قراءة وتعليق على التفسير المُحرَّر
قراءة وتعليق على التفسير المُحرَّر (٧) مجلد1 من ص ٦٩٩ إلى نهاية المجلد
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:00:07ضَ
هل الصوت الان جيد يا وئام نعم شيخنا جيد طيب تفضل بسم الله. وصلنا الى صفحة ستمائة وتسعة وتسعين عند قول الله تبارك وتعالى الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم - 00:00:21ضَ
تفضل بسم الله قال الله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. المتر الى الذين خرجوا من ديارهم حذر الموت؟ فقال لهم الله موتوا ثم احياهم ان الله لذو فضل على - 00:00:40ضَ
ولكن اكثر الناس لا يشكرون. وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم. من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وضعفان كثيرة. والله يقبض ويبسط واليه ترجعون. الم تر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي له بعث لنا ملك - 00:00:56ضَ
المقاتل في سبيل الله. قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوه. قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من وابنائنا. فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قرينا منهم. والله عليم بالظالمين. وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث - 00:01:16ضَ
هذا لكم طالوت ملكة قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم ولم يؤتى سعة من المال. قال ان الله اصطفاه عليك وزاده بسطة في العلم والجسم. والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم. وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت - 00:01:36ضَ
فيه ساكنة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة ان في ذلك لآية ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين. فلما فصل طالوت بالجود قال ان الله مبتليكم بنهر - 00:01:56ضَ
فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا منه فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بزالوت وجنوده. قال الذين يظنون انهم ملاقو الله كمن فئة - 00:02:13ضَ
ليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. والله مع الصابرين. ولما برزوا رجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبتنا ادامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم باذن الله وقتل داوود جالوت واتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء. ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض - 00:02:32ضَ
فسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين. تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق. وانك لمن المرسلين غريب الكلمات يقبض اي يضيق ويمسك. وقبض اليد على الشيء جمعها بعد تناوله وقبضها عنه جمعها قبل تناوله - 00:02:55ضَ
الملأ اشرف الناس ووجوههم. بسطة اي سعة. يقال بسطت بسطت الشيء اذا كان مجموعة. ففتحته ووسعته اصله بس امتداد الشيء وسعته التابوت الصندوق الصندوق والوعاء. ومنه سمي القلب تابوت الحكمة - 00:03:15ضَ
سكينة طمأنينة وزوال للرعب واصل سكنة خلاف الاضطراب والحركة وصل اي خرج. برزوا اي خرجوا الى الفضاء والمتسع من الارض. اصله ظهور الشيء وبدوه. ومنه سمي الفضاء لانه ظاهر وبان غير - 00:03:33ضَ
افرغ اصبب علينا كما يفرغ الدلو اي يصب يصب ما فيه المعنى الاجمالي يخبر الله تعالى عن قصة الذين فروا من ديارهم وهم جموع مكونة من الاف الاشخاص وقد كان فرارهم خوفا من نزول الموت بهم - 00:03:50ضَ
اما لوباء حل في موطنهم او او لعدو هاجمهم في ارضهم. فامادهم الله عز وجل جميعا. معاملة لهم بنقيض قصدهم ثم احياهم بعد مدة من الزمن تفضلا منه سبحانه وتعالى عليهم. فالله جل جلاله صاحب الاحسان والانعام على الناس كافة. لكن - 00:04:08ضَ
فهم لا يقابلون ذلك الفضل بما يستحقه من شكر. ثم امر الله عباده المؤمنين بقتال اعداء الدين بقتال اعداء الدين باعلاء كلمته سبحانه وان يعلموا ان الله سميع باقوالهم عليم باحوالهم. وذلك مدعاة لهم بان يحذروا من مخالفة امرهم. ورغب سبحانه وتعالى بعدها في الانفاق من المال - 00:04:28ضَ
حلال احتسابا للاجر وطلبا لمرضاة الله تعالى في اوجه الخير كالجهاد ونحوه. فان الله يثيب فاعل ذلك على عمله. ويزيده مرة بعد مرة زيادات كثيرة وحتى لا يتوهم متوهم ان الانفاق مدعاة الى الافتقار اخبر الله سبحانه انه هو من يوسع رزق من يشاء من عباده. ويقبض الرزق عمن يشاء - 00:04:48ضَ
اليوم فيقوا ولا يتخوفوا اليه سبحانه الرجوع يوم القيامة فيجازيهم على اعماله. اي فيجازيهم على اعمالهم. ثم يخبر الله تعالى عن قصة عن قصة قصص من قصص بني اسرائيل جرت احداثها بعد وفاة موسى عليه السلام - 00:05:11ضَ
حيث اجتمع اشرافهم ووجهاؤهم طالبين من احد انبيائهم ان يعين لهم ملكا يوحد امرهم. ويقاتلون جميعا تحت لوائه اعداء الله تعالى. فسألهم نبيهم عليه السلام هل هنا ان فرض الله عليهم القتال ان يفوا بما وعدوا بما القيام بالجهاد. فاجابوا بانه لا شيء يحول بينهم وبين الجهاد في سبيل الله. وخاصة بعد - 00:05:26ضَ
اذا اخرجوا من ديارهم وسبي ابنائهم. فلما فرض الله عليهم القتال لم يفوا بلعن. بالوعد. بل ادبروا ناكرين ناكرين عن الجهاد الا عدد والله يعلم من ظلم من ظلم منهم واخلف وعده وسيجازيه على ظلمه - 00:05:50ضَ
ثم اعلمهم نبيهم ان الله قد اجابهم الى ما طلبوا. وعين لهم طاروت ملكا عليهم. وكان طاروت رجلا من عامتهم لا ينتمي الى ملوك بني اسرائيل فلم يسلموا لما اختاره الله لهم بل اعترضوا على ذلك فقالوا كيف يكون ملكا علينا وهو دوننا في الشرف؟ وهو مع ذلك ليس من اصحاب الاموال كما هو حال - 00:06:06ضَ
فاخبره نبيهم عليه السلام عند ذلك ان الله هو الذي اختاره لهم واختصه من بينهم واعطاه زيادة في العلم وطول وطول قامة اخوة في في الجسد ثم ان الملك لله وحده يؤتيه لله وحده يؤتيه من يشاء. وهو سبحانه واسع الفضل والكرم لا يخص بكرمه شريفا عن وضيع او غنيا عن فقير - 00:06:26ضَ
عليم بكل شيء. ومع ذلك علم. ومن ذلك علمه بمن يصلح للملك من غيره. وقال لهم نبيهم ايضا ان العلامة الدالة على صحة ملكا عليهم هي ان ان يرد عليهم اليهم التابوت الذي سلب منهم. الذي سلب منهم. فتطمئن به قلوبهم. او فتطمئن - 00:06:49ضَ
اطمئن به قلوبهم وحاويا على ما يهدئ نفوسهم وما مما يحويه اشياء تبقت من تركة موسى وهارون عليهما السلام يحمل هذا التابوت اليهم الملائكة عليهم السلام. وان في هذا الامر لعلامة واضحة لكم على اختيار الله لطالوت ليكون ملكا عليكم. ان كنتم مؤمنين بالله - 00:07:09ضَ
مصدقين لما اخبرتكم به فلما اذعنوا اخيرا لملك طاروت عليهم بعد ان جاءهم التابوت انضموا اليه لقتال عدوهم. فلما جاوزوا موطنهم في طريقهم الى ملاقاة العدو اعلمهم طالوت ان الله - 00:07:27ضَ
مختبرهم بنهر ليظهر الكاذب من الصادق ويتميز الصابر من الجزع. وعلى الفالوت براءته من كل من يشرب منه. وانه لن يصحبه مع الجيش وانه وانه من لم يطعمه الا من الا ان يغترف بكفه غرفة واحدة فانه منه - 00:07:40ضَ
فشرب معظمهم ولم يطع الامر الا الا قليل منهم مما وفقهم الله تعالى وثبتهم فلما تعدى طالوت النهر النهر ومن امن معه ممن اطاعوا فلم يشربوا من النهر من النهر او شربوا غرفة واحدة قال بعضهم لما رأوا من كثرة - 00:07:57ضَ
لاعدائهم مقارنة بعددهم القليل لا قدرة لنا هذا اليوم بقتال جالوت وجنوده لكثرة عددهم وعتادهم. فحينها قال لهم الموقنون برجوعهم الى الله الله تعالى ما اكثر ما تغلب الجماعة القرية الجماعة الكثيرة وذلك بمشيئة الله عز وجل. فلا تفيد الكثرة في فلا تفيد الكثرة من خذلك - 00:08:14ضَ
الله ولا تضر القلة من وفقه الله. والله سبحانه مع الصابرين ولما ظهر المؤمنون طالوت وجنوده لزالوت وجنوده دعا اهل الايمان ربهم ان يلهمهم الصبر ويثبت اقدامهم. وان ينصرهم على اهل الكفر - 00:08:34ضَ
فاستجاب الله دعاءهم وغلب المؤمنون عدوهم وسلط الله داود عليه السلام على جالوت فقتله واعطى الله داوود الملك والنبوة واتاه من العلم ما يشاء سبحانه ولولا ان الله يدفع المؤمنين يدفع بالمؤمنين المجاهدين في سبيله كاد الكفار والفجار لحل بالارض الفساد. ولكن الله ذو الفضل - 00:08:49ضَ
من واسع على جميع خلقه تفسير الايات نعم الصوت واضح الان يا وائل نعم شيخنا واضح طيب آآ الحمد لله رب العالمين. نبدأ آآ يعني تعليقا مهما قبل ان نشرح في قراءة التفسير - 00:09:09ضَ
ذكرت لكم قبل ذلك ان آآ كتاب الله تبارك وتعالى علم وعمل. انباء وتشريع والله تبارك وتعالى اه حينما اه ينبئنا بانباء عنه او عن ملائكته او عن اليوم الاخر او عن القصص - 00:09:28ضَ
آآ قصص النبيين وقصص اتباعهم او حتى قصص المخالفين للانبياء لابد ان يكون هناك صلة بين الانباء المذكورة في السورة والتشريع المأمور به في السورة اريد منك ان ان تبدأ من هذه النقطة في دراسة اي سورة فيها انباء - 00:09:47ضَ
اي سورة يذكر الله تبارك وتعالى فيها انباء لابد ان يكون هذا النبأ له صلة ان يكون هذا النبأ له صلة بالتشريع المأمور به في السورة مثلا الله تبارك وتعالى في سورة - 00:10:08ضَ
التحريم قال يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك فابتغي مرضاة ازواجك ثم ذكر عن اثنتين من زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم. القصة المعروفة فلذلك الله سبحانه وتعالى ذكر نبأ امرأة نوح وامرأة لوط - 00:10:23ضَ
آآ ايضا مثلا في سورة غافر ذكر الله سبحانه وتعالى آآ الرجل المؤمن من ال فرعون الذي كان يكتم ايمانه وهذا النبأ له آآ له صلة باخص ما جاء في السورة وهو بيان ان آآ كل امة همت برسولهم ليأخذوها - 00:10:43ضَ
وجادلوا بالباطل. فكذلك فرعون قال ذروني اقتل موسى وليدعو ربه اني اخاف ان يبدل دينكم. فجمع بين امرين ارادة او الهم بان يقتل موسى والجدال بالباطل الحق سورة البقرة ذكر فيها انباء كثيرة - 00:11:02ضَ
من اول نبأ اه خلق ادم وان الله سبحانه وتعالى قال اني جاعل في الارض خليفة طيب ما هو اخص تشريع في سورة البقرة هو الاسلام لله والاسلام لله كما في قول الله تبارك وتعالى اه قل اتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا اعمالنا ولكم اعمالكم. ونحن له مخلصون - 00:11:21ضَ
قبلها الله سبحانه وتعالى قال قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم الى ان قال آآ ونحن له مسلمون وحتى في وصيتي آآ في في القصة التي آآ سبقت هذا الامر. الله سبحانه وتعالى قال - 00:11:45ضَ
عن ابراهيم اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين. ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب. وصاهم بماذا؟ بالاسلام لله رب العالمين والاسلام فيه معنيان. اخلاص الدين لله والاستسلام لطاعته - 00:12:03ضَ
فهذا هو معنى الاسلام يعني القبول والاستجابة والعمل. اذا الاسلام فيه هذان المعنيان. كما قال الله سبحانه وتعالى عن ابراهيم واسماعيل فلما اسلما وتله للجبين وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا - 00:12:19ضَ
اذا اعظم امر وخلاصة الامر في سورة البقرة هو الاسلام لله وهو يجمع الاخلاص والطاعة. طيب الله تبارك وتعالى ذكر تشريعات في سورة البقرة كثيرة. مم كما كما سبق وعددناها من اول ما آآ من ذكر مثلا القصاص - 00:12:36ضَ
خاص وذكر الوصية والصيام والاعتكاف وغير ذلك من اخص التشريعات التي آآ امر الله تبارك وتعالى بها الصحابة بعد الهجرة هو القتال في سبيل الله الله سبحانه وتعالى ذكر مقدمة مهمة كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم - 00:12:56ضَ
وانتم لا تعلمون. والله سبحانه وتعالى يعلم ما في نفس الانسان. فهو يعني الانسان آآ يكره ان يموت والله تبارك وتعالى لكون هذا الحكم يخالف هوى النفس فالله سبحانه وتعالى قدم لهذا الحكم باكثر من مقدمة - 00:13:21ضَ
من هذه المقدمات وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ومن هذه المقدمات ايضا ما جاء في هذه الايات التي بين ايدينا فهنا عندنا مقدمتان الاولى - 00:13:39ضَ
الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم. ان الله ذو فضل ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون. فهذه المقدمة تبين ان الله تبارك وتعالى هو الذي يشيي ويميت. لماذا - 00:13:56ضَ
لان المؤمن لابد ان يعلم ان آآ قتاله في سبيل الله ليس هو الذي يميته وحتى لو مات في سبيل الله فله جزاء عند الله تبارك وتعالى عظيم لذلك الله سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لاخوانهم اذا ضربوا في الارض او كانوا غزا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا - 00:14:15ضَ
ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم. والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير. ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. ولئن متم او قتلتم لإلى الله تحشرون. فبين هنا امرين عظيمين. الاول ان - 00:14:39ضَ
الله هو الذي يحيي ويميت. ثانيا ان من مات آآ او قتل في سبيل الله له من الله تبارك وتعالى مغفرة ورحمة خير مما يجمعه الناس طيب ما هو النبأ الثاني؟ النبأ الثاني هو في - 00:14:59ضَ
آآ قول الله تبارك وتعالى وقاتلوا هذا هو التشريع هذا هو التشريع وليس النبأ جاء الامر هنا مباشر وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم. من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا؟ والحديث هنا عن القتال وعن الانفاق في سبيل - 00:15:18ضَ
يعني الانفاق في الجهاد فربنا تبارك وتعالى ذكر نبأ عن الملأ من بني اسرائيل اذ قالوا لنبيه طبعا من بعد موسى اذ قالوا لنبي له بعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله - 00:15:34ضَ
من جملة آآ ما ذكره الله سبحانه وتعالى في نبأ هؤلاء انهم اخرجوا من ديارهم. وانهم تمنوا لقاء العدو او تمنوا القتال وكان عندهم اسباب هذا القتال وهذا ينطبق على حال الصحابة الكرام بعد الهجرة. فهم اخرجوا من ديارهم وكثير منهم كان - 00:15:49ضَ
آآ يرجو هذا القتال كما قال الله سبحانه وتعالى ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه وقال الله سبحانه وتعالى المتر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة - 00:16:11ضَ
والله تبارك وتعالى بعدما ذكر انه يحيي ويميت سبحانه وتعالى وامر بالقتال في سبيله ذكر لنا نبأ فيه انهم طلبوا الجهاد في سبيل الله او القتال. وانهم ذكروا اسباب ذلك وهي موافقة لما عليه الصحابة الكرام فهم اخرجوا من - 00:16:25ضَ
ديارهم وذكر الله سبحانه وتعالى اعتراضهم وجدالهم وكما هو السائد في انباء اه بني اسرائيل التي تذكر فان الله تبارك وتعالى ينهى آآ الصحابة الكرام ان يتلقوا امر الله في اي باب من ابواب الدين كما آآ فعل اليهود والنصارى - 00:16:43ضَ
آآ لذلك الله سبحانه وتعالى ذكر هنا آآ انهم لما كتب عليهم القتال تولوا. والله سبحانه وتعالى ينهى الصحابة ان يتولوا عن القتال بعد آآ يعني بعد ان كتبه الله - 00:17:04ضَ
تبارك وتعالى عليهم. وكذلك امرهم ان يسلموا لله تبارك وتعالى في كل ما امر به في هذا القتال. ايا كان المولى عليهم ثم ذكر الابتلاءات التي حصلت القوم الذين آآ فصل بهم طالوت الى اخر الايات. الذي يهمني يا شباب - 00:17:17ضَ
هو انك اذا آآ تلي عليك نبأ في اي سورة من سور القرآن لابد ان تنتبه الى موضع هذا النبأ من السورة. لان اي اية يا شباب لابد ان ننظر متى نزلت وفي - 00:17:36ضَ
ما نزلت وفي من نزلت ولماذا نزلت فاذا كان الامر العام في سورة معينة آآ يدل على آآ تشريع معين فلابد ان تكون كل الانباء موافقة لهذا التشريع. مسلا سورة الزمر - 00:17:50ضَ
هي سورة الاخلاص الله سبحانه وتعالى آآ بدأها بالامر بالاخلاص. لذلك الامثال المضروبة في السورة آآ هي آآ تبين هذا الاصل العظيم. الم ترى آآ بتاع الله سبحانه وتعالى قال ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل. هل - 00:18:11ضَ
يستويان مثلا فهذا مثال المخلص فهذا مثال للمخلص والمشرك وايضا هذه الانباء لم تذكر يا شباب لمجرد العبرة العامة وهذا ايضا تقصير خفي لان بعض الناس قد ينتبه الى موضع العبرة من القصة لكنه لا ينتبه الى الصلة بين القصة والتشريع الذي - 00:18:28ضَ
جاء في السورة بينما اصلا هذه القصص انما اختيرت آآ للسورة المعينة لكون هذه القصص تبين آآ او تدل على الامر والتشريع مثلا في سورة هود ذكر الله قصة نوح وآآ هود وصالح وشعيب ولوط وموسى - 00:18:50ضَ
كل هذه الانباء التي ذكرت ذكرت لتثبت النبي صلى الله عليه وسلم. ولتأمره ان يستقيم كما امر. فلا يطغى ولا يركن الى الذين ظلموا كما آآ استقام من قبله من الرسل الكرام. فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا. فكل الانباء جاءت لهذا الامر - 00:19:13ضَ
وجاءت ايضا بالتشريع الاخر وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون. فارجو ان تنتبهوا الى هذا شباب لانه انا في رأيي هذا اعظم ما ينبغي ان ينتبه اليه في اي نبأ او اي مثل او اي خلق - 00:19:37ضَ
او اي حكم يذكر في السورة اتفضل شيخنا جزاك الله خيرا. آآ صوتك واضح شيخنا ولكن منخفض عن كل مرة. يعني كل مرة يكون صوتك اعلى وواضح من حيث لان انا شفت ان السماعة - 00:19:54ضَ
سبحان الله انتبهت ان السماعة اه انقطعت ليس امامنا حل غير ان احنا ان انا اقرب الهاتف اه هكذا افضل الافضل يا وئام نعم افضل. طيب ان شاء الله ان شاء الله نحاول نفتح خليني امسك الهاتف هكذا. وبعد كده نحاول نفتح يعني نعلي نعلي الصوت باذن الله - 00:20:12ضَ
طيب اتفضل الله اخيرا الم ترى الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون - 00:20:38ضَ
مناسبة الاية لما قبلها. لما قال الله تعالى كذلك يبين الله لكم اياته. ذكر هذه القصة لانها من عظيم اياته وبدائع قدرته. فقال جل قال الم ترى الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حجر الموت - 00:20:53ضَ
اي الم تعلم يا محمد صلى الله عليه وسلم خبر تلك الجموع المؤلفة من الاف الاشخاص الذين فروا من دورهم من دورهم وموطنهم ابتغاء السلامة اما حذرا من اصابتهم بوباء وقع في بلادهم او خوفا من مقاتلة عدو انهم في ارضهم - 00:21:08ضَ
فقال له وهذا هذا تحديدا يوافق ما اردت ان انبهكم اليه يا شباب. لان هؤلاء الذين الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حضر الموت كان خروجهم حذر الموت. اما لوباء نزل بهم واما جبنوا عن القتال. فبين الله سبحانه وتعالى انه يحيي ويميت. كما - 00:21:25ضَ
قال الله سبحانه وتعالى قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. فهذا هذا عظيم جدا. انك انت تنتبه الى ان الله سبحانه وتعالى مما يبين به الحكم الشرعي ان يذكر نبأ من الانباء. كما ذكر مثلا واتلوا عليهم نبأ بني ادم بالحق اذ قال - 00:21:45ضَ
قرب قربان اذ قربا قربانا كل نبأ يذكر في سورة لابد ان يكون له صلة بزمن السورة وله صلة اخص امر آآ الامر اقصد به التشريع يعني. اخص تشريع في السورة سواء كان امرا او نهيا. فاخص امر في سورة البقرة ما هو - 00:22:05ضَ
الاسلام لله. لذلك ختمت قولوا اه وقالوا سمعنا واطعنا لما النبي صلى الله عليه وسلم امرهم قولوا سمعنا واطعنا قالوا سمعنا واطعنا. فربنا اراد منا الا لوكا سنن اليهود. يعني هنا من بعد موسى لما آآ اما الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت واما الذين تولوا بعد - 00:22:25ضَ
بعدما فرض عليهم القتال او جادلوا في امر الله كما جاء في قصة البقرة. ماشي اكمل فقال لهم الله موتوا ثم احياهم. اي امر الله تعالى امرا كونيا بان يموتوا. فماتوا. ثم احياهم الله تعالى بعد مدة فقاموا فقاموا - 00:22:48ضَ
فهؤلاء لما فروا اما من الوباء او من مقاتلة الاعداء طلبا لطول الحياة والبقاء عملوا بنقيض ما قصدوا. وجاءه الموت جميعا فحصدوا. وفي هذا تحسن للمؤمنين على جهاد الاعداء في اعلامهم انهم ان اليه وحده الاماتة الاماتة والاحياء. وان الفرار او الفرار من القتال والبقاء في الدور للاختباء - 00:23:06ضَ
احدا من وقوع القدر والقضاء ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون. اي ان الله تعالى هو صاحب الاحسان والانعام على عموم الناس. ومن ذلك تفضله عليهم ببيان ايات - 00:23:26ضَ
وطريق احياء ارواحهم بنور الهدى. ومنها احياء ابدانه بانقاذه من الموت والهلاك. وكان الواجب على الناس تقديم الشكر لله تعالى في مقابل تلك نعم الا ان الصفة استعدادتها لديهم هي القيام بجهودها بالكفر او العصيان او الغفلة والنسيان - 00:23:39ضَ
وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم بمناسبة الاية ما قبلها لما بين سبحانه وتعالى ان الموت ليصون منه منه فرار امر بالجهاد. وايضا لما بين تعالى بعض ما يتعلق - 00:23:56ضَ
وبالنكاح من احكام ذكر حكم القتال. لان النكاح تحصين للدين والقتال تحصين للدين والارواح والقتال تحصين للدين والارواح والاموال. فقال تعالى وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم - 00:24:10ضَ
اي كما ان الحذر لا يغني من القدر فكذلك الفرار من الجهاد وتجنبه لا يقرب اجلا ولا يباعده. فقاتلوا ايها المؤمنون اعداء لعلاء دين ربكم الذي هداكم له. واعلموا انه لا يفيدكم القعود عن القتال شيئا. وان ظننتم ان في القعود بقاءكم فليس الامر كذلك - 00:24:24ضَ
