الايات السابقة وقضية اه والذين يسرون معهم الله بان يوصل. ان هناك امور الله عز وجل الزمك ان تتمها ليس لانها واجبة ابتداء - 00:29:14ضَ

بس انت شرعت فيها مع الناس. ودخلت فيها في عقود. فاصبحت ملزم انت في الشريعة الالهية ان تتمها وان لم تكن واجبة عليك ابتداء قبل الدخول فيها قالوا اذا لم يكونوا على شريعة منزلة من عند الله فاما ان يكونوا على شريعة غير منزلة او سياسة وضعها بعض المعظمين فيهم. القوانين الوضعية وما شابه ذلك - 00:29:29ضَ

بنوع قدرة وعلم ونحو ذلك وما بقدرة من هذه الامور الجامعة اوجب التحالف بينهم فانه لا ينتظم لهم امر الا بطاعة امر متحالفين عليه اذا واذا لم يكونوا على شريعة منزلة من عند الله فاما ان يكونوا على شريعة - 00:29:48ضَ

غير منزلة كما وضع جنكيز خان وكما وضع هؤلاء عبر التاريخ كتبهم وقوانينهم وكما يضع الظالمين اليوم كتبهم وقوانينهم او سياسة وضعها بعض معظمين بنوع قدرة وعلم ونحو ذلك وما بقدرة من هذه الامور الجامعة - 00:30:05ضَ

اوجب التحالف بينهم ان اشغل برضه هاي العبارة قلقة فانه لا ينتظر الا بطاعة امر المتحالفين عليه او يأمرهم به من يطيعونه. طيب ولهذا انكر التحالف ولهذا اكثر التحالف مش انكر - 00:30:22ضَ

ولهذا اكثر التحالف قالوا لهذا اكثر التحالف في الامم الخارجة عن الشريعة وخارجين عنها وفي الامور التي لا ترد الى الشريعة وانما يظهر ذلك حيث تدرس اثار هذا النص قوله وما بقدرة - 00:30:40ضَ

من هذه الامور الجامعة اوجب التحالف بينهم هذه فيها قلق هاي العبارة انا اعتقد فيها مشكلة هو يريد ان يقول الناس اذا لم تكن على شريعة منزلة من الله واما ان يكونوا على شريعة غير منزلة او سياسة - 00:30:53ضَ

وضعها بعض المعظمين فيه. فاما ان يكون سيد مطاع هو يضع لهم الشرائع فهم يتماشون معه اما اذا لم يكن هناك سيد مطاع فانهم سيلجأون الى ماذا التحالف هذه خلاصة الفقرة. وان كان فيها قلق في النسخ - 00:31:09ضَ

اذا الناس هي نفس الفكرة السابقة. التجمعات الانسانية اما تحالف اوس شيء متاع. الشيء المتاع اما بحق وهذا هو رب العالمين وشريعته. او بغير حق الان بعد ان اسس ان المطاع بحق هو الله وشرعه. قال فاذا لم يكن هناك شريعة الهية فالناس اما ان تذهب الى طاعة - 00:31:26ضَ

بشر يضع لهم من القوانين وما شابه ذلك ويتماشون معه. واما اذا لم تكون هناك بشر يطيعونه فسيلجأون الى القضية الاولى وهي ماذا؟ التعارف سيعودون الى فكرة التحالف. ثم ماذا يقول بعد ذلك؟ ولهذا - 00:31:48ضَ

اكثر التحالف متى يكون؟ متى يكثر التحالفات بين الناس؟ عند قال في الامم الخارجة عن الشرائع. الامم التي لا تتعبد بشرائع. مثل الغرب اليوم حياة لا تقم على ماذا؟ على فكرة سيد مطاع وشرع مطاع. وانما على رأسمالية انتفاع الجميع. ولذلك تجدهم يعتمدون على الكونجرس على على - 00:32:04ضَ

لهاي الامور الخاصة فيهم يعني. بكون ذاك بس منظم وظيفة اما اصل هو عقضية ماذا؟ وجود عقد اجتماعي بينهم. فالامم الخارجة عن الشريعة التي لا تفكر الا الدينار والدرهم يكثر عندها التحالف. ولهذا اكثر التحالف في الامم الخارجة عن الشريعة - 00:32:25ضَ

وفي الخارجين عنها او امم لهم شريعة يعني امم خارجة عن الشريعة اصلا معدوم من الشريعة او امم عندهم شريعة لكنهم يخرجون عنها وبالتالي يصبحون يضعون قوانين وضعية فيما بينهم. خروجا عن شريعتهم. والا كان الاصل ان يكونوا ملتزمين فيها. قالوا وفي الامور التي - 00:32:42ضَ

لا ترد الى الشريعة وهذه قد تكون جائزة اللي هي ايش تحالفات في امور عرفية يعني قد يكون قوم الهم شريعة. بس في بعض المساحات ما لهاش علاقة بالشريعة. كتحالفات مثلا في مثل نوع من اللهو او تحالفات في نوع من اه مثلا اه - 00:33:00ضَ

امور دنيوية بحتة خالصة مباحة تمام؟ فيقول اذا يكثر التحالف في الامم الخارجة عن الشريعة او امم لهم شريعة لكنهم خرجوا عنها. او ناس لهم شريعة يتبعونها لكن في امور جانبية. شرائعهم لم تتطرق لها. يتحالفون بينهم - 00:33:18ضَ

عليها. من المباحات والامور العامة قال لذلك قال وانما يظهر ذلك حين تدرس اثار النبوة. يعني عندما تندرس اثار النبوة وتختفي فلا تعود هناك شرائع. الناس عادة في هذه الحالات تلجأ الى ماذا؟ الى التحالف. لان جزيرة العرب اصلا شو كانت قبل الاسلام؟ هي تحالفات - 00:33:36ضَ

وحتى اصبح بعد ذلك قال هذا حليب بني لؤي وهذا حليب بني وداخلت الامور ببعضها لانه جزيرة العرب اندرست فيها اثار النبوة فلم يكن هناك شريعة تتبع. فكيف العرب نظموا امورهم في جزيرتهم؟ كيف العرب نظموا امورهم؟ قبائل - 00:33:55ضَ

وبعدين القبائل عادة ما كانت تجه الى ان تتحالف فيما بينها. وانقسمت الجزيرة العربية الى موضة وربيعة فيه خلافات جانبية بينهم وكل قبيلة عنها لكن فناء يجتمعون ضد ربيعة اللي في الشرق. وربيعة في خلافات بينهم لكن بس يعني تولع الامور يتناصرون ضد مضاد وهكذا. فالتحالف - 00:34:11ضَ

تظهر عند غياب الشرائع التحالفات تظهر عند غياب الشرائع او عند وجود شرائع لكن في مساحات بتكون الشريعة ما يعني تدخلت فيها. جعلتها للناس فيتحالفون بينهم عليها. كتحالف اهل حي او قرية او مسجد - 00:34:31ضَ

على امور من امورهم. نعم قالوا انما يظهر ذلك حيث تدرس اثار نبوة مطاعة فيتحالف قوم على طاعة ملك او شيخ او طاعة بعضهم لبعض في امور يتفقون عليها ويتحالفون ويتحالفون كما كان العرب في الجاهلية - 00:34:49ضَ

ومنه الحليف الذي يكون في القلب. ولذلك اخواني وجود ما حتى يعني شيخ اذا احنا ما بعضنا انتخبنا شخص لنطيعه هذا يعتبر من قبيل التحالف مش من قبيل سيد مطاع ابتداء. ولما كان عن سيد مطاع يكون شيء خارجي فرض نفسه عليهم. اما بحق او بغير حق. اما انه اهل قرية اجتمعوا - 00:35:02ضَ

واتفقنا وتحالفنا طب مين ينظم امور هذا التحالف؟ خلص يلا الشيخ اسامة نصبناه ينظم هاي الامور. هذا يعتبر ايضا من التحالف هناك فرق بين الحكم الذي يقوم على يعني الجمهورية اللي هي الجمهور انك تنصب شخص بناء على تحالف القوم. وبين يجي واحد - 00:35:23ضَ

الغلبة بالسيف يفرض نفسه هذا الشيء وهذا شيء هذا هذا مش تحالف للشيخ الشخص اللي فرض نفسه على الحكم هذا ايش تحالف؟ هذا انسان بالتغلب قهرهم واصبحوا يطيعونه بحق او بغير حق - 00:35:42ضَ

اما النظامات هاي الانظمة التي تقوم على الشورى وكذا وبعدين شخص مينا خلص ننتدبه انت تصير مسؤول تنظم الامور. هذا يعتبر شكل من اشكال التحالف. نعم. قال قال الله تعالى والذين عقدت ايمانكم فاتوهم نصيبهم ان الله كان على كل شيء شهيدا. فالذين عقدت ايمانكم هذه التحالفات اللي كانت عند العرب - 00:35:55ضَ

الجاهلية. نعم قال وقال تعالى واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون. ولا كونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم. نزلت هذه الاية في العرب الذين كانوا يتحالفون - 00:36:15ضَ

تتحالف قبيلة مع قبيلة. فاذا لم يعجبهم هذا التحالف ورأت قبيلة ان التحالف مع قبيلة اخرى افضل لها. نقضت هذا الحلف وتحالفت مع قبيلة اخرى الله نهاهم عن اللعب بهذه التحالفات ولا تكونوا كالتي نقضت - 00:36:36ضَ

من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم. تلعبوا فيها. انا اليوم تحالفت مع اسامة. بكرة شفت عمار اقوى منه. وبقول له اسامة سلام عليكم. بدي اتحالف مع عمار بكرة عمار تحالفت معه شفت واحد ثاني فاغدر فيه. فالله نهى العرب عن هذه التصرفات ان هذه التحالفات لابد ان توفي بها - 00:36:50ضَ

لابد وان توفي بها. طبعا خاصة فيما لا يصادم الشرع. نعم وكذلك ما يوجد ما يوجد من التحالف بالتآخي وغير التآخي لملوك المشايخ واهل واهل الفتوة ورماة البندق وسائر المتفقين على بعض الامور هو داخل في هذا. فليس كل التخالف حرام يعني النبي عليه - 00:37:09ضَ

الصلاة والسلام. قال شهدت حلفا في دار عبد الله بن جدعان لو دعيت الى مثله في الاسلام. حتى مع الكفار وهو تحالف على نصرة المظلوم واعادة هادا الشكل من اشكال التحالف. هنا ما فيش شريعة يعني هنا بتتحالف مع مشركين وتحالف مع مشركين - 00:37:24ضَ

لكنه تحالف فيه صلاح فهذه المساحة الشريعة بتعطيك فيها قدرة على الاجتهاد ما عنا مشكلة. نعم. قال ما يوجد من التحالف بالتآخي وغير التآخي نعم. قالوا كذلك موجود من التحالف - 00:37:42ضَ

وغير التأخر ملوك المشايخ واهل الفتوة ورماة البندق وسائر المتفقين على بعض الامور يعني اهل الشجاعة نعم هل هو داخل في هذا؟ وايمان التعاقد والتحالف عام لبني ادم هم في جاهلية تارة يتحالفون تحالفا يحبه الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد جئت حلفا مع عمومتي في دار عبد الله بن جدعان ما - 00:37:54ضَ

بمثله حمر النعم او قال ما يسرني حمر النعم وان انقضه ولو دعيت الى مثله في الاسلام لاجبت. في مثل هذا ما رواه مسلم عن جوير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا حلف الاسلام وما كان من - 00:38:10ضَ

فلم يزده الاسلام الا شدة. وهذا الحلف يسمى حلف المطيبين. كما كان يقدم اهل كان يقدم الى مكة من يظلمه بعض اكابرها فيستصرخ فلا ينصر حتى انشد بعض القادمين يا ال مكة مظلوما بضاعته ببطن مكة بين الركن والحجر - 00:38:20ضَ

وكان عبدالله بن جدعان من خيارهم فاجتمعت قبائل من قريش في بيته على التحالف للتعاون على العد والنصر المظلوم ووضعوا ايديهم في قصعة فيها طيب فسمي حلف المطير فاما اذا كان القول على الشريعة التي بعث الله بها رسوله في دينهم ودنياهم فان ذلك يغنيهم عن التحالف الا عليها. فعليها يعني هو في العادة متى يحتاج الناس الى التحالف كما - 00:38:36ضَ

عند غياب الشرائع لكن ما دامت امة انتم امة محمد صلى الله عليه وسلم. وعندكم شريعة فالاصل ان لا تكون تحالفاتنا الا على ماذا؟ على الشريعة. يقول فاما اذا كان القول على الشريعة التي بعث الله بها رسوله - 00:38:56ضَ

في دينهم ودنياهم فان ذلك يغنيهم عن التحالف الا على ماذا الا على احكامها وشرائعها وما ورد فيها. يعني فش حاجة نضع فكرة خارجة عن الشريعة. اهل الفترات ماشي. قد يأتون بافكار من - 00:39:10ضَ

تحالفون لكن بعد مجيء الاسلام وشريعة الاسلام فلا حاجة ان نتحالف الا على ماذا؟ الا على الاحكام الشرعية. نعم. قال فعليها يكون تحالفهم كلهم تعاونوا وتناسون كما وصف الله به المحبين المحبوبين في قوله فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين ويجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم - 00:39:24ضَ

وعلى ذلك يبايع المطاعون فيه من الامراء والعلماء وغيرهم. كما قال ابو قصدير في خطبة المسلمين. اطيعوني ما ما اطعت الله ورسوله فاذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم - 00:39:44ضَ

قالوا بذلك امر الله ورسوله في طاعة ولي الامر فقال النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المرء المسلم السمع والطاعة في عسر وزره ومشطه ومكرهه ما لم يؤمن بمعصية الله فاذا امر بمعصية - 00:39:54ضَ

بمعصية الله فنسمع ولا طاعة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انما الطاعة في المعروف. ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وفي الصحيح ان عبد الله بن عمر كتب كتب بيعته الى - 00:40:04ضَ

عبد الملك ابن مروان لما اجتمع الناس عليه لعبد لعبدالله عبد الملك امير المؤمنين اني قد اقررت لك بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطاعت وقد اقر بني لما - 00:40:14ضَ

يعني كل هذه النصوص انه هو يستحضرها هنا لبيان انه بعد مجيء الشريعة الالهية فان اي تحالف على ملك او زعيم او على ان يكون مسؤول عنا ينظم امورنا انما يكون على اتباعه للشريعة. ليس على ما سوى ذلك. قبل الشريعة كما قال عند الدراس الشرائع - 00:40:24ضَ

ماشي الناس تتحالف فيما بينها على ما تبدعه عقولهم. والله يغفر ان شاء الله ويعامل مع اموات اهل الفترات. لكن بعد مجيء الشرائع ولا تكون التحالفات الا على سنة الله ورسوله - 00:40:44ضَ

وعلى هذا نتعاقد فيما بيننا. ولا يقبل اي شيء اخر خارج ذلك هو الان هو الان يريد ان يخبرك احنا قلنا قضية الجهاد والمدافعة انه يريد ان يقول ان من احب الله سبحانه وتعالى فسيحب ما يحبه الله. فيحب اولياء الله - 00:40:56ضَ

تمام الذين يجتمع معهم هو في تحقيق شرعه وتثبيت امره هو يريد ان نقول لك ان محبة الله تستدعي الجهاد. طب لماذا تستدعي الجهاد؟ مش هذا هو اصلا بداية هذا الفصل؟ وانت لازم ترجع للكلمة الاولى اللي بلش فيها هذا الفصل - 00:41:18ضَ

في هنا بتعمل انطلاقة بتكون ابن تيمية انه هو ببلش فكرة بعدين ببلش يتشعب شوي شوي فيها ويقول لك ان محبة الله سبحانه وتعالى تستدعي الجهاد في سبيله. لتحقيق محابه ودفعه - 00:41:32ضَ

المضار وهذه المحبة تقتضي اذا ان تحب اولياؤه وتتعاون فيما بينك وبينهم. فهذا يستدعي الجهاد حماية لاولياءه ولمرادات الله وو وطردا لمن يبغضهم الله سبحانه وتعالى الذين يعارضون هذه المحبة - 00:41:46ضَ

وهنا بتكلم انه لا بد اصلا من وجود اكوام وطائفة يجتمعون ويتعاقدون ثم تعاقدنا يكون بالنسبة لنا اهل الاسلام على محاب الله سبحانه وتعالى وبالتالي هذا يقتضي ان نوالي اولياء الله ونجاهد اعداء الله. فهو بيخبرك لماذا نحن نحتاج الى الجهاد؟ والمدافعة في سبيل هذه المحبة. فماشي معك محبة - 00:42:03ضَ

تستدعي محبة اوليائه. والتعاقد معهم والتحالف معهم على هذه الشريعة. وبغض اعداء الله لا اكتر من محبتك لله. الا ببغض اعدائه الذين يحاربون شرعه. وبالتالي اصبح هذا هو سبب الجهاد والمدافعة. وان من كمال المحاب لا - 00:42:23ضَ

سبحانه وتعالى. في قضية التحالفات وكيف تنشأ المجتمعات والعلاقات. وانه في النهاية لابد ان تكون تعاقدك على الشريعة وليس على الاهواء والامزجة وما شابه ذلك. فثنايا بستفرد شوي في بيان اصلا فكرة التحالف ولماذا الناس اصلا تتحالف فيما بينها. نعم. قال فاخبره انه يعاقده على ما امر الله به من طاعته من الطاعة له في طاعة الله بحسب - 00:42:41ضَ

قدرته وهذا واجب عليه بالشرع وبحسب قدرته هذا وجه العلم الشرعي فهو تعاقد على ما امر الله على ما امر الله بمنزلة نفس الدخول في الاسلام. وبيعة النبي صلى الله عليه وسلم كما بايعه الانصار وكما بايعه المسلمون تحت الشجرة وكما كان وكما كان يبايع - 00:43:01ضَ

يمين على سمع قاعة ويلقنهم فيما استطعتم. وطاعة الرسول واجبة على الخلق بايجاب الله ومعاقدتهم على ذلك معاقبة على بمعاقبة على ذلك. معاقبة على طاعة الله على ذلك معاقبة ومعاقدتهم على ذلك معاقبتهم على طاعة معاقبة على طاعة الله - 00:43:14ضَ

نقول وطاعة الرسول واجبة على الخلق بايجاب الله بمعاقبتهم على ذلك معقدة ممكن؟ انتم بتكونوا مفعول مطلق معاقبة على طاعة الله. طيب. مم. قال كما قال تعالى واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة - 00:43:31ضَ

ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه. قال اأقررتم اخذتم على ذلكم اصغي؟ قالوا اقرنا. قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين لكن هذا انما كان ظاهرا في ايام الخلفاء الراشدين وبعدهم كثرت العقود الموافقة للشريعة تارة وخالفت لها اخرى. فلا جرم كان يعني هذه القضية انك تقول للحاكم - 00:43:47ضَ

انما اطيعك ما اطعت الله فان عصيته واتباع الحاكم لهذه القضية فهو فعلا يقول للناس اطيعوني ما اطعت الله فيكم. هذه كانت في زمن الخلفاء الراشدين لكن بعض الخلفاء الراشدين صار الحكام المسلمين في الدولة الاموية والعباسية وما بعدهم - 00:44:07ضَ

يعني يخلطون عملا صالحا واخرا مفسدا. نعم. قال فلا جرى مكان الحكم العام في جميع هذه العقود انه يجب الوفاء فيها بما كان طاعة الله. ولا يجوز الوفاء فيه بما كان معصية لله كما قال النبي - 00:44:23ضَ

في الاحاديث الصحيحة. ما بال اقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل. وما كان وان كان مائة شرط كتاب الله احق وشرط الله اوثق. وقال صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه. وفي السنن المسلمون على شرطهم الا شرطا احل حرام او حرم حلالا. فاما امر الدين - 00:44:33ضَ

يحبه الله ويقرب اليه فليس لعقود بني ادم فيه اثر. بل المرجع في ذلك امر الله ورسوله فلا دين الا ما امر الله به ومن اتبع في ذلك عقود بني ادم فهم الذين يتبعوا شركاؤهم. الذين شرعوا المدينة - 00:44:51ضَ

ما لم يؤذن به الله وهذه حال جميع ما ابتدع من الدين. ان الذي ابتدعه وافقه عليه غيره حالفه اتخذوه دينا. فتدين هذا فيه فتدين هذا يظهر حال جميع فيه يظهر - 00:45:01ضَ

لجميع اهل بدعة لمخالفة الكتاب والسنة وان وافقت عليه هي من هذا الباب واكثر ما ما ينفق بين المسلمين ما فيه حق وباطل. اذا الباطل المحظوظ لا يبقى بينهم وذلك يتضمن التحالف على غير ما امر الله به والتبديل للدين الايمن بما ليس من الحق ما لبس - 00:45:11ضَ

ما لبس عن الحق بالباطل. واكثر ما ينفق بين المسلمين الامور التي فيها حق وباطل من العقود والتحالفات وما شابه ذلك. لان الباطل المحض يعني الكفر المحض الحرام المحض لا لا يبقى عادة بين المسلمين. وانما في العادة - 00:45:25ضَ

انما يبقى بينهم من الباطل الباطل الذي لبس بشيء من الحق حتى يروج ويكون له مساحة. وهذه دائما طريقة اهل البدع واهل الزيغ واهل الفساد والحداثة وكذا. اذا ارادوا ان ينشروا باطلا في المجتمعات المسلمة. لابد - 00:45:42ضَ

ان يلبسه بشيء من الحق حتى يخفى على النفوس الضعيفة فترى ان هذا الباطل غناء تسمية الخمر مشروبات روحانية. تسمية الربا فوائد هم يلبسونه بشيء هذا التلبيس يجعل الناس يقتحمون هذه الامور. نعم. قالوا هذه حال اليهود والنصارى وسائر اهل الضلال فانهم عدلوا عما امرهم الله باتباعه فلبسوه بباطل ابتدعوه وبدلوا به دين الله وتحالفوا على ذلك - 00:45:56ضَ

الذي بتدعوه واما المعاملات في الدنيا فالاصل فيها انه لا يحرم منها الا ما حرمه الله ورسوله فلا حرام الا ما حرم الله في العبادات الاصل لا يفعل الا ما امره الله - 00:46:18ضَ

نريد ان نقول هنا. قال فاما امر الدين وما يحبه الله ويقرب اليه وليس لعقود بني ادم فيه اثر. لا الاحظ في الصفحة مية وثلاثين وايش بلشت صفحة مية وثلاثين - 00:46:28ضَ

هسه بقول لك عن الاسلام ما هو عندك الان عبادة؟ عندك معاملة هسا بالنسبة للعبادات احنا ما فشي فيها تحالف انه نتحالف نخترع اشي من عنا قال فليس لعقود بني ادم فيه اثر - 00:46:39ضَ

المرجع في ذلك الى امر الله ورسوله. فلا دين في العبادات الا ما امر الله به. ومن اتبع في ذلك عقود بني ادم فهم الذين اتبعوا شركاءهم اخترعوا لهم عبادات وبدع وامور فتعاقدوا عليه. وهذا شرع من الدين ما لم يأذن به الله. وهذا حال جميع ما ابتدع من الدين - 00:46:51ضَ

فان الذي ابتدعه وافقه عليه غيره وحالفه فاتخذوه دينا يعني هذه البدع التي عند الصوفية وعند غيرهم. انما هي تحالفات بين طرق ومشايخ واتباع جعلوها دينا. وهي ليست من دين الله في شيء - 00:47:11ضَ

وللاسف انهم يلبسونها على الناس هذه البدع التي ينشؤونها. لخلطها بشيء من الكلام الحق يصبح العامل مسكين يعتقد ان هذا التحالف على هذه الطاعة البدعية او ما شابه ذلك. والله هذا حق لما تم التلبيس عليه - 00:47:29ضَ

اما امور المعاملات في الدنيا فما قاعدة الشريعة فيها الاصل فيها انه لا يحرم منها الا ما حرمه الله ورسوله. والا الاصل في المعاملات الاباحة. فلو تعاقدنا اي تعاقد الشريعة ما بتتدخل الا اذا كان العقد في في مشكلة. فش في مشكلة خلص تترك لك المساحة ان تتعاقد - 00:47:42ضَ

كما تريد. طيب الفلاح حرام الا ما حرم الله ولا دين الا ما شرعوا. اذا فلا حرام الا ما حرم الله. هذا يقصد وين؟ في المعاملات. ولا دين الا ما شرع الله هذا في العبادات. هيك القاعدة - 00:48:02ضَ

قال واذا لم يحرم الا ما حرمه الله ورسوله طيب فكأن ايش قعد هنا؟ قال فكأنما كان بدى له بدون التعاقد يجب التعاقد فان العقد يوجب. قال واذا لم يحرم الا ما حرمه الله ورسوله - 00:48:17ضَ

كان ما كان وكأنما كان بدون تعاقد هاي كلمة بدله حاس انها مشكلة هون الان في المعاملات ايش قلنا؟ لا يحرم الا ما حرمه الله بالتالي المعاملات كله ما كانت بدون يعني كل ما كان ليس بواجب - 00:48:31ضَ

لعدم وجود التعاقد في متى يصبح ملزما؟ التعاقد زي ما حكينا قبل شوي. فكأنما كان بدون التعاقد يجب بالتعاقد فان العقد يوجب على كل واحد من المتعاوضين والمتشاركين ما اوجبه الاخر على نفسه. انا بعتك وانت اشتريت فانا ايش يجب - 00:48:51ضَ

اعطيك السلعة. وانت ماذا يجب عليك تعطيني؟ الثمن. فطبيعة المعاملة تختلف عن العبادات. العبادات انت اصلا ملزم فيها بما شرعه الله. اما المعاملات الاصل انها مباحة ولا حرام الا ما حرمه الله. وما عدا ذلك يبقى على الاباحة - 00:49:13ضَ

المعاملات المباحة قبل ان نتعاقد احنا مش ملزمين فيها بشيء. لكن اذا تعاقدنا يجب بالتعاقد حقوق بين الطرفين المتعاقدين. طيب قال ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم المسلمون على شروطهم الى حل حرام او حرام حلالا. وهذا الموضع كثر في كثر فيه غلط كثير من الفقهاء بتحريم عقودنا وشروط لم يحرمها الله كما كثر - 00:49:30ضَ

في الاول غلطوا كثير من عبادي والعلماء بافتداء دين لم يشرعه الله. كان يقول في في المعاملات اخطأ كثير من الفقهاء انهم حرموا معاملات وحرموا شروط مع انه لا يوجد هناك ما يقتضي تحريمها والاصل في المعاملات وشروط الاباحة - 00:49:50ضَ

كما غلط العباد في باب الديانات فابتدعوا واخترعوا امور لا تجوز ان يخترعوا فيها. فاذا هو يريد ان يخرج الاصل في باب التعبدات التوقيف. فالاختراع فيها حرام والاصل في المعاملات الاباحة. فالاختراع فيها جائز - 00:50:06ضَ

التجديد في باب المعاملات غلط كما ان التوسع في باب العبادات بالابتداع غلط. يتوازن ويعرف كل باب ما حظه عند الله. نعم. قال حتى يوجبون طاعة شخص معين ميت احيي من علمائي في كل شيء ويحرمون اصحاب الطرق وتعرفوا الصوفية في بيعات لطرق. نعم. قال ويحرمون طاعة غيره في كل شيء نزعه فيه لمجرد العقد العامي الذي انتسب الى هذا - 00:50:24ضَ

انتسب الله للشيخ الرفاعي دون شيخ الكذا وهكذا. نعم. قال وكذلك من مشايخه حتى قد يأمرونه بمخالفة ما تبين له من الشريعة لاجل العقد الذي التزمه المذهب والطريقة. نعم. حتى قد يأمر - 00:50:47ضَ

كورونا هذا المريد لهم. بمخالفة ما تبين له انه شريعة. بتكون انت تقول للمشايخ طبعا. الشريعة هيك. لأ انت بايعت الشيخ الفلاني بدك تعمل زي ما بقول لك شيخ الطريقة ولو كنت تبين لك تبينا واضحا ان ما يقوله غلط ولا يرضي الله. نعم. قال فيشترطون شروطا ليست في كتاب الله ويرون بطاعة المخلوق - 00:50:57ضَ

الخالق واكثر ذلك يدخله نوع من الاجتهاد الظاهر الذي فيه نوع من اتباع الظن ومتى هو الانفس. ولقد جاء من ربهم الهدى. يعني هؤلاء المشايخ الذين يطالبون مبايعيهم بالطاعة الدائمة - 00:51:17ضَ

قد يدخل نوع من الاجتهاد مشوب بشيء من الهوى اتباع ما تهوى الانفس يعني. يعني هو قد يظن انه يحسن لمريده لكن اجتهدت انت في هذا لكن ايضا فيها والنفس وهو حب ان تبقى الصدارة لك وانك انت المتبع وما شابه ذلك. تفضل - 00:51:27ضَ

واي الصنف الاول ومشاعر يعني كلاهما في نفس الامور في نفس باب الاديان. مش باب المعاملات في باب الاديان بتكلم عن رؤساء وطرق واشخاص مطاعين ومشايخ يعني هذا هو الذي يظهر لي. نعم - 00:51:49ضَ

والواجب في جميع هذه الامور ان ان ما يتبين انه طاعة لله ورسوله وجب اتباعه. ثم اشتبه على الانسان حاله وسلك فيه مسك الاجتهاد بحسب قدرته. ولا يكلفنا الله نفسا الا وسعها واجتهاد - 00:52:15ضَ

هنا لما انتقال حتى قد يأمرون مخالفة ما تبين له من الشريعة لاجل العقد الذي التزمه للمذهب والطريقة يعني للمذهب تقصد المذهب الفقهي والطريقة للطريقة الصوفية يكون خطأ في باب - 00:52:25ضَ

المعاملات انه بدك تحكي انه العقد باطل مع انه انت شايف انه حلال وبالنسبة فيشترطون شروطا ليست في كتاب الله ويأمرونه بطاعة المخلوق في معصية الخالق واكثر ذلك يدخل نوع من الاجتهاد الظاهر الذي فيه نوع من اتباع الظن - 00:52:41ضَ

يعني ممكن نقول ان هو هنا العبارة في الفقرة الثانية اعم يعني تشمل الخطأ في التعصب للمذهب وان تبين لك خلافه في الفقهيات او التعصب للطريقة التعبدية وان ظهر خلافها في التعبدات. ممكن. نعم - 00:52:57ضَ

قال مم وعادت بس انا لانه قال المذهب كنت ماشي معك اول شي لكن قالوا فيشترظون شروط ليست في كتاب الله. يعني عادة برضه تستعمل في النواحي الفقهية اكثر. هاي الفقرة اللي بعدها بتتكلم عن الموردين. نعم. قالوا الواجب - 00:53:11ضَ

جميع هذي الامور ان ما يتبين انه طاعة لله ورسوله وجب اتباعه. وما اشتبه على الانسان حاله سلك فيه مسلك الاجتهاد بحسب قدرته. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها اجتهاد العامة هو طلب للعلم من العلماء بالسؤال والاستفتاء بحسب امكانهم. نعم - 00:53:27ضَ

قال فاذا كان جميع ما عليه بنو ادم لابد لابد فيه من برجع كل شوي هو بروح بروح بروح بعدين برجع الفكرة بعدين بروح باخد شوي شوي بعدين برجع نرجع - 00:53:42ضَ

وما دام لابن ادم لابد من تعاون وتناصر وفيه ما هو شرك بالله وفيه ما هو قول على الله بغير علم وفيه ما هو اثم وبغي للاسف نعم وفيه ما هو من الفواحش علم انه لابد في الايمان من التعاون والتناسل على فعل ما يحبه الله تعالى ودفع ما يبغضه الله تعالى. هاي هي الفكرة. هو بيقول لك اننا ما دمنا تعاقدنا - 00:53:52ضَ

الايمان فيما بيننا وجعلنا شريعة رب العالمين مرجع فلابد ان نتعاون على نصرة قضايا الايمان تمام وعلى الذب عنها والدفع عنها وهذا هو الجهاد. مش يعني نص قضايا الايمان عنها وتدافع عنها. قال هذا هو الجهاد في سبيل الله - 00:54:13ضَ

طيب قالوا ان امر الايمان لا يتم بدون ذلك كما لا يتم غير الايمان الا بما هو من نوع ذلك وكل المتعاونين اذا فاذا كان الجميع ما عليه بني ادم لابد فيه من تعاون وتناصر فيما بينهم - 00:54:30ضَ

علم انه لابد اذا في الامام من تعاون وتناصر على فعل ما يحبه الله ودفع ما يبغضه الله. وهذا هو مفهوم ايش؟ الجهاد في سبيل الله وان امر الايمان لا يتم بدون ذلك. لا يتم الايمان الا بالجهاد. لا يتم الايمان - 00:54:47ضَ

ولا يتحقق كماله الا بالجهاد. كما ان غير الايمان من التحالفات البشرية لا تتم الا بجهاد بس جهاد في سبيل الطاغوت. او جهاد في سبيل القبيلة. او جهاد في سبيل الهوى. فانه يريد ان يقول لك يعني المجتمعات الرأسمالية اليوم الحروب بين روسيا - 00:55:02ضَ

وامريكا والصين هو كله يقوم على المدافع. هي كل المجتمعات الانسانية اليوم. صين وروسيا وامريكا واسرائيل مجتمعاتهم كل التحالف البشرية تقوم على لابد من اقتتال ولابد من مدافعة. ليه ؟ لانه هنا نحن مجتمعات - 00:55:19ضَ

نقوم على التناصر والتعاون فيما بيننا. هناك مجتمعات فكرتها وضعية هناك مجتمعات فكرتها الهية تقوم على الشريعة الالهية. سواء هذا او هذا لا بد ان يقوم بماذا؟ بالقتال والمدافعة والتعاون والتناصر على - 00:55:36ضَ

فلذلك امريكا تخوض حروب عالمية لاجل ماذا؟ ماذا تخوض حروب وتقاتل من اجل منفعة مجتمعهم تمام؟ تحصيل الثروات لهم. الحياة الرفاهية الاقتصاد فلذلك يخوضون حروب في جميع العالم. واليهود والصهاينة. روسيا لما تخوض حروف المقابل - 00:55:51ضَ

انما من اجل مجتمعها. لنصرته لتوسيعه لاخذ ونحن اهل الاسلام اذا نفس الشيء لكن الفرق بيننا وبينهم. انا الان نحن اتباع الشريعة ونرتبط بقضايا بالقضايا الالهية وهم رأس ماليون او شيوعيون وكل انسان سيدافع ويناصر على المبدأ الذي يعيش من اجله. هكذا هم البشر - 00:56:09ضَ

الجهاد والقتال والمدافعة هي سنة بشرية انسانية. يفعلها الجميع. يقول لك ابن تيمية. هو عم بعطيك فلسفتها. يفعلها الجميع تمام ولا تقوم حياة مجتمع الا بمدافعة ومقاتلة. نعم قال فكل متعاونين متناسقين يجاهدون والاولاك في سبيل الله تارة في سبيل غير الله تعالى. الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله. والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت هي هكذا. نعم. قال - 00:56:29ضَ

لا صلاح لبني ادم الا بان يكون الدين كله لله وتكون كلمة الله هي العليا. نعم لاننا نعرف ان صلاح البشرية بان نهديهم لهذا الدين فنحن نقاتل ونقاتل قاتل حتى نجعل شريعة الله تعم الارض. ليه ؟ لاننا نعرف انه لا صلاح للبشرية الا اذا اصبحت كلمة الله هي العليا في حياته. نعم - 00:56:56ضَ

قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. وهؤلاء الذين تولوا الله فتولهم الله والذين يدينون لغير الله هم ظالمون بتولي بعضهم كما قال تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون. انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وان الظالمين بعضهم اولياء - 00:57:16ضَ

والله ولي المتقين ولا يتم لمؤمن ذلك الا بان يجمع بينما جمع الله بينه ويفرق بينما فرق الله بينه. وهذه حقيقة الموالاة والمعاداة التي مبناها على المحبة والبغضة. نعم ولا يتم - 00:57:36ضَ

لا يتم للمؤمن الجهاد والمدافعة الا بان يجمع بينما جمع الله بينه وهي الموالاة للمؤمنين. ويفرق بينما فرق الله بينه وهي المعادلة الكافية. ولكيف سيكون جهاد؟ انك تعرف من اولياء الله - 00:57:49ضَ

وتجتمع معهم وتتعاون معهم على نصرة هذا الدين. وتعرف من اعداء الله فتخاصمهم وتجاهدهم. قال وهذا هو حقيقة الموالاة والمعادة وهي كلها مبنية على محبة الله. بالتالي محبة اولياؤه وبغض اعداء ومن يقف. فكلها عادة مبنيا على المحبة والبغض - 00:58:02ضَ

قال فالموالاة تقضي التحاب والتجمع تحابا والجمع والمعاداة تقتضي التباغض وتفرق الله سبحانه قد ذكر الموالاة والجمع بين المؤمنين فقوله تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. وذكر عداوة بينهم بينهم وبين الكفار فقال يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا - 00:58:23ضَ

اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء وبعضهم ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. ثم ذكر حالا مستنصرا بهم فان الموالاة موجبها التعاون والتناصر لا يفرق بين المؤمنين والاجر؟ وين ذكر المستنصرين بهم؟ اللي هو فان استنصروكم في الدين فعليكم النصر يعني - 00:58:44ضَ

ثم ذكر احد المستنصرين بهما وقوله تعالى في الاية التالفة الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم اه يعني بالكفار يقصد. نعم. ثم ذكر حال المستنصرين بالكفار فان الموالاة موجبها التعاون والتناصر - 00:59:01ضَ

فيقول ان هناك للاسف ممن يعيش في مجتمعات المسلمين المنافقين من تجده يستنصروا بالكفار يواليهم على حساب المؤمنين. وهذه يتولاهم منكم فانه منهم. طيب قال فلا يفرق بين المؤمنين لاجل ما يتميز به البعض عن بعض مثل الانساب والبلدان والتحالف على المذاهب والطرائق والمسالك والصدقات وغير ذلك. قال فلا يفرق بين لا قاعدة. فلا يجوز التفريق بين - 00:59:16ضَ

المؤمنين لاجل الخصائص النفسية والبدنية او الجسدية التي نتمايز بينها المؤمنون يتوالون فيما بينهم لو اختلفت بلدانهم واشكالهم والوانهم واعراقهم لا يجوز ان نفرق بين المؤمنين ان الوحدة الاسلامية الايمانية - 00:59:39ضَ

هي من محبتك لله سبحانه وتعالى ومن مستلزمات والدفاع والتناصر فيما بيننا هو دفاع عن قضايا الايمان وهو جزء من محبة الله سبحانه وتعالى. نعم. قال بل يعطى كل من ذلك حقه كما - 00:59:55ضَ

الله ورسوله ولا يجمع بينه وبين الكفار الذين قضى الله والموالاة بينه وبينهم فان دين الله هو الصراط المستقيم. صراط الصراط المستقيم صراط الذين انعم الله عليهم نبينا والصديقين والشهداء والصالحين وحسن - 01:00:10ضَ

رفيقة الله سبحانه ارسل الرسل بالبينات للاسف هذا صار فيه خلل ترى عند كثير من الجماعات الاسلامية اليوم انه هو لاننا نختلف في المنحى الاجتهادي الدعوي او الاصلاحي او ما شابه ذلك. او اراك عندك اخطاء فكرية. اصبح - 01:00:20ضَ

اتمنى ظهور الكافر على اخي المؤمن تمام يعالج قضايا جذرية انه ما بصير مهما كان هناك خلاف فكري سلو ما دمنا كلنا مسلمين حتى لو كان بعضنا عنده بدع لا يجوز لا يجوز ان تتمنى ظهور الكافر على اخيك المسلم. هذه خيانة وهذه تخرج الانسان من الملة اصلا - 01:00:35ضَ

لا يجوز ان تتمنى ظهور الكافر على اخيك المسلم وهو يسطو عليه. لا بد وان تبقى بيننا الموالاة والمعاداة مع الكافرين. نعم قد يكون في اخي المسلم من الامور يعني يبغض عليها او يعاد عليها من الامور التي لا ترضي الله سبحانه. لكن يبقى فيه من الامور التي يوالى عليها ما دام موحدا مسلما داخل في دار هذا الدين. خلاف الكافر - 01:00:59ضَ

فان الكافر كله مضغوط لانه خارج اسوار هذه الشريعة تماما. فلابد وان تحسن هذه الامور. نعم. قال الله سبحانه ارسل الرسل باليمينات وانزل معهم كتابا والميزان ليقوم الناس بالقسط فيحتاج المؤمن الى معرفة العدل وهو - 01:01:22ضَ

مستقيم الى العمل به والا الا ما وقع. والا وقع اما في جهنم في ظلمه. نعم. يعني لابد كما انك تتعلم الكتاب والوحي تتعلم الميزان العدل في تقييمك للمخالفين لك. نعم - 01:01:34ضَ

وذلك ان موقعا من التبديل والعقود الفاسدة. كما ذكرنا من من لبس الحق بالباطل حيث صارت المحرمات من الفواحش منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق الاشراك بالله ما نزل من سلطانه وقول على الله بغير علم قد لبس بها من الحق المأذون فيه ما صارت بسببه شبيهة للحق الحسن - 01:01:48ضَ

من كانت مشتملة مع ذلك على باطل سي وان صار صاحبها بين عمل صالح واخر سيء. فقوم ينكرون ذلك كله لما علموا فيه من المنكر البغيض. واقوام يقرون ذلك كله لما فيه من محبوب - 01:02:04ضَ

هو يقول لك عن قيمة العدل والان سيقول والله سبحانه ارسل رسله بالبينات. وانزل معهم الكتاب والميزان. الميزان اللي هي فكرة العدل يقوم الناس بالقسط فيحتاج المؤمن الى معرفة العدل وهو الصراط المستقيم. ثم الى العمل به - 01:02:14ضَ

والا وقع اما في جهل واما في ظلم الان سيعطيك مثال على الجهل والظلم الذي وقع في الناس عندما لم يحكموا العدل. قالوا وذلك انما وقع مثلا في التبديل من التبديل والعقود الفاسدة - 01:02:31ضَ

كما ذكرنا في من لبس الحق بالباطل حيث صارت المحرمات من الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم البغي بغير الحق والاشراك بالله ما لم ينزل به سلطانا والقول على الله بغير علم - 01:02:45ضَ

قد لبس بها من الحق المأذون فيه. ما صارت بسببه شبيهة بالحق. شبيهة للحق الحسن. وان كانت مشتملة مع ذلك على الباطل السيء. وان صار اصحابها بين عمل صالح واخر سيء. فقوم ينكرون ذلك كله بما علموا فيه من المنكر البغيض. وفي - 01:02:55ضَ

اقوام يقرون ذلك كله لما فيه من ماذا؟ من المحبوب. ويريد يقول الذي لا يعرف العدل لا يعرف الموازين ميزان. العد الذي يقيم به الامور سيجد ان كثير من التصرفات والعقود الفاسدة اختلطت بشيء من ماذا؟ من الحق والامور الشرعية. وان كثير من صور - 01:03:15ضَ

