كراهية الخطأ لا تستلزم كراهية المخطئ اجتهادا ما بسأل معي؟ كراهية الخطأ لا تستلزم كراهية المخطئ اجتهادا اعيدها ولا واضحة؟ وذلك لان في المسائل الاجتهادية اياك ان تنصب كراهتك او بغضك - 00:00:01
على المجتهد. وانما يكون تخطئتك وبغضاؤك لقوله فقط فاذا كرهت ما جاء به من الاقوال او الاراء والافكار او الاجتهادات فاياك ان يحملنك هذا على ان تكرهه هو فانك راغية القول لا تستلزم كراهية القائل في مسائل الاجتهاد - 00:00:28
وتخطئة القول لا تستلزم تخطئة المجتهد المجتهد في مسائل الاجتهاد انتبه فلا تلازم بين القول وبين القائل لا تلازم بين القول وبين القائل بل هذا يقال حتى في مسائل التكفير - 00:00:51
فقد نكفر الاقوال ونعذر القائم بها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجل الذي انفلتت منه دابته وعليها طعامه وشرابه فبحث حتى ايس منها فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت - 00:01:12
فاذا هو بها قائمة عنده وعليها طعامه وشرابه فقال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك. اخطأ من شدة الفرح فكلمته كفر بالاجماع ولكن هل انطبق عليه الحكم؟ الجواب لا - 00:01:32
فاذا من وقع في الخطأ فلا يستلزم ان نخطئه اذ قد يكون ثمة عذر يمنع تخطئته من غفلة او جهل او عدم قصد او وجود تأويل او غير ذلك من الاعذار. ولكن عندنا في زماننا تلازم - 00:01:47
بين القول والقائل وبين المجتهد والاجتهاد فكل اجتهاد كرهته فاكره من اجتهده وكل قول كرهته فاكره قائله وهذا خطأ ليس بصحيح. ترفقوا على الناس. ترفقوا على الناس قليلا. ارفقوا باخوانكم من اهل الاسلام فان الرفق ما كان كما سيأتين. ما كان في شيء الا زانه - 00:02:05
فكراهية الخطأ لا تستلزم كراهية المخطئ. ولذلك احفظوها مني قاعدة الحكم في مسائل الاجتهاد يكون على الدواء على الاقوال والافعال لا على الذوات احفظوها مني واكتبوها الحكم في مسائل الاجتهاد يكون على الافعال والاقوال لا على الاشخاص - 00:02:26
الذوات فهمتموها فلابد من ضرورة التفريق بين الفعل والفاعل ولذلك برئ النبي صلى الله عليه وسلم من خالد او من فعل خالد ها قال اللهم اني ابرأ اليك من فعل - 00:02:48
فاذا البراءة في مسائل الاجتهاد لا تكون من المجتهد عينه وشخصه ونفسه وانما تكون من فعله. فعله او قوله ان كان يقتضي البراءة منه - 00:03:09
Transcription
كراهية الخطأ لا تستلزم كراهية المخطئ اجتهادا ما بسأل معي؟ كراهية الخطأ لا تستلزم كراهية المخطئ اجتهادا اعيدها ولا واضحة؟ وذلك لان في المسائل الاجتهادية اياك ان تنصب كراهتك او بغضك - 00:00:01
على المجتهد. وانما يكون تخطئتك وبغضاؤك لقوله فقط فاذا كرهت ما جاء به من الاقوال او الاراء والافكار او الاجتهادات فاياك ان يحملنك هذا على ان تكرهه هو فانك راغية القول لا تستلزم كراهية القائل في مسائل الاجتهاد - 00:00:28
وتخطئة القول لا تستلزم تخطئة المجتهد المجتهد في مسائل الاجتهاد انتبه فلا تلازم بين القول وبين القائل لا تلازم بين القول وبين القائل بل هذا يقال حتى في مسائل التكفير - 00:00:51
فقد نكفر الاقوال ونعذر القائم بها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجل الذي انفلتت منه دابته وعليها طعامه وشرابه فبحث حتى ايس منها فاضطجع في ظل شجرة ينتظر الموت - 00:01:12
فاذا هو بها قائمة عنده وعليها طعامه وشرابه فقال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك. اخطأ من شدة الفرح فكلمته كفر بالاجماع ولكن هل انطبق عليه الحكم؟ الجواب لا - 00:01:32
فاذا من وقع في الخطأ فلا يستلزم ان نخطئه اذ قد يكون ثمة عذر يمنع تخطئته من غفلة او جهل او عدم قصد او وجود تأويل او غير ذلك من الاعذار. ولكن عندنا في زماننا تلازم - 00:01:47
بين القول والقائل وبين المجتهد والاجتهاد فكل اجتهاد كرهته فاكره من اجتهده وكل قول كرهته فاكره قائله وهذا خطأ ليس بصحيح. ترفقوا على الناس. ترفقوا على الناس قليلا. ارفقوا باخوانكم من اهل الاسلام فان الرفق ما كان كما سيأتين. ما كان في شيء الا زانه - 00:02:05
فكراهية الخطأ لا تستلزم كراهية المخطئ. ولذلك احفظوها مني قاعدة الحكم في مسائل الاجتهاد يكون على الدواء على الاقوال والافعال لا على الذوات احفظوها مني واكتبوها الحكم في مسائل الاجتهاد يكون على الافعال والاقوال لا على الاشخاص - 00:02:26
الذوات فهمتموها فلابد من ضرورة التفريق بين الفعل والفاعل ولذلك برئ النبي صلى الله عليه وسلم من خالد او من فعل خالد ها قال اللهم اني ابرأ اليك من فعل - 00:02:48
فاذا البراءة في مسائل الاجتهاد لا تكون من المجتهد عينه وشخصه ونفسه وانما تكون من فعله. فعله او قوله ان كان يقتضي البراءة منه - 00:03:09