قواعد نبوية من الأربعين النووية

قواعد نبوية من الأربعين النووية (المجلس الثاني) 1-4

عمر المقبل

الشرعي حدده فقال قدره الف وست مئة رطل عراقي. هذا مقدار النصاب. فمن ملك من الحبوب والثمار مقدار الف وست مئة رطل عراقي هذه الثمار اذا اثمرت وجمع هذا الثمر - 00:00:00ضَ

ست مئة والف من ابطال العراقية يقول فيها زكاة. وليس شرط النصر ان ينتصر في المعركة فقط. فقد تخسر في معركة وانت منتصر. لان كونك تثبت على دينك. هذا انتصار ولا مو بانتصار؟ انا لننصر رسلنا والذين امنوا في - 00:00:40ضَ

الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ان القواعد النبوية آآ قسمة يعني في شمولها فشيء يشمل جميع ابواب الدين. لا يترك باب من ابواب الدين الا ودخل. وشيء وهذا مهم يكون - 00:01:00ضَ

في بابه من ابواب العلم. عن يوسف فني له رائحة طيبة. فلا نقول مثلا للمحرم والمحاجة لا يجوز للمحرم اكل التفاح. ما احد يقول ولا يجوز للمحرم اكل البرتقال لانه له رائحة تعلق باليد. نقول لان هذا ليس طيبا. الطيب ما يتطيب به عادة - 00:01:20ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد هذا المجلس الثاني في آآ الكلام على القواعد النبوية في الاربعين النووية - 00:01:40ضَ

وقلنا ان المراد من هذه المدارسة ومعرفة كيفية فهم هذه القواعد كيفية استخراج هذه القواعد ومعرفة ضابط هذه القواعد او حدها تعريفها ثم ان شاء الله تعالى في الاخير بعد ان ننتهي غدا باذن الله - 00:02:04ضَ

نشير الى ضوابط مهمة للمتأمل او لدارس هذا العلم العظيم وهو علم القواعد النبوية توقف الحديث بنا عند حديث النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات - 00:02:25ضَ

لا يعلمهن كثير من الناس الان قلنا ان هذا الحديث اشتمل على اكثر من قاعدة القاعدة الاولى تتبين في هذا في هذه الجملة الحلال بين الحرام بين وبينهما امور مشتبهات - 00:02:44ضَ

هذه هي الجملة الاولى التي يمكن ان نجعلها قاعدة من القواعد التعامل مع الاحكام الشرعية كلها فانت لا يمكن ان تخرج الاحكام وانت تتأملها او تتدارسها عن هذه الاقسام الثلاثة - 00:03:01ضَ

حلال بين شرب الماء واكل الخبز والنكاح ونحو ذلك وحرام بين كالخمر الزنا قتل النفس التي حرم الله الا بالحق وعقوق الويل وغيرها وبينهما امور مشتبهات وهي الامور التي لم يتضح الدليل فيها للناظر - 00:03:20ضَ

اي المستنبط والا نفس الشريعة ليس فيها اشتباه ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم علق الاشتباه على ماذا على الناس لا على الشريعة. فقال لا يعلمهن كثير من الناس اما هي فلا يمكن ان تكون مشتبهة على جميع العلماء - 00:03:45ضَ

لان اشتباهها على جميع العلماء ينافي البيان الذي وصف الله به شريعته قال الله سبحانه وتعالى عن هذه عن كتابه وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله عز وجل عن الكتاب - 00:04:06ضَ

كتاب احكمت اياته. وقال الله تعالى فيه ايات بينات بينات واضحات والنبي صلى الله عليه وسلم قال جئتكم بها بيضاء نقية لكن الاشتباه يقع بالنسبة لنظر العالم وهذا الاشتباه ايضا - 00:04:26ضَ

هذا الاشتباه ايضا يحصل احيانا في مسألة لعالم ولا يحصل في في نفس المسألة لعالم اخر ثم تأتي مسألة اخرى ينقلب الاشكال بالنسبة للعالمين. فتتضح لذلك العالم اللي كانت المسألة الاولى عندهم مشتبهة - 00:04:44ضَ

المسألة الثانية تكون عنده واضحة. بينما العالم الثاني الذي كان في المسألة الاولى عنده واظحة تنقل بالثانية عند دولة مشتبهة اما ان يبقى شيء في الشريعة مشتبه على طول لا يمكن ابدا - 00:05:02ضَ

لان هذا ينافي البيان وينافي الحكمة الالهية في هذا البلاغ الذي امر الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك - 00:05:15ضَ

وان لم تفعل فما بلغت رسالته والبلاغ يشمل الاداء اللفظي ويشمل البيان المعنوي يشمل البيان المعنوي ولذلك كان الصحابة رضي الله عنهم اذا استشكلوا شيئا هم راجعوا النبي عليه الصلاة والسلام سواء فيما يتعلق بمعاني القرآن - 00:05:31ضَ

او في معاني السنة وهذا امثلته كثيرة. اذا هذه الجملة الاولى طيب نستمر الان يقول فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى - 00:05:48ضَ

يوشك ان يقع فيه الاوان لكل ملك حمى الاوان حمى الله محارم ماذا نلاحظ في هذه الجملة انها ايش شرح في مسألة ايش مشتبهات البين الحلال البين والحرام البين مضى بيانهما - 00:06:06ضَ