اختلطت بكثير من صور الحق الذي لا يعرف العدل يصبح اما يرد الجميع يا اخي فيها باطل. فيردها بما فيها من ايه؟ من الحق. او يقبل الجميع. فيقول يا اخي والله في حق. لكنك تقبل الجميع بما فيه من الباطل - 01:03:36ضَ

ويعطيك قيمة العدل انك العدل والموازين الصحيحة تجعلك تحلل الامور وتفكفكها. فتقول والله هذا صحيح من هذه الزاوية باطل من هذه الزاوية فيه حق من من جانب وفيه باطل من جانب - 01:03:52ضَ

ولا يكون على طرفي النقيب. وهذه القاعدة قد ذكرناها غير مرة وهي ان كثير من الامور تجتمع فيها الحسنات والسيئات. تجتمع فيها الثواب من جهة والعقاب من جهة حتى في حق الشخص الواحد. كما عليه اهل جماعة المسلمين من جميع الطوائف. الا من شذ عنهم من الخوارج والوعيدية من المعتزلة. ان الخوارج تعرف والمعتزلة عنده فكرة - 01:04:07ضَ

ايش ؟ انه يا كله ابيض يا كله اسود لذلك عندهم اهل الكبائر لا يخرجوا من النار. فش عندهم شخص في خير وشر. فينقى الشر بعدين الخير ربنا بدخله فيه الجنة. فالخوارج والمعتزلة - 01:04:27ضَ

فكرتهم تقوم على عدم اجتماع الشر والخير في الشخص الواحد بقول لك هذا باطل ما بيصير لا بد وان تعرف ان الانسان قد يجتمع فيه خير وشر قد يخلط عمل اخر وسيء. زي ما حكينا قبل فتقييم الانسان يجب ان - 01:04:40ضَ

ما فيه من الخير واذكر وانبه على ما فيه من الشر. كما انه تقييمي للاعمال والمنتجات الواقعية المعاصرة او الافكار او الجماعات او الاحزاب كلها لازم تذكر والله هذولا اصابوا هنا - 01:04:55ضَ

واخطأوا هذا هو الميزان بدون هذا الميزان ستبقى امة نختلف ستبقى امة يقاتل بعضنا بعضا يكفر بعضنا بعضا. يتطاول بعضنا على بعض. لا يوصف بعضنا بعضا. لا تنصف الجماعات ولا المنظرين ولا لانه - 01:05:08ضَ

ما في ميزة ما في عدل. وانما كل انسان يغلب عليه الهوى. فاما ان يرد الجماعة بما فيها من الحق والباطل او يقبلها بكل ما فيها. من الحق والباطل. فتعلم - 01:05:25ضَ

والعدل الله عز وجل قال انه ما قال انزل الكتاب فقال قال انزل الكتاب والميزان انت تحتاج الى وحي وتحتاج الى عدل في طريقة تعاملك في هذا الوحي مش مجرد انك تقرأ الوحي بحد ذاته هو الذي سيوصل لهذه الامة الى الخير والصلاح. اذا لم تكن لك موازين صحيحة في التعامل مع الاطراف المختلفة. نعم. قال - 01:05:35ضَ

هؤلاء ليس للشخص عندهم الا ان يثاب او يعاقب محمود من كل وجه او مظلوم من كل وجه. ان هؤلاء اللي هم الخوارج والمعتزلة. نعم. قال وقد بين فساد هذا هذا في غير هذا الموضع بدلائل كثيرة من الكتاب والسنة واجماع الامة - 01:05:57ضَ

ايضا الكلام في الفعل الوحي ونوعا وشخصا. نعم. الغرض هنا ان هؤلاء الذين لبسوا الحقب الباطل والباطل حصل في مقابلتهم من اعرض عن الحق والباطل جميعا. فصار هؤلاء مذمومين على - 01:06:07ضَ

افعل السيئات محمود قال في الحسنات اولئك يذمون على ترك الحسنات الواجبات ويمدحون على ما قصدوا تركهم ما الغرض هنا ان هؤلاء الذين لبسوا الحق بالباطل ويعملوا لنا في الساحة الاسلامية - 01:06:17ضَ

عملوا لنا طرفي نقيض اعملوا لنا جماعة رفضوا زي ما حكينا كل هذا الحق لقول انه فيه باطل وقال هؤلاء الذين رفضوا الحق لان فيه باطل هم محمودون على ترك السيئات الباطل يعني - 01:06:29ضَ

ولكنهم مذمومون على ترك ايش حسنات اللي فيه والعكس الذين قبلوا هذا الحق بما فيه من الباطل اصبحوا محمودين لانهم فعلوا هذا الحق ولكنهم مذمومون لانهم قبلوا ما فيه من الباطل. فبقول لك تلبيس الحق لذلك سبحان الله هنا بتيجي قيمة ان لماذا؟ كان الله عز وجل يقول في القرآن ولا تلبسوا الحق بالباطل لا تلبسوا الحق - 01:06:44ضَ

بالباطل لان خليني اقول لك في واقعنا الدعوي تسعة وتسعين بالمية من الناس لا يستطيعون تفكيك المشهد نأخد من اكبر المغالطات النفسية والتي حذر منها القرآن لبس الحق بالباطل ليه؟ لان الله سبحانه وتعالى بواسع علمه يعرف ان جل الناس بل حتى طلاب العلوة من ينسب نفسه الى الدعوة. لا ما عنده يعني مهارة وقدرة - 01:07:09ضَ

تفكيك المشهد لرؤية الحق الذي فيه فيقبل. ودفع الشر الذي فيه فيرد. لأ احنا يا منقبله كله يا منرد كله هيك احنا هيك طبيعة حتى الدعاء. كثير من الدعاء. مش يعني في ناس يوم خير وبركة لا اقصد. كثير من العاملين في الدعوة او الاصلاح او طلاب العلم. او الناس او - 01:07:35ضَ

ما عندهم قدرة التفكيك. لذلك دائما كان الله عز وجل يحذر من لبس الحق بالباطل لانه هذا بعمل مشكلة دائما التباس الامور هي التي تسبب ماذا اللبس في المشهد الاخير. فتسجيج الناس انقسموا تجاه هذا الموضوع الى طرفي نقيض. قال وسبب ذلك. طب ليش ليش الناس هيك اغلبها يا شيخ اسامة - 01:07:54ضَ

ليش الناس ما بتقدر تحلل؟ هذا اللي طبع في الانسان لانه ظلوم جهول. رجع لك في اصل الفكرة. ان الانسان بطبيعه جهول كثير الجهل يعني وليس كل الناس عندها قوة نفس على التعلم اه اصلاح النفس بالعلم والمعرفة والصبر على مجالس التعلم حتى تقوي هذه الامور عندها. قوة - 01:08:14ضَ

قوة العدو والعدو والانصاف اخواني قوة حتى يا طالب العلم في حياتك. العدو والانصاف ما هو؟ قوة ناتج عن ماذا؟ عن العلم وكلما كنت اعلم وتوسع علمك ليش ما ليش دايما بقول العلماء من توسع علمه اتسع عذره ليه - 01:08:35ضَ

لانه يصبح يرى جوانب الحق والباطل حتى في قول المخالف. فهمت؟ يعني حتى ابن تيمية في قمة رده عالاشاعرة هو يرى جانب من الصواب عندهم. ايش هو؟ القصد الحسن كان كثيرا ما يقول وهؤلاء - 01:08:55ضَ

وان قصدوا تنزيه الله لكنهم ابتدعوا كذا وكذا وكذا وقعوا في اخطاء مع كل ردوده عليهم رأى جانب من الصواب عندهم جعله سببا في عدم وهذا كان ولذلك كان السلف - 01:09:12ضَ

وكثير من الناس لا يكفرون ولا يدخلون في تكفير هذه البدع. لانهم يرون هذا الجانب ولو كان خيط ضئيل من الحق قصدوا تنزيه الله الان هذه الفكرة كلما اتسع علمك ونظرتك للامور اتسع عذرك - 01:09:27ضَ

واصبحت تعدل مع المخالفين. فتفهم انه فلان مش زي فلان. لا والله ما هو زيه هذا فوران من كل اساليبه وقرائن الحال انه محارب لله ورسوله. وقصده تشويه الدين ولا اعامل معاملة فلان الذي قصده حسن. ويريد ماذا؟ اصلاح الامة وما شابه ذلك. الان حتى في واقعنا الان المعاصر والاحداث القادمة - 01:09:41ضَ

في هناك انسان قد لا يطبق بعض احكام الشريعة وقصده حسن لانه يرى ان المصلحة تقتضي ذلك ضمن ظرف معين. وفي انسان لأ هو اصلا لا يريد الشريعة هذه الامور رؤية الجانب الحق من مهم جدا - 01:10:02ضَ

وبه تتعلم الانسان العدل في التعامل وتقييم المواقف والاشخاص وليس فقط الهوجائية اما ان اقبله كله او يقبض الحق كله او يرد الحق كله. نعم مم. ان تقوى الله سبحانه وتعالى طيب - 01:10:16ضَ

يفرق يعني في المشهد ما بين الحق والباطل. هي شف التقوى مع العلم النافع. نعم مش التنظير عالموضوع انما التطبيق يعني الكل ينظم نوعا ما على ان الانسان يجتمع فيه خير وشر - 01:10:42ضَ

راح تسأل على نفسه يعلم ان فيه خيرا وفيه شر. نعم. لكن عند تنزيل الامر على الوقائع هنا الاشكال. لذلك يمكن جزء من معالجة الاشكال هو كثرة التطبيقات اه ما بين طلبة العلم بحسن وزن الامور ووزن الاشخاص ووزن الجماعات ووزن الافكار. حتى فعلا نستخرج يعني الغث من السمين ونستخرج - 01:11:01ضَ

احسن من القبيح والخير من وهذا يحتاج الى مرب صالح. يعني هي تربية. العدو والانصاف تربية لما يكون الشيخ او المعلم او الداعي يربي نفسية الطالب على هذا النمط هنا الطالب يرث هذا الخلق من شيخه - 01:11:22ضَ

لكن لما يكون المعلم هو الكارثة يكون هو رايح وين وين باتجاه معين. ما عندوش قدرة على الموازنة. الطالب سيرث ذلك فهذه انا اظنها هو جزء كبير من مهم من مهمات المربين والمصلحين والدعاة وطلبة العلم ان تربي الطلاب على العدل والانصاف في رؤية المشاهد - 01:11:37ضَ

قضية انه يا كله ابيض يا كله اسود هذا ما هو صحيح ما هو صحيح في تقييمك للمخالفين لك من الجماعات والاشخاص والطرق حتى في تغييمات الكفار حتى عن هذا البعد بدك تعرف وينها اين اصاب واين اخطأ بغض النظر انه غير مثاب على شيء من ذلك. لكن هي فكرة انك تعرف مين اللي استطيع اقربه - 01:11:56ضَ

من استطيع ابعده. مين اللي هو كافر بس انه فش بيننا وبينه مشاكل هو يعني لا يرى. ومين الكافر؟ لأ اللي هو بده يعاديني ويسخن. وهذا كله من الانصاف. لذلك قال تعالى - 01:12:16ضَ

لاجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا. هي كالحياة. نعم قال مثال ذلك ان من الناس من يكون في خلقه سماحة ولين ومحبة. فيسمح بمحبته وبتعظيمه ونفعه وماله للحسن الذي يحب الله ويأمر به. لمحبة الله ورسوله واولياء المؤمنين - 01:12:26ضَ

النفاق في زميله ونحو ذلك. واسمحوا ايضا بمحبة الفواحش وسبب ذلك ان الانسان فيه ظلم وجهل. فاذا غلب عليه رأي او خلق رأي سواء من الاراء الفكرية وكذا او خلق من الاخلاق النفسية - 01:12:41ضَ

استعمل ذلك الرأي او الخلق في الحق والباطل معا. ما يعرفش يحط يعني كوابح يفصل. قال فمثلا تجد بعض الناس عنده خلق ايش؟ انه حبيب ويقول لك رجل سمع ولين فتجده يستعمل هذا في ماذا - 01:12:56ضَ

الحق والباطل. بيعرفش لأ انه السماحة لها اشخاصها وفي ناس بنفعش معهم السماحة. واللي بتضيع الطاسة زي ما بقولوا. في ناس بدهم شدة. فالذي يغلب عليه طبع اللين تجده يقول لك لأ يا شيخ كل الناس خير وبركة في العقائد والافكار وكذا وخلينا نعيش الحب الانساني. والمشتركات وكذا. هسا هو شخصه هو طبع طبعه طبعه لين - 01:13:10ضَ

لانه طبعه لين وحبيب. هسه هو يطبق هذا في بيته واسرته بشكل جميل وراقي بس وين مشكلته؟ انه مش حاط الكوابح انه بده يطبقها عكل المجتمعات الانسانية. فهذا بضيع الدنيا - 01:13:32ضَ

في المقابل شخص قاسي وجاف بده يطبق هذا حتى علاقته مع بناته مع زوجته لأ اصل القسوة الها مكانها. فاكثر الناس ضعيف الموازن. وهذا شيء في الانسان انه كان ظلوما - 01:13:46ضَ

طب كيف الانسان وهذا ما معنى قيمة تزكية النفس؟ ليش دايما قد افلح من زكاها؟ لان التزكية هي التي تعينك على معالجة الظلم الذي في نفسك والجهل الذي في نفسك. يعني انه كان ظلوما جهولا هي مثل وخلق الانسان ضعيفا. يعني خلق الانسان ضعيفا. خلق الانسان ظلوما. خلق الانسان جهولا. هذه صفات الانسان - 01:14:01ضَ

عليه ان يعالجها اعالجها من خلال التزكية بالعلم النافع والعمل الصالح. ما عندك تزكية بعلم نافع وعمل صالح رح تضل الانسان الضعيف الانسان الظلوم الانسان الجهول هذه هي نعم قال ومنهم من يكون في خلقه قوة فيمتنع من فعل الفواحش ويبغضها ويمتنع مع ذلك من من محبة نفع الناس اليهم والحلم عن سيئاتهم - 01:14:22ضَ

مثلا يعني ترك بسببها كثير من العلاقات مع النساء وكذا موظفش مانع. ما لوش علاقات مع النساء. بس هو دفاشته هاي ممكن يطبقها حتى مع زوجته علاقات لازم تكون فيها لين مع والدتك وما شابه ذلك. طيب - 01:14:47ضَ

فتجده يبغض الحق والباطل جميعا ويكذب بهما ولا يعين على واحد منهما بل ربما صد عنهما. وذلك لان النفس امارة بالسوء والشيطان يزين للمرء سوء وسوء عمله فيراه حسنة هم متبعون هواه وما فيها من العلم والايمان يدعوه الى الخير حتى تذهب الحسنات والسيئات. وانما يفعل من الحسنات ما اقبلت عليه رد محبته دون ما ابغضته - 01:15:01ضَ

وفي الانسان قوتان قوة الحب وقوة البغض وانما وانما خلق ذلك فيه ليحب الحق ان النفس بس خليني اقرأ هاي بهدوء الفقرة. وذلك لان نفسه امارة بالسوء والشيطان يزين المرء سوء عمله - 01:15:20ضَ

فيراه حسنا مع انه في الواقع متبع لهواه وما فيها من العلم والايمان يعني ما في هذه النفس يعني النفس امارة بالسوء وما فيها من العلم والايمان يدعوه الى ماذا؟ الى الخير - 01:15:33ضَ

حتى تذهب الحسنات بماذا بالسيئات الاصل والايمان يجب طيب. وما في اذا النفس امارة بالسوء طيب لكن ما فيها من العلم والايمان يدعوه الى الخير حتى تذهب الحسنات لماذا؟ بالسيئات يعني كأنه يقول تجبر سيئاته بالحسنات التي يفعلها. وانما يفعل من الحسنات ما اقبلت عليه ارادته - 01:15:51ضَ

ومحبته دون ما ابغضته ارادته ومحبته. يعني هو ايش يقول هنا؟ ايوا ذكر انه في بعض الناس يقبل على على الخير والشر كلاهما نعم. بعض الناس يبتعد عن عن الخير والشرك كلاهما. نعم. ويذكر الان انه هذا سبل النفس الامارة. فبعض الناس على الامرين. صحيح. فما كان من يعني الذي يقر على - 01:16:21ضَ

الخير والشر. ما اقوى العلم من الخير يمحو ما اقليم الشر. نعم. والذي يعرض عنهما ما اعرض عنه من الشر يمحو ما ما اعرض عنه من الخير. يعني هو يريد ان يقول لك ان اكثر الناس - 01:16:41ضَ

كيف يتعامل الله معهم يوم القيامة من اهل الايمان انهم خلطوا عملا صالحا عسى الله ان يتوب عليه من اكثر الناس يقع في هذا الظلم والجهل بشكل من الاشكال. ونحن نقع في ذلك - 01:16:51ضَ

تمام فبالتالي ان الحسنات يذهبن السيئات هيك الفكرة. القاعدة العامة ان الحسنات يذهبنا السيئات فانت بسبب ظلمك او جهلك قد تقع في سيئات ولكن ما عندك من العلم والايمان يأتيك تجعلك تأتي بحسنات ان شا الله تغطي تلك السيئات. وتكون سبب في محوها وازالتها. وهذا حال اكثر الناس - 01:17:03ضَ

في تعامل الله سبحانه وتعالى معهم. نعم قال في الانسان قوتان قوة الحب وقوة البغض. وانما خلق ذلك فيه ليحب الحق الذي يحبه الله يبغض الباطل الذي يبغضه الله. وهؤلاء هم الذين يحب الله ويحبونه. والنفس تميل الى الاشراك بحسب الامكان - 01:17:25ضَ

فاذا غلب على النفوس قوة المحبة لما يناسبها فاحبت الحق فقد تنجذب بسبب ذلك المحبة ما يقارنه من الباطل. ومن هنا والنفس تميل الى الاشراك يعني صعب ان توحد. نعم - 01:17:37ضَ

قال فاذا غلب على النفوس قوة المحبة الميناء وفي جنبه باطل فلقينا تشرك دايما وبتشبك وبتوخذهم مع بعض كلهم. نعم. قال ونفس تميل الى الاشراك بحسب الامكان فاذا غلب على نفوس قوة المحبة - 01:17:50ضَ

فيما يناسبها فاحبت الحق فقد تنجذب بسبب ذلك لمحبة ما يقرره من الباطل. ومن هنا بان كثير من الساكن محبة الاصوات والصور وغير ذلك. بسبب بسبب ما فيه من المحبة التي هو ما - 01:18:07ضَ

قل فيها ما هو ما هو لله. لكن لبسوا فيها الحق بالباطل. اه فبالتالي تلاقي تجد كثير من العباد والزهاد مشاعر المحبة عندهم جياشة فيحبون الله لكن ما بعرف ينضبط هي قضية الكبح - 01:18:17ضَ

فيعمم فيدخل في دارك محبة الامور التي تهيج محبة الله وان كان فيها باطل. كما احبت الاصوات او حتى الصور كما مر معنا في الدرس الماضي. نعم قال وقد يكون - 01:18:30ضَ

وقد يكون شخص بالمحبة يميل الى شهوات الغي في بطنه وفرجه وانفاق الاموال فيها ثم انه بسبب ما فيهم من الحب للدين. ومن الحب والدين يحب الحق واهله ويعظمهم. فتجد كثيرا - 01:18:43ضَ

اللي هو هذا كثير ترى. هذا كثير انك تجد انسان يا اخي والله عنده شهوات كثيرة فيه حب لشهوات الغي. علاقات مع نساء لكن ايضا هاي مشاعر الحب اللي مش منضبطة عنده بتخليه بحب اهل - 01:18:53ضَ

الخير واصطلاح في نفس الوقت يعني هو بتلاقيه فاسد. بس والله بحب المشايخ يعطوا كذا مدارس عندي وان كان برضه شخصيته الواسعة بتخليه ايضا يحب النساء والعلاقات. فهو حبه خلط فيه بين حق وباطل. فوظفه في محبة اهل الخير - 01:19:09ضَ

صلاح وايضا في محبة النساء وكذا والعلاقة معهم والامور العاطفية وما شابه ذلك. فعادي ممكن هي مش شيء منفصل لأ. تجده عنده حق وخير في المقابل تيجي عنده فساد واخلاق واحيانا ممكن عنده بعض العلاقات الفاسدة جدا. نعم. قال فتجد كثيرا من اهل الشهوات وفيه من المحبة لله ورسوله ما لا يوجد في كثير من المساك - 01:19:27ضَ

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حمار الذي كان يشرب الخمر كثيرا. الصحابي الجليل الحمار نعم. لا تلعنه فانه يحب الله ورسوله. والحديث في صحيح البخاري وغيره الان انتهى هذا الفصل الذي تكلم فيه عن ضرورة الجهاد وكذا بس انتهى بتشعب كثير في اثناء تصويره الفكرة الواحدة. نعم - 01:19:47ضَ

نجد كثيرا في مثل تجد مثلا شخص في في الشارع اما مثلا يكون سكير او صاحب نساء او كذا ولكن اذا سب النبي وسلم امامه يغضب ويستشيط غضب ممكن يقتل ابيه امامه. صح. بينما انت فاضى لدين الله. غيره. نعم. بينما تجد غيره مثلا قد يكون اهل علمه وكذا يقول لك لا الان ام صالح مفاسد ويخاف ولا ينكر. لانه هو طبعه طبعه - 01:20:03ضَ

ناشف بالتالي يقصر حتى في مقام انكار المنكرات. نعم قال فصل واذا كان كل عمل اصله محبة الارادة والمقصود منه التنعم بالمراد والمحبوب بالمراد المحبوب فكل حي انما يعمل رجعنا لاصل هذا الكتاب - 01:20:23ضَ

واذا كان كل عمل اصله المحبة والارادة والمقصود منه في النهاية الوصول الى اللذة. مش هيك حكينا التنعم بالمراد المحبوب فكل حي اذا انما يعمل بما فيه ماذا لذته؟ هذه اصلا مرت معنا. انه المحبة هي دافع للعمل. والعمل يوصلك الى اللذة. والمحبة هي العلة الفاعلية واللذة هي العلة - 01:20:37ضَ

الغائية. فبالتالي الانسان يحب سيعمل يلتذ. طيب. فالتنعم اذا هو المقصود الاول من كل قصد. لانك انت في النهاية انت تريد ماذا؟ الوصول الى اللذة. فهي العلة الغائية يعني الشيء الذي من اجله ان - 01:21:01ضَ

اعمل الان. طيب. قال كما ان التعدد والالم هو المكروه اولا بسببه يترك كل مبغوض نعم. قال هو سبب كل بغض وكل حركة امتناع. وكل شيء يعني تمتنع عنه. نعم. قال لكن وقع الجهل والظلم في بني ادم فعمدوا الى الدين الفاسد والدنيا الفاجرة. طلبوا بها من - 01:21:21ضَ

بهما النعيم وفي الحقيقة فانما فيهما ضده. هذا الفصل شو فكرته؟ الان هو بده يرجع يقص لك. بما انه ان الانسان يحب المحبة تدفعه للعمل والعمل يوصله الى اللذة ويبغض - 01:21:38ضَ

البغض يجعله يترك عن العمل حتى لا تحصل ماذا الالام وما شابهها الان هاي قاعدة انسانية طبيعية لكن وين صار الخلل في البشرية؟ صار خلل في تصور ما هو النعيم واللذة - 01:21:53ضَ

وما هو الالم والشدة. هنا بدي صح التعبير الاصل ان هذه الامور كثير منها يرجع فيها الى الشرائع في بيان ما هو فعلا اللذة والنعيم؟ وما هو الالم؟ لجهل الانسان وظلمه. فانه قد لا يدرك ان هناك كثير من الامور - 01:22:10ضَ

ويتوهم انها لذة لكن في الواقع عواقبها تكون ايش والعكس كثير من الامور تكون في ظاهرها بالنسبة له الم لكنها في عاقبتها ماذا؟ لذة. فهنا يأتي دور الشريعة في تعديل ميزان ما هو اللذة وما هو الالم حقيقة - 01:22:31ضَ

فان كثيرا من البشر يتيهون في هذه البيداء يعتقدون ان كثير من اللذائذ كالزنا والخمر ان هذه لذائذ بالتالي يعمل من اجلها لكنه حقيقة هي تورث قمة الالم ولو بعد حين - 01:22:51ضَ

واشياء نكرهها ونعتقد انها الم كالجهاد في سبيل الله هي قمة لكن ماذا؟ هكذا تصور انها الام لكنها في عاقبتها فيها من اللذة والنائم. فهنا يأتي دور الشرائع لضبط اللذة والالم - 01:23:07ضَ

فهمت ما تريد ان يقول في هذا الفصل؟ اقرأ قال وبيان ذلك ان الاعمال التي يعملها جميع بني ادم اما ان اما ان يتخذوها دينا واما او لا يتخذوها دينا. والذين يتخذون دينا اما ان يكون الدين بها دين - 01:23:25ضَ

حق او دين باطل. فنقول النعيم التام هو في الدين الحق. هل الخلاصة الان كل اعمال بني ادم. احنا قلنا الاعمال الهدف منها كما قلنا الوصول الى غايات تمام؟ الان هذه الاعمال التي الغاية من الوصول الى غايات. هذه الاعمال اما ان تكون اعمال على سبيل التدين يفعلها. او اعمال اعتيادية لا يفعلها تدين - 01:23:37ضَ

طيب والافعال التدينية تنقسم الى قسمين اما تدين على وجه الحق او تدين على وجه الباطل طب اين النعيم حقيقة واللذة الحقيقية اللذة الحقيقية والنعيمة انما يكون في الاعمال التي يفعلها تدينا - 01:23:56ضَ

ويكون هذا الدين حق غير كذا لن تحصل ماذا؟ لن تحصل نعيما حقيقيا. ولذة حقيقية. نعم. فالنعيم التام انما هو في الدين الحق فاهل الدين الحق هم الذين لهم النعيم واللذة الكاملة. كما اخبر الله اقرأ. قال فاهد الحق الا هم الذين لهم النعيم الكامل كما هو الله بذلك في كتابه في غير موضع كقوله الصراط المستقيم - 01:24:12ضَ

صراط الذين انعمت عليهم. نعم. قال وقوله عن المتقين المهتدين اولئك هو موطن الشاهد انه سمى اهل الدين الحق ماذا؟ منعم عليهم والانعام هو اللذة صم اهل الطريق الحق ماذا؟ صراط الذين - 01:24:35ضَ

انعمت والانعام هو هي اللذائذ والنعيم. نعم. قال وقولي عن المتقين المهتدين اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. ثم اهل هدى مفلحون والفلاح هو النعيم واللذة. نعم. قال وقوله تعالى فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. فلا يضل ولا يشقى. اذا - 01:24:53ضَ

يحصل اللذة والنعيم. من اتبع الهدى الحق. طيب الاية اللي بعديها فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اذا سيتبع سنون على النعيم واللذة الكاملة ان الابرار لفي - 01:25:14ضَ

نعيم لذة ووعد اهل الامام عمل صالح بالنعيم التام في الدار الاخرة. ووعد الكفار بالعذاب التام في الدار الاخرة. اعظم من ان يذكر هنا ووعدهم يعني الايات والنصوص اكثر كثيرة بالمئات والعشرات. طيب. قال وهذا مما لم ينازع فيه احد من اهل الاسلام. ولكن نعم. قال ولكن تذكر هنا نكتة نافعة هو ان الانسان قد يسمع - 01:25:26ضَ

ترى ما يصيب كثير من اهل الايمان والاسلام الفكرة كثير جميلة. هذي الفكرة هنا كثير جميلة في معايشة واقعنا المعاصر. شوفوا شو الوقوع؟ نعم. قال هو ان الانسان قد يسمع ويرى ما يصيب كثيرا - 01:25:46ضَ

من اهل الايمان والاسلام في الدنيا من المصائب وما يصيب كثير من الكفار والفجار في الدنيا ومن رياسة والمال وغير ذلك. يعتقد ان النعيم في الدنيا لا يكون الا لاهل كفر الانسان لما تعيش وتنظر في واقع المسلمين - 01:25:56ضَ

ثم يرى ما فيه اهل الفجور والكفر الرفاهية والسيارات والبحار والشواطئ وو وما يرى في اهل الاسلام الحروب والنكبات وتسلط الكفار علينا. يصبح كثير من الناس مع الوقت عنده نظرة معينة. شو هي - 01:26:06ضَ

كثير من المؤمنين وحتى انسان فاضل خيي شو بصير عنده نظرة معينة واضح يا شيخ انه هاي الدنيا مش لاقي لنا هاي الدنيا الهم هم خلصوا راح يتنعموا ويكونوا مبسوطين بسيارات وفلل وبحر وشواطئ. وكذا وكذا. واحنا النا الاخرة بس يا شيخ. الله يعوض علينا ان شا الله. تمام. ابن تيمية - 01:26:23ضَ

هو ينقض هاي الفكرة يقول لاحظوا ماذا يقول ان كثيرا من اهل الايمان والاسلام هو عفوا هو ان الانسان قد يسمع ويرى ما يصيب كثيرا من اهل الايمان والاسلام من المصائب والحروب والنكبات - 01:26:42ضَ

وما يصيب كثير من الكفار من الدنيا من الرياسة والمال والرفاهية فيصبح يعتقد هذا المسلم قضية وهو ان النعيم في الدنيا لا يكون والا لاهل الكفر والفجور. المهم خلص هم الدنيا الهم. احنا ما الناش فيها نصيب. وان المؤمنين ليس لهم في الدنيا ما يتنعمون به الا قليلا. احنا خلص - 01:26:54ضَ

ومكتوب علينا نعيش الشقاء والتعب. يعني لحظات قليلة هيك من السعادة والفرح. لكن جل حياتنا احنا كمؤمنين يعني رح نكون في الام وخلص يعني بدنا بدنا نتقبل هذا الموضوع. طب هل هذا الكلام صحيح؟ هل هذا الطرح صحيح بهذه الطريقة؟ طيب. ماذا يقول؟ قال وكذلك قد يعتقد ان العزة والنصرة قد تستقر - 01:27:14ضَ

خير من المنافقين على المؤمنين وقد يعتقد ان العزة والنصرة قد تستقر الكفار والمنافقين على المؤمنين. يقول لك احنا خلص مكتوب علينا انهم دايما يطحنونا يسجنونا ملاحقات متابعات وكذا خلاص هم اصحاب السطوة. عاد شو بدنا نسوي ؟ نعم. قالوا اذا سمع ما جاء من في القرآن من ان يؤمنان العزة لله ورسوله والمؤمنين. وان العاقبة للتقوى قول الله تعالى وان جندنا لهم الغالبون. هم من من - 01:27:34ضَ

يصدق بالقرآن من يصدق هذا رجل ممكن يكون طالب علم ممكن يكون يعني في قمة الايمان عموما يعني. نعم. قال حمل هذه الايات على الدار الاخرة فقط. اه فوش بقول لك وان جندنا لهم - 01:27:59ضَ

الغالبون هي في الجنة يا شيخ مش في الدنيا ان كان حقا علينا نص المؤمنين هاي في الاخرة لما يجوا الكفار يتعذبوا امامنا هون احنا ايش ننتصر الانتصار التام. اما في الدنيا خلص بدنا نتعايش انه دايما احنا واكلين كفيل. طيب - 01:28:09ضَ

وقال اما الدنيا فما نرى باعيننا الا ان الكفار المنافقين فيها يظهرون ويغلبون المؤمنين. هاي شايفينه انه الكفار المنافقين هم الغالبين عن المؤمنين. قالوا لهم العزة والنصرة والقرآن لا يرد بخلاف - 01:28:25ضَ

ويعتمد على هذا فيما اذا ادل علينا عدو من جنس الكفار المنافقين والظالمين. اذا هجم عليها عدو من الكفار او المنافقين يبدأ يحتج بهذه ايه الامور؟ تمام. قال هو عند نفسه من اهل المال والتقوى فيرى ان صاحب الباطل قد علا على صاحب الحق فيقول انا على الحق وانا مغلوب. واذا ذكره وذكره انسان بما وعده الله من حسن عاقبة المتقين. قال هذا - 01:28:35ضَ

فقط اذا قيل له كيف يفعل الله بريائه اذ مثل مثل هذه الامور؟ قال افعلوا ما يشاء. واذا قيل له هو شف هذا الرجل ممكن يكون منظر دعوي يعني هو فيه خير ودين هذا رجل متدين بس هو مش شايف الامور كما هي - 01:28:55ضَ

فاذا قدر وطب يا اخي يعني ممكن ييجوا عوام يسألوه. طب شيخ ليش اهل الاولياء الله عز وجل دائما حروب وفتح؟ ودائما هاي اليهود بينتصروا عليهم وتكون الصولة لهم ولا يستطيعون الظهور في ايش جوابه - 01:29:07ضَ

الله يفعل ما يشاء الله يفعل ما يشاء وانت ما تتدخل في هاي الامور هذا امر الله النافذ ابن تيمية يعتقد ان هذه الاجابة في هذا السياق خطأ بهذه الطريقة - 01:29:21ضَ

لانك تورث العامي فكرة ماذا انه خلص هاظا نصيبنا في الدنيا وقدرنا وبدنا نتحمل انه الكفار مسلطين عليه. نعم الله يفعل ما يشاء احنا فاهمين. بس انت قدمت الاجابة في قالب يورث العامي - 01:29:32ضَ

وشعور انه ايش ان نصيب اهل الاولياء الله الصالحين انه دائما نصيبهم في الدنيا مضروبين مقتولين ليس لهم انتصار ولا علو ولا استعلاء وانه دائما في الالم والعذاب. بقول هذه الاجابة غلط. ان تقدم بهذا القالب. اه - 01:29:45ضَ

سيأتي لان فكرة ان ما فش هناك حكم لله عز وجل مع فكرة انه ما هو شو نظرتنا ايضا للذة اهل الايمان ونعيم اهل الايمان واحنا الان في باب النعيم فهو بريد يقول لك انه هل فعلا اللذة والنعيم لاهل الايمان؟ مش احنا بنقول ان النعيم الكامل انما هو في الدين الحق - 01:30:04ضَ

بقول لك يا شيخ وين النعيم الكامل في الدين الحق؟ طب ما احنا في دائما ضرب وقتل وسجن وقصص. اه اذا اللذة والنعيم الكامل لاهل الحق في الجنة عن هذه الشبهة التي تعرض للبعض انه النعيم الذي يتكلم عن ان الابرار لفي نعيم. مش هيك حكينا؟ ومن فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى - 01:30:24ضَ

وحياة طيبة. هاي كلها تحملوا لي اياها الايات عالدار الاخرة. اما الدنيا ما فيها نعيم لاهل الايمان والخير. لان الكفار دائما مسلطون علينا على حياتنا فنصيبنا ان نعيش الشقاء في الدنيا. فيقول وهذا الرجل اذا قيل له وكيف يفعل الله باولياءه مثل هذه الامور؟ ليجيب بان الله يفعل ما - 01:30:44ضَ

خلص ما لناش دخل احنا بس هذا هو اعلى اجوبته. ما النا دخل. الله يفعل ما يشاء. طيب. قال ربما قال بقلبه او لسانه او كان حاله يقتضي ان هذا من نوع الظلم. وربما ذكر قول بعضهم ما - 01:31:04ضَ

على الخلق اضر من الخالق. قالوا وبعضهم يغلو في هذا. بعضهم يغلو فبكون بلسان حاله شايف انه احنا يا اخي والله مؤمنين مش مظلومين يا اخي. ربنا ظل اي تسخط على اقدار الله. يا رب احنا امنا. ليش دايما الكفار اعلى منا؟ يشعر بالظلم - 01:31:16ضَ

انه ربنا ظالمه. او ان بعضهم والعياذ بالله يعني صدر من بعضهم القول بانه اضر اشي على المخلوق ربه. لانه يدبر له الشر. هذا يعني لوزان قال لكن يقول يفعل الله ما يشاء. واذا ذكر برحمة الله وحكمته لم يقل الا انه يفعل ما يشاء. لا مثقيل يا اخي ربنا رحيم - 01:31:31ضَ

ربنا حكيم يرفض فكرة الحكمة من الافعال. ودائما يشاهد القدر الكوني. ولا يشاهد الحكمة والرحمة الالهية. نعم. قال فلا يعتقدون ان صاحب الحق والتقوى مؤيد بل يعتقدون ان الله يفعل ما شاء. بس هذه هي الفكرة. طيب. قال وهذه الاقوال مبنية على على مقدمتين. نعم هذه الشبهة - 01:31:48ضَ

مبنية على مقدمتيه القضية الاولى قال احداهما حسن ظنه بدين نفسه نوعا او شخصا. واعتقاد انه قائم بما يجب عليه. هاي هاي اول شبهة. اول مشكلة. وهو اعتقاده ان ويستحق النصر التام والفرج التام لانه انا مؤمن. طب انت فعلا مؤمن؟ - 01:32:07ضَ

هل انت حققت شروط الايمان فعلا؟ هل انت قائم بما يريد الله سبحانه وتعالى؟ فكثير من الناس لما ينظروا مثلا لحال اخوانا في غزة او غيره من البقاع يصير دائما تقييم وانه احنا مؤمنين يا رب واحنا بذلنا وفعلنا ما يجب علينا ان نفعله. فكان الاصل يكون في هناك نصر بس ما صار نصر - 01:32:26ضَ

لأ هو انت هونا بلش في عندك شبهة انه انت تعتقد وتجزم انك قمت بما يجب عليك ان تقوم به شرعا. والواقع ليس هكذا ونحن لم نقم بما يجب علينا شرعا - 01:32:45ضَ

ان نقوم به انت عم تحسن الظن بالنوع بالنوع يعني بالطائفتك او بشخص حضرتك وتظن انك قمت بما يجب عليك ان تقوم به. وبناء عليه عم تعترض على الله. ليش ما كانت النتيجة نصر وتمكين؟ فهنا نحتاج ان نحرر هل - 01:32:57ضَ

انت فعلا قمت بما يجب عليك ان تقوم به؟ هل انت من عباد الله واولياء الله الصالحين فعلا حتى تطالب الله بالنتائج التي تريدها؟ هذه اول مقدمة ما فيها مشكل. نعم - 01:33:14ضَ

قال اداركم ما ما نهي عنه فهو معتقد انه قائم بما يجب عليه. ويعتقد انه تارك ما نهي عنه في الدين. واعتقاده في خصمه ونظيره خلاف ذلك المدينة باطل نوعا او شخصا. لانه ترك المأمور وفعل المحظور يعني يصبح يرى انه الطرف الاخر - 01:33:26ضَ

هو فعلا باطل في دينه وفي الان هسه لو كان كافر ماشي بس احيانا بتصير القضية مثلا ايه انه في جماعة مسلمة تقول يا رب ليش الجماعة الاسلامية الاخرى اعلى منا؟ - 01:33:45ضَ

مع انه احنا اهل الدين الحق. وكل شي عنا حق. وهم فاسدين ضلال. هذا بين الجماعات الاسلامية فبكون كلامك مش صحيح برضه في اعتقادك انه انت حققت الحق كله وما عندك مشاكل وانه اخوك المسلم في الطائفة الاسلامية الاخرى هو اصلا على باطل - 01:33:59ضَ

وما عندوش اي اشي من الحق وبالتالي بتستغرب كيف ربنا نصره. لا هو مين قال لك انه هو اصلا كله على باطل انت ممكن مش شايف برضو ان اخوك في الطائفة الاخرى عنده جانب من الحق والخير فرضنا اعلى ورفعه بسبب ما عنده من جانب الخير. فانت اذا جاهل بالجهتين - 01:34:16ضَ

جاهل بنفسك ما فيها من الظلم والتقصير في حق الله. فتظن انك اكتملت وبالتالي تريد النتيجة وجاهل بخصمك حيث ترى انه ايه في كامل الخطأ في اقواله وافعاله فترى انه مستحق للهزيمة والذل - 01:34:32ضَ

احيانا قد يكون بعض الدول الكافرة بعضها قد يتحقق فيها شيء من العدل. ما يجعل الله عز وجل يكافئهم على ذلك دنيويا. دنيويا باصلاح معاشه فهمت علي؟ فانت اخطأت في تقييم نفسك - 01:34:49ضَ

واخطأت في تقييم غيرك. فترى انك انت صاحب الحق المطلق والكمال المطلق وان غيرك صاحب النقص المطلق والفشل المطلق. وكلا النظرتين اصلا فيها قصور طيب ثانيا والمقدمة الثانية ان الله قد لا يؤيد صاحب الدين بالحق وينصره. وقد لا يجعل له العاقبة في الدنيا فلا ينبغي الاغترار الاغترار بهذا. المقدمة الثانية الفاسدة - 01:35:04ضَ

عند هذا الشخص ما هي؟ انه وصل قاعدة وهي ان الله سبحانه وتعالى قد لا ينصر صاحب الدين الحق في الدنيا وهذي ايضا قاعدة مخيفة وفاسدة اذا هو عنده مشكلتين - 01:35:24ضَ

المقدمة الاولى الفاسدة عنده ما هي؟ ظنه اكتمال نفسه وظنه كمال نقص غيره المقدمة الفاسدة الثانية انه اصبح يعتقد ان الله لا ينصر اهل الدين الحق في الدنيا فلا ينبغي وقد لا يجعل لهم - 01:35:40ضَ

عاقبة في الدنيا فلا ينبغي الاغترار بها ثم قال اهل ابن تيمية سيبدأ يجيب. ماذا يقول؟ قالوا من المعلوم ان العبد وان اقر بالاخرة فهو يطلب حسن عاقبة الدنيا. فقد يطلب ما لا بد منه من دفع الضرر وجب المنفعة. وقد - 01:35:58ضَ

من زيادة النفع ودفع الضرر ما يظن انه مباح. فاذا اعتقد ان الدين الحق قد ينافي ذلك لزم من ذلك اعراض القلب يعني رغبته في كمال الدين الحق. في حال المتسابقين - 01:36:11ضَ

طبعا هذا الكلام جميل ويشير قضية معينة. ايش يقول؟ قال ومن المعروف يقول ابن تيمية ان العبد وان اقر بالاخرة. لا نتكلم عنه احنا كملتزمين. تمام احنا الحمد لله مقرين بالاخرة - 01:36:21ضَ

العبد وان اقر بالاخرة لكنه يطلب حسن عاقبة الدنيا. هذا شعور فطري انساني. انه احنا وان كنا نؤمن بالاخرة. لكن في واحد فينا لا يريد حسن العاقبة في الدنيا. لا يريد ان يكون منصورا متمكن - 01:36:34ضَ

سعيدا هانئا. فش اشي بوجع راسه واحد يلاحقه ما فش حدا العبد وان كان يؤمن بالاخرة لكنه يريد حسن العاقبة في الدنيا فقد يطلب ما لابد منه ولاننا نريد حسن العاقبة في الدنيا. لذلك نحن نطلب ماذا؟ ما يدفع عنا الضرر - 01:36:46ضَ

ويجلب لنا المنافع هيك المفعول في الدنيا وقد يطلب من زيادة النفع حتى يطلب من زيادة انه مش بس تحصيل اصل النفع. ويريد الزيادة في النفع والزيادة في دفع المضار ما يظن هو ان هذه الزيادة في النفع او الزيادة في دفع المضار مباح - 01:37:05ضَ

يطلب حتى التزود شو بصير بعد ذلك؟ شوفوا هذا يحصل مع كثير من المتدينين قال فاذا اعتقد الان هو شو هو الان هو شف اشكالية دائما اخواني الافكار الخاطئة عن التدين - 01:37:25ضَ

