فوائد شرح كتاب التوحيد | للشَّيخ عبدالله الغنيمان
قرابة النسب لن تنفعك شيئا في الآخرة | الشيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
قال واجنبني وبني ان نعبد يعني اجعلني في جانب بعيد عن الشرك الشرك يكون في جانب وانا في جانب اخر بعيد وقوله وبني وكذلك البنات ودعوة تعم الذرية قد استجاب الله له وجعل كثيرا من ذريته - 00:00:00ضَ
مجانبا للشرك ولكن كثيرا من ذريته كفروا لان ذريته العرب كلهم من ذريته وكذلك الروم بذرية اسحاق كثير منهم كفار ولهذا قال في الاية الاخرى قال جل وعلا في اذ ابتلى ابراهيم ربه الى اخره - 00:00:30ضَ
لما قال ان وناله العهد من ذريته قال لا ينال عهد الظالمين يعني الظالم من ذريتك ما ينال الاهل المقصود ان هذا الاستجابة ليست عامة. وانما هي لمن اتبع الحق وامن به - 00:01:03ضَ
اما من جانبه فهو لا فرق بين كونه يكون ابن نبي او ابن رجل اجنبي وقرابة النسب ما تجدي شيئا وانما النافع الايمان بالله الله جل وعلا ولهذا ضرب الله جل وعلا لنا مثلا لامرأة نوح وامرأة لوط - 00:01:26ضَ
ومثلا اخر امرأة فرعون هذا مثل المؤمنين وذاك مثل الكافرين يعني ان الكرامة النسب ما تنفع وانما لينفع الايمان قوله استجاب الله له ولكن ليس عاما. كثير من ذريته كفروا بالله - 00:01:58ضَ
ما جانبوا الشيخ - 00:02:24ضَ