Baheth

يخاطب هذا العاصي يقول بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي التقوى هي الرصيد الحقيقي للمرء ان اكرمكم عند الله اتقاكم التقوى ان تجعل بينك وبين - 00:00:00ضَ

محارم الله وقاية ان تتقي وقد وصف ابو هريرة رضي الله عنه كذلك محدثه عندما سأله عن التقوى قال امام مشيت في ارض فيها شوك قال اجل قال ماذا كنت تفعل - 00:00:25ضَ

قال كنت اجنب الشوك لامشي قال هذه هي التقوى تقوى ان تتقي محارم الله لان لكل ملك حمى لكل ملك دايرة بيحميها النهاردة بعد ما العالم الاسلامي تفتت الى دويلات وكنتونات والكلام ده - 00:00:45ضَ

كل دولة لها حدود لو افترضنا ان فيه دولة عايزة تاخد جزء من الدولة الاخرى تقوم بينهما حروب ومطاحنات. حتى لو تفانوا جميعا بيقول لك سيادة الدولة اي اعتداء اسمه اعتداء على سيادة الدولة - 00:01:10ضَ

مش لازم يكون الاعتداء من الارض. لأ لو طيارة حربية طيارة دخلت اجواء الدولة الاخرى بدون ما تستأزن او تاخد ترخيص او تاخد ازن او الكلام ده ده يعتبر خرق للاجواء - 00:01:29ضَ

حتى المياه الاقليمية المياه الاقليمية معروف بقى ان كل دولة حدودها في المياه قد كده ازا انت دخلت على طول يبقى خلاص دخلت الحمى الجولة التانية يبقى خلاص انت بتعرض نفسك لعقوبة - 00:01:42ضَ

الرسول عليه الصلاة والسلام كما في حديث النعمان ابن بشير الذي اخرجه الشيخان هو اوله الحلال بين والحرام بين في هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم الا ان لكل ملك حمى - 00:01:56ضَ

الا ان حمى الله محارمه يبقى آآ هنا قف لا يحل لك ان تتخطى ازا خطيت يبقى دخلت في حمى الملك دخلت في حمى الملك. ازا بتعتدي على سيادة المنطقة دي - 00:02:14ضَ

ما بقي الا العقوبة واياك اذا تخطت قدماك هذا الحمى ان تغتر بعدم التعجيل بالعقوبة اه هنا في في الدنيا والكلام ده اول ما يخطي على طول ممكن نلاقي الصواريخ ونلاقي الطيارات ويلاقي - 00:02:34ضَ

قنابل ويلاقي كل حاجة فورا ان الله عز وجل لا يعجل كعجلة احدكم يمهل العبد اذا رجع وتاب رحمته تبارك وتعالى كانت مائة جزء مائة جزء كما قال بعض العلماء - 00:02:55ضَ

ان الله عز وجل لم يستوف غضبه في الدنيا لانه لو استوفى غضبه في الدنيا ما قبل توبة تائب انما يتم غضبه يوم القيامة فاذا تم غضبه فرقت الرسل وخافت على انفسها - 00:03:22ضَ

والحديث الشفاعة الطويل الذي تعلمونه الله عز وجل لما آآ يصيب العباد كرب شديد يذهبون الى الا ترون ما نحن فيه؟ اذهبوا الى ادم. يقول نفسي نفسي اذهبوا الى نوح نفسي نفسي. ابراهيم عليه السلام - 00:03:45ضَ

موسى عليه السلام. عيسى عليه السلام حتى يصل الشوط في النهاية الى نبينا صلى الله عليه وسلم. كل نبي يقول ان الله غاضب اليوم غضبا ما غضبه قبل ذلك قط - 00:04:02ضَ

ولا يغضبه بعد ذلك قط. ما غضبه قبل ذلك قط اي لم يستوفي غضبه كما قلت لو استوفى غضبه ما قبل توبة تائب لكن من رحمته سبحانه وتعالى انه كتب في كتاب عنده - 00:04:16ضَ

ان رحمتي غضبي نبئ عبادي انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم اوعى بقى وانت بتخطي تغتر بان ما فيش عقوبة عاجلة ان الله يمهل ولا يهمل ممكن في المخالفة. تحب ترجع ما تعرفش - 00:04:33ضَ

خلاص يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم ما الذي يحييهم؟ طاعة الاوامر الكف عن النواهي هو هذا هو الذي يحييهم واعلموا اي اذا تخطيتم الحدود - 00:04:59ضَ

ولم تستفيدوا بما انزلت على رسولي من الاوامر ومن النواهي اعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه اوغل في المخالفة ييجي يتوب لا يتاب عليه دي حال الله عز وجل فرق الله عز وجل بينه وبين قلبه - 00:05:21ضَ

ما لوش قلب مهما كلمته سواء علينا او عظت ام لم تكن من الواعظين ان هذا الا خلق الاولين وما نحن بمعذبين. خلاص هو ده الكلام كانك يعني لو نطق الجماد - 00:05:49ضَ

لنطق هذا الرجل وهذا المستمع لا لا يستفيد مطلقا يبقى ازا امر الله عز وجل ان يستجيب المرء لله وللرسول. ثم هدده ان هو اوغل في المخالفة ان يفرق بينه وبين قلبه - 00:06:05ضَ

يريد ان يتوب فلا يتاب عليه ان العبد لا يتوب الا اذا فتح الله له باب توبة كما قال الله عز وجل في حق الثلاثة الذين خلفوا ثم تاب عليهم ليتوبوا - 00:06:21ضَ

اذا لم يتب عليهم لا يسددون لتوبة كما قال تعالى واصبر وما صبرك الا بالله ان لم يصبرك ربك تبارك وتعالى ويربط على قلبك فانك لا تستطيع ان تصبر فله الحمد في الاولى والاخرة وفي البدء والختام - 00:06:37ضَ

فيبقى اذا لما الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ان لكل ملك حمى فلازم تخلي بالك ولا تغتر كما قلت لان الله عز وجل حليم لكن العبد اذا دخل في المخالفة ثم رجع - 00:06:55ضَ

مرة اخرى وتاب توبة نصوحا يتوب الله عز وجل عليه - 00:07:11ضَ