Baheth

لكن المهم المفتاح مفتاح الكعبة وهو شرف انسان رفيع ابقاه الاسلام بيد بني شيبة من الحجبيين من حجبة الكعبة كانت بيدهم الاجابة وكان من حسن الطالع لعثمان ابن طلحة ابن ابي طلحة الشيبي العبدلي بني عبد الدار - 00:00:00ضَ

كأن الله هيأه لمثل هذا المنصب الاسلام وعثمان بن طلحة له قصة تبين يعني ان ان الله سبحانه يهيئ بعض عباده للامور العظام لانه عظيم كثير جدا الله يرفع في العبد - 00:00:28ضَ

العلم بانه طيب وقلبه طيب وكل ما يعزم على الخير يزيده خيرا كل ما يحاول ان ان يعمل خيرا يهيأ الله له اسبابا كثيرة من الخير معه على عكس غيره - 00:00:59ضَ

الذين اذا قال الله فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم وكل من يكتسب سيئة اذا لم يسارع بالتوبة تنادي سيئة اخرى لتتراكم على قلبه حتى يسود. ويكون كالكوز مجخيا لا يعرف - 00:01:16ضَ

عثمان ابن ابي طلحة اللي بيده المفتاح من قريش من بني عبد الدار لما اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة الى مكة الى المدينة قبل هجرته قبل ان يأذن الله له - 00:01:32ضَ

اذن لاصحابه بعض اصحاب الهجرة وكان من المهاجرين الاولين الذين هاجروا الهجرتين للحبشة وكان اول من هاجر كان ابو سلمة ابن عبد الاسد زوج ام سلمة رضي الله عنها التي صارت اما للمؤمنين وزوجا لحبيب الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم - 00:01:54ضَ

ولما هاجر ابو سلمة وهيأ لها وارادت ان تلحق بزوجها هي بعيرا وركبت هي ولما قد يخرج بها جاء بنو عمها واخوانه. قال له وين وين هي قريبة له. وين تروح انت ببنتينا هذي؟ رحت بها الحبشة ورحت بها الحبشة وطب الطيب. خلي بنتنا عندنا - 00:02:16ضَ

وبدأوا يتنازعون ومسكوا الحبل حق حق البعير ولدها معه ولدها معها وخدوا البعير من ابي سلمة رغم انفه قال روح انت بهواك وخلي لنا بنتنا. ذكرت ذلك مرة في ذكرها في ذكر ام سلمة رضي الله عنها - 00:02:40ضَ

فلما بدأوا يتنازعون قاموا ابناء ابي سلمة وقالوا طيب اختكم ولدنا فبدأوا ينزعون الولد من يدها حتى نزع ولده حتى فاصيبت في ولدها المنزوع اليد واخذ عنها واصيبت وهاجر زوجها في الله عز وجل. ما في بيت اصيب كما اصيب هؤلاء - 00:03:02ضَ

وسنة كاملة من بعد هجرة زوجها تطلع للابطح كل يوم وتصيح الى المغرب تبكي على ولدها من جهة وعلى زوجها المهاجر من جهة وعلى نفسها من جهة حتى مر بها قوم - 00:03:32ضَ

من بني عبد الاسد فرحموها وقال يا الله روحي روحي لزوجك واعطوها الولد وخرجت معها احد ركبت بعيرها. وحملت معها غلامها ولدها. واتجهت به الى التنعيم الى الى المدينة فلما كانت خارج مكة بركت الجمل - 00:03:48ضَ

عليها عثمان ابن طالب هذا الذي اعني الحديث به الان مر عليها ما معها احد ابدا الا ان تقول اتبلغ بالله هو بلاغي وهو اللي يحملني وهو يوصلني وهو اللي يوصلني ويحفظني في رحلتي الى زوجي. وهجرتي في الله عز وجل - 00:04:10ضَ

لما واذا يمر عليه عثمان بن طلحة ما هو قريب قريب بعيد من بني العام هي من بني مخزوم ومن بني عبد الدار عرفة طبعا ما كان في حجاب ولا شيء - 00:04:34ضَ

والى اين يا ابنة ابي سلمى يا ابنة ابي امية يا زوجي في يثرب في المدينة ما معك احد؟ قد ما معي الا الله ثم هالولد ذا قال والله يا بنت عمي ما اخليكي تروحي لحالي - 00:04:51ضَ

ما اخليك تروح لحالك اذا جاوبت الرواح جاء ببعيرها وانا وتأخر بعيدا حتى اذا ركبت وحملت جنينها مع ولدها معها وحملت ولدها معها جاء كانه لا يعرفها وقاد بعيرها الى جهة المدينة - 00:05:14ضَ

والله ما رأيت رجلا اكرم من عثمان ابن الكرامة بعدين انما اسك هذي عشان تعرف ان الكريم يسر الله له الكرامة قصة عودة حتى وصل بها الى قبا وكان في خبر باني ابو سلمة نازل في قبا - 00:05:42ضَ

قال لها يا ابنة العم هذه هذه القرية التي فيها زوجتي في امان الله وحفظ الله وولى راجعا الى مكة هالرحلة الطويلة عشرة ايام رايح وعشرة جاي اكراما لهذه المرأة وصيانة لهذه المرأة وهو كافر على دين قومه - 00:06:06ضَ

ما امن بالله يومها ولا امن برسول الله - 00:06:26ضَ