Baheth

اسمع الى قصة اخرى وصفحة جديدة. من قصص هذه الحياة ومن هذه الدنيا قصص وعبر. هذه في قصة لشابة لفتاة مع صاحبها تعلقت به وتعلق بها تختفي عن اعين اهلها تعرفت عليه - 00:00:00ضَ

صاحبته واصاحبها والشيطان ثالثهما كل يوم يلتقي بها في الجامعة. يلتقي بها فيحدثها وتحدثه. يكلمها وهي لا تعلم ان الله عز وجل يراقبها والله عز وجل يراها واملي لهم كل ما يريدونه يحصلون عليه - 00:00:22ضَ

وفي يوم من الايام جلس مع صاحبته في الكلية حتى طال الوقت وحل الليل ولم يبق في الجامعة الا القليل غادر الناس اغلقت الابواب وقد جلس في زاوية هو مع عشيقته - 00:00:53ضَ

يتبادلان الحب والغرام في ظلمة ليل بهيم قالت له تأخر الوقت لا احد يدري نحن لوحدنا نستمتع قالت لا بأس امي لا تدري وابي لا يدري فجلس في الجامعة وقد اغلق بابها - 00:01:18ضَ

ولا احد في هذا المكان ذهب الى قاعة من القاعات وجلس فيها يفعلان ما يفعلان فجأة فتح عليهما الباب من انه الحارس. انه رجل الامن. انه الذي يتجول كل يوم يتأكد ان الجامعة خالية ليغلق ابوابها - 00:01:37ضَ

انه الذي ارسله الرب عز وجل ليفضحهما. انه وعدهما. انه استدراج الرب عز وجل لهما. كما مكر مكر الله عز وجل بهما فجأة يفتح الباب على فعل الفاحشة. وعلى الفضيحة الكبرى صاحت الشابة. صاح الرجل ما الخبر؟ من انت - 00:01:58ضَ

اغلق الرجل عليهما الباب بالمفتاح. وركض ليتصل على الشرطة وليتصل على الامن ليسرعوا الى هذه الفضيحة اسرعوا الى هذه الفاحشة. الرجل كان امينا اسرع ليتصل بالشرطة علمت الفتاة بالامر. والباب قد اقفل عليهما - 00:02:21ضَ

يا ويلي افتضح امري. سيأتي الشرطة الان سيقتادوني الى المخفر انت الذي اوصلتني لهذا الامر اسكتي. اسكتي لنتصرف انت الذي ارضيتني الى هذه الحال. الان لا يأتي في ذهنها الا صورة ابيها - 00:02:41ضَ

وصورة امها وصورة اخوانها ماذا افعل؟ انها الفضيحة الكبرى. انها الطامة انها الفضيحة يا ماذا سافعل؟ صاحت؟ بكت. الباب لا يفتح. افتح لي الباب ايها الحارس ارجوك اتوسل اليك. لن - 00:03:00ضَ

حتى تأتي الشرطة لا نفتح حتى تأتي الشرطة انتظرا انتظرا الان تصل الشرطة. تعرفون ماذا فعلت هذه الشابة خافت الفظيحة بكت صاحت في هذه الدقائق راودتها احلام كئيبة وافكار مزعجة ما تحملت الفضيحة ما تحملت ان ترى وجه ابيها ولا وجه امها ولا اخوانها ولا اسرتها - 00:03:20ضَ

هذا اصنع ماذا افعل؟ تعرف ماذا فعلت؟ وكانوا في الطابق الثالث او الرابع فتحت النافذة نظرت الى الاسفل لن يستطيع احد ان ينقذها في ظلمة ذلك الليل ضاقت عليها الارض بما رحبت. فتحت النافذة نظر عشيقها اليها ماذا تصنعين؟ اغلقي النافذة لا - 00:03:46ضَ

احد لم ترد عليه يا فلانة ماذا تفعلين؟ صعدت الى النافذة ثم رمت نفسها من اعلى الجامعات الدور الرابع او الخامس ربما رمت نفسها من المكان المرتفع سقطت انتهى الشمت ماتت - 00:04:10ضَ

في لوثة فضيحتها وفي سوء خاتمتها رمت نفسها وانتحرت. هكذا هي الدنيا. نعم نعم كم نافس المرء في شيء وكابر فيه. بين الشقيق على الف يسر به اذ صار اغمضه يوما وسجاه. يبكي عليه - 00:04:32ضَ

ثم يخرجه فيسكن الارض منه ثم ينساه. وكل ذي اجل يوما سيبلغه وكل ذي عمل يوما سيلقاه وكل ذي اجل يوما سيبلغه وكل ذي عمل يوما سيلقاه. نعم ماذا استفادت هذه الشابة؟ مسكينة. ظنت ان الامر سهل. اذهب الى غرفته. او الى الشقة في ذلك الفندق. نستمتع - 00:05:13ضَ

كلها ساعات ثم ارجع الى بيتي. المرة الاولى عدت. الثانية مضت. الثالثة استدرجهم الرب عز وجل اوقعهم في شر اعمالهم. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا اه يجعل صدره ضيقا حرجا. صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد - 00:05:50ضَ

نعم اذا كتب على بعض الناس الضلال فانه يضيق صدره. يضيق صدره يضيق صدره حتى يموت. وربما تنتحر كم اتصلت علي من فتاة؟ اي والله للاسف وهذا في الفتيات اكثر من الشباب. ربما لضعفهن ربما لان الشباب يغدرون بهن ثم يرمونهن هكذا. كم اتصلت علي - 00:06:20ضَ

من فتاة تسألني هل لي اننتحر هل يجوز لي ان انتحر؟ لما هذا السؤال في المقابل ايها الاخوات اخصكن بالذكر في المقابل هناك فتيات فتيات امضين حياتهن طاعة لله عز وجل فملأ الله صدورهن وقلوبهن نورا وانشراحا وطمأنينة وسعادة - 00:06:48ضَ