السلام عليكم. قال المسيب بن علس واسمه زهير بن علس بن مالك الجشمي وهو خال الاعشى. يمدح القعقاع ابن معبد ابن زرارة التميمي. وكان شريفا عظيم القدر فارسا شجاعا جوادا مقدما. يقال له تيار الفرات لسخائه - 00:00:06
ارحلت من سلمى بغير متاعي قبل العطاء سوى رعتها بوداع. من غير مقلية وان حبالها ليست بارمام ولا اقطاعي اذ تستبيك باصلتي ناعم قامت لتفتنه بغير قناع ومها يرفك انه اذ ذقته - 00:00:31
شجت بماء يراعي او صوب غادية ادرته الصبا ببزيل مدمج بسياع فرأيت ان الحكم مجتنب الصبا. وصحوت بعد تشوق ورواعي حاجتها اذا هي اعرضت بخميسة سروح اليدين وساعي. صكاء ذعلبة اذا استدبرتها. حرج اذا - 00:00:58
استقبلت ها هي الواعي وكأن قنطرة بموضع كورها من ساء بين غوامض الانصار واذا تعاورت الحصى اخفافها دوى نواديه بظهر القاع وكان مغاربها رباوة مخرم وتمد ثني جديلها بشراع. واذا اطفت - 00:01:35
بها اطفت بكلكل نبض الفرائص مجفر الاضلاع. مرحت يداها النجاء كأنما تكروا بكفي لاعب في صاع فعل السريعة بادرت جدادها قبل المساء تهم بالاسراع فلاهدين الرياح قصيدة مني مغلغلة الى القعقاع ترد المياه فما تزال غريبة - 00:02:05
في القوم بين تمثل وسماع. واذا الملوك تدافعت اركانها افضلت فوق اكفك بذراعي واذا تهيج الريح من سرادها ثلج ينيخ النيب بالجعجاع. احلىلت بيتك بالجميع وبعضهم متفرق ليحل بالاوزاعي ولا انت اجود من خليج مفعم متراكم الاذي - 00:02:41
وكأن بلقى الخيل في حافاته يرمي بهن دوالي الزراع انت اشجع في الاعادي كلها من مخدر ليث معيد وقاع يأتي على القوم الكثير سلاحهم فيبيت منه قوم في وعواعي. انت الوفي. فما تذم وبعضهم. تودي بذمة - 00:03:19
عقاب ملاعي واذا رماه الكاشحون رماهم بمعابل مذروبة ولذاكم زعم التميم انه اهل السماحة والندى والباعي - 00:03:51
Transcription
السلام عليكم. قال المسيب بن علس واسمه زهير بن علس بن مالك الجشمي وهو خال الاعشى. يمدح القعقاع ابن معبد ابن زرارة التميمي. وكان شريفا عظيم القدر فارسا شجاعا جوادا مقدما. يقال له تيار الفرات لسخائه - 00:00:06
ارحلت من سلمى بغير متاعي قبل العطاء سوى رعتها بوداع. من غير مقلية وان حبالها ليست بارمام ولا اقطاعي اذ تستبيك باصلتي ناعم قامت لتفتنه بغير قناع ومها يرفك انه اذ ذقته - 00:00:31
شجت بماء يراعي او صوب غادية ادرته الصبا ببزيل مدمج بسياع فرأيت ان الحكم مجتنب الصبا. وصحوت بعد تشوق ورواعي حاجتها اذا هي اعرضت بخميسة سروح اليدين وساعي. صكاء ذعلبة اذا استدبرتها. حرج اذا - 00:00:58
استقبلت ها هي الواعي وكأن قنطرة بموضع كورها من ساء بين غوامض الانصار واذا تعاورت الحصى اخفافها دوى نواديه بظهر القاع وكان مغاربها رباوة مخرم وتمد ثني جديلها بشراع. واذا اطفت - 00:01:35
بها اطفت بكلكل نبض الفرائص مجفر الاضلاع. مرحت يداها النجاء كأنما تكروا بكفي لاعب في صاع فعل السريعة بادرت جدادها قبل المساء تهم بالاسراع فلاهدين الرياح قصيدة مني مغلغلة الى القعقاع ترد المياه فما تزال غريبة - 00:02:05
في القوم بين تمثل وسماع. واذا الملوك تدافعت اركانها افضلت فوق اكفك بذراعي واذا تهيج الريح من سرادها ثلج ينيخ النيب بالجعجاع. احلىلت بيتك بالجميع وبعضهم متفرق ليحل بالاوزاعي ولا انت اجود من خليج مفعم متراكم الاذي - 00:02:41
وكأن بلقى الخيل في حافاته يرمي بهن دوالي الزراع انت اشجع في الاعادي كلها من مخدر ليث معيد وقاع يأتي على القوم الكثير سلاحهم فيبيت منه قوم في وعواعي. انت الوفي. فما تذم وبعضهم. تودي بذمة - 00:03:19
عقاب ملاعي واذا رماه الكاشحون رماهم بمعابل مذروبة ولذاكم زعم التميم انه اهل السماحة والندى والباعي - 00:03:51