كتاب الجامع من بلوغ المرام - رمضان 1444هـ
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد فيقول الحافظ احمد بن علي بن حجر رحمه الله تعالى وغفر له - 00:00:00ضَ
ولشيخنا وللمسلمين اجمعين في كتابه بلوغ المرام وفي ثنايا باب البر والصلة من كتاب الجامع. قال رحمه الله تعالى وعن ابي مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دل على خير - 00:00:20ضَ
فله مثل اجر فاعله. مت اخرجه مسلم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد - 00:00:40ضَ
هذا الحديث يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم من دل على خير فله مثل اجر فاعله قول من دل على خير الخير كل ما امر به الشرع فكل ما امر به الشرع فهو خير - 00:00:59ضَ
فمن دل على امر قد امر به الشرع فقد دل على خير فيكون له مثل اجره من دل شخصا على خير كما لو دله على طريق لطلب العلم او دله على طريق لصلة الرحم او دله على بر الوالدين. او او دله على الاحسان الى الجيران - 00:01:17ضَ
او دله على بناء مسجد او رباط او وقف او غير ذلك فله مثل اجر فاعله وهذا فضل من الله عز وجل ومنا وهو دليل على بيان سعة فظل الله ورحمته بعباده. وان العمل القليل مع الاخلاص - 00:01:44ضَ
يكون عند الله كثيرا وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحقرن من المعروف شيئا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من استعاذكم بالله - 00:02:06ضَ
ومن سألكم بالله فاعطوه. ومن اتى اليكم معروفا فكافئوه. فان لم تجدوا فادعوا له. اخرجه البيهقي هذا حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من استعاذكم من استعاذ بالله او من استعاذكم بالله فاعيذوه - 00:02:33ضَ
اي من قال اعوذ بالله منك فانه يعاد ولهذا لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ابنة الجون فقالت اعوذ بالله منك قال صلى الله عليه وسلم لقد عذت بعظيم الحقي باهلك - 00:02:55ضَ
كل من استعاذ بالله عز وجل او طلب العود منه سبحانه وتعالى فانه يعاد تعظيما لله تبارك وتعالى قال ومن سأل بالله فاعطوه السؤال بالله عز وجل نوعان النوع الاول سؤال بشرع الله - 00:03:17ضَ
ان يسأل الفقير حقه من الزكاة والنوع الثاني سؤال بالله بان يقول اسألك بالله ان تعطيني كذا او اسألك بالله ان تخبرني بكذا فهذا لا يلزم اجابته بل ابرار قسمه من السنة - 00:03:39ضَ
اذا لم يكن على الانسان ظرر فلو قال مثلا اسألك بالله ان تعطيني هذا القلم هذا سؤال مباح فيباح لك ان تعطيه ولا يلزم ولكن لو قال لو قال اسألك بالله ان تخبرني ماذا قال فلان - 00:04:04ضَ
او ان تخبر ان تخبرني ماذا تفعل في بيتك فان هذا قد يكون على الانسان فيه ظرر فلا يلزم فيه ابرار القسم ثم قال عليه الصلاة والسلام ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه - 00:04:22ضَ
من صنع اليكم معروفا اي معروف كان سواء كان هذا المعروف معروفا دينيا ام معروفا دنيويا كشفاعة ونحوها فكافئوه اي على ما قام به من المعروف وفي مكافأة فاعل المعروف على معروفه - 00:04:40ضَ
فائدتان الانسان اذا فعل اليه معروف او اسدي اليه معروف المشروع ان يكافئ من اسدى اليه هذا المعروف وفي ذلك فائدتان الفائدة الاولى تشجيع فاعل المعروف على فعل المعروف لان فاعل المعروف اذا كوفئ فانه يتشجع - 00:05:02ضَ
والفائدة الثانية دفع المنة والمذمة في عنا فاعل المعروف قد يفعل لك معروفا لكن قد يمن عليك فانت اذا كافأته فانك تدفع هذه المنة حتى لو قال لك قد فعلت لك معروفا تقول انا كافئتك على هذا المعروف - 00:05:28ضَ
اذا مكافأة مكافأة فاعل المعروف على معروفه فيها فائدتان فائدة تعود على فاعل المعروف وفائدة تعود على من فعل به من فعل له المعروف اما الفائدة بالنسبة لمن فعل المعروف - 00:05:51ضَ