فلا تجبنوا عن لقائهم وتقعدوا عن حربهم. فان فان بيدي حياتكم وموتكم. فلا تخافوا الموت على انفسكم واشكروا الله تعالى بطاعة ربكم واعلموا ان الله عز وجل سميع لاقوالكم عليم باحوالكم. فاحذروا من المخالفة - 00:24:44ضَ
وقوموا بما اوجب الله تعالى عليكم فان الله سبحانه يجازي كلا بعمله. ان خيرا فخير وان شرا فشر قال تعالى الذين قالوا لاخوانهم الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما ما قتلوا. قل فادرؤوا على انفسكم الموتى ان كنتم صادقين. وقال سبحانه - 00:25:01ضَ
المتر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية وقالوا ربنا لما كتبت علينا القتال لولا اخرتنا الى اجل قريب؟ قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا - 00:25:21ضَ
اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة نعم لذلك المعنى لذلك ما في من المعاني العظيمة التي تدخل في هذه الاية ان الله تبارك وتعالى اذا امر المؤمنين بالقتال فاما ان - 00:25:41ضَ
قاتلوا في سبيل فيظفروا فتكون حياة فتكون حياة كريمة. واما ان يقتلوا في سبيل الله تبارك وتعالى لذلك قال الشاعر تأخرت استبقي الحياة فلم اجد لنفسي حياة مثل ان اتقدم - 00:25:55ضَ
فهذا المعنى عظيم ان الله سبحانه وتعالى قال وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم فيبين ان ان الذي يصرف عن القتال وهو الخوف من الموت. فالانسان اما ان ان يقاتل فيظفر - 00:26:13ضَ
يعيش عزيزا واما ان آآ يقتل في سبيل الله ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون اتفضل سم ندا الان سيامر بامر يعين على القتال وهو الانفاق في سبيل الله - 00:26:30ضَ
اتفضل من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط واليه ترجعون مناسبة الاية لما قبلها. لما حث الله عز وجل على القتال حث على الانفاق. فان القتال يستدعي امورا او يستدعي اموالا لتجهيز الجيش بالعدد والعتاد - 00:26:46ضَ
وقال تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة القراءات ذات الاثر في التفسير. في قوله تعالى سيضاعفه له قراءتان والاولى فيضاعفه وتعني المداومة وتكرير الفعل ان يستمر في المضاعفة مرة بعد مرة. الثانية فيضاعفها وتعني - 00:27:06ضَ
كثرة ما يضاعف من ذا الذي يقرض من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه؟ فيضاعفه له اضعافا كثيرة. اي هل ثمة احد يقتطع جزءا من ماله الحلال احتسابا للاجر وطلبا لمرضاة الله تعالى في اوجه الخير كالجهاد وغيره طيبة نفسه بذلك ودون ودون ان يتبع نفقته منا او اذى - 00:27:28ضَ
فان الله تعالى لا لا يقضيه مثله في الاجر. لا يقضيه مثله في الاجر وحسب بل يزيد بل يزيده الغني الكريم مرة بعد زيادات كثيرة قد تبلغ سبعمائة ضعف وتزيد. كما قال الله تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل - 00:27:50ضَ
ده في كل سنبلة مائة حبة. والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم. الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم ليتبعون ما انفقوا منه ولا اذى اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:28:10ضَ
وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل او لثلث الليل الاخر فيقول من يدع فاستجيب له او يسألني فاعطيه ثم يقول من يقرض غير غير عديم ولا ظلوم - 00:28:24ضَ
والله يقبض ويبسط واليه ترجعون. مناسبة مناسبتها لما قبلها لما كان لما كان الانسان ربما يتوهم انه اذا انفق افتقر دفع سبحانه وهذا الوهم بقوله والله يقبض ويبسط واليه ترجعون اي يضيق الله تعالى الرزق على من يشاء من عباده ويوسعه على ما ويوسعه - 00:28:42ضَ
ويوسعه على من يشاء منهم. فالتصرف كله بيديه. والامور كلها راجعة اليه. فالامساك لا لا يبسط الرزق. والارفاق لا يقبضه. فانفقوا ايها ولا تبالوا. فالله هو الرزاق وهو مع ذلك غير غير مضيع اعمالكم. بل تجدون ما قدمتموه موفرا مضاعفا. يوم ترجعون فيه الى - 00:29:02ضَ
في يجازيكم باعمالكم. كما ان الله تعالى هو الذي قبض الرزق عمن حث على معونته واعطائه ليبتليه بالصبر. وهو الذي بسط بسط على اخر وهو الذي بسط على اخر ليمتحنه بعمله فيما بسط عليه وايجاز يوم القيامة كل واحد منهما على قدر طاعتهما له سبحانه فيما ابتلاهما به - 00:29:22ضَ
من غنى وفاقة وسعة وضيق نعم. الم ترى اولي الملأ اذ قالوا لنبي له بعث لنا ملكا. اسمعني يا وئام تفضل نعم الله تبارك وتعالى آآ شرع وكتب على الصحابة رضي الله عنهم آآ الجهاد في سبيل الله باموالهم - 00:29:42ضَ
انفسهم اه قال الله سبحانه وتعالى في ايات كثيرة مثلا الا ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله ايها الذين اووا ونصرو اولئك بعضهم اولياء بعض. فالله سبحانه وتعالى هذا مثال ان الله سبحانه وتعالى امر بالجهاد في سبيل الله بالمال - 00:30:06ضَ
والنفس. ذكر هنا ما اه ينفي الموانع آآ آآ للجهاد بالنفس او بالمال. للجهاد بالنفس والله يحيي ويميت. ذكر ان الله هو الذي يحيي ويميت. وقال اين ما تكون يدركه الموت ولو كنتم في بروج مشيدة. وقال يعني ذكر ان الله سبحانه وتعالى هو الذي يحيي ويميت قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى - 00:30:26ضَ
في اخر الايات. ثم امر ايضا بالجهاد في سبيل الله بالمال. طيب آآ ما الذي يخشى عليه من المال ان ان ان يضيع او يقل فقال الله سبحانه وتعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة. فلما امر الله بالجهاد في سبيله - 00:30:53ضَ
بالنفس والمال قطع هنا الموانع التي تجعل الانسان يترك الجهاد في سبيل الله بنفسه او ماله. الان يعني بعد هذه المقدمة التي آآ بين الله سبحانه وتعالى فيها يعني او - 00:31:13ضَ
قطع فيها آآ المانع من الجهاد آآ في سبيل الله بالمال او بالنفس. وامر امرا صريحا وقاتلوا في سبيل الله الان وطبعا امر امرا اخر اللي هو ومن ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا سيذكر النبأ عن بني اسرائيل لينئوا - 00:31:30ضَ
ولن يذكر عاقبة الذين اتبعوا آآ نبيهم واتبعوا ملكهم ويذكر كذلك ما حصل من بني اسرائيل من المجادلة والتولي وينهى الصحابة الكرام عنان يتلقوا امر الله تبارك وتعالى كما تلقاه اولئك - 00:31:50ضَ
اتفضل قال تعالى المتر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي الله ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. قال هل عسيتم ان فعليكم القتال الا تقاتلوا. قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم - 00:32:10ضَ
والله عليم بالظالمين مناسبة الاية لما قبلها لما امر سبحانه المؤمنين بالقتال في سبيله بعد قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حضر الموت اردف ذلك بان القتال كان مطلوب - 00:32:33ضَ
مشروعا في الامم السابقة. فكانت النفس اميل لقبوله من التكليف الذي يقع على الانفراد. وليعلم المؤمنون حال حالهم. آآ ننبه هنا يا شباب في الامم السابقة آآ لا يقصد لا يقصد كل امة وانما وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن. الله سبحانه وتعالى قال في سورة التوبة ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم - 00:32:45ضَ
فلهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون على اختلاف القراءات يعني وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن لان من كانوا قبلهم لم يفرض عليهم القتال. وانما فرض هنا - 00:33:07ضَ
عرض على في التوراة والانجيل والقرآن. فهو هذا قصده اللي هو الايه؟ الامم السابقة اتفضل نعم آآ وليعلم المؤمنون حال وعاقبة ما التزم امر الله تعالى بقتاله في سبيله ومن خالفه. فقال عز وجل الم تر الى الملأ - 00:33:20ضَ
من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي له ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. اي الم تنظر يا محمد صلى الله عليه وسلم الى شأن اشراف بني - 00:33:42ضَ
والى وجهائهم من بعد وفاة موسى عليه السلام حين طلبوا من احد انبيائهم ان ان يعين لهم ملكا يوحد امرهم على جهاد اعداء الله تعالى قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا. اي قال النبي الذي سألوه ان يبعث ان يبعث لهم ملكا - 00:33:52ضَ
ليجاهدوا معه في سبيل الله لعلكم لعلكم تجنبون تجبنون عن القتال اذا فرض عليكم قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا اي قال الملأ من بني اسرائيل لنبيهم واي شيء يمنعنا من الجهاد في سبيل الله تعالى؟ وما الذي يبقى ليبقى لنا اذا تركنا تركنا القتال - 00:34:09ضَ
والحال اننا مضطرون اليه. فالبلاد قد اخذت والابناء قد سبيت فما دام ان الامر قد بلغ هذا المبلغ فلا بد حينئذ من اقامة الجهاد فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم والله عليم بالظالمين. اي لما فرض عليهم قتال عدوهم ما وفوا بما وعدوا. بل ادبر اكثرهم ناكرين - 00:34:31ضَ
عن القتال يضيع فرض الجهاد الذي طلبوه ابتداء من عند انفسهم فجبنوا. واستولى على اكثرهم الضعف والخور. وبقي منهم عدد قليل قد عصمه الله قد عصمهم الله نعم واستولى على اكثرهم الضعف الضعف والخور. وبقي منهم عدد قليل قد عصمهم الله تعالى وثبتهم. فالتزموا امر الله عز - 00:34:51ضَ
والله سبحانه يعلم من ظلم نفسه منهم ومن ومن غيرهم وممن اخلف وعده ونقص عن امر ربه والله تعالى مجازيه على ظلمه الله تبارك الله الله تبارك وتعالى آآ ذكر انه آآ نصر آآ رسله واتباعهم على القوم الظالمين - 00:35:13ضَ
الظالمين او القوم الكافرين كما في قصة نوح وهود وصالح وشعيب ولوط وموسى يعني في بداية قصة موسى لما آآ نجا آآ موسى واتباعه من ال فرعون واغرق آآ فرعون واله. آآ لكن الله سبحانه وتعالى - 00:35:34ضَ
آآ مما يهلك به اعداءه هو القتال في سبيل الله. فربنا تبارك وتعالى كتب القتال فربنا سبحانه وتعالى في في هذه المقدمة التي ذكر فيها هذا النبأ بين انهم اولا هم الذين آآ يعني قالوا لنبيه لنبيهم - 00:35:54ضَ
ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. فهم الذين طلبوه. وهم الذين سألوه. ثانيا ان آآ انهم كان عندهم تلك الاسباب يعني لهم الاسباب للقتال. فهم اخرجوا من ديارهم وسبيت آآ ابناؤهم. فهذا يبين ان الله تبارك وتعالى - 00:36:14ضَ
اذا شرع القتال على الصحابة الكرام في المدينة فبعضهم طلبه يعني بعض من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق وبيناه والامر الثاني ان هذا التشريع مناسب لهذا الحال. فهم اولا - 00:36:35ضَ
يعني اخرجوا من ديارهم وكثير من الصحابة يعني لم يهاجر وكان مستضعفا في مكة تمام؟ الاسباب يعني ان هذا الحكم الشرعي له اسبابه. فلا ينبغي ابدا ركزوا بقى في في هذا الامر. فلا ينبغي ابدا - 00:36:50ضَ
آآ اذا كان آآ اذا كان الصحابة سألوا القتال او بعضهم يعني وكان وكان القتال له اسبابه الشرعية لا ينبغي اذا كتب عليهم ان يتولوا. فهذا هو المراد من هذه المقدمة. لان احنا اتفقنا يا شباب ان انباء القرآن هي موجزة ليس فيها - 00:37:08ضَ
يا اسهاب ودلالة ذلك ان كل لفظ يذكر فيها لابد ان يكون له اثر في القصة وفي الحكم المستخلص من القصة فربنا سبحانه وتعالى ذكر هنا انهم اولا هم الذين قالوا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. ثانيا انه ذكروا مبررات ذلك الامر - 00:37:28ضَ
وهو انهم اخرجوا من ديارهم وسبيت ابناؤهم. فاذا فاذا كانوا هم الذين سألوا ذلك. وكذلك هناك مبررات لهذا الامر فلا ينبغي ابدا ان يتولى عنه عبد من عباد الله تبارك وتعالى. اتفضل اكمل - 00:37:49ضَ
وقال له نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا. قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم يؤتى سعة من المال اي اخبرهم نبيهم بان الله تعالى قد اجابهم الى ما سألوا من بعث الملك لمصلحتهم. يقاتل ويقاتلون معه. فعين لهم طالوت. وكان رجلا من - 00:38:07ضَ
لا ينتمي الى السبط الذي فيه الملك. فكان الواجب عليهم قبول فكان الواجب عليهم قبول قبول من اختاره الله تعالى. والانقياد له. فابوا الا ان واستبعدوا ملكه لهم ملكه. واستبعدوا ملكه عليهم. فقالوا كيف يكون ملكا يسيطر علينا وهو دوننا في الشرف والنسب - 00:38:26ضَ
فلماذا لم يأتي الملك منا ونحن من سبت الملوك فنحن اولى منه بذلك. ثم هو مع هذا رجل لا يمتلك الكثير من الاموال كما هو شأن الملوك الاخرين نعم او هذا اول هذا اول ابتلاء في هذا الحكم. وهو ان يبتليهم الله تبارك وتعالى بحكم يستبعدون - 00:38:46ضَ
او يرون الخير في خلافه. وكثير من الاحكام يمكن الا يعلم المؤمن الحكمة منها او يستغرب هذا الحب كما قال مثلا عمر رضي الله عنه وهو يقابل الحجر اني اعلك حجر لا تضر ولا تنفع لولا اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. وهناك من الامور ما لا يعلم آآ - 00:39:07ضَ
آآ ما لا يعلم سبب الفرق بينه وبين غيره. كما قالت عائشة رضي الله عنها لما سألتها المرأة ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة تريد ان تعرف الحكمة؟ لماذا هي؟ تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة وكلاهما عبادة. قالت وهذه اجابة عظيمة من ام المؤمنين - 00:39:30ضَ
رضي الله عنه اجابة جامعة تقطع وسوسة الشيطان. قالت كان يصيب آآ كان يصيبنا يصيب احدانا ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة. كلمة جامعة - 00:39:52ضَ
فهذا يدل نركز لان زي ما قلت لكم والله يا شباب يعني لو الانسان تأمل وتدبر في كل ما يذكره الله سبحانه وتعالى في اثناء السورة سواء من الانباء او الامثال او الاحكام او الاخلاق كل ما يذكر في السورة لابد ان يكون هناك رابط يجمعه. اعظم - 00:40:07ضَ
اعظم ما يربط كل ما ذكر في سورة البقرة هو الاسلام لله. من جهة الاخلاص ومن جهة الطاعة فذكر هنا اول ما ابتلي به هؤلاء ان نبيهم قال ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا. من الذي بعث؟ اولا من الذي انبأهم بذلك؟ النبي - 00:40:27ضَ
ينبغي ان يصدقوه. يعني اذا شهدوا انه نبي. كيف يكذبونه؟ فهذا اولا. قال ان الله قد بعث ايه؟ يبقى هو نبيهم نبأهم بان الله قد لا ينبغي قط ان يكون لاحدهم نصف كلمة بعد هذا البيان. كان ينبغي ان يقولوا سمعنا واطعنا. لكن الله ذكر مجادلة هؤلاء - 00:40:48ضَ
ورفض هؤلاء واستبعاد هؤلاء امر الله كما سبق تماما في قصة البقرة. قالوا لموسى اتتخذونه هزوا؟ ثم ماطلوا وشددوا فشد عليهم. فربنا ذكر اول امر وقع فيه الابتلاء في هذه القصة وهو ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا فهو ليس من - 00:41:08ضَ
من ميناء ليس متوقعا ان يكون هذا هو المختار. لكن الله سبحانه وتعالى يؤتي ملكه من يشاء. وكذلك آآ اتى ملكه النبي صلى الله عليه وسلم اذا تدبرت في سورة ال عمران في في الاية ويقول اللهم ما لك الملك اصلا ذكرت في هذا السياق لما النصارى آآ - 00:41:28ضَ
فارادوا ان يكون النبي الخاتم منهم فربنا وكذلك اهل وكذلك اليهود. فربنا امر نبيه قل اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء. فاذا اختار الله خاتم الانبياء من العرب فالله سبحانه وتعالى يؤتي ملكه من يشاء. فقال لا. قالوا - 00:41:48ضَ
يكون له الملك علينا ان هذه الاستبعاد كما ان لك هذا مثلا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه. وهذا كما قال بالضبط المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:08ضَ
او انزع او انزل عليه الذكر من بيننا؟ يعني هو انت ربنا اختارك انت؟ آآ وقالوا ايضا لنؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسول الله. وقالوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا يعني ينكرون اختيار الله. فقال وقالوا ونحن احق بالملك بالملك منه ولم يؤتى سعة من المال. هذا ايضا فيه بيان - 00:42:24ضَ
سفاهة اولئك اليهود. لماذا؟ اولا لانهم يعني اعترضوا على حكم نبيهم. وعلى امر الله تبعدوا امر الله واختياره ورأوا انهم احق بهذا الحكم. والامر الاخير انهم سفهاء في معرفة الحكم فقالوا ولم يؤت ساعة من المال يعني جعلوا ان مناط ان يكون ملكا وان يكون يعني امرا لهم بانه يؤتى - 00:42:45ضَ
ساعة من المال كل ما يذكر في هذه القصة يدل على ما كان عليه بنو اسرائيل من الكفر والفسوق والعصيان وآآ سوء تلقي امر الله وكذلك فساد الذوق ما ذكر قبل ذلك لما قال اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير وكل ذلك فيه تعليم للصحابة الكرام الا الا - 00:43:15ضَ
آآ يسير على سنن اولئك. وانما يقولون سمعنا واطعنا. فاذا قالوا سمعنا واطعنا سهل عليهم الصعب من التشريع وكان الله تبارك وتعالى معهم. اما اذا تلقوا الامر بالجدال فانه سيصعب عليهم العمل به. يبقى هذا اول صنف من الابتلاء - 00:43:39ضَ
داخل هذا الحكم بالقتال في هذه القصة. اتفضل قال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم. اي لما اعتقدوا رأيا فاسدا وهو ان الملك يتطلب شرف النسب وكثرة المال. ولم يدركوا الصفات - 00:44:00ضَ
الاساسية المقدمة على هذين قال لهم نبيهم ان الله اختاره لكم واختصه من بينكم. والله اعلم به منكم. ولست انا من عينه من تلقاء نفسي الله تعالى هو الذي عينه لما طلبتم من ذلك. فلزمكم الانقياد اليه وهو مع هذا قد اعطاه الله تعالى زيادة في العلم. الذي يمنحه حنكة وقدرة على - 00:44:18ضَ
تدبير الامور واعطاه واعطاه طوال القامة وقوة الجسد اللذان يمنحانه هيبة وشجاعة توفرت لديه الاسباب الحقيقية لاستحقاق الملك دون غيره. فبهذين القوتين القوة المعنوية وهي قوة الرأي والعلم. قوة العلم والرأي - 00:44:38ضَ
الحسية اي قوة الجسد تتم امور الملك وسياسة الرعية وتكسو اموال المملكة. ويحصل النصر على الاعداء باذن الله تعالى والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم. اي ان الملك لله تعالى وحده وبيده دون غيره. يؤتيه من يشاء بحسب ما تقتضيه من حكمته فيخصه به - 00:44:55ضَ
فلا فلا تستنكروا يا معشر الملأ من بني اسرائيل ان يبعث الله طاغوت ملكا عليكم. وان لم يكن من اهل بيت الملك. فان الملك ليس بالميراث عن الاباء والاجداد ولكنه بايتاء الله وحده. فلا تتخيروا على الله تعالى فهو الحاكم الذي ما شاء فعل. ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون. والله تعالى - 00:45:13ضَ
وساعة في جميع صفاته. ومع ذلك انه واسع في علمه ومن ذلك انه واسع في علمه وواسع في فضله وكرمه. ومن سعة فضله ومن سعة بفضله انه لا يخص بكلامه شريفا عن وضيع. او غنيا عن فقير. وانه ينعم بالملك حتى على من لم يكن في من بيت ملك. وهو سبحانه سبحانه - 00:45:33ضَ
ومن ذلك علمه بمن يصلح للملك من غيره وقال لهم قول الله سبحانه وتعالى وقول النبي لهم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم هذا ما ما الذي يقابله في امر الله للصحابة؟ هو ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا عين عليهم اميرا كان يجب عليهم ان يسمعوا ويطيعوا - 00:45:53ضَ
هذا هو هذا هو الذي يقابل هذا التشريع. وبالفعل لما امر النبي صلى الله عليه وسلم اسامة او غيره. قال الصحابة من اول ابي بكر رضي الله عنه الى اقل صحابي قالوا سمعنا واطعنا. وهذا يدل يا شباب على اعتبار الصحابة رضي الله عنهم بكل نبأ - 00:46:17ضَ
نبئ به في هذا الكتاب العظيم اتفضل قال تعالى وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله الملائكة - 00:46:37ضَ
اي ان علامة الصحة تنصيب طاروت ملكا عليكم. وان وان كان من غير سبط ملوككم هي ان يرد ان يرد اليكم الصندوق الذي سلب منكم فتطمئن به قلوبكم ويحوي ما يهدئ ويهدئ نفوسكم. ومما يحويه اشياء تبقت من من تركة موسى وهارون عليهما السلام. قيل - 00:46:55ضَ
منها بقية من اثار الواح التوراة تحوي العلم والحكمة. وميراث الانبياء عليهم السلام. ويحمل هذا الصندوق هذا الصندوق عليهم ملائكة ربي عز وجل ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين. اي ان في رجوع التابوت اليكم كما وصفت لكم علامة على اختيار الله تعالى لطاروت ملكا عليكم. وستؤمنون بانها - 00:47:15ضَ
سلالة صحيحة لكم على هذا الامر. ان كنتم مؤمنين بالله تعالى حقا ومصدقي ومصدقي فيما اخبرتكم به نعم يعني نفسه ان نفسه ان يحتاج اولئك اية على صدق نبيهم. او على حسن اختيار الله لهم. هذا يدل على شدة ضعف الايمان الذي كان عليه عليه اولئك - 00:47:35ضَ
يعني ما كان ينبغي ابدا لهؤلاء ان يطلبوا اية اصلا ولا ان يحتاجوا حججا وادلة على حسن اختيار الله وعلى صدق انباء نبي الله لهم ان الله يعني اختار لهم - 00:47:58ضَ
طالوت ملكا. لذلك لما حتى جاءهم هذه الاية قال ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين. يعني مقتضى الايمان يجعلكم تؤمنون وتسلمون لهذا الحكم حتى دون اية اتفضل قال تعالى فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهرين فما شئت. وان الله مبتليكم بنهر مبتليكم - 00:48:13ضَ
نعم. فلما فصل طالوت بالجنوز قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فانه مني الا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه الا قليلا اي فلما اتاهم التابوت كما اخبرهم نبي نبي فصدقوه واذعنوا لولاية تارود. انضموا اليه لقتال عدوهم. فلما سار طالوت بالجنود - 00:48:39ضَ
