Baheth

قلت ان القرآن العظيم جاء في ايات كثيرة ومن المتشابه قوله عز وجل فلا يحسنك قولهم مثل ما قال هنا ولا يحزنك قولهم واشرت الى ان هذا من المتشابه المثاني. لايتين اية ياسين واية تونس. هذه اللي نقراها - 00:00:00ضَ

انتبه المسائل وشوف الفرق بينهم. حوالي عشر اجزاء او اكثر وهذه تبدأ بالواو تبدأ بالفاء. يعني معنى ذلك ان دائما تلازم على تلاوة القرآن حتى يتثبت عندك محل الفو محل الواو. لو تهاونت فيه ما تدري اذا تقراه - 00:00:20ضَ

لكن لكن الله عز وجل اذا اعان العبد وسدد العبد هذا العبد صار كل الخير قدامه. اذا كما قلت البارحة اذا كان عون الله للعبد مسعفا تأتى له من كل شيء مراده - 00:00:40ضَ

وان لم يكن عون من الله للفتاة فاول ما يقضي عليه اجتهاده. يجي يكحلها يعميها. يجي يطلب يتلوها يطلع يعني لا يسدد ولا يؤيد. ولذلك ينبغي لنا ان يكون اكبر همنا - 00:01:00ضَ

كل طلبنا ان نلجأ الى الله عز وجل في كل امورنا وفي سائر شؤوننا واحوالنا ولا نلتجئ الا اليه وحده ولا يطلب العزة الا منه. واحنا نقرا في القروض. اللهم اهدنا فيمن هديت. وعافنا فيمن عافيت - 00:01:20ضَ

وتولنا فيمن توليت. وقنا واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت. انك تقضي ولا يقضى عليك. اسمع انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت. النبي راح كل يوم في القنوت. انه لا - 00:01:40ضَ

من واليت. اللي انت تنصره يا اله السماوات وهو العزيز. وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم وما النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم ضد العزة قد تأتي ضد العزة وتأتيك نفس كلمة عز بمعنى قل - 00:02:00ضَ

وتأتي الذل الذلة بمعنى القلة ايضا. بس العزة بمعنى القلة ما يكون عزيز ردي يعني قليل وردي. يكون قليل وجيد. مثل ما قال في اهل بدر ولقد نصركم الله ببدر - 00:02:30ضَ

وانتم اذلة. ما كانوا ذليل يعني مستكين؟ خاضعين. خانعين. لا. رسل هاباتهم فوق لكن عددهم قليل. ثلاث مئة واربعتاشر او جلسة مع الف مقاتل. والثلاثمية واربعتاشر وستاشر جايين للحرب. اكثرهم ما معه سلاح. واللي معه سلاح سلاحي مشي الحال. ولا معهم الا فارس واحد. اللي راكب فرس واحد - 00:02:50ضَ

على رجليهم على رجليهم معهم نوب. كانوا يعتقدونها وهم في الطريق. يعني كل واحد يركب عقبة في الطريق. ينزل وبعدين يركب الثاني. يعني قليل في واه قال ليهم في المال قال ليهم في المتاع قال ليهم في الزاد قايلين في في العدة حتى حقت الحرب. والكفار فيهم خمسون فارسا. وهم الف مقاتل او نحو الف - 00:03:20ضَ

قاتل ودحر الله الكثرة اللي هي الالف امام القلة المؤمنة كما قال عز وجل قد كان لكم اية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثلهم رأي العين والله يؤيد ناصيه من يشاء - 00:03:40ضَ

ان في ذلك العبرة للابصار علماء الحديث كما قلت اكثر من مرة الحديث اجا ينطلق واحد يسمى غريب. اذا جا من طريقين يسمى عزيز اذا الحديث النبوي رواه البخاري مثلا بسندين من طريقين يسمى هذا حديس عزيز - 00:04:00ضَ

واذا كرهوا من طريق واحد يسمى فرض غريب. واذا رأى من ثلاث طرق يسمى مستفيض او مشهور. اذا حتى صار لا يستحيل العادة تواطؤ الرواة او دعاء الكذب يسمى متواتر. فالعزيز - 00:04:30ضَ

هنا من طريقين لكن يعني اقوى من اقوى من الغريب. وان كان الغريب قد يكون سنده قويا فيعادي للعزيز اذا كان سنده نازل شوية عن سدة هزا حاله. يقول له البضاعة اليوم عزيزة - 00:04:50ضَ

في السوق يعني قليلة. هي المعنى واحد. يقول الناس اذا قلت البضاعة في السوق يقولوا المادة هذي قليلة في عزيزي يسموها عزيزي. عزيزي يعني قليلة. قليلة. فلما نقول ربي لما تقول انت في دعاء القنوت - 00:05:10ضَ

لا يذل من واليت. يعني اوليائك هم واهل العز. واولياؤكم اهل السؤدد واوليائكم الذين يتمكنون في الارض واولياؤكم الذين يكونون السلطان والرئاسة في البلاد والعباد ولكن اذا قصروا سلبت منهم هذه اذا قصروا في حق الله وتهاونوا في طاعة الله - 00:05:30ضَ

رسوله وتحابوا مع الكفار والمشركين وتعاونوا مع اعداء الله ورسوله ما ينجحون ولا يكون الاعزة ولا قلت لك الشاعر يقول تعيرنا انا قليل عديدنا تعيرنا ان قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل - 00:06:00ضَ

يعني الكرام ما هم كثيرين بعدد اللئام. تعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل وما ضرنا ان ان قليل وما ضرنا انا قليل وجارنا عزيز وجار اذا كانوا اكثرين لكن ما يحمون جارهم مش فايدة فيهم - 00:06:30ضَ

يسر غثاء كغثاء السيل. لكن اذا كانوا قليلين ويحمون جارهم هذا والله هو العز - 00:07:00ضَ