تسبب خطأ في السلوك الى الله دائما ليش دايما صحح افكارك في الدين؟ دايما نقول للناس صحح افكارك لانه اذا الفكرة خطأ ترى ينتج عنها حالة ايمانية ضعيفة. يقول فاذا اعتقد هو ان الدين الحق - 01:37:38ضَ

ينافي ذلك شنو ينافي ذلك انه لا يحصل لك حسن العاقبة في الدنيا. خلص التدين الحق اذا انت بدك تكون شاب ملتزم محافظ سامحنا. اه حصول المنفعة في الدنيا هاي بدك تسامحنا فيها خلص المنفعة في الجنة - 01:37:55ضَ

وهذه هاي المشكلة انه اصبح اقنع نفسه انه ايه؟ ان التدين او ان الشاب المتدين الله يعظم اجرك في الدنيا. خلص اجرك على الله يوم القيامة. وطن نفسه عهاي الفكرة. الان لاحظ اذا نحن نؤمن بالدار الاخرة - 01:38:11ضَ

لكن شيء طبيعي فطري اننا نحب ماذا ان تحصر ايضا منفعة في الدنيا. يعني هيك كل واحد فينا. بدك تحصل بتحب يكون عندك مال صح؟ بتحب يكون عندك سيارة. بتحب يكون عندك بيت. بتحب تعيش حياة طيبة. وان لا يكون هناك في - 01:38:27ضَ

هيك تعب وارهاق في الحياة. تريد حسن العاقبة في الدنيا والان التصور السابق الخاطئ شو عم بعمل في عقد هذا الانسان؟ شو بعمل له واقنع نفسه وصل لدرجة من الاقناع ما هي؟ - 01:38:41ضَ

ايوا اني انا التدين التام اذا بدي اصير شيخ شيخ شيخ او طالب علم طالب علم او كذا الله يعوض يا شيخ عمار في الدنيا. ان شاء الله بتشوفها عند الله عز وجل في جنات النعيم - 01:38:54ضَ

فيقنع اصبح يعتقد ان الدين الحق ينافي ذلك. يعني ينافي تحصيل المنافع في الدنيا ينافي تحصيل المنافع في الدنيا ماذا سينتج ذلك في قلبك شوف ماذا سينتج ذلك في قلبك - 01:39:06ضَ

قال فيبدأ رويدا رويدا هذا الشاب لاقنع نفسه انه التدين بمنعني من تحصيل المنافع في الدنيا يبدأ يقنع نفسه رويدا رويدا ان يعرض عن الرغبة في كمال التدين سيبدأ ينتج عندك هذا التخيل ما هو؟ طب اذا انا ما بدي - 01:39:23ضَ

يعني احصل كمال التدين. لانه العيش مع المتدينين والله نكد يا شيخ. بدنا نتنيم لا في مصاري ولا في دنيا ولا في منافع ولا في لذائذ. وكلياتها خلص تنتظر الدار الاخرة فبقول لك انا ايش ما بدي اصل الى كمال التدين فبتلاقي امه وابوه شو بحكوا له يابا خلص يعني صلي في المسجد عش حياتك - 01:39:44ضَ

يعني يعني مش لازم يصير شيخ شيخ يعني لانه اذا صرت شيخ شيخ والله لا تروح عليك يابا. يعني يعني حياتهم الله وكيلك سيارة ولا اشي ولا صافطة معهم. يعني زيك شايفهم. من هزيمة لهزيمة. وهالجماعة من كف لكف واحد يلعب فيهم. فشو بدك بهالقصة هاي - 01:40:04ضَ

وهاني الطرحانة انسانية. يعني هاد الشعور ذكرتوني بقصة في مرحلة من مراحل بلاء الانسان في الحياة كنا مع مجموعة شباب مبتلين فجاءني احدهم شو بقول لي شيخي انا شايف ومش خايف - 01:40:26ضَ

شايف المشايخ المتدينين عم بتطول فترة السجن الهم. تمام؟ فشو رأيك؟ اما نخفف شوية تدين يا اما زيادة. عم بتطول فترة السجن خلينا نطلع لا وهذا اخ طالب علم وهو يتكلم بجد هو ما كان يمزح - 01:40:44ضَ

شفت ما هو ده بقى من مداخل الشيطان ان الانسان ايش وصل الاخ لمرحلة من التصور ما هي انه اذا احنا اتدينا كثير معناتها ما راح تحسم منفعتنا الدنيوية. راح نضلنا متكيين يعني. تمام؟ بالتالي خلينا نخفف تدين لانه انا شايف انك خفيفي التدين عم بطلعوا بسرعة - 01:41:04ضَ

فبقول لك عارض قلبه عن طلب ماذا؟ كمال التدين. خشي هو يظن انه ربنا راح يعاقبه يعني. كانك اذا كمل تدينك خلص معناته راح تضلك قاعد وخلص اجرك على الله وما راح تطلع لانه خلص ما فش يعني انك تطلع لانك من المتدينين. اما اللي دينهم خفيفة دول بتطلعوا بسرعة - 01:41:23ضَ

طلع اه فالفكرة سبحان الله انه لأ انا بتكلم انه ما يقوله ابن تيمية انا رصدت في كثير من تصرفات الشباب. رصدت في كثير واحيانا ترى هي شبهة تأتي حتى على نفسك. انه سير فكر الانسان. يا اخي لازم اتدين كثير - 01:41:45ضَ

راح تبين كثير راح امتنع عن كثير من الامور. طب مش في النهاية مش اذا مت على التوحيد راح ادخل الجنة؟ يا اخي هذا ما شاء الله في الدرجة العالية في الجنة؟ انا تحته بشوي - 01:42:02ضَ

انا كسبت الدنيا اقسم بالله اخره. اما هذا الرجال والله متعب حاله ومرهق نفسه وما شابه ذلك. يا اخي ماشي هو راح يرفع علي في الجنة درجة انا برضى ان اكون في درجة تحته في الجنة. كسبت الجنة كسبت الدنيا. يزم فكر ايش بدي احسب هاي الطريقة. حتى وهو نازل ابن ثمينة يحكي عن هاي الفكرة. انه بعض الناس يقول لك انا بكسب الشغلتين - 01:42:12ضَ

بكسب دنيا و بكسب اخرة فبخفف التدين بكون كسبت الجهتين. اما اذا راح اتدين كثير ورطت. طيب. فماذا سيقول؟ اقرأ اذا في عرض عن كمال الرغبة في الدين الحق وعن كمال الرغبة في حال السابقين المقربين. بقول لك انا بدي اجهز زي الصحابي - 01:42:33ضَ

انا ما بدي اصير زي السابقين للاسلام. انا ما بدي اعيش حياتي. طيب. قال بل قد يعرض على حالة مقتصدين لاصحاب اليمين. في دخول مع الظالمين. يقول لك حتى اني اكون مقتصد من اعمال - 01:42:50ضَ

مش محرمات ما بدي انا بدي اعمل بعض المحرمات. بدي ادخل في علاقات مع نساء. بدي اعمل كذا. يا اخي كفر مش كفر معاصي. يا اخي ربنا غفور رحيم. وهذا وهيك ببدأ سقف التنازل الان. نعم. قال بل قد يكفر ويسيرا من المرتدين المنافقين او المعلنين او المعلنين بالكفر - 01:43:00ضَ

وان لم يكن في هذا في اصل الدين كان في كثير من اصول من اصوله وفروعه. يعني وهذا الحال والعياذ بالله قد تصل بالانسان للردة والنفاق انه يبدأ يتفكك يتفكفك حتى يصل الى يبدأ يستهزأ بالدين والمتدينين. اما يا زلمة هو الدين هيك راح يدخلك الجنة؟ لأ وانت ترى بلشت تغلط - 01:43:17ضَ

يعني انت انت بلشت تفكفك عندك الامور حتى اصبحت تعتقد انه التدين الخفيف هو الصح. حتى تحصل يعني عصفورين بحجر واحد وان المتدين مضيع على تصبح تستخف بشعائر الاسلام فيرتد. بعض الناس هو لا يعرف الى اين يصل به هذا النوع من التفكير. نعم. قال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 01:43:34ضَ

يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا او يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا. وذلك اذا اعتقد ان الدين لا يحصل الا بفساد دنياه. ولذلك فانه يفرح شوفوا هاي الفكرة اخواني. ولذلك - 01:43:54ضَ

وذلك انه وصل الى قضية ما هي؟ اعتقد ان الدين لن تحصل على كمال الدين الا اذا راحت عليك الدنيا خلص بدك توطي لنفسك. انه بدك تتدين يعني الدنيا الله يسهل عليها. وطن نفسه على هذه الفكرة. لاحظ هذا التفكير الخاطئ ماذا سيورث الانسان في الحياة. نعم - 01:44:07ضَ

قال ولذلك فانه يفرح بحصول الضرر له ويرجو ثواب ضياع ما لابد له من المنفعة. شف ولذلك فانه يفرح بحصول الضرر له في دينه يعني لما يشوف دينه خف ببلش يفرح ليه - 01:44:26ضَ

ويرجو ثواب ضياع ما لا بد له من المنفعة. اظن هذي فيها مشكلة اذا ولذلك فانه يفرح بحصول الضرر له في دينه ويرجو ثواب ايش ضياع ما لابد له من المنفعة ايش يعني؟ يعني هو يعني هو يفرح بانخفاض دينه - 01:44:41ضَ

ويرجو ان يحصل انه مقابل انه خف ديني يلا هسا رح رح احصل لذائذ الدنيا. تمام؟ اللي هي فكرة اللي حكيتنا انه اذا هسا خف خف او يفرج عني. تمام؟ فهو لما خف دينه شعر بالسرور انه خف ديني - 01:45:07ضَ

ومش لازم تزعل اذا خاف دينك. لأ هو لما خاف دينه سر بذلك لانه يترقب الان ما دام خف ديني سابدأ احصل من امور الدنيا فهو يرجو ثواب ما سيحصله الان نتيجة نقصان دينه - 01:45:23ضَ

هو يعتقد ان نقصان الدين سيسبب له سعادة دنيوية وان شدة تدينه عم بتخفض منسوب السعادة الدنيوية. لذلك قال ولذلك فانه يفرحوا بحصول الضرر له في دينه ويرجو ثواب ضياع ما لابد له من المنفع. يعني هو يرجو الان هذا جزء من ديني لازم يضيع - 01:45:39ضَ

الضياع لابد منه. لازم يضيع هذا الجزء من الدين حتى احصل ثواب ذلك ثواب الدنيا ويغفر ثواب ذلك من المنافع الدنيوية وادي قمة التشوه في التصور احسنت وهذا الشيطان اللي بيضحك - 01:46:00ضَ

فدائما الشيطان هو يشتغل على هذا الوقف خاصة في الشباب الملتزمين الجدد. اللي بكونوا من عائلات مرفهة مثلا اليوم شفت هذيك مقطع واحد مسلم في الغرب عم تحكي عنها اسلمت بس هي بتعيط وتبكي. انه احنا اسلمنا بالثبات. ترى احنا لانه اسلمنا انا بطلت اعمل علاقات محرمة جنسيا - 01:46:18ضَ

وبطلت كذا وبطلت كذا. هي شوف الان هي متصورة يعني هي عم تنهار في البكاء ليه ؟ لان هي بتقول قبل ما اسلم كانت الحياة مفتوحة امامي. كان عندي اعمل كل شي - 01:46:38ضَ

هسا احنا بنستلم عم نمر بحالات صعبة شديدة جدا. فقد كنا نعمل علاقات محررة بطلنا نعملها كنا نشرب مشروب. الان بطلنا فهي ماذا ترى اي مشكلة في المسلم الجديد او المتدين الجديد. انه عم يقنع داخليا انه ايش؟ ان التدين سيحول بينك وبين - 01:46:49ضَ

لذائذك ونعيم في الدنيا وهيك عم بتصور ان تدينه عم يحول بينه وبين ايش النعيم في الدنيا وانه خلص بدك توطن نفسك انه الدنيا راحت. خلص استعد انه الدنيا راحت اللذة والنعيم فيها. وانك تنتظر النعيم واللذة في جنات النعيم - 01:47:07ضَ

فقط هادا اكبر خطر وهادا دايما اذا شفتوا شاب ملتزم جديد بدك تعيده تجديد الفكرة له عن النعيم واللذة. لما يقول لك انا راح اتدين طب شيخ هسة خلاص حرام هيك - 01:47:26ضَ

اعمل هيك ما بصيرش اعمل هيك. فهو بصير يتلمس المنافع الدنيوية التي سيخسرها بانه تدين. فانت بدك تعيد تشكيل مفهوم النعيم واللذة لديه. انه انت شو بتصور النعيم واللذة انت شو تصورك للنعيم واللذة اصلا حتى تبدأ تتلمس فوات نعيم الدنيا لانك تدينت. هذا مهم جدا ان تعيد تشكيل منظور للنعيم والذي وهذا ما يفعله ابن تيمية - 01:47:36ضَ

قالوا هذه فتنة التي صدت اكثر بني ادم عن تحقيق الدين وهذه الفتنة هذا التفكير هو الذي صد كثير من بني ادم عن تحقيق الدين صحيح كثير من الناس ايش اللي يحول بينه وبين التدين؟ عموما حتى في مجتمعاتنا - 01:48:02ضَ

تصوروا انه ايه ان الدين حرمان من لذائذ الدنيا ان الدين حرمان منه فيبقى متخوف واللي ما بدي اتخذ الاستقرار التدين الان. بدي هيك احقق لسا بعض رغباتي ونزواتي. ان هو يتصور - 01:48:18ضَ

بمجرد ان قرر قرار التدين ستبدأ المآسي تبدأ الحياة المظلمة والمشقات تبدأ الظلمات في حياته. وهذا من اكبر التشوهات اللي كان بعض اسبابها الفكر الكرامي. ورش ابن تميم يعالج مشاكل الفكر الكرامي. انه انت لما نفيت الحكمة والرحمة وما شابه ذلك عن افعال الله اصبح - 01:48:32ضَ

يظن البعض انه خلص هيك ربنا شق. هيك ربنا شاء انه المتدين محروم في الدنيا وربنا بعوضك في الاخرة وهذا من اكبر التشوه في الفكر. قال قال واصلها الجهل بحقيقة الدين وبحقيقة النعيم. هذه الفتنة ما اصلها - 01:48:55ضَ

انك جاهل ما هي اللذة الحقيقية؟ وما هو الدين؟ تجاهل بالاثنين. نعم قال الذي هو مطلوب النفوس في كل وقت اذ قد ذكرنا ان كل عمل فلابد فيه من ارادة به لطلب ما ينعم. نعم انت كل عمل انت تريده لطلب النعيم - 01:49:09ضَ

نعم قال فهناك عمل يطلب به النعيم ولابد ان يكون المرء عارفا بالعمل الذي يعمله وبالنعيم الذي يطلبه. نعم. ثم اذا علم هذين الاصلين فلابد ان تكون فيه ارادة جازمة على العمل بذلك - 01:49:25ضَ

وله في العلم بالمطلوب وبطريقه لا يحصل المقصود لا لا يحصلان مقصودا الا مع الارادة الجازمة. والارادة الجازمة لا تكون الا مع الصبر. ولهذا قال سبحانه وتعالى والعصر ان الانسان لفي خسر. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. وقال تعالى يقول لك ابن تيمية هنا الاجابة - 01:49:36ضَ

انت يا ايها الانسان لابد ان تكون عارف بشيئين. ما هو؟ لابد ان تكون عارف اولا ما هو النعيم الذي تطلبه لابد ان نحدد هذا ونحرره ولابد ان تعرفي ماذا - 01:49:56ضَ

بالعمل الذي يعمله ليوصلوا الى ذلك النعيم هذي اول شيء لابد ان نحرر ما هو النعيم الذي نطلبه؟ ثم نحرر ما هو العمل الذي يوصل لهذا النعي؟ لذلك قال ثم اذا علم هذين الاصلين يعني اذا عرفت - 01:50:10ضَ

النعيم الذي انت تطلبه وعرفت العمل الذي يوصل اليه اذا علم هذين الاصلين بعد العلم تحتاج الى ايش الان عرفت النائم يا شيخ وعرفت العمل الموصل اليه. بعد العلم تحتاج الى ارادة - 01:50:25ضَ

لابد ان تكون ارادة جازمة على العمل الذي سيوصل الى ذلك النعيم. والا فمجرد العلم بالشيء وبطريقه لا لا يحدث نتيجة يعني مجرد انك علمت بدون ارادة لازمة لن يكون هناك اثر. والا فمجرد العلم المطلوب وبطريقه لا يحصران المقصود - 01:50:41ضَ

بل لابد من الارادة الجازمة. طب انا عندي ارادة جازمة. قال والارادة الجازمة لا تأتي الا مع الصبر اذا عرفت النعيم الذي تطلبه وعرفت العمل الموصل اليه انتوا الان خلاص بعد العين نحتاج الى ارادة - 01:51:00ضَ

وارادة مصممة هاي الارادة المصممة تحتاج ان تصبر عليها فاصبر عليها وعلى استحضارها. وما سيأتي بعدها. لذلك الله عز وجل دائما في القرآن يقول الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق - 01:51:15ضَ

وتواصوا ايه؟ بالصبر. انه لازم صبر. حتى تصل لذلك الحق نعيما وطريقا. نعم. قالوا قال تعالى وجعلنا منهم ائمتين يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون. في اليقين هو العلم الثابت المستقر والصبر لابد منه لتحقيق الارادة الجازمة. والمقدمتان انه انت الان مثلا ادي - 01:51:30ضَ

للصلاة هاي ادارة جزمة للصلاة بدك تصبر عليها بارادة لازمة لقيام الليل الارادة الجاهزة من قيام الليل؟ بدك تصبر ارادة جازم لطلب العلم. حتى تبقى هاي الارادة الجازمة تولد افعال. بدك تصبر عليها. فالارادة الجازمة مشكلتها انها تتفلت - 01:51:50ضَ

وتنفسخ. فانت تحتاج ان تصبر على الايرادات الجازمة. حتى يبقى العمل الخير حاضر في حياتك. نعم الثبات في الامر والعزيمة على الرشد يعني ان ابقى ثابتا عازما على الخيرات لانه عادة ما تنفسخ العزائم. تمام - 01:52:11ضَ

قال المقدمتان اللتان بنيت عليهما هذه البلية مبناهما على خلص هون ابن تيمية. الكلام في هذا التأصيل انه هذه الفتنة هي اكبر فتن بين البشر. تصدهم عن كمال التدين وهي ناتجة عن ضعف تصوره للدين. وضعف تصوره للنعيم - 01:52:31ضَ

فلابد ان نعيد تصور ما هو بالدين وتصور ما هو بالنهائي. فيقول هذه الاشكالية الفكرية هي مبنية على مقدمته زي ما حكينا. هو اعتقاده انه وصل الى كمال التدين هو الان نرجع لمقدمتين في الصفحة السابقة تسعة وثلاثين. انه هاي الفكرة فكرة انه اهل التدين دائما في الدنيا مكتوب عليهم الشقاء. وانه دائما الكفار مكتوب لهم النصر - 01:52:46ضَ

هو مبني على مقدمتين. اولا اعتقاده انه هو من اهل الدين فعلا. وبالتالي ما تحقق له نصر. فيبدأ يشكو ربه وينظر الى ان الطرف الاخر هو من اهل الفساد في كل اموره. مشان المقدمة الاولى الفاسدة. المقدمة الثانية الفاسدة اعتقاده ماذا؟ ان الله يمكن ان يخذل المؤمنين - 01:53:07ضَ

فيحرمهم من اللذة في الدنيا وبالتالي يصبح عنده تصور ان الدين ليس سببا في تحقيق السعادة للانسان. فيقول هاتان المقدمتان قالوا هذه الاقوال مبنية على مقدمة اه والمقدمتان اللتان بنيت عليهما هذه البلية اللي هما في الصفحة مية وتسعة وثلاثين مبناهما على ماذا قال - 01:53:24ضَ

قلبناهم على الجهل بامرهم بامر الله ونهيه. وبوعده ووعيده فان صاحبهما اذا اعتقد انه قائم بدين الحق فقد اعتقد انه فاعل للمأمور. تارك للمحظور وهو على العكس من ذلك. هو يكون على العكس - 01:53:45ضَ

لا هو فاعل لك مأمور حقا ولا هو تارك للمعاصي حقا. وهذه مشكلة المقدمة الاولى. نعم. قالوا هذا يكون من جهله بدين الحق. وهذا يكون من جهله بالدين الحق يعني امرا - 01:53:55ضَ

نعم. قالوا اذ اعتقد ان صاحب الحق لا ينصره الله في الدنيا بل قد تكون العاقبة في الدنيا للكفار على المؤمنين. ويلهف دور على اهل البر فهذا من جهله بوعد الله تعالى. اه اذا - 01:54:05ضَ

المقدمة الاولى سببها الجاهل بالامر والنهي والمقدمة الثانية سببها الجهل بالوعد والوعيد. لذلك هو ايش قال؟ والمقدمتان اللذان بنت عليهما هذه البلية مبنية على الجهل بالامر والنهي اي المقدمة الاولى - 01:54:15ضَ

الوعد والوعيد هاي المقدمة الثانية. فلنجاري بالامر والنهي ويظن نفسه قائم باوامر الله مجتدبا لنواه الله وهو لا يكون كذلك. ولجهله بالوعد والوعيد يظن ان الله سبحانه وتعالى انما وعد عباده المؤمنين بالفرح والخير في الاخرة فقط. واما في الدنيا فلا فرح لهم ولا خير لهم. وان الوعيد للكافرين انما هو في - 01:54:28ضَ

فقط. واما في الدنيا فمكتوبة لهم السعادة والهناء. يقول هذا جهل بالوعد والوعيد. طيب واحد في الشرع وواحد في الوعد خلينا نقول يعني بغض النظر. نعم. قال اما الاول فما اكثر من يترك واجبات لا قال اما الاول اللي هو المشكلة في المقدمة الاولى. نعم. قال - 01:54:48ضَ

اكثر من يترك واجبات لا يعلم بها لا يعلم بها ولا بوجوبها. وما اكثر من يفعل محرمات لا يعلم بتحريمها. بل ما اكثر من يعبد الله بما عظم ويترك ما اوجب. وما اكثر - 01:55:09ضَ

من يعتقد انه هو المظلوم المحق من كل وجه ولا خصمه للظالم والمبطل من كل وجه شايف؟ وما اكثر من يعتقد ان هو المحق من كل وجه وانا صاحب الحق المطلق. وانه خصمي هو الظالم من كل وجه. بكون خصمك ممكن اه. لأ طائفة اسلامية عندها كثير من الحق - 01:55:19ضَ

او كافر عنده عدل وانت عندك ظلم. في بعض الزوايا. نعم الولاية يكون الامر كذلك بل يكون معه نوع من الباطل والظلم ومع خصمه نوع خصمه نوع من الحق والعدل. جميل. نعم. قال احبك شيئا يعمي ويصم - 01:55:34ضَ

والانسان مجبورا على محبة نفسه فهو لا يرى الا محاسنها. نعم. ذهب واحد يقول والله يا شيخ انا منحكي لك تقول لك والله يا شيخ انا منيح ومش عامل كذا ومع ذلك امور حياتي مش ماشية - 01:55:46ضَ

انت مش منيح كثير. بس انت شائف شائف حالك منيح كثير يعني فهمت علي كثير ناس تقول لك والله منيح وبصلي وكذا. وبكون صلاة بدون خشوع وبكون يعني عينه فالتة وبكون كذا. بس حبك لشيء يعمل ويسب بقول لك - 01:55:55ضَ

انت مين ؟ انت شايف حالك منيح. وبالتالي تستحق الفتح والنصر بس انت مش منيح. عندك كثير من المشاكل. نعم بغضون لخصمه فلا يرى الا ما الا مساوئه. وهذا مع انه خصمك عنده اشياء ايجابية. نعم. قالوا هذا الجهل وغالبه مقرون بهوى والظلم فان الانسان ظلوم جهول. نعم - 01:56:10ضَ

اكثر الديانات الخلق انما هي عادات اخذوها عن ابائهم واسلافهم وتقليدهم بالتصديق والتكريم والحب والبغض والموالاة والمعاداة كما قال تعالى واذا قيل لهم اتبعوا ماء نزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا او لو كان الشيطان يدعوهم الى عذاب السعير. وقال تعالى - 01:56:28ضَ

وتقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا اطعنا سيرتنا وكبرائنا. ايضا في الاية التي تليها ما تفرقوا الا من بعد ما جاءهم العلم. بغيا طيب والاما الثاني هما اكثر من اما الثاني اللي هي المقدمة الثانية. نعم. ما اكثر من يظن ان اهل الدين الحق في الدنيا يكونون اذلاء معذبين بما فيه. بخلاف من - 01:56:45ضَ

طاعة اخرى وسبيل اخر ويكذب بوعد الله بنصره. قالوا المقدم الثاني يعتقد ان المؤمنين لا يكونون في الدنيا بسعادة. قال ما اكثر من يعتقد هذا الاعتقاد الباطل قال الله سبحانه وقد بين بكتابه كلا المقدمتين فقال تعالى انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا واليوم يقوموا الاشهاد. وقال تعالى في كتابه ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا - 01:57:05ضَ

المرسلين انهم لهم المنصورون وان جنودنا لهم الغافلين كيف يعني بين كلا المقدمتين انه بين ايه ان اهل الايمان هم الذين تحققوا بالايمان فعلا سيكون لهم النصر والسعادة في الدنيا وليس فقط في الاخرة - 01:57:25ضَ

وقال انا لننصر رسلنا والذين امنوا الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد. فالذين فالرسل والمؤمنون حقا وهي المقدمة الاولى سيحصرون السعادة في الدنيا وفي الاخرة. وهذا رد على المقدمة الثانية ان تحقق حقيقة الايمان وكن واثقا انك ستحصل النصر في الدنيا وفي الاخرة وليس فقط في الاخرة. طيب - 01:57:43ضَ

نعم هو بيقول لك في الحياة الدنيا يعني انه احيانا دائما لا يرون هذا شيئا الا فرضيات يعني ممكن قد ينتصر المسلمون احيانا. بس في العادة احنا بهدلين يعني. نعم. قال وقال تعالى في كتابه ان الذين يحاذون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم. كبتوا في الدنيا وفي الاخرة مش فقط - 01:58:07ضَ

في الاخرة. نعم. وقال تعالى ان الذين يحادون الله ورسوله اولئك اولئك في الازلين في الدنيا وفي الاخرة. وانما وليكم الله وميت ولى الله ورسوله الذين امنوا بان حزب الله هو ملك - 01:58:27ضَ

غالبون في الدنيا وفي الاخرة مش فقط في الاخرة. وقس على ذلك. قالوا وذم من يطلب النصرة بولاء غير اهل الايمان. اما قال لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. وذم المنافقين - 01:58:37ضَ

يزرعونا فيهم. وقال بشر المنافقين الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. حتى يحسب لهم النصر. وذكر عدد المنافقين الذين يقولوا ليخرجن الاعز منها الاذى وقالوا من كان يريد العزة فلله العزة جميعا - 01:58:47ضَ

ان العزة في الدنيا وفي الاخرة انما تحصرها بماذا الارتباط بالله حتى في الدنيا مش بس في الاخرة. وكذلك هو الذي ارسل رسوله اه رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. بعض الناس يقول لك هذا في الاخرة - 01:59:01ضَ

حتى في الدنيا يظهره عن الدين كله الى غير ذلك من الاية. طيب. ثانيا هو سيأتي بايات كثيرة يطعون حول ان هذا العلو والتمكين وهذا النصر وهذا الاعانة في الدنيا وفي الاخرة. كل هذه الايات واخبر ان ما - 01:59:14ضَ

له من مصيبة انتصار العدو وغيرها في صفحة مية وستة واربعين. انما هو ناشئ بسبب ايش يعني انت اللي قصرت فلم تحقق المقام الاول وانت تظن انك تستحق النصر وكلما قصرت في مقام الايمان شيء طبيعي ان يحصل لك شيء من الاذى والالم - 01:59:32ضَ

ان معجزة بذنوبهم كما قال في غزوة احد. اولا ما اصابكم مصيبة قد اصابتم مثلها قلتم ان هذا قولوا من يد انفسكم. وما اصابكم مصيبة فبما كسبت ايديكم. الى غير ذلك من الايات - 01:59:49ضَ

وذم في كتابه من لا يثق بوعده لعباده المؤمنين. وذكر ما يصيب الرسل والمؤمنين. اذ جاءوكم من فوقكم واسفل منكم وازاغت الابصار. ثم ذكر المنافقون الذين يقولون ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. فذم من لا يثق بوعده - 02:00:00ضَ

ولم يهتكم والذين قالوا من قبلكم واستسلموا بإصابة الضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ كان هذا فيه نوع من ايش؟ الا ان نصر الله قريب - 02:00:15ضَ

وين انتم يعني؟ تظنوا ان وعدي لكم بالنصر لن يتحقق في الدنيا. وما ارسلنا من قبلك الا رجال نوح اليهم الى قوله حتى اذا سيئس الرسل. ولهذا صحيح مئة وثمانية واربعين. نعم - 02:00:25ضَ

ولهذا امر الله رسولهم والمؤمنين باتباع ما انزل اليهم وهو طاعته والمقدمة الاولى وامرهم بانتظار وعده والمقدمة الثانية. نعم. لذلك دائما القرآن امر بالطاعة وهذه المقدمة الاولى حتى تستحق وامر بانتظار الوعد - 02:00:35ضَ

وهذه المقدمة الثانية. نعم. وامرنا بالاستغفار والصبر لانهم لابد لا بد ان يحصل لهم تقصير من الذنوب فيزيله الاستغفار. ولابد مع انتظار الوعد من الصبر فباستغفار فبالنسبة للمقدمة الاولى انت سيحصل عندك نقص في الطاعة. فلماذا تجبره - 02:00:48ضَ

والاستغفار. وبالنسبة للمقدمة الثانية وهي الوعد بالنصر سيحصل. بس لابد من ايه؟ صبر. فلابد اذا من الاستغفار والصبر الاستغفار لتكميل المقدمة الاولى والصبر لتقديم لتكميل المقدمة الثانية. نعم والطاعة بالصبر يتم يقين بالوعد وان كان هذا كله يدخل في مسمى الطاعة والايمان. قال تعالى واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين. وقال تعالى ولقد - 02:01:04ضَ

كتبت رسلا من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرانيا الامر بالصبر في ايات كثيرة. وايضا فقد قص سبحانه وتعالى في كتابه نصره لرسله وعباده المؤمنين الكفار في قصة نوح وصالح شعيب ولوط. مش هاي كلها انتصارات؟ - 02:01:29ضَ

كل هاي قصص الانبياء. هي مش كلها انتصارات هذه موجودة في القرآن. بس اجت بعد حين مش لازم الان تكون مباشرة. انه هناك ايضا اشياء محبوبة لله تريد ان تقع في - 02:01:44ضَ

سبيل البلاء. طيب وهذا يتبين باصلين احدهما ان حصول النصر وغيره من انواع النعيم لطائفة او شخص لا ينافي ما يقع من خلال ذلك من قتل بعضهم وجرحه ومن انواع الاذى. نعم - 02:01:54ضَ

فاول اشي بدك تفهمه لما الله يعيدك بالنصر والتمكين هذا لا ينافي ان يحصل بلاء للمجاهدين والمرابطين. وان يكون هناك جراحات وشهداء وهذا. فهذه اول اشي بدك تفهم ويتبين هذا ان حصول النصر وغيره من انواع النعيم لطائفة او لشخص لا يتنافى مع ما يقع لذلك الشخص او لتلك الطائفة في سبيل تحقيق هذا النصر - 02:02:06ضَ

من شهداء والام وجروح يقصد الله بها ان يتخذ منهم شهداء ويكفر ذنوبهم طيب ان الخلق وذلك ان الخلق قال كلهم يموتون فليسوا في قتل الشهداء مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبني ادم. فمن عدى ايش بقول لك؟ وذلك اصلا الموت الموت. هل هو اصلا فقط - 02:02:30ضَ

مؤمنين ولا حتى الكفار بيموتوا طب حتى الكفار بيموتوا يعني هو ده بموتوا زي ما احنا بنموت واعمارهم اطول من اعمارنا يعني؟ هل اعمار الكفار اطلق من اعمار المؤمنين؟ لأ - 02:02:47ضَ

يقول اصلا الموت هذه بلية فرضت على بني ادم جميعا. على مؤمنهم وكافرهم لكن الفرق هو ايش؟ طريقة الموت انه انت ستموت بالشهادة؟ وهو يموت بايه على فراش الموت او هو على معصية او على فجور - 02:03:00ضَ

يقولون من يموت بالمستشفيات وفي الاحوال في العالم الغربي اكثر من جزء ممات في غزة من خلال سنة واحدة اللي بده يموت في كل اوروبا وحوادث السير اكثر من اللي يموت في غزة وفي السودان وفي كثير من بس احنا الليل اننا نرى - 02:03:18ضَ

الم طريقة الموت يعني شكل الموت انه بقصف او شيء. بروح بالك انه الحروب عم اه يعني تكثر الموت في المسلمين وهذولاك بطول اعمارهم لا لا وفعليا الموت حاصل للجميع ترى. وجزء الاعياد اللي بتماتد في كورونا وفي كثير من الامور اكثر من الفيروس بتموت في غزة في كثير من الحروب والصولات - 02:03:35ضَ

لكن لاننا نرى جزء معين فننسى الجزء الاخر. لذلك يقول وذلك ان الخلق كلهم يموتون وليس في قتل الشهداء مصيبة زائدة ليست موجودة في بني ادم عموما من عد القتلى في سبيل الله مصيبة - 02:03:55ضَ

مختصة بالجهاد هذا كان من اجهل الناس. انت انت مش انت اللي الشيطان عم بخوفك بضحك عليك عم بخليك تتصور الامور على خلاف ما هي. طب واللي يموت قاعد بدعس - 02:04:09ضَ

اصعب من موت الشهيد يموت بداعش ولا بيموت ما هي موتته اصعب الموت غرق بموت بيتهدم عليه الموت نفسه ونفس الشكل ونفس الهيئة النهائية. نعم بل الفتن التي تكون بين الكفار وتكون بين المختلفين من اهل القبلة ليس مما يختص بالقتال فان الموت يعرض لبني ادم اسباب عامة وهي مصائب لتعرض بني ادم من مرض بطعون وغيره ومن الجوع وغيره - 02:04:20ضَ

باسباب خاصة في الذين يعتدون القتال ليسهم اكثر مما يصيبهم من لا يقاتل. بل الامر بالعكس كما اجربه الناس. ثم تشهدي من ايدي الميتات. ولهذا قال سبحانه قل لن ينفع الشهادة - 02:04:44ضَ

في سبيل الله هي ايسر الميثاق كانما القرصة. الشيك ربنا قال طيب. قال ولهذا قال سبحانه وتعالى قل لن ينفعكم الفرار وان فررتم من الموت او القتل من فرار الفرار لمن قتل موت لا ينفع فلا فائدة فيه وانه لو لم لولا لو نفع لم ينفع الا قليل اذ لابد من الموت. واخبر ان العبد لا يعصمه من الله احد ان اراد به سنة - 02:04:54ضَ

امره وحكمه. ولا ملجأ منه الا اليه. قال تعالى افروا الى الله ان لكم منه نذير مبين. وهذا امر يعرفه الناس من اهل الطاعة واهل من اهل طاعة الله واهل - 02:05:14ضَ

كما قال ابو حازم الحكيم لم لم لما يلقى الذي لا يتقي الله من معالجة الخلق اعظم مما يلقاه الذي يتقي الله من معالجة التقوى. يعني يعني الانسان الذي لا يتقي الله ما - 02:05:24ضَ

في معالجة الخلق. يعني التعامل مع امور الدنيا. التعامل مع حتى يجيب مصاريه حتى يصرفها مع امراضه مع حياته الذي يجده اعلى بكثير نفسيا مما يجده من يعالج التقوى ويصابر عليها. بس انت لانك مش حاس فيه - 02:05:38ضَ

بتشوفوا بس فيلا سيارة كذا. فتظن انه عم بيعالج الحياة بكل سلاسة وهدوء. مع انه هو تعبان. تعبان في الدينار لما يجيبه. لما يحافظ عليه لما يصرفوا وانت ماشي عم تتعب في معالجة التقوى لكن ما تجده اثناء معالجتك للتقوى ترى هو اخف مما يجده ذلك وهو يعالج الخلق والدنيا لانه يعتمد على نفسه - 02:05:55ضَ

ليس على تقوى ربه. فيكنه الله الى نفسه. نعم. قال الله تعالى قد جعل اكمل المؤمنين ايمانا اعظمهم بلاء. كما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم اي الناس يشد بلاء؟ قال الانبياء ثم - 02:06:18ضَ

يبتلى الرجل على حسب دينه فان كان في دينه صلابة تزيد في بلائه وان كان في دينه رقة خفف عنه. ولا يزال بلاء بالمؤمن حتى يمشي على الارض وليس عليه خطيئة. من هذا ان الله شرع من العذاب الكفاري - 02:06:28ضَ

بعد نزول التوراة بايدي مؤمنين في الجهاد ما لم يكن قبل ذلك. حتى قيل انه لم ينزل بعد بعد التوراة عذاب عام من اسماء الامم كما قال تعالى ولقد كان مسكنا من بعد ما اهلك القرآن في الامم - 02:06:38ضَ

كان عذابها بصيحة من السماء بطوفان بشيء. يعني عذاب ينزله الله مباشرة لكن بعد التوراة بعد بعد شريعة موسى اصبح عذاب الله للكفار على ايدي المؤمنين بالجهاد اصبح بعد شريعة موسى اصبح عذاب الله للكفار على ايدي المؤمنين بالجهاد. تمام - 02:06:48ضَ

قال في انه قبل ذلك قال اهل القوم افعلوا شعيب ويقولوا وعادا وثمود وغيرهم ولم يهلك الكفار بجهاد المؤمنين. ولما كان موسى افضل من هؤلاء كذلك محمد وهما رسول الله مبعثان بكتابه العظيمين - 02:07:08ضَ

كما قال تعالى انا ارسلنا اليكم من رسلنا يشهد عليكم ما احسن الله ورسوله. وقال تعالى قالوا لولا اوتي مثل ما اوتي موسى او لم يكفر بما اوتي موسى من قبل الى قوله قل فاتوا بك من الله واهدى منهما منه ما اتبعه - 02:07:18ضَ

وامر الله هذين الرسولين بالجهاد على الدين وشريعة محمد وسلم اكملوا فلهذا كان الجهاد في متنه اعظم منه وفي غيرهم. قال تعالى وكتب عليكم اقتلوه واقرنكم عشان تخرجوا ويخر لكم عسى وعسى ان تحبوا شر - 02:07:28ضَ

تعلمون قال تعالى ولو شاء الله لانتص منه ولكن لا يبلوا بعضكم ببعض. وقال وللعالم منافقون ونحن نتربص كما اسمك بايدينا. قال في الجهاد للكفار اصلح من هلاكهم بعذاب بعذاب - 02:07:38ضَ

بسماء من وجوه. وهذا ايضا من رحمة الله بالكفار من رحمة الله بالكفار انه ما عاد ينزل عليهم عذاب من السماء بعد قوم موسى. وانما اصبح يكون قتالهم على ايدي المؤمنين. فاذا اصبح قتالهم على ايدي المؤمنين لا يكون هلاكهم عاما. صحيح - 02:07:48ضَ

بالتالي يمكن يكون هذا فيه فرصة لاسلامهم ودخولهم في هذا الدين. اعطاء امل يعني. نعم قال احدها ان ذلك اعظم في ثواب المؤمنين واجرهم واجرهم وعلو درجتهم. لما يفعلونه من الجهاد في سبيل الله لان تكون كلمة طاهر العليا ويكون الدين كله لله. الثاني ان ذلك انفع للكفار ايضا - 02:08:06ضَ

فانهم قد يؤمنون من الخوف. قد يؤمنون من الخوف. لما يسمعوا ان الجيش الاسلامي تحرك مثلا. نعم. قال من اسر منهم وسيم من الناس يسلموا ايضا. وهذا من معنى قوله تعالى - 02:08:22ضَ

وانتم خير امة اخرجت للناس. قال ابو هريرة وكنتم خير الناس للناس تاتون بهم في الاقياد والسلاسل. طب ما رجعني وسيمة من الصغار اي تم صومه. يعني اصبح رقيقا عبدا عندنا - 02:08:32ضَ

ترى هذا مصلحته هاي المرأة او الذي يصبح عبدا عندنا بسبب الجهاد هذا مصلحته ان يعيش في مجتمع المسلم ويرى اخلاق المسلمين وينتفع به. فهذا كله لصالحه. نعم. قال فصارت الامة - 02:08:42ضَ

كذلك وافلح بذلك المقاتلون وهذا هو المقصود وهذا هو مقصود الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا من معنى هذا من معنى كل محمد وسلم ما ما ارسل الا رحمة للعالمين. فهو رحمة في حق كل احد بحاسبه حتى - 02:08:56ضَ

المكذبين له في حقهم رحمة اعظم ما كان مما كان غيره. ولهذا لما ارسل الله اليه ملك الجباني وعرض عليه ان يقلب عليهم الاخشبين قال لا استأني بهم ان اصبر عليهم لعل الله ان يخرج الاصنام من يعبد. الوجه الثالث - 02:09:06ضَ

الثالث ان ذلك اعظم عزة للايمان اعظم عزة للايمان واهله واكثر لهم. الوجه الثالث يعني لماذا الله عز وجل اصبح يطلب منا الجهاد ولا ينزل العذاب التام على الكفرين انما بالجهاد لانه هذا اولا مصلحة للمؤمنين بقيام سوق الجهاد. واصبحت للكافرين - 02:09:21ضَ

ان يعطيهم مساحة للاسلام. وثالثا انه اعظم لعزة الايمان واهله واكثر لهم وهو يوجد من علو الايمان وكثرة اهله ما لا يحصل بدون ذلك امر المنافقين هم وامر المنافقين والفجار - 02:09:37ضَ

بالمعروف وامر المنافقين والفجار بالمعروف والنهي عن المنكر ومن تمام الجهاد. وكذلك اقامة الحدود. وبهذا يكون عز الدين. نعم. قال معلوما ان في الجهاد واقامة الحدود من اتلاف والاطراف والاموال ما فيه فلو بلغت هذه النفوس النصر بالدعاء ونحوه من غير جهاد لكان ذلك من جنس نصر الله الانبياء المتقدمين من اممهم لما اهلك نفوسهم وما لهم. فلو بلغت هذه النفوس - 02:09:51ضَ

النفوس المؤمنة الى النصر بمجرد الدعاء بدون جهاد وبدي قل لك انه ليش احنا في امتنا في جهاد؟ وهذا الجهاد في الام وتضحية يقول لك اصلا الجهات اللي هو الان عم هي الان هو عم بجاوب عن الاصل الاول. والاصل الاول متى بلش فيه؟ بلش فيه صفحة مية وتسعة واربعين لما قال وهذا يتبين - 02:10:12ضَ