تجاوزا موطنه وشخصا نحو موضع اخر اخبرهم ان الله تعالى مختبرهم بماء بماء نهب مختبرهم ان ان الله تعالى مختبرهم بماء نهر يتميز منهم الكاذب من الصادق والصابر من الجزع ويترتب عليه ويترتب عليهم ويترتب عليهم - 00:49:05ضَ
من يصحب الجيش حيث حيث وجهته ومن يفارقه لكونه ليس اهلا للجهاد في سبيل الله تعالى. فاخبرهم بان من شرب من شرب من هذا الماء فانا بريء منه فانا منه بريء. وليس من اهل - 00:49:22ضَ
قاعة وولايته وولائه وهو بذلك عظيم. فلا يتبعنا لمعصيته وعدم ثباته. ومن لم يذق منه شيئا سوى ما اغترفه ما اغترفه بكفه بكفه مرة واحدة فليسحبنا فانه من اهل طاعة وولايته. فكانت نتيجة نتيجة هذا الامتحان ان شرب منه معظمهم ونكسوا عن قتال عدوهم. ولم يبقى مع طاروت سوى - 00:49:36ضَ
عدد قليل قد التزموا وامرهم به عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال حدثني اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا انهم كانوا عدة عدة اصحاب طالوت الذين جاؤوا - 00:49:56ضَ
معه النهر بضعة عشر وثلاثمائة. قال البراء لا والله ما جاوز معه النهر الا مؤمن. نعم ايوة نلاحظ هنا يا شباب طبعا انا قلت لكم في في الدرس الماضي ان انا اجلت هذا الدرس لان هذا يعني اقصد اقول انا لم آآ ادخل في هذه القصة لاني اردت ان - 00:50:08ضَ
ان صلة هذه القصة ببدر وهذه القصة واضح جدا انها هي المقدمة لتوطئة الصحابة الكرام لغزوة بدر. في كل تفصيلة في هذه القصة او في هذا النبأ. طيب الله سبحانه وتعالى قال يعني قال له ان طالوت علي طالوت لما فصل - 00:50:30ضَ
طلب الجنود يعني خرج بهم او برز للقتال قال ان الله مبتليكم بنهر الابتلاء يمكن ان يكون الانسان يبتلى يعني يصاب. يمكن ان ان يصاب بذنبه. تمام؟ ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما - 00:50:53ضَ
كسبوا فيمكن ان يبتلى الانسان بمعنى انه يعاقب او يصاب بذنبه. لكن قد يبتلى ابتداء من الله تبارك وتعالى ليتميز الصادق من الكاذب من هذا؟ مثلا من هذا الابتلاء عن الذي بمعنى الاختبار الذي يظهر الايمان هو مثلا قول الله عز وجل لابراهيم ان هذا لهو البلاء المبين. لما الله سبحانه وتعالى - 00:51:08ضَ
ابتلاه بلاء مبينا بان يذبح ولده. فلما اسلم وتله للجبين وناديناه يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا. فالله سبحانه وتعالى يبتلي عبده بامور من عنده تبارك وتعالى ليستخرج ايمانه وليتميز المؤمن من الصادق. تمام؟ ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم - 00:51:34ضَ
الى اخر الايات. فهنا السؤال الذي يعني يطرح هنا هؤلاء خرجوا للقتال. فهل يحتاجون الى ابتلاءات ليتميز الصادق من الكذب؟ نعم يعني الان نحن لم نتكلم عن الذين تولوا. نحن تكلمنا عن الذين خرجوا بالفعل مع طالوت. هل يحتاج هؤلاء الى ابتلاءات - 00:51:53ضَ
حتى يتميز الصادق من الكذب؟ نعم لماذا؟ لان كثيرا ممن يخرج هو خرج بالامر العام ولم يوضع تحت ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه وكثير من الناس شباب - 00:52:17ضَ
يتمنى اشياء لكونه لا يتصورها. فاذا وضع فيها جبن عنها او كسل عنها. يا اما يكسل عنها واما يجبن عنها فهؤلاء احتاجوا الى ابتلاءات لماذا؟ طب هذه الابتلاءات؟ هل تبقي العدد كما هو؟ ام الاحتمال الاكبر انها تنقص العدد - 00:52:33ضَ
تنقص العدد لا بأس. المهم ان يبقى الصادقون. لذلك ربنا سبحانه وتعالى قال عن المنافقين الذين لم يخرجوا في القتال وكان بعض الصحابة يعني يريدون ان ان يخرجوا. قال لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولاوضعوا - 00:52:53ضَ
لكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم. فليس الاعتبار بكثرة العدد ليس الاعتبار بان يكون عدد طلاب العلم كثير وعدد الدعاة كثير. لأ الاعتبار بالمعدن بالقوي الامين في بابه. فالله سبحانه وتعالى ابتلاهم - 00:53:10ضَ
بالابتلاءات باكثر من ابتلاء. ونلاحظ ان الابتلاء جمع امرين. الابتلاء في امرين ما فيش تالت لهم. اما ان يبتلى بحكم يخالف هو اه ويكون مأمورا بفعله او يكون مأمورا تركه - 00:53:26ضَ
فمثلا الحكم الاول نهر. هم عطشى وهيموتوا من العطش يعني. طيب والنهر عزب وجميل. فهنا يمنع نفسه مما تشتهيه. طيب اول ما برزوا لجالوس وجنوده امروا بالاقدام ولا بالاحجام بالاقدام. طب هل هذا الاقدام تشتهيه النفس الذي يمكن ان يقتل وهم يعني يعني يقدمون على - 00:53:43ضَ
تبادرة لأ لنفسه تكرهه. فهذا هو الابتلاء. اما ان يبتلى الانسان بامر ينهى عن فعله مع كونه تشتهيه نفسه فاما ان يؤمر بفعل اه بفعل امر تكره نفسه فعله. ده ده اعظم الابتلاء يعني. وهذا قول الله واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. وهذا هو معنى - 00:54:09ضَ
هاجروا وجاهدوا. هجرة ما نهى الله عنه ايا كان. وآآ المجاهدة النفس في العمل بما امر الله به. طيب الذين بقوا ومع طالوت بعد كل هذه الابتلاءات. اولا بعد الابتلاء الاول بالامر العام بالقتال. ثانيا الابتلاء الثاني باصطفاء الله - 00:54:32ضَ
اهي طالوت وهو لم يؤت سعة من المال. وليس من اشرافهم. هذا ابتلاء ثاني. الابتلاء الثالث ان الله ابتلاهم بنهر وهم كانوا عطشى ونهاهم ان يشربوا منه الا يعني من اغترف غرفة بيده. طب والابتلاء الثالث انهم برزوا لجالوت وجنوده يعني في في قلب - 00:54:52ضَ
المعركة هذا ايضا منهم مجموعة سيقولون لا طاقة لنا وبجلوتا وجنوده. واضح؟ الى ان تبقى صفوة وان كانت قليلة لكن الله معهم وهذا هذا اصل عظيم. ان تلك الصفوة ليست وحدها. لذلك موسى عليه السلام لما - 00:55:13ضَ
لما لما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى ان آآ لمدركون يعني البحر امامنا وفرعون وجنوده خلفنا هذا قال موسى قال كلا ان معي ربي سيهدين. لاني اتبعت امره فلست وحدي. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:55:33ضَ
لابي بكر لما قال له ابو بكر يعني اذا نظر احدهم اسفله او تحت رجليه رآنا. قال ما بالك باثنين الله ثالثا اعظم ما في هذه القصة يا شباب هو ان الله تبارك وتعالى بين ان تلك الصفوة التي صبرت على الامر العام - 00:55:53ضَ
بالقتال وعلى اختيار الله وعلى النهر وصبرت حتى لما واجهت آآ جالوت وجنوده انهم وان كانوا قليلا الا ان الله معهم. فهم من جهة صابرون صادقون ثابتون من جهة ثانية انهم لم ينتصروا بصبرهم وآآ صدقهم وانما وما النصر الا من عند الله. والله العظيم هذه القصة - 00:56:13ضَ
من اعظم القصص للمؤمن عموما ايا كان الباب الذي يطلبه. ايا كان الباب الذي يطلبه من اشرف الاعمال. وهو ان يصبر على آآ ما تكرهه نفسه في هذا العمل وهو اي انسان النعيم لا يدرك بالنعيم. فهذه القصة هي يعني من اعظم ما آآ وطن الصحابة الكرام على آآ القتال عموما وعلى - 00:56:43ضَ
لا القتال في بدر خصوصا. اتفضل فلما جاوزه هو هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجاروطة وجنوده فلما تعدى تاروت النهر ومن معه من المؤمنين الذين اطاعوه فلم يشربوا شيئا من مائه او شربوا غرفة واحدة غرفة واحدة باليد. قال بعضهم لما شهدوا قلتهم وكثرة عدوهم - 00:57:08ضَ
لا قدرة لنا في هذا اليوم بقتال جالوت وجنوده. لكثرة عددهم لكثرة عددهم وعددهم قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين. اي قال الذين يعلمون يقينا انهم راجعون - 00:57:31ضَ
ارجعون الى الله تعالى وملاقوه. وهم اهل الايمان الثابت واليقين الراسخ منهم. قالوا مطمئنين مثبتين لباقيهم لباقيهم الذين قالوا لا طاقة لنا اليوم ما اكثر ما تغلب الجماعة القضية الجماعة الكثيرة وذلك بقدر الله تعالى وارادته. فلا تغني الكثرة مع خذلانه ولا تضر القلة مع توفيقه. والله - 00:57:49ضَ
عز وجل مع الحابثين انفسهم على رضاه على رضاه وطاعته. وتجنب معصيته. على رضاه. على رضاه وطاعته مع الحارسين انفسهم على رضاه وطاعته وتجنب معصيته. وتحمل اقداره. فيعينهم على الجهاد في سبيله وغير ذلك من طاعته. ويؤيدهم - 00:58:10ضَ
تنصرون ويظهرهم على اعدائهم الصادين عن دينه انا ذكرت لكم قبل ذلك انه اذا ذكر آآ يعني او مطلع السورة لابد ان نطلب هذا المطلع في سائر السورة. من اخص ما ذكره الله - 00:58:30ضَ
عن المؤمنين المهتدين المتقين بكتاب الله انهم بالاخرة هم يوقنون وذكر الله اثر ذلك في اثناء السورة. منها مثلا آآ الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم تمام هنا مثلا قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله. الله سبحانه وتعالى ذكر الصفة المؤثرة هنا. وهي ان ظنهم - 00:58:44ضَ
بانهم ملاقوا الله هو الذي جعلهم يقولون ذلك ويفعلونه. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين فذكروا هنا آآ امرين الاول انه كم من فئة يعني حصل هذا كثيرا ان فئة قليلة تغلب فئة كثيرة باذن الله. واذن الله هنا هو الاذن الكون - 00:59:09ضَ
قوى الشرع بمعنى ان الله قدر ذلك واحبه وشرعه. يعني ان الله يحب ذلك يحب ان ينصر عباده المتقين. والامر الثاني والله مع الصابرين كلمة الله مع الصابرين تجعل المرء لا يفكر في الفرق بينه وبين عدوه لا في العدة ولا في العدد ولا في العدد - 00:59:34ضَ
لماذا؟ لانه لو فكر يعني حتى في المرة الواحدة مرة الواحدة التي قال فيها آآ يعني عدد من الصحابة لن نهزم اليوم من قلة. وهي في غزوة حنين ماذا حصل - 00:59:54ضَ
ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. يعني في في الوقت الله وتعالى يمحص عباده. في الوقت الذي قالوا لن نهزم من قلة الله سبحانه وتعالى يريد ان ان يبقى عندهم انهم انما - 01:00:09ضَ
يغلبون بالله. وما النصر الا من عند الله. والله سبحانه وتعالى كثيرا اول ما يعني الله سبحانه وتعالى يمحص عبده المؤمن. ممكن انسان يغتر بنفسه في مثلا في القرآن فيكون بيقرأ بطلاقة. فاول ما يعجب بنفسه الله سبحانه وتعالى يعني اذا اراد به خيرا محصه. ممكن يدخل يقف في المحراب يتلخبط - 01:00:29ضَ
في سورة الفاتحة نفسها. لماذا؟ ليعلم انه انما يقرأ بالله والاسباب التي يأخذها ما كانت لتجعله يجري القرآن على لسانه. وانما فالله سبحانه وتعالى هو الذي يجريه على لسانه وان كانت الاسباب سببا. وكم من فئة آآ كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله - 01:00:51ضَ
والله مع الصابرين فلست وحدك. انت ترجو من الله ما لا يرجوه الكافر. وده شباب اصل عندنا في نصر الاسلام اننا حينما نتخذ الاسباب لنصر الله ورسوله ودينه. مثلا في الدعوة او الانفاق او دعوة غير المسلمين - 01:01:11ضَ
او الرد الشبهات او الرد على الملحدين واي واصحاب اي فكر لا ينبغي ابدا ان نقيس جهدنا وامكانيات وامكانيات اياتنا بما هم عليه. وان كان يجب علينا ان نتخذ احسن الاسباب. لكن مع ذلك نعلم ان الله معنا - 01:01:30ضَ
يعني ان الله مع الذين اتقوا يعني اذا يعني نفكر في ان نكون من المتقين حتى يكون الله معنا. وكثير من الناس يدخل في النظر يقول سبحان الله شف ينفقون مئات الالاف على برامج لاضلال الشباب في نشر مثلا النسوية او او الالحاد او او الفسق او الفواحش - 01:01:48ضَ
او او لابد ان تعلم هذا القول العظيم. فانكم وما تعبدون ما انتم عليه بفاتنين. الا من هو صان الجحيم. يا سلام فهذه الآية العظيمة التي ختمت بها سورة فصلت آآ سورة الصافات التي تتحدث عن عن ما يفعله الشياطين الانس والجن - 01:02:08ضَ
للصد عن سبيل الله. ربنا قال فانكم وما تعبدون. لا انتم ولا الاصنام تستطيعون ان تضلوا احدا لم يقدر الله ضلاله يا سلام! شفت الاية العظيمة مهما فعلتم اذا كتب الله الهداية يعني الغلام في قصة الساحر. غلام يعني ابوه وامه - 01:02:28ضَ
عول الساحر والساحر علمه وكانت المدينة يعني كانت الظروف مهيأة ان يكون ساحرا وان يكون كافرا. لكن الله تبارك وتعالى اراد به خيرا فاسلمت. فاسلمت القرية كلها بسبب وبهذا يعني ليس فقط ان الله جعله مسلما لا. يعني آآ نصر الله به دينه. فلذلك لا تعي لا تبحثون عن آآ قدر - 01:02:49ضَ
اسباب ولكن ابحث عن معية الله تبارك وتعالى فالله سبحانه وتعالى اذا كان معك فمن عليك؟ لذلك سيدنا موسى قال والله هذه الكلمة عظيمة. لما قال كلا ان معي ربي سيهدين. طب هل هو موسى كان يعلم ماذا سيفعل؟ لا لكنه يعلم يقينا ان من كان مع الله كان - 01:03:15ضَ
وده امر عظيم. من كان مع الله من كان لله كان بالله وكان مع الله. لذلك ربنا قال واصبر لما قال اصبر وما صبرك الا بالله يعني انك مأمور بالصبر ولكن اذا صبرت فان الله معك - 01:03:40ضَ
هذا بقى شباب من اصغر الامور لا على الامور. اذا كنت تريد ان تقوى على ترك معصية. او تريد ان تقوى على فعل طاعة. او تريد ان ان يهدي الله ولدك. او تريد ان توفق لزوجة صالحة. اي امر تطلبه ابحث فيه عن التقوى والاحسان - 01:04:01ضَ
فيهما يكون الله تبارك وتعالى معك. طب اذا كان الله معك ما الذي سيحصل؟ سيهديك الى القرار الصحيح. وسيسددك وسيعينك فلن تكون وحدك وهذا عظيم جدا يا شباب. لن تكون وحدك اخطر امر ان يوكل الانسان الى نفسه في الاختيار او في العمل. وكم من انسان اختار يعني - 01:04:21ضَ
اختي اتخذ قرارا واحدا في حياته. ضيعه وعاش طول عمره يدفع آآ فاتورة هذا القرار الخطأ. لم يهده الله. لذلك قال الله لعلي آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالب قل اللهم اهدني وسددني. اهدني يعني للقرار الصحيح واهدني للعلم - 01:04:43ضَ
دافع وللطريق الصحيح وسددني يعني اجعلني ابلغ ما اطلب من الخير اتفضل ولما برزوا لتلوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين لما ظهر حزب الايمان طالوت وجنوده لجالوت وجنوده قالوا ربنا انزل علينا صبرا واملأ به قلوبنا وقوها على جهادهم لتثبت اقدامنا منا فلا - 01:05:03ضَ
فلا تتزلزل فلا تتزلزل فنجبن ونفر. وانصرنا على هؤلاء القوم الذين كفروا بك كل ما يعني اكون عاوز ان انا اختصر سبحان الله آآ تأتي الاية آآ واجد فعلا اني احتاج ان اعلق بما - 01:05:30ضَ
فهناك كمسلمين او كطالبي آآ يعني معالي الامور باذن الله. شف هذه الاية العظيمة. ولما برزوا لجالوت وجنوده من هم دينا بارازو مهم جدا ان تستحضر من هم حتى تعرف قيمة هذا النبأ. الذين برزوا هم الذين تخطوا - 01:05:48ضَ
كل هذه الاختبارات اولا لما فرض عليهم القتال قبلوا وسلموا. طيب ثانيا لما اختار الله لهم طالوت لم يعترضوا قبلوا. طيب لما ابتلاهم الله بالنهر آآ كانوا آآ يعني آآ صبروا على ذلك. طيب لما - 01:06:08ضَ
جالوت وجنوده. ايضا صبروا على ذلك. تمام؟ طب المفروض ان هؤلاء بقى ركز كده. عشان والله يا شباب والله الاية دي مع الاية هي الاخرى لان كلمة افرغ علينا ذكرت مرتين. في هذه السورة وفي قول السحرة اللي في سورة آآ الاعراف. والله العظيم هذان - 01:06:27ضَ
موضعان كلما تدبرتهما خرجت بهما بعلم عظيم وعمل عظيم. ليه خلينا نقف مع كلمة ربنا افرغ علينا صبرا. من الذي قالها؟ الذي تجاوز كل هذه الاختبارات. فكانك تقول الذي تجاوز كل هذه الاختبارات ينبغي ان يكون مؤهلا لخوض هذه المعركة - 01:06:47ضَ
ولا يحتاج شيئا فعنده من الصبر ما يثبته على ما يلاقيه. ومع كل ذلك ماذا قالوا؟ ربنا افرغ علينا صبرا. يعني يقولون يا رب نحن مقدمون على امر لن نصبر فيه - 01:07:13ضَ
الا بصبر من عندك. كمية الصبر اللي عندنا لا تحتمل هذا. وهذا بالضبط ما قاله السحرة لان السحرة الذين صبروا الذين امنوا استجابوا على طول. وربنا ذكر استجابتهم بالعمل. ان هم خروا آآ سجدا وبعدين تكلموا. فاستجابوا - 01:07:28ضَ
امل قبل القول. طيب هؤلاء لما توعدهم فرعون ماذا قالوا؟ قالوا نحن اقوياء احنا ما فيش زينا ؟ لأ. ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين وهذا الدعاء يا شباب والله ما قلته في امر اطلبه الا واجد عون الله تبارك وتعالى. لماذا؟ لان هذا - 01:07:47ضَ
القول هو لا حول ولا قوة الا بالله فعلا يعني انت تقول يا رب انا مقدم على امر ليس عندي من الصبر ما يفي به. سواء في تربية ولدي او في ترك معصية او - 01:08:07ضَ
في العون على آآ شيء اطلبه في في في مثلا في مال او في رزق. افرغ علي صبرا يعني يا رب اصبب علي حتى اعان على ما انا مقدم عليه. فيه امران يا شباب. الامر الاول فيه انه لا حول ولا قوة الا بالله. علمك انك بالله - 01:08:21ضَ
وليس بنفسك وليس بقوتك. كما قال يوسف عليه السلام والا تصرف عني كيدهن اصبو اليهن واكن من الجاهلين. اذا لم تصرفني سافعل الفاحشة. فانما اصرف وبك لذلك ربنا قال فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن. الله تبارك وتعالى يصرفك عن المعصية والله حتى لو كنت تريدها وتعزم عليها - 01:08:41ضَ
سيصرفك عنها لان الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير. فهذا اول ما في هذا الدعاء افرغ علي صبرا انك تعلم انك بالله هذا اول امر. الامر الثاني انك متصبر - 01:09:02ضَ
ما معنى متصبر؟ يعني انت تطلب الصبر؟ ومن يتصبر يصبره الله. فلذلك دائما اقف مع هذه الكلمة. كيف ان هؤلاء الذين ذكر الله عنهم كل هذه الاستجابة. كيف انهم لما برزوا لجالوت وجنوده لم يعني يترك الله تبارك وتعالى بيان - 01:09:18ضَ
ما قالوه حتى يتعلم المؤمن انه وان اجتاز كثيرا من الاختبارات والابتلاءات انه ليس مؤهلا لاي اختبار جديد الا بالله. فالصحابة الكرام الذين استجابوا لله والرسول وامنوا وسبقوا الى الايمان - 01:09:38ضَ
وعلى اه تعذيب قريش وفتنوا بمخالفة الاباء وكذلك فتنوا بي بالتعذيب. وهاجروا ان هؤلاء اذا وقفوا في بدر فانما النصر من عند الله وليس لكونهم مؤهلين له لا. وما النصر الا من عند الله. وانت كذلك - 01:09:58ضَ
الانسان منا مهما يعني اجتاز اختبارات واستقام يبقى محتاجا الى ان يصبره الله. فالله سبحانه وتعالى تعالى هو الذي يثبت وهو الذي يصبر وهو الذي يعين في اي من ابسط الامور لا على الامور - 01:10:19ضَ
يعني اي امر في حياتك لابد ان تستحضر هذا الامر وهو ان تسأل ربك تبارك وتعالى ان يهديك وان يسددك وان يثبتك وان يفرغ عليك صبرا فيما لا تستطيع. فالحمد لله والله انا هذه يعني كل ما ذكره الله عن الانبياء واتباعهم هو اهم ما اشتغل به - 01:10:36ضَ
في القرآن لان الله لا يمكن ان يذكر شيئا. والله الكلمة الواحدة اذا تدبرها الانسان يخرج منها بعلم كثير. خصوصا هذه الكلمة بعد كل ما فعلوا قالوا ربنا افرغ علينا صبرا. وثبت اقدامنا - 01:10:56ضَ
مع ان انت يعني كأن نقول سجل هؤلاء يعني يؤدي الى ان يسبتوا. لأ. الله هو الذي يثبت وقالوا وانصرنا على القوم الكافرين. يعني قالوا يا رب نحن نجاهد في سبيلك وهم يجادلون في سبيل الطاغوت. فانصرنا على القوم الكافرين. ماذا قال الله - 01:11:13ضَ
فهزموهم باذن الله. كما انهم هم انفسهم قالوا كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. ايضا قال الله فهزموهم باذن الله. يعني بعد كل ما قالوه وفعلوه لم يهزموهم وما كانوا ليهزموهم الا باذن الله. كما قال الله عز وجل وما رميت اذ رميت ولكن الله - 01:11:33ضَ
طه رمى قال قبلها فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ما كانت رميتك هذه لتصيبهم او لتقتلهم وانما قتلهم الله بكم. فالله سبحانه وتعالى يعذب اعداءه بالمؤمنين كما جاء في الاية ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عندي او بايدينا. فكان الله يهلك الاقوام قبل ذلك بالصاعقة او بالغرق او - 01:11:53ضَ
لكن الله سبحانه وتعالى مما يعني آآ ينتقم به من الاعداء او مما يأخذهم به هو جهاد المؤمنين الصادقين هزموهم باذن الله وقتل داوود جالوت واتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء - 01:12:17ضَ
تفضل اكمل اي فاستجاب لهم ربهم لو تسمح لي انا ساعتذر واحد الاخوة يكمل القراءة معنا الاخ مصطفى محمود زكاه الاخ محمد الفقيه قال قراءته جيدة. تمام تمام اتفضل يا مصطفى انا بحثت عن حسابك في المرة الفائتة لما محمد آآ قال ان انت تريد ان تقرأ لكن سبحان الله لم اجده - 01:12:33ضَ
اتفضل يا مصطفى تمام بسم الله الرحمن الرحيم. فهزموهم باذن الله وقتل داوود جالوت واتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء. اي فاستجاب لهم ربهم دعاءهم. فغلب طالوت وجنوده عدوهم بقدر الله تعالى وتوفيقه - 01:12:56ضَ
وباصغ داوود عليه السلام قتل جالوت بنفسه لشجاعته وقوته وصبره. واعطاه الله السلطان والنبوة. وعلمه مما يشاؤه سبحانه. ومن ذلك تعليمه صنعة الدروع. كما قال جل وعلا وعلمناه صنعة لبوس لكم - 01:13:15ضَ
حاول تقنع شوية مصطفى في القرعة تمام باذن الله. اتفضل. ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين. اي لولا ان الله تعالى يدفع بالمجاهدين في - 01:13:35ضَ
كيد الكفار والفجار والا لفسدت الارض. باستيلائهم عليها واقامتهم شعائر الكفر ومظاهر الفسق والفجور. ومنعهم من اظهار عبادة الله تعالى وحده فتححل بالارض واهلها العقوبات. ويهلك الحرث والنسل. فالله سبحانه صاحب الفضل الواسع على جميع خلقه - 01:13:51ضَ
من ذلك ان شق لعباده الجهاد رحمة بهم ولطفا. اذ فيه سعادتهم والمدافعة عنهم. لتمكينهم من الارض. تلك ايات الله نتلوها بالحق وانك لمن المرسلين. اي هذه الايات التي انبأتك بها يا محمد هي علامات على الله تعالى وتوحيده - 01:14:12ضَ
