Transcription
قال عز وجل لله ما في السماوات وما في الارض فجميع ما في السماوات وما في الارض وما بينهما هو ملكه وفي قبضته وتحت قهره جل وعلا قال تعالى والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى - 00:00:00ضَ
ثم قال وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه. يحاسبكم به الله فجميع ما اه يعمله الانسان سواء ابداه او اخفاه الله عز وجل لا يخفى عليه شيء. ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه - 00:00:23ضَ
يحاسبكم به الله هذا الذي جعل ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه والصحابة يأتون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله لا نستطيع اذا كان الله عز وجل قد يحاسبنا حتى في الشيء الذي نخفيه لا نستطيع. فالرسول صلى الله - 00:00:46ضَ
عليه وسلم ارشدهم الى ان يقولوا امنا بالله وملائكته وكتبه ورسله ولا نفوق بين احد من رسله وقالوا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به - 00:01:12ضَ
الى ما جاء في هذه الايات الكريمات نعم فقالوا سمعنا واطعنا. غفرانك ربنا واليك المصير الرسول صلى الله عليه وسلم قال هل تريدون ان تكونوا مثل اليهود؟ سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا واطعنا - 00:01:43ضَ
فعندما قالوا سمعنا واطعنا انزل الله عز وجل الفرج سبحانه وتعالى. فقال تعالى انا ورسوله. نعم. قال عز وجل احاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء. ويعذب من يشاء. والله وعلى كل شيء قدير امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون - 00:02:12ضَ
كل امن بالله امنوا بجميع ما انزل الله وقالوا سمعنا واطعنا كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفوق بين احد من رسله وقالوا وسمعنا واطعنا غفرانك ربنا. سألوا الله عز وجل مغفرته - 00:02:41ضَ
واليك المصير. اليك الرجوع فعندما قالوا ذلك قال الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها. وهذه بشارة لكل مسلم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ورفع عنا ربنا عز وجل - 00:03:07ضَ
ما تقدم في الاية السابقة ان وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله او تخفوه رفع ذلك ربنا عز وجل ونحمده سبحانه على ذلك لا يكلف الله نفسا الا وسعها رفع ذلك بقوله تعالى لا يكلف الله نفسا - 00:03:30ضَ
الا وسعها لان ما تقدم يعني فوق الطاقة - 00:03:55ضَ