الاصلين احدهم ان حصول النصر لا ينافي ما يحصل خلال ذلك من جهات والام واتعاب. فهو يريد ان يخبرك اولا ان الجهاد وما يلحقه من شهادة لا يعني ان الموت به اكثر. بل الناس تموت من الكفار اكثر من المؤمن. هاي اول فكرة - 02:10:31ضَ

ثم الجهاد والشهادة في سبيل الله والدماء التي ترونها. ترى هذي اخف صور الموت. لانها كالم قرصة. هاي الفكرة الثانية. ثالثا ان الجهاد هو رفعة للامة المحمدية فاصلا في الامم مقابلنا ما كانش فيه جهاد - 02:10:47ضَ

لكن بعد شريعة موسى شرع الجهاد. لانه هذا فيه رفعة لنا. رفعة لنا من ثلاث جهات. اولا تحقيق عبودية الجهاد. وهذا يكمل المؤمن ثانيا اعطاء فرصة للكافرين. لعلهم يسلمون او يسترقون فيعرفون الايمان وهذا خير لهم. وان هذا فيه عز للايمان لانه مع الوقت وبالجهاد يكثر - 02:11:01ضَ

اهل الايمان ويقل اهل الكفر. بخلاف مجرد تنزل عذاب وتخلص هنا لا وين راح يزيدوا والكافرين خلصنا عليهم فكيف تكون عزة الايمان؟ ان الجهاد يزيد عدد المؤمنين الذين سينضمون الى ساحة الصف الاسلامي. وبالتالي بقول لك لو انتم بدكم نصر بدون جهاد - 02:11:19ضَ

ولا الام ولا اتعاب كما كان في الامم الماضية انه تدعو الله يا رب انزل عذاب وخلص وخلصنا ويموت الكفار. ستفوت به كثير من ماذا؟ من الفضائل. فلذلك قال ومعلوم ان الجهاد فيه - 02:11:37ضَ

من اتلاف النفوس والاطراف والاموال ما في. فلو بلغت هذه النفوس النفوس المؤمنة النصر بمجرد الدعاء كما كان في الانبياء السابقين يدعو على قوم فيريكم الله. بدون جهاد وتضحية وثبات - 02:11:49ضَ

لكان ذلك من جنس نصر الله للانبياء المتقدمين في اممهم لما اهلك نفوسهم واموالهم بدون ماذا بدون قتال ولا حرب ولا مجاهدة واما مصر بالجهاد وباقامة الحدود على المنافقين والفاجرين في المجتمعات المسلمة فذلك من جنس نصر الله لمن يختص - 02:12:03ضَ

هم من الرسل وان كان محمد صلى الله عليه وسلم امته منصورين بالنوعين جميعا. يعني بقول لك بس هو اذا بدك تعرف ان امة محمد صلى الله عليه وسلم منصورين بالامرين - 02:12:24ضَ

جميعا شباب جميعا. يعني بالدعاء وبالجهاد يعني لا تسكر انه خلص احنا بس بالجهاد الدعاء لا فائدة منه. الدعاء بس للامم السابقة. لا لا. احنا وجود بقية دعاء لكن بقي ايضا معه ماذا - 02:12:34ضَ

او شرع معه الجهاد. لكن يشرع في الجهاد باليد ما لا يشرع في الدعاء ولكن ايش يشرع في الجهاد باليد او يتم من النصر والخير الجهاد واليد ما لا يكون بمجرد الدعاء. فهذه الفكرة الاولى فكرة انه النصر لماذا فيه جهاد والام - 02:12:48ضَ

واراد ان يبين لك لماذا فيه جهاد والام بطبيعة الجهاد هذا التصور الصحيح الذي ينبغي ان يكون فيه ثانيا الاصل الثاني اما الاصل الثاني فان التلاعب يا اما بالامور دنيوية واما بالامور الاصل الثاني لانه هو الان يجيب عن بتعرفوا انه هذا الرجل شكرا لعنده شبهة بنرجع للرجل وعنده شبهة شو عنده شبهة - 02:13:06ضَ

انه الدين ما راح يحقق له نعيم في الدنيا الدين لا يحقق لي نعيم في الدنيا وانما نعيمي في الاخرة وبين ابن تيمية ان هذا فساد واتى من جهتين. من جهة ماذا - 02:13:25ضَ

اعتقاد انه مستحق للنعيم هذا فيه نقص واعتقاده فعلا ان المؤمنين وان الدين يقتضي ماذا ان الله لا يحقق وعده للمؤمنين في الدنيا باللذائذ والنعيم. وانما هذا فقط في الجنة - 02:13:37ضَ

الى المقدمتين فاسدتين. هو الان يركز على فساد المقدمة الثانية. انه هي موضوع. خاصة المقدمة الاولى انه انت عندك اصلا نقص في الدين هاي واضحة لكن هو يركز على فساد المقدمة الثانية. وهي قضية انه هل الدين - 02:13:51ضَ

لما يعدك بالنصر هل يعني ذلك انه خلال هذا النصر لن يكون هناك الام وجهاد وتضحيات وما شابه ذلك. فاولا بقول لك لأ صح الله وعدك بالنصر وان الدين فيه مصر - 02:14:05ضَ

المؤمنين لكن هذا لا ينافي ان يكون كجهاد وتضحية. ثم ذكرت فضيلة الجهاد وكذا وانه الامه اقل من الام غيري وما شابه ذلك الى الشيء الثاني اصلا اللي هو ما هو تصورك للنعيم للمؤمنين في الدنيا؟ - 02:14:17ضَ

ما ما هو تصورك له؟ فيقول هنا قال فان التنعم اما تنعم بامور دنيوية طعام شراب مناكح نساء. قال واما بامور دينية انت عن اي نعيم تتكلم؟ النعيم الذي يفوت المؤمن في الدنيا؟ قال - 02:14:32ضَ

قال فاما الدنيوية فهي الحسية محمد النعيم الدنيوي يعني اقرأ قال مثل الاكل والشرب والنكاح ولباس ما يتبع ذلك ونفسيته وهي رئاسة السلطان. فاما الدنيوية فهي اما امور حسية او امور نفسية. قال فاما الاولى اللي هي الامور - 02:14:49ضَ

حسية قال في المؤمن والكافر والمنافق المشتركون في جنسها يعني عفوا الكفار بوكلوا احنا بنوكش اي والله انتو مشايخ بتوكلوا. يعني ما شاء الله مش مقصرين. لحم. على جاج على كذا. والزواج ما شاء الله عليكم. يعني حدث ولا حرج - 02:15:06ضَ

يعني مين قال لك انه لذائذ الحسية موجودة عند الكفار مش موجودة عنده وعم بيناقش هذا الانسان. طب ما احنا بنوكل زيهم وبنطعم زيهم. يعني ايش بجوز واحد بقول لك - 02:15:21ضَ

سمي بوكل شيخ اللحم هيك بطريقة معينة. يا شيخ انت يعني جنس اللذة انت محصله والله يعطيك العافية. وانت سامعني في بعض المتدينين والله بيوكل اكثر منهم اكون صادق معك يعني - 02:15:31ضَ

بوكل اكثر منهم وحاصل له من اللذة بالطعام والشراب والمناكح ولم تحصل لهم. فبقول لك يعني لا تزاود على هذه الفكرة وانه هم يأكلون هون رحنا المتدينين ما بنوكل. هم بطلعوا رحلات وانت بتطلع رحلات وهم اجلسوا. يعني عالاقل. طب يا شيخ بس في كثير منا فقراء. ليش بدي افكر الغرب فش عنا فقراء - 02:15:43ضَ

وتفكر الكفار. روح شوف بس حال افريقيا الكفار الذين هم وثانيين ولا كذا حالة الفقر والله به عليم. انت حتى بتصور الكفار بس اه كم شخص بتشوف اميركا ولا كذا. شيخ ما هو الكفار عموا اغلبهم الارض. واكثرهم فقراء - 02:16:03ضَ

تجد كثير من الاحياء والاماكن فيها من الفقر ما فيها. فانت يعني لا تفكر انه الدين هو اللي عامل الفرق مش الدين اللي عامل الفرق انه انتم مؤمنين فقراء والكفار اغنياء - 02:16:20ضَ

بل هو ايش يقول هنا فاللذات الدنيوية فالمؤمن والكافر والمنافق مشتركون في جنسية. ثم نعم اقرأ. قال ثم يعلم ان التنعم بها ليس هو حقيقة واحدة في مسيئة في بني ادم. بل هم متفاوتون في قدرها - 02:16:36ضَ

وقت فوت عظيمة من الناس من يتنعم بنوع من الاطعمة الى الشبة التي التي يتأذى بها غيره. فوق لك اصلا فكرة النعيم الحسي النعيم بالمطاعم والمشايخ والمناكح. اصلا ترى هذا شيء نسبي. يعني انت شو شايف النعيم بالنسبة الك في الحسيات؟ انه يكون مثلا امامي خروف محشي شيخ وكذا ورز هيك وفكر. ترى - 02:16:48ضَ

بالنسبة لبعض الناس هذا مش شافه لذيذ را في ناس تقول لك انا ما بحبش هذا الموضوع كلياته تمام؟ طب انت مثلا شو مثلا النعيم عندك في المناكح؟ امرأة شقراء حسناء بعض الناس ترى يحب المرأة السوداء فبيقول لك اصلا - 02:17:08ضَ

حتى هاي الامور الحسية الناس متفاوتون في ضبطها تفاوتا كبيرا فالشرق له اطعمة والغرب له كذا والشمال له كذا فانت بالزبط عن اي لذة تتكلم من من اللذات الحسية. ما هي امور نسبية يتفاوت الناس فيها. طيب - 02:17:24ضَ

قال اما لاعتياده ببلده اما لموافقته مزاجه واما لغير ذلك. ومن الناس من يتنعم بنوع من ملاكه لا يحبها غيره كمن سكن البلاد الجنوبية في اقناع بنكاح السبر يعني مثلا - 02:17:42ضَ

ويفضل المرأة السوداء او السمراء من اهل بلده على المرأة الشقراء البيضاء اللي انت راسمها في مخيلتك هذا هو طموحه مش طموحة انت طموحك انت بخلاف البلاد الشمالية يعني. يعني شمال الكرة الارضية الذين هم من اهل - 02:17:53ضَ

الشام وما فوقها. نعم. قال من سكن البلاد الشمالية فانه يتنعم بنكاح البيض وكذلك اللباس والمساكن في الاقوام التي تنعمون من يقول لك انه انت مثلا اه انه خلص انا نصيبي امرأة سمراء - 02:18:11ضَ

بتكون ساخط يا خي هدولك بتنعموا الكفار في اوروبا. شف اخو النساء شقراء. لأ مهو انت اصلا انت السمراء هو احد انواع اللذائذ. عند قوم هو ماشي يقول لك انه انت محروم - 02:18:23ضَ

بس هو انت مش انت محروم. لانه انت مزاجك بشيء معين. ما لديك من السمار قد يكون هو مرغوب عند شخص اخر. وما لديه هو من الشقاء قد هو ينفر منه - 02:18:36ضَ

السمار اللي عندك. يعني بالتالي هي امور اصلا نسبية في المقارنة فيها خاطئة انك تقول الدين عمل فيها فرق هادي امور نسبية جدا. نعم قالوا اقواما يتنعمون من المساكن بما اتى به غيرهم حسب الاعادة والطباع. وكذلك الازمنة في انه في الشتاء يتنعم الانسان بالحر وفي الصيف يتنعم البرد. واصل ذلك ان تنعم في الدنيا بحسب الحاجة - 02:18:46ضَ

فكل ما كانت فكلما كانت الحاجة اقوى والمنفعة اكثر كانت نعم واللذة اكمل. والله قد اباح المؤمنين الطيبات والذين يقتصدون في المآكل نعيمهم بها اكبر من نعيم وانت بتفكر اه يعني بعض الناس بتفكر انه كل ما اكل اكثر يا اخي عم بحصل نعيم اكثر - 02:19:06ضَ

ترى تفكرش بالعكس اللي بوكل بكمية معتدلة هو متنعم اكثر من البوكل بكمية فيها اسراف. بقول لك هو ابن تيمية هو يؤكد في هذه الفقرة ما هي؟ الخلل في تصور - 02:19:21ضَ

نعيم الخلل في تصور ما هي اللذة؟ ترى بعض الناس في كثير في اوروبا بتقعد معه بقول لك انا يعني انا صحي اصلا ما باكل الا نباتات واشياء وهيك بتلاقيه عايش. تمام؟ وحتى بعض - 02:19:33ضَ

وانت بالنهاية لازم بالنهاية بقل لك يعني شو اللذة فهمني. فالذين يقتصدون في المآكل بوكل على قدر حاجته. ترى نعيمهم اكثر من نعيم الذين يشرفون فيها. لانه هذا بحافظ على صحته. بحافظ على بدنه. فيتنعم ببدنه في المستقبل. نعم - 02:19:44ضَ

قال فان اولئك اذا ادمنوا المآكل والاسراف فيها لا يبقى لها لها عندهم كبير لذة صحيح يعني انتم مع الوقت لو كل يوم توكل خروف مع شي خروف مع شي خروف مع شي. مع الوقت - 02:20:03ضَ

خلاص تتعود عليه بتمل صح؟ بتصير تتمنى سندويشة السنية وراي. اللي هون تمام؟ بتقول يعني عن جد يعني. سبحان الله الانسان كيف يكون. بده يقول لك لحم. قلت اليوم لحم بعد فترة بقول لك - 02:20:16ضَ

هيك بكون هو وهذا يقول لك ان الشيطان يصور الامور على خلاف ما هي عليه تبقى انت بتشوف لك مقطع يوتيوب او شيء انه هذولا بوكلوا و بشربوا. انت بعد يوم يومين لما توكل وتشرب زيهم رح ترجع تتمنى الزيت والزعتر تبع الحجة اللي عندك يعني لا تفكر - 02:20:26ضَ

بس احنا نغالط انفسنا بس في تصورنا للامور. نعم قال مع انهم قد لا يصبرون عنها وتكثر امراضهم بسببها. واما الدين فجمعوا شيئان التصديق والخبر وطاعة الامر. معلوم ان التنعم بالخبر بحسب شرفه وقصده والمؤمن اذا هو خلص الان اللذائذ - 02:20:42ضَ

الان بده يجي يقول لك واما اذا نحن قال واما الاصل الثاني فان التنعم اما يكون بالامور الدنيوية واما بالامور الدينية. مش هيك حكينا؟ بالامور الدنيوية فهمنا انه انت تصورك غالط عن كثير منها. وان الشيطان يزخرفها في عينك على شكل ليس هو الواقع. واما التنعم بالامور الدينية فالدين ما هو - 02:20:57ضَ

اما خبر يصدق واما امران يجب طاعته طيب الان التنعم بالخبر يكون بحسب ماذا؟ شرفه وصدقه معه من الخبر الصادق عن الله المهم نوعا ما من خبر صادق عن الله وعن مخلوقاته ما ليس مع غيره فهو من اعظم الناس ان يعلمهم بذلك بخلاف من من يكثر في اخبارهم الكذب. انت لما تكون مالك خبر - 02:21:17ضَ

من الله يكفي انه من الله خالق المخلوقات. ويكفي انه خبر انت متيقن منه لا شك فيه. هذا من الذ انواع الاخبار ان يكون عظم المخبر وصدق الخبر بخلاف الاخبار البشرية التي تكون من نسج خيالاتهم واهوالهم. زي اليوم سبحان الله والله احد لما يتابع مثل الاخبار والمنشورات - 02:21:39ضَ

وصل لمرحلة من النفس النا كله بحكي وكله كلام فاضي وكله بنظر وكله يسولف يعني كلام لا قيمة له يعني بتشعر مع الوقت انك تضيع حياتك ووقتك في سماع اشياء لا قيمة لها. بس لانه انت عايش في عالم السوشيال ميديا وعالم الاخبار تصبح لا اراديا. عندك تعلق فيها. لكن هو يقول لك - 02:22:00ضَ

ابن تيمية لو نظرت الي حقا حقا حقا تسعة وتسعين بالمية من اخبار الناس عبر السوشيال ميديا كذب الكلام مش منضبط وكبد والكل بحكي وبنظر وسواليف ما لهاش اي معنى وتفاهة - 02:22:20ضَ

انت واحد بين يديك كلام من الله خالق الاكوان وكلام صدق وحق لا شك فيه بوجه من الوجوه اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير يعني تترك هذا الكلام العظيم الالهي وكلام محمد صلى الله عليه وسلم. والله جلسة مع البخاري ومسلم وكتب السنن ان فيها من النعيم واللذات - 02:22:33ضَ

ما لا يوجد في كل سوشيال ميديا ارميها هكذا على القمامة والله فيها من النعيم واللذة ما لا يوجد. تريد كلام فيه حكمة وعلم وهداية ونور. وصواب ومواقف جميلة وصحيحة تكون خاصة اذا السنة - 02:22:55ضَ

صحيحة مقارنة بالكلام الذي لا فائدة منه. بس احنا اللي بنضحك عانفسنا. ونظن ان متابعة كلام الناس والفلوجات وكذا وصور بيته وطبخه وعملته. كله كلام فارغ وكلها امور لا حقيقة لها. كلها امور لا حقيقة واغلبها مبنية على الكذب والتجديد. نعم - 02:23:08ضَ

قالوا اما طاعة الامر فان من كان فان من كان ما يؤمر به صلاحا وعدلا ونافعا فان كان ما يؤمر به نعم صلاحا وعدله نافعا فان تنعمه به اعظم من تنعم من يؤمر بما ليس فيه الا صلاح ولا عدل ولا نفع وهذا من الفرق بين الحق والباطل. فان الله يقول - 02:23:26ضَ

الله اضل اعمالهم الذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما نزل على محمد وبالحق من ربهم. كفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم. ليش المؤمنين ربنا اصلح بالهم وهدوا ضمورهم. ذلك بان الذين كفروا اتبعوا الباطل في امور حياتهم. هذه اوامرهم كلها على الباطل. واما الذين امنوا اتبعوا الحق - 02:23:46ضَ

من ربهم فكان هذا صلاح لبالهم في الدنيا وطمأنينة لهم في الدنيا. نعم قال وقال والذين كفروا اعمالهم كسرابا بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءهم لم يجدوا شيء وجد الله الحساب. وتفصيل ذلك ان الحق نوعان الحق موجود حق مقصود وكل من هم ما يلزم الاخر. فالحق - 02:24:07ضَ

بنفسه نفسه فيكون العلم به حقا وخبرا وحقا. والحق المقصود هو النافع الذي اذا قصده الحي ينتفع به وحصل له النعيم. طب الان شو بدي اقول لك؟ اية ركز في هالفكرة تفهم. اقول لك الحق نوعان - 02:24:23ضَ

حق موجود وحق مقصود. شو يعني؟ الحق الموجود هو الشيء الموجود في الخارج وانت بدك تصدق فيه اللي هو الخبر وحق المقصود هو شيء مش موجود في الخارج انت بدك تقصده وتفعله. حتى يصبح موجود وهذا هو الامر - 02:24:33ضَ

مش احنا قلنا الدين اما هو خبر او امر الخبر متى يكون جميلا؟ نافعا اذا كان عن شيء موجود شيء حقيقي والامر متى يكون جميلا ونافعا؟ اذا كان قصد ما ينفع الانسان - 02:24:52ضَ

يقول لك الحق اما حق موجود وبالتالي تخبر عنك او حق مقصود. بالتالي تطالب به الاول هو الخبر والثاني هو الامر. طيب قال حسن ومما يظهر فالحق الموجود والثابت في نفسه - 02:25:08ضَ

والحق المقصود هو العمل النافع الذي انت تطالب به وهكذا انتهى هذا الفصل. طيب ثم قال. قال فصل ومما يظهر الامر ما ابتلى الله به عباده في الدنيا من السراء والضراء. وقال سبحانه فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمني - 02:25:23ضَ

اما الايه؟ واما اذا ما ابتلى فقدر اليسرى فيقولون ربي اهاننا كلا. يقول الله سبحانه ليس امر كذلك ليس اذا ما ابتلاه فاكرمه نعمه لما قال بعد الايتين كلا يعني الامر ليس كذلك - 02:25:37ضَ

ليست اذا ابتليت الانسان فاكرمته ونعمته فانا اكرمه وليس اذا قدرت عليه رزقه فانا اهنته. هاي الطريقة في تفكير الانسان طريقة خطأ والله يعطيك الطريقة الصحيحة. كيف ينبغي ان يفكر الانسان؟ قال - 02:25:47ضَ

قال ليس اذا ابتلاه فقام وعمله يكون ذلك كان مطلقا وليس ما قادر عليه ويكون ذلك اهانة طيب هل هو في هو الاختبار والامتحان؟ هل هو ابتلاهم في الموضعين. واختباره في الموضعين. نعم. قال افنجك الله على الرخاء وصبر على شدة كان كل واحد من الحالين خيرا له كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. لا يقضي - 02:26:04ضَ

لا يقضي الله لمؤمن قضاء الا كان خير له وليس ذلك لاحد لمؤمن. ان اصابت السراء شكر فكان خيره انه تضراء صبر فكان خيرا له. وان لم يذكر ولم يصبر كان كل واحد من الحالين شرا له - 02:26:20ضَ

فبالتالي توسيع الرزق وتضييق الرزق كلاهما قد يكون خيرا وكلاهما قد يكون شرا كلاهما يكون خيرا اذا شكرت عند النعماء وصبرت عند الضراء. وكلاهما يكون شرا اذا بطرت عند النعماء - 02:26:30ضَ

اعترضت عند الضراء. نعم. قال وقد تنازع الناس فيما ينال الكافر في الدنيا من التنعم هل هو نعمة في حقه ام لا على الاخرين؟ وكان النزاع بينهم هو النزاع في القدرة. والقدرية - 02:26:49ضَ

يقولون لم لم يرد الله لكل احد الا خيرا له بخلقه وامره انما انما العبد هو الذي اراد لنفسه شرا عصيته ناس ذهب الى مسألة هيك راح يستدرك فيها شوي - 02:26:59ضَ

الان يعني اظن انه هذا الفصل حتى هو مش فصل جديد. وتتمة للكلام السابق. انا لا اعتبره اصلا فصل جديد فالان بقل لك خلينا نرجع على الكافر هل الكافر اصلا هو متنعم في الدنيا - 02:27:10ضَ

بعد ما ذكرنا قضية النعيم هذا. بده يقول لك هل الكافر متنعم في الدنيا؟ فايش يقول؟ يقول وقد تنازع الناس هل الكافر في الدنيا منعم؟ هل هو او هل هو ما هو فيه من المال والرفاهية؟ يسمى نعمة او لا على قولين - 02:27:24ضَ

على قولين بين المعتزلة والاشعرية تمام وسبب ذلك هو النزاع في مفهوم ماذا القدرة يعني قدرة الانسان على فعله القدرية الام المعتزلة ماذا يقولون؟ المعتزلة اصلا يرون ان العبد هو يخلق فعله بنفسه صح - 02:27:39ضَ

وان الله ليس له علاقة بالموضوع. حاشا الله عز وجل عما يقولون. في القدرية المعتزلة يقولون لم يرد الله لكل احد الا خيرا له بخلقه وامره. ياك وجهة نظرهم؟ ان الله اعطى لكل البشرية قدرة - 02:27:57ضَ

واستطاعة. بعدين كل واحد راح يعمل على ما يشاؤه هو ويخلقه هو بعدين برجع بحاسبهم ربنا ما اله علاقة بكل موضوع افعالنا لم يخلقها لم يشأها ابدا ابدا. طيب فهؤلاء ماذا قالوا؟ اقرأوا قالوا انما العبد هو الذي اراد ان يمسي الشراب بمعصيته وبترك طاعته التي يستعملها بدون مشيئة الله وقدرته اراد لنفسه الشر. وهؤلاء يقولون ما نعم به الكافر فهو نعمة تامة كما كما - 02:28:11ضَ

نعم به المؤمن سواء. اه فبالتالي على على رأي المعتزلة الذين يقولون ان الله منح القدرات والاستطاعات للجميع ماذا سيؤول هذا فكرة هل الكافر منعم ولا غير منعم؟ ماذا سيقولون؟ - 02:28:35ضَ

شو رأيكم؟ يعني ماذا سينبني على هذا نعم اه بالتالي ما اعطاهم الله عز وجل البشرية هو نعمة تامة ما دام الله عز وجل اعطى القدرات للجميع واعطى توزع اموال هنا وهناك للمؤمن وللكافر - 02:28:49ضَ

طب هو بده يقول لك ان الله عز وجل مائله علاقة بافعال المكلفين ووزع الخير للجميع وهذا قرر يعصي فيه وهذا اللي قرر ان يطيع فيه. بالتالي ما عند الكفار هو نعمة تامة. لان الله عز وجل - 02:29:05ضَ

لا يتدخل في قضية ماذا سيفعل فيه الانسان وانت اللي بتختار بدون مشيئة الله. وبدون فعل الله فما دام هيك عندهم تصوراتهم. بالتالي كل ما يعطيه الله للمؤمن وللكافر هو نعمة تامة - 02:29:21ضَ

اما انت كيف راح تتصرف فيه؟ ربنا ما بعرف وهذا غلط سكيوت وصورهم انه ربنا ما اله مشيئة فيه. ما بعرف شو راح تعمل فيه ما يعطاه المؤمن والكافر. نعم. قال اذ عندهم ليس لله نعمة خاصة بها المؤمنين دون الكافرين اصلا بل هما في النعم الدينية سواء. وهو ما بينه من ادلة الشرع العقلي وما خلق وما خلقه من - 02:29:36ضَ

قدرة الالطاف لكن احدهم اهتدى بنفسه بغير نعمة اخرى خاصة من الله. والاخر ضل بنفسه من غير خذلان يخص من الله وكذلك النعم الدنيوية هي في احقهما على السواء. ما معنى بل هما في النعم - 02:29:55ضَ

الدينية سواء يعني وهو ما بينه من ادلة الشرع والعقل. يعني هم لماذا عندهم الكافر والمؤمن في النعم الدينية سواء؟ انه ما بينه الله من الادلة الدينية الوحي والادلة العقلية يشترك المؤمن والكافر في ادراكه. فاذا هم مشتركون في - 02:30:05ضَ

التنعم بالنعم الدينية ويقصد بها الادلة كذلك ما خلقه الله من القدرة والالطاف. موجود في المؤمن والكافر ولكن واحد فيهم اهتدى بنفسه. وربنا ما قالوش علاقة والاخر ضل بنفسه. وربنا ما قالوش علاقة - 02:30:23ضَ

من غير خذلان من الله وهذا كله كلام باطل فان الله عز وجل يوفق كما ان الهدى هدى ارشاد. فهناك هداية توفيق. بس هذه هي فكر الاعتزار. قال وكذلك النعم الدنيوية - 02:30:38ضَ

هم في حقهما سواء على المؤمن والكافر مين ناظر هؤلاء قال؟ قال والذين نظروا هؤلاء من اهل اثباته ربما زادوا في المناظرة نوعا من الباطل وان كانوا في الاكثر على حق. فكثير اثبات الذين يثبتون - 02:30:50ضَ

ان الله يخلق افعال العباد. وان لله مشيئة فيها هؤلاء هم يقصد اهل الاثبات ان هم القدرية نفاة القدر هذا الاثبات المثبتون للقدر. يعني المثبتون لمشيئة الله وخلقه بافعال العباد. للاسف بعضهم يزيد فيها. يقصد هنا من الاشاعرة - 02:31:04ضَ

انهم من اهل الاثبات في هذا انهم يثبتون القدر لكنهم يزيدون امور غير صحيحة. ليصلون الى الجبر لا هو يعتبر ابن تيمية من الجبرية اسوأ نعم الجبرية اسوأ. من جهة انهم يرون انه هو سيؤدي في النهاية كلامه الى اتهام الا بالظلم - 02:31:20ضَ

وان كان القود القدري يؤول الى باطل من جهة اخرى. نعم قال في كثير ما يرد مناظروا المناظر المبتدعي باطنا عظيما بباطن دونه. ايش يعني احيانا وانت بتناظر اهل البدع - 02:31:40ضَ

انت لما تناظره بتجيب قوي المبتدع اسوأ من قوله. يا ريتك ما ناظرته. فكثير مما يريد الانسان ان يرد على بدعة فيقابلها ببدعة اخرى. نعم ومن هذا كان ائمة السنة ينهون عن ذلك ويؤمنون بالاقتصاد وان لا يجوز ان ترد على اهل الباطل فتنتج باطل اخر. قال كثير. قال فقال كثير من هؤلاء ليس لله - 02:31:50ضَ

كما ليس له عليه نعمة فهؤلاء اهل الاثبات الذين غلوا ولم يقفوا عند مقدار السنة ماذا قال يعني مقابل المعتزلة قدريا غلاة الاثبات ماذا قالوا؟ قالوا ليس لله عن الكافر نعمة دنيوية ابدا - 02:32:11ضَ

كما ليس له عليهم نعمة دينية تخصه اذا فالمعتزلة اثبتوا ان لله تمام النعمة الدنيوية والدينية على الكافر وهؤلاء نفوا نعمة الله على الكافر الدينية والدنيوية وكلاهما خطأ لكن ماذا قال هؤلاء؟ قالوا اذ اللذة المستعقبة الما اعظم منها ليست ليست بنعمة. اه شو وجهة نظرهم؟ لماذا هؤلاء يقولون الله عز وجل لم ينعم على الكافرين - 02:32:27ضَ

نعمة دنيوية يقولون لانه هذا الذي بين ايديهم من المال اللذائذ اذا كانت ستعقبه الام شديدة يوم القيامة اذا هو الان ليس بنعمة لان النعمة لا تكون نعمة الا اذا كانت عاقبتها الى خير - 02:32:55ضَ

هذي وجهة نظرهم. طيب الطعام المسموم وكمن اعطى غيره اموالا ليطمئن ثم يقتله او يعذبه. قال مثل واحد اكل طعام مسموم. لو انت اكلت طعام وانبسطت فيه بعد شوي لاقيت تحرك في المستشفى - 02:33:11ضَ

هل نقول الطعام اللي اكلته نعمة لأ بقول لك ليس نعمة لانه مآله كان انك بت الليلة في المستشفى قال كذلك مثلا من اعطى وكمن اعطى غيره اموالا ليطمئن انت اعطيت واحد اموال ليطمئن. ثم بعد شوي راح تيجوا تخطروا على هاي الاموال او تعذبوا عليها - 02:33:24ضَ

طب شو فائدة هاي الاموال اللي هايصة بين ايدي ومعاي مليون دينار الان حاليا نعمة اذا كان سيعقبها بعد يومين اني اقتل عليها. لا يا عمي بديش اياها من اول - 02:33:44ضَ

فيقول قالوا والكافر كانت هذه النعمة سببا في في عذابه وعقابه. الكفار كانت نعم الدنيا سببا في عذابهم وعقابهم يوم القيامة. كما قال تعالى انما نملي لهم ليزدادوا اثما بسبب استغلالهم لهذه النعم. فتزداد اثامهم. الى غير ذلك من الايات - 02:33:55ضَ

وخالفوا اخرون من اهل الاثبات للقدر ايضا. فقالوا فقالوا بل الله على الكافر نعم دنيوية. وهل قولان في عامة اهل الاثبات من اصحاب الامام احمد وغيرهم؟ اه القسم الثاني من المثبت - 02:34:12ضَ

قالوا لا الكافر علينا عام دنيوية وهذا القول هو الصواب ان الكافر له نعم دنيوي ولا يجوز الغاؤها فاذا اصبح اهل الاثبات على نوع من يلغي النعم الدنيوية وهذا حقيقة مخطئ - 02:34:23ضَ

انه يعتقد انها لا تسمى نعمة الا باعتبار مآلها ومن يقول لا الكفار عليهم نعم دنيوية. وكونهم سيجازون عليه يوم القيامة هذا لا ينافي قضية ان تبقانعة. طيب قال قال هؤلاء القرآن وقد دل على امتنانه عن الكفار بنعمه ومطالبته اياهم بشكرها فكيف يقال الذين قالوا لا الكفار عليهم نعم دنيوية؟ استدلوا بماذا؟ بان الله - 02:34:38ضَ

عز وجل ذكر في القرآن انها نعم عليهم وطالبهم بان يؤمنوا بسببها فقال الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله اذا عليهم نعمة كيف نقول ليس عليهم نعمة؟ والى غير ذلك من الايات الكثيرة - 02:35:00ضَ

وقد يكون وكيف يكون كفورا من لم ينعم الله عز وجل عليه منعم عليهم وبالتالي كفروا بها قال فالمراد لازم قول هؤلاء ان الكافر لم يجب عليهم شكر الله اذ لم يكن قد انعم عليهم عندهم يعني. لازم وقول هؤلاء من - 02:35:14ضَ

الفرقة الاولى من اهل الاثبات. الذين قالوا ان الكفار لا يوجد عليهم نعم دنيوية. ماذا يلزم على هذا؟ اذا انتم قلتم انه الكفار ما في عليهم دعم دنيوية. اذا ما في اشي اسمه كفران نعم عندهم - 02:35:34ضَ

انه مش منعم عليهم بقول لك هذا اللازم باطل لازم الذين يقولون ان الله لا لم ينعم على الكفار في الدنيا يلزم من قولهم انه لا يوجد كفر نعم عندهم - 02:35:47ضَ

لانه ما في نعمة بالتالي هم لم يكفروا نعمة وهذا اللازم باطل في القول والملزوم باطل. طيب. وهذا القول وهذا القول يعلم فساده بالاضطرار من دين الاسلام. فان الله ذم الانسان بكونه كفورا غير سكون عن النعم. اذ قال - 02:36:01ضَ

قالت ان الانسان لربه لكنود. الى غير ذلك من الايات. طيب وقال الاولون. ايوة. قد قال تعالى صراط الذين انعمت عليهم. والكفار لم ندخل في هذا العموم فعلم انهم خارجون عن النعمة. وقال تعالى اخوان المؤمنين وقال الاولون ليومين - 02:36:14ضَ

نفس الاشي هم نفس هم نفس الطائفة هاي. الذين يقولون ان الله سبحانه لم ينعم على الكفار. بماذا يستدلون لان الله قاصرات الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين - 02:36:30ضَ

فاثبت النعم على المؤمنين. اذا الكفار هيك استدلوا. ان الكفار ليس عليهم نعم بشكل من الاشكال لا دينية ولا دنيوية. وهذا خطأ طبعا حتى اكون منصت يعني هذا مش بس قول الاشاعرة. الذين يقولون الكافر ليس منعم عليه في الدنيا - 02:36:42ضَ

هذا قول حتى عند بعض اصحاب احمد. يعني هو قول موجود في الساحة خلينا نقول الكفارة فخطبوا بها من جهة ما هي ما هي تنعم ولذة وسرور. ولم تسم في حقهم نعمة على الخصوص وانما تسمى نعمة باعتبار انها نعمة في حق عموم البني ادم لان مؤمن سعد بها في الدنيا والاخرة. فهم ايش - 02:36:57ضَ

جابتهم وايش اجابة هؤلاء عن الايات التي فيها ان الله انعم على الكفار وبدلوا نعمة الله. ماذا يقول الطائفة الاولى من اهل الاثبات؟ يقول الكفار وان الله يخاطبهم بما ظاهره انه انعم عليهم. لكنها في الحقيقة ليست نعم في حقهم. هيك بحكوا - 02:37:12ضَ

اما الكفار فخوطبوا بها انها نعم من جهة ذاتها انه هي بطبيعتها تنعم الانسان وتسره ولم تسمى في حقهم هم نعمة على وجه الخصوص. يعني الطائفة الاولى كيف تجيب عن قوله تعالى الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله - 02:37:29ضَ

كيف يجيبون انه هي نعمة باعتبار ذاتها وليست نعمة عليهم هم. هي نعمة باعتباري ذاتها طبعا كلام غلط بس وهيك بدهم بحكوا. هي نعمة باعتبار ذاتها وليس في حقهم هي نعمة. قال وانما تسمى نعمة باعتبار انها نعمة - 02:37:48ضَ

في اصل عام في عوجه العموم ولان المؤمن سيسعد بها في الدنيا والاخرة. واما الكافر فيستفيد منها في الدنيا لكنها ليست نعمة في حقه لانه سيعذب عليها في الماء. طيب. قال وذلك ان كفر الكافر - 02:38:06ضَ

نعمة في حق المؤمنين. انه لولا وجود الكفر والفسوق والاسنان لم يحصل جهاد المؤمنين الكفار وامرهم الفساق والعصاة من العرف ونهيهم اياهم عن المنكر. ولولا وجود شياطين الانس والجن لم - 02:38:18ضَ

يحصل المؤمنين من بعض هذه الامور ومعاداتها ومجاهدتها ومخالفة الهوى فيها ما ينالون به اعلى درجات واعظم الثواب. والانسان فيه قوة الحب والبغض وسعادته في ان يحب ما يحبه الله ويبغض ما يبغضه - 02:38:28ضَ

فان لم يكن في العالم ما يبغضه ويجاهد اصحابه لم يتم ايمانه وجاهده. وقد قال تعالى انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بما لهم انفسهم واليكم الصادقون - 02:38:38ضَ

قالوا الكهف باللذات نعم مطلقة مطلقا لكانت نعمة الله على اعدائه في الدنيا اعظم نعمته على اوليائه. قالوا نعمة الله التي بدلوها كفرا هي انزال الكتاب وارسال الرسول حيث كفروا بها وجحدوا انها حق كما كما قال عليه السلام الا لا فخر اني من قريش - 02:38:48ضَ

وكما يقوله تعالى وضرب الله مثلا كانت امنة مطمئنة يأتيها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله. هم الذين كفروا بما انزل الله من الكتاب والرسل وتلك النعمة نعمة الله المعظمة - 02:39:06ضَ

وقال تعالى افإن ماتوا قتلهم انقلبتم على اعقابكم وان ينقلب على على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين. وحقيقة الامر ان هذه الامور فيها من التنعم في الدنيا مالا نزاع فيه. ولهذا قال تعالى بما كنتم تفرحون بارض الغير الحق بما كنتم تمرحون. وقال تعالى الامر ان هذه الامور طبعا هذه الفقرة وذلك ان كفر - 02:39:16ضَ

النعمة في حق المؤمنين هاي الفقرة انا شائف انه فيها مشكلة في ادخالها هونا ايش علاقته بذلك انه كفر الكافر؟ في صفحة مية وستين ؟ فانه لولا وجود الكفر والفسوق والعصيان لم يحصل الجهاد من الكفار. ولولا وجود الشياطين - 02:39:36ضَ

يعني شو مناسبة هاي الكورونا والانسان فيه قوة الحب والبغض يبقى مشاعر هدول الفقرتين مدخلات هنا وانه الكلام عند وقالوا ولو كانت هذه الاية وقالوا يعني رجعنا للجماعة الطائفة الاولى تفضل عندك شيء - 02:39:51ضَ

انه انها نعمة في ذاتها بغض النظر عن اضافتها له طيب اللي هي اللذات الحسية طعام شراب كذا والاشياء. طيب الجهاد ان كفر الكافر هو فقط نعمة في حق المؤمنين - 02:40:09ضَ

كفر نعمة انا فاهمه ماذا يريد ان يقول بس انا بحاول اربطه بالسياق هنا. وذلك ان كفر الكافر واما الكفار فخوطبوا بها من جهة ما هي تنعم ولا يوزرون. ولم تسمى في حقهم نام على الخصوص. وانما تسمى نام باعتبار ان هنام في حق عموم بني ادم. لان المؤمن - 02:40:49ضَ

بها في الدنيا والاخرة. والكافر ينعم بها في الدنيا وذلك ان كفر الكافر نعمة في حق المؤمن عندك شي؟ نعم يا شيخ هو يقول انه قد قد تطلق النعمة على اشياء ليست نعمة لصاحبها. فكما ان في السابق ما اطلقه الله انه نعمة على الكفار. وفي - 02:41:08ضَ

نعمة لهم. كما ان الكفر هو نعمة ولكن لغير الكفار الكفر هو نعمة ولكن غير الكفار فكذلك الامور التي اطلق الله عليها نعمة على الكفار هي ليس هي ليست نعمة لهم - 02:41:30ضَ

كذلك الامور التي اطلق الله عز وجل لانها نعمة على الكفار ليست نعمة لهم والكافر ينعم بها في الدنيا. وذلك ان كفر الكافر انما في حق المؤمن فانه لولا وجود الكفر والفسوق والعصيان - 02:41:44ضَ

لم يحصل جهات ولولا وجود شياطين والانسان فيه قوة الحب والبغض وسعادة ان يحب ما يحبه الله ان لم يكن في العالم ما يبغضه ويجاهد اصحابه لم يتم ايمانه وجهاده - 02:42:02ضَ

يعني خليها انا بحاول خمرها اكثر المهم وحقيقة الامر ان هذه الامور فيها فيها من التلاعب باللذة والسرور في الدنيا ما لا نزاع فيه ولهذا قال تعالى بما كنتم تفرحون في الارض. فانت لا تستطيع ان تنام يقول لك ابن تيمية علميا لا تستطيع ان تنازع - 02:42:20ضَ

ان ما عند الكفار هو نعمة الله عز وجل اخبره انكم كنتم تفرحون في الارض بها اذا هي نعمة معنى لذة. شئت و ابيت مذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا. اذا هي كانت طيبات ونعم تلذذوا بها. طيب - 02:42:37ضَ

الى غير ذلك من الايات. لكن الكلام في امرين احدهما نعم قال احدهما هل هي نعمة ام لا؟ والثاني ان جنس ان جنس تنعم المؤمن في الدنيا بالايمان وما يتبعه هل هو مثل مثل تنعم الكافر او دونه او فوقه وهذه - 02:42:53ضَ

المسألة المقدمة. فاما الاول فيقال اللذات في نفسها ليست نفس فعل العبد. بل قد تحدث مع فعله مع سبب اخر. كسائر المتولدات التي يخلقها الله تعالى باسباب منها في ابو العبد - 02:43:06ضَ

لكن اللذات تعرف اني قد تكون بمعصية من ترك مأمور او فعل محظور كاللذة المحاصلة بالزنا وبموافقة الفساق وبظلم الناس وبالشرك والقول على الله بغير علم. فهن المعصية هي ثوب العذاب الزائد - 02:43:17ضَ

على لذة الفعل. لكن الم العذاب قد يتقدم وقد يتأخر وهي تشبه اكل الطعام الطيب الذي فيهم نسوا ما يمرض او يقتل. ثم ذلك العذاب يمكن دفحه بالتوبة في الحسنات حسنات اخرى. لكن يقال تلك اللذة الحاصلة بالمعصية لا تكون معادلة لها - 02:43:27ضَ

هل لها ما في التوبة عنها؟ والاعمال الصالحة المشقة والالم ولهذا قيل ترك الذنب امر من من التماس التوبة. وقيل طب خفف شوي الان الشيخ بلش ابن تيمية رحمة الله عليه - 02:43:41ضَ

لكن الكلام هنا في امرين الان هو ايش يقول هنا قبل قليل وحقيقة الامر نبدأ من صفحة مية وواحد وستين ان هذه الامور فيها من التنعم باللذة والسرور في الدنيا ما لا نزاع فيه - 02:43:54ضَ

