نقل المؤلف رحمه الله تعالى عن ابي حميد الساعدي انه قال في نفر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انا احفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. رأيته اذا كبر جعل يديه حذاء من - 00:00:16
واذا ركع امكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره. فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار كان فاذا سجد وظع يديه غير مفترش ولا قابظهما. واستقبل باطراف اصابع رجليه القبلة - 00:00:36
فاذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى. فاذا جلس في الركعة الاخرة قدم رجله اليسرى القصبة الاخرى وقعد على مقعدته رواه البخاري حديث ساقه المؤلف رحمه الله لبيان صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:00:56
التي رواها ابو حميد الساعدي رضي الله عنه وكان في نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال انا احفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعني ابلغكم حفظا لها - 00:01:23
ولا حرج على الانسان ان يقول انا اعلمكم انا احفظكم انا افهمكم اذا كان اذا كان لا يقصد الفخر خيلاء وانما يقصد ان ينتبه الناس لما يقول وقد جرت عادة العلماء رحمهم الله ان يقولوا مثل هذا - 00:01:41
بل حتى الصحابة كما في حديث ابن حميد هذا وكما قال عبد الله ابن مسعود لو اعلم لو اعلم احدا اعلم بكتاب الله مني الابل لرحلت اليهم فاذا لم يكن قصد الانسان الفخر والخيلاء والتعاظم على الناس وانما قصده ان يبين الواقع حتى - 00:02:03
عنه فهذا لا بأس به ذكر ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يرفع يديه الى حذو منكبيه. يعني عند تكبيرة الاحرام وانه اذا ركع مكن يديه من ركبتيه - 00:02:28
يعني وضع اليدين على ركبتيه مفرجتي الاصابع واذا سجد سجد على كفيه غير مفترش ولا قابض لهما يعني معناه ما يرى الذراع على الارض ولا يقبض الذراع الى الصدر وانما يرفع الذراعين ويجافيهما عن عن الصدر - 00:02:45
وانه صلى الله عليه وسلم كان اذا جلس في التشهد الاول جلس مفترشا على رجله اليسرى وينصب اليمنى واذا جلس في التشهد الثاني نصب اليمنى واخرج اليسرى من تحتها. وهذا يسمى توركا - 00:03:15
وانه اذا سجد يستقبل باصابع رجليه القبلة ليس يجعل اطراف الاصابع على الارض اعني اصابع الرجلين بل يغسل الرجل قليلا حتى تكون الاصابع متجهة الى القبلة وهكذا ايضا في اليدين - 00:03:35
تكون اصابع اليدين متجهة الى القبلة ولا يفعل كما يفعل بعض الناس بعض الناس يجعلها يمينا وشمالا اصابع اليدين وبعض الناس من شدة المجافاة يجعل رؤوس الكفين الى اليمين اليسار واليسار الى اليمين - 00:03:55
كل هذا خلاف السنة. السنة ان تجعلها مستقبلة القبلة ممدودة فهذه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كما ساقها ابو حميد في نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:04:17
والله الموفق. نقل المؤلف رحمه الله تعالى عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة. واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك - 00:04:34
وقال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود. متفق عليه وعن نافع ان ابن عمر كان اذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه واذا ركع رفع يديه واذا قال سمع الله - 00:04:54
الله لمن حمده رفع يديه. واذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر الى النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري بسم الله الرحمن الرحيم. هذه مواضع رفع اليدين في الصلاة - 00:05:14
حديث ابن عمر رضي الله عنهما اصح ما ورد في هذا الباب ذكر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في اربعة مواضع باربعة مواضع - 00:05:34
اذا كبر تكبيرة الاحرام رفع يديه اما الى حذو منكبيه او الى فروع فروع اذنيه او الى شحمة اذنيه كل هذا جائز الثاني اذا كبر للركوع يرفع يديه الى حذو منكبيه او الى شحمة اذنيه او الى فروع اذنيه - 00:05:51