ثم جاء الشرح هنا ليبين ما المقصود بالمشتبهات؟ وكيف تتقى كيف تتقى وقال هنا من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه هذه ايضا قاعدة في باب الشبهات قاعدة في باب الشبهات - 00:06:30ضَ

من اتقى الشبهات فقد استبرأ دينه وعرضه فاذا نقول عندنا اصل في باب الشبهات او المشتبهات من الاحكام ما هو هذا الاصل؟ اتقاؤها حتى قيل لبعض السلف ما الورع قال اذا اشكل عليك شيء فدعه - 00:06:51ضَ

ما تبين لكم حلال حرام فدعه هذي اذا قاعدة في باب الشبهات يعني تكون القاعدة الاولى في عموم الاحكام الحلال بين الحرام بين وبينهما مشتبهات فاذا دخلنا الى دائرة اضيق - 00:07:08ضَ

وهي دائرة المشتبهات عندنا فيها قاعدة وهي اتقاؤها اي تركها او جعل بين ان نجعل بيننا وبين الشبهات ايش وقاية ثم عل النبي عليه الصلاة والسلام بان هذا الاتقاء استبراء الدين والعرض حتى لا يطعن على الانسان في ذلك - 00:07:22ضَ

حديث صفية المتفق عليه لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يقلب زوجته في باب في ايام الاعتكاف ورأى الرجلين وقال على رسلكما انها صفية. هذا نموذج تطبيقي عملي - 00:07:42ضَ

من حياته عليه الصلاة والسلام ثم الشرح الذي جاء بعده او الكلام الذي بعده كالراعي هذا التشبيه الذي وقع ببيان حان القلب وهو يحوم حول هذه الشبهات الذي يرعى الان هنا ما هو بالبدن - 00:07:55ضَ

انما الذي يرعى هو القلب لان القلب هو الذي يقود الانسان ويجعله يقدم او يحجم فقلبك الان هو كالراعي هذا يأتي الى مزرعة لان العرب يخفى على الجميع قديما كانت ملوكها تحوط - 00:08:14ضَ

بعض الاملاك او بعض المزارع او بعض ما يعرف مثلا المزارع او المراتع او الربيع من اجل رعاية ابلها الخاصة او ابل الرعية كل له رويع غنم مسيكين يقول ودي - 00:08:32ضَ

اقترب من هذا الحمى لعل الذي استطيع ان اكل شيئا منه فلا يدري الا والغنيمة قد دخلت حمى هذا الملك دوران هذا الراعي هو دوران قلبك انت ايها المؤمن حول هذه الشبهات ما تدري الا وتخطفك واحدة من هذه الشبهات فتسحبك الى دائرة - 00:08:48ضَ

ايش الحرام لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال بعد ذلك الراعي او رعا يوشك ان يقع فيه. لان الذي يستمر يحوم حول حمى الملوك ولا يأمن ان يقع في حماهم. فكذلك قلبك اذا حام كثيرا حول الشبهات - 00:09:07ضَ

لا تأمن ان يقع فيه. طيب ما المخرج؟ ان تبتعد وتذهب الى منطقة الحلال البين الناصع طيب الجملة الثانية او الاخيرة في الحديث لاحظوا الان عندنا جملة اخيرة هل تصلح ان تكون قاعدة ولا لا - 00:09:22ضَ

وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب قاعد ولا مو قاعدة؟ قاعدة السلوك واعمال القلوب في جسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله - 00:09:41ضَ

واذا فسدت فسد الجسد كله وعلاقتها بالشبهات واضحة جدا قلت لكم قبل قليل ان الراعي ليرعى ذا هو قلبك ان الرسول صلى الله عليه وسلم ربط مسألة الشبهات بماذا في القلب - 00:09:59ضَ

او ربط القلب بمسألة الشبهات كم اشتبه هذا الحديث على قاعدة ثلاث قواعد اثنتان منهما نستطيع ان نقول انها وقاعدة جزئية او في باب من ابواب العلم ما القاعدتان الكليتان - 00:10:14ضَ

الاولى الحلال بين وبينهم مشتبهات القاعدة الكلية الثانية اللي جاءت في الاخير ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ما بينهما انه الان عندنا عقد - 00:10:34ضَ

مكون من ثلاث لالة لؤلؤتان كبيرتان ولؤلؤة صغيرة في الوسط هذه اللؤلؤة الثالثة هي قاعدة في باب الشبهات فقط وهي من اتقى الشبهات قد استبرأ بدينه وعرضه. اذا بهذه القراءة التفكيكية - 00:10:53ضَ

صحت العبارة استطعنا ان نستخرج ثلاث قواعد ولو اردنا يا ايها الاخوة ان تقام دورة كاملة بدون مبالغة في التمثيل وبيان عظمة هذه القواعد لم يكن هذا كثيرا استطاعت كل بحسب ما عنده من العلم - 00:11:11ضَ

ان يمضي دروس في بيان هذه القواعد الثلاث وارتباطها جميعا وهذي مهمة ايها الاخوة يعني الذي اريد ان الفت النظر اليه - 00:11:33ضَ