يعني هو يريد ان يقول انه الكفار هل يحصلون لذائذ فيما يفعلونه من الطعام والمشارب والمناكح وما شابه ذلك. يقول هو هناك لذة يحصلونها لا نزاع في ذلك. لان الله قال كنتم تفرحون - 02:44:08ضَ

اذهبتم طيباتكم اه بس وايش بدي احكي هنا؟ لكن هل هذه اللذة التي يشعرونها في المطاعم والمشارب والمناكح. هل هذه اللذة تسمى نعمة هذا هو السؤال الاول. والثاني ان جنس تنعم المؤمن في الدنيا - 02:44:24ضَ

بالايمان وما يتبعه هل ومثل جنس تنعم الكافر او دونه او فوقه. يعني تنعم المؤمن في الدنيا بالايمان والاعمال الصالحة هل هو مثل وبقدر سعادة التنعم الكافر بطعامه وشرابه وجنسه وما شابه ذلك - 02:44:43ضَ

وهذه هي المسألة الاساسية وهذه المسألة المقدمة يعني اصلا هو هذا موضوع نقاشنا. انه احنا كنا عنا وشخص ايه يرى ان المؤمن ايش عم ينعم في الدنيا وانه نعيمه في الاخرة - 02:45:03ضَ

مشان هيك هو اصلا عم بيضعف ايمانه هو بقول لك احنا هذي اصلا نقاشنا انه هل نعمة المؤمن او لذة المؤمن بالايمان وما شابه ذلك او تنعم المؤمن بالايمان وما يتبعه من اعمال صالحة. هل هو ما يجد فيه من اللذائذ - 02:45:14ضَ

مثل ما يجد الكافر من اللذائذ في جنسه وشهوته او دونه او فوقه. قال فاما الاول فنقول يقال اللي هو هل هي نعمة ام لا؟ بده يناقش اول الاصل اللذات في انفسها - 02:45:30ضَ

ليست نفس فعل العبد. يعني اللذة كما قلنا هي ماذا؟ هي ادراء هي ما يتبع ادراك الملائم تمام؟ اللذة انت تدرك الملائم ويتبعه ايش لذة؟ فاللذة هي نتيجة وليست فعل العبد. اللذة هي نتيجة وليست فعل العبد. فاللذات هي نتائج عن الافعال - 02:45:46ضَ

بل قد تحدث عن فعل العبد مع وجود سبب اخر شارك فتتولى اللذة فاللذة هو الشيء المتولى. طيب لكن هذه اللذات المتولدة تارة تتولد دي معصية بترك مأمور او فعل محظور مثل - 02:46:07ضَ

اللذة التي تتولد للعاصي او الكافر من خلال الزنا. اذا زنا انه تنتج ماذا تتولد لذة وبموافقة الفساق على فسقهم تتولد لذة وبظلمه للناس تتولد لذة. والشرك وما شابه ذلك. فهنا المعصية - 02:46:24ضَ

هي سبب للعذاب الزائد على ماذا؟ على لذة الفعل. هو ايش بقول لك؟ بقول لك الان هذا الرجل عمل زنا ماذا تولد؟ لذة. بس هذا الفعل زنا ماذا سيترتب عليه يوم القيامة مثلا؟ وفي الدنيا عذاب عذاب نفسي في الدنيا - 02:46:43ضَ

وعذاب اخروي فالعذاب الذي سيحصله بسبب هذا الفعل زائد على لذة الفعل الانية اللي حصلها في ثلاث دقيقه دقيقتين وخلصت لكن الم العذاب لكنها الم هذا العذاب قد يتقدم في الدنيا - 02:47:03ضَ

وقد يتأخر وربي يأخر هذا الم العذاب وهي تشبه اكل الطعام الطيب الذي فيه من السموم ما يمرض او يقتل. انت الان اكلت طعام بشهي تولدت لذة ولا ما تولدت الان؟ تولدت. بس بعد ساعتين بتلاقي عارف المستشفى - 02:47:21ضَ

تجد انه الام التي تولدت عن هذه الطعام اضعاف ماء اللذة الانية القليلة اللي اخذتها ابتداء قال ثم ذلك العذاب طب هاظا العذاب اللي اخدته اذا كان في الدنيا او حتى في جهنم - 02:47:38ضَ

قد يمكن في الدنيا يمكن دفعه بالتوبة وفائدة الحسنات. يعني انت ممكن تعمل معصية يصير عندك لذة انية صح؟ بس بعديها بتشعر بايش ؟ بمغص في النفس وحتى ربنا ممكن يعاقبك في الدنيا بسببها يكون هناك الم في الدنيا ان تعاقب بسببها بمرض او شيء من ذلك في الدنيا - 02:47:55ضَ

هذا العذاب الدنيوي يقول لك يمكن ان يدفعه الله عز وجل عنك بماذا؟ بالتوبة وفعل الحسنات الماحية. لكن يقال تلك اللذة وهذا المهم تلك اللذة الحاصلة بالمعصية لا تكون معادلة - 02:48:14ضَ

تكون معادلة لها ما في التوبة عنها والاعمال الصالحة من المشقة والالم. يعني ايش ممكن شخص يقول انه اللذة التي تحصل عقب المعصية هي لا تعادل حجم المشقة والتعب الذي يكون في اثناء ماذا؟ التوبة. انه التوبة فيها مشقة صح - 02:48:31ضَ

وترك الذنب اصلا وعدم العودة اليه مرة اخرى فيه نوع من الالم والمشقة. فقال لكن قد يقال ان اللذة الحاصلة بالمعصية لا تعادل ما سيحصل في اثناء توبتك وعزيمتك على ترك المعصية من مشقة والم. ولهذا قيل ايه - 02:48:55ضَ

ترك الذنب ابر من التماس التوبة. شو يعني؟ انك تترك الذنب ابتداء ما تقع فيه؟ وبالعكس يكونون ترك الذنب انا اعتقد العبارة فيها مشكلة هنا ولهذا قيلت ان تترك الذنب ابتداء - 02:49:15ضَ

وهذا يأتي معنا ايسر من ان تلتمس التوبة. لان التماس التوبة بعد الذنب في مشقة بس انك تترك الذنب ابتداء ما تقع فيه. هذا اسهل وايسر. هذه كلمة امر اظن فيها وقيل رب شهوة ساعة - 02:49:43ضَ

اورثت حزنا طويلا وانت بتحاول تتوب وتحاول تصلح وتحاول التوبة فيها الم فيها مشقة الترك. لكن فعل التوبة والحسنات الماحية قد يوجد من الثواب اعظمة من ثواب ايش ترك الذنب اولا - 02:49:57ضَ

اه تركي الذنب اولا يعني ايش ؟ انه ما تعملوش اصلا. هو بده يقول لك طب الانسان بقول لك اه طب اه انا اذا ما فعلت الذنب ابتداء. جزاك الله خير راح توخذ ثواب - 02:50:16ضَ

طب اذا فعلت يا شيخ الذنب خلاص راحت علي؟ لأ بقول لك انت لو فعلت الذنب سيكون هناك مشقة والم في التوبة منه. صحيح؟ وفيه مشقة والم في ترك الادمان او ما شابه ذلك بعد ان وقعت فيه. فيقول - 02:50:28ضَ

التوبة والحسنات الماحية قد يوجب هذا من الثواب في حياتك اعظم من ثواب ترك الذنب اولا. شو يعني ترك الذنب اولا؟ ابتداء يعني ترك الدم ابتداء. ولذلك قيل كم من معصية عاد صاحبها بعد التوبة والاستغفار منها اعلى في مقامه قبل فعلها - 02:50:43ضَ

انا في مقامه عند الله قبل فعله. طيب المهم يكون التائبين قال لك ان تنبت حسنات من ناحيتي قد الثواب اعظم من ثواب ذات الذنب اولا. فيكون الم التائب اشد من التارك اذا استويها من جميع الوجوه وثوابه. فيكون الم التائب - 02:51:01ضَ

اشد من ايش ؟ قلت لكم هديك التركة الدم فيها مشكلة فلهذا يكون الم التائب وهذا اللي بيهمنا الان اشد من التارك ابتداء اذا استويا من جميع الوجوه. ليه اه اه اللي تارك ابتداء للذنب - 02:51:21ضَ

وماذاق مرارته حتى لكن الذي يتوب هو ذاق لذة الشيء مشان هيك عم نجد صعوبة في ماذا الانفكاك. يعني الانسان اذا ما جرب لذة شيء اشرحي لاقي اي صعوبة هذا اللي بده يحكي لك اياه ما راح يلاقي صعوبة كبيرة في انه ايش - 02:51:38ضَ

ابتعد عنه عفوا خليني اعطيك اياها بوضوح. ليش الانسان اللي بيعود عينه النظر للحرام؟ عم يجد مشقة في عدم في ترك ذلك لما نظر للحرام هو عم يجد لذة تتولد - 02:51:57ضَ

انت لما تفعل اشي حرام تنظر للحرام شو بصير معك؟ هي في لذة هاي اللذة طبعا انت عارف انه اذا بقيت عليها سيكون هناك الم في الدنيا وفي الاخرة وعذاب وعقاب من رب العالمين. فانت بتحاول انك تتوب منها - 02:52:11ضَ

صحيح اثناء التوبة منها ماذا يصبح في مشقة يا شيخ. ليه؟ لاني عرفت الطعم. عرفت الطعم فبدي اقنع نفسي واحاورها جدا انها تتوب وتبطل تفعل هذا الشيء. هذا راح يكون في مشقة - 02:52:26ضَ

اعلى من مشقة ايش انه اترك الذنب ابتداء وما اقربه. صح؟ لانه انت الان ماذا تقول اذهب يا شيخ انا عندي انت عندك شهوة. بس انت ما طعميت نفسك انت عندك شهوة تجاه الجنس الاخر؟ - 02:52:43ضَ

بس انت ما جربت ايش تذوق اذا ما جربت الذوق انت نوعا ما مرتاح بس اذا جربت الذوق الحرام ستعقب لذة انية تصبح عملية التوبة منها والعدم الرجوع اليها مرة اخرى شاقة - 02:52:55ضَ

لانه انتم عرفتوا الطعم بدك تبرمج عقلك انه بدي اتركه بخلاف اللي ما عرفش الطعم ابتداء اسهل عليه. فلذلك يقولون الوقاية اسهل من العلاج. دائما الوقاية اسهل من العلاج ذلك قال فيكون الم التائب اشد من التارك ابتداء الذي لم يقع. اذا استويا من جميع الوجوه لكن ثوابه قد يكون ايش - 02:53:12ضَ

هذا التائب قد يكون ثوابه اكثر انه انت فعليا بعد ما ذقت اجلد نفسك تجلد نفسك وتمنعها وتشدها وتقمعها وجهات فبالتالي تحصل فيه من الثوابات العظيمة ما لم يحصله من التارك ابتداء وان كان التارك ابتداء هو شو استفاد - 02:53:37ضَ

انه ما حطش حاله في الورطة اما انت يعني اذا زبطت معك وتبت ان شاء الله تحصل ممكن ثواب اكثر. بس بتقول ايش لانه في احتمال ما تقدرش تتوب. وتضلك مدمن ولا تستطيع تقنع نفسك - 02:53:56ضَ

طيب ولو تعرف ان تكون اللذات بغير معصية من العبد ولكن عليه ان يطيع الله فيها هذا الكلام عن النوع الاول من اللذات اللذات التي تكون ناشئة عن المعاصي النوع الثاني - 02:54:08ضَ

اللذات التي تكون بغير معصية التي تكون بفعل المباحات كأن تأكل طعام وشراب مباح فتتلذذ او نكاح مباح فينتج لذة. قال هذا نوع اخر من ولكن عليه ان يطيع الله فيها ايش يعني؟ - 02:54:22ضَ

فيها تركها مأموري وفعل محضوره. يعني اذا لذة اسئلة مباحة بدك تتقي الله فيها فلا تبالغ ولا تصل الى حدود وتتجاوز الحدود الشرعية في تناولها. طيب. قال كما يؤتى العبد من المال والسلطان ومن من مآكل ومناكه التي ليست بمحرمة. والله سبحانه امر مع - 02:54:39ضَ

الطيبات بالشكر فقال تعالى يا ايها الذين امنوا كلوا مؤمنا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون انه قال ان الله رضى عن العبد ان يأكل اكلة فيحمده عليها ويشرب الشوربة فيحمده عليها. وفي الاخر الطاعم الشاكر الصائم الصابر رواه ابن ماج عن النبي صلى الله عليه وسلم - 02:54:57ضَ

الخير نعم قال فانه قد اخبر انه اكرمه وانكر قول المبتلى ربي اكرمن واللفظ الذي في صفحته وكعادة يا جماعة وين الصفحتين ايه ايوة شو يا شيخ عمر؟ جيب لنا الصفحة ذا - 02:55:13ضَ

والله اقرأ في نسخة ثانية بسرعة سريعا لانه يجي هاي حتى انت نسختك شيخ؟ بعت لي الشيخ غريبة والله النت ضعيفة معذر يا اخوانا بس عم بحاول اجيب الصفحتين لقيتهم طب اقرأ اقرأ والله خلينا نسمعها - 02:55:37ضَ

في كتاب يعني في نسخة اخرى اقرأها باللصق قال تعالى ثم لتسألن يومئذ عن النعيم. ولما ضاف النبي صلى الله عليه وسلم ابا الهيثم وجلسوا في الظل واطعمهم فاكهة ولحما وسقاهم ماء - 02:57:02ضَ

قال هذا من النعيم الذي تسألون عنه. والسؤال عنه لطلب شكره لا لاثم فيه. فالله تعالى يطلب من عباده شكرا نعمه وعليه ان لا يستعين بطاعته على معصيته كما وجب عليه في نعمته من حق واستعان بها على محرم صار فعله بها وتركه لما لما فيها سببا للعذاب ايضا. فالعذاب استحقه بترك بترك - 02:57:12ضَ

مأموري وفعل المحظور على النعمة التي هي من فعل الله تعالى وان كان فعله وتركه بقضاء الله وقدره بعلمه ومشيئته وقدرته وخلقه. فان حقيقة الامر انه انه انعم انه انعم العبد تنعيما وكان ذلك التنعيم سببا لتعذيبه ايضا. فقد جمع في حقه تنعيم وتعذيب - 02:57:32ضَ

معصيته بمعصيته حيث لم يؤدي حق النعمة ولم يتق الله فيها. وعلى هذا فهذه التنعمات هي نعمة من وجه دون وجه فليست من النعم المطلقة ولا هي خارجة عن جنس النعم عن جنس النعم. يريد ان يقول ابن تيمية - 02:57:52ضَ

اذا الان هذه فما هذه اللذائذ التي يحصلها الكفار؟ هذه اللذائذ التي يحصلها الكفار فيعصون الله فيها هذه اللذائذ التي فيعصون الله فيها من المظاعف والمشارب والمناكح. يرى ابن تيمية انها نعمة من وجه - 02:58:07ضَ

وليست نعمة من وجه يحاول ان يعتدل. هي نعمة من حيث انها جنس؟ نعم وليست نعمة من جهة ايه انها اورثتهم يوم القيامة الما وعذابا. هذه اذا الاجابة ابن تيمية عن السؤال الاول لما قال لكن هنا امران هل هي نعمة ام لا تلك اللذائذ؟ فايش جواب ابن تيمية - 02:58:23ضَ

اكتبوه عندكم ابن تيمية يقول ان هذه اللذائذ التي يفرحون بها ويسرون بها هي نعمة من وجه دون وجه. هذه خلاصة. اقرأ عيد الجواب مرة اخرى قال وعلى هذا فهذه التنعمات هي نعمة من وجه دون وجه. فليست من النعم المطلقة ولا هي خارجة عن اذن فلا نقول انها نعمة مطلقة كما تقول المعتزلة - 02:58:42ضَ

القدرية ولا نقول انها ايه ليست نعمة ابدا كما تقوله يعني طوائف من اهل الاثبات بل هي نعمة من وجه دون وجه. نعمة من انها بحيث ذاتها لذائذ وليست نعمة من جهة ما ترتب عليها من العقاب يوم القيامة انك لم تؤدي شكر الله فيها ولم تفعلها كما يريد الله سبحانه وتعالى ولم تغتنمها في مرضاة الله - 02:59:02ضَ

هاي طبعا اذا كانت من النعم المباحة اما هديك من النعم المعصية فهي قد تكون هي محرمة وبالتالي ما يترتب عليها يكون عذابا اليما. نعم قالوا فليس من النعم المطلقة ولا هي خارجة عن جنس النعم مطلقها ومقيدها. فباعتبار ما فيها من التنعم يصلح ان يطلب حقها من الشكر وغيرها - 02:59:29ضَ

او من الشكر وغيره. وينهى عن استعمالها في المعصية فتكون نعمة في باب الامر والنهي والوعد والوعيد وباعتبار ان صاحبها يترك فيها المأمور ويفعل فيها المحظور الذي يزيد عذابه على نعمها كانت وبالا عليه وكان الا يكون ذلك من حقه خيرا له من ان يكون من ان يكون. فليست نعمة في حقه في باب القضاء والقدر والخلق ومشيئة العامة - 02:59:49ضَ

ان كان يكون نعمة في حق عموم الناس والمؤمنين وعلى هذا يظهر ما تقدم من خيرات الله فان ذلك استدراج ومكر واملاء. هذا الذي ذكرناه من ثبوت الانعام بها ومن وجه من وجه - 03:00:10ضَ

وسلبه من وجه اخر مثل ما ذكر الله تعالى في قوله تعالى فاما الانسان اذا فيقول ربي اكرمني خلاص نرجع لهنا ننزع النسخة ايوة واما اذا ما ابتلى الله فقدر لي رزقه فيقول ربي اهنا كلا فانه قد اخبر انه اكرمه وانكر قولا وابتلاه ربي اكرمني. واللفظ الذي اخبر الله به مثل اللفظ الذي انكره الله من من كلام مبتلى. لكن المعنى - 03:00:20ضَ

مختلف. هنا المبتلى اعتقد ان هذه كرامة ان هذه كرامة مطلقة. هي النعمة التي يقصد بها ان النعم اكرام له والانعام بنعمة لا يكون سببا لعذاب اعظم منها وليس امرك كذلك الله تعالى ابتلاه بها ابتلاء. ليتبين هل يطيعه فيها ام يعصيه مع علمه بما سيكون من من الامرين؟ لكن العلم بما سيكون شيء وكون شيء والعلم به شيء - 03:00:40ضَ

العلم بما سيكون هذا من القدر السابق والله عز وجل لا يحاسب الانسان على علمه السابق وانما يحاسبك على ماذا؟ على ما تفعله فعليا انت. لانك قال لكن علمه السابق بما سيكون هذا شيء - 03:01:00ضَ

وما فعلته فعلا ووجدت هذا الشيء اخر لانه الحساب هو على ما صدر منك وليس على العلم السابق. طيب قال وما قوله تعالى فاكرمه ونعمه فانه تكريم بما فيه من اللذات ولهذا قارنه بقوله ونعمه. ولهذا كانت خوارق العادات التي تسميها قد ونعم - 03:01:14ضَ

هو سماها نعم عليه. وان كاس يستعملها ويوظفها بالشكل الخاطئ. لذلك هي نعمة من وجه باعتبار انها من جنس النعم. وليست نعمة في حقه من وجه اخر اذا استعملها في غير - 03:01:32ضَ

طيب كانت خوارق العادات. هذا كانت خوارق العادات التي تسميها العامة كرامة العامة من الصوفية كرامة. ليست عند اهل التحقيق كرامة هل هي كرامة مطلقا؟ لا هي نفس الفكرة بقول لك ليه - 03:01:45ضَ

بل هي كرامة في حق من استعملها في طاعة الله ومن وجه الاخر لا تعتبر كرامة في حقه اذا لم يستعملها في طاعة ربه. طيب. قال بل في حقيقة الكرامة هي لزوم الاستقامة. وهي طاعة الله وانما هي مما يبتلى الله به مما يبتلي الله به العبد. فان اطاعه بها رفعه - 03:01:59ضَ

قطعه بها خفضة وان كانت من اثار طاعة اخرى كما قال تعالى وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه. ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدة شف سبحان الكرامة - 03:02:17ضَ

ولو كانت من اثار طاعة تبقى بلاء يا جماعة عشان انت قطعت الله ممتاز لانك قطعته يعمل لك كرامة هل خلاص نقول الكرامة هي بالتالي هنا لانها اثر طاعة هي خير - 03:02:30ضَ

انه انت ممكن تعمل طاعة فربنا يجيب لك كرامة فتكون الكرامة فتنت وحتى لو كانت الكرامة اثر طاعة لا يستدل بذلك على ماذا؟ على انها كرامة من جميع الوجوه الا اذا تم توظيفها ايضا بالشكل - 03:02:44ضَ

الصحيح. نعم قالوا اذا كان في النعمة والكرامة هذين وجهان فهي من باب الامر والشرع نعمة يجب الشك عليها واصيب بالحقيقة القدرية لم تكن لهذا الفاجر بها الا فتنة ومحنة استوجب بمعصية الله فيها العذاب. اذا اذا هي نفس الفكرة. وبالتالي الخلاصة - 03:03:00ضَ

كرامات لاصحاب المعاصي والكفر هي نعمة من باب ماذا نعمة من باب ان الله امرك بالشكر عليها هذا قطب هي من باب الشرع والامر هي نعمة لانك مأمور بالشكر عليها - 03:03:19ضَ

واما من باب ما حصل بها قدرا في حقك. انك فتنت بها واستعملتها بشكل خاطئ هذا الوجه. وهذا هو معنى قولي انها نعمة من وجه دون وجه. انها نعمة كما يقول من جهة كانها من حيث هي من جنس النعم من جنس النعم - 03:03:35ضَ

وبالتالي كانت تتطلب في باب الامر ايه ؟ ان تشكر عليها ايها الكافر وان لكنك انت ماذا فعلت بها قدرا وواقعا انفجرت بها ولم تفعل بها بالشكل الصحيح فاصبحت في حقك هنا ماذا؟ في حقك هنا - 03:03:54ضَ

ليست نعمة من باب واضح مشايخنا. طيب قبل ان تعرض حقيقة الباطن ابتلاء الامتحان يمكن ان تكون من اسباب سعادته يمكن ان تكون من اسباب شقاوته جانب الابتلاء بالمر فان الله يبتلي بالحلو والمر كما قال تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا لا ترجعون. وقال وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون. فمن ابتلاه فمن ابتغى - 03:04:11ضَ

الله بالمر بالبأساء والضراء والبأس وقادر عليه رزقه فليس ذلك اهانة له بل هو ابتلاء. من اطاع الله في ذلك كان سعيدا وعصاه في ذلك كان شقيا كما كان مثل ذلك سببا للسعادة في حق الانبياء والمؤمنين - 03:04:35ضَ

وسبب لشقائي في حق الكفار والفجار. وقال تعالى والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس. وقال تعالى اما حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الايات التي تدل على ان البلاء يكون بالحسنات والسيئات. وكما ان الحسنات وهي المسار الظاهرة التي يبتلى بها العبد - 03:04:45ضَ

اقرأ قال وكما ان الحسنات به المسار الظاهرة التي يبتلى بها العبد تكون عن طاعات فعلها العبد. فكذلك السيئات هي المكاره التي يبتلى بالعدل تكون عن معاصي عن عاص فعلها العبد. ايش يعني هذا الكلام - 03:05:03ضَ

شوف شو بقول لك. وكما ان الحسنات وهي المسار الظاهرة. الاشياء الجميلة التي يبتلى بها العبد تكون احيانا عن طاعاته على العبد. يعني انت بتسامحك يعني بتعمل طاعة ان تنتج لك مسرة. هل هاي المسرة خلص معناتها انك ختم لك بالله. هي نفسها المزرة قد تكون بلاء من وجه اخر - 03:05:13ضَ

انت لو فعلت طاعة فاورثت مسرة هاي المسرة قد يبتلى بها العبد من جهة اخرى قد تكون ان الله سينظر ماذا ستفعل بهذه المسرة التي نتجت لك بسبب طاعة؟ قال وكذلك السيئات وهي الامور السيئة المكروهة التي - 03:05:33ضَ

انا هلعب هي تكون نتيجة ايش معاصي لكن هل اذا كان هناك شيء مكروه حصل في حياتك بسبب معصية يا اديب؟ هل معنى هذا ان هو شر من جميع الوجوه؟ لأ - 03:05:49ضَ

انه هذا الشيء المكروه اللي حصل نتيجة معصية. اذا كان سبب في صلاح قلبك وانك بدأت تتعامل بالشكل الجيد مع وتوظفه في طاعة ربنا قد يصبح ينقلب هذا الشيء المكروه اللي كان نتيجة معصية ينقلب في حقك خير من جهات - 03:06:01ضَ

فبدي اقول لك الامور يجب ان ينظر اليها. شف كيف يقول لك انسان قد يفعل طاعة فيحصل على شيء ايجابي في الحياة هذا الشيء الايجابي انت شافه هو صح نتيجة طاعة لكنه بلاء من جهة معينة. انه ممكن يكون سبب في فتنتك في باب اخر - 03:06:16ضَ

شو هذا الكلام؟ وفي المقابل قد تفعل معصية فتكون سبب عقوبة وحصول شيء مكروه. لكن هذا الشيء المكروه اذا وظفته واستعملته بشكل صحيح الله فيه قد يكون سبب في سعادتك في مكان اخر - 03:06:34ضَ

المسلم مشتبكة. فهمتم كيف يحصل الخطأ؟ انه مجرد ما تحصل مسرة نتيجة الطاعة خلاص بقل لك بحط ايديه في مي باردة. لأ ترى هاي المصاري ممكن تفتنك من جهة اخرى - 03:06:48ضَ

وبمجرد ما يقع له مكروه بسبب المعصية شو بصير يقول؟ ربي اهانة خلاص واضح الدنيا سكرت لا يا اخي ترى هذا المكروه الذي كان بسبب معصيتك انت ممكن تبدأ تعالجه - 03:06:59ضَ

الصحيح ويقودك للسعادة من باب اخر هذه التوازنات مهمة. نعم. شيخ طب اه اذا كانت يعني اي نعمة ممكن هذا هل هناك شيء معين؟ ان الانسان قد يعني يحاول ان يزن به ميزان اهله - 03:07:09ضَ

يعني هل هو يصير بشكل صحيح الى الله؟ ام لا يسير الى الله بشكل صحيح؟ فان كل حسنة قد يتلقاها قل هذه ممكن دلالة على صحة الطريق او عدم صحة الطريق. اذا قال لذلك قال - 03:07:22ضَ

الكرامة ما هي؟ لزوم الاستقامة يعني ما اي شيء سيعطيك الله عز وجل من الخيرات بعض الحسنات بدك تبقى فيه مستمر ايضا على تقوى الله فيه. ولا تقل اني وصلت - 03:07:32ضَ

لذلك حتى الصحابة مش الصحابة كان النبي صلى الله عليه وسلم ايش يقول؟ ابو بكر في الجنة هسا هاي المسرة التي حصلت له بسبب طاعته هل جعلت ابو بكر يقول لك خلص حط ايديك مي باردة. واللي بضله خايف ان تكون فتنة له - 03:07:45ضَ

يبقى يتعامل مع كل شيء من يجب ان احافظ على الاستقامة. هذا هو المهم. وان ما ينتج عن عن طاعتي من الامور الجيدة في الحياة بدي ابقى ايضا متخوف ان افتن به - 03:07:58ضَ

فيكون اذا كل هدفك في الحياة الى ان تلقى الله الثبات. والاستقامة ومراقبة الله في كل الامور وفي المقابل اذا عصيت الله فحصل الشيء المكروه لا تقنط من رحمة الله. بل لعل هذا الشيء المكروه اللي حصل يكون سبب في ماذا؟ في يقظتك - 03:08:10ضَ

سيكون سبب انك تستيقظ وتعود الى الله ويكون حالك افضل من حال المطيع وهكذا. طيب. قال ثم تلك المسار التي هي من ثواب طاعته اذا عصى الله فيها كانت سببا لعذابه وان كانت التي هي عقوبة هي عقوبة معصيته اذا اطاع الله فيها كان تبني على سعادته. وتدبر هذا لتعلم - 03:08:27ضَ

من الاعمال لخاتمها وان مظاهره نعمة هو لذة عاجلة. وما ظاهره عذاب وهو الم عاجل قد يكون سبل النعيم. ما هو طاعة فيما يرى الناس قد يكون سببا لهلاك العبد برجوع - 03:08:41ضَ

فتدبر هذا لتعلم ان الاعمال بالخوادم. هاي قاعدة عظيمة اسمعوها. ان الاعمال بالخواتيم وان مظاهره نعمة ولذة عاجلة لكنها قد تكون سببا للعذاب. اذا لم تستعملها بالشكل الجيد وان مظاهر عذاب - 03:08:51ضَ

كما قال لك المكاره التي تحصل بسبب ذنوبك مظاهره عذاب ربنا عاذب عذبك عاقبك لانك اخطأت هذا الخطأ وهو الم عاجل قد يكون سببا للنعيم اذا وظفت هذا الشيء المكروه - 03:09:09ضَ

بصورة صحيحة قال وما هو طاعة فيما يرى الناس قد يكون سببا لهلاك العبد برجوعه عن الله. شو معنى هذا الكلام؟ هذا كلام عالم لابن تيمية. يقول وما هو طاعة فيما يرى الناس؟ قد يكون سببا لهلاك العبد برجوعه عن الطاعة. شو يعني - 03:09:22ضَ

عزا واستقرار اه. اللي هي مثلا انتقد تعمل طاعة فيكتب لك الله مثلا شهرة بين الناس طالب علم اشتهرت بين الناس او انسان زاهد او عملت خير او شيء فيكون خير بين الناس - 03:09:45ضَ

فلم تستعمل هذه الشهرة بالشكل الصحيح وفتنت بها تعليم الطاعة الاولى اللي عملتها واورثتك هذه الشهرة هل هذه الطاعة كانت النتيجة النهائية في النهائية الختامية؟ جيدة ولا غير جيدة؟ يقول لك رب طاعة فيما يرى الناس. انت لو هذا الامر طالب علم او انسان عامل معروف او شيء - 03:10:03ضَ

فاورثت اشياء حسنة في الحياة هاي الاشياء الحسنة وما استغنى بالشكل الصحيح فعادت بعد ذلك لتكون وبالا عليه وبالعكس اذا وما هو طاعة قد يكون سببا لهلاك العبد برجوعه عن الطاعة اذا ابتلي في هذه الطاعة - 03:10:26ضَ

لانه ليش اصبحت لانه انت في النهاية النتيجة النهائية حصلت لك مسرة بعد هذه الطاعة. هاي المسرة انت ايش؟ ركنت اليها فكانت سبب في ماذا؟ في تراجعك وفي المقابل وما هو معصية فيما يرى الناس؟ واحد - 03:10:49ضَ

علاقة محرمة او وقع في محرم قد يكون سبب لسعادة الانسان معصية قد تكون سبب لسعادتي نعم ليه ؟ لانه قد تليها مصيبة انت تقول الله هاي المصيبة فعلا بسبب معصيتي. فتحدث لك استرجاعا وانابة واقبالا الى الله. احسنت - 03:11:05ضَ

توظيف هاي المصيبة بالشكل الجيد فكانت جعلتك من العباد شوفوا قصة توبة مالك ابن دينار وما تعاقب ما لك بن دينار كان يشرب الخمر كان شريبا للخمر. فماتت ابنته الصغيرة - 03:11:24ضَ

فاحسن التعامل مع حي البلية فاصبح امام السلف الزهد تخيل اقرأ توبة قصة غريبة عجيبة يعني. ما لك من دينار امام الزاهدين كان شريبا للخمر لكن هاي المعصية اللي في حقه - 03:11:38ضَ

نحسبه الله حسيبه. اورثته سعادة ضخمة. اصبح امام الزاهدين انه معصية فقد ابنته على اثرها كانت له ابنة صغيرة يحبها جدا ماتت حزن علي وحزنا شديدا حتى انه عاد يعني كان اصلا بده يتوب قبل موتتها. عاد شرب الخمر بعد موتتها - 03:11:51ضَ

رأى رؤية في المنام. المهم قصته فاحسن التعامل مع هذا البلاء الذي هو نتيجة المعصية وكان نتيجة ذلك بعد ذلك ان اصبح اماما في الزهد. نعم قال فالامر نهي يتعلق بالشيء الحاصل في امر العبد بالطاعة مطلقا وينهى عن المعصية مطلقا ويأمر بالشكر على كل ما يتنعم به. وما القضاء والقدر وهو علم الله وكتابه وما طبق ذلك بمشيئته وخلقه - 03:12:11ضَ

وباعتبار الحقيقة الاجنة في الاعمال وبخواتمها ونعم عليهم في الحقيقة هم الذين يموتون على الايمان. فبالتالي هسا احنا صح نأمر بالطاعة مطلقا وننهى عن المعصية مطلقا. صحيح؟ لكنك لا تعرف ماذا سيحصل من حيث القضاء والقدر في حق المطيع وفي حق العاصي. فالذي فعل الطاعة قد يكون نهايته خاتمة سيئة - 03:12:31ضَ

والذي فعل المعصية قد تكون خاتمته بسبب المعصية حسنة يقول لك فرق بين مقام الامر والنهي وبين مقام القضاء والقدر وليس كل من فعل طاعة سيختم له بالخير وليس كل من فعل معصية - 03:12:50ضَ

يخطب له بالشر فانما الاعمال بالخواتيم بالتالي يبقى الانسان وجلا خائفا الا يختم له بالخير قال وقد يذكر تنازل الناس في هذا الباب المثبتة لقضاء القدر من متكلمة اهل الاثبات وغيرهم يلاحظون قدرا من علم الله واكتمال مشيئة وخلقه وقد يعرضون عما جاء به الامر والنهي والبعد الوعيد عن الحكمة العامة. ما تفصيل ذلك؟ وما في تفصيل ذلك للحكم - 03:13:04ضَ

نعم. وما واما من لم يلاحظ الا الامر ونهي ولاد وعيد فقط من الام المعتزلة. نعم. وقد كفر بما وجب علينا الايمان به من خلق الله وكتابه ومشيئته وتدبيره لعباده المؤمنين الذين سبقت لهم - 03:13:26ضَ

منه بحجة التدبير الخاص ومن قضايا اهل الكفار ما هو فيه عدل سبحانه وكما هو في الحديث المرفوع ماض فينا امرك وعدل فينا قضاؤك ولا يظلم ربك احدا. اذ عرف ان كل ان كل واحد من ابتلاء بالسراء والبغضاء - 03:13:36ضَ

مصلحة العبد او مفسدة له. وانه اذا طاعة الله بذلك كان كان مصلحة له وان عصاه كان مسدة له تبينا للناس اربعة اقسام. ممن يكون صلاحه على الصغير مما يكون صلاحه ضراء - 03:13:46ضَ

منهم من يصلح على هذا وهذا منهم من لا يصلح على واحد منهما. ومنهم من يصلح على هذا وهذا. يعني على السراء والضراء. وانهم مش ظابط معها. لا بالسراء بصلح ولا بالضراء بصلح - 03:13:56ضَ

قال الانسان الواحد وقد قد تجتمع فيه هذه الاحوال اربعة في اوقات متعددة. نعم هو الانسان الواحد قد تجتمع فيه هذه الاحوال الاربعة. في اوقات مختلفة بحياته. يعني في وقت من حياته - 03:14:06ضَ

آآ صلاحه على السراء في وقت اخر من حياته ممكن يكون فعلا صلاح ولا الضراء في مرحلة من حياته يصلح على السراء والضراء معه. وفي مرحلة من حياته ما صلحش ولا على واحدة. على حسب يعني درجاته في الايمان والمعرفة. نعم - 03:14:16ضَ

قال وقد جاء في الهدي المرفوع ان من عباده من لا يصلحه الا الغنى ولا اقر ولا لافسده ذلك وان من عباده ما لا يصلحه الفقر الا الفقر ولا اغنيتها افسده ذلك من عدم لا يصلحه الا السقم ولو اصحته ان افسده ذلك وذلك اني - 03:14:31ضَ

اني ادبر عبادي اني بهم خبير بصير. فكما ان تنعم العاجلة ليس بنعمة في الحقيقة قد قد يكون في الحقيقة شر وبلاء يريد ان يقولها التنعم العاجل ان اللذة العاجلة هي ليست بنعمة في الحقيقة على وجه الاطلاق - 03:14:41ضَ

قد يكون في الحقيقة بلاء وشرا باعتبار ما سيحصل فيه من المعصية الطاعة المتقدمة. قال والطاعة المتقدمة قد تكون حامل. ليست هي برضه نعمة على الاطلاق. بدي اقول لك. يعني حتى الطاعات لو سألتك والله انا بصلي - 03:14:56ضَ

او انا طالب علم. هل هي نعمة مطلقة مطلقة ابن تيمية حتى الطاعة العاجلة هي ليست برضه نعمة مطلقة قد تكون لنا قد تكون سبب في احباط العمل تتعامل مع اثارها بشكل جيد. وسببا للشر باعتبار ما يعقبها من ردة وفتنة - 03:15:10ضَ

فكذلك نفس الشيء لان كما انه هذا في النعم كذلك في الالام. قال فكذلك الالام العاجلة قد تكون في الحقيقة الم من جهة بس باعتبار ما يعقبها تكون ماذا؟ نعمة من جهة اخرى. والمعصية المتقدمة قد تكون - 03:15:29ضَ

سببا للخير وهي فهي الم من جهة لكنها سبب للخير باعتبار التوبة والصبر على ما تعقبه من مصيبة. فكانت المعصية في حق من هذه الجهة نعمة من هذه الجهة نعم يعني هل يمكن تكون الالام والمعاصي نعم؟ - 03:15:47ضَ

هنا بقول لك ابن تيمية سواء في باب اللذائذ وفي باب الالام لتعطيش اجابات مطلقة هاي وجهة نظر ابن تيمية. في باب اللذائذ وفي باب الالام لا تعطي اجابات مطلقة. نقول هي من من جهة الم - 03:16:06ضَ

ومن جهة ماذا تكون نعمة. وكذلك الاشياء اللذيذة من جهة قد تكون لذيذة ونعمة. ولكنها من جهة اخرى بما اورثته قد تكون ماذا الما وحسرة. ففي هناك امور لا تعطى فيها اجابات مطلقة. فاذا تنعمت بها في الدنيا وكانت سببا لنعيمك في الاخرة - 03:16:20ضَ

نعم هي نعم من كل الوجوه اذا تألمت في الدنيا وكان السبب في الم في الاخرة الم من كل الوجوه. اما اذا حصلت بها لذة من جهة والم من جهة او العكس - 03:16:40ضَ

فهي نعمة من جهة والم من جهة وحاول يتوازن ابن تيمية في هذه الامور والله يا شيخ انت حطيناه على الشحن يا رب تفضحش للشيخ اسامة طيب تلفونك بده يطفي شيخ - 03:16:53ضَ

في هون شاحن شاحن ايفون تلفوني يا رب يا رب بسم الله يلا كملوا المشايخ قال آآ وانا اصلي القاضي يقتضي ان العبد وبالتالي ما دام كل شيء بالخواتيم فهذا يقتضي ان العبد في كل وقت يحتاج الى الاستعانة بالله. دائما تحتاج الى عون - 03:17:19ضَ

وتوفيق الله وتسديد الله. ولا حول ولا قوة الا بالله. وذلك ان الانسان. نعم دايما الانسان مسكين صفحة مية واتنين وسبعين. ان الانسان كما وصفه الله. اذا اذقت الانسان منا رحمة - 03:17:50ضَ

ثم نزعناها من انه ليؤوس كفور يا دوم خلص يأس واحباط ولنذقناه نعما بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني الله عز وجل استثنى الا الذين صبروا وعملوا الصالحات. اولئك لهم مغفرة واجر كبير. انهم يحسنون التعامل مع اوقات الضر مع اوقات الرخاء. طيب - 03:18:04ضَ

قال فاخبر عند الضرائب عن الشراء ييأس من زوالها في المستقبل ويكفر بما انعم الله عليه ما انعم الله به عليه قبلها. نعم. فعند النعماء بعد الضراء يأمن من عودة الضراء في المستقبل وينسى ما كان عليه - 03:18:23ضَ

ما كان فيه بقوله ذهبت السيئات عني انا لفلاح فخور. على غيره يفخر عليهم بنعمة الله عليه. وقال تعالى ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه شر جزوعا والى اخر الايات التي - 03:18:33ضَ

تبين ان الانسان لا يحسن التعامل مع اللذائذ والالام. وقد وصف الله المؤمنين بانهم مصابون في المساء والضراء وحين البأس. والصابرون في النعماء ايضا. طيب كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من فتنة الفقر - 03:18:43ضَ

ومن فتنة الغنى من كليهما لان كل واحدة ما بتعرف ماذا ستؤدي بك وقادر اصحابي ما الفقر اخشى عليكم الى اخر الحديث. فمن لم يتصف؟ قال فمن لم يتصف بحقيقة الايمان هو اما قادر واما عاجز فان كان قادرا اظهر ما في نفسه بحسب قدرته من الفواحش والاثم البغي واشراكه - 03:18:56ضَ

الله والقول عليه بغير علم ومن ترك القصة وترك اقامة الوجه عند كل مسجد ودعاء الله مخلصا له الدين. ثم يكون شرهم بحسب كل منهم من حيث نفوزهم وقدرتهم فان العبد لا يفعل الا بقدرة - 03:19:12ضَ

كان اقدر وافجر كان امره اشد في فرعون وما فيه من جبريل المتكبرين. لا يصبرون على اهوائهم ولا يتقون الله. اما المؤمنون فانه مع قدرته يفعل ما امر الله بهم بالبر والتقوى دون ما نهى دون ما نهى عنه - 03:19:22ضَ

اسم العدوان ثم اولئك الذين لم يتصلوا بحقيقة الايمان بالفيل من فجور كفر اوفاق وفسوق ما فيهم. اذا كانوا عاجزين عن ارادتهم لا يقدرون على ثم اولئك الذين لم يتصلوا - 03:19:32ضَ

حقيقة الايمان بل فيهم وفجور الكفر اذا كانوا عاجزين لا يقدرون على اهوائهم تجدهم ايش اذل الناس واطوع الناس لمن يستعملهم في اغراضهم. سبحان الله واجزع الناس لما اصابهم. يقول لك الذين ما عندهم حقيقة الايمان - 03:19:42ضَ

اللي نواعدهم حقيقة الايمان لما الله عز وجل يعطيهم القدرة على بعض النعم اما انسان هو قادر او عاجز فاما يفعل في النعم كل الفجور والفحش والبغي ويوخذ راحته فيما يعصي الله - 03:19:59ضَ

واما عاجز عن ماذا؟ عن تحقيق هذه الامور التي يفعلها ذاك القادر والقادر يفجر. والعاجز هو ضعيف الايمان اصلا. وهو نفسه يعمل زي ما بعمل القادر. فلذلك تجده نائبا ذليل - 03:20:13ضَ

تبع لذلك القادر ككثير من اتباع الطغاة والمستبدين هو عبارة عن مستبد صغير يعني بس هو ايش عارز الان. بس اذا صار عنده قدرة بصير مستبد كبير. وهذا حال اكثر الناس اليوم. الذين حتى الذين يلومون الظلمة والفاسدين - 03:20:28ضَ