الثالث اذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه الرابع اذا قام من التشهد الاول اذا قام من التشهد الاول ووقف رفع يديه قال وكان لا يفعل ذلك في السجود - 00:06:15
فهذه اربعة مواضع كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يرفع يديه فيها وبهذا نعرف ان ما يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من انه يرفع يديه كلما خفض وكلما رفع - 00:06:36
غير محفوظ يعني ليس بصحيح قال ابن القيم وهذا وهم من الراوي اراد ان يقول كان يكبر كلما خفض وكلما رفع فوهم وقال كان يرفع يديه لان حديث ابن عمر في الصحيحين - 00:06:54
وقد جزم رظي الله عنه بانه لا يفعل بان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يفعل ذلك في السجود وفي هذا ايضا دليل على ان رفع اليدين عند القيام من التشهد ليس كما توهمه بعض الناس يرفع يديه وهو قاعد - 00:07:14
فان هذا من الغلط من فهم السنة خطأ بل كان يرفعهما اذا قام واعتدل رفع يدي واننا بهذه المناسبة نود ان نحذر صغار طلبة العلم من ان يفهموا السنة على غير المراد بها - 00:07:34
سواء كانت قولا او فعلا والا يتسرعوا في هذا الامر لانهم اذا تسرعوا في هذا الامر من غير المراجعة كلام العلماء في المصنفات او كلام العلماء من افواههم حصل منهم ظلال واظلال - 00:07:57
والامر ليس بالهين من ذلك ما توهمه بعض طلبة العلم من كون الصحابة رضي الله عنهم يلصقوا احدهم كعبه بكعب صاحبه عند القيام فظنوا ان المعنى انه يفرج بين رجليه حتى يمس كعبه كعب صاحبه وهذا غلط - 00:08:15
بل كانوا يفعلون ذلك من من التراص يرص بعضهم بعضا الى ان يمس الكعب الكعبة وقال بعض العلماء المعنى انهم يحاذون الصفوف للاكعب بمعنى ان كل واحد منهم ينظر الى كعب صاحبه فيلصقه به من اجل ان لا يتقدم عليه او يتأخر - 00:08:42
واما ما ظنه بعظ بعظ الناس ان المعنى يفرج بين رجليه حتى يمس كعب صاحبه فهذا غلط على السنة وغلط في فهم المراد وخطر على الانسان ان يفسر الشيء بغير المرادبين. لو كان المراد التفريج لكان هم يعبرون به - 00:09:09
فقال كان الرجل يفرج بين رجليه ثم انه اذا فرج بين رجليه حصل فضاء بين بين المناكب تتباعد المناكب ثم اذا فرج بين رجليه وكان ممن يلبس البنطلون كما يوجد فيه كثير من العمال - 00:09:32
اذا رأيت الصف رأيته على وجه كريه يعني مستكرة يكون كأنهم كأنهم اعواد خشب مصفوف بعضها الى بعض فالمهم انني احذر غاية التحذير من فهم النصوص على غير المراد بها - 00:09:54
واقول الحمد لله وانت في بلد فيه علماء والحمد لله هل كان العلماء يحثون الناس على هذا ما علمنا هذا لذلك يجب فهم القرآن والسنة القولية والفعلية على المراد بها حتى يكون الانسان - 00:10:16
على بصيرة استثنى بعض العلماء من السجود سجدة التلاوة قال اذا قرأ المصلي سجدة ثم اراد ان يسجد فليرفع يديه قياسا على الركوع قالوا لان الركوع هوي من قيام. وسجود التلاوة هوي من قيام - 00:10:39
ولكن هذا قياس في مقابلة النص لا عبرة به فسجود التلاوة كغيره سواء في الصلاة او خارج الصلاة. لا ترفع الايدي فيه حتى لو ان الانسان سجد من قيام لا يرفع يديه - 00:11:08
لعموم قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وكان لا يفعل ذلك في السجود والله الموفق. ايه هذه ايضا غلط هذه هذه ما ما يفعل الطلبة لم يفعلها الجهال. اذا قسمها الله لمن حمده رفع يديه كأنه يدعو - 00:11:22
وهذا غلط هذا ما احد من العلماء قال بهذا لكن الظاهر ان العوام اخذمة من من كون بعض الناس يقنت في صلاة الفجر واذا رفع رأسه وقناة رفع يديه فظنوا انه سنة في كل وقت - 00:11:41
وهذا ايضا من الغلط فمن رأى منكم احدا يعمل هذا العمل فلينصحه بهدوء لا ينكر انكارا لان بعض الناس جاهل. معفون عنه. لكن يرشد. ويقول يا اخي ترى هذا بدعة - 00:11:58
اذا قلت سمع الله لمن حمده ارفع يديك كما ترفعهما عند التكبير ثم ضعهما على صدرك. والله الموفق المؤلف رحمه الله تعالى عن ما لك بن الحويرث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر رفع يديه - 00:12:14
