Baheth

جاءه حذيفة يوما قال يا امير المؤمنين ادرك الناس. قال ما الخبر؟ قال الناس يختلفون قال بماذا يختلفون؟ قال يختلفون بالقرآن. قال كيف؟ قال قراءتهم تختلف. والقرآن نزل على عدة السنة - 00:00:00ضَ

قراءة والناس في ذلك الزمان بدأوا يختلفون. كل منهم يخطئ صاحبه. الذي عندي خير من الذي عندك يقول الثاني بل الذي عندي خير من الذي عندك. قال ادرك الناس يا عثمان. ابو بكر جمع القرآن بمصحف. اما عثمان فالوضع - 00:00:20ضَ

اصعب والامر اكبر ودخل في المسلمين حديث عهد باسلام واندس المنافقون وكثر غير العرب دخلوا بين الناس وضعف اللسان. من كثرة الفتوحات. قال ادرك الناس. فاذا بعثمان يستشير اصحابه. فاستقر على - 00:00:40ضَ

ايه رأيك؟ قال ارسلوا الى حفصة. حفصة بنت من؟ بنت عمر. قال ارسل اليها تعطينا المصحف الذي جمعه ابو بكر. فجاءت حفصة المصحف فقال عثمان ابن عفان اين زيد ابن ثابت نادوه جاء زيد اين عبد الله ابن الزبير نادوه - 00:01:00ضَ

ثلاثة اربعة خمسة من الصحابة. من علماء الصحابة ومن خلص الصحابة جلس معهم عثمان. قال هذا المصحف الذي جمعه ابو بكر اطلب منكم ان تنسخوها. نسخ مراجعة. مجموعة من الصحابة بدأوا ينسخون المصحف. فلما - 00:01:20ضَ

مصحف الذي كان عند حفصة اكثر من نسخة ارجع النسخة الاصلية الى حفصة. ثم ارسل النسخ الى الولاة ان اعتمدوا هذا القرآن؟ وما سواه؟ فاحرقوه. وجمع الناس على كلمة واحدة. واذا بالناس - 00:01:40ضَ

تتآلف قلوبهم وترجع الامة امة واحدة دائما يبكي اذا مر بالمقبرة بكى واذا رأى جنازة بكى واذا تذكر الموت بكى. واذا ذكر القبر بكى. ما بالك يا عثمان؟ كلما ذكر الموت بكيت؟ قال تعرفون لمن؟ قالوا لم؟ قالوا - 00:02:00ضَ

فانه اول منازل الاخرة. فان خفف على العبد كان ما بعده اخذ. وان شدد عليه كان ما بعده اشد نعم ان عثمان رضي الله عنه يعلم ان الموت لعلي اعمل صالحا - 00:02:20ضَ

لعلي اعمل صالحا فيما تركت. كلا مبشر بالجنة وهو يخاف من القبر مبشر بالجنة مشهود له في الشهادة في سبيل الله. يخاف من الموت. يخاف من القبر. ماذا نصنع نحن - 00:02:50ضَ

ماذا نقول نحن؟ عثمان بن عفان يقول والله لو كنت بين الجنة والنار شوف الكلام لو كنت بين الجنة والنار لا ادري الى ايهما اصير؟ ما ادري الحساب. على اي شيء ينتهي؟ يقول تمنيت ان اكون رمادا. لتمنيت ان اكون - 00:03:10ضَ

ترابا الذين يؤتون ما اتوا الذين يؤتون ما خوف. لم هذا الذي بشر بالجنة يقول هذا. ماذا نقول نحن؟ كان عادلا كان منصفا - 00:03:30ضَ