هو ترى بده يعمل زيه وعارس لذلك كثير من الناس تجوا ليلوم الظالم. شوفوا الكثير من الابحاث. يلوم الظالم بس خليه يمسك افسد منه هو فعليا هو هو والظالم مشتركان في حقيقة الايمان في عفوا في ضعف الايمان - 03:20:43ضَ

لكن ذاك الظالم لما ربنا اعطاه نعمة شو عمل هو قادر. ففعل فيها الفحش والبغي وو هذا الرجل لانه لسا عاجز فما بفعل زي ما الظالم. بس هو اذا فتح له واعطي قدرة سيفعل مثله. نعم. قال واجزع الناس لما اصابهم ذلك انه ليس في قلوبهم - 03:21:01ضَ

الايمان المعتضون به وتستغني به نفوسهم ويصبرون ويصبرون به عما لا يصلح لهم. نعم. وهذه حال الامم البعيدين عن العلم والايمان كالتركي والتتاري والعربي في جارية فانهم اعز الناس اذا - 03:21:18ضَ

قدروا واذلوا الناس اذا قهروا. هذه الامم التي هي بعيدة ضعيفة في العلم والايمان هم اعز الناس اذا قضوا يقسم بالعزة العزة في الفجور يعني. يعني بعمل اللي بده اياه - 03:21:28ضَ

واذا واذل الناس اذا قهروا هو مبدأهم مش الايمان مبدأهم القدرة والعجز. طيب على فكرة اما المؤمنون؟ قالوا ام المؤمنون؟ واما المؤمنون فكما قال تعالى لهم وقد غلبوا ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. واما اهل الايمان شف هذا الملحظ الجميل - 03:21:40ضَ

دائما اعلون حتى في حال خسارتهم للمعركة هم اعلون دائما سواء في حال القدرة او في حال العجز سواء في حاد القدرة او في حالة العجز هم دائما اعلوا لارتباطهم بالله. نعم. قال فهم الاعلون اذا كانوا مؤمنين ولو غلبوا. وقال كعب بن زينب في سورة الصحابة ليسوا - 03:21:57ضَ

ليسوا ليسوا مفاريع اذا نالت رماحهم يوما وليسوا مجازيعا الى نيلو. نعم يعني اذا انتصروا لا يبترون في الارض ولا يفجرون. واذا هزموا في المعركة جيش جازعين لدى نوروا واصيبوا. نعم - 03:22:17ضَ

ولهذا كان المشروع بحق كل ذي ارادة فاسدة من الفواحش والظن والشرك والقول بلا علم احد امرين. اما اصلاح ارادته واما منع قدرته بعطيك فائدة. قال وبالتالي المشروع في حق كل - 03:22:33ضَ

ارادة فاسدة. اذا قابلت في حياتك انسان له ارادة فاسدة. يريد ان يستغل النعم في معصية الله والفحش ماذا تقول له؟ قال المشروع له اما اصلاح ارادته انك تقول له ايش ؟ اصلح ارادتك ونيتك. واما - 03:22:43ضَ

منع قدرته ايقافه عن ان يفعل الشيء الذي هو قادر عليه. فانه اذا اجتمعت القدرة مع الارادة الفاسدة حصل الشر. لانك اي انسان فاسد انت بين امرين. اما تقول يا اخي صحح - 03:23:00ضَ

قال لك لأ انا بدي اظلني استمر في بغي وفحشائي. بتحاول انك ايش تمنع قدرته على ان يوقع ذلك وهذا حتى في حق نفسك يعني كما ان هذا يفعل مع الاخرين. هذا مع نفسك. اذا وجدت نفسك تدعوك الى الشر والفساد. واستغلال نعم الله عليك في معصيته - 03:23:14ضَ

وانت بين امرين اما انه ايش اصلح قلبك ونيتك يساعدك هذا على ترك ان تعصي الله بنعمه. طب يا شيخ انا مش قادر اصلح نيتي شو بقول لك امنع قدرتك - 03:23:31ضَ

مثلا هذا الجوال فرضا في حقك نعمة. تمام اذا انت شاعر انه عم بخليك تعمل فساد ومعاصي وذنوب وما شابه ذلك اما بنقول لك اصلح ارادتك في التعامل مع ونفسيتك في التعامل مع - 03:23:48ضَ

طب الشيخ مش قادر اصلح ارادتي. كلما حاولت اصلحها ما زال يدعوني الى الفحشاء. بقول لك ايش ؟ امنع قدرتك. شو يعني امنع قدرتك؟ بيعه بحيث انه حتى لو فكرت بسبب ايراداتك الفاسدة تفعل شيء فيه تجد نفسك ايش؟ عاجز. فيكون هذا اسهل عليك. واذا عجزت - 03:24:02ضَ

عن الشيء وذهب عن عينيك. مع الوقت لعل هذا يكون سببا في اصلاح ارادتي. هذه طريقة اصلاح الانسان لنفسه ولغيره اما اصلاح الايرادات او منع القدرات. نعم. قال واما ذو الارادة الصالحة فتؤيد قدرته. فتؤيد قدرته. اما الانسان الارادة صالحة لا هذا بالعكس هذا بنميها - 03:24:22ضَ

مزيد ونشاط وهمة على ذلك. طيب. قال حتى يتمكنوا من فعل الصالحات وذو القدرة الذي لا يمكن سلب قدرته يسعى في اصلاح ارادته بحزب الامكان. قال طب اذا كان شخص ذو قدرة - 03:24:42ضَ

وانا مش قادر امنع قدرته خلص ما فيش مجال امامك الا انك تشتغل على ايران وقد يكون سلطان وانت مثلا بتشتغل عنده مش قادر امنع قدرته شو راح تشتغل عمنع القدرة هنا على راح تشتغل عخط اصلاح الايرادات ما عندك غير كذا. نعم. قال فالمقصود تقوية الارادة الصالحة والقدرة عليها بحسب الامكان وتضعيف ارادة الفاسدة والقدرة - 03:24:52ضَ

معها بحسب الامكان ولا حول ولا قوة الا بالله. هذا مما يظهر هذا مما يظهر به حسن حال المؤمن وترجحه في النعيم واللذة على الكافر في الدنيا قبل الاخرة. نعم. وان كانت الدنيا سجن للمؤمن وجنة - 03:25:12ضَ

كافر. قالوا هذا ما يظهر به حسن حال المؤمن وترجحه في النعيم واللذة وان المؤمن حقيقة هو المنعم عليه اذا استطاع ان يستعمل اللذات في طاعة الله عز وجل ولم يعتدي فيها. واما الكافر فهو حقيقة مبتلى بهذه اللذات لما ستعقبها من الالام والعسرات كما قلنا - 03:25:22ضَ

قال فما وعد به مؤمن بعد الموت من كرامة وهذا كله كله مع اعترافنا بان الدنيا سجن المؤمن وان ما وعد به في الجنات اي. قال فما وعد بمؤمن بعد الموت من كرامة الله فانه تكون الدنيا بالنسبة اليه سجنا. واما للكافر بعد الموت من عذاب الله فانه يرزقكم الدنيا بالجنة بالنسبة الى ذلك. وذلك - 03:25:45ضَ

الكافي لصاحب الارض فاسده ما اجمل ما قادر فان كان عاجزا تعارضت ارادته وقدرته حتى لا يمكنه الجمع بينهما. وان كان قادرا اقبل على شهواته واسرف في في التذاذه بها ولا يمكنه تركها - 03:26:01ضَ

القوم من الظالمين اعظم اعظم الناس فسادا فجورا وفسادا وطلبا لما يروحون به انفسهم من مسموع المظلوم المشموم مأكول ومشؤوم. ومع هذا فلا تطمئنوا قلوبهم بشيء الى ذلك فهذا فيما ينالونه من لذته واما واما ما - 03:26:11ضَ

هم اعظم الناس خوفا ولا عيشة لخائف. واما العاجز منهم فهو في عذاب عظيم لا يزال في اسفل على مفاده وعلى ما اصابه. فالصاحب الارادات الفاسدة واما عاجز فتجده دائما متأسف - 03:26:21ضَ

لانه لا يستطيع ان يفعل الحرام. واما قادر فيباشر الحرام ومع هذا هذا القادر على مباشرة الحرام لا يطمئن قلبه بشيء حتى فيما ينالونه من اللذة تجوا دايما ربنا عز وجل مش معطيه سعادة حقيقية - 03:26:32ضَ

واما ما يخافونه من الاعداء الذين يمكن ان يسحبوا منهم هذه اللذائذ فهو مهول. دائما بتلاقي حراسات وتخوفات وبدير باله عحاله. فبده ييجي يقول لك هو هذا كله طبعا كلام. هل الكافر منعم في الدنيا بحيث انك تقول انه الكافر منعم وانا مش منعم - 03:26:50ضَ

ترى انت مسكين الكافر ما يحصله من اللذائذ اذا كانت في باب الشهوات فهو يعني غير مطمئن وغير سعيد حتى وهو يفعلها تمام السعادة. في لذة بس ما بشعر بالنعيم التام - 03:27:08ضَ

وما ايضا يخاف من اعدائه الذين يخشون او يخشى من سطوته عليهم يبقيه دائما في حومة القدم. واما العاجز فهو في حالة تأسف شديد قالوا اما المؤمن واما المؤمن فهو مع قدرته ما هو من الارادة الصالحة تدعوا له من نافعة ما يجب طمأنينة قلبه اما المؤمن فعنده ارادة صالحة وعلوم نافعة فعنده طمأنينة - 03:27:22ضَ

قلب وانشراح صدر بما يفعله من الاعمال الصالحة. هو مبسوط فيها يعني هاي هي النتيجة النهائية. انه هل المؤمن هو فعلا غير ملتف بالدنيا في قمة اللذة وجعلت قرة عيني في الصلاة - 03:27:42ضَ

جعلت قرة لكن هذه تحتاج انك تفهم ما هو العلم النافع وتقوي ارادتك الصالحة نحوه. فستجد من اللذائذ اضعاف اضعاف ما يجد ذلك الرجل فهنا يقتل كل نظرية انه المؤمن ما لوش اشي في الدنيا - 03:27:55ضَ

وانه الكافر كل شي اله في الدنيا. وهذا كله رجوع على تلك الكلمة. نعم طب واذا المؤمن عاجز مش قادر ان يفعل الاشياء الصالحة؟ فيكفيه نيته الصالحة نيته الصالحة وعلومه النافعة حتى ولو لم يستطع ان يتبعها بعمل - 03:28:10ضَ

بعجزه لعدم وجود مشايخ يعلمونه بعدم وجود اعمال يستطيع ان يؤديها مشلول او فيه امراض مش قادر يفعل الكثير تكفيه نيته الصالحة لان يشعر معها باللذة والطمأنينة. نعم. قال وكل هذا محسوس مجربا وانما يقع غلط كثير من الناس انه قد احس بظاهر من لذات اهل الفجور اذا شو المشكلة - 03:28:28ضَ

شو مشكلة نرجع الان للشبهة اللي عالجناها قبل خمسين صفحة؟ شو مشكلة الذين يقولون ان الدنيا هاي مش لاهل الايمان خلاص الكم الجنة يا جماعة. وانه دنيا التنعم فيها للكفار ان هذا الرجل انما يقع غلط اكثر الناس انه فقط احس بظاهر - 03:28:47ضَ

من لذات اهل الفجور بس بشوف عالسوشال ميديا كيف بيوتهم بحر وكذا يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا. فاصبح قصارى مفهومه للذة والنعيم هي حالة الرخاء التي يراها في الكفار ولا يعرف الامر من حيث هو كحقيقة وواقع. تمام - 03:29:06ضَ

ولم يذق لذات اهل البر والله لو نذاق لذة العلم ولا لذة الصلاة ولا لذة القرآن؟ لعرف ما معنى ان المؤمن يلتذ في الدنيا؟ بل حتى لو بعض الناس لما يتكلم لك عن لذة الجهاد في سبيل الله - 03:29:24ضَ

لذة الجهاد والرباط في سبيل الله تشعر عندها ويقول لك شو هذول الذين يعيشون في بيوتهم على فروشهم؟ هناك لذة في هذه الامور لكن انت ما ذقتها انت ما ذقتها؟ فما عدت تتصور اللذة الا بالطعام والشراب والمناكح لا غير. نعم - 03:29:38ضَ

قال ولكن وهذا الكلام اخي الكريم مش ضروك واش يفهمو. انت بدك تعلمه انه لازم تصبر حتى تحصله وفي جزء من حياته هو الصبر. لكن انت لازم تسمعه انه في لذة راح تحصلها حتى يبقى متأمنا ان يحصلها. لكن يفهم ان لذة العبادة ولذة العلم ولذة - 03:29:55ضَ

كثير من الامور ليس شعوقا لكن ارادة تحتاج الى صبر مش قبل شوي. لان هذه الارادات الجازمة حتى تلتذ بها ويعطيك الله مكافأة التلذذ. بدك اصبر لك شوي. اما دين وجنة وعرضها للسموات والارض. بدون صبر يعني هذا لا يكون - 03:30:20ضَ

لكن عالاقل انه ياخذها نظريا الان. يعني انت تعطيها نظريا ليصبر عليها الى ان يرثها عمليا ان شاء الله. طيب. قال ولكن اكثر الناس جهال كما يسمعون ولا يعقلون وهذا الجهل وعدم شهود حقيقة الايمان ووجود حلاوته وذوق طعمه انضم اليه ايضا جهل كثير - 03:30:36ضَ

متكلمينا في العلم حقيقة بالحقيقة ما في امر الله من مصلحة ومنفعة وما في خلقه ايضا لعبدي لعبد مؤمن من رفعة مصلحته فاجتمع الجهل بما اخبر الله به كثير من المتكلمين في العلم - 03:30:51ضَ

يظن ان الصلاة والقرآن هي مجرد تكاليف وهادي بقول لك انه انتم اللي اه متكلمين افسدتوا نظرية الناس للعبادات. ترى هاي العبادات مش تكاليف بس وشقة وهم وبدنا نخلص. لأ - 03:31:01ضَ

هذه الصلاة والزكاة والذكر هذه هي صلاح للانسان ولذة للانسان. ومنفعة للانسان وفيها من اللذائذ ما فيها احنا باخطائنا في تصوير الافكار جعلنا كثير من الناس ينفر من التدين. شف كيف التصور الخاطئ - 03:31:16ضَ

يجعل الناس تنفر من التدين شوف كيف انت مية بركز لك على فلسفة الامور. انه لازم تفلسف الامور بالشكل الصحيح. حتى لا نكون سبب في تنفير الناس. يعني يلا. الله بعينك صلي صلي اليوم. الله بعينك - 03:31:33ضَ

يعني حسسني انه انا قاعد في مشكلة يعني شو معنى الصلاة؟ يعني يلا ان شا الله بنصلي وبنخلص وخلص هيك انت ما عليكاش اشي امام الله. احيانا احنا بنحكي كلمات - 03:31:46ضَ

بنشعر انه الصلاة همه بده ينتهي مش منركز على انه الصلاة قرة عين. وجنة الدنيا وسعادة الانسان. مثلا لما نتعامل مع القرآن قرأت وردك الحمد لله خلصت الحمد لله يعني احيانا بتشعر انه كانه واجب وطني بدك تأديه وتخلص واذا خلصت يعني رح ارجع للدنيا. هاي الممارسة اللي احنا بنعملها - 03:31:56ضَ

انه كانه في واجبات وطنية بدك تأديها في اليوم. بعدين اذا خلصت منها يلا بدي ارجع للدنيا في هذا الغلط انه انت عم تفهم انه اللذة هي في الدنيا وانه هذيك عبارة بس اشياء معينة انا عارف انها بتوصل للجنة بس بدي اعملها مشان ارتاح - 03:32:19ضَ

واشعر بان عدم تأنيب الضمير اني ما قصرت لكن هل انا ملتف بها فعلا؟ لا بقراءة القرآن. مش ممتد بالسجود والصلاة انا بس بشعر انه لازم اعملها لانه غير هيك راح اثم. فانت فيك خير بس انت جاهل - 03:32:35ضَ

جاهل بحقيقة اللذات المقصودة. فلما تقرأ في المتلذذون بالعلم وتشوف العالم بقعد اربعطعشر ساعة بتحكي يا زلمة شو بسوي هاد الوقت يا اخي ما ما مل يا زلمة هاي فيها مشقة. وانت مش عارف اللذة - 03:32:51ضَ

خلص وجد لذته. انت اللي لسا ضايع عنها لانك بتعتبر انه واحد ضله قارئ كتاب ويقعد خمس ساعات زي حالاتنا. هيك بقول لك ايش يا عمي شو بدك في القصة هذي - 03:33:06ضَ

والامور انت ما فتح عليك في هذه اللذائذ فتظن انهم في مشقة وانه مسكين عم بيصلي طول الليل هو مبسوط وهو عم بصلي بس انت مش شاعر اللذة فهمت؟ فالذي لا يدرك لذة شيء يبقى يراها في الدين. قيد وتعب وكذا. وش اللي مغلبه في هذه الامور؟ وما شابه ذلك. طيب. قال فاجتمعنا - 03:33:16ضَ

بما اخبر الله به من خلقه وامره وما اشهده عباده من حقيقة الايمان وجود حلاوته مع ما في النفوس من الظلم. مانع للنفوس من عظيم نعمة الله وكرامته ورضوانه موقعا لها في بأسه وعذابه وصدقه. طيب - 03:33:37ضَ

وذلك مع ناسنا ما خاضوا في مساء القدر ولم ولم يخلق الله ويأمر ونحو ذلك بغير هدى الله فرقوا دين ما كانوا شيعة. يعني شايف اشكاليات باب القضاء والقدر كيف - 03:33:47ضَ

عم بتأثر على تصورات الانسان للحياة. سبحان الله. نعم. فريقنا انه لا يخلق احد من الاشخاص الا لاجل مصلحة المخلوق ولا يأمره الا لان امره مصلحة له ايضا وانما العبد هو الذي صرف عن نفسه - 03:33:57ضَ

مصلحته فعلا وسادة بغير قدرة الرب وغير مشيئته وانه هم انما قصدوا به تنزيها تنزيها هو الرب وعن الظلم المعتزلة المعتزلة لما قرروا هذه العقيدة نعم لماذا قالوا ان الرب ما بتدخل - 03:34:07ضَ

في اعمال العبد ابدا هو احنا حتى نكون منصفين معهم هم قصدوا تنزيه الربع عن الظلم. انه هم في تصورهم انه اذا قلنا ان الله هو الذي يشاء فعل العبد ويخلقه انه هذا - 03:34:20ضَ

اصبح جبر وانه هذا ظلم. فهم قصدوا التنزيه لكنهم اخطأوا طريقه. طيب قال اوصفه بالحكمة العدل والاحسان لكن سلبوه علمه وقدرته كتابته وخلقه ونفع مشيئته عمومها. وهذا خطأ. قال فقال قوم منهم نعم. قال فقال قوم منهم انه لا يعلم ولا يكتب ما يكون من عباده حتى يفعلوه - 03:34:32ضَ

اللي قال لانه لا يعلم ابدا هذا كفر. طيب. قال بل وقال اخرون بل علم ذلك وعلم انهم لا يطيعونه ولا يفعلون الا ما يضرهم معها او مع هذا فقصدت تعريفهم بالخلق والامر بالمنفعة الخالصة الدائمة - 03:34:48ضَ

وقال لهم الناس من علم ان مقصودهم من الخير لا يكون قد سعى في حصوله بمنتهى قدرته كان من اجهل الفئران واسفاههم. فنزهوه عن قليل من عن قليل من السفه بالتزامه - 03:34:58ضَ

اذا انتم حكيتوا انه ربنا عز وجل علم ذلك وعلم انهم لا يطيعونه ولا يفعلون الا ما يضرهم ومع هذا فقصد تعريفهم بالخلق والامر للمنفعة الخالصة الدائمة فقال لهم الناس من علم ان مقصوده من الخير لا يكون - 03:35:08ضَ

اللي انت بتعمل اشي بتقصد اشي بس انت عارف انه ما رح يصير يعني كيف انا اجي اعرفك بالصلاة وكذا وكذا وعارف انك ما راح تصلي تمام؟ فمن علم ان مقصوده من الخير لا يكون وقد سعى في حصوله بمنتهى قدرته - 03:35:29ضَ

طبعا انا عارف انه ما راح يكون بمشيئتك انت يعني انت مش راح تعمل اللي بدي اياه. وانا ما اليش علاقة فيك يعني تخيل هم هيك وجهة نظر المعتزلة. انه الله ما اله مشيئة في العبد ولا اي علاقة بافعاله. ولا قدرة له على افعاله - 03:35:44ضَ

بس ربنا عرفه وبعدين ايش عرفوا شو الخير. واين يكون وكيف يحصل. ثم بعد ذلك انتقل الك الموضوع. طب هل ربك كان لما عرفه انه اعمل كذا وكذا ودير بالك من كذا وكذا. هل هو كان يعلم انه لن يطيع - 03:36:00ضَ

الطائفة الثانية بتقول نعم ويعلم انه لن يطيع فبتقول لك اذا اذا انا اعرف شخص وانا اعلم انه لن يطيع اعرفه بالخير واتعب في تعريفه. ما الفائدة منه؟ اليس هذا سفه اكثر؟ طيب - 03:36:17ضَ

قال قال فنزهوه عن قليل من السفه هم قالوا احنا بدنا نقول ربنا ما بزلم بس انتم وقعتوا في ماذا؟ في وصف الله بالسفه بطريقتكم. انه ربنا عز وجل اعطى الخير للجميع. وبعدين هو ما الهوش علاقة ايش سيعمله - 03:36:31ضَ

وهذا واذا كان يعلم انهم ما راح يعملوا فيه طب وهذا نوع من انواع السفه. طيب قال وزعموا انه لا يقدر الا على ما فعل بهم فسلبوه قدرته. فرد على هؤلاء - 03:36:45ضَ

مشيئته وخلقه وعلمه القديم. وكل ذلك وكل هذا حسن. موافق الكتاب والسنة وهو مع تمام الايمان والقدر. بعلم الله القديم وشهادة خلقه وقدرته على كل شيء. لكن للسنة. نعم. الاشاعرة. نعم. قال فانه من السنة ان يفعل ما يشاء الاشاعرة ماذا فعلوا؟ اثبتوا عموم المشيئة - 03:36:55ضَ

وان كل ما يفعله العبد بمشيئة الله لكنهم نفوا ايش؟ الحكمة عن افعال الله نفوا الحكمة فان من السنة ان نقول ان الله صح يفعل ما يشاء. لكن يفعلوه لحكمة - 03:37:15ضَ

وليس فقط امر اعتباطي هكذا وان لا يسأل عما يفعل وهم يسألون وانه يأمر عباده بطاعته. ومع هذا يهدي من يشاء ويضل من يشاء. طيب وقال تعالى والله يدعو الى دار السلام. فزعموا مع ذلك انه يخلق - 03:37:27ضَ

لا لحكمة في خلقه. هؤلاء الشاعر ولا لرحمته لهم بل قد يكون خلقهم ليضرهم كلهم. هذا ممكن عندهم وهذا عندهم بحد ذاته حكمة. خلص لانه فعل قال فانهم اه قال فانه من سنتي ان يفعل ما يشاء حكما يريد والا يسأل عما يفعل وهم يسألون. يكمل. قالوا مع هذا اهدي من شاء يضل من يشاء كما قال تعالى - 03:37:39ضَ

مع ذلك انه يخلق الخلق على الحكمة في خلقهم ولا لرحمته بهم بل قد يكون خلقهم يضرهم كلهم. وهذا عندهم وهذا عندهم حكمة. فلم ينزهوه عما نزه عنه نفسهم من الظلم حيث اخبر عنه انما يجزي الناس - 03:38:03ضَ

وانه لا يزن وزن اخرى وان من يعمل من الصالحات ومنهم فلا يخاف ظلما ولا هدما. بل زعموا ان كل مقدور عليه فليس فليس بظلم مثل تعليم الانبياء والمرسلين في الظلم ما هو عند الاشاعرة - 03:38:13ضَ

التصرف في غير ملكك وما دام هذا الكون ملك الله بالتالي تصرف الله في ملكه كيفما يشاء ليس بظلم واما عند اهل السنة ما تعريف العدل والظلم نعم نعم الظلم ان تضع الشيعة في غير موضعه - 03:38:25ضَ

حتى لو كان في ملكك اذا وضعت الشيء في غير موضعها تظلم وان تضع شيء في موضع هذا هو العدل والحكمة. فلما هم اخطأوا في تعريف الظلم قالوا ان قلبه زعموا ان كل مقدور عليه يعني تفعله في ملكك - 03:38:43ضَ

انت مش ظالم كيف ما فعلت به وهذا غير صحيح في تعريف الظلم. الظلم يعني لو ان انسان عنده عبد وضربه بدون سبب على تعريف الاشاعرة بالظلم هذا ليس ظلما. ليه - 03:38:56ضَ

ان هو ملكك لك ان تتصرف فيه. لكن على تعريف اهل السنة للظلم انه وضع الشيء في غير موضعه. لا هو ظلم. حتى لو كان العبد ملكي لانني وضعت الضرب في غير محله - 03:39:10ضَ

نفس الشيء الاشاعرة على تأصيلاتهم ان الله عز وجل له ان يجعل يفعل ما يشاء بنا بدون اي نظر الى ان وضع الشيء في موضعه اولى. خلص ربنا بده اياك تكون كافر خلص هيك - 03:39:22ضَ

ربنا عز وجل بده فلان يكون مؤمن. هيك بمعنى هيك يعني. بدون اي حكمة بدون اي مقصد بدون اي رحمة. طب هذي مشكلة هل هذا من العدل يا اخي العدل نعم هذا عدل لانه تصرف في ملكه - 03:39:35ضَ

العادل ليس هو فقط التصرف الملكي العدل هو ان تضع الشيعة في موضعه. وهذا بعد اخر. فنقول الله عز وجل جعل فلانا مطيعا لحكمة عظيمة يعرفها. ولرحمة يعرفها. وفلان كان كافرا لعلم سبحانه وتعالى وشيء يعرفه - 03:39:48ضَ

هذا مقام اخر. طيب قال وغير ذلك ما نزه الله نفسه عنه فلم يكن الظلم الذي نزه الله نفسه عنه حقيقة عند هؤلاء اذ كل ما يمكن ان يقدر عليه فليس بظلم. عند هؤلاء الاشاعرة انه هو خلص عندهم الظلم - 03:40:05ضَ

كل ما هو مقدور عليه ليس بظلم. يعني كل ما هو في ملكك ليس بظلم. والله قادر على كل شيء. هذه هي خلاصة الامر عنده. قال فقوله تعالى وما الله يريد - 03:40:18ضَ

للعباد ما معناها عند الاشعرية ستكون؟ يعني لا يريد ما لا يكون ممكنا مقدورا عليه وهو عنده لا يقدر على الظلم اصلا ليه ؟ لانه كل شيء ملكه اذا بالتالي مستحيل على الله الظلم عقلا اصلا - 03:40:28ضَ

هو كلشي فكيف وسيظلم الله اصلا؟ لكن اذا قلنا ان الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه اذا هو ممكن لكن حاشاه سبحانه وتعالى نزه نفسه عنه. اني حرمت الظلم على نفسي - 03:40:45ضَ

انا ما ادري انا بسألهم يعني صراحة مش عارف معناها منعت عقلا ان كل شيء في ملكه اه. قال وزعموا انه قد يأمر العباد بما لا يكون مصلحة لهم ولا ولا لواحد منهم ولا يكون ولا يكون الامر مصلحة. ولا يكون الفعل المأمور به مصلحة بل قد يأمرهم بما ان بما ان فعل - 03:41:02ضَ

كان مظلة لهم ولم يفعلوها عاقبهم في وجهة نظر الاشاعرة الله قد يأمرك ان تفعل شيء يضرك عادي عندهم بدي امرك تفعل اشي بضرك وقد ينهاك عن شيء في مصلحتك. ليه ؟ لانه هذا مش ظلم. هو يتصرف في ملكي - 03:41:19ضَ

اما عند اهل السنة والجماعة لا يا عمي هذا غير صحيح. قال الله لا يأمر لا يستحيل ان يأمر الانسان بما يضره. لان هذا ظلم تمام لان هذا ظلم والظلم وضعه شيء في غير موضعه. شايفين تعريف الظلم بحد ذاته الاختلاف بيننا وبينهم؟ كيف اثر على كثير من تصوراتنا؟ الله يكرمك - 03:41:34ضَ

قال فيكون العبد فيما يأمره به بين بين ضررين ضرر الى طاعة وضرر ان عصى ومن كان كذلك كان امره العبادي مضرة له لا مصلحة لهم. وهذا يستحيل على الله. سبحان الله. نعم. قال - 03:41:54ضَ

يأمرون ما يشاء وانكروا ان يكون في الاحكام الشرعية من العلا لمنسوب الاحكام بجمع المظالم وتبقى الاحكام الشرعية ممكنة به حتى كان منهم من دفع الينا الاحكام بالكلية منهم من قال العلماء مجرد علامات - 03:42:04ضَ

موديلات انفكم. نعم بالاشاعرة لذلك ينفون العلل وحتى لما جاءوا للقياس الاصولي فاثبتوا العدل بمعنى ايش قلنا؟ الامارة وليس بمعنى الشيء المؤثر. نعم من قال علوم مجرد علامات من دلالات الحكم بانها امور تناسب الحكم وتلائمه وهل يجوزه هو - 03:42:14ضَ

وهم يجوزون مع هذا لا يكون للعبد ثواب منفعة في فعل مأموره. به لكن لما جاءت شريعة الوعد قالوا هو موعود مثابه الذي وعد به وربما قالوا انه في الاخرة فقط. ان الفعل المغرور به قد لا يكون في مصلحة الاباد ولا - 03:42:29ضَ

لا يكون فيه امتناع اذا هو ماذا حصل؟ بهي الفكرة انه لما تقول الله لماذا امرنا بالصلاة؟ خلص هيك بده يأمرك بالصلاة وان شاء الله في ثواب يوم القيامة. فشو صار انك شعورك للصلاة في الدنيا انها ايش ؟ انه مش يا نعيم - 03:42:39ضَ

هاي هي مشكلة في الفكر انك وصلت لمرحلة انه فش نعيم في الصلاة. انه هي لم تشرع للنعيم. شرعت لان الله بده كذا لماذا امر الله بالقرآن بالذكر بده كذا - 03:42:55ضَ

طب والنعيم اذا قلنا ان الله شرعها للنعيم اذا حدثت العلل نسبة الحكم وهذا لا يتماشى مع اصولهم العقدية. نعم. قال بل قد يكون مظلة لهم وسدة في حظهم ليس فيه ما ينفعهم ومعلوم انه اذا اعتقد المرء ان طاعة الله ورسوله فيما - 03:43:05ضَ

ما امراه به قد لا يكون فيها مصلحة ولا منفعة ولا فيها النعم واللذة. وان راحت بل يكون فيها مسجد مضرة له. وليس فيها الا المه عذاب وكان هذا من اعظم الصوارف له عن فعل ما امر الله - 03:43:21ضَ

انت لما تعرف انه عفوا الطاعة هاي فش فيها لذة ولا وليس المقصود بها التنعم ولا شيء وانما هي مجرد تكليف ربنا بده ايانا نعمل هيك بالتالي هذا بحد ذاته شف دائما لما اقول لكم في الدروس اخواني ان العقيدة الخاطئة تؤثر على السلوك - 03:43:31ضَ

بعض الناس فكر انه انا بعطي نظريات. التصورات العقدية الخاطئة تؤثر على سلوكك الى الله. لما انت تكون مؤمن بنظرية الاشاعرة ان الاشياء ربنا يأمر بها هكذا ولا يشترط ان تكون في الصلاة والصيام و نعمة لذة ونعيم. هذا اكثر شيء اصلا يثبتك عن الاعمال الصالحة - 03:43:48ضَ

انه انا عم بعمل شيء بس لانه بدي اياني اعمله انا مش معتقد انه في لذة ونعيم وسعادة انا بس بعمله ليه ؟ لانه بدي اياني اعمله. بقول لك هذه العقيدة هذا التصور هو من اكثر ما - 03:44:10ضَ

عن الاعمال الصالحة بطل عندك دافعية انك تعمله انه ما بشعر فيه بنعيم ولا لذة. بخلاف عقيدة اهل السنة التي تقول ان كل هذه العبادات نعم الله امرنا بها ولكنه امرنا بها لما فيها من النعيم وصلاح القلب واللذة والسعادة. فبتصير انت بتصلي لانه انت شاعر بلذة الصلاة - 03:44:23ضَ

ونعيم الصلاة تعتقد ذلك. بتصوم انك شاعر بلذة في هذا الامر. وتمارس جميع العبادات للذائذها. مش لانه فقط ربنا امرني بها. فهمت قال فمن كان ضعيف الايمان بالوعد والوعيد زهرة الدين بالكلية. وان كان مؤمنا بالوعيد صارت دواعيه مترددة بين هذا العذاب وذلك العذاب. وان كان مؤمن بوعد الاخرة فقط اعتقد انها لا تكن له في الدنيا مصلحة ولا منفعة. بل لا تكن مصلحة منفعة - 03:44:45ضَ

الدنيا الا لمن كفر او فسق او عصى. وهذا ايضا وان كان هو غاية حال هؤلاء فهو مما يصرف النفوس عن طاعة الله ورسوله ويبقى العبد المؤمن ويتردد الدواعي بين هذا وهذا. هو لا يخلو من من امرين اما يترجح - 03:45:05ضَ

بالطاعة التي يشعر انه ليس فيها طول عمره الا مصلحته ليس فيها طول عمره له مصلحة ولا منفعة ولا لذة بل عذاب والم بل عذاب والم بلسان مضرة وهذا لا يكاد يصبر عليه احد. وين بيصير في الانسان - 03:45:15ضَ

انه على عقيدة الاشاعرة انتم شو رح يصير؟ انه انت بدك اياني هيك على عقيدتك ايها الاشعري. بدك اياني اضلني صابر على اداء التكاليف طول عمري مع انه ما فيش فيها لذة ولا نعيم وليس المقصود بها التلذذ والنعيم وانما هي فقط تكاليف. بل بالعكس ممكن تكون مضرة الك لانه في احتمال انه الله يفعل ما يشاء. ممكن - 03:45:28ضَ

امرني بما يضرني. طب بقول لك في حد انسان بشري بتحمل كل هاي المشاعر؟ تقول له عادي بدك تصلي وتصوم وتزكي وتعمل كل الاشياء وفش فيها نعيم وليس مقصدها التنعم - 03:45:48ضَ

للتلذذ وانه بالعكس قد يكون فيها مضرة وبدك تضلك صابر ستين سبعين سنة عهذا. يا زلمة هاي صارت اه يعني هذا سجن وعقوبة افعال الشاقة زي ما صار سجن باعمال شاقة هيك تصور العبادات عندهم - 03:45:58ضَ

يقول لك من يصبر على هذا التصور؟ انه انا بدي اصلي واصوم وازكي واعيش حياتي. بس لانه ربنا امرني بمعنى انه ما في لذة ولا نعيم. واوعك تفكر انه هاي الاشياء ربنا شرعها للنعيم واللذة - 03:46:14ضَ

خلص ربنا بيفعل ما يشاء. انا بس يا رب فعلت لانك كونا وقدرا تريد ذلك ان احصلهم لا يصبر عليه الانسان. وهذا السبب في فتور الهمم اصلا. ولذلك يكثر عندهم عدم مدافعة الكافرين. وعدم مجالدتهم ويضعفوا - 03:46:26ضَ

في كثير من الامور لانهم لا يؤمنون باللذائذ في هذه المقامات. هذا اصل عقيدتي. نعم قال ممن يرجح جانب معصية تارة او تارات او غالبة ثم ان احسن احواله مع ذلك ان ينوي التوبة قبيل موته. شو بقول لك اخر اشي لأ. بقول لك ما دام هيك الشغلة بعمل معاصي - 03:46:42ضَ

بعمل الزنا والفواحش. يا اخي بعدين بتوب قبل ما اموت وخلصنا هيكا بصير انا ما قضيتها سجن مؤبد في الدنيا. واعمال شاقة. حصلت ما اريد. وفي نفس الوقت ايش؟ مشى حالي يوم القيامة بالتوبة - 03:47:00ضَ

هيك بصير يفكر مشان يخلص من هيمنة انني انا في اعمال شاقة فقط في الدنيا لا داعي اذا فيها نعم. قالوا لا ريب ان كان ما قاله هؤلاء حقا. فصاحب هذه الحال اكيس واعقل ممن مهد طاعة الله طول عمره - 03:47:13ضَ

اذ ان هذا سلم من عذاب ذلك المطيع في الدنيا ثم انه بالتوبة احبط عنه العقاب وابدل الله سيئات احب الحسنات. هاظا بالعكس هذا بفكر زي هذا اصلا هو بصير فهمي وعطريقتهم. لانه - 03:47:27ضَ

هذا تخلص من الاعمال الشاقة قضى حياته لذائذ وبعدين تاب قبل موته وزبطت معه. وهذاك بس جالس اعمال شاقة بصلي وبصوم وتعبان لانه فش نبه بس بده يضلوا في الاعمال الشاقة لحتى رأى ان يدخل الجنة - 03:47:37ضَ

بقول لك لأ لسا اللي قضى حياته بالشهوات على هذا المنظور. وتاب قبل موته حصل عصفورين يعني. تمام؟ اما هذاك دارس الاعمال الشاقة لانه هو مش قادر يتصور انه الاعمال - 03:47:52ضَ

الشاقة هي للذائذ ونعيم. ان تحرمت من ان يتخيل انها نعيم ولذة. فهو فقط يشعر فيها انها مجرد تكاليف وهذا اكبر تصور يذبح رح العبادة في الانسان. نعم. قال فصار ثوابه في الاخرة قد يكون اعظم واعظم من ثواب ذلك الذي محض الطاعة. لانه هو تاب اخر موته ممكن بالتوبة - 03:48:02ضَ

ترفع عند الله اعلى درجات. وذاك اللي عايش حياته طول الوقت على الطاعة مش عباسية. عايش باعمال شاقة. بس يعني ما حصل حسنات كثير قال ولو كان ثوابه دون ثواب ذلك لم يكن التفاوض بينهم. قال لك اتفضل يا اهل الدرجات في الجنة وهذا ما يختاره اكثر الناس على متابعة العذاب والشقاء واذا زي ما حكيت لك. بقول لك هذاك يا عمي بده يروح في الجنة اعلى - 03:48:21ضَ

امي انا راضي اني اكون في الجنة في الوسط حصلت نعيم الدنيا اللي هي المعاصي وحصلت نعيم الاخرة. نعم. قال اذ هو امر لا يستر عليه احد فان مصابرة العذاب ستين او سبعين سنة بما اصلحتم ولا منفعة ولا لذة الامر ليس ستين سبعين سنة - 03:48:43ضَ

وانت بتعمل تكاليف. فش فيها نعيم ولا لذة ولا ما شابه ذلك. هذا عبارة عن سجن باعمال شاقة. هيك اسمه سجن باعمال شاقة هذا لا يصبر عليه الانسان. نعم. قال ليس من ليس هو من جبلة الاحياء اذا جوزوا الا يكون في شيء من طاعة الله مصلحته ولا منفعة طول عمره. هؤلاء يجرون لعبادة مع الله منزلة - 03:48:58ضَ

جرائم على المستأجرين كان الله استأجرهم طول مقامهم في الدنيا ليعملوا ما لا ينتفعون به. بس يعني كانك علاقة اجيري بمستأجر. ربنا استأجرك ستين سنة بس تعمل اشياء انت ما بدكش اياها. بس - 03:49:17ضَ

خلص لازم تأديها عشان تدخل الجنة وهذا قتل لروح العبادة في الانسان. نعم. قالوا لا فيه لربه منفعة يعبدهم مع ذلك مع ذلك بعد موته باجرتهم. وفي هذا من تشبيه الله بالعجز جهل سفيه ما ما يجب تنزيه الله عنه. ما يجب - 03:49:27ضَ

الله عنه سبحانه وتعالى ما يكون الظالمون علوا كبيرا. اه. والحق الذي يجب اعتقاده ان الله سبحانه وان ارسال الرسل وانزال الكتب رحمة رحمة عامة للخلق. اعظم قاموا من انزال المطر واطلاع واطلاع البذر وان يحصل بهذه الرحمة ضرر لبعض النفوس - 03:49:40ضَ

يعني ان الله لما انزل الشرائع فهي رحمة للعالمين. وان كان بعض النفوس تتضرر بها لانها ستكفر ولا تؤمن بها لكن هي في اصلها الشرائع رحمة للناس وسعادة وقرة عين. نعم. قال في حديث صحيح يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي - 03:49:57ضَ

عبادي كانوا على اتقى قلب رجل واحد. وقال تعالى في وصف النبي. قال تعالى في وصف النبي الامي يأمرهم بالمعروف ونهى عن المنكر ويحل لهم الطيبات. وقال تعالى ما يريد الله ان يرجع لكم - 03:50:15ضَ

طيب وقال في الايات الاخرى وداد واشتباككم واعداء لكم في الدين من حرج وقد اخبر انه مما جعل علينا في الدين ما جعل علينا في الدين من حرج نفيا عاما مؤكدا ومن اعتقد ايوا. قال فما اعتقد ان فيما امر الله به مثقال ذرة من حرج فقد كذب الله ورسوله فكيف من اعتقد ان مأمورا به قد يكون - 03:50:35ضَ

لا ما نفعت فيه لا مصلحة لنا. ولهذا لما لم يكن فيما امر الله ورسوله حرج عليه. ولم يكن الحرج من ذلك الا من النفاق. كما قال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في مسجد ربهم ثم لا - 03:50:50ضَ

لا يكون الا نفاقا في الاسلام اما الحرج من احكام الشريعة لا يكون. طيب. قال وقال الله تعالى فيما امر به من الصيام. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. فاذا كان لا يريد فيما امرنا به ما ما - 03:51:00ضَ

ما يعسر علينا او ما يعسر علينا فكيف يريد ما يكون ضررا وفسادا لنا بما امرنا به اذا اذا اطعناه فيه؟ ثم انه قد يكون اخبر ان الايمان والطاعة خير من كفر معصيته للعبد في - 03:51:14ضَ

والاخرة وان كان للجهل يظن ان ذلك خير في الدنيا كما يقول هؤلاء الذين فيهم جهل ونفاق الذين قد يقولون ان المأمور بهم قد لا يكون فيه العبد مصلحة ثم انه يكون قد اخبر ان الايمان والطاعة خير - 03:51:24ضَ

من الكفر والمعصية للعبد في الدنيا والاخرة. وان كان لجهله يظن ان ذلك خير له في الدنيا. ايش يعني؟ انه يكون قد اخبر ان الايمان والطاعة خير من الكفر والمعصية. اذا العبد في الدنيا والاخرة - 03:51:35ضَ

وان كان لجهله يظن ان ذلك خير له في الدنيا اللي هو الكفر والمعصية كما يقوله هؤلاء الذين فيهم جهر ونفاق. الذين قد يقولون ان المأمور به قد لا يكون فيه للعبد مصلحة ولا منفعة طول عمره - 03:51:55ضَ