فهي التشجيع لان النفوس جبلت على انها تتشجع اذا كوفئت واذا شجعت والفائدة الثانية تعود على من صنع اليه المعروف وهو دفع المنة والملامة قال فإن لم تجدوا ما تكافئونه - 00:06:11ضَ
فان لم تجدوا ما تكافئون بان كان من فعل او من صنع اليه المعروف فقيرا ليس لا شيء عنده اوجرت العادة ان من فعل المعروف لا يكافئ عادة كما لو فعل لك سلطان - 00:06:32ضَ
او امير او ملك او رئيس معروفا هنا لم تجري العادة على ان افراد الرعية يكافئونه اذا قول النبي صلى الله عليه وسلم فان لم تجدوا ما تكافئونه يقول ان لم تجدوا ما تكافئونه لكون من صنع اليه المعروف معدما فقير - 00:06:52ضَ
ليس عنده شيء او لكون من صنع المعروف ممن لم تجري العادة بمكافئته فادعوا له فادعوا له حتى توروا. وفي رواية حتى تروا انكم قد كافئتموه. ومن قال جزاك الله خيرا فقد كافأ - 00:07:14ضَ
من صنع المعروف. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى باب الزهد والورع عن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول واهوى النعمان باصبعيه الى اذنه - 00:07:34ضَ
ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يقع فيه - 00:07:53ضَ
الا وان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه. الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله. الا وهي وهي القلب متفق عليه - 00:08:11ضَ
ثم قال المؤلف رحمه الله باب الزهد والورع الزهد ترك ما لا ينفع في الاخرة والورع ترك ما يضر في الاخرة هذا هو الفرق بين الورع وبين الزهد الزهد ترك ما لا ينفع في الاخرة - 00:08:27ضَ
فكل شيء لا ينفع في الاخرة فالزاهد يدع واما الورع فالورع ترك ما يضر في الاخرة يفترقان في المباح المباح لا ينفع في الاخرة فتجد ان الزاهد يدعه ولكن الورع يرتكبه ويفعله - 00:08:48ضَ
لانه لا يضر في الاخرة. اذا الزهد اكمل من الورع لان الزاهد الزهد يترك كل ما لا ينفع في الاخرة كل شيء لا ينفعه في الاخرة فانه يدعه اما الورع - 00:09:11ضَ
فهو الذي يدع ما يضره في الاخرة. وعلى هذا فبينهما مرتبة وهي المباحات والزهد في الدنيا معناه الا يعلق الانسان قلبه في الدنيا جعلنا من الناس من يكون زاهدا في الدنيا - 00:09:28ضَ
من حيث اليد ولكن قلبه متعلق بها معنى الزغد في الدنيا الا تركن اليها والا تشغل بالك وهمك لان الدنيا اما ان تزول عنها واما ان تزول عنك الدنيا اما ان تزول عنها واما ان تزول عنك - 00:09:50ضَ
تأخذ من الدنيا ما ينفعك عند الله عز وجل ولهذا اصحاب الاموال واصحاب التجارات لن ينفعهم يوم القيامة من اموالهم ومن تجاراتهم الا ما تقربوا به الى الله عز وجل - 00:10:14ضَ
وما سوى ذلك فهو وبال عليهم او خسارة عليهم ثم ذكر المؤلف رحمه الله حديث النعمان ابن بشير رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات - 00:10:30ضَ
هذا الحديث يعتبر عمدة من عمد الدين هذا الحديث يعتبر من عمد الدين فهو من الاحاديث التي عليها مدار الاسلام وقواعد الاسلام ولهذا قيل عمدة الدين عندنا كلمات اربع من كلام خير البرية - 00:10:50ضَ
اتق الشبهات وازهد ودع ما ليس يعنيك واعملن بنية والعمدة الدين عندنا كلمات اربع من كلام خير البرية ما هم ما هي؟ اتق الشبهات اتق الشبهات وازهد ودعما ليس يعنيك واعملن بنية - 00:11:14ضَ
هذا الحديث قسم فيه النبي صلى الله عليه وسلم الامور او الاشياء الى ثلاثة اقسام حلال بين وحرام بين ومشتبه الحلال البين ما ظهر حله وبان حله ان دلت عليه النصوص الكتاب والسنة والاجماع - 00:11:36ضَ
تحل بهيمة الانعام وحل البيع وحل الخبز وغيرها والثاني حرام بين. اي بين الحرمة تحريم الخمر والخنزير والربا والزنا وغيرها والثالث ما هو مشتبه ما هو مشتبه لا يعلم اهو حلال او حرام - 00:11:58ضَ