ودلائل على الهدى تأتيك بالواقع الذي كان عليه الامر المطابق لما بايدي اهل الكتاب من الحق. الذي الذي يعلمه علماء بني اسرائيل فهي اخبار صادقة لا ريب فيها. ولذا اكد الله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام رسالته التي من - 01:14:32ضَ
من جملة ادلتها ما قصه الله عليه من اخبار الامم الماضية من اخبار الامم الماضيين التي لم يعلمها الا بعد اخبار الله تعالى له وبذلك فدل هذا على انه رسول الله حقا. ونبيه صدقا. الفوائد التربوية اولا في قوله تعالى الم تر الى الذين - 01:14:52ضَ
خرجوا من ديارهم وهم الوف حذروا الموت ان الهلع لا يرد القضاء. وان لا يرد قضاء وان الفزع لا يحفظ حياة. وان الحياة بيد الله آآ هبة منه بلا جهد من الاحياء مصطفى انت بتقرأ من النسخة اللي هي البي دي اف صح - 01:15:12ضَ
اه صحيح اه لا مش عندنا الفائدة الاولى مش عندنا. احنا عندنا اول فائدة الحث على الانفاق يعني لان الذين جمعوا هذا الكتاب في الطبعة الثانية يعني حذفوا كثيرا من الطبعة الاولى. فاحنا نلتزم بايه؟ باخر ما اه ما ذكروه - 01:15:31ضَ
فخلينا في الفائدة الاولى اللي هي والحث على الحث على الانفاق في سبيل الله. اتفضل. تمام. الحث على الانفاق في سبيل الله عز وجل قوله تعالى من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة. فالاستفهام هنا للحث والتشويق - 01:15:49ضَ
اذا كان الموت والحياة بيد الله والحياة لا تذهب بالقتال اذا قدر الله لها البقاء. فكذلك المال لا يذهب بالانفاق. انما هو قوض حسن لله عنده يضاعفه اضعافا كثيرة. يضاعفه مصطفى - 01:16:09ضَ
ايضا هذه ليست عندنا. عندنا ثانيا اذا طلب الانسان شيئا من غيره فعليه ان يذكر لهم ان يشجعهم. هم اذا طلب الانسان شيئا من غيره فعليه ان يذكر له ما يشجعه على اجابة طلبه. لقولهم نقاتل في سبيل الله فان - 01:16:27ضَ
هذا يبعث النبي ويشجعه على ان يبعث لهم الملك. او الملك. آآ وينبغي كذلك اختيار الالفاظ التي يكون بها اقناع المخاطب تبعت لهم الملك يعني الذي يقاتلون في سبيله. اللي هو الملك اللي هم ارادوا ان يقاتلوا تحت لوائه - 01:16:47ضَ
طيب ويشجعه على ان يبعث لهم الملك. وينبغي كذلك اختيار الالفاظ التي يكون بها اقناع المخاطب. وتسليمه للامر الواقع لقول نبيهم ان الله قد بعث لكم خامسا ان الانسان قد يظن انه يستطيع الصبر على ترك المحظوظ. او القيام بالمأمور. فاذا ابتلي نكص لقوله تعالى - 01:17:07ضَ
اما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم. مع انهم كانوا متحمسين للقتال. سادسا ان الايمان موجب للصبر والتحمل لقوله تعالى قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين. سابعا ان - 01:17:32ضَ
الله عز وجل عند الابتلاء يرحم الخلق بما يكون فيه بقاء حياتهم لقوله تعالى هنا الا من اغترف غرفة بيده لان غرفة بيده. لانهم لا لا بد ان يشربوا للنجاة من الموت. ثامنا ان من صدق اللجوء الى الله - 01:17:52ضَ
احسن الظن به اجاب الله دعاءه حيث قال المؤمنون ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فاستجاب الله تعالى دعاءهم فقال فهزموهم باذن الله. تاسعا اسناد الفضل الى اهله لقوله تعالى ان الله - 01:18:12ضَ
الله قد بعث لكم عاشرا ان المجيب يختار ما يكون به الاقناع بادئا بالاهم فالاهم. لقول نبي في جوابه ان الله اصطفاه عليكم. الى اخره. فبدأ ما لا جدال فيه وهو اصطفاء الله عليهم ثم ذكر بقية المؤهلات. وهي ان الله زاده بسطة في العلم وتدبير الامة والحروب - 01:18:32ضَ
وغير ذلك وان الله زاده بسطة في الجسم عز وجل هو الذي يؤتي ملكه من يشاء وفعله هذا لا بد من ان يكون مقرونا بالحكمة. فلولا ان الحكمة تقتضي ان يكون طالوته - 01:18:57ضَ
والملك ما اعطاه الله عز وجل الملك. وان الله واسع عليم. فهو ذو الفضل الذي يمده الى من يشاء من عباده. فله ان يتفضل على من يشاء ان الله اعلم حيث يجعل رسالته. واعلم ايضا حيث يجعل ولا يته - 01:19:17ضَ
اه النقطة الحديثة عشرة ان اه من شأن الامم الاختلاف في اختيار الرئيس الذي يكون له الملك عليها. والاختلاف مدعاة للتفرق. فيجب يجب ان يكون هناك مرجح يقبله الجمهور من الامة. لذلك لجأ الملأ من بني اسرائيل الى نبيهم وطلبوا منه ان يختار لهم رجل - 01:19:33ضَ
ولن يكونوا ملكا عليهم كما قال تعالى الم تر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي لهم بعثنا ملكا وقد جعل الاسلام المرجح لاختيار امام المسلمين مبايعة اولي الامر لمن يختارونه من انفسهم وهم اهل الحل والعقد - 01:19:54ضَ
والمكانة في الامة الذين هم اهل الحلم. اهل الحل عفوا وهم اهل الحل والعقد والمكانة في الامة الذين هم عون السلطان وقوته باحترام الامة لهم وثقتهم النقطة الثانية عشرة ان اجتماع اهل الكلمة والحل والعقد وبحث وبحثهم في الطريق الذي تستقيم به امورهم - 01:20:15ضَ
وفهمه ثم العمل به من اكبر الاسباب لالتقائهم وحصول مقصودهم كما وقع لاولئك الملأ من بني اسرائيل حين راجعوا نبيا لهم عليه السلام في تعيين ملك تجتمع به كلمتهم ويلم متفرقهم. وتحصل له الطاعة منهم. النقطة الثالثة - 01:20:41ضَ
عشر ان الحق كلم آآ ان الحق كلما عوض واوهدت عليه الشبه ازداد وضوحا وتميز وحصل به اليقين التام كما جرى لهؤلاء لما اعترضوا على استحقاق طالوت للملك. اجيبوا باجوبة اجيبوا باجوبة - 01:21:01ضَ
حصل بها الاقناع وزوال الشبه والريب. النقطة الرابعة عشر ان العلم والرأي مع القوة بهما كمال الولايات وبفقدهما او فقد احد احدهما نقصانها وضررها لقوله تعالى وزاده بسطة في العلم والجسم. النقطة الخامسة عشر ان الاتكال على النفس سبب الفشل والخذلان - 01:21:21ضَ
الاستعانة بالله والصبر والالتجاء اليه سبب النصر. فالاول كما في قول في قولهم لنبيهم وما لنا الا نقاتل في سبيل الله اي وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا. فكأن نتيجة ذلك انه لما كتب عليهم القتال تولوا. والثاني في قوله ولما - 01:21:41ضَ
وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبره وثبت اقدامنا. وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم باذن الله. النقطة الثانية السادسة عشرة ان من حكمة الله تعالى تمييز الخبيث من الطيب. لأ مش مش لازم تقول مش لازم تقول الرقم لان فيه اختلاف كما قلت لك ان احيانا هم اضافوا شيئا في القديمة - 01:22:01ضَ
حذفوه في فمش لازم يدخل على الفائدة على طول ان من حكمة الله تعالى تمييز الخبيث من الطيب والصادق من الكاذب والصابر من الساخط. وانه لم يكن ليذر العباد على ما هم عليه - 01:22:21ضَ
من الاختلاط وعدم التمييز. ان الانسان اذا ازداد ايمانا ازداد فهما لكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه لان الشيء اذا علق على وصف فانه يزداد بزيادة ذلك الوصف وينقص بنقصانه. فكلما تم الايمان كان انتفاع الانسان بايات - 01:22:35ضَ
الله اكثر وفهمه لها اعظم لقوله تعالى ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين. ان طاعة الجنود للقائد فيما يأمر به وينهى عنه شوط في الظفر واستقامة الامر. ان الايمان بالله تعالى والتصديق بلقائه من اعظم اسباب الصبر والثبات في مواقف الجلاد - 01:22:55ضَ
قوله تعالى قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله. الاية. ان القليل من الناس هم الذين يصبرون عند البلوى لقوله تعالى فشربوا منه الا قليلا منهم القاعدة في في حس الذين يوقنون انهم ملاقوا الله ان تكون الفئة المؤمنة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة - 01:23:15ضَ
وذلك لانها هي التي ترتقي الدرجة الشاق حتى تنتهي الى مرتبة الاصطفاء والاختيار. ولكنها تكون الغالبة لانها تصل بمصدر القوى ولانها تمثل القوة الغالبة قوة الله الغالب على امره القاهر فوق عباده - 01:23:35ضَ
محطم الجبارين ده رقم كام عندك هدير؟ واحد وعشرين لأ انا ليست عندي هذه انا اخر حاجة عندي ان القليل من الناس هم الذين يصبرون عند البلوى. لقول الله فشربوا منه الا قليلا. دي اخر شيء عندي انا - 01:23:55ضَ
تمام ننتقل الى فوائد لأ لأ ننتقل للآية اللي هي تلك الرسل وفضلنا بعضهم على بعض لان الحمد لله يعني استوعبنا اغلب ما ما ذكر في الفوائد آآ لهذه الايات - 01:24:10ضَ
تمام. بس حاول تسرع شوية باذن الله. تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس. ولو شاء الله - 01:24:23ضَ
مقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات. ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر. ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد اجيب الكلمات البينات جمع بينة. وهي الدلالة الواضحة يقال بان الشيء وابان. اذا اتضح وانكشف وايدناه قويناه والايد - 01:24:35ضَ
ادوا القوة. بروح القدس. جبريل واصل القدس الطهارة. المعنى الاجمالي. يخبر تعالى ان الرسل الكرام ذوي مراتب ليسوا كلهم على منزلة واحدة في الفضائل فقد جعل الله تعالى وتب بعضهم في الفضل متقدمة على رتب الاخرين. فمنهم من اختصه الله عز - 01:24:55ضَ
وجل بكلامه ومنهم من رفعه الله تعالى على غيره من الوسط درجات لمحمد صلى الله عليه وسلم. وما افضلهم واعلاهم درجة. واعطى الله عيسى عليه السلام من البراهين القاطعة والمعجزات الواضحة. والانجيل الذي انزله عليه ما يدل على صدق رسالته كما - 01:25:15ضَ
ان الله تعالى قواه واعانه جبريل عليه السلام. ولو اراد الله تعالى لم يتقاتل الذين جاءوا من بعد كل رسول من الرسل عليهم السلام. من بعد ان اتاهم من ايات الله تعالى وبيناته ما يدله من على الحق. ويبين لهم طريقه ولكن ما ادى بهم الى الاقتتال فيما بينهم. هو اختلافهم في تلك البينات. التي جاءتهم - 01:25:33ضَ
فمنهم من امن ومنهم من اعرض عنه وكفر. ولو اراد ربك ان يمنعهم من الاقتتال بعصمته وتوفيقه لما اقتتلوا ولا اختلفوا. ولكن ارادة الله هي وهو يفعل ما يشاء. تفسير الايات تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مناسبة - 01:25:53ضَ
الاية لما قبلها في مناسبة هذه الاية لما قبلها عدة اوجه. فمنها ان الله تعالى لما انبأ باختيار الرسل ابراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. وما عرض لهم مع اقوامهم وختم بذلك بقوله تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق جمع ذلك كله في قوله تلك الرسل لفتا الى العبر - 01:26:13ضَ
التي في قصص هؤلاء الرسل عليهم السلام. ومنها انه لما افيض القول في القتال وفي الحث على الجهاد والاعتبار بقتال الامم الماضية عقب ذلك بانه لو شاء الله ما اختلف الناس في امر الدين من بعد ما من بعد ما جاءتهم البينات. ولكنهم اساءوا الفهم فجحدوا البينات فافضى به - 01:26:33ضَ
سوء فهمهم الى اشتطاط الخلاف بينهم حتى افضى الى الى الاقتتال. ومنها الايات الايات التي تتكلم عن سوء فهم ولا انما نتكلم عن اعراض وتولي فان هو يقول ان هو يجعل ان الاختلاف هذا هو سوء فهم يعني اذا قصد ان هذا هو سبب ضلالهم - 01:26:53ضَ
فهو يعني لا لا اراه صحيحا. وانما هؤلاء اقتتلوا من بعد ما جاءتهم البينات لاهواء انفسهم وليس لكونهم لم يفهموا فليس فليس فليس المرد هنا لكونهم آآ ارادوا الخير مثلا فاخطأوا. لأ وانما هم ضلوا اتبعوا اهواءهم - 01:27:14ضَ
مثلا فلما جاءهما عرفوا كفروا به فربنا سبحانه وتعالى لما يبين ان اهل الكتاب ضلوا من بعد ما جاءته البينات لم يرجى ذلك الى سوء الفهم وانما يرجع ذلك الى الحسد - 01:27:33ضَ
الى البغي الى الكبر آآ الى آآ الى اتباع الاهواء وارادة الدنيا لكن لا اعلم موضعا ربنا سبحانه وتعالى يرجع فيه اختلاف هؤلاء انهم اساءوا الفهم. لا ارى ذلك صحيحا والله اعلم. اتفضل اكمل - 01:27:47ضَ
ومنها ان آآ احيانا احيانا يا مصطفى. يا مصطفى احيانا صوتك بيكون مش باين فما اعرفش ده عندي انا يعني ايه السبب؟ انت عندك الانترنت كويس ولا تعبان لا كويس باذن الله - 01:28:04ضَ
بيقطع الصوت فما اعرفش السبب هل من عندي ولا بيقطع الصوت من عندك يا زاهر وانت بتسمع الصوت بيقطع صح؟ طيب اه نعم. طيب اه طيب لما بيقطع انا هخليك ترجع تاني تعيد لان انت قلت كده كم كلمة ما سمعناهمش احنا - 01:28:22ضَ
نعيد مرة اخرى بازن الله. ومنها انه لما ذكر اصطفاءه طالوتة على بني اسرائيل وتفضيله لداود عليه لايتاءه الملك والحكمة وتعليمه ثم خاطب نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بانه من المرسلين وكان ظاهر اللفظ يقتضي التسوية - 01:28:40ضَ
من المرسلين بين بان المرسلين متفاولون ايضا. تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. اي ان عموم الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام ذوي المراتب العلية ليسوا على منزلة واحدة من في فضائل. بل ما ايز الله تعالى بينهم فهم مراتب مت - 01:28:58ضَ
فمنهم من اختصه الله تعالى بتكريمه مباشرة كموسى عليه السلام. ومنهم من رفعه الله تعالى على غيره من الرسل درجات كمحمد صلى الله عليه وسلم هو افضلهم واعلاهم درجة كما قال تعالى ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض. واتينا داوود زبورا واتينا - 01:29:18ضَ
عيسى ابن مريم البينات يؤيدناه بروح القدس اي اعطى الله اي اعطى الله تعالى عيسى عليه السلام الذي هو ابن مريم عليه السلام من الحجج القاطعة والمعجزات الساطعة الساطعة والانجيل الذي انزل اليه من ربه ما يدل على صدق رسالته وصحة من جاء به. وقد ايده الله تعالى بجميل عليه السلام - 01:29:36ضَ
نلاحظ نعم نلاحظ هنا ان الله سبحانه وتعالى لم يقل اعطى وانما قال اتى واعطى واتى بينهما فروق. لذلك الله سبحانه وتعالى في بعض المواضع يقول اعطى انا اعطيناك الكوثر. وفي بعض المواضع يقول اتى ولقد اتينا لقمان الحكمة - 01:29:56ضَ
فلا ارى ان ان يستبدل هذا بذاك. هذا اولا. ثانيا الله سبحانه وتعالى لم يقل واتينا عيسى ابن مريم المعجزات. لم يقل ذلك. وانما قال واتينا عيسى انا مريم البينات. لم يقل معجزات - 01:30:12ضَ
وتسمية البينة او الاية معجزة هي تسمية محدثة فضلا عن انها خطأ اصلا ولا تؤدي المعنى وليس كون الشيء معجزا يجعله اية للنبوة وانا عقبت على ذلك قبل مرة ولكن اريد ان تنتبه الى هذا. يعني اذا جاء لفظ شرعي - 01:30:26ضَ
لفظ في الشرع يبين معنى معينا فلا تذكر انت لفظا اخر لهذا المعنى اي اي معنى حق لابد ان يكون له له لفظ يعبر عنه طيب اكمل ولو شاء الله ما اقتتلوا - 01:30:45ضَ
ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم معك شيخة لا اقصد انا اخطأت بدل ما اقول لو شاء الله ما اختزل الذين قلت لو شاء الله ما اقتتلوا - 01:31:02ضَ
اتفضل. تمام اه اي ولو اراد الله تعالى الا يقتتل اولئك الذين اتوا من بعد الرسل عليهم السلام من بعد ان جاءهم من ايات الله تعالى ما يوضح لهم الحق ويرشدهم - 01:31:15ضَ
الى طريقه لو اراد الله تعالى الا يقتتلوا ما اقتتلوا. فالامر اليه وحده جل وعلا. ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر. اي ولكن السبب الذي الذي اوجب قتالهم هو اختلافهم في تلك البينات الموجبة لاجتماعهم على الايمان بالله تعالى ورسله عليه السلام. عليهم السلام فمنهم من اقر - 01:31:26ضَ
بالحق مصدقا به ومنقادا اليه ومنهم من جحده واعرض عنه متعمدا مبتغيا الكفء بعد قيام الحجة عليه. ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ايوة لو اراد الله عز وجل ان يحجزهم عن القتال بعصمته وتوفيقه لما اقتتلوا ولا ولا اختلفوا. فكل ذلك صادم عن قضاء الله وقدره - 01:31:46ضَ
آآ فارادته غالبة ومشيئته نافذة وهو سبحانه يفعل ما اقتضته حكمته فيوفق من يشاء فضله خذلوا من يشاء عدله. الفوائد التربوية ان فضل الله يؤتيه من يشاء حتى خواص عباده يفضل بعضهم على بعض. لان الرسل - 01:32:06ضَ
من اعلى اصناف بني ادم ومع ذلك يقع التفاضل بينهم بتفضيل الله تعالى كما قال سبحانه تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. ان الفضائل رواتب ودرجات. لقوله تعالى ورفع بعضهم درجات وهذا يشمل الدرجات الحسية. والدرجات المعنوية ان البشر مهما بلغوا من قوة - 01:32:26ضَ
فهم في حاجة الى ما يؤيدهم ويقويهم ويقويهم لقوله تعالى وايدناه بروح القدس. الفوائد العلمية العلمية واللطائف ان كلام الله للانسان يعد يعد رفعة له بان الله تعالى ساق قوله منهم من كلم الله على سبيل الثناء والمدح او ردوا على - 01:32:46ضَ
في زعمهم ان عيسى الهن لقوله تعالى وايدناه بروح القدس اي قويناه ولازموا ذلك انه يحتاج الى تقوية الذي يحتاج الى تقوية لا يصلح ان يكون ربا والها قوله قوله تعالى واتيناه عيسى ابن وهم البينات وايدناه بروح وصف عيسى - 01:33:06ضَ
لا لا هذه ليست ليست ليست عندي هذه. انا عندي آآ قل قل مرة اخرى كده واتينا عيسى ابن مريم. واتينا عيسى ابن مريم. تمام اه قوله تعالى واتينا عيسى ابن مريم البينات يؤيدناه بروح القدس انما وصف عيسى بهذين مع ان سائر الرسل ايدوا بالبينات وبروح القدس - 01:33:26ضَ
للرد على اليهود الذين انكروا رسالته ومعجزاته. وللرد على النصارى الذين غلوا فزعموا الوهيته. ولاجل هذا ذكر معه اسم امه مهما ذكر للتنبيه على ان ابن الانسان لا يكون الها. ناخد بالنا يا شباب من الفوائد المستنبطة من اي باب من ابواب العلم الاحاديث او - 01:33:48ضَ
والايات يهمني جدا انك انت تلاحظ قوة الاستنباط. يعني احيانا بتذكر فائدة هي اولا معناها صحيح. لكن لا يدل عليها النص واحيانا اه تذكر فائدة لا يعني اه فائدة يعني لا لا تستحق ان تكون فائدة اصلا. بمعنى انها ليست - 01:34:08ضَ
لا تحتاج يعني يا شباب الاعتبار مش كثرة ذكر الفوائد الاعتبار بان تكون الفائدة يعني فائدة فعلا قوية او فائدة اذ لها فائدة. يعني بعض الناس كان بيقول ان هناك - 01:34:29ضَ
اذا تذكر لكن لا فائدة منها. او ان هي يعني لاعتبار الشباب مش بتكثير الفوائد فلذلك انا بصراحة اكثر شيء يعني او من اكثر الامور التي يعني ارى ان هذا التفسير كان يحتاج ان يضبط فيها - 01:34:42ضَ
ان هم بيستكثرون من الفوائد جدا. لا ليس الاعتبار بالاستكثار. انت اذكر لي اهم الفوائد المباشرة التي فعلا دل عليها دلت عليه الاية دلالة مباشرة لا تذكر لي مثلا معلومة صحيحة لكن لم تدل عليها الاية. او لا تذكر لي فكرة مثلا آآ بعيدة يعني او لو الاستدلال آآ - 01:34:56ضَ
اليها من الاية يقتضي تكلفا. فده من اخص الامور. تاني حاجة بصراحة ان هم احيانا يعتمدون تفسيرا واحدا ويغفلون يعني فوائد مهمة اكثر منه في تفاسير اخرى. هم مثلا في سورة البقرة اعتمدوا من اولها الى اخرها على تفسير الشيخ ابن عثيمين عليه رحمة - 01:35:19ضَ
وله يعني فوائد جميلة جدا في هذا الكتاب. لكن كنت احب ان يأتوا بفوائد اخرى. يعني ابن تيمية رحمه الله فسر ايات كثيرة جدا في البقرة تفسيرا يعني جامعا يعني يعد مثالا للتفسير وكذلك ابن القيم. وكذلك في مواضع جميلة جدا من تفسير الطبري او الطاهر ابن عاشور بصراحة لم - 01:35:38ضَ
اجدها في هذا التفسير. لذلك انا قلت لكم في اول ما تكلمنا عن هذا الكتاب انه لا يغني عن حتى التفاسير التي يرجع اليها وانما جزاهم الله خيرا آآ يعني انا في رأيي ان هذا الكتاب مقدمة - 01:35:59ضَ
يعني مقدمة يمر بها الطالب على القرآن الكريم ويعني يعرف خلاصة في الاية. لكن اذا ظننت ان هذا الكتاب يغني عن غيره حتى من المصادر التي تقرأها في الحاشية فانت لا لا تعرف كتب التفسير - 01:36:13ضَ
الى كتب التفسير تذكر فوائد يعني بديعة جدا ولم اجدها في هذا الكتاب. لماذا؟ لان هذا الكتاب هو الاجتهاد الذين قاموا به جزاهم الله خيرا. فاختار اختاروا ما رأوه فائدة. واختاروا تحت تفسير الاية تفسيرا للتضوا. لكن انا احب منك ان تعلم ان اننا فقط نريد ان نمر على - 01:36:30ضَ
قرآن لكن بعد ذلك عند دراسة اي اية لابد ان تراجع التفاسير. ولا ولا تكتفي ببعضها لان الله سبحانه وتعالى يعني يعني يؤتي فضله من يشاء فممكن واحد ربنا يفتح عليه في سورة من المفسرين او في اية - 01:36:50ضَ
ويتوسع فيها اكثر من غيره او يصيب. فانت المهم انك انت تعرف مصادر التفسير وتأخذ احسنها طيب اه اه ندخل في الايات بعدها اه يا ايها الذين امنوا انفقوا معنا يا مصطفى - 01:37:07ضَ
طيب اقرأ يا احمد. باشمهندس احمد بسم الله الرحمن الرحيم. يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون - 01:37:29ضَ
الله لا اله الا هو الحي القيوم. لا تأخذه سنة ولا نوم. له ما في السماوات وما في الارض. من ذا الذي يشفع عنده الا يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء - 01:37:51ضَ
وسع كرسيو السماوات والارض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم. ولا خلة ولا اكراه في الظالمون يا يا مصطفى يا مصطفى ده انت كل كل المدة اللي فاتت صوتك ما كنش باين فاحنا خلينا احمد يقرأ لان ده بيأثر على التسجيل. فيستأذنك تصلح النت وفي المرة القادمة ان شاء الله تقرأ بارك الله فيك - 01:38:09ضَ
اتفضل يا بشمهندس احمد اكمل من اول الله لا اله الا هو الحي القيوم الله لا اله الا هو الحي القيوم. لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده - 01:38:33ضَ
الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء واسع كرسيهم السماوات والارنب ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم. لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي - 01:38:48ضَ
فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقال لا فصام لها والله سميع عليم. الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور. والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من - 01:39:07ضَ
النور الى الظلمات. اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون غريب الكلمات حلة مودة وصداقة متناهية في الاخلاص. واصل الخل تقارب الفروع. ومنه الخليل الذي الذي يخالك القائم الحافظ لكل شيء والمعطي له ما به - 01:39:27ضَ
ما بين قوامه والذي لا يزول والقائم بامر الخلق والعالم بالاشياء على وزن فيعول. من قمت بالشيء اذا وليته النعاس من غير نوم وابتداؤه يكون في الرأس والسنة الغفلة والغفوة ايضا - 01:39:47ضَ
كرسيه الكرسي جسم عظيم. مخلوق بين يدي العرش. والعرش اعظم منه. والكرسي موضع القدمين للبارئ جل وعز. جل وعز يؤده يثقله والوأد الثقل. يقال اده الشيء يؤوده واده يأيده اي اثقلهم. الرشد الحق وهو خلاف الغي. يستعمل يستعمل استعمال الهداية واستقامة الطريق - 01:40:05ضَ
الغي خلاف رشد وهو الانهماك في الباطل. والضلال والجهل بالامر من اعتقاد فاسد. بالطاغوت الطاغوت الشيطان والاصنام. وكل متعد كل معبود يعم وكل معبود يعبد من دون الله. ورضي بذلك. واصل الطغيان تجاوز الحد - 01:40:32ضَ
في العروة الوثقى العروة ما يتعلق به والوفقة المحكمة. انفصام انقطاع وانكسار من فصمت فصمت القدح اي كسرته وقسمته ولي اصل هذه المادة اصل هذه المادة يدل على القرب سواء من حيث المكان او النسبة او الدين او الصداقة او النصرة او الاعتقاد وكل من - 01:40:50ضَ
ولي امرا وكل من ولي وكل من ولي امر اخر فهو وليه. المعنى الاجمالي. يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بالانفاق مما رزقهم في وجوه الخير. قبل ان يأتي يوم القيامة ذلك اليوم الذي لا تكون فيه تجارة ولا يكون فيه صديق حميم حميم ينصر. وليس لهم من شافع يشفع له عند الله فتفيدهم شفاعته. الا - 01:41:17ضَ
ان يشاء الله وهؤلاء فتفيدهم ما دام سبقت ما دام سبقت بنفي يبقى تفيدهم بتبقى الفئة دي السببية مكتوبة خطأ فتفيدهم انا مستغرب ليه مستغرب ليه هما اصلا مأكدين عليها يعني - 01:41:37ضَ
يعني المفروض ليس لهم ليس هذا نفي والمفروض المفروض تكون فتفيدهم. لانها مترتبة. لانها مترتبة يعني مثل مثلا لا تطغوا فيه في حل عليكم غضبي. اما ان تكون النفي او النهي - 01:41:57ضَ
آآ لأ وخليني انا يعني مش عارف ليس نفي لأ لأ صح فتفيدهم لأ صح وما صح انما لو كان نهي لو كان نهي يبقى فتفيدهما ماشي هي مثل ولا تطغوا فيه في حل عليكم غضب. نعم. يبقى هم صح فتفيدهم صح - 01:42:13ضَ
فيفيدهم شفاعتهم الا ان يشاء الله وهؤلاء وهؤلاء الكفار المكذبون بالله تعالى وبرسله الجاحدون للحق هم الظالمون ثم يصف نفسه عز وجل بانه بانه الاله المعبود الذي لا معبود بحق غيره. فهو وحده المستحق للعبادة وله سبحانه الحياة الكاملة التي لم يسبقها عدم - 01:42:34ضَ
ولا يلحقها ولا يلحقها زوال. وهو القائم بنفسه الذي لا يحتاج لاحد. والقائم بامور خلقه من رزق وغيره. فجميع الخلق مفتقر اليه. ومن كمال حياته وقيومي وقيوميته وقيوميتي وقيميته تعالى انه لا يعتريه نعاس ولا يغلبه نوم يملك سبحانه جميع ما في الكون وحده. لا احد يشفع عنده الا بعد ان يأذن سبحانه له. يعلم - 01:42:52ضَ
جميع امور العباد ما مضى منها وما سيأتي وجميع من هم دونه عز وجل لا يعلمون شيئا الا ما علمهم بمشيئته ولعظمته جل وعلا واتساع سلطانه احاط وشمل كرسيه الذي هو موضع قدميه سبحانه السماوات والارض - 01:43:15ضَ
على الرغم من اتساع السماوات والارض وعظمتهما ولا يثقله ولا يشق عليه حفظ السماوات والارض. بل هو امر سهل ويسير عليه سبحانه. وهو ذو العلو المطلق على جميع مخلوقاته. فهو علي بذاته وبقدره - 01:43:31ضَ
وكمال صفاته. كما انه ذو العظمة المطلقة في ذاته وصفاته وسلطانه ثم يخبر تعالى انه لا اكراه في الدين. فلا ينبغي ان يرغم احد على اعتياق الدين الاسلامي. فان الدين واضح جلي فقد تميز من الضلال. وتبينت ادلته - 01:43:44ضَ
وظهرت حقائقه ويخبر بعدها تعالى ان من يكفر بالطاغوت وهو كل من وكل من وهو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطاع ويؤمن بالله وحده فقد تمسك بالدين القويم. والله يسمع من يعلن كفره بالطاغوت وايمانه بالله. ومن كان حاله على عكس ذلك - 01:44:00ضَ
ويعلم ما يخفيه صدر كل من منهما. وسيجازي كلا بحسبه بحسبه ثم يخبر الله تعالى ان من كان مؤمنا به حقا فانه يتولاه على الدوام فيكون عونا له ونصيرا ومؤيدا وموفقا. وينتشله من ظلمات الضلال الى نور - 01:44:20ضَ
الهدى. واما الكفار فان من يتولاهم هو الطاغوت وهو حليفهم الذي يؤيدهم ويعينهم ويغويهم ويغويهم. ومن اعظم الطواغيت ومن اعظم الطواغيت الشيطان ومن اعظم الطواغيت الشيطان الرجيم. فانه عليهم عقوبة لهم. فيخرجهم من النور الى الظلمات. هؤلاء هم اهل النار الملازمون لها بلا نهاية. وبئس المصير النار - 01:44:38ضَ
تفسير الايات يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون مناسبة الاية لما قبلها. لا ما قدم الامر بالقتال وهو بذل النفس في سبيل الله عاقبه بالامر بالانفاق وهو بذل المال. وايضا فيه وجه اخر وهو انه تعالى امر - 01:45:01ضَ
القتالي فيما سبق بقوله وقاتلوا في سبيل الله ثم اعقبه بقوله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا والمقصود منه انفاق المال في الجهاد ثم انه مرة ثانية اكد الامر بالقتال وذكر فيه قصة طالوت. ثم عاقبه بالامر بالانفاق في الجهاد فقال يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقكم - 01:45:21ضَ
هناك من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة. اي ينادي الله تعالى عباده المؤمنين منبها وحاثا لهم على امر مهم من ايمانهم وهو الانفاق في سبيله سبحانه. فامرهم الله تعالى ان يخرجوا مما اعطاهم من الخير صدقة واجبة واجبة كانت او مستحبة - 01:45:41ضَ
واشتروا ويشتروا ويشتروا بها ما عند الله من نعيم الاخرة قبل مجيء اليوم الاخر الذي ينقطع فيه العمل. ولا يملك الكفار فيه شيئا ينفقونه لله تعالى ولا مال لديهم يفتدون به من عذابه عز وجل. ليس هذا فحسب بل لا صديق حميمة ينصرهم في ذلك اليوم. ولا - 01:46:01ضَ
ولا ثم ولا ثم شافع يشفع لهم عند الله تعالى فيدفع عنهم ضرا او يجلب لهم خيرا. فنفى الله سبحانه ذلك كل الوسائل التي يمكن ان ينتفعوا بها في ذلك اليوم العظيم - 01:46:21ضَ
كما قال تعالى ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ولا يفتدى به. اولئك لهم اليم وما لهم من ناصرين وقال سبحانه وانذرهم يوم الاذفة اذ القلوب لدى الحناجر كاظمين. ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع. وقال عز وجل - 01:46:31ضَ
عن اهل النار انهم يقولون فما لنا من شافعين ولا صديق حميم. فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين قوله تعالى والكافرون هم الظالمون. اي ان هؤلاء الكفار الذين كذبوا بالله تعالى ورسله عليهم السلام غير غير مقرين بهم ولا منقادين اليهم - 01:46:55ضَ
قد فعلوا بذلك ما ليس لهم فعله. ووضعوا انفسهم في غير ما ينبغي ان يكونوا عليه. واختاروا لانفسهم الكفر فخسروها قوله تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم. لا تأخذه سنة ولا نوم. لهما في السماوات وما في الارض. من ذا الذي يشفع عنده الا - 01:47:14ضَ
يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وسع كرسيه السماوات والارض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم. فضل اية الكرسي وردت عدة احاديث في فضل اية الكرسي منها عن عن ابي بن عن ابي بن كعب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا ابا المنذر اتدري - 01:47:32ضَ
اي اية من كتاب الله منك اعظم قال قلت الله ورسوله اعلم. قال يا ابا المنذر اتدري اي اية من كتاب الله معك اعظم؟ قال قلت الله لا اله الا هو الحي القيوم. قال فضرب في صدره وقال والله ليهنك العلم ابا المنذر - 01:47:55ضَ
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قرأت الموضع الاول آآ اي آآ يا ابا المنذر اتدري اي اية من كتاب الله معك ولا قلت منك كاني سمعتها منك؟ سمعتها منك - 01:48:13ضَ
معك اه في الموضعين معك ليهنك العلم يعني هنيئا لك به يعني اي اي ليكن العلم هنيئا لك ماشي اكمل وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال وكلني وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان - 01:48:26ضَ
فأتاني ات فجعل يحثو فجعل يحثو من الطعام فاخذته وقلت والله لارفعنك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة. قال فخليت عنا. فاصبحت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا هريرة ما فعل اسيرك البارحة؟ قال قل - 01:48:51ضَ
يا رسول الله شكى حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليته سبيلا. قال اما انه قد كذبك وسيعود فعرفت انه سيعود. بقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سيعود. فرصدته فجاء يحثو من الطعام فاخذته. فقلت لارفعنك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال دعني فاني - 01:49:11ضَ
محتاج وعلي عيال لا اعود فرحمته فخليت سبيله فاصفحته فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا هريرة ما فعل اسيرك؟ قلت يا رسول الله شكى حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله. قال اما ان اما انه كذبك وسيعود فرصدته الثالثة فجاء يحفو من الطعام فاخذته - 01:49:31ضَ
فقلت لارفعنك الى رسول الله. وهذا اخر ثلاث مرات تزعم لا تعود. ثم تعود. قال دعني اعلمك اعلمك كلمات الله بها قلت ما هو؟ قال اذا اويت الى فراشك فاقرأ اية الكرسي. الله لا اله الا هو الحي القيوم. حتى تختم الاية. فانك لن يزال - 01:49:51ضَ
فانك لن يزال عليك من من الله حافظ. ولا ولا يقربنك ولا يقربنك شيطان حتى تصبح. فخليت سبيله فاصبحت. فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل اسيرك البارحة؟ قلت يا رسول الله زعم انه يعلمني يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله. قال ما هي - 01:50:11ضَ
قلت قال لي اذا اويت الى فراشك فاقرأ اية الكرسي من اولها حتى تختم. الله لا اله الا هو الحي القيوم. وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ. ولا - 01:50:32ضَ
شيطان حتى تصبح. وكانوا احرص شيء على الخير قال النبي صلى الله عليه وسلم اما انه قد صدقك وهو كذوب. تعلم من تخاطبه منذ تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا ابا هريرة؟ قال لا - 01:50:42ضَ
قال ذاك شيطان مناسبة الاية لما قبلها. لما ذكر الله تعالى ان الكافرين هم الظالمون وكان نحتاج ان ننبه هنا على انهم آآ في الحاشية عزوا هذا الحديث البخاري وهذا العزو ليس صحيحا - 01:50:56ضَ
وانما البخاري رواه معلقا فلا ينسب الى البخاري لا ينسب الى البخاري آآ الحديث غير المسند الا اذا كان مسندا في موضع اخر. وهذا الحديث لم يسنده البخاري وانما رواه معلقا - 01:51:11ضَ
البخاري ذكر باب آآ في في كتاب الوكالة باب اذا وكل رجلا فترك الوكيل شيئا فاجازه الموكل البخاري قال وقال عثمان ابن الهيثم ابو عمرو حدثنا عوف عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة. فهذا الحديث ليس مسندا في البخاري وانما هو معاذ - 01:51:27ضَ
لا يمكن ان تقول اما ان تقول رواه معلقا يعني رواه البخاري تعليقا او معلقا او تأتي الموضع الذي اسند فيه هذا الحديث يعني لو كان هذا الحديث اسندت في كتاب اخر يعني في آآ في اي موضع اخر مثلا في في ابي داوود او في غيره - 01:51:47ضَ
يمكن ان تعزوه الى ابي داوود. لكن لا تعزو الحديث الى البخاري وهو معلق دون ان تنبه على التعليق اتفضل اكمل بمناسبة الاية لما قبلها. لما ذكر الله تعالى ان الكافرين هم الظالمون وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الى الناس كافة وكانوا على غير استقامة في شرائعهم وعقائدهم. سواء - 01:52:09ضَ
اليهود والنصارى الذين احدثوا بدعا في اديانهم وعقائدهم. وناسبوا الله تعالى الى ما لا يجوز عليه. او العرب الذين كانوا قد اتخذوا من دون الله اصناما الهة واشركوا بالله اتى بهذه الاية العظيمة الدالة على افراد افراد الله بالوحدانية. المتضمنة صفاته العلا من الحياة وقيوميته وملكه - 01:52:29ضَ
في السماوات والارض وامتناع الشفاعة عنده الا باذنه. وسعة علمه وعدم احاطة احد بشيء من علمه الا بارادته. الى غير ذلك مما تضمنته الاية نبههم بها على العقيدة الصحيحة التي هي محض التوحيد. وعلى طرح ما ما سواها - 01:52:49ضَ
الله لا اله الا هو. اي لا احد معبود بحق سوى الله سوى الله تعالى فهو وحده فهو وحده المستحق للعبادة حبا وتعظيما له تعالى لكمال صفاته. كما قال تعالى ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه - 01:53:04ضَ
وان الله هو العلي الكبير الحي القيوم اي ان الله تبارك وتعالى هو الذي له الحياة الكاملة. التي لم يسبقها عدم ولا ولا يلحقها زوال. المستلزمة يعني شف مسلا هو لو لو اراد الانسان ان ان يعبر عن هذا المعنى الذي ذكره الشيخ - 01:53:20ضَ
يمكن ان يقول ان الله سبحانه وتعالى هو يريد ان يقول ان الله يعني حي. وشوفوا هنا ماذا قال. قال له الحياء الكاملة التي لم يسبقها عدم ولا يلحقها زواج. طيب هو كان - 01:53:38ضَ
يقول هو الاول والاخر والظاهر والباطن. وهو بكل شيء عليم. يعني هو لا يحتاج ان يأتي بهذا. يقول لا يسبقها عدم ولا يلحقها زوال. ولا يحتاج هذا يعني دائما يا شباب الانسان اذا اذا اعتنى ببيان ببيان الله تبارك وتعالى عن نفسه. فهو اصدق واتم. لا تحتاج ان تكثر. يعني مش لازم - 01:53:48ضَ
شباب نفسر كل لفظة في القرآن. لان كثيرا من الالفاظ هي هي اكثر الالفاظ اصلا بينة. لا تحتاج بيانا. تمام اه واحيانا يكون البيان سببا في اشكالها فانت خلاص يعني كلمة الحي القيوم يمكن ان تفسر القيوم مثلا هو القائم على كل نفس بما كسبت وانتهى الامر. يعني اقصد اقول ان احيانا الكتب الكتب تطول - 01:54:08ضَ
ولا حاجة في هذا التطويل اصلا فانا انا احب يعني دائما ان احنا يعني ممكن نجمع النظائر في الايات هي يبين بعضها بعضا. واذا احتاجت الكلمة الى اشكال او احتجنا ان نعرف فيما نزلت - 01:54:31ضَ
او فيمن نزلت او لماذا نزلت؟ هذا اعظم ما في الاية. لكن ان احنا نتوسع في بيان الاية البينة. لا يعني ارى ذلك خطأ من جهتين. اولا هي لا تحتاج تفسيرا - 01:54:44ضَ
وثانيا هذا يشغل عن موضع البيان. لان خلاص الله لا اله الا هو الحي القيوم. كان الكلام واضح لا اشكال فيه. لا يحتاج ان تقول له الحياة الكاملة التي لم يسبقها عدم ولا يلحقها زوال المستلزمة لجميع صفات الكمال. هو هذا بين اصلا. وهو ايضا القائم بنفسه فلا يحتاج لاحد القائم بامور غير - 01:54:56ضَ
من خلقه من من هو كاتب الرزق المفروض هو الرزق. لان احنا نتكلم عن فعل الله هو الرزق. انما المفعول هو المرزوق اللي هو الرزق فكل الموجودات اليه مفتقرة يعني كأن هو يقول ان الله سبحانه وتعالى الذي تصمد اليه الخلائق عند الحاجات. المهم يا شباب ان الانسان يعني فقط يريد - 01:55:16ضَ
انك انت كلما يعني استطعت ان توجز في البيان وان يكون الكلام آآ بنفس الفاظ القرآن والسنة والله كان كان هذا اسلم. يعني هو لما ذكر الايتين هنا هذا افضل ما في البيان. وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده - 01:55:37ضَ
ومن اياته ان تقوم السماء والامر بامره. كان يمكن ان ياتي ايضا وهو القائم على كل نفس قل آآ آآ وهو القائم على كل نفس بما كسبت في سورة الرعد - 01:55:54ضَ
اه اه افمن هو اسف؟ افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت؟ فهذه الايات تبين بعضها بعضا طيب اتفضل لا تأخذه سنة ولا نوم. اتفضل لا تأخذه سنة ولا نوم. ايوة من كمال حياته وقيوميته انه لا يعتريه سبحانه نعاس ولا يغلبه نوم. له ما في السماوات وما في الارض. اي انه يملك وحده - 01:56:07ضَ
جميع ما في الكون بغير ند ولا شريك. والجميع عبيده ومملوكون له. فلا تنبغي العبادة لغيره سبحانه. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. اي لا احد يتجاسر على القيام بالشفاعة عند الله تعالى الا بعد اذنه جل وعلا. يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. اي ان الله تعالى يعلم ما بين ايدي خلقه من الامور الماضية - 01:56:28ضَ
ويعلم ايضا ما ما خلفه من الامور المستقبلية ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. اي ان سائر من دونه سبحانه لا يعلمون من علم الله تعالى شيئا البتة. فلا يعلمون ما بين ايديهم - 01:56:48ضَ
ولا ما خلفهم ولا غير ذلك. الا ما علمهم الله تعالى بمشيئته وساع كرسي يوم السماوات والارض اي احاط كرسي الملك تعال وتقدس بالسموات والارض. على اتساعهما وعظمتهما وشملهما. والكرسي هو موضع قدمي الرب عز وجل. وشملهما - 01:57:01ضَ
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر احد قدره ولا يؤده حفظهما. اي لا اي لا يثقله ولا يشق عليه حفظ السماوات والارض. بل ذلك سهل عليه ويسير - 01:57:18ضَ
وهو العلي العظيم اي انه تبارك وتقدس ذو العلو المطلق على كل مخلوقاته. فهو علي بذاته فوق عرشه. علي على خلقه بقهره وكمال صفاته وهو ذو العظمة المطلقة في ذاتي وصفاته وسلطانه وكل ما سواه حقير بين يديه صغير بالنسبة اليه. فلا شيء اعظم منه سبحانه وتعالى - 01:57:38ضَ
لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي. فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم سبب النزول عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت المرأة من نساء الانصار تكون مقلاة - 01:57:58ضَ
فتجعل فتجعل على نفسها ان عاش لها ولد ان تهوده فلما اجليت النظير كان فيه مقلاة يعني قليلة الولد يعني فقالوا لا ندعوا ابناءنا. فانزل الله تعالى لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب - 01:58:16ضَ
مناسبة الاية لما قبلها. لما اشتملت اية الكرسي السابقة على دلائل الوحدانية وعظمة الخالق وتنزيهه عن الشوائب ما كفرت به الامم. كان ذلك من شأنه ان يسوق ذوي العقول الى قبول هذا الدين الواضح العقيدة. المستقيم الشريعة باختيارهم دون دون جبل ولا اكراه. ومن شأنه ان يجعل دوامه على الشرك بمحل السؤال - 01:58:37ضَ
يتركون عليه ام يكرهون على الاسلام؟ فكانت الجملة استئنافا بيانيا. فقال تعالى لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي. اي لا ينبغي ان ترغموا احدا على الدين الاسلامي اذ لا حاجة لذلك فهو امر واضح وجلي. قد تميز من الضلال وتباينت ادلته. وظهرت حقائقه فلا خفاء فيه ولا غموض. فمن هداه الله تعالى له - 01:58:57ضَ
وشرح صدره ودخل فيه على بينة. ومن اعمى الله قلبه فانه لا يفيده الدخول فيه مكرها عليه. والمقصود ان دين الاسلام من حيث هو واضحة فيه معالم الحق ويتميز بجلاء عما سواه من الباطل. مما يوجب اعتناقه من قبل كل منصف مراد مراده اقتفاء الحق - 01:59:17ضَ
طبعا هو كلمة لكلمة لا اكراه في الدين اما ان تكون آآ خبرا واما ان تكون انشاء لو كانت خبرا او نبأ يعني فمعناها انه لا يكره احد على دين لان الدين موضعه في القلب ولا سلطان لاحد على القلب. فمعناه ان احدا لا يستطيع - 01:59:36ضَ
ان يجعل آآ احدا يؤمن او يكفر لماذا؟ لانه لا سلطان له على قلبه وان استطاع ان يكرهه مثلا في الظاهر كما قال الا من اكره وقلبه مطمئن المعنى الثاني يعني لا تكره احدا فيكون المراد هنا في اسلوب النفي النهي. يعني لا تكره احدا كما قال فانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين - 01:59:52ضَ
ماشي. اتفضلي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها. اي ان من جحد ربوبية الطاغوت والوهيته المزعومتين فتبرأ منه ومن عبادته وطاعته. والطاغوت هو كل ما تجاوز به العبد حده. من معبود او متبوع او مطاع. وامن بالله وامن بالله تعالى وحده وجود - 02:00:15ضَ
وربوبية والوهية وبما له من اسماء حسنى وصفات علا عبده وقبل خبره واذعن لطلبه واتقاه متمثلا امره مجتنب النهيه فانه قد تمسك تمسكا شديدا باقوى رباط واحكم امره واحكم امر وهو دين الله تعالى الحق المبرم. وهو اوثق ما ما يتمسك به بطلب العصمة والنجاة. فيبقى ثابتا على الحق مستقيما عليه دون ان يخشى - 02:00:38ضَ
كان بيخداني بالله تعالى له واسلامه الى التهلكة كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وقال عز وجل والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها - 02:01:04ضَ
الى الله لهم البشرى فبشر عباده. وقال سبحانه الم ترى المتر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به - 02:01:19ضَ
ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا وعن قيس ابن عباس قال كنت بالمدينة في ناس فيهم بعض اصحاب النبي صلى الله قيس ابن عباد كنت كنت بالمدينة في ناس فيهم مشكلينها غلط هنا. مشكلينها غلط هنا - 02:01:34ضَ
