فوائد من شرح (كتاب التوحيد) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
قال وقول الله تعالى قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني قل هذه الامر بقول الله بالله جل وعلا بقوله قل من رسوله صلى الله عليه وسلم ان يقول قل هذه سبيلي - 00:00:00ضَ
يدل على ان هذا يشهر. بامته وتعلم امته ذلك. واستدل به العلماء على ان الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ كل ما اوحي اليه فانه قيل له قل فقال مثل ما قيل قل - 00:00:23ضَ
يعني لم يترك شيئا صلوات الله وسلامه عليه وقوله هذه سبيلي. هذه الاشارة تكون الى شيء مشاهد او معلوم وسبيله الدعوة الى الله هذه التي عرف عليها صلوات الله وسلامه عليه. فدعوته الى الله بالقول والفعل وآآ الجهاد - 00:00:47ضَ
هذه التي عاش عليها ومات عليها صلوات الله وسلامه عليه قل هذه سبيلي ادعو الى الله. يعني الطريقة التي اسلكها وليس لي طريق غيرها الدعوة الى الله وهي على بصيرة ان على وحي من الله جل وعلا ويقين من الله - 00:01:18ضَ
انا ومن اتبعني ومن هنا عاطفة فالعطف اما ان يكون على الظمير المنفصل انا او يكون على الظمير المتصل في قوله ادعو فاذا كان على قوله ادعو يعني على الظمير المتصل بمعنى ذلك ان اتباعه هم الدعاة - 00:01:49ضَ
الذين يدعون الى الله وان كان العطف على الظمير المنفصل فيكون اتباعهم اهل البصيرة. واهل العلم والواقع ان الاية تدل على المعنيين فاتباعه هم اهل البصيرة للدعوة اهل الدعوة واتباعه لا يمكن ان يكون اتباعا حقيقيا الا بذلك. اذا كان الانسان عالما بما جاء به - 00:02:20ضَ
صلى الله عليه وسلم عاملا به ويكون سالكا سنته وطريقته. هؤلاء هم اتباعه وقوله وسبحان الله معنى سبحان تنزيه وهو مأخوذ من السبح وهو الابعاد شيء ولهذا يقول فرس سبوح اذا كانت تبعد في جريها. فهو تنزيه لله جل وعلا وابعاد - 00:02:53ضَ
لحقه ان يكون يلحقه شيء مما يقوله اهل الافتراء واهل الكذب اهل الشرك الذين يشركون معه فهم يعدلون به المخلوق الضعيف فهم كذبة مفترون. مشركون. فالله ينزه نفسه عن ان يكون كما يقول هؤلاء وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم امر ان - 00:03:23ضَ
الله جل وعلا وكذلك اتباعه وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله ان يكون انه شريك سبحان الله ان يكون له ند من خلقه وهذا يدل على قبح الشرك. وانه مسبة لله جل وعلا. وانه تنقص لله جل وعلا. المشرك - 00:04:03ضَ
متنقص لربه جل وعلا وهو واقع في اعظم الذنوب ولهذا صار الشرك من الذنوب التي لا - 00:04:32ضَ