وهذا الاشتباه هذا الاشتباه ليس عاما لكل احد بل هو اشتباه نسبي لان هذه الشريعة شريعة بينة واضحة كل ما يحتاج الناس اليه في امور معاشهم ومعادهم قد جاءت النصوص الشرعية ببيانها - 00:12:24ضَ
لكن هذا الاشتباه اشتباه نسبي واعلم ان كل من اخطأ في حكم شرعي او اشتبه عليه حكم شرعي فهذا الخطأ وهذا الاشتباه يرجع الى واحد من امور خمسة كل من اخطأ في حكم شرعي - 00:12:46ضَ
او اشتبه عليه حكم شرعي فان هذا الخطأ يرجع الى واحد من امور خمسة الامر الاول نقص العلم الذي عنده علم قليل ليس عنده علم غزير يخطئ وتشتبه عليه الامور - 00:13:09ضَ
ثانيا القصور في الفهم بان يكون عنده علم ولكنه يكون قاصرا من حيث الفهم والناس يتفاوتون في هذا تفاوتا عظيما وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ثالثا التقصير في الطلب - 00:13:29ضَ
يعني يقول عنده علم وعنده فهم ولكن يقصر في الطلب بحيث انه لا يبذل جهده وطاقته في ادراك الحكم الشرعي بل يفتش في كتاب او كتابين ثم يقول لم اجد شيئا او وجدت كذا وكذا - 00:13:50ضَ
الامر الرابع سوء الارادة والقصد بان يكون قصده من البحث والاطلاع والمناظرة الانتصار لنفسه او الانتصار لمذهبه. او الانتصار لشيخه لا يريد الحق وانما يريد ان ينتصر في مذهبه او شيخه او طائفته او نحو ذلك - 00:14:07ضَ
فمثل ذلك لا يوفق للصواب الامر الخامس الذنوب والمعاصي الذنوب والمعاصي تحول بين الانسان وبين الوصول الى الحق كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون الذنوب والمعاصي سبب لحرمان العبد - 00:14:31ضَ
فضل ربه عز وجل الانسان قد يحرم الفضل سواء كان ذلك علما عن غيرة بسبب الذنوب والمعاصي. ولا يوفق للصواب ولهذا قال الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي - 00:14:52ضَ
وارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي يقول شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي. الذنوب والمعاصي سبب ضعف الحفظ وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتى هو عاصي - 00:15:15ضَ
فالعلم نور وهذا النور يهبه الله عز وجل لمن شاء من عباده قال ابن القيم رحمه الله والعلم يدخل قلب كل موفق من غير بواب ولا استئذان ويرده المحروم من خذلانه لا تشقنا اللهم بالحرمان. اذا - 00:15:39ضَ
نرجع ونقول كل من اخطأ في حكم شرعي فخطأه يرجع الى واحد من امور عشرة خمسة ما هي الاول ذكرنا خمسة اسباب يحول دون دون وصول الانسان الى الحق اما ان يخطئ او تجتبي عليه الامور - 00:16:03ضَ
باليمين انت ايه نقص العلم نقصو الفحم بعيد ما اسمع طيب والتقصير في الطلب والرابع سوء الارادة والقصد والخامس الذنوب والمعاصي طيب اذا هذه اربعة اه خمسة اسباب الخطأ في الحكم الشرعي - 00:16:41ضَ
نقتصر نستكمل ان شاء الله تعالى ما يتكسر وناخذ ما يسر الله تعالى من الاسئلة للحديث الطويل نؤجل الى غدا بعد العصر ان شاء الله. نعم اثابكم الله وهذا سائل يسأل - 00:17:22ضَ
عن حكم من اكل بين الاذان والاقامة يقصد بذلك اذان الفجر ظنا منه ان الاذان الثاني لم يؤذن يقول الانسان اذا اكل او شرب ظانا بقاء الليل فلا شيء عليه لان الاصل بقاء الليل - 00:17:42ضَ
وقد قال الله تعالى وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فاذا شك هل طلع الفجر ام لم يطلع الاصل بقاء الليل اذا غلب على ظنه ان الفجر لم يطلع من باب اولى - 00:18:02ضَ
وهذا بعكس النهار فلو اكل شاكا في غروب الشمس فانه لا يجوز وعليه ان يقضي هذا اليوم لان الاصل بقاء النهار. نعم اثابكم الله وهذا سائل يسأل ويقول الذي يعتقد بان قيام الليل احدى عشرة ركعة - 00:18:22ضَ
اه هل يخالف الامام بان يجلس في احدى الركعات اه احدى ركعات القيام اه لاجل ان يتحقق له اه اداء قيام الليل احدى عشرة ركعة. الجواب هذا من الخطأ. النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:18:49ضَ
صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد عددا ولكن افضل عدد تصلى به صلاة قيام الليل هو احدى عشرة ركعة ولهذا في حديث عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن قيام النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان يصلي اربعا قد كان لا يزيد في رمضان ولا في غيره - 00:19:05ضَ
على احدى عشرة ركعة كان يصلي اربعا يعني بسلامين. فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. ثم يصلي اربعا يعني بسلامين. فلا اسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا المشروع للمأموم ان يتابع امامه حتى لو صلى ستين ركعة - 00:19:29ضَ
في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى ولانه اذا تابع امامه وسلم معه كتب له قيام ليلة ولذلك لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه - 00:19:48ضَ
وفرغ من صلاته قال له بعض الصحابة يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة - 00:20:05ضَ
المشروع المؤمن ان يتابع الامام وان لا يخالفه. نعم لو صلى وحده يصلي احدى عشر. اما اذا اقتدى بامام فليتابع هذا الامام بان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل لا تصلوا الا احدى عشرة ركعة - 00:20:22ضَ
ولم يقل لا تتجاوز الا هذا العدد بل قال عليه الصلاة والسلام صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى واحدة توتر له ما قد نعم اثابكم الله وهذا يسأل عن صحة حديث اقرأوا القرآن وابكوا وتباكوا - 00:20:41ضَ
الحديث ضعيف. نعم اثابكم الله وهذا سائل يسأل ويقول انه اتى من مصر ولم يحرم من المطار ودخل مكة وصلى اه وله الان خمسة ايام. ما حكم عمله؟ ما دام انه قدم الى مكة بنية النسك العمرة كان - 00:21:02ضَ
الواجب عليه ان يحرم من الميقات حينما مر به او حاذاه بالطائرة انت طيب لما انت حينما قدمت من مصر كنت ناويا النسك طيب في الطائرة ما نبه اذا عليك اما ان ترجع الى الميقات - 00:21:25ضَ
الذي مررت به او تحرم من الحل وعليك الفدية ان كنت قادرا تركك الواجب لكن يجب عليك تخرج للحل للتنعيم او عرفة وتحرم وعليك الفدية تذبح وتوزع على فقراء مكة وتعتمر عمرك صحيحة ان شاء الله - 00:21:48ضَ
لا لا لا في مكة كل هدي او اطعام فهو لفقراء الحرم واحد انت كم كم انتم ما في اطعام من قال لك اطعام ستين مسكين تذبح شاة ما فيه اطعام - 00:22:12ضَ
النبي حديث ابن عباس قال من ترك نسكا فليرق دما انت الان تركت الواجب وهو الاحرام من الميقات من ترك الواجب عليه فدية وهي دم الدم تذبح وتوزع على فقراء مكة - 00:22:35ضَ
الذي فيه اطعام هو فعل محظور يعني لو تطيبت او لبست مخيط هذا هو الذي فيه الفدية الفدية تخير بين ثلاث اشياء بين شاة وبين صيام ثلاثة ايام وبين اطعام ستة مساكين - 00:22:51ضَ
هو ست يمكن جالس اخطأ يمكن زوج صفر ستة وستين هو قال لك ايش ستين؟ ستين زود صفر يمكن الله يستر لا يصير ست مئة عليك يا شاة تحرم من الميقاء من الحل - 00:23:06ضَ
وعليه كشاة تذبحها وتوزعها على فقراء توكل شخص فينا في مكة يذبحه عنك حتى لو فيما بعد وعمرتك تامة ان شاء الله اثابكم الله وهذا سائل يسأل ويقول انه يريد ان يعتمر - 00:23:26ضَ
عن صديقه الذي مات لكنه والعياذ بالله كانت حاركا للصلاة تارك الصلاة ليس بمسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر بل قال الله تعالى - 00:23:41ضَ
فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم وقال فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين فمفهوم الاية الكريمة انهم اذا لم يقيموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا باخوة لنا في الدين - 00:23:59ضَ
وقال الله تعالى فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا الا من تاب وامن. وهذا يدل على ان الذي يضيع الصلاة ليس بمؤمن وقال الله تعالى يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر - 00:24:17ضَ
قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم مسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين واما الاحاديث فمنها قول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر - 00:24:37ضَ
وقال بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقال عبد الله بن شقيق كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة. وقال امير المؤمنين عمر رضي - 00:24:54ضَ
الله عنه لا حظ في الاسلام لمن ترك الصلاة اثابكم الله لا يعتمر عنه. نعم اثابكم الله لا لا يكاد تعتمر عنه. ايه. اجعل العمرة لنفسك تعتمر عن شخص نسأل الله العافية - 00:25:09ضَ
شوف الذي لا يصلي لا خير فيه الذي لا خير فيه لرب العالمين لا خير فيه لعباد الله الله عز وجل خلق خلقنا لماذا لعبادته اعظم عبادة بعد الشهادة الصلاة اذا ترك الصلاة - 00:25:35ضَ
لا خير فيها اثابكم الله وهذا سائل يسأل يقول ذكرتم بالامس ان من الشرك الاصغر يسير الرياء وقال هل يفهم عن طريق مفهوم المخالفة ان كثير الرياء من الشرك الاكبر - 00:25:52ضَ
نعم كثير الرياء من الشرك الاكبر وذلك ان الوقت باقي اربع دقائق نأجلها غدا نذكرها اجمالا يقول العبادة العبادة اذا خالطها الرياء فلا تخلو من اربع حالات انتبهوا العبادة اذا خلطها الرياء - 00:26:09ضَ
لا تخلو من اربع حالات. الحالة الاولى ان يكون الحامل على العبادة هو الرياء ان قام يصلي رياء وسمعة فهذه عبادته باطلة وعمله حابط لقول الله عز وجل فمن كان - 00:26:31ضَ
يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. اذا اذا كان الباعث على العمل هو الرياء العبادة حابطة باطلة الحال الثاني ان يكون الرياء طارئا على العبادة - 00:26:46ضَ
بان قام بالعبادة لله عز وجل ولكن طرأ الرياء في اثناء العبادة حصل ان دخل شخص او نحو ذلك. فطرأ عليه الرياء وهنا ان كانت العبادة فهنا ان دافع هذا الرياء واستعاذ بالله عز وجل من الشيطان الرجيم لم يضره - 00:27:04ضَ
واما اذا استرسل مع الرياء وانساق معه فهنا ان كانت العبادة مما ينبني اولها على اخرها واخرها على اولها بحيث لا يصح اولها مع فساد اخرها ولا يصح اخرها مع فساد اولها - 00:27:27ضَ
فهذه حابطة باطلة مثل الصلاة الصلاة ما يمكن ان يصح اولها واخرها باطل ولا يمكن ان يصح اخرها واولها باطل مثلا الصلاة والوضوء واما اذا كانت العبادة مما لا ينبني اولها على اخرها واخرها على اولها - 00:27:45ضَ
اما قبل الرياء صحيح مقبول وما بعد الرياء مردود فاسد كما لو كان معه درهمان تصدق بدرهم خالصا لله والدرهم الثاني رياء وسمعة الدرهم الاول مقبول والثاني غير مقبول الحال الثالثة - 00:28:05ضَ
ان يكون الرياء في اوصاف العبادة ان يراعي في اوصاف العبادة ليس في اصلها بان قام يصلي لله ولكن صار يرائي في اوصافها لما احس بداخل صار يضع يده اليمنى على اليسرى صار يرفع يديه صار يفعل سنن لم يكن يفعلها - 00:28:28ضَ
فنقول هذه الاوصاف لا يثاب عليها لانه فعلها رياء رياء وسمعة. اما اصل العبادة فيثاب عليه. لانه لله الحال الرابعة ان يكون الرياء بعد الفراغ من العبادة بمعنى انه لما فعل العبادة وانقضت - 00:28:50ضَ
صار يرائي العبادة من حيث الاجزاء مجزئة تبرأ بها الذمة ويسقط بها الطلب ولكن قد يكون الرياء محبطا للثواب يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. فمثل انسان صلى - 00:29:11ضَ
او صام بعد ان صلى او صام قال يخبر الحمد لله وصليت وصليت كذا وكذا. وصار يرائي يقول الصلاة وقعت موقعها وبرأت بها الذمة لكن هذا الرياء قد يكون سببا لماذا - 00:29:31ضَ
لحبوط الثواب والاجر في هذه العبادة نستكمل ان شاء الله تعالى ما يتعلق بالموضوع غدا ان شاء الله وفق الله الجميع - 00:29:48ضَ