حتى يحاذي بهما اذنيه واذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك وفي في رواية حتى يحاذي بهما فروع اذنيه. متفق عليه. وعنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:34
صلي فاذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا. لم ينهض حتى يستوي قاعدا رواه البخاري وعن وائل ابن حجر انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حتى رفع - 00:12:54
حين دخل في الصلاة كبر ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما اراد ان يركع اخرج يديه من الثوب ثم رفعهما وكبر فركع. فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه - 00:13:14
لما سجد سجد بين كفيه. رواه مسلم - 00:13:34
Transcription
نقل المؤلف رحمه الله تعالى عن ابي حميد الساعدي انه قال في نفر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انا احفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. رأيته اذا كبر جعل يديه حذاء من - 00:00:16
واذا ركع امكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره. فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار كان فاذا سجد وظع يديه غير مفترش ولا قابظهما. واستقبل باطراف اصابع رجليه القبلة - 00:00:36
فاذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى. فاذا جلس في الركعة الاخرة قدم رجله اليسرى القصبة الاخرى وقعد على مقعدته رواه البخاري حديث ساقه المؤلف رحمه الله لبيان صفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:00:56
التي رواها ابو حميد الساعدي رضي الله عنه وكان في نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال انا احفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يعني ابلغكم حفظا لها - 00:01:23
ولا حرج على الانسان ان يقول انا اعلمكم انا احفظكم انا افهمكم اذا كان اذا كان لا يقصد الفخر خيلاء وانما يقصد ان ينتبه الناس لما يقول وقد جرت عادة العلماء رحمهم الله ان يقولوا مثل هذا - 00:01:41
بل حتى الصحابة كما في حديث ابن حميد هذا وكما قال عبد الله ابن مسعود لو اعلم لو اعلم احدا اعلم بكتاب الله مني الابل لرحلت اليهم فاذا لم يكن قصد الانسان الفخر والخيلاء والتعاظم على الناس وانما قصده ان يبين الواقع حتى - 00:02:03
عنه فهذا لا بأس به ذكر ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يرفع يديه الى حذو منكبيه. يعني عند تكبيرة الاحرام وانه اذا ركع مكن يديه من ركبتيه - 00:02:28
يعني وضع اليدين على ركبتيه مفرجتي الاصابع واذا سجد سجد على كفيه غير مفترش ولا قابض لهما يعني معناه ما يرى الذراع على الارض ولا يقبض الذراع الى الصدر وانما يرفع الذراعين ويجافيهما عن عن الصدر - 00:02:45
وانه صلى الله عليه وسلم كان اذا جلس في التشهد الاول جلس مفترشا على رجله اليسرى وينصب اليمنى واذا جلس في التشهد الثاني نصب اليمنى واخرج اليسرى من تحتها. وهذا يسمى توركا - 00:03:15
وانه اذا سجد يستقبل باصابع رجليه القبلة ليس يجعل اطراف الاصابع على الارض اعني اصابع الرجلين بل يغسل الرجل قليلا حتى تكون الاصابع متجهة الى القبلة وهكذا ايضا في اليدين - 00:03:35
تكون اصابع اليدين متجهة الى القبلة ولا يفعل كما يفعل بعض الناس بعض الناس يجعلها يمينا وشمالا اصابع اليدين وبعض الناس من شدة المجافاة يجعل رؤوس الكفين الى اليمين اليسار واليسار الى اليمين - 00:03:55
كل هذا خلاف السنة. السنة ان تجعلها مستقبلة القبلة ممدودة فهذه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كما ساقها ابو حميد في نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم - 00:04:17
والله الموفق. نقل المؤلف رحمه الله تعالى عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة. واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك - 00:04:34
وقال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود. متفق عليه وعن نافع ان ابن عمر كان اذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه واذا ركع رفع يديه واذا قال سمع الله - 00:04:54