انا عندي في النسخة الاولى مش مشكلة العين يعني غير مشكلة. ايوة. هو الصح؟ لأ الباء الباء وهم كاتبين عباد لا هي قيس ابن عبادة فجاء رجل في وجهه اثر من خشوع. فقال بعض القوم هذا رجل من اهل الجنة. هذا رجل من اهل الجنة. فصلى ركعتين يتجوز فيهما. ثم خرج ثم - 02:01:53ضَ
فاتبعته فدخل منزله ودخلت فتحدثنا فلما استأنس قلت له انك لما دخلت انك لما دخلت قبله قال رجل كذا وكذا. قال سبحان الله ما ينبغي لاحد ان يقول ما لا يعلم. وساحدثك لما ذاك. رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه - 02:02:17ضَ
رأيتني في روضة ذكر ساعتها وعشبها وخضرتها ووسطي ووسط الروضة عمود من حديد. اسفله في الارض واعلاه في السماء في اعلاه عروة فقيل لي فقلت ارق فقلت لا فقلت له لا استطيع. فجاءني منصف - 02:02:37ضَ
قال قال ابن عمرو منصف منصف نعم جاءني نعم. فجاءني منصف. قال ابن عون والمنصف الخادم. فقال القادم وقال بثيابي من من خلفي فقال بثيابي من من خلفي وصف انه رفعه من خلفه بيده. فرقيت حتى كنت في اعلى العمود فاخذت بالعروة. فقيل لي استمسك - 02:02:59ضَ
فلقد استيقظت وانها لفي يدي. فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال تلك الروضة الاسلام وذلك العمود وعمود الاسلام. وتلك العروة عروة تلك العروة عروة الوثقى. وانت على الاسلام حتى تموت. قال والرجل عبدالله بن سلام - 02:03:25ضَ
والله سميع عليم. مناسبتها لما قبلها. لما كان الكفر بالطاغوت بالطاغوت والايمان بالله تعالى متعلقا بالنطق باللسان واعتقاد القلب. قال تعالى والله سميع عليم فان الله تعالى يسمع كل شيء ومنه سماعه اعلان من اعلن الكفر بالطاغوت. والايمان بالله واعلان من اعلن خلاف ذلك. ويعلم ايضا كل شيء سبحانه - 02:03:43ضَ
ومن ذلك علمه بما في صدور خلقه من الايمان والكفر. فيجازي كل واحد منهم بحسب ما ينطق به لسانه. وما تضبره نفسه ان خيرا فخير وان شرا فشر والله ولي اه قوله تعالى الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور. والذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور - 02:04:03ضَ
الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. مناسبة الاية لما قبلها ان قوله تعالى الله ولي الذين امنوا وقع موقع التعليل لقوله لا انفصام لها. لان الذين كفروا بالطاغوت وامنوا بالله قد تولوا. قد تولوا الله فصار وليهم. فبذلك يستمر - 02:04:24ضَ
تمسكهم بالعروة الوثقى ويأمنون ويأمنون انفصامها. وبعكسهم الذين اختاروا الكفر على الاسلام فان اختيارهم ذلك دل على ختم على ختم على على ختم ضرب على قلوبهم فلم يهتدوا فهم يزدادون في الضلال يوما فيوم - 02:04:43ضَ
لذا قال الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور. اي من امن بالله حقا فانه جل وعلا يتولاه على الدوام. فيكون عونا له ونصيرا. ويؤيده يوفقه ويمكنه من التوغل شيئا فشيئا في طريق اليقين الاوحد. فيخرج فيخرج من ظلمات الضلال - 02:05:00ضَ
ويخترق حجب الشبهات والشهوات المظلمة. فينكشف له نور اليقين والايمان. ويؤتى نفاذ البصيرة. ويتجدد له السمو في مقامات الايمان والصعود في درجات اليقين فيبصر قلبه حقائق الامور اكثر فاكثر. كما قال عز وجل قل قل ادعوا شركاءكم ثم كيدوني - 02:05:18ضَ
فلا تنظرون. لا ابو حميد نعم نعم. قل ادعوا شركاءكم ثم كيدوني فلا تنظرون. ان وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين. وقال تعالى والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم. وقال سبحانه هو الذي ينزل على عبده ايات من بينات ليخرجكم من الظلمات الى النور - 02:05:38ضَ
وان الله بكم لرؤوف رحيم. قوله تعالى والذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات. اولئك اصحاب باب النار هم فيها خالدون اي ان الكفار يتولاهم الطاغوت فهو حليفهم الذي يؤيدهم ويعينهم ويغويهم بدعوى نصرهم - 02:06:02ضَ
وطلب وطلب وطلب فلاحهم. ومن اعظم الطواغيت الشيطان فانه يسلط عليهم. عقوبة لهم فيزعجهم سيزعجهم الى الضلال ازعاجا. فيخرجهم من الايمان ان كانوا مؤمنين من قبل او يخرجهم من نور الفطرة السليمة او كيف كيف يخرجها - 02:06:21ضَ
يعني من الايمان ان كانوا مؤمنين هل هم اصلا امنوا؟ لا والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات هم اصلا لم يدخلوا في هذا النور وانما معناها انهم آآ اضلوهم عن هذا النور. لا انهم كانوا في النور لانهم لو كانوا في النور وكانوا مؤمنين لهداهم الله - 02:06:40ضَ
لان الله سبحانه وتعالى يزيد الذين اهتدوا هدى وليس المعنى انهم كانوا في النور وكانوا عليه وانما المعنى انهم لم يقبلوا هذا النور فاخرجوا منه وصاروا في ظلمة لا انهم كانوا مؤمنين فعاقبهم الله فان المؤمن لا يعاقبه الله - 02:07:02ضَ
بان يسلط عليه الشيطان وانما اللي ربنا قال انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون فهو لما يقول ان هم آآ اخرجوهم من آآ آآ فيخرجهم من الايمان ان كانوا مؤمنين او يخرجهم من من نور الفطرة. لا - 02:07:19ضَ
ليس هذا هو المراد وانما المراد انه انه اضلهم عن النور الذي كان ينبغي ان يدخلوا فيه. لا انهم كانوا في هذا النور ثم سلط الله عليهم الشياطين طيب هات الايات بعدها وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم - 02:07:38ضَ
قالوا تعالى وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم. وان اطعتموهم انكم لمشركون. او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات. كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها. كذلك زين - 02:07:53ضَ
للكافرين ما كانوا يعملون. وقال جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا. لعنه الله - 02:08:13ضَ
وقال وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا. ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فلين تكن اذان الانعام ولامرنهم. ولامرنهم فليغيرن خلق الله. ومن يتخذ الشيطان وليا من دون فقد خسر خسرانا مبينا. يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا. اولئك مأواهم جهنم ولا - 02:08:34ضَ
عنها محي صعد. وقال سبحانه الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت. فقاتلوا اولياء ان كيد الشيطان كان ضعيفا وقال عز وجل والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عند - 02:09:04ضَ
ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب. او كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا اخرج يده لم يكد يراها. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. الفوائد التربوية. في قول - 02:09:28ضَ
اقرأ خلاص تجاوز تجاوز هذه الفوائد. اغلبها الحمد لله قلناه. هل يقرأ من اوائل صفحة سبعمية تلاتة وستين انا بس عشان الصفات عندي مختلفة للذي حاج نعم. نعم بسم الله الرحمن الرحيم - 02:09:49ضَ
قوله تعالى الم ترى الى الذي حاد ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك. اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت. قال انا احيي واميت. قال ابراهيم فان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب فبهت الذي كفر. والله لا يهدي القوم الظالمين - 02:10:06ضَ
او كالذي مر على قريتي وهي خاوية على عروشها قال انى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه. قال كم لبثت؟ قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبست مائة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه. وانظر الى حمارك ولنجعلك اية للناس وانظر - 02:10:25ضَ
الى العظام كيف ننجزها ثم نكسوها لحما. فلما تبين لهم قال اعلم ان الله على كل شيء قدير. واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف الموتى قال اولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل من هنا - 02:10:45ضَ
ان جزءا ثم دعهن يأتينك سعيا وعلما. انت قلت انت قلت فسرهن ولا فصرهن انصرهن ايوة وخذ اربعة من الطي فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم دعهن يأتينك سعيا. واعلم ان الله عزيز - 02:11:05ضَ
غريب الكلمات فبهت انقطع وذهبت حجته ودهش وتحير ودهش وتحير خاوية خالية وخراب. فاصل الخواء الخلو والسقوط والخلاء. عروشها سقوفها. واصل العرش الارتفاع في شيء في الارتفاع في شيء مبني - 02:11:28ضَ
ان حرف للبحث عن الحال والمكان. بمعنى كيف واين؟ لتضامنه معناهما لم يتسنى لم يتغير بمر السنين بمر السنين عليه مأخوذ من السنة واصله يتسنن ابدلت النون آآ ابدلت النون هاء - 02:11:47ضَ
ننجزها نحييها ونرفعها الى مواضيعها ونحرك بعضها الى بعض. فاصل النش فاصل النشز الارتفاع والعلو. فصرهن آآ امليهن اليك واجمعهن وضمهن اليك نعم املهن اليك واجمعهن وضمهن اليك او صحبهن وصرهن بكسر الصاد قطعهن قطعهن قطعهن او قطعهن - 02:12:05ضَ
سعيا السعي المشي السريع دون العدو. وقيل المعنى هنا عدوا ويقال مشيا على ارجلهن لانه لا يقال للطائر اذا اضطر سعى. مشكل الاعراب قوله يأتينا كسعيا ثانيا مصدر مصدر واقع موقع الحالي من ضمير الطير اي يأتينك ساعيات او ذوات سعي. وقيل هو حال من المخاطب. ابرة اللي هو - 02:12:36ضَ
سيدنا ابراهيم عليه السلام ان يأتيناك وانت تسعى سعيا وقيل غير ذلك. المعنى الاجمالي يخبر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم عن قصة الرجل الذي وهبه الذي وهبه الله الملك - 02:12:56ضَ
حين خاصم نبي الله ابراهيم عليه السلام وناظره في وجود الله وربوبيته والوهيته. وما حمله على ذلك وجرأه عليه الا الملك الذي اعطاه الله له فاستكبر وطغى وانكر وجود الله جل وعلا. فاخبره ابراهيم عليه السلام ان الله يحيي ويميت. مستدلا بذلك عليه السلام على وجود الرب تعالى وربوبيته - 02:13:06ضَ
واحقية واحقيته وحده بالعبادة. فرد عليه الملك عنادا انه ايضا يملك ان يفعل ذلك الفعل. فالاحياء باستبقاء من اراد قتله او الامات بقتل من اراد اماتته. فرد ابراهيم عليه السلام عليه ان الله يأتي بالشمس كل يوم من جهة المشرق - 02:13:26ضَ
فان كان الها حقا يحيي ويميت فليجعلها تطلع من جهة المغرب وحينها علم ذلك المحاجج انه عجز وانقطع عن الادلاء بحجة. فتحير واندهش. والله تعالى لا يوفق من ظلم نفسه بايثاره الكفر على الايمان - 02:13:43ضَ
ثم ذكر الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم قصة الرجل الذي مر على قرية فارغة. قد مات اهلها جميعا. وقد خربت ابنيتها. فتساءل مستبعدا. كيف يمكن ان يعيد الله الحياة الى ما كانت عليه سابقا - 02:13:58ضَ
فقبض الله روحه مائة عام ثم احياه بعدها وسأله عن المدة التي لبسها في هذا المكان فكان جوابه انه لبث اما يوما او بعض يوم. وظن انه كان نائما فاستيقظ. فقال - 02:14:12ضَ
جل وعلا بل مكثت مائة عام فشهد ما معك من طعام وشراب لم يغيره مروره كل ذلك الوقت لم يغيره مروره كل ذلك اه مشهد مشاهد فشهد ولا فشاهد؟ فشاهد. ايوة فشاهد - 02:14:22ضَ
شهدنا معك من طعام من الفراب لم يغيره مرور كل هذه الوقت مع كونهما من اسرع الاشياء تغيرا وشاهد حمارك وشاهد حمارك وقد مات وبليت عظامه. وليجعلك الله للناس حجة على قدرته سبحانه. وشاهد العظام البالية لحمارك كيف كيف يحييها الله - 02:14:44ضَ
ويغطيها باللحم. فلما اتضح له امره الله ان يتيقن ان الله قادر على كل شيء. فاقر حينها بيقينه بذلك. ثم ذكر الله لنبيه قصة ابراهيم عليه السلام. حين طلب من ربه ان يجعله ان يجعله يشاهد بعينيه كيف كيفية احياء الله - 02:15:02ضَ
كيفية الحيلة للموتى. فقال له الله تعالى فقال له الله تعالى اولست مؤمنا؟ فاجاب نبي الله ابراهيم عليه السلام بانه مؤمن ولا يعتريه اي شك. ولكن اراد ان يزداد طمأنينة فامره تعالى ان يأخذ - 02:15:18ضَ
اربعة من الطيور ويذبح هنا ويقطعهن ثم يفرقهن على رؤوس عدة جبال ثم يدعوهن فيجئن اليه مسرعات. ففعل ذلك فاقبلنا اليه طائرات. فامره الله تعالى ان يتيقن انه تعالى عليم حكيم. تفسير الايات - 02:15:32ضَ
المتر الى الذي سواني انت انت في بعض المواضع لا تحتاج يعني توسعا في تفسير الايات بعد التفسير العام. يعني التفسير العام او المعنى الاجمالي للايات احيانا لا تحتاج معه الى ان تدخل في التفسير الخاص لانه - 02:15:48ضَ
يكون مجرد تكرار فقط. مثل مثل ما جاء هنا هو كرر فلذلك سنختار المواضع التي تحتاج او التي فيها اضافات طبعا والله لا يهدي القوم الظالمين هذا آآ يعني حجة على ان الله سبحانه وتعالى لا يضل عبدا الا بسبب من هذا العبد. كما قال وما يضل به الا الفاسقين. هذه فائدة مهمة - 02:16:03ضَ
آآ القراءات ذات الاثر في فيما مضى معنا. هي في قول الله سبحانه وتعالى ننشزها اللي هي صفحة آآ صفحة سبعمية واحد وسبعين اللي هي عندك انت يا احمد وانظر الى العظام كيف ننشف ايوا اقرأ - 02:16:24ضَ
وانظر الى العظام كيف ننجزها ثم نكسوها لحما. القراءات ذات الاثر في التفسير. في قوله تعالى ننجزها قراءتان. ننشزها من النشز وهو ما ارتفع من الارض نجعلها بعد بعد بلاها وهمودها ناشزة اي نرفع بعضها الى بعض - 02:16:45ضَ
ننشرها من الانشار وهو الاحياء اي نحييها بعد موتها نعم. لا لا عندنا ايضا من المواضع المهمة جدا في قول ابراهيم عليه السلام واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى؟ قال او لم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي - 02:17:03ضَ
في هذه الايات ان ابراهيم عليه السلام لم يكن شاكا ولم يكن مرتابا في قدرة الله تبارك وتعالى على احياء الموتى وانما اراد ان يرى ذلك. يعني اراد اطمئنانا ان يرى ذلك هو يعلمه لكنه يريد ان يراه. لذلك هو قال ربي ارني كيف تحيي الموتى - 02:17:20ضَ
فربنا قال اولم تؤمن يعني هل يتعلق ايمانك باحياء للموتى على ان تراه؟ قال بلى. انا مؤمن ولكن ليطمئن قلبي. يعني اراد ان يزداد ايمانه. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في البخاري نحن احق بالشك من ابراهيم - 02:17:40ضَ
يعني انه لو كان شاكا لكنا نحن اولى بان نشك ونحن لا نشك فهو اولى منا الا يكون شاكا. عليه السلام اه طيب ذكر الله سبحانه وتعالى آآ هذه الآيات - 02:17:57ضَ
الفوائد التربوية ايوة نعم هو ذكر في الفائدة رقم اثنين. قال ان الله لا لا يمنع فضله عن احد الا اذا كان هذا الممنوع هو السبب. هذه فائدة جميلة كما قال الله عز وجل فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم - 02:18:14ضَ
والحمد لله احنا ذكرناها طيب في الايات بعدها مثل الذين ينفقون اموالهم بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة. والله يضاعف لمن يشاء - 02:18:34ضَ
الله واسع عليم. الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا من ولا اذى لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون قول معروف. قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى. والله غني حليم. يا ايها الذين - 02:19:03ضَ
امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا. لا يقدرون على شيء مما كسبوا - 02:19:25ضَ
الله لا يهدي القوم الكافرين. ومثل الذين ينفقون اموالهم ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم كمثل جنة كمثل جنة بربوة اصابها وابل فاتت اكلها ضعفين فان لم يصبها وابل فطل. والله بما - 02:19:45ضَ
بصير غريب الكلمات اذى ما قبل ان ندخل في غريب الكلمات يا شباب تذكرون اني اني قلت لكم آآ في بداية في اول درس عن الامور التي ينبغي ان نلاحظها في السورة منها الامثال التي تضرب - 02:20:10ضَ
فربنا تبارك وتعالى يضرب الامثال لاخص ما جاء في السورة وكذلك لمحكمات الايمان والاخلاق طيب اخص ما جاء في السورة هو ان من خصال المتقين الذين يكون لهم القرآن هدى انهم مما رزقهم الله ينفقون - 02:20:26ضَ
فلما ضرب الله الامثال ضرب الامثال على هذا الامر. مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله فهذا يوافق ما ذكر في مطلع السورة. ومما رزقناهم ينفقون اتفضل ومغفرة آآ اذى ما يكره يغتم به ولا يقر عليه - 02:20:44ضَ
ومغفرة ستر ستر لخلة المسلم وفاقته. وترك اذيته وترك اذيته. فاصل الغفر الستر والوقاية. رئاء الناس مراة للناس اي فعل الشيء ليراه الناس واصله من الرؤيا صفوان كالصفا حجر املس وهو اسم واحد معناه جمع - 02:21:04ضَ
واحدة صفوانة. ووسط الصفاء خلوص الشيء من الشوب. ومنه قيل الصفا للحجارة الصافية. وابل المطر الثقيل او المطر الشديد. صل دا صلبا يابسا املس وهو الحجر الصلب الذي لا ينبت - 02:21:25ضَ
الصلابة واليبس واليبس ربوة المكان المرتفع من الارض واصل الربو العلو والزيادة والنماء. فطل الطل اضعف المطر واصل الطل غضاضة الشيء وحسنه ونظرته سمي اضعف سمي اضعف المطر. سمي اضعف المطر به لانه يحسن الارض - 02:21:38ضَ
اجمالي يضرب الله هنا بقى تقرأ العكس احنا الاولاني في او في الاولى قرأنا المعنى قرأنا المعنى الاجمالي وتركنا المعنى التفصيلي لانه لم يتضمن زيادة لكن هنا نقرأ بقى العكس ان احنا نقرأ تفسير الايات - 02:22:00ضَ
يعني تجاوز سيظهر في اثناء التفسير قال تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل في كل سنبلة مائة حبة. والله يضاعف لما - 02:22:15ضَ
يشاء والله واسع عليم. مناسبة العيد لما قبلها لما ذكر قصة الماري على قرية وقصة وقصة ابراهيم. وكان من الحاجات من الحاجات اللي تلفت نظري في آآ المناسبات التي يذكرونها - 02:22:31ضَ
وارى ان هي بصراحة يعني آآ كان الاولى بهم ان يذكروا مناسبة الاية للسورة ومناسبة الاية للزمن الذي نزلت فيه هذا اولى من مجرد مناسبة الاية لما قبلها يعني الاهم - 02:22:46ضَ
في المناسبات او الصلة التي يمكن ان نسميها الصلة هو ان نعرف آآ الصلة بين هذا المثل المضروب او هذا النبأ الذي يقصه الله علينا ومقاصد السورة او آآ اخص ما جاء في السورة من العلم والعمل - 02:23:02ضَ
او حتى الزمن الذي نزلت فيه كما قال الله سبحانه وتعالى مثلا انك لا تهدي من احببت. نزلت مثلا في ابي طالب فهذا هو الاهم من مجرد انك انت تبحث عن مناسبة الاية بما قبلها من الايات. لأ. الاولى مناسبة الاية لاوصلة الاية - 02:23:18ضَ
في الزمن الذي نزلت فيه وآآ النبي الكريم الذي نزلت نزلت عليه او الصحابة او الظرف الذي نزلت فيه او السورة او مطلع السورة الذي فيه امر ونهي فالمناسبة واضحة جدا ان الله تبارك وتعالى لما ذكر من خصال المؤمنين انهم مما رزقهم الله ينفقون ذكر ضرب مثلا لمن ينفق ماله في سبيل - 02:23:35ضَ
لله هذا اولى من انك انت تبحث عن الاية اللي قبلها. او الاية التي بعدها ماشي اتفضل. شف هو هنا شف يحاول يعني شف هنا يحاول ماذا يفعل سبحان الله! يعني انا ارى في ذلك شيء من التكلف. يعني ما يذكر في تفسير ابي حيان او في تفسير - 02:23:57ضَ
البقاعي رحمهما الله كثيرا ما يكون فيه نوع من التكلف في محاولة ايجاد صلة بين الاية وما قبلها. فهو شف هنا بيقول ايه لما ذكر الله قصة الماري على قرية وقصة ابراهيم وكان من ادل دليل على البعث. ذكر ما ما ينتفع به يوم البعث - 02:24:12ضَ
صلة بعيدة من الذي قال ان احنا يجب ان يكون الصلة بهذا الشكل لأ السورة هي مجموعة من الانباء ومجموعة من التشريعات لا يلزم ان يكون بينهما طبعا بينهما لابد ان يكون بينهما رابط عموما وهو العبادة لله. لكن شف هو شف كيف يمكن ان يتكلف - 02:24:33ضَ
الناظر اذا طلب امرا ليس مكلفا به اصلا ويقول لما ذكر ما يخص البعث ذكر ما ينفع في البعث طب ما كل طاعة تنفع به في البعث ما هو وجه المناسبة هنا يعني؟ - 02:24:52ضَ
طيب ماشي. طب تجاوز هذه مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة ام انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة. اي شبه الله سبحانه في هذا المثل بمنفق - 02:25:06ضَ
في هذا المثل المنفق بالباذر والنفقة في سبيل في سبيله بالبذرة. فان من ينفق في اوجه الخير والبر ابتغاء مرضات الله تعالى. ومن ذلك النفقة في الجهاد في سبيل كالذي غيب في ارض طيبة زكية بذرة صالحة للنمو - 02:25:22ضَ
فخامة سبع سنابل وقد اشتملت كل واحدة منها على مائة حبة فكانت النتيجة سبعمائة حبة خرجت من حبة واحدة فكذلك النفقة الطيبة ينميها الله عز وجل لباذلها ويضاعف له اجرها سبعمائة مرة - 02:25:37ضَ
عن عقبة بن عمرو رضي الله عنه قال جاء رجل بناقة مختومة فقال هذه في سبيل الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة. كلها مختومة. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان - 02:25:53ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عمل ابن ادم يضاعف. الحسنة عشر امثالها الى سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل الا الصوم فانه لي وانا قوله تعالى والله يضاعف لمن يشاء. اي ان الله تعالى يضاعف هذه المضاعفة الى السبعمائة او الى اكثر من ذلك بحسب مشيئته. وذلك وفق ما تقتضيه حكمته - 02:26:09ضَ
بحسب يا يا احمد في فرق بين حسب يعني كافي وبحسب يعني بقدره بحسب مشيئته وذلك وذلك وفق ما تقتضيه حكمته. فان المنفقين يتفاوتون ايمانا واخلاصا لله تعالى وتتفاوت نفقاتهم كذلك بحسب بحسب - 02:26:31ضَ
حليها ونفعيها وشدة الحاجة اليها. عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة. وان هم بما وان هم بها فعملها كتبها الله عز وجل - 02:26:51ضَ
عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة. وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة. وان هم وان هم بها فعملها كتبه الله سيئة واحدة. وفي رواية وزاد ومحاها الله ولا يهلك ولا يهلك على الله الا هالك - 02:27:11ضَ
قوله والله واسع عليم. اي ان الله تعالى واسع الفضل والعطاء. ولذا يضاعف لمن يشاء هذه المضاعفة او يزيد عليها. فلا يستبعدن احد ذلك الاجر الكريم. او توهم ان فيه مبالغة فان الله تعالى لا يتعاظمه شيء ولا ينقصه العطاء من مهما عظم. ولكن لا ينبغي ان ان يظن ان سعة عطائه ان سعة عطاء - 02:27:31ضَ
سبحانه تقتضي حصول تلك الاجور لكل منفق. فانه عليم بمن هو اهل لهذا الاجر ومن لا يستحقه فان سعة كرمه تعالى لا تناقض حكمته هل يضع فضله مواضع قوله تعالى الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف - 02:27:51ضَ
عليهم ولا هم يحزنون. مناسبة الاية لما قبلها. لما عظم امر الانفاق في سبيل الله ورتب عليه الثواب المضاعف اتبعه ببيان الامور التي يجب تحصيلها حتى يبقى بذلك الثواب. ومنها ترك المن والاذى. فقال الذين ينفقون اموالهم - 02:28:15ضَ
في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى. اي ان الذي يبذل امواله في وجه في اوجه الخير ابتغاء مرضات الله تعالى ثم لا يمتن على من انفق عليه - 02:28:30ضَ
سواء بقلبه او بلسانه كان يخبره بانه تفضل عليه بمنحه شيئا وانه مدين له لقاء معروفه. ولا يقول او يفعل ايضا مكروها للمنفق عليه فيما قدمه له من احسان فذلك محظور لما فيه من تكبر المنفق واستعلائه. واستعباد المنفق عليه - 02:28:40ضَ
وكسر قلبي واذلالي. بل على المعطي في سبيل الله ان يشهد دائما ان المتفضل والمنعم حقيقة هو الله هو الله تعالى وعليه ان يتفكر ايضا في ان اجره على الله تعالى باضعاف ما اعطى. فاي حق بقي له على الاخر ذي المحتاج حتى يمتن عليه. او يؤذيه بصنائع معروف - 02:28:58ضَ
عن ابي ذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة. المنان الذي لا الذي لا يعطي شيئا الا منة والمنفق سلعة بالحلي بالحلف بالحلف الفاجر - 02:29:16ضَ
والمشكل ازارة. وفي رواية ثلاثة لا يكلمهم الله. ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم قوله لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اي ان هؤلاء الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله تعالى بلا من ولا اذى. يستحقون وحدهم دون غيرهم - 02:29:31ضَ
من المنفقين ثوابا وجزاء من الله تعالى وحده. قد تكفل به الكريم مقابل صنائعهم هذا. فهو موفي اياهم لا محالة. وله مع ذلك ايضا الا الخوف من المستقبل ومن ذلك عدم خوفهم عند عند مقدمهم على الله تعالى حين فراقهم للدنيا - 02:29:48ضَ
ولا في اهوال القيامة فلا ينالهم فيهما اخوه ولا يصيبهم فيها عقاب ولا يحزنون ايضا على ما مضى. ومن ذلك ومن ذلك ما يخلفونه وراءهم من الدنيا. ومن ذلك ما يخلفونه وراءهم في الدنيا من - 02:30:06ضَ
اموال وبنين عقب موتهم لانهم قد صاروا الى ما هو خير لهم من ذلك. فحصوا فحصلت لهم بذلك الخيرات واندفعت عنهم الشرور والسيئات قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى. اي ان تقديم الاحسان للسائل حاجة - 02:30:19ضَ
اب عبر اسناده عبر اسدائه قولا معروفا تعرفهم القلوب ولا تنكره ولا تنكره برده بالقول الجميل والدعاء الطيب له وغير ذلك مما يدخل السرور على قلبه او تقديم الاحسان اليه بستر سوء حالته او بمسامحته وتجاوزه - 02:30:38ضَ
عما لا ينبغي ان يصدر من السيل من قول او فعل. كما لو وجد منه بعض الجفوة او الغلظة بسبب ربه وعدم تلبية حاجته. فالقول والمعروف والمغفرة افضل مطلقا من تقديم يد العون للمحتاج. بمساعدة مصحوبة باذيته والاساءة اليه - 02:30:55ضَ
والله غني حليم. مناسبتها لما قبلها عندما تناولت الايات لما تناولت الايات قبلها الانفاق الانفاق والحث عليه. وبيان وبيان ما ما يجتنب فيه من المن واتباع واتباعه بالاذى. ختم الله - 02:31:11ضَ
هذه الاية بقوله والله غني حليم لان الله غني عن هذه الصدقات فضلا عن التي فيها من او اذى ولكمال غناه يخلف وادي كمال غناه يخلف هذا الانفاق وحليم على من عصى بالمن بالصدقة فهو من كبائر الذنوب. لذا قال والله غني حليم. اي ان الله تعالى غني عن خلقه وعما يتصدقون به. فلن يناله شيء من - 02:31:24ضَ
اخواتهم وانما نفعها عائد عليهم. فكيف يمن احد بصدقته ويؤذي بها عباد الله تعالى مع غنى مع غنى الله مع غنى الله تعالى عنها ومع هذا حليم سبحانه لا يعاجل هذا المال بالعقوبة. مع قدرته على ذلك. بل يعفو عنه ويصفح او يمهله او يمهله ليتوب اليه - 02:31:50ضَ
قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر مثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا. لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين. مناسبة - 02:32:10ضَ
لما قبلها. لما شرط في الانفاق ان لا الا يتبع بمن بمن ولا اذى. لم يكتفي بذلك يتبع الا يتبع الا يتبع بمن ولا اذى لم يكتفي بذلك حتى جعل المن والاذى مبطلا للصدقة. ونهى عن الابطال ونهى عن الابطال بهما. ليقوي ليقوي اجتناب المؤمنين - 02:32:30ضَ
لهما. ولذلك ناداهم بوصف الايمان. ولما جرى ذكر المن والاذى مرتين اعادهما هنا بالالف واللام يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر - 02:32:50ضَ
يحذر الله تعالى عباده المؤمنين من اجر ما يبذلوه صدقة في سبيله سبحانه. ان صدر منهم من او اذى على اخذ صدقة. فيكون حالهم حينئذ موافقا لحل المنافق الذي يبذل ماله لاجل الله تعالى في ظاهر الامر - 02:33:07ضَ
بينما ينوي في باطنه ان ان يري الناس صنيعه ليحمدوه ويثنوا به عليه. وهم لا يدركون في وهم لا يدركون في واقع الامر حقيقة انه لا يؤمن بالله تعالى ولا باليوم الاخر - 02:33:22ضَ
فلا يطمع في نيل ما فيها من ثواب لقاء ما يقدمه في الدنيا من معروف قوله تعالى فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا. لا يقدرون على شيء مما كسبوا. اي ان قلب هذا المنافق - 02:33:34ضَ
الذي ينفق ما له رياء غير مؤمن. طبعا نلاحظ يا شباب ان الله تبارك وتعالى ذكر ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ويتظاهرون باعمال البر والايمان ومنها التظاهر بالصدقة فربنا سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى - 02:33:49ضَ
يعني ان الانسان يمكن ان يتصدق لله لكنه يبطل عمله بالمن والاذى فسيكون مآله ان يكون كالمنافق الذي ينفق ما له رئاء الناس وكأنه لم ينفقه لله. فكما ان الثاني هذا - 02:34:11ضَ
علوم البطلان في العمل فكذلك الاول ابطل عمله وان اختلف سبب الاتقان فالثاني ابطل بالنفاق والرياء. يعني ابطله انه انفق رياء اما الاول فابطله. وان كان انفقه لله لكن ابطله بالايه؟ بالمن والاذى. كما قلت لكم الامثال المضروبة لابد - 02:34:28ضَ
ان توافق آآ ما جاء في في الايات آآ من التشريع وربنا قال ومما رزقناهم ينفقون وذكر حال المنافق. فالذي ينفق ويمن ويؤذي ابطل عمله كالذي اصلا لم ينفق لله وانما انفق رياء. طيب اتفضل اكمل - 02:34:50ضَ
حاله في صلابته وفدته وعدم الانتفاع به لعدم ايمانه واخلاصه لله تعالى تشبه حال حجر املس يا شيخنا ممكن بس تغلق الميكروفون؟ حاضر ونفقة هذا المنافق تشبه ترابا يعلو هذا الحجر. فهو مستند اليه. يظن من يراه انه ارض طيبة انه ارض طيبة صالحة للايه؟ مسلما يظن من يشاهد ظاهر - 02:35:14ضَ
المنافق ان صداقته مبنية على اساس من الايمان والاخلاص لله عز وجل. فتثمر له حسنات وشبه الله تعالى تعرض اضطراب تعرض التراب لمطر غزير شديد الوقع الذي يبدو لي الذي يبدو لي - 02:35:38ضَ
ان ليس المراد هنا كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب ان هذا خاص بالمنافق الذي ينفق رياء الناس وانما هذا المثل مضروب لمن يبطل صدقته بالمن والاذى وللمنافق الذي اصلا ما انفق الا رياء - 02:35:54ضَ
والاقرب عندي والله اعلم ان هذا المثل ليس خاصا بمن ينفق رياء وانما هو عام في كل من بطل عمله وزال ثوابه ولم تترتب عليه اثاره. سواء كان عمله لله لكنه ابطله بالمن والاذى. او انه اصلا انفقه رياء والله اعلم - 02:36:19ضَ
يعني يعني هو هنا واضح ان هو خصه بالمنافق فكأنه جعل هذا المثل لقول الله كالذي ينفق ما له رئاء الناس. الذي اراه ان هذا يشمل اه كلا الحالتين من كان مؤمنا ينفق لله لكن اتباعه بالمن والاذى او من كان منافقا في الاصل ينفق رئاء الناس فكلاهما مثله - 02:36:38ضَ
كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا يعني كلاهما آآ لم يقبل عمله اتفضل وكما اصبح الحجر في نهاية الامر صلبا كما عهد من قبل وخاليا لا شيء عليه من تراب ولم يبقى امل في انبات نبات فكذلك صدقات هذا المنافق تذهب هباء لا تثمر - 02:36:59ضَ
من الحسنات وزيادة الايمان شيء من حسنات وزير الايمان. لانه لا اصل لها تؤسس عليه. ولا لها مقصد طيب تنتهي اليه. فكل ما قدمه مطمحل. فاذا كان يوم فاذا كان يوم القيامة - 02:37:22ضَ
اذا كان يوم القيامة وجاء وقت حصاد الزرع وتلقي اجور اجور العاملين. وظنوا انهم سينتفعون بما قدموه ولم يجدوا شيئا يحصدونه. ولا اجرا تلقونه فقد انحل ما قدموه كله. لانه لم يكن لله تعالى. فلا تكونوا ايها المؤمنون كهؤلاء المنافقين فتبطلوا اجور صدقاتكم بمنكم واذاكم - 02:37:35ضَ
وعلى من تصدقتم عليه والله لا يهدي القوم الكافرين. اي ان الله سبحانه وتعالى لا يوفق الكفار لقبول الحق واصابته في نفقاتهم وغيرها. فلانهم للباطل مؤثرون تركهم في ضلالاتهم يعمهون قد انصرفوا عن طريق الحق الى طرق الغواية. فصرف الله عز وجل قلوبهم عن الهداية - 02:37:55ضَ
قوله ومثل الذين ينفقون اموالهم وابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم كمثل جنة بربوة اصابها وابل فاتوا اكلها ضعفين فان لم يصبها وابل فطل. والله بما تعملون بصيرا. ونسبة الاية لما قبلها. لما ذكر الله تعالى مثل المنفق الذي يكون ما - 02:38:14ضَ
ومؤذيا ذكر مثل المنفق الذي لا يكون كذلك فقال ومثل الذين ينفقون اموالهم وابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم اي ضرب الله تعالى مثلا لصنف اخر من المنفقين وهم الذين ينفقون اموالهم صدقة في اوجه الخير والبر التي يحبها الله تعالى كالجهاد في سبيله دون من او اذى. وانما - 02:38:34ضَ
طلبا لنيل رضوان الله عز وجل. وقد اقدموا صادقين على البذل من جهة انفسهم. ولم يحملهم احد على القيام بذلك. فانفقوا بعزائم قوية. متحققين موقنين بوعد الله تعالى على اثابته المنفقين. فلا يتقاعسون او يترددون في الانفاق. ولا ولا يشكون بوعد الله سبحانه على الثواب. هم - 02:38:54ضَ
في الهامش فائدة جميلة لابن القيم رحمه الله. وابن القيم يا شباب سواني من افضل من تراجع تعليقات على الايات ابن القيم رحمه الله خصوصا في الامثال. له كتاب نفيس جدا في آآ التعليق على الامثال المذكورة في القرآن - 02:39:14ضَ
اتفضل قال ابن القيم هذا هذا مثل الذي مصدر نفقته على الاخلاص والصدق. فان ابتغاء مرضاته سبحانه هو الاخلاص والتثبيت من النفس هو الصدق في البذل فان المنفق يعترضه عند انفاقه افتان. ان نجا منهما كان مثله ما ذكره في هذه الاية. احداهما طلبه بنفقته محمدة او ثناء - 02:39:33ضَ
او غرضا من اغراض اغراض من اغراضه الدنيوية. وهذا حال اكثر وهذا حال اكثر المنفقين. والافة الثانية ضعف نفسه بالبدء وتقاعسها وترددها هل يفعل ام لا؟ فالافة الاولى تزول بابتغاء مرضات الله - 02:39:57ضَ
والآفة الثانية تزول بالتثبيت. فان تثبيت النفس تشجيعها وتقويتها. والاقدام بها على البذل ايوة هذا بقى المعنى هذا المعنى ذكره الله سبحانه وتعالى لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم والله عليم بالمتقين انما يستدير - 02:40:13ضَ
الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر. وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. فكأن هذه الاية تبين ان الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضى الله وتثبيتا من انفسهم فهم انفقوها لله ليسوا مترددين - 02:40:31ضَ
وانما هم موقنون متثبتون ويخالف ذلك التردد او طبعا الرياء في يعني قول الله سبحانه وتعالى ابتغاء مرضات الله هذا يعني كأنه آآ يعني ما الذي يخالفه الرياء طيب وما الذي يخالف التثبيت؟ التردد. وطبعا كلاهما لا ينتج عنه المن والاذى. فيكون قد حفظ عمله. لان الاعتبار الشباب ليس - 02:40:46ضَ
فقط بمجرد القيام بالعمل. بل كنت اقول للشباب ان من يعني ليس اصعب ما في العمل القيام به وانما اصعب ما في العمل ان تحفظه آآ لتجده عند الله تبارك وتعالى يوم القيامة. يعني الا تبطله - 02:41:13ضَ
يعني كما انك تعبت في في القيام به لابد ان تتعب في الحفاظ عليه والا تبطله بالمن والاذى او الرياء او او التسميع او نحو ذلك اتفضل اكمل قوله تعالى كمثل جنة بربوة اصابها وابل فاتت اكلها ضعفين فان لم يصبها وابل فطل - 02:41:29ضَ
اي ان نفقة اولئك المنفقين المخلصين الصادقين المصدقين بوعد رب العالمين تشبه بستانا غزير الاشجار والظلال. تغطي ما فيه من كثرتها. وهو على مكان المرتفع من الارض فكان خصيبا جدا. لانه لما ارتفع عن مجرى المساجد والاودية كانت ارضه اغلظ - 02:41:51ضَ
كان احسن وازكى ثمرا وغرسا وزرعا. كما انه بارتفاعه يكون معرضا اكثر للأهوية والرياح. وبائنا للشمس وقت طلوعها واستوائها وغروبها سيكون انضج ثمرا واطيبه واحسنه واكثره كذلك. وسقيه انما يأتي من السماء. فاما ان يتعرض لمطر غزير فيتضاعف انتاج ثمره مرتين - 02:42:08ضَ
الاصل آآ الاصل ومثلهما او يصيبه مطر خفيف كالرذاذ فانه يكفيه ليؤتي ثماره مضاعفة. بسبب كرمه منبته وطيب مغرسه فهذه الجنة لا يعدم منها حصول الخلق. منبتي منبتي. منبته. نعم - 02:42:28ضَ
وطيب مغرسي وكذلك المؤمن المنفق يضاعف الله تعالى صدقته قلت او كثرت فلا تبوء ابدا. فاذا كان قصده مرضاة الله مرضاة الله عز وجل والتثبيت من نفسه فهي زاكية عند الله تعالى ونامية في جميع الاحوال. والله بما تعملون بصير - 02:42:45ضَ
اي ان ما تعملونه نلاحظ نلاحظ امرا دقيقا يا شباب ان الله سبحانه وتعالى وان كان يعني يذكر السابقين سابقوا واستبقوا وليبلوكم ايكم احسن عملا لابد ان نعرف ما هو احسن العمل. احسن العمل ليس اكثره - 02:43:02ضَ
ليس احسن العمل اكثره وهذا ما يفعله بعض الناس. دايما مسلا بعض الشباب احيانا يقول يا شيخ آآ مسلا بنزاكر بنزاكر كم ساعة او آآ بتقرأ قد ايه في اليوم او او - 02:43:17ضَ
انا لا يعني لا ارى ان هذا هو السؤال الذي يسأل. وانما يسأل عن مثلا كيف نذاكر؟ كيف ندرس؟ كيف نتعلم آآ كيف نقرأ؟ فالاعتبار الشباب ليس بالكثرة واحد يقول انا بذاكر عشرين ساعة والتاني المهم انت تهدى الى العلم النافع اصلا. يعني ان تهدى للكتاب النافع وطريقة المذاكرة النافعة وان تنتفع بالعلم. لذلك - 02:43:29ضَ
ابن تيمية رحمه الله لما سأله ابو القاسم المغربي عن العلوم والكتب والارزاق بعدما ذكر له اجاب ابن تيمية عن كل هذه الاسئلة ماذا قال له قال ثم اعلم ان من نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك - 02:43:51ضَ
يعني اذا نور الله قلبك هداك بكل ما يبلغه حتى لو تعلمت اية سيهديك الله بها. وقع في يدك كتاب سيهديك الله به. آآ وهداك الله الى شيخ او طالب علم سيهديك الله به. فليس لاعتبار الشباب بالكثرة - 02:44:06ضَ
وانما الاعتبار بالاخلاص والصدق والاتقان فالانسان اذا اقبل على عمل وان كان قليلا ليس يعني العمل يكبر ويصغر بالاخلاص والاتقان والاحسان. وليس بالكثرة. فلذلك ربنا سبحانه وتعالى هنا بين ان من ينفق لم يقل ان هو انفق كثيرا او قليلا. لأ - 02:44:21ضَ
وانما ذكر صفة الانفاق فقال ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم. هل هل ذكر هنا قدر المال؟ ابدا. وانما ذكر ما في القلب فما في القلب هو الذي يكبر العمل او يصغره او حتى يبطله - 02:44:47ضَ
وهذا امر عظيم جدا يا شباب. لا تسأل عن الكم دلوقتي كتير جدا من الناس يقول لك انا قرأت مش عارف مية كتاب. بزاكر خمسين ساعة بزاكر لا لا مش هو ده اللي تسأل عنه - 02:45:07ضَ
ولا ده اللي تهتم به. وانما تهتم بان يكون العمل مقبولا ويكون ذلك ذلك بامرين بالاخلاص والاحسان. ان يكون لله وان تتقنه ماشي اتفضل والله بما تعملون بصير. بينما تعملونه ايها الناس من الانفاق وغيره وهو هو بمرأى من الله تعالى - 02:45:19ضَ
لا يخفى عليه فانه يرى ويعلم ويعلم من المنفق منكم بالمن والاذى ومن المنفق ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من نفسه ويحصي عليكم ذلك وغيره من اعمالكم حتى يجازيكم عليها. ان خيرا فخير وان شرا فشر - 02:45:42ضَ
الفوائد التربوية. نعم. لا لا. خلاص كل الحمد لله الفوائد مرت معنا آآ طيب اه الايات ايود احدكم صفحة ثمانمائة وتسعة قوله تعالى ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر وله ذرية - 02:45:55ضَ
ضعفاء فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه. واعلموا ان الله غني حميد - 02:46:22ضَ
الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا. والله واسع عليم. يؤتي الحكمة من يشاء. ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا. وما يذكر الا اولوا الالباب. وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر - 02:46:51ضَ
فان الله يعلمه وما للظالمين من انصار. ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء افهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء. وما تنفقوا من خير فلانفسكم. وما تنفقون الا - 02:47:17ضَ
وجه الله. وما تنفقوا من خير يوفى اليكم وانتم لا تظلمون. للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الارض يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس الحافا. وما تنفقون - 02:47:45ضَ
من خير فان الله به عليم. الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون غريب الكلمات ايود ايحب يتمنى؟ فالود محبة الشيء وتمني كونه. اعصار الاعصار هو ريح شديدة تعصف - 02:48:09ضَ
ترفع ترابا الى السماء كأنه عمود نار او هو الغباء او هو الغبار الذي يصطع مستديرا او ريح عاصفة تنعكس من الارض الى السماء. ملتفة في الهواء حاملة للتراب مستديرة كالعمود - 02:48:35ضَ
ولا يتيمموا لا تقصدوا الرديء. لا تقصدوا الرديء ولا تعمدوا اليه تغمضوا فيه تترخصوا وتتسامحوا وصلوا الغمض النوم العارض. ثم استعير للتغافل والتساهل. الفحشاء هي كل شيء مستقطع ومستشنع من قول او فعل. الحكمة العلم والفقه واصابة الحق بالعلم والعقل. طبعا يا شباب كل كلمة استعير دي معناها ان هي مبنية على الايه؟ مبنية - 02:48:49ضَ
على فكرة تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز. ولا ارى تلك القسمة صحيحة. لكن طبعا في اشياء كثيرة احيانا هو يذكرها في معاني الكلمات او في المفردات او في الفوائد يعني - 02:49:14ضَ
التجاوز التعليق عليها عشان ننجز الكتاب يعني لكن ان شاء الله في في موضع اخر ربما نتعرض لهذه المسائل الكبرى المهمة لي العقل والوحي وتقسيم الدين الى اصول وفروع وتقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز وتقسيم الاخبار الى متواتر واحاد. هذه من المسائل الكبرى التي - 02:49:24ضَ
يحتاج طالب العلم ان يكون على بينة آآ فيها. لانها ترتب عليها كثير من الامور في مختلف ابواب العلم في علوم الحديث وآآ وعلوم القرآن والتفسير واللغة العربية وعلم البلاغة اصلا كثير منه قائم على هذه القسمة - 02:49:42ضَ
ولكن لا استطيع ان اعلق عليها في كل موضع يعني. اتفضل اكمل واصله حجم المنع واول ذلك الحكم وهو المنع من الظلم والاحكام هو الفصل والتمييز. والفرق هو التحديد الذي به يتحقق الشيء ويحصل اتقانه - 02:49:59ضَ
لهذا دخل فيه معنى المنع كما دخل فيه كما دخل في بص شبابنا بحاول ان ادلك على شيء مهم جدا وانت بتزاكر لازم تفهم ان المعلم من من من اهم مميزاته ليس ان يجتهد في الوصول الى الحق وان يدلك على الحق وانما كذلك ان يجتهد - 02:50:14ضَ
باختصاري بمعنى ان الاكثار من الكلام ليس مفيدا يعني مثلا كثير من الفوائد التي تذكر في الكتاب تتكرر او تكون هذه الفوائد يغني عنها غيرها تمام؟ فيكبر حجم الكتاب بسببها. بينما المفروض كان يكون اقل من هذا. فمثلا متى نحتاج الى ذكر المعنى الاجمالي؟ اذا كانت - 02:50:33ضَ
الايات تحتاج ان يتصورها الطالب بشكل عام لارتباط بعضها ببعض. لكن اذا كنت ساكرر نفس الكلام تحت المعنى التفصيلي فما سبب المعنى فلماذا فصلت بين المعنى الاجمالي والمعنى التفصيلي؟ هذا تطويل. الامر الاخر - 02:50:57ضَ
اذا كنت سأذكر معاني الكلمات اثناء التفسير الاجمالي ثم اثناء التفسير التفصيلي فلماذا ذكرتها كفائدة وحدها؟ ايه السبب يعني؟ ما لهاش سبب يعني كان يمكن ان مثلا آآ اظل اجعل الكلمة التي آآ آآ ابين معناها بلون احمر مثلا في اثناء - 02:51:16ضَ
في كلام. لكن لما انا اعمل فصل كامل لغريب الكلمات. ونفس تلك الكلمات سيأتي بيانها. وكثير من هذه الكلمات ليس غريبا اصلا بمعنى انه معلوم يعني هو لما يتكلم عن الالباب مثلا لان هي العقول. جمع لب - 02:51:42ضَ
فيعني اقصد او الحكمة مثلا يعني هو نفسه يعني هو نفسه سيذكر هذا المعنى في في اثناء المعنى العام والمعنى التفصيلي فهمنا؟ فانا ليه بقول لك كده بقى عشان وانت بتزاكر لا تظنن انك يجب عليك ان تقرأ تلك الكتب المعاصرة كلمة كلمة خطأ يا شباب. خطأ - 02:52:00ضَ
كثير من المقدمات تتجاوز الكتب التي تقرأ كلمة كلمة هي كتب الائمة كتب السلف يعني كتب مالك كتب محمد بن حسن الشيباني كتب الشافعي كتب عبدالرزاق بن ابي شيبة آآ - 02:52:20ضَ
اسحاق بن رهويه احمد بن حنبل البخاري الدارمي مسلم. آآ هذه الكتب انما لما يكون كتاب معاصر اصلا بني على التفصيلات والتقسيمات الكثيرة. لأ اوعى تفكر ان انت لازم تقرأه حرف حرف. ده غلط ده يضيع عمرك - 02:52:37ضَ
انت ممكن تعمل ايه تلاقي كتب كثيرة يقول لك مقدمة عن التعريف باهل السنة والجماعة. وانت اصلا قرأتها قبل كده في في عشر كتب. هل يجب ان تقرأها؟ لأ طبعا مش لازم - 02:52:55ضَ
طب افرض في موضع انت فاهمه كويس جدا. هل تحتاج انك تطول فيه؟ لأ طبعا. عشان كده يا شباب لازم تتعلم ان آآ تتعلم النقد في القراءة. تمام؟ وده يأتيك شيئا فشيئا. الامر الثاني الانتقاء. الاختصار. العبرة مش بكثرة الكلام. واحد بيقول لي الشيخ بتاعنا شرح لنا - 02:53:06ضَ
مش عارف حديس ايه في سبع سنوات قلت له انت فاكرها دي حاجة كويسة يعني انت فاكرها ميزة ايه ليه ليه يشرح حديث في سبع سنوات طب ما يعني يجعل كل فائدة في اليق موضع بها. والا بهذا الطريقة يضيعون اعمار الطلاب - 02:53:23ضَ
لما يأتي لكتاب مثلا زي كتاب التوحيد او الطحاوية ويشرحه في سنوات طويلة ليه؟ ده كتب موجزة اصلا غرضه مؤلفيها ان تكون في يد المسلم كحصن المسلم. يعني يعني يقرأ كده يعني تقرأ في نصف ساعة او في ساعة - 02:53:40ضَ
حتى لو ستعلق عليها تعليقات خفيفة وانتهى الامر. انما تجعلها مصدرا ومرجعا وتعرب كل لفظة وتفسر كل كلمة وتذكر الاحتمالات المتوقعة والشبهات الواردة ثم تجيب انت اصلا خرجت عن مقصود المؤلف نفسه - 02:53:54ضَ
يعني مثلا كتاب شرح عشر مرات وخلاص. والكتاب يعني موجز اصلا. فانت لا تحتاج كل هذا. لماذا يا شباب اقول هذا؟ لان كل وقت تهديه في الخطأ فانك تضيع الصواب - 02:54:11ضَ
لذلك عدد من الشباب يبقى سنوات طويلة وهو بيدرس خمس آآ تلات اربع خمس متون طب وهو لم يقرأ البخاري ولا مش حتى فضلا عن كتب السنن التي تسبقه لازم نفهم يا شباب ان ان العلم العلم هداية بمعنى انك تهدى الى الكتاب النافع وطريقة الدراسة النافعة واستخلاص الفائدة النافعة - 02:54:25ضَ
الاعتبار مش بالكسرة لازم تعرف خارطة العلوم عشان تعرف اين موقعك. مش حكيت لكم عن الشاب اللي قابلته من من عشرين سنة تقريبا. وبيعرفني بنفسه فبيقول لي اخوك فلان الفلاني متخصص - 02:54:47ضَ
في العقيدة والفرق والمذاهب المعاصرة وكان ناقص يقول في تفسير الاحلام كمان. وفي التنمية البشرية والتخسيس طب ليه يا عم الحاج اتخصصت ازاي؟ صحيت لقيت نفسك متخصص؟ قال لك لأ - 02:54:59ضَ
ده انا قرأت كتاب التوحيد بشرحين. شرحين! يعني انت بقرات كتاب التوحيد بشرحين افتكرت انك متخصص في العقيدة والفرق وهكذا. ممكن على فكرة يكون مصدق نفسه ليه؟ لانه ليس للعلم. لكن اذا تصور العلم سيعرف انه اخذ نقطة في بحر العلم - 02:55:09ضَ
فدي مهمة يا شباب حتى لا يهدر عمرك. وانا ذكرت هذا لمن يريد ان يراجعه في دورتين آآ الدورة الاولى كانت تقريبا مقدمة لمعهد افاق اظن عن بناء طالب العلم وفيها محاضرة مهمة اسمها معوقات نبوغ طالب العلم - 02:55:25ضَ
زكرت فيها اتنين وتلاتين سبب يعيق طالب العلم عن النبوغ وهذه الاسباب يعني جمعتها بحمد الله في اثناء طلب العلم. سواء اخطاء كنت انا اقع فيها او اخطاء وقع فيها اصحابي امامي. او اخطاء وقع فيها طلاب من - 02:55:41ضَ
كنت اتدارس معهم. فقيدتها وقدمتها في محاضرة تقريبا ساعتين الامر الثاني فيه بقى دورة بقى هي المهمة اللي اسمها دراسة الكتب التأسيسية في علوم الشريعة. دي كانت تقريبا عشر محاضرات او تسع محاضرات. ذكرت فيها هذا العيب الكبير للطالب - 02:55:56ضَ
اللي هو ان هو يضيع عمرا طويلا فيما ليس حقه الا ان يقضى فيه سنة بالكثير ويتقوقع حول متون ومختصرات وكتب معاصرة ورسائل دكتوراه. ويغفل عن الكتب التأسيسية في كل علوم الشريعة - 02:56:14ضَ
طيب ادخل على ندخل على معنى تفسير الايات من اول ايود احدكم صفحة ثمانمائة وخمستاشر قوله تعالى يود احدكم ان تكون له جنة بعد اذنك يا احمد قبل ان نبدأ؟ طيب لماذا انا من اول الكتاب لم آآ يعني لم - 02:56:32ضَ
اجعلك تختصر حتى تعرف لماذا لما اقول لك نختصر تعرف لماذا اقول. لم اقل لك نختصر لاني اريد ان انهي الكتاب. لا ابدا احنا ممكن نأتي مثلا يعني كنت بشرح للشباب في كتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية رحمه الله قبل قبل تقريبا آآ اتناشر سنة - 02:56:53ضَ
كان اتى عندي حوالي خمس طلاب في المنزل وقضينا مع بعض يعني شهرا في الكتاب الشاهد ان ممكن كنا نقرأ مثلا في ساعة مائة صفحة واربع ساعات نأخذها في نصف صفحة عشان نفهمها. ليس عندي مشكلة - 02:57:13ضَ
ليس الغرض ابدا ان ننهي الكتاب ابدا نهائي. احنا سيأتي معنا موضع في مواضع في كتب السنن والاثار ستتطلب ان نفهمها وربما نمضي في الساعة الصفحة الوحيدة ساعة. لكن المراد يا شباب هو الا تضيع عمرك في امر انت تفهمه. فخلاص لا يحتاج. لا نحتاج ان نعيد ونزيد في الامر. فحتى تصل الى - 02:57:28ضَ
الى تلك النتيجة معي اردت ان نقرأ ان نقرأ الكتاب من اوله كاملا حتى تعرف لماذا؟ انا اريد منك ان تختصر. هذا الكتاب يا شباب كتاب فيه جهد طيب وفيه يعني بذل وهو كتاب يعني نوعي في فكرته لكن مع ذلك كان يحتاج اختصارا وكان يحتاج مزيد فوائد واعمق من - 02:57:48ضَ
هذه الفوائد بكثير وكثير من الايات التي يعني آآ لم يذكروا فيها اقوالا مثلا لابن تيمية او لابن القيم او حتى للائمة الذين سبقوهم كالطبري يعني فوتوا اقوالا جميلة جدا تحت الايات واستنباطات بديعة. واقتصروا مثلا على تفسير واحد هو كان الاغلب. تمام؟ فيه خير بلا شك - 02:58:09ضَ
لكن هذا الكتاب لا يغني عن غيره. الامر الثاني لا يصح ان تظن انك يجب ان تقرأ فيه كل كلمة. نعم ممكن في البداية لانك مبتدأ في الطلب فانت تحتاج ان تقرأ كل كلمة. نعم لكن اذا ظهر لك من خلال القراءة ان مثلا التفسير التفصيلي يغني عن العام فلماذا انت - 02:58:30ضَ
مضطر ان تقرأ التفسير العام لست مضطرا الا عند الحاجة اتفضل بسم الله الرحمن الرحيم لا يود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر وله - 02:58:50ضَ
ذرية ضعفاء فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون. مناسبة العيد لما قبلها. هذا استئناف بياني اثاره ضرب المثل العجيب للمنفق في سبيل الله بمثل حبة انبتت - 02:59:10ضَ
سبعة سنابل. ومثل جنة بربوة. الى اخر ما وصف من المثلين. ولما ادفع بما يفيد ان ذلك انما هو للمنفقين في سبيل الله الذين لا ما انفقوا منا ولا اذى. ثم اتبع بالنهي عن ان يتبعوا صدقاتهم المن والاذى. استشرفت نفس السامع لتلقي مثل لهم يوضح حالهم - 02:59:27ضَ
كما ضرب المثل لمن كانوا بضد حالهم في حالة محمودة. فقال ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار له فيها من كل اي هل يرغب احد منكم في ان يمتلك بستانا ذا اشجار كثيرة تستر ما بداخله من كثرتها - 02:59:47ضَ
ويحوي افضل انواع الاشجار واشرف انواع الثمار. واكثرها نفعا مما لا يوجد عادة مجتمعا في موضع واحد الا وهي اشجار النخيل والعنب. وتجري في ارض في هذه هذا البستان المدهش المياه العذبة المتفرقة في انحاءه. فتسقيه بلا تعب ولا مؤونة. ليس هذا فحسب بل يشتمل ايضا على جميع اصناف الثمار الشهية - 03:00:08ضَ
هو بستان ذو مشهد عجيب متكامل من جميع نواحيه. مما يوجب لصاحبه الفرح العظيم والابتهاج الشديد به واصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت. اي كبرت سن صاحب الجنة. فغدى شديد التثبت - 03:00:28ضَ
اذا اذ لم يعد قادرا بعده على مباشرة التكسب ومعاناة التجارة للحصول على قوته بنفسه. وقد اشتد حرصه مع تقدمه في العمر وله عيال يقوموا بحاجتهم لا سيما وانهم عاجزون عن القيام بذلك بانفسهم. اما لصغرهم او لغير ذلك من اسباب العجز - 03:00:45ضَ
وهم كل عليهم وكل هاتيك الشدائد مجتمعة تدفعه نحو شدة وهم كل عليه نعم اه فكل وهم كل عليه نعم وهم هو احوج ما يكون اليها في مثل هذه الاحوال العصيبة. فبينما هو على ذلك اذ حلت الكارثة الكارثة بها. حين اجتاحاها ريح عاصف تستدير في الارض - 03:01:02ضَ
ثم ترتفع في طبقات جوك العمود وقد احتوت على نار احرقت تلك الجنة. فتلفت تتلفت دفعة فتلفت دفعة واحدة. فلا تسأل بعدها عن فظاعة حال حاله وسوء ما حل به من الهموم والغموم والاحزان. وقد اصبح صفر اليدين - 03:01:33ضَ
شيء يملكه يملكه وكذلك من انفق لوجه الله تعالى بادئ الامر فنفقته بمنزلة البذر للزروع والثمار. ولا يزال دفعة واحدة مش دفعة دفعة واحدة ماشي كمل فكذلك من انفق وكذلك من انفق لوجه الله تعالى بادئ الامر فنفقته بمنزلة البذر للزروع والثمار. ولا يزال ولا يزال كذلك حتى يحقق من من عمله - 03:01:49ضَ
من عمله حتى يحقق من عمله هذا حسنات عظيمة. بمثابة جنة غناء. وفي غاية الحسن والبهاء لكنه افسد نفقاته بما يبطل الاجر. كالمن والاذى بمنزلة الاعصار الذي فيه نار فاحرق جنته. وهو احوج ما يكون اليها. فكذلك اذا مات اصبح في حال لا يقدر معها على العمل الصالح - 03:02:16ضَ
ولا له نصير او شفيع. فيجدوا ان نفقاته التي يرجو نفعها قد صارت هباء منثورا عن عبيد بن عمير قال قال عمر رضي الله عنه يوما لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 03:02:39ضَ
فيما ترون هذه الاية فيما ترون هذه الاية نزلت. ايود احدكم ان تكون له جنة؟ قالوا الله اعلم. فغضب عمر فقال قولوا نعلم او لا نعلم. فقال ابن عباس في نفسي منها شيء يا امير المؤمنين. قال عمر يا اخي قل ولا تحقر نفسك. قال ابن عباس ضربت مثلا لعمل - 03:02:51ضَ
قال عمر اي عمل؟ قال ابن عباس لعمل قال عمر لرجل غني يعمل بطاعة الله عز وجل ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى اعمالا كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون. اي كما بين لكم ربكم جل وعلا امر النفقة في سبيله. كذلك يبين لكم الايات التنزيلية والكونية - 03:03:11ضَ
فيعرفكم احكامها وحلالها وحرامها. ويوضح لكم حججها لتتفكروا بعقولكم فتتدبروا وتعتبروا وتفهموا الامثال والمعاني وتنزلوها على المراد منها. لتطيعوا الله جل وعلا فلو تصورا فلو تصور من فمن تصور من له ادنى مسكت من عقل - 03:03:32ضَ
هذا المثل حق تصوره وتأمله كما ينبغي لم يقدم على ما فيه مضرته وندامته مدارته وندامة ولما سولت له نفسه احراق اعماله الصالحة واضاعة اجورها يا ايها الذين امنوا انفقوا من الطيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه. واعلموا - 03:03:54ضَ
وان الله غني حميد مناسبة الايات لما قبلها بعد ان ذكر الله عز وجل فضيلة الانفاق في سبيل الله ابتغاء وجهه وسوء العاقبة لمن من بصدقته او انفق رياء حث على الانفاق مبينا ما - 03:04:17ضَ
ينفق منها ما ينفق منها سبب النزول عن البراء رضي الله عنه انه قال في قوله تعالى ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون. نزلت فينا معشر الانصار. كنا اصحاب نخل. فكان الرجل - 03:04:29ضَ
يأتي من نخله على قدر كثرته وقلته على قدر كثرته وقلته. وكان الرجل يأتي بالقيمة. وقلتي وكان وقلتي؟ نعم على قدر كثرته وقلته. وكان الرجل يأتي بالقنو والقنوين فيعلقه في المسجد. وكان اهل وكان اهل الصفة ليس لهم طعام. فكان احدهم اذا جاء - 03:04:42ضَ
القنوة فضربه بعصاه فيسقط فيسقط البسر والتمر فيأكل. وكان ناس ممن لا يرغب في الخير ياتي الرجل الكينوي في وكان ناس ممن لا يرغب في الخير ياتي الرجل بالقنوي فيه الشيص فيه الشيص والحشف - 03:05:06ضَ
الشيص اللي هو التمر الذي لا يشتد نواه يعني ليست جيدا يعني رديئة قد انكسر فيعلقه فانزل الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا من الطيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض ولا تيمموا الخبيث - 03:05:25ضَ
وتنفقون ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه. قال لو ان احدكم اهدي اليه مسل اهدي اليه مثل ما اعطى لم ياخذه الا على اغماض او قال فكنا بعد ذلك يأتي الرجل بصالح ما عنده. نعم خلينا نقف هنا نحتاج الوقوف على فائدة مهمة جدا يا شباب هو السؤال يتكرر - 03:05:46ضَ
يأتي شخص مثلا يقول اريد اتصدق بملابسي آآ او ملابس اولادي القديمة او عفش بيتي القديم او جهاز مثلا كمبيوتر قديم او هاتف قديم لكني اخشى ان اكون داخلا في هذه الاية ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه - 03:06:06ضَ
آآ كثير من الناس يتوقف عن ان يتصدق باثاث بيته القديم او بقطع منه لا يستعملها او بملابس آآ قديمة له مسلا صغرت عليه او يعني جديدة او ملابس اسرته - 03:06:23ضَ
يخشى ان يدخل في هذه الاية. اولا هذه الاية تنهى عن التصدق بالكسب الحرام. هذا اول ما يدخل في الاية ان اول ما يدخل في الخبيث هو الحرام. النهي عن التصدق بالكسب الحرام. وكذلك في الاية النهي عن تعمد التصدق والزكاة - 03:06:36ضَ
باخبث ما عندك او ما لا ينتفع به يعني الانسان يتيمم يعني يقصد او يتعمد تمام؟ ذلك ويتحراه اما اذا كان الانسان يملك اثاثا او ملابس او اواني مطبخ او جهاز مثلا او جهاز موبايل او كمبيوتر او سيارة او او - 03:06:53ضَ
واراد ان يتصدق بها لكونه لم يعد يحتاجها او لكونه اشترى غيرها فهذا لا يدخل في الاية وانما يدخل في الاية امران ان يتصدق بالحرام الخبيث وان يتعمد ان يخرج اسوأ ما عنده. انما لو هو كان - 03:07:12ضَ
اخرج ما لا يحتاجه فربما يعني هو كان بالنسبة لك غير مناسب تمام آآ او انك اشتريت ما هو افضل منه لكنه بالنسبة لغيرك فيها خير. يعني ما دام الشيء الذي تتصدق به يمكن ان ينتفع به - 03:07:29ضَ
فلا يدخل في تلك الاية تمام؟ ولكن مع ذلك جماعة ينبغي للانسان ان يتصدق بشيء من خير ما عنده. لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. ففي فرق بين منزلة البر العالية وبينما يجوز. يجوز للانسان ان يتصدق بكل كسب حلال. وآآ ما ينتفع به الناس. وينهى الانسان - 03:07:44ضَ
عن التصدق بالحرام او ان يتحرى الخبيث يعني ان يتيممه وان يقصده او ان تكون اغلب صدقته هكذا اما من عنده شيء ينتفع به فيتصدق به. وطبعا سبحان الله وجدت بعض الناس بيعملوا شيء جميل جدا - 03:08:06ضَ
ان هم لما بيجمعوا الملابس من الناس بيغسلوها ويكوها ويعطروها. ويجعلوها في اكياس جميلة. فهذا مما يعني لان الصدقة تقع في يد الله قبل ان تقع بيد العبد المهم ان هذا لا يدخل في الاية - 03:08:20ضَ
اللي هو النهي عن التصدق او التيمم الخبيث يا ايها الذين امنوا انفقوا من الطيبات ما كسبتم ومما اخرجنا لكم من الارض. اي حسن الله تعالى عباده المؤمنين على ان يزكوا ويتصدقوا من اجود اموالهم التي اكتسبوها - 03:08:34ضَ
حلالا بالتجارة وامرهم ان ينفقوا من الثمار والزروع والركاز والمعادن التي اخرجها لهم سبحانه من الارض. فكما من عليهم بتيسير الحصول على ذلك فلينفقوا منه شكرا له عز وجل. ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه. اي لا تقصدوا الرديء من اموالكم فتتصدقوا منه. وتمسكوا - 03:08:53ضَ
جيدة لانفسكم فان هذا ليس من العدل في شيء ولكن تصدقوا من الطيب الجيد فانكم لو كنتم مكان اخر الصدقة والحالة هذه درستم باخذها الا على وجه التسامح والتغاضي عن ذلك. فانكم لكراهتكم اياه تغمضون بعض بصركم عنه - 03:09:13ضَ
لا يملأ اعينكم لرداءته. فالله عز وجل احق ان يبذل لاجله اطايب المال فانه سبحانه طيب لا يقبل الا طيبا واعلموا ان الله غني حميد. اي اعلموا ايها الناس ان الله عز وجل غني عنكم وعن اعمالكم ومنها صدقاتكم - 03:09:28ضَ
ولا حاجة له بها. وانما امركم بها رحمة منه لكم فنفعها عائد اليكم. اذ يغني اذ يغنى بها فقيركم. اذ اذ يغني بها فقيركم ويقوي بها ضعيفكم ويثيبكم عليها. واعلموا ايضا انه سبحانه المحمود على جميع صفاته وافعاله واقواله وشرعه وقدره. ومن ذلك غناه - 03:09:44ضَ
يحمد عليه سبحانه. ولذلك ايضا ما يأمركم به من الاوامر الحميدة والاخلاق الجميلة. وهو عز وجل يحمد من يستحق الحمد. فاثنى على انبيائه ورسله والصالحين من عباده كما ان غناه وحمده يأبيان قبول الرديء. فان من يأخذه اما ان يقتله لحاجته اليه. واما ان نفسه لا تأداه لعدم كمالها وشرفها - 03:10:04ضَ
واما الغني لعدم كمالها وشرفها. واما الغني عنه واما الغني عنه الكامل الاوصافي سبحانه فانه لا يقبلها الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء. والله يعدكم مغفرة منه وفضلا. والله واسع عليم. ونسبت الاية لما قبلها. لما رغب الله في انفاقه - 03:10:24ضَ
اجود ما يملكه الانسان. حذر بعد ذلك من وسوسة الشيطان. فقال الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء. اي ان الشيطان يخوفكم ايها المؤمنون بالافتقار ان تصدقتم فاذا صور لكم هذه الصورة امركم بالبخل الذي هو من اقبح الفواحش - 03:10:44ضَ
تمسكوا ما بايديكم فلا تنفقوه في مرضاة الله تعالى وتشمل الفحشاء ايضا ما سوى البخل من قبائح المعاصي والمنكرات والله يعدكم مغفرة والله والله يعدكم مغفرة منه وفضلا اي ان الله عز وجل يعدكم ايها المؤمنون بان يستر عليكم ما ارتكبتموه من فحشاء - 03:11:00ضَ
ويتجاوز عن مؤاخذاتكم بها لما لما تقدمونه من صدقات وغيرها. وهذا في مقابلة امر الشيطان لكم بالفحشاء. كما يعدكم الله تعالى بان يعوضكم عما تصدقتم منه به بمنحكم المزيد من الاجور والارزاق في الدنيا والاخرة. وذلك في مقابلة تخويف الشيطان لكم بالفقر - 03:11:19ضَ
والله واسع عليم. اي ان الله تعالى واسع الفضل واسع الصفات. ومن ذلك سعت سعة علمه. فهو عليم بمن يستحق فضله منكم وعليم بنفقاتكم التي فيحصيها لكم ويجازيكم بها من سعة فضله - 03:11:38ضَ
يؤتي الحكمة من يشاء. ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولو الالباب مناسبة الاية لما قبلها. لما امر تعالى بهذه الاوامر العظيمة المشتملة على الاسرار والحكم وكانت معرفة ذلك لا تحصل لكل احد. بل لمن من عليه - 03:11:53ضَ
والحكمة ولما ذكر احوال المنفقين للاموال وان الله اعطاهم ومن عليهم بالاموال التي يدركون بها النفقات في مسالك الخيرات وينالون بها المقامات ذكر ما هو افضل من ذلك. ولما كان بذل النفقات المالية التي سبق ذكرها. وبذل الحكمة العلمية من افضل ما يتقرب به المتقربون الى الله تعالى كما - 03:12:11ضَ
رجاء عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حسد الا في اثنتين. رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلاكته في الحق ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها. قال تعالى - 03:12:32ضَ
يؤتي الحكمة من يشاء. اي يعطي يعطي الوهاب عز وجل من يشاء من عباده معرفة الحق. ومعرفة المقصود منه والعمل به. وبذلك يتمكن من في القول والعمل وتنزيل الامور منازلها في نفسه وفي غيره. ووضعها في مواضعها اللائقة بها. فان الاصابة في الامور انما تكون بفهم القرآن والفقه - 03:12:46ضَ
بحقائق الايمان وشرائع الاسلام مع الخشية لله تعالى والنبوة من والنبوة من الحكمة. لان الانبياء مسددون مفهمون. موفقون لاصابة الصواب ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا. اي ان من يعطى تلك الحكمة من العباد فيخرج من ظلمة الجهل الى نور الهدى. ومن حمق السفه والانحراف في الاقوال والافعال - 03:13:06ضَ
الى اصابة الصواب فيهما وحصول التوفيق والسداد فقد منح خيرا عظيما لا يقدر. فان الحكمة افضل افضل الاعطيات وهي اجل المنح والهبات وما يذكر الا اولو الالباب اي لا يتعظ بما وعظ به الله تعالى في اياته المنفقين اموالهم وغيرهم فيذكر وعده ووعيده - 03:13:27ضَ
عما زجره عنه ربه ويطيعه فيما امره به سبحانه الا الا اصحاب الا اصحاب العقول الكاملة الذين يعقلون بها عن الله عز وجل امره ونهيه وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه وما للظالمين من انصار. ونسبت الاية لما قبلها. لما بين الله تعالى ان - 03:13:49ضَ
يجب ان يكون من اجود المال ثم حث اولا بقوله ولا يتيمم الخبيث وثانيا بقوله الشيطان يعدكم الفقر حث عليه ثالثا فقال وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله فان الله يعلمه. اي - 03:14:12ضَ
اي اي صدقة بذلتموها اي اي صدقة بذلتموها او اي نذر نذرتموه مما الزم المرء به نفسه فان الله تعالى لا يخفى عليه من ذلك شيء. فيعلم فيعلم نيتكم بها. فيعلم نيتكم بها. ويعلم ما قدمتم منها. فيحصيه عليكم - 03:14:28ضَ
اجازيكم به ان خيرا فخير وان شرا فشر الظالمين من انصار اي ليس لمن اي ليس لمن لم ينفق ما وجب عليه من النفقات ولم يوفي ما اوجبه على نفسه من المنظورات او - 03:14:46ضَ
كانت نفقته او نذره في غير طاعة الله عز وجل ما له ما له احد ينصره من الله يوم القيامة لانه ظالم بوضعه انفاق ما له او نذره في غير موضعه الصحيح. وعلى غير الصفة المأمور بها شرعا - 03:14:59ضَ
تبدوا الصدقات فنعما هي. وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بم