يكون ذلك المصلحة والمنفعة في المنهية عنه عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. يعني خير لكم في الدنيا والاخرة. طيب وقال تعالى عن الذين اتبعوا ما تبدو الشياطين على ملك سليمان - 03:52:13ضَ

ولقد علونا من اشترى ماله في الاخرة من خلق فاخبر انهم يعلمون ان هذه الامور لا تنفعهم بعد الموت بل لا يكون يصاحبها نصيب في الاخرة. وانما طلبوا بها منفعة الدنيا وقد يسمون ذلك العقل المعيشي. يعني عيش في - 03:52:28ضَ

عش حياتك العقد المعيشي. اي العقد الذي يعيش به الانسان في الدنيا عيشة طيبة. عيش حياتك. بيقول لك الناس عيش حياتك. طيب وقال تعالى لو انهم امنوا واتقوا هي مثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون. لمثوبة عند الله في الدنيا والاخرة - 03:52:40ضَ

بس هم خلصوا مفكرين انه خلينا نعيش دنيانا بنعمل السحر وفي الاخرة بنتفاهم بعدين. والله يا اخوان ترى لو امنت واتقيتم ترى هذا مش اثره فقط في الاخرة. بل حتى في الدنيا - 03:52:59ضَ

واخبر ان اولياءه الذين امنوا وكانوا يتقون ينبئهم على ان في ذلك ما هو خير مما طلبوا في الدنيا لو كانوا يعلمون فيحصل لهم في الاخرة من الخير الذي هو من هو المنفعة ضعف مضرة مما - 03:53:11ضَ

ما هو اعظم مما يحصله بذلك من خير الدنيا كما قال تعالى وبذلك مكنا ليوسف في الارض يتبوأون من حيث يشاء. ولا يضيع اجر المحسنين ثم قال ولا اجر الاخرة خير للذين امنوا - 03:53:21ضَ

عليه السلام حصل المنفعة فقط في الاخرة؟ لأ مكنا يوسف في الارض في الدنيا حصة منفعة في الدنيا وكذلك وما كان قولهم الا ليقولوا ربنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا. ماذا قال في اخر الاية - 03:53:31ضَ

اتاهم الله ثوابه الدنيا مين قال لك انه مستواه بالاخرة؟ وكذلك واتناه في الدنيا حسنة. وانه في الاخرة لمن الصالحين. الى اخر الايات. ومشركون حالهم ايضا شبيه بحال الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم - 03:53:45ضَ

بالطبع ما تطل الشياطين على ملك سليمان. فان اولئك عدلوا عن ما في كتاب الله اللي هم اليهود. الى الجبت والطاغوت والسحر والشيطان. وهذه حال الذين اوتوا نصيبا من الكتاب الذين يؤمنون بالجبن. اه فان اولئك يعني كفار قريش ايوة. عدلوا عما في كتاب الله - 03:53:58ضَ

الطاغوت وهذه حال الذين اوتوا نصيبا من الكتاب من اليهود. الذين يؤمنون بجبدهم والطاغوت وحال الذين يتحاكمون الى الطاغوت من المظاهرين للايمان الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليكم ونزل من قبلك يريدون يتحكمون الطاغوت. الطاغوت كل معظم ومتعظم بغير طاعة الله. وهذا حال كثير ممن يشبه اليهود من - 03:54:15ضَ

متفقهة والمتكلمة وغيرهم ممن فيهم نوع من ماذا؟ من النفاق في هذه الامة. الذين يؤمنون بما خالف كتاب الله وسنة رسوله من انواع الجبت والطاغوت. والذين يريدون ان يتحاكموا الى غيرك - 03:54:33ضَ

بالله سبحانه وتعالى. واذا قيل تعالى وما انزل الله ود الرسول اتى المنافقين يصدون عنك سجودا. اي هؤلاء لم يقصدوا ما فعلوه من العدل عن طاعة الله ورسوله اتبعوه من الطاغوت الا لما ظنوه ان ما في حكم غير الله ورسوله هو الذي سيجلب لهم المنفعة فهمتم الان - 03:54:47ضَ

كيف ربطت القضية بعقيدة الاشاعرة؟ ان اليهود وهؤلاء هم لماذا فعلوا السحر في الدنيا؟ مع انهم علموا انه ليس له في الاخرة من خلاق لانهم يريدون شيئا دنيويا عاجلا ويرون ان الشريعة لا تعطيهم السعادة في الدنيا. ويقول لك خلص باخد الاشي الدنيوي ويوم القيامة بنتفاهم. بقول لك وعقائد المتكلمين التي ترى ان الشرائع - 03:55:07ضَ

هي تكاليف شاقة ولا تحقق السعادة هي توصل الانسان لهذا التصرف مثل تصرف اليهود. فيصبح ماذا؟ يعدلون عن شرائع الله. لانهم يقول لك انا الشريعة ما فيها منفعة الي. بس الشريعة للاخرة. فبقول لك انا ليش اخد الشريعة؟ بروح اتحاكم الى الطاغوت او الى شيء اخر انه هو راح يحصل لي منفعتي الدنيوية - 03:55:28ضَ

العجيب الدقيق اخواني. شوف ابن تيمية كيف استطاع يسقط اية الشياطين وفكرتها على فكرة العقيدة الكلامية التي ترى ان الشريعة لا بعث فيها في الدنيا الا مجرد انها تكاليف. وكيف تؤدي الى نفس النتيجة؟ ان يصبح الانسان لا يريد يتحاكم الى الشريعة ولا يريد ان يعود اليها. لانه لا يرى - 03:55:50ضَ

انها نفع وخير وصلاح في الدنيا وانما مجرد التزامات وتكاليف وانما يظهر خيرها وصلاحها في الجنة هذا الربط عالي جدا صراحة. كمل كما يوجد في صنف ومثل ضرب اذواق ومواجيد كما يوجد في صفوف متعددة ومثل طلب الشهوات شهوات مظاهرة باطلة فهنا شوف - 03:56:10ضَ

روح يقيسها وبالتالي لماذا الصوفية اصبحوا يميلون لابتداع هاي ثمرة ايش الاشعرية والصوفية اصلا هما شيء واحد في العادة لماذا لانهم لا يرون لذة وكمال لذة في العبادات المشروعة. هو مش هيك عقيدته. فبالتالي يصبح يخترع عبادات اخرى فيها مواجيد وكذا. يرى انه هاي راح تحقق للذة - 03:56:30ضَ

فهمتم؟ وكذلك لماذا يطلبون الفلسفة المتكلمون؟ لماذا يذهبون الى الفلاسفة؟ فيؤسسون عقيدتهم على طريقة الفلاسفة. لانهم لا يرون ان ما في الكتاب انما هو من ما فيه من الغذاء الروح والقلب والسعادة ما هو اعلى من كلام. فيجدون لذتهم في كلام الفلاسفة فيأتون بها لضعف ماذا - 03:56:57ضَ

تصورهم ان كلام الله فيه اصلا منفعة وخير وسعادة في الدنيا. فيقول لاحظ كيف الامور بتجر امور هاي التفكيك العميق من ابن تيمية انه شوفوا كيف العقل يؤدي الى نتائج سقيمة. انه كل اخطائهم الكلامية او الصوفية هي ناتجة عن ماذا؟ عن عدم اقتناعهم بما في الوحي الالهي - 03:57:17ضَ

من النفع واللذة في الدنيا قبل الاخرة. اورثت المتكلمين ذهاب الى جناح الفلسفة. واورثت الصوفية ذهاب الى جناح البدع. لاعتقادهم ان هذا الذي سيورثهم السعادة في الدنيا هذا الكلام وتحليل عالي للنتائج التي افرزت وهي ثمرة ماذا؟ تصورات خاطئة عن طبيعة الدين. نعم. قال قال تعالى ويريد الشيطان - 03:57:37ضَ

الضلال اللي حكى عنه الشاطبي ان هذا الضلال انه اسطح ماذا هو تشوه ويظن انه يحسن صنعا. يظن انه دين وهو جهل. نعم. قال ايضا الذي هو جلب المفاتن ذلك انما هو في طاعة الله ورسوله دون اتباع - 03:58:00ضَ

فاذا عاقبهم الله بنقيض مقصود في الدنيا فاصابتهم مصيبة وقدمت ايديهم قالوا ما اردنا بما فعلناه الا احسانا اي اردنا الاحسان الى نفوسنا لا ظلمها. وتوفيقا او جمع بين هذا وهذا لتجتمع الحقائق والمصالح. قال تعالى اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم من اعتقاد فسدهم - 03:58:17ضَ

الظن وتهوى الانفس فاعرض عنهم واعظهم وقل فيهم قولا بليغة. ثم قال تعالى وما اسلم من رسول الا لطاعة جاؤوك فاستغفر الله واستغفر لهم رسولا وجدوا الله توابا رحيما. العرش سبحانه - 03:58:32ضَ

بعد ما خلوه من من النفاق الى التوبة. وهذا من كمال الخطيب لعباده يمرهم قبل ما قبل المعصية بالطاعة. بعد المعصية بالاستغفار هو رحم بهم في كلا الامرين يأمرهم بالطاعة. بامره لهم بالطاعة اولا برحمته - 03:58:42ضَ

وامرهم بالاستغفار من رحمته هو سبحانه رحيم بالمؤمنين الذين اطاعوه اوله والذين سخروا ثانيا. فاذا كان رحيما بمن يطيعه رحمة توجب اصابا ينفعه وينفعهم اليهم ما يضرهم عنهم فكيف يكون مأمور به مشتمل على ضرهم دون يكون الذي امرك فيه؟ ربنا رحيم. كيف يكون ما يأمرك به ممكن يشتمل على ضرر دون منفعة؟ مستحيل. نعم - 03:58:52ضَ

قال وقوله فجاؤوك المجيء اليه في حضوره معلوم كالدعاء بده يستطرد شوي في قضية فجاءوك فاستغفروا الله بده يرد على قضية انه هل يجوز المجيء الى قبر النبي الصلاة والسلام. امين. سريع فعليا. المعادلة احنا مش موضوعنا - 03:59:12ضَ

ما في غيب وما في ما في مغيبهم مات فلنجيء اليه كالدعاء اليه والرد اليه. قال تعالى واذا قيل لهم تعالوا ما انزل الله الى الرسول وقال تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الله ورسوله والرد ومجيء الى ما بعث به - 03:59:27ضَ

وكذلك اللجوء اليه لمن ظلم نفسه والرجوع الى ما امره به. اذا رجع الى ما امره به فان الجاية الى شيء في حياته ممن ظلم نفسه يجيء اليه داخلا في طاعته رجعا عن معصيته - 03:59:37ضَ

كذلك في مغربه ومماته واستغفار الله موجود في كل مكان وزمان ومن استغفار الرسول فانه ايضا يتناول الناس في مغربه بعد مماته فانه فانه امر انه امر بان يستغفر المؤمنين والمؤمنات - 03:59:47ضَ

المطوع لله ما امر به والتائب داخل في الايمان ان المعصية تنقص تنقص الايمان وتوبة المعصية تزرع في الايمان بقدرها بقدرها فيكون فيكون له من استغفار النبي صلى الله عليه وسلم بقدر ذلك. فما الرسول صلى الله عليه وسلم عند قوله قوله - 03:59:57ضَ

اغفر لي واسألني ربك وادعو لي وقوله او قوله وغيبه يا رسول الله ادعي لي ادعو لي او استغفر لي او سل ربك او سل لي ربك كذا وكذا المجيء الى النبي صلى الله عليه وسلم انما المراد به المجيء - 04:00:10ضَ

في حال حياته ان تذهب اليه لتتعلم منه وفي حال وفاته ان تذهب الى سنتي لتتعلم وليس المجيء الى النبي عليه الصلاة والسلام. بعد وفاته ان تأتي الى القبر النبوي وتتمسح به. يعني هذا اللي بده يقوله. نعم. قال ولا فهذا لا اصل له ولم يؤمر الناس - 04:00:20ضَ

بذلك ونفعل واحد من سلف من سلف الامة المعروفين في القرون الثلاثة ولا كان ذلك معروف بينهم ولو كان هذا ما يستحب لكان السلف يفعلون ذلك ولكان ذلك من بينهم بل مشهور بينهم منقول عنهم فان مثل هذا اذا كان الطريق - 04:00:35ضَ

الى غفران السيئات وقضايا الحاجات لكان مما تتوفر الهمم والدواعي على فعله وعلى نقله لا سيما فيما فيه من كانوا احرص الناس على الخير. اذا لم يعرف انهم كانوا يفعلون ذلك ولا قال احد عنهم علم انه لم يكن مما - 04:00:45ضَ

ولم يقول ثابت عنه ما امر الله به به النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ قبره عيدا ووثنا واتخاذ قبور مساجد. ومما ذكره بعض الفقهاء من حكاية العود بعد الاعرابي الذي اتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا اخي البريت ان الله يقول الاية - 04:00:55ضَ

قصة العتبي. نعم قالوا انه رأى ان مصنف المنام وامره بان يبشر الاعرابي فهذه الحكاية نحو مما يذكر. هذه قصة بيحكوها انه اعرابي اجى وشاف النبي صلى الله عليه وسلم في المنام. بعد ما مسح القبر وقال له خلص انه راح - 04:01:11ضَ

اقضي لك وصاروا يعتبروها قصة اصل في دواء في جواز الذهاب الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم لدعائه والتوسل به والتمسح به. قال في هذه الحكاية نحو مما يذكر في قبر النبي وقال - 04:01:24ضَ

غيرهما صحيحين فيقع مثلهما لمن في ايمانه ضعف. هو جهل بقدر الرسول وبما امر به فان لم يعفى عن عن مثل هذا لحاجته والا والا اضطرب ايمانه. وعظم نفاقه في منزلته فيكون ذلك يكون في ذلك بمنزلة اذا قضى لك حاجتك - 04:01:34ضَ

وانت اتيت بطريق بدعي هاي فتنة اذا قضيت لك الحاجة بطريق بدعي هذه فتنة لك. نعم قال فيكون في ذلك منزلة المؤلفة والعطاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال اني لا اني لاتألف رجالا بما في قلوبهم من الهيل والجزع واكل رجال الا ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير. ومع - 04:01:49ضَ

مع ان اخذ ذلك المال مكروه لهم فهذا ايضا مثل انه بجوز ربنا يعفو عنه هذا المسكين اللي تمسح بقبر النبي عليه الصلاة والسلام بس لحاجته. يعني ربنا يعني سامحوني لفقره - 04:02:06ضَ

وحاجته والا مثله كان ينبغي ان يعاقب. ويضطرب ايمانه بسبب استغاثته بالقوة. لكن ربنا ممكن يعطيه فقط لحاجته لا اكثر. نعم. قال وما المشروع الذي دعاء المسلم ربه متوسعا به ادعاءه في ذمته وغيبه وان يفعل في كما في الحديث الذي رواه النبي وصحح النبي لعلم رجلا يقول وما سألك وتسأل اليك بنبيك محمد؟ نبي الرحمة يا محمد يا نبي الله - 04:02:19ضَ

نتوسل بك الى ربه في حاجة ليقضيها اللهم شفعه في. وذلك بك يعني يعني دعائك يعني اسأل الله ان يقبل دعاءه. نعم. قال وذلك ان الله يقول من ذا الذي - 04:02:39ضَ

باذنه وقال تعالى ما لكم من دونه يؤمن لي ولا شفيع. ثم قال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في مسجد ربيع مثل ما لا يجدوا في انفسهم حرجا ما قضيت ويسلموا تسليما. فاقسم بنفسي على انه نفى الايماء عن - 04:02:49ضَ

انه نفى ايمان من لم يجمع امرين تحكيما فيما شجر بينهما ثم الا يجري في المسيح حرجا. وهذا يوجب انه ليس في امره ونهي ما يوجب حرج لمن كفر ذلك. ان حكمه لابد فيه من امر لا خلاص خلص موضوع القبر - 04:02:59ضَ

على الفكرة اللي بده يحكي عنها ان في اوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم لا يوجد شيء من الضر في ختام الصفحة. الصفحة بداية ايش؟ الانظار الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل وما انزل من قبلك. يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت. ليه؟ لانهم يظنون ان - 04:03:09ضَ

الشريعة ما فيها حكمة ومنفعة ومصلحة. بالتالي يذهبون كما قلنا الى احكام غير الله يظنون انها ستحصل لهم المنفعة والخير في الدنيا. فالنبي فالله عز وجل يقول افلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. فاقسم على نفي الايمان لمن لم يحكم النبي صلى الله عليه وسلم ولمن لا بقي في نفسه حرج - 04:03:27ضَ

وهذا يوجب انه ليس في امره ونهيه صلى الله عليه وسلم يوجب الحرج لمن امتثل ذلك فان حكمه لابد فيه من امر ونهي وان كان فيه احيانا اباحة الاحكام يا مباح يا ابو اليمين - 04:03:48ضَ

ولو كان المأمور به والمنهي عنه مضرة للعبد في الدنيا ومفسدة والم بدل لذة راجعة لم يكن العبد ملوما على ماذا على ان يجد حرجا في نفسه عند التحاكم للشريعة. يعني اذا كانت احكام الشريعة يمكن تكون الم ومضرة في الدنيا وما فيها سعادة - 04:04:00ضَ

هل سيحاسب الانسان انه يجد حرج في نفسه عند التحاكم اليها هو اتحاكم اليها. بس هو شاعر بحرج في نفسه هو شيء طبيعي ان يجد حرج في نفسه. اذا كانت فعلا احكام الشريعة قد يكون فيها مضرة والم - 04:04:19ضَ

وبالتالي من استلزام ان لا تجد حرج في نفسك من احكام الشريعة ان تؤمن انها منفعة وكامل الخير لك. نعم قالوا هذا لم يتنازل علمائنا رضا بما امر الله به ورسوله به ورسوله واجب محبب ولا يجوز ذكره في ذلك وسخطه وان محبة ذلك واجبة بحيث يبغض ما ابغضه الله - 04:04:33ضَ

ويسقط ويسخط ما يسخطه الله من محظوره ويحب ما احبه ويرضى ما يرضيه الله من مأمور. وانما تنازع في الرضا بما يقدره الحق من الالم بالمرض والفقر فقيل يعني لماذا في باب الامور الشرعية - 04:04:49ضَ

الرضا واجب. وفي باب الامور القدرية المصائب الرضا مستحب وليس واجب شوف هذا الكلام الجميل. في الاحكام الشرعية ان ترضى وجوب الصلاة ووجوب الزكاة. الرضا هنا مرتبة واجبة. لكن في الامور القدرية ما ينزله الله بك من المصائب. الرضا مش واجب. مستحب وانما الواجب الصبر - 04:04:59ضَ

فقط احسنت لانه كل احكام الشرائع صلاة وزكاة وكذا. الاحكام الشرعية كلها نعم. فلازم تكون راضي بها وجوبا واما الاحكام القدرية المصائب والفتن هي ايه هي قد تكون فيها امور مكروهة للنفس. فانت مش ملزم - 04:05:20ضَ

انه ما يكون بصدرك حرج. ما في مشكلة وكان بصدرك حرج. بس ملزم انك ايش اصبر ولا تعترض على الله. واذا وصلت لدرجة انه ترضى بها تماما وتعتقد ان فيها خير لك هذه المصائب. والله هذه جزاك الله - 04:05:42ضَ

عليها. مستحب. هذا كلام مهم ان الرضا في الاحكام الشرعية واجب. الرضا بالامور القدرية مستحب. نعم. طبعا الرضا الذي هو اعلى من الصبر بس حتى نفهم فقيل هو اجمل وقيل هو مصعب وهو ارجح القولان في صحيحهما احمد وغيرهم وما صبر على ذلك فلا نزال عنه واجب. وقد قال تعالى في الاول منهم من يمسك الصدقات ولم يعطوا منها اذا لم يسخطون. ولو انهم مرضى ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا - 04:05:57ضَ

وقد قال تعالى في الاول الاول ايش هو؟ الرضا في الامور الشرعية قال ايش ؟ هاي الايات. ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله. فالرضا هنا عن ايه ؟ عن الامور الشرعية وهذا رضا واجب - 04:06:17ضَ

رجعنا من المنافقين من سخط فيما منعه الله اياه ورسوله. وحضهم بان يرضوا بما اتاهم الله. والذي اتاهم الله يتناول ما اباحه دون ما حضره ويدخل في المباح بالمعنى العام للمباح الواجبات والمندوبات. طيب. ان كان الصبر على الضراء ونحو ذلك مما اوجبه الله واحبه. نعم. قال كما اوجب الشكر على النعماء واحبه كما كان كل من صبر كان - 04:06:31ضَ

كل من كان كل من الصبر والشكر مما يجب محبته وعمله. فيكون ما قدر المؤمن من سرائر معها شكرا وظلمها صبر خيرا له كما قال وسلم يقضي الله. مؤمن قضاء الا كان خلوه - 04:06:54ضَ

واذا كان خيرا فالخير الذي فيه النعيم واللذة لما تقدم فيكون كل مقدور قدر العبد اذا عمل فيه طاعة فيه بطاعة الله ورسوله خير له ولم يكون له لمن عمل بمعصية الله ورسوله ومثل ذلك فهو بحسبه ونيته بلاء بلاء قد قد يعمل فيه بطاعة الله وقد يعمل في معصية الله فلا يوصف بواحد من امرين. اصلا اذا كان - 04:07:04ضَ

وجودي فلا تخلوا ان تكون اراديا او طبيعية او قصيدة تبين طبيعية او قصيدة فرعون وتبع ارادية. نعم. الان الحركات ثلاث مرات معنا. حركة ارادية وحركة طبيعية وحركة قصرية اكراهية - 04:07:24ضَ

ايها الاصول في الحركات الارادية هي الاصل في الحركات والحركة الطبيعية والقصرية هي فرع عن الحركة الارادية المتفرعة عن وجود ارادة ما. طيب. قال فثبت ان جميع الحركات الناجية ناشئة - 04:07:34ضَ

فثبت بذلك ان جميع الحركات سواء قسرية ولا وطبيعية او ارادية كلها ناشئة عن الارادة. ليه ؟ لانه حتى الحركات الطبيعية والقصرية هي ناشئة عن ارادة. فحركاتك الطبيعية داخل جسمك هناك ارادة اناء. ثم هناك ملائكة بارادتها تحركك - 04:07:49ضَ

والحركات القصرية هناك ارادة فيها. ارادة مين؟ من يكرهك عليها وكل الحركات اذا الناشئة عن ماذا؟ عن الايرادات وذلك نعم ولذلك يبطل ان يضاف خلق شيء من مخلوقات الطبع الذي في الاجسام. هذا فصل هو بس رد سريع على الفلاسفة الذين يقولون ان الطبائع تخلق - 04:08:08ضَ

اشياء وتنتج اشياء. قال وذلك يبطل ان يضاف خلق شيء من المخلوقات الى الطبيعة انه الطبائع لا تمتلك ايرادات. ما هي شيء جماد فكيف يمكن ان تنشئ ماذا حركات سيقول لك وذلك يبطل ان يضاف خلق شيء من المخلوقات الى ايش؟ الطبع. لانه الطبع لا يملك ارادة - 04:08:28ضَ

واحنا حكينا الخلق هو ايش ؟ حركة. مش الخلق هي حركة الحركة لابد تصدر عن ايش ؟ عن ارادة. صح؟ الحركات لا بد تصدر عايش ؟ عن ارادات فهل الطبائع لها ايرادات - 04:08:51ضَ

لا لانها جوامد وبالتالي لا يمكن ان تصدر منها حركات بالتالي لا يمكن ان تخلق شيئا. فقوله ان بعضهم ان الطبيعة تخلق من اكبر الفساد. لان الطبيعة لا تملك ارادة - 04:09:06ضَ

وما تملك ايراد اذا لا يمكن تنتج حركة. وما دام انها بذاتها لا تنتج حركة والخلق حركة. اذا هي لن تخلق شيئا. ولابد اذا من خالق مريد. طيب. قال ان يكون الخالق للجنة فلحمه طبعا وهو الخالق النباتي هو طبعا لان طبعا لا يكون مبدأ لحركة حركة اسم التقدس الا اذا اخرج عن طبعه بغير طبعه. كما يجمع بين الاجسام بالمزج وخلطه فتنتقل عن مراكزها - 04:09:17ضَ

ومحلها المخالف للمقتضى من طبعها او لا يكون مبدأا لحركة الجسم وانتقاد اصله الا اذا اخرج عن طبعه بغير طبعه. يعني من خلال قوى هائلة اعلى منه تمام. قالوا عن التحقيق يعود طبعي لانه ليس ليس فيها سبب الحركة عن حالها وسكونها فقد يكون طبعا منزلة السكون عن المحرك او امرا وجودا وجوديا هو حالة السكون وعدم الحركة - 04:09:37ضَ

او الطبع ممكن تقول هو امر وجودي مضاد للحركة فالحركة الواردة على الطبيعة مخالفة لها لان هي حالة سكون حالة جمود. فاي حركة على شيء ساكن هو شيء مخالف لطبعه. وطيب وهي تنتقل عن ارادة وحركة فعلم بطلان اضافة بدل اصابة. انا اعتقد هاي اضافة. فعلم بطلان - 04:10:02ضَ

شيء من الحوادث العرضية الى مجرد الطبيعة. فكيف بالحوادث الجوهرية الاساسية في هذا الكون؟ طيب ولي راديو اختيار مستديمة للحياة العلمية كما ان الحياة ايضا مستديمة العلم فاذا كان لابد في الحركة من ايش؟ من ارادة - 04:10:28ضَ

من ارادة فالارادة تستلزم وجود مريد. والمريد لابد ان يكون حيا. فبالتالي الارادة تستلزم الحياة. وتستلزم العلم كما انظر حياة ايضا تستلزم هي بذاتها علما وارادة. طيب بل وللارادة بل بل الحياة مستلزمة للعلم والارادة. بل الحياة مستلزمة لوجود حركة. وهذا الذي استنتج منه عثمان بن سعيد الدارمي في - 04:10:43ضَ

ان ان الله عز وجل يجوز الاخبار عنه انه متحرك. هل يجوز ان نخبر عن الله بانه متحرك او له حركة الدارمي يقول نعم. طب كيف نعم؟ هل جاء وصف الله او الاخبار على الله بانه له حركة؟ - 04:11:10ضَ

بس كيف اخذ ذلك عثمان بن سعيد الدارمي في كتابه؟ ان الحياة مستلزمة للحركة واذا كان الله حيا هذا يستلزم منه ان له حركة يقول لك وهذا ما قرر بذلك عثمان بن سعيد الدارمي في كتابه ومن ائمة السنة ان الله سبحانه يجوز الاخبار عن مش قصفها كاخبار ان له حركة من جهة انه حي. والحياة تستلزم الحركة - 04:11:25ضَ

هو الهدف من ذلك انه اي حركات موجودة في هذا الكون لابد لها من مريد. والمريد لا بد وان يكون حيا ولهذا كان اعظم اية في القرآن الله لا اله الحي القيوم فليسمح وافعاله. ومن اعظم البراهين وعقليته على ثبوته صفات الكمال - 04:11:49ضَ

واذا قلنا الله حي الحياة تستلزم الايرادات الحياة تستلزم الحركات. الحياة تستلزم كل هذه الامور. فاثبات اسم الحي هو عمدة في اثبات صفات الكمال. كما كذلك اسم الله الله القيوم. نعم. قال المصحح له المستلزم ثبوتها ونفي نقيضها كلامه وسمع البصر وغير ذلك ما هو مبين في موضعه. فصل قال قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا - 04:12:08ضَ

اعتقد اليهود والنصارى اولياء بعض اولياء بعض. ومن يتولهم منكم الان الصفحة كاملة في سورة المائدة. هاي التي تتكلم عن ضرورة محبة اولياء الله موالاة اليهود والنصارى. ماذا يقول فيها ابن تيمية؟ قالوا اصل الموالات هي المحبة كما ان اصل معاداته البغض فان التحاب يوجب التقارب والاتفاق والتباغض يجب تباعد الاختلاف وقد قيل المولى - 04:12:32ضَ

من من من الولي وهو القرب. وهذا يلي هذا اي يقرب اي هو يقرب منه. والعدو من العودة هو البعد ومنه العدوة. والشيء اذا ولي الشيء ودنى منه وقرب اليه اتصل به - 04:12:52ضَ

اذا فموالاة المؤمنين ماذا تعني القرب منهم؟ انه هذه اصل معنى الولاية ومعاداة الكافرين تقتضي الابتعاد عنهم. لانه هذا معنى العدو. نعم. قال كما انه اذا عدي عنه ونأى عنه وبعد منه كان ماضيا عنه. اولياء الله ضد اعدائه - 04:13:04ضَ

منه ابنهم اليه يتولاهم يتولونه ويرحمهم ويكون عليهم منهم صلاة اعدائهم يبعدهم ويلعنهم. وابعاد منه من رحمته يبغضهم ويغضب عليهم. وهذا شأن متواريهم ومبتعدين. فصلاة ضد اللعنة والرحمة ضد الغضب والسخط والاعذاب وضد النعيم. قال تعالى في حق صابرين اولئك عليهم صلوات من ربهم رحمة واولئك هم المهتدون. وقال تعالى في حق المنافقين عليهم دائرة وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جنة وساعة مصيرا وقال - 04:13:19ضَ

وقال تعالى متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله واعدله عذابا عظيما امة يقول الرجل في اللي عالم المؤمن ويغار والله يغار وغيرة الله اعظم طيب قالوا كما قال صلى الله عليه وسلم في صحيحه بغير وجه انه قال لا احد اغير من الله من اجل ذلك حظا فاحش ما ظنوا ما طن. قال وفي بعض الاحاديث صحيحة لا احد اغير من الله ان يزني عبده - 04:13:39ضَ

يا امة في بعضها ان الله يغار غيرته ان يأتي العبد ما حرم عليه. الغيرة لماذا اتى باحاديث الغيرة؟ لانه الغيرة فيها من البغض والغضب ما يدفع به الانسان ما - 04:14:04ضَ

غار منه الزنا وان كان صادرا عن الشهوة والمحبة منهما من الطرفين الذكر والانثى او مثلا من احدهما فان ذلك مقابل بما هذا بضرورة التنزه والتبرع عن المحرمات. فامر الله تعالى. نعم - 04:14:14ضَ

قال فامر الله فامر الله الا تأخذنا بهم رفض دين الله فنهانا عن ان تكون منا رأفة تدفع العذاب عنهما. فضلا عن ان يكون ان يكون محبة لذلك الفعل. ولهذا اخبرنا به - 04:14:34ضَ

بقول لك لماذا الله عز وجل امر بالعقوبة القاسية فاعل الفاحشة بما انه فيها محبة وشهوة. فيقول في الزنا وان كان صادرا عن الشهوة والمحبة من كلا الطرفين للاخر. بس هذا مقابل بماذا - 04:14:44ضَ

بس مقابل هذا لازم ان يكون هناك تنزه عن الفواحش في المجتمع تمام والتورع عن المحرمات. فلذلك فامر الله الا تأخذنا بهما رأفة في دين الله. فنهانا عن ان تكون منا رأفة تدفع العذاب عنهما. ليش - 04:14:59ضَ

بحبوا بعض خلص يعني غلطوا لانهم بحبوا بعض. لأ. احنا فاهمين ان الزنا قد يكون دافعه محبة منهما لبعضهما البعض. بس هذه مشكلة اخلاقية تركيا فبالتالي لذلك قال الله ولا تأخذكم بهما رأفة. لانه منبع الرأفة قد يكون ناتج عن ايه - 04:15:13ضَ

عن يعني انه حرام بحبوا بعض يقول لك حتى لو بيحبوا بعض هذا لا يعني هذا يقابله انه في فحشاء ستنتشر في المجتمع. واختلاط انساب. فبالتالي لا يجوز ان تأخذنا رأفة وهذا من غيرة الله سبحانه وتعالى ان - 04:15:30ضَ

محارم. نعم. قالوا هذا اخبرنا به انه لا يحب ذلك قال تعالى ان الله لا يأمر بالفحشاء. وما لا يأمر به لا امر اجابة ولا امر مستعجل لا يحبه. قال لوط عليه السلام اني لعملكم من القليل. ملغضين - 04:15:45ضَ

البغض وهجره وهجره والانبياء اولياء الله هم يحبون ما يحب الله ويبغضون ما يبغض. ربما قيل القيل اشد البغض سبحانه يبغض ذلك وسبحانه يبغض كل ما نهى عنه كما انه يحب كل ما امر به - 04:15:55ضَ

كل من يغار يبغض مغار منه. نعم. وليس كل من يبغض شيئا يغار منه فالغيرة احب واقوى. بالرغم ان المرأة متزوجة الميزانية تستحق غضب شيئين لاجل ما في ما في الزنا والتحريم وانها اعتدت فيه على الزوج فاسد فراشه المرأة الزانية - 04:16:05ضَ

ترجم خلاف المرأة غير الزانية تجلد فقط لانه المرأة المتزوجة الزانية عملت مصيبتين المصيبة الاولى وقعت في الزنا وهو محرم. والمصيبة الثانية اعتدت على فراش الزوج وقعت في ظلم زوجها لما افسدت له فراشه وعرضه وشرفه. ولهذا كان للزوج اذا خدم امرأته ولم يأت باربعة شهداء ان يلاعنه. هو فقط الوحيد الذي - 04:16:23ضَ

الملاعنة. ايمانه في ذلك من الحق ولانه مظلوم. اذا كان صادقا طبعا. وعليه في زناها من الضرر ما يحتاج ان يدفعه بما شرعه كالمخلوف الذي له ان يستوفي حد القذف من القاذف الذي ظلمه في عرضه. فكذلك الزوج له ان يستوفي حقه اذا كان متأكدا ان زوجته زنت. وكذلك - 04:16:49ضَ

ونستوفي حد الفاحشة من البغي من البغي الظالمة له التي افسدت فراشه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق الرجل على امرأته مقال ولا يوطئن فرشكم من تكرهونه. وهذا يتعلق بعرض الرجل. فلهذا كان له ان يقذفها ان يقذف زوجته ابتداء وقذفها اما مباح له - 04:17:09ضَ

هو اما واجب عليه. اذا احتاج اليه لنفي النسب. احيانا بكون اللي عاطلة واجب اذا كان هو متأكد انه الولد مش اله. لازم يراعي المجانين في النسب لازم يلاعن في هاي الحالة. المهم ويضطرها بذلك الى احد امرين. اما حضرتك تعترف فيقام عليها الحد فيكون قد استوفى حقه وشفى قلبه وتطهرت هي في المقابل - 04:17:29ضَ

من الجزاء لها والنكاد في الاخرة بما حصل من اقامة حد القذف الرجم عليها واما الا تعترف فتبوء بغضب من الله وعقاب في الاخرة الذي هو اعظم من عقاب الدنيا. فان الزوج مظلوم معها والمظلوم له استيفاء حقه اما في الدنيا واما في الاخرة. كما قال تعالى لا يحب الله الجهر بسوء ما - 04:17:50ضَ

الى من ضرب بخلاف غير الزوج اللي هو ايش ؟ الفتاة العزباء اللي زنت وهي غير متزوجة. فانه ليس له حق الافتراش وليس له قذفها حتى ابوها بده يجيب اربع شهداء. اخوها بده يجيب اربع شهداء. لانه فش حق الفرش بالتحديد هنا. ولا ان يلاعن اذا قذفها لانه غير محتاج الى ذلك - 04:18:10ضَ

بحاجة الزوجة ولا هو مظلوم في فراشها. لان الفراش هو عرضك لو اولاد ونسب لكن يحصل بالفاحشة اكيد من ظلم غير الزوج ما لا يحتاج الى اللعن. اكيد. طب ابوها مش مضارم لما زنت؟ مش هي ظلمت اهلها لما زنت يا شيخ؟ حتى لو مش متزوجة. هسا احنا معترفين - 04:18:33ضَ

نعم الزانية برضو ظلمت ابوها واخوها. بس حجم الظلم لا يصل الى حجم ظلمها لزوجها لانها ستدخل عليه في نسبه من ليس منه فان في الفاحشة الحاق عار بالاهل عموما لكنه يصل الى درجة الزواج. فاذا لم تكن الفاحشة معلومة باقرار ولا بينة - 04:18:49ضَ

كان عقوبة ما ظهر منها كافيا في ماذا؟ في استيفاء الحق مثل الخلوة والنظر ونحو ذلك من الاسباب التي نهى الله عنها وهذا من محاسن الشريعة. شو معنى هذه الجملة - 04:19:07ضَ

اذا لم تكن الفاحشة معلومة باقرار ولا بينة كان عقوبة ما ظهر منها كافيا في استيفاء الحق ايش يعني؟ تعزيرا على فهذا يكون كافيا فاذا لم تكن الفاحشة معلومة باقرار - 04:19:19ضَ

ولا بينة كان عقوبة ما ظهر منها كافيا في استيفاء يعني ما ظهر منها مثلا من مثل الخلوة والنظر ونحو ذلك من الاسباب كافيا في استيفاء الحق يعني بس ممكن كلام عمر يعني اقرب ان يكون. طيب المهم - 04:19:44ضَ

وكذلك قال وكذلك الفواحش من ظلم من ظلم غير الزانيين فانه اذا حصل بينهم محبة ومودة فاحشة كان ذلك مجملهم على اغراضهما فيبقى كل منهم يعد الاخر على اغراضهم. بيقول لك - 04:20:10ضَ

الزنا شف حد بيقول لك لماذا ربنا قال لا تأخذكم بهما رأفة لانه الزنا ترى احيانا مش فقط ظلم. يعني لازواج. ولقد يصبح هناك ظلم للمجتمع بسبب علاقة العشق التي بين المتزانيين. فيصبح الزاني بها ينفذ اوامرها - 04:20:21ضَ

ويظلم بسببها الناس ويأخذ اموال وما شابه ذلك. شف ايش اثر الزنا على المجتمع لانه هو وبسبب العشق فيبقى كل منهما يعين الاخر على اغراضه التي يكون فيها ظلم للناس فيحصل عدوانه والظلم للناس بسبب اشتراكهما في القبيح لانه وهذا كثير ما يحصل في الفاسدين المستبدين اللي عندهم معشوقات - 04:20:35ضَ

بصير من اجله يظلم كثير من الناس. وبدها اياه يفعل كذا واعمل لي بفلان كذا واضرب لي فلان. واسجن لي فلان مقابل ان تعطيه الفاحشة. طيب وتعاونوها بذلك على الظلم كما جرى العبد في البغي للنساء والصبيان انه ان خدمة او المسافح به يحصل له منه من الاكرام والعطاء والنصر من معاملة ما يوجب استطالة ذلك الفجر والعدوان عليه - 04:20:55ضَ

قال وايضا فان محبته قد له قد تحمل الطالب الرجل على اخذ اموال الناس بغير بغير حق يعطيه ذلك ويحمل ايضا عن تغيير حقوق الناس وقطيعة رحمه لاجل ذلك الشخص. انه لا يمكن ان يجمع بين امرين ويحملها ايضا على على الانتصار له - 04:21:15ضَ

رضوان المحبة توجه موافقة محبي المحب للمحبوب. فاذا كانت المحبة لا يحبها الله ولا يرضاها اذا لم يتعدى ضررها اثنين. قد تكون العقوبة لهما حقا لله لكن هي في الغالب بل في بل في اللازم. هل هذا ضررها الى الناس في اذا كانت المحبة فاسدة لا يحبها الله ولا يرضاها اذا لم يتعدى ضررها الاثنين - 04:21:25ضَ

تكون العقوبة لهما حقا لله فكيف اذا كان فيها ضرر على الاخرين؟ فهنا تكون العقوبة للزانية ليس فقط حقا لله حقا لله وحق للناس المظلومين. يعني في الزنا في الزنا احنا لما نقيم الحد احنا مش فقط حق لله. وان كان هذا اعظم من عقوق. بل حق لزوجها - 04:21:44ضَ

حق لاهلها اللي جابت لهم العار. حق بالناس اللي تم استغلالهم بسبب الزناة. والاعتداء على اموالهم بسبب العشق الذي بينهما. نعم قال فينا كل ما احنا شخصيا عليه حقوقنا حقوق حقوق للناس وينهى عن العدوان عليهم فاذا تحابى وتعامل ائمة ما كان كل منهما لا يقيم في حقوق الناس محتاجا الى ان يعتدي عليهم طبعا لانه العشق يسبب تقصير او - 04:22:05ضَ

واعتداء على حقوق الناس. ولا ينبغي للانسان ان يعتبر بظاهر ما يقال ان الانسان اذا فعل فاحشة فان اثم فعليه خاص وليس ذلك بظلم للغير. فان ذلك يموت الفاحشة المحضة مثل زنا المحض الذي لم يتعلق به - 04:22:26ضَ

وحق الغير اما زنا الزوجة ففيه ظلما بالاتفاق ما حد يقول للزنا بس يا شيخ طب يعني هم الاثنين مع بعض انتم ليش زعلانين هادي مش قضية شخصية زنا. قضية الزنا قضية فيها اعتداء على اخرين وظلم للاخرين - 04:22:36ضَ

وخاصة الزوج. نعم. قال وكذلك المحبة والعشق الفاسد في في ان هذا اعظم ضررا من الزنا مرة واحدة. ان الرجل اذا زنا مرة او مرتين حسن غرضه كذلك. المرأة منه ثمن وقد يكون - 04:22:51ضَ

بعوض من احدهما الاخر وقد لا يكون ربما كان فيه ظلم للغير واما المحبة والعشق فان ذلك خسر عدوان على غيرها في العادة. ان المحبة مرت معنا كثير من ابن تيمية يرى ان العشق ولو بدون زنا - 04:23:01ضَ

العشق المستمر بدون زنا اسوأ من الزنا لان الزنا خلص مرة ومرتين وممكن واحد يعطيها وما يعطيها وخز وافتكوا. بس العشق المستمر والعلاقات المستمرة التي ولو لم يكن فيها زنا - 04:23:11ضَ

تؤدي الى نتائج وخيمة بين المتعاشقين. مثل قال في ذلك يجب ان يعطى المحبوب من منافع او مالا ما يجب حرمان على غيره والحرمان عليه. ويجمع من اتصال المحبوب والدفع عنه ما يفيه ايضا - 04:23:24ضَ

ترك حق الغير والعدوان عليه. الا ترى ان رجلا احب غير امرأته وامرأته اذا احبت غير زوجها قصر كل من المفقوق الاخر واعتد عليه مهمة هاي. الا ترى شو مشكلة انه واحد متزوج يعشق فتاة اجنبية - 04:23:34ضَ

او امرأة متزوجة تعشق شاب اجنبي قال الا ترى ان الرجل اذا احب غير امرأته او المرأة اذا احبت غير زوجها سيقصر كل واحد منهم في حقوق الاخر فيصبح هو علاقته مع زوجته ناشفة في الفراش. وفي الكلام وفي كذا لانه هو عم يبذل هذا الى امرأة اجنبية. وهي علاقتها مع جاف - 04:23:44ضَ

لانها تبذل فرجها لرجل اجنبي. هذه قضية مهمة ان تفهم. نعم. قال بل اذا احب الرجل امرأة مسلمة قصر في حقوق اهله واصدقائه ممن عليه ممن له مش ضروري تبدو الفرج انه - 04:24:04ضَ

عن العشق بدون زينة يعني حتى. نعم بل وظلمهم ايضا كما يظلم غيرهم لاجله. وهذا سوى ما في ذلك من حمل حق الله الذي يوجب غليظ عقابه اذا وان كان الرجل العاقل قد يدوم قد يقوم من الحقوق بما يمكن ويدعو الظلم بحسب الامكان - 04:24:14ضَ

الا ان هذه المظنة سبب لذلك. انا ممكن واحد بقول لك لا شيخ انا متوازن. انا بحب وحدة خارجية. بس متوازن مع مرتي. اتعامل معها بكامل الحقوق وكذا. يعني لكن هو ما ظن سيبقى ماظنا ان تقصر مع زوجتك. فضلا انه حرام بحد ذاته. نعم. قال هذا ما يجب تحرير الرجل وتلومه الى الحق تارة الى الباطل. وهذا مرض عظيم كما ذكر الله تعالى في - 04:24:26ضَ

في قوله فيطمع الذي في قلبه مرض واما ما في ذلك من ظلم كل منهما لنفسه واخذنه فذلك ظاهر. لكنهما ظلما انفسهم فهما الظالمان والظلام واما الغير فظلمهم غير رضا من اختيارهم. نعم - 04:24:46ضَ

يقول العشاق هم الظالمان والمظلومان. يعني هم ظالمان وظلموا انفسهم. فانفسهم مظلومة وهم الظالمان لها فضلا عن ظلمهم للاخرين. وكذلك ما تفضي اليه هذه هذه العشق من ظلم كل منهما للاخر. اما في النهاية من قصص العشق شو بتنتهي - 04:24:56ضَ

قتل زي ما بتشوف احيانا في كثير من انه العاشق يقتل معشوقته اذا ما ردتش عليه او ذهبت او فكرت تتزوج تنتهي بالقتل او تعذيبه يصير يسجنها ويعذبها وقصص كثير من هذا الموضوع. واما منعه من الاتصال بالناس. بصير بده يستحوذ عليها - 04:25:14ضَ

كل واحد بده يستحوذ على الاخر. مع مين بتحكي ؟ وليش كذا مع مين سويتي ؟ بتصير هي ممنوعة تحكي مع اي شخص غيره وهو ممنوع يحكي مع اي شخص غيرها. وهذا كله ظلم وحياة - 04:25:30ضَ

ليست سعيدة. طيب هذه المفاسد كلها واكثر منها. لكن ذلك ظلم لكن ذلك ظلم منهما لانفسهما كله ناشعا ايش المحبة الفاسدة التي نشأت ابتداء. ولهذا امر الله سبحانه الا تأخذنا شان هيك ربنا قال يجعل فكرة لماذا لا تأخذكم بهما رأفة؟ حتى تقطع - 04:25:40ضَ

من جذورها فان الرأفة والرحمة ان توصل للمرحوم ما ينفعه وتدفع عنه ما يضره. واذا رأف بهما احد لاجل ما في قلوبهما من الشهوة والمحبة وترك عذابهما كان ذلك في الحقيقة جانبا لما يضرهما استمرارهم في العلاقات المحرمة ودافعا لما ينفعهما وهو الانقطاع في هاي المحبة المحرمة - 04:26:01ضَ

فان ذلك مرض في قلوبهما والمريض الذي يشتهي ما يضر وليس دواءه ان تعطيه المشتهى. بل دواؤه الحمية. وان المت واعطاؤه ما ينفعه ومثل العقاب وتعويضه عن ذلك الضار بما امر مما لا يضر. فهكذا اهل الشهوات الفاسدة. وان اضرمت قلوبهم نار الشهوة. ليس - 04:26:24ضَ

ورأفتهم بهم تمكينهم من دارك. شو ما اجمل هذا الكلام! اللي عنده امراض شهوانية مش الرحمة فيه انه خلص خليه يعمل هذا الشيء وبكرة بيكبر. بعض الشباب وبعض الامهات بتقوم مثلا ابنها على علاقة محرمة بنت. وعمره خمسطعش ستطعش - 04:26:44ضَ

خليه يعيش حياته بكرة بكبر بشد عليه هذا مش هو العناية. مش لانه عنده يعني مرضي مراهقة تخليه يعمل الحرام. وتظني انه هذا يلا حب اه مش مشكلة يعيش حياته. بل دواءه ان تمنعيه - 04:26:59ضَ

من ذلك تمام بس الام ابنها بتتعود على البلايستيشن وكذا. يا اخي خلص بحبها خليه. طب ما انت عارف انه بضره يا حجة وهذا الادمان على الاداة الالكترونية عم بضره. فالعلاج يكون بماذا؟ ليس بتمكينه - 04:27:12ضَ

او ترك عقوبته فان ذلك يزيد بلائهم وعذابهم. والحرارة التي في قلوبهم مثل حرارة المحموم اللي فيه حمى. متى مكن المحموم مما يضره كانت الحمى في بدنه او انتقل الى مرض اشهر منه فهذه حال اهل الشهوات. وتدفع تلك الشهوة الحلوة بضدها. والمنع من موجباتها - 04:27:25ضَ

ومقابلتها بالضد من العذاب المؤلم. يعني العقوبة في الدنيا وهو الذي يخرج المحبة من القلب لانه اذا انجلت انا بقول لك عمي حلها عني يا حجة يعني انا مش ناقصني مصايب. وكل مرة اجلد امام الناس. فاني رأيت الحب في القلب والاذى اذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب. ايش يعني - 04:27:45ضَ

فاذا انت احببت لكن هذا الحب صرت تشعر انه بجيب لك اذى مع الوقت راح تكره هذا الحب وتتركه ولذلك الاسلام يريد ان يخرج هذا الحب من قلبك من خلال العقوبات. فاذا كان يحصد المحبة نيل الشهوة امرا مما يزيد المه على لذتها انتفت النفس. لما يشعر - 04:28:02ضَ

انه في جلد وفضيحة امام الناس. ساعتها ايش ؟ بقول لك بديش الحب كلياته. فبالتالي لما يقول لك ربنا ولا تأخذكم بهما رأفة هو علاج حتى لهما. علاج لهما حتى ننزع المحبة من قلوبهما. وكذلك اذا حصل بدنه امر لذيذ اطيب منه. اغتاظت النفس. فاللذيذ يترك - 04:28:18ضَ

وكذلك اذا حصل بدنه امر لذيذ اطيب منه. يعني اذا حصل بدل المحبة المحرمة امر لذيذ وهي المحبة النافعة. تركت المحبة المحرمة الى المحبة النافعة نحن مأمورون ان نجلب لهم ما ينفعهم ونعاقبهم على ما يضرهم فلعل ذلك يكون وحدهما سببا لهجر تلك المحبة المحرمة. فالذي يترك لما - 04:28:38ضَ

عليه من لذيذ او لما يرجع عليه من ايش؟ من الم. كما ان الاليم يحتمل لما يرجح عليه من لذيذ او اليم. واذا لانه قد تتحمل الالم الاخف دفعا للالم الاعلى. وقد تحتمل الالم للوصول الى الملذات الاعلى. واذا تكافئ لذة مساوية لالم - 04:28:58ضَ

يغلب احدهما الاخر بل تبقى الامور على ما هو عليه اذا استوت الدواعي والصوارف واحتمال الاليم وفوت اللذيذ وان كان فيه مرارة فذلك يدفع به ما هو امر منه. ويجلب به ما هو ارجح منه من الحلق. ولكن هذا من اقرأ - 04:29:18ضَ

قال لكن هذا محمد بني ادم في التندم التي لابد منها وهي مخالفة الهواء التي تقوم مصلحة احد بني ادم بدون ذلك ابدا لا مصلحة دنياه ولا مصلحة دينه كما قال ابراهيم الحربي. المعوقاء كلمتان ادرك نعيم ولابد من الصبر في جميع الامور قال - 04:29:35ضَ

اذا اهل الفساد والباطل لا يقوم باطلهم الا بصبر عليها ايضا. لكن بالحق والصبر الفساد والباطل لا يقوم باطل يعني حتى الشهوات المحرمة ترى هم لا يحصرونها الا بالصبر. حتى يصل الى معشوقها حتى هم يحتاجون الى صبر. فانت اولى اذا كانت محبتك - 04:29:45ضَ

ان تصبر حتى تصل الى مراداتك طيب ولكن توصلنا بصبر على باطلهم كما قال قائلهم ان امشوا واصبروا على الهاتف ان هذا لشيء يراد. فتواصوا بالحق واصبتم بدون صبر كما يفعله الذين قلنا امنا بالله. فاذا اوذي احد في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله - 04:30:05ضَ

يعبدون الله على حرف فان اصاب احد فتنة خير واطمأن به وان اصابته فتنة قال على وجهه خزائن الدنيا والاخرة. كقول الذين قالوا ان يمشوا الرسول على اهتكم كلاهما موجب الخسران. فاذا تواصينا - 04:30:18ضَ

بالحق ولكن لم نصبر عليه هذا يوجب الخسران. كما اذا تواصينا بالصبر لكن على غير وجه الحق. فهذا يورث الخسران. وانما الكمال ان نتواصى بالحق ثم بالصبر على هذا الحق. طيب. قالوا وانما نجى من خسران الذين امنوا من الصالحات في كل من خرج عن هؤلاء من اهل الشهوات والمساجد واهل واهل شبهات فاسدة. اهل فجور البدع وما ذكرناهم من ان محمد الفجر - 04:30:28ضَ

المتحابين انفسهم وغيرهما موجود في كل محبة يبغضها الله بمحبة العباد والشركاء من دونه. قال تعالى ومن الناس من يتخذ ميرا من دون الله انداد يحب من كعب الله والذين هم شديد يحب لله. وقال تعالى واشربوا في قلوب - 04:30:49ضَ

كفرهم كمحبة اهل الشهوات لجنس الفواحش ومحبة اهل الظلم وقيامهم على الله ما لا يعلمون. فان المحبة توجب تعاون المحبين واتفاقهما فلا فلابد ان يبغضا ويعاديهم من يبغض ذلك منهما من - 04:30:59ضَ

يخالفهم فيه. معلوم ان كل مؤمن في انه يبغض ما يبغضه الله ويحب ما يحبه الله. فلابد ان يكون التحاب الذي يبغضه الله موجب لنوع بغض المؤمنين. فلابد ان يكون التحاب الذي يبغضه الله - 04:31:09ضَ

موجبا لنوع ايش ؟ بغض المؤمنين. يعني التحاب على صورة يبغضها الله. ستؤدي فيك الى بغض ماذا؟ بغض المؤمنين الذين يبغضون ما انت عليه. يعني اذا انت مع جماعة متفقين عمعاصي. كيف ستصبح تنظر لاهل الالتزام - 04:31:19ضَ

بالبغض هذا معنى قوله فلابد ان يكون التحاب الذي يبغضه الله اذا تحابت طائفة على شيء يبغض الله. من الفجور من المحرمات يوجب نوع بغض للمؤمنين بحسبه بالتالي اصبح هذا منافيا لكمال حبك لله وحبك للمؤمنين الذين هم اولياء الله. طيب. الفصل الاخير هذا سريعا. قال - 04:31:35ضَ

التنازل في العلم اهلا وسهلا كما قد يطلقه كثير من اهل الكلام او هو صفة فعلية مؤثرة في المعلومة كما يقول دقيقة شوي. الان العلم اخواني نوعين قال قال كتبت في موضع - 04:31:58ضَ

ان الناس تنازعوا في العلم. هل العلم صفة انفعالية تابعة لوجود المعلوم في الخارج؟ ام هو صفة فعلية تؤثر في وجود المعلوم في الخارج. يعني باختصار هل العلم هو ثمرة وجود الشيء في الخارج - 04:32:12ضَ

او العلم هو الذي يؤدي الى وجود الشيخ في الخارج فهمتم السؤال هل العلم هو ناتج عن وجود شيء سابقا في الخارج او العلم هو الذي يؤدي الى وجود الشيء في الخارج - 04:32:30ضَ

الاول يعبر عنه انفعالي والثاني يعبر عنه انه فعلي. قال فان الصواب انه ان العلم ينقسم الى النوعين جميعا انه منه ما هو انفعالي وثمرة وجود الشيء في الخارج. ومنه ما هو فعلي يعني سبب في وجود الشيء في الخارج - 04:32:45ضَ

قال فمنه اقرأ قال فمنه ما هو تابع للمعلوم غير مؤثر فيه بحال. لان المعلوم وجد. بعدين وجد العلم به. وهذا هو الخبر. هذا اصدر الخبر. انه اشي وجد في الخارج. وانا بعدين اخبرتك عنه. اه والله فلان - 04:33:04ضَ

اه والله الشيخ ابراهيم عطا اليوم سبع ساعات مثلا. طيب قال وهو العلم النظري القوي الخبري المحض كعلمنا بما لا تأثير لنا في وجوده. كعلم بالخالق سبحانه وتعالى وملائكته وملائكته. مثلا علمك بالله علمك بالملائكة. هذا اسمه علم انفعالي. لانه شيء - 04:33:19ضَ

موجود وانت بس عندك علم عنه. انت مش مؤثر في وجود الله. انت مش مؤثر انا واياك في وجود الملائكة اسمه علم انفعالي. يعني هو ناتج عن وجود المعلومة في الخارج سابقا - 04:33:37ضَ

قال منه ما هو فعلي له تأثير في المعلومة. القسم الثاني اه ومنه ما هو فعلي علم يؤدي الى وجود الشيء في الخارج. مثل ايش؟ قال كلمة بافعاله الاختيارية وما يترتب عليها من حصول المنفعة ودفع كعلمك مثلا بالصلاة - 04:33:48ضَ

وفائدتها بخليك ايش؟ تصلي علمك بالصيام وايش فائدته بخليك ايش تصوم آآ هنا العلم جعلك تصلي. لما علمت الصلاة صليت. فاصبح وجود الصلاة في الخارج هو ثمرة ايش علمي بها وبمنافعها - 04:34:02ضَ

صحيح بخلاف علمي بالله علمي بالله مش هو اللي اوجد الله الله موجود قبل علمي صحيح وهنا ففي فرق بين العلم الذي يكون بعد وجود المعلوم وهذا اسمه علم انفعالي. وبين العلم الذي يؤدي ان انت تصبح تفعل هذا الشيء. فهذا يسمى علم - 04:34:19ضَ

لانه هو كان سببا في وجود شيء في الخارج. طيب. قالوا هذا تقسيم ثابت في علم الله تعالى فانه يعلم نفسه ويعلم مخلوقاته ايضا. حتى علم الله. هل علم الله يجوز نقول من - 04:34:37ضَ

حيث المقاطع المعلومة ان هناك علم انفعال وعلم فعلي يقول نعم هذا حتى في علم الايه؟ لان هناك علم الله بذاته هل تقول هو علم فعل وعلم فعلي الانفعال ليه؟ لانه علم الله بذاته - 04:34:47ضَ

ليس هو الذي اوجد ذاته صحيح هل علمه بذاته ادى الى وجود ذاته؟ ولا ذاته موجودة وعلمه موجود هذا علم انفعالي. واما علمه بمخلوقاته هو علم فاري شو يعني؟ علم ماذا يريد ان يخلق - 04:35:02ضَ

وخلق فهذا ادى الى فعل وكذلك يقول علم الله يعني يدخل تحت هذا التقسيم طيب ثم طبعا هنا النقطة يعني كان يعني قال والاول علم موجود بالثاني العلم المقصود هذا مكانه غلط يعني هاي فقرة جديدة - 04:35:19ضَ

الاول اللي هو العلم الانفعالي عموما. شو اسمه؟ العلم بالموجود والعلم الثاني اللي هو العلم الفعلي هو العلم بالمقصود يعني المطلوب ايجاده ولذلك العلم الانفعالي يسمى علم بشيء موجود. والعلم الفعلي يسمى علم بشيء مقصود. اريد ان افعله. تمام؟ يعني عفوا كيف؟ توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية - 04:35:34ضَ

هذا توحيد معرفة وهذا توحيد قصد هي نفس الفكرة. نعم. قال لكن العلم بالموجود المستغني عن فعلنا يتبع العلم به حبه حبه تارة وبغضه اخرى. فيكون العلم به سببا لافعال لا المتعلقة به. اه لكن شو بدي اقول لك الان؟ العلم الانفعالي - 04:35:55ضَ

اللي هو بكون بعد وجود الشيء يمكن فيه جانب من الفعل العلم الانفعالي فيه جانب من الفعل. كيف؟ متلازما. انه انا في شيء موجود فانا ايش ؟ علمت انه موجود - 04:36:12ضَ

علمي بانه موجود. ماذا سيثمر حبي له او بغضي له الحب والبغض اصبح ماذا للعلم الانفعالي فاصبح العلم الانفعالي هو فعلي من جانب اخر. فهمت كيف الفكرة؟ هو انفعالي من جهة ماذا؟ انه هناك شيء موجود. يعني انت - 04:36:29ضَ

الله موجود ولا مش موجود؟ موجود. طب انا عرفت الله وعلمت به بعد ما علمت به اعني به ماذا ان انتج محبة له. اذا اصبح هو انفعالي من جهة وفعلي من جهة - 04:36:47ضَ

نفس اصبح انفعالي من جهة لان الشيء موجود سابقا. وفعلي لانه اورث محبة او بغضا. طيب قال فيكون العلم به سببا لافعال الان متعلقة به. فيكون هذا العلم الانفعالي فعليا مؤثرا. فيكون الانفعالي فعلي. مؤثرا من هذا الوجه. وعلمنا مثلا بالحسنات - 04:37:02ضَ

والسيئات التي في افعال غيرنا من هذا الوجه. ايش يعني لما انا بعرف انه فلان عمل حسنة السرقة هذي علم ايش؟ انفعال. حكوا لنا والله الشيخ فلان قام الليل كله - 04:37:19ضَ

اعطوني هاي المعلومة. هذا علم انفعالي. هو قام فانا عرفت انه قام. هذا علم انفعالي طب علمي انه قام الليل كله ماذا اورثني محبة له. فاصبح هذا العلم بانه قام انفعالي من وجه فعلي ووجه. كذلك وعلم الرب سبحانه وتعالى بافعال عباده الصالحة والسيئة - 04:37:34ضَ

الله عز وجل يعلم افعالنا الصالحة والسيئة. صحيح ويكون ذلك سببا في محبته لنا فعلمه بها طبعا هو يعلمها قبل وجوده بعد وجودها تمام؟ هو علم انفعالي من هذا وفعلي من جهة ما سببه من حبه لنا او بغضه لنا حسب اعمالك صالحة ولا سيئة - 04:37:55ضَ

كما هي العلم. مم. التقسيم. اصل ماهية العلم. لأ مش ماهية العلم. هو بيتكلم عن الشيء الذي يعلم يعني في شيء موجود انت عالمته العلم والإدراك نعم بس هو تقول اما ان تتكلم عن شيء موجود انت ادركته بعد وجوده - 04:38:14ضَ

اول شيء انت ادركته من اجل ان تفعله ويولد افعاله بعد ذلك منه بس خلينا نخلص ونحكي انا وياك عالجنب. طيب قال علم ربي سبحانه بافعال العباد بافعال عباده الصالحات والسيئات مستلزم ايضا حبه لحسنات بغض السيئات. طب خد نقطة هنا نقطة. قال اذا في العلم الموجود - 04:38:39ضَ

العلم بالموجود يستلزم هو علم فعلي عفوا علم انفعالي. لكنه يلتزم علما فعليا لانه يورث حبا وبغضا. وكذلك العكس العلم المقصود يعني العلم بالشيء الذي اريد ان افعله ايضا يستلزم ماذا - 04:38:58ضَ

علما موجودا كيف؟ يعني العلم الفعلي يستلزم علما انفعاليا. لاحظ كيف؟ قال قال والعلم بالمقصود من افعالنا وان كان مؤثرا في المعلوم هو سبب لحصوله. فلا يكون الا بعد علم بامور موجودة اوجبت. اذا والعلم بالمقصود من افعالنا هو المؤثر في المعلوم. يعني هو السبب في حصول المعلوم - 04:39:17ضَ

انك تعلم الصلاة هو المؤثر في ماذا؟ في انك تصير تصلي صح هذا معنى انه فعلي. هو المؤثر انك تصبح تصلي. قال لكنه لا يكون الا ماذا الا بعد علم بامور موجودة سابقة اوجبت قصدك لهذه الصلاة او اختيارا لها دون سائر الافعال. فان الفعل الاختياري - 04:39:36ضَ

واصلا يتبع ماذا؟ الارادة افعال اختيارية صادرة عن ارادة. طب ارادتي لهذا الفعل اني بدي اصلي الان هي تطبع ماذا؟ تصوري السابق بالمراد قال فلابد ان يتصور الفاعل الشيء المراد - 04:39:57ضَ

قبل ان يقصد الفعل الذي هو سبب للوصول اليه. كما يقولون في علم الفلسفة ايش؟ اخر الفكرة هو اول العمل. شو يعني لي فكرة انه تصورك للمطلوب هو بداية عملك له - 04:40:14ضَ

وتسمى هاي العلة الغائية. وهذي مرات معنا كثيرة. فلا بد من تصور المراد وان يكون ما يترتب على الفعل من لذة تجلب منفعة وتدفع مضرة. متصور ايضا فاللذة مشروطة اولا بماذا؟ بالإحساس باللذيذ - 04:40:30ضَ

انت اصل لذة لازم تحس بالشيء اللذيذ حتى تفعله ثم بعد ذلك تحصل اللذة. والانسان لا يفعل ابتداء لطلب لذيذ الا ان يكون قد احسه قبل ذلك يعني ذاقه قبل ذلك فيريد ان يحصره مرات اخرى. فاحبه واشتهاه واشتاق اليه. وذلك علم بامر - 04:40:46ضَ

موجود تابع للمعلوم هو ايش يريد اقول لك ان العلم الذي يسبب فعلا هذا العلم المقصود لا بد ان يكون قبله علم بموجود طب ايش يعني العلم الموجود؟ انت بقل لك انت الان - 04:41:09ضَ

لابد اذا اردت ان تقصد شيئا ان تكون عارف لغايته. صح؟ والغاية شو هي الغاية شرحناها في الرسالة هي اللذة مش الغاية بغض النظر شوية. طب اللذة طب كيف انا بدي اعرف اللذة؟ - 04:41:24ضَ

لابد ان يكون انا احسست بها سابقا واصبحت اطلبها اصبحت اطلبها احساسك باللذة سابقا حتى اصبحت تطلبها لاحقا هو علم بموجود. يعني في شيء وجد سابقا وهي اللذة انت علمتها - 04:41:41ضَ

ولانك علمتها ابتداء. هذا العلم جعلك تقصدها بعد ذلك مرات ومرات. طيب قال كان يذوق شيئا الطيب الذي لم يكن يعرفه فيحبه بعد ذلك لكن هذا لم يتقدم منه طلب وفعل في حصول هذا المحبوب. بخلاف من نقد التام فاحبه ثم سعى في تحصين الظاهر ما حصل ما حصل له افتداء - 04:41:59ضَ

نقول من علمين فعليا وفعليين مستدما للاخر وكذلك فقد تبين اذا ان كلا من العلمين ان الفعلي لابد يكون انفعالي من جهة والانفعالي لابد ان يكون له من جهة. طيب. قال وكذلك ان ربنا سبحانه وتعالى بنفسه ملتزم بعلمه بصفاته وافعاله ومفعولاته وهو سبحانه يحمد نفسه ويثني عليها. فلا نحصي ثناء عليهم بل هو كذلك علم الرب بنفسه. شو قلنا؟ هو علم انفعال - 04:42:16ضَ

لكنه يستلزم علما فعليا لانه علمه بنفسه جعله يثني على نفسه ويحمده. وهذا ماذا؟ هذا العلم اورث فعلا. فهذا علمه بنفسه وهو علم انفعالي اورثه علما فعليا بالثناء على نفسه - 04:42:36ضَ

يعني اظهار اثار تلك الصفات في الخارج. ولا نحصي ثناء عليه. بل هو كما اثنى على نفسه. وكذلك العكس علمه بافعاله ومفعولاته وهو علم مستلزم سابقا لعلمه بنفسه وقدرته على هذه الافعال. فاصبح علمه بافعاله وهو علم فعلي اصبح مستلزما لعلم انفعالي سابق. طيب وعلمه - 04:42:56ضَ

مخلوقات وافعالها وهو علم انفعالي سابق يتبعه حبه وبغضه لها وهذا علم فعلي لانه علم ان فلان فعل كذا سيثمر حبه لفلان او بغضه لفلان. طيب. وانما المقصود في هذا المكان ان هذا التقسيم الوارد في العلم يرد نحوه ايضا. طب شو الفائدة من كل هذا الكلام - 04:43:20ضَ

انه هذا الكلام في العلم انه ينقسم الى انفعالي وفعلي. ايضا يوجد في الارادة والمحبة. فهي تنقسم الى انفعالي وفعلي. قال فان الارادة والمحبة تنقسم ايضا الى فعلية يعني فعلية يعني تؤثر في المراد المحبوب وهي ارادة الفعل وحبه - 04:43:43ضَ

طبعا هذا النص انا مش مقتنع في اشي انك حطيت عالاكس هاد المربعين. لانه هو اضافه للمحشي. وقد ظن بعض الناس ان الارادة والمحبة ليست الا هذا النوع. اه بقول لك - 04:44:05ضَ

ناس تضم ان الارادة والمحبة لا تكون الا فعلية لا تكون انفعالية الارادة والمحبة لا تكون الا ايش؟ منتجة للعمل هو الان كانه هونا بده يختم انه انا صحيح كل الرسالة قومتها على انه ايش ؟ ان الارادة والمحبة هي سبب العمل - 04:44:15ضَ

كل الاعمال هي سببها الارادة والمحبة. بس كانه بده يستدرك الان في الختام. شو بده يقول لك؟ بس بدك تنتبه. انه الارادة والمحبة هي ليست فقط اشي فعلي تؤثر في وجود اعمال بل هي هناك نوع منها انفعالي هو ناتج - 04:44:33ضَ

عن اشياء سابقة هناك منها ما هو انفعالي ناتج عن اشياء سابقة. قال لذلك ظن البعض ان المحبة لا تكون الا فعلية. انها تؤدي الى ولم يتصوروا انها يمكن تكون انفعالية ناتجة عن شيء مسبق. حتى قال بعضهم لا تتعلق الارادة والمحبة الا بايه - 04:44:49ضَ

بالاشياء المعدومة التي لم توجد بعد فانت توجدها وبالمحدث ولا تتعلق بالقديم. وهذا اصل قول طوائف من اهل الكلام الذين نفوا اصلا محبة الله سبحانه وتعالى محبة الله سبحانه وتعالى لانه بقول لك هذا شيء موجود مسبقا. واما المحبة لا تكون الا لشيء سيوجد بعد ذلك. واكثر هؤلاء هم اكثر القائلين بان - 04:45:10ضَ

العلم الذين قالوا هذا الكلام الذين يقولون ان المحبة لا تكون الا فعلية. واكثر هؤلاء هم اكثر القائلين بان العلم لا يكون الا فعليا فيجعلون العلم لا يتعلق في الحقيقة الا بمعلوم متبوع كالموجود. ويجعلون الارادة لا تتعلق الا بمراد تابع كالمفعول المعدوم. يعني الذين - 04:45:33ضَ

يقولون ان العلم لا يكون الا انفعالي. انفعالي شو يعني؟ يعني ناتج عن وجود شيء معلوم. هؤلاء يقولون ان المحبة لا تكون الا بالعكس. لا الا فعلية يعني يتبعها يتبعها وجود الشيء. يعني هم متقابلون هنا. يعني هؤلاء يرون ان العلم لا يكون الا انفعالي. وان المحبة لا تكون الا فعلية - 04:45:58ضَ

يقول هؤلاء يقول ان العلم لا يكون الا انفعالي والعلم لا يؤدي الى عمل وهذا قول خطأ ويرون بالعكس كذلك ان المحبة لا تكون الا فعلية منتجة ولا تكون لشيء قديم سابق لها. وهذا ايضا خطأ. والصواب - 04:46:21ضَ

طب ثم قال وتنقسم الى فالمحبة اذا هنا يرجع لاول الفقرة. قال فان الارادة والمحبة تنقسم ايضا الى فعلية هذا في صفحة ميتين واحداش وتنقسم الى انفعالية انفعالية تابعة لايه ؟ للمراد المحبوب ليست مؤثرة في وجوده اصلا. يعني لشيء محبوب سابق هي ليست مؤثرة - 04:46:39ضَ

في وجوده. بل يكون المحبوب المراد موجودا مسبقا بدون ارادة ولا محبة. ووجدت الارادة والمحبة بعد وجوده. قال وانما يحب المحب ذلك الموجود ويريده وهو موجود منفصل عن هذه المحبة. موجود سابق عليها. ويقال في كثير من انواع ذلك يهواه ويعشقه ونحو ذلك من العبارات التي يستعملها - 04:47:02ضَ

وهذا القسم في الحقيقة هو الاصل في القسم الاول. شو يعني؟ يعني هو السؤال ايهما الاصل؟ المحبة الانفعالية ولا المحبة الفعلية الانفعالية هي اصل المحبة الفعلية. لان الله موجود فانت احببته فمحبتك - 04:47:27ضَ

فعلا. قال هذا هو الاصل. فالمحبة الانفعالية هي التي اوجدت المحبة الفعلية. وهذا القسم في الحقيقة هو الاصل في للقسم الاول. فما قد في بعض القواعد المتقدمة من سنين ابن تيمية بتكلم في هذا الموضوع. وذكرنا ان العلم والارادة انما يتعلق اولا بالموجودين. هكذا اصلا. سواء العلم - 04:47:44ضَ

ولا المحبة ولا الارادة. هناك شيء موجود مستقل به يتعلق العلم والارادة والمحبة هذا انفعالي. يورث بعد ذلك موجودا في المستقبل. وهذا هو العلم والارادة والمحبة الفعلية. وذكرنا ان ان الانسان لا يحب الشيء ويريده اصلا. ويطلبه - 04:48:04ضَ

ان يكون موجودا حتى يكون له به شعور سابق او احساس او معرفة. يا انت عندك احساس به او على الاقل معرفة سابقة به. ويكون ومع ذلك بنفسه اليه ميل وفيها له حب وكل واحد من هاتين الفرقتين - 04:48:24ضَ

في فطرته وجبلته المعرفة والمحبة هاتين الفرقتين ايش المقصد بالفرقتين هنا ولهذا كان كل مولود يولد على الفترة فترة الاسلام وهي عبادة الله واصل ذلك معرفته ومحبته. والنفس باختصار لا تحسوا - 04:48:41ضَ

بالعدم المحض حتى تصبح تحبه ثم بعد ذلك تفعله. يعني النفس حتى تحب شيء لابد محبة لشيء سابق اما تعلم وعلما او تحس به احساسا فتصبح تطلبه لاحقا. فالنفس لا تحس لعدم المحض. وانما تعرف العدم - 04:49:00ضَ

كيف بنوع من القياس على الموجود ضاقت لذة احست بها فعلمتها واحبتها فاصبحت تريد ان تحصل الشيء العدمي بعد ذلك وتوجده. لتشعر بنفس الشعور الذي وجدته سابقا قال كما اه وانما تعرف العدم بنوع من القياس على الموجود. كما يقدر في نفسه مثلا الانسان هيك بتخيل في نفسه جبل ياقوت وبحر زئبق - 04:49:18ضَ

فنزل ذلك فنزل ذلك مما علمه من الجبل ومن الياقوت ثم ينفي ذلك المقدر في ذهنه ان يكون موجودا في الخارج. وهو لم يحكم على نفيه حتى صار موجودا في نفسه على الاقل وجودا تقديريا - 04:49:46ضَ

يعني انت كيف تتخيل بحر زئبق بعدين تنفي وجوده في الخارج انت بتعرف البحر وبتعرف الزئبق. ثم اوجدت صورة لهم في ذهنك. فلما اوجدت صورة في ذهنك وعلمتها في الذهن - 04:50:01ضَ

علمت انه ليس موجودا في الخارج. فعلمك انه ليس موجودا في الخارج هو ناتج عن ماذا؟ عن وجود في الذهن له. عن الوجود الذهني سابقا. فهذا يقول لك في شيء اسمه عدم - 04:50:16ضَ

انت تحسه او تعرفه عفوا انت تحبه او تعرفه آآ او تريده الا وهو مسبوق بشيء موجود. بنوع من انواع سواء وجود حقيقي في الخارج او وجود ذهني في العقل هيك بدي اقول لك انه اي شيء انت تعلمه - 04:50:28ضَ

او تحبه او تريده لا يمكن ان يكون المقصود المطلوبا الا اذا كان موجودا سابقا. موجود اما حقيقة في الخارج او ايش؟ في التقدير. يعني حتى عفوا في العلوم. انت كيف بتصنع سيارة - 04:50:47ضَ

اول واحد فكر يصنع سيارة واوجدها في عقله صار يفكر انه كذا جسم كذا اوجدها في عقله واصبح له علم. فهذا العلم ادى الى نتيجة. والانسان ما اصلا ما وجد الشيء حتى في ذهنه. كيف بده يقصده - 04:51:01ضَ

وكيف بده يحبه؟ وكيف سيريده؟ فمحبتك ومعرفتك وارادتك للاشياء اما لوجودها الحقيقة في الخارج او على الاقل او على الاقل وجودها في ماذا؟ في ذهنك جعلك بعد ذلك تقصدها وتطلبها في الخارج. فاذا كان الحب اذا يتبع الاحساس بالشيء - 04:51:18ضَ

والاحساس لا يكون الا بايه ؟ بموجود ما فان يعني له وجود سابق. فانما يحب لا يكون الا بموجود سابق وايضا فان الاحساس لا يكون اولا الا لشيء موجود. فكذلك الحب في نفسه لا يكون الا لموجود او محبوب. وان كان يحب وجود المعدوم - 04:51:37ضَ

يعني فش انسان يحب معدوم بدون ان يكون له احساس سابق به بشكل من الاشكال. لان المعدوم لا شيء وما ليس بشيء لا يمكن ان يكون محبوبا ومقصودا ومطلوبا. وان كان يحب وجود المعدوم ويريد وجوده فلا بد ان يكون قبل ذلك - 04:51:58ضَ

مما ذاقه والتذ به حقيقة. او على الاقل تخيلوا في ذهنه بشكل من اشكال التقيد. او ذاق والتذ بنظيره او بما يشبهه. لابد لابد من شيء سابق موجود. كما ذلك في العلم وهذا مذكور في غير هذا الموضع. ولا يرد على هذا ما يوجد من بكاء الصبي. حين يولد. فالبعض يقول لك طب هاي الصبي - 04:52:16ضَ

ما يولد بخون ببكي طب مش اليس هنا شعور بالحاجة الى الطعام؟ مع انه عمره ما شاف طعام. هسا هسه طلع من بطن والدته ولا يعرف شيئا سابقا. فلماذا يبكي شوقا الى الطعام او الى اللبن الى لبن امه؟ مع انه لم يسبق له اي تجربة سابقة في اللبن حتى - 04:52:36ضَ

يطلبه بعد الاستشكاء فماذا يقول؟ احسنت هو لا يبكي لانه يريد اللبن ويبكي بس من الم الجوع. وليس لانه مشتاق الى لبن امه. هو ما بيعرفوش اصلا. فيقول ابن تيمية - 04:52:56ضَ

قال في النصبية قول دوق اللبن لم يكن يحبه ويشتهي ولكن يجد الم الجوعف يمكن من ذلك الم فلما ذاق لبنا وجد لذته وانه اذهب الم الجوع واحبه من حين اذ من حين اذا فهو من اول ما يذوق لبن امه - 04:53:11ضَ

بصير بعدين ايش يطلب ويشتاق اليه كلبن. لكن هو اول مرة لما خرج يصرخ ليس شوقا الى اللبن. وطلبا وحبا له. بل من شدة الالم. طيب. قال يحبه وهكذا كل من جاء في انه لا يشتهي شيئا معينا الا ان يكون ذاقه قبل ذلك ولكن يجد طلبا لما يزيل به الم الجوع. هذا اذا حصل عندهم لذلك كل من جاع ولا يشتهي شيئا - 04:53:21ضَ

وفقط يريد ازالة الالم من الجوع. لكن اشتهاؤه لطعام معين بحد ذاته. يعني انا لو رحت على واحد يعيش في اه موزمبيق. قلت له يا اخي المنظف قعدت تشرح له خمسطعشر سنة - 04:53:43ضَ

مش هيشتهي طب بس انت اللي في الاردن ماشي تشتهيه لما اقل لك عن منسف وكذا وبدنا الامور هذي ليه انه سبق لك احساس به سابق. هيك الانسان فاحساسك السابق جعلك تحب ان تفعله مرة اخرى. تمام؟ فهكذا الفكرة. الانسان الذي لا يعرف شيئا مسبقا - 04:53:56ضَ

لا يمكن ان يطلبه ويحبه ويقصده. نعم هذه اللحظة عندهم اغماق قد ضاخوا قبل ذلك قبل ذلك اشتاق الاول واحبه كان شوقي الثاني واحبته اياه مشط من ذوقه اياه وسمع وصفه ممن يخبره فان اسماع الوصف يونس المحبة وشوقه كما يرث العلم كما قيل اذن تعشق - 04:54:16ضَ

احيانا لكون النفس اذاقت طعم الحب ما هو من غير ذلك او شبيه او شبيه به ولو من وجه بعيد. فكما لا شيء لا يتصور الا بعد بعد الاحساس به او بما فيها شبه شبه به من بعض - 04:54:30ضَ

كذلك لا يحبه كذلك. ولهذا ظلم تمثاله تعريف وترغيب وترهيب من الامور الغائبة عن المشاهد والاحساس لما الله تكلم لنا عن الجنة. ليش انتم بتشتاقوا للحور العين انك بتقيس هي الان بالنسبة لك مش موجودة. لكنك تقيسها على ما يناظرها في الدنيا. لكن تكلم مع شخص بيعرفش اصلا النساء في الدنيا. لبكرة الصبح - 04:54:40ضَ

عن الحور العين فلما الله خاطبنا في القرآن بالطعام والشراب ولذة الجنة لانه يريد منا ان نقيسها على ما شعرنا به سابقا فنصبح ولذلك كان خطأ ابن سينا والفلاسفة انهم الغوا قيمة هاي الاشياء. وانه جعلوا الجنة بما فيها من ذكر الطعام والشراب وو مجرد رموز. للفكرة - 04:55:00ضَ

قالوا من هنا ظل من ظل من الفلاسفة. نعم قال في غابت عن المشاهد والاحساس لا وتحب بتبغضهم الا بنوع من كفيل القياس سواء كان الغائب اكمل في الصلاة المطلوبة مشتركة كما وعد به الامر الجنة والنار وكما يصف به الرب سبحانه وتعالى وما كان يدعو ذلك - 04:55:21ضَ

بما هو اكبر منه. من هنا ظلم ظلم اصابع من اهل من له حيث ظنوا ان ما صلى بهم الجنة ونارا هي امثال مضروبة لتفهيم المعادي الروحاني. من غير ان تكون ان تكون حقائق موجودة في - 04:55:34ضَ

وانها مجرد تمثيل كما مر معنا وهذا من اكبر اخطائه. نعم. هل اظل ما رد عليه من فاتح الكلام كما اصاب فريقان كما اصاب الفريقين مثل ذلك في امر النفس الناطقة - 04:55:44ضَ

حيث تقابلوا بالنفي والاثبات وحيث اتفق الفريقان على مثل هذا الضلال في صفات ذي الجلال. فخاضوا في باب الايمان بالله واليوم الاخر خوضا ليس هذا موضع بسط الكلام فيه. وان كان كل ذي مقالة فلا بد ان تكون في مقالته شبهة من الحق - 04:55:54ضَ

ولولا ذلك لما رجت واشتبهت. قاعدة من اهل البدع دائما لابد ان يكون معهم شبهة. والا لما راجت مقولتهم على الناس وان كانت الارادة والمحبة طيب؟ قال وان كانت الارادة محبة قسما متوعد في مرادك تكون له كسبب فاعل والى تابعة لمراد تكون هو يكون هو لها وتكون عنه في المسار بالمفعول - 04:56:04ضَ

الارادة والمحبة تنقسم الى مطبوعة للمراد تكون له السبب الفاعل والى تابعة بسمو ايش الانفعالية ولا فعلية؟ انفعالية تمام؟ تنقسموا لا متبوعة هي. وان كانت الارادة والمحبة تنقسم الى متبوعة لا لا تركز. متبوعة للمراد هاي الانفعالية. هي - 04:56:22ضَ

يكون له كالسبب للفاعل هاي الفعلية اذا عفوا هاي الفعلية. قال واذا كانت الارادة والمحبة تنقسم الى ارادة متبوعة. هي متبوعة اذ هناك من يتبعها. وهو الفعل فهي الفعلية. والى تابعة للمراد - 04:56:50ضَ

يكون هو ذلك المراد هو سببنا. واي المحبة والارادة الانفعالية. وتكون هي كالمفعول له. وهذه الثانية وهي الانفعالية وهي الاصل ما قلنا ما هي الاصل المحبة الانفعالية ولا الفعلية؟ الانفعالية. فانت تعلم وجود الله - 04:57:03ضَ

وتحبه ثم بعد ذلك يتبع ذلك من الاعمال له والشوق اليه. والى غير ذلك من الامور المتعلقة بذلك. واذا علم ان جميع الحركات صادرة عن محبة وارادة ها هاي هي النتيجة النهائية مش اقلنا جميع الحركة صادرة عن المحبة والارادة ثم والمحبة - 04:57:22ضَ

لابد لها من سبب فاعل سابق لها. يكون هو المحبوب المراد. علم بذلك انه لابد لجميع الحركات الناتجة للانسان من اله يكون هو المعبود المقصود المراد المحبوب لها. يعني انت الان - 04:57:42ضَ

كل حركاتك التي تفعلها في الحياة هي ناتجة عن المحبة. صحيح؟ والمحبة لابد ان تكون مسبوقة كما قلنا بشيء محبوب. فبالتالي وجود الاله هو الذي جعلك تحب وحبك له هو الذي يجعلك تعمل كل الاعمال الصالحة - 04:58:01ضَ

وانها دالة على الاله العقل من هذا الوجه. وانه لو كان فيه مآلهة الا الله لفسدتا. فلو جعلت محبوبك شيء سوى الله وستصبح محبتك له ترزق كل اعمال لهذا المحبوب الاخر. وهذا سيؤدي الى الفساد في هذا الوجود. اذا كان هناك شيء محبوب - 04:58:17ضَ

لذاته سوى الله سبحانه وتعالى. وهذا غير هذا الوجه الذي دلت عليه من الربوبية لانه هاي الاية لو كان فيهما الهية الله لفسدتا تدل بها على التمانع في الربوبية. فيقول لكن هي اعظم في دلالتها على التمانع في الالوهية. وانبسطنا الكرام على ذلك في مواضع متعددة. اذ هو اجل - 04:58:37ضَ

علم الهي اذ هو اجل يعني اجل العلم الالهي واشرفه وانما كان هنا المقصود التنبيه على ان الارادة والمحبة نوعان انفعالية كما ان العلم نوعان انفعالي وفعلي والله اعلم. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 04:58:57ضَ

وقف. جزاكم الله خير وصلى الله على سيدنا محمد - 04:59:15ضَ