الله لمن حمده رفع يديه. واذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر الى النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري بسم الله الرحمن الرحيم. هذه مواضع رفع اليدين في الصلاة - 00:05:14
حديث ابن عمر رضي الله عنهما اصح ما ورد في هذا الباب ذكر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في اربعة مواضع باربعة مواضع - 00:05:34
اذا كبر تكبيرة الاحرام رفع يديه اما الى حذو منكبيه او الى فروع فروع اذنيه او الى شحمة اذنيه كل هذا جائز الثاني اذا كبر للركوع يرفع يديه الى حذو منكبيه او الى شحمة اذنيه او الى فروع اذنيه - 00:05:51
الثالث اذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه الرابع اذا قام من التشهد الاول اذا قام من التشهد الاول ووقف رفع يديه قال وكان لا يفعل ذلك في السجود - 00:06:15
فهذه اربعة مواضع كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يرفع يديه فيها وبهذا نعرف ان ما يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من انه يرفع يديه كلما خفض وكلما رفع - 00:06:36
غير محفوظ يعني ليس بصحيح قال ابن القيم وهذا وهم من الراوي اراد ان يقول كان يكبر كلما خفض وكلما رفع فوهم وقال كان يرفع يديه لان حديث ابن عمر في الصحيحين - 00:06:54
وقد جزم رظي الله عنه بانه لا يفعل بان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يفعل ذلك في السجود وفي هذا ايضا دليل على ان رفع اليدين عند القيام من التشهد ليس كما توهمه بعض الناس يرفع يديه وهو قاعد - 00:07:14
فان هذا من الغلط من فهم السنة خطأ بل كان يرفعهما اذا قام واعتدل رفع يدي واننا بهذه المناسبة نود ان نحذر صغار طلبة العلم من ان يفهموا السنة على غير المراد بها - 00:07:34
سواء كانت قولا او فعلا والا يتسرعوا في هذا الامر لانهم اذا تسرعوا في هذا الامر من غير المراجعة كلام العلماء في المصنفات او كلام العلماء من افواههم حصل منهم ظلال واظلال - 00:07:57
والامر ليس بالهين من ذلك ما توهمه بعض طلبة العلم من كون الصحابة رضي الله عنهم يلصقوا احدهم كعبه بكعب صاحبه عند القيام فظنوا ان المعنى انه يفرج بين رجليه حتى يمس كعبه كعب صاحبه وهذا غلط - 00:08:15
بل كانوا يفعلون ذلك من من التراص يرص بعضهم بعضا الى ان يمس الكعب الكعبة وقال بعض العلماء المعنى انهم يحاذون الصفوف للاكعب بمعنى ان كل واحد منهم ينظر الى كعب صاحبه فيلصقه به من اجل ان لا يتقدم عليه او يتأخر - 00:08:42
واما ما ظنه بعظ بعظ الناس ان المعنى يفرج بين رجليه حتى يمس كعب صاحبه فهذا غلط على السنة وغلط في فهم المراد وخطر على الانسان ان يفسر الشيء بغير المرادبين. لو كان المراد التفريج لكان هم يعبرون به - 00:09:09
فقال كان الرجل يفرج بين رجليه ثم انه اذا فرج بين رجليه حصل فضاء بين بين المناكب تتباعد المناكب ثم اذا فرج بين رجليه وكان ممن يلبس البنطلون كما يوجد فيه كثير من العمال - 00:09:32
اذا رأيت الصف رأيته على وجه كريه يعني مستكرة يكون كأنهم كأنهم اعواد خشب مصفوف بعضها الى بعض فالمهم انني احذر غاية التحذير من فهم النصوص على غير المراد بها - 00:09:54
واقول الحمد لله وانت في بلد فيه علماء والحمد لله هل كان العلماء يحثون الناس على هذا ما علمنا هذا لذلك يجب فهم القرآن والسنة القولية والفعلية على المراد بها حتى يكون الانسان - 00:10:16
على بصيرة استثنى بعض العلماء من السجود سجدة التلاوة قال اذا قرأ المصلي سجدة ثم اراد ان يسجد فليرفع يديه قياسا على الركوع قالوا لان الركوع هوي من قيام. وسجود التلاوة هوي من قيام - 00:10:39
ولكن هذا قياس في مقابلة النص لا عبرة به فسجود التلاوة كغيره سواء في الصلاة او خارج الصلاة. لا ترفع الايدي فيه حتى لو ان الانسان سجد من قيام لا يرفع يديه - 00:11:08
لعموم قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وكان لا يفعل ذلك في السجود والله الموفق. ايه هذه ايضا غلط هذه هذه ما ما يفعل الطلبة لم يفعلها الجهال. اذا قسمها الله لمن حمده رفع يديه كأنه يدعو - 00:11:22
وهذا غلط هذا ما احد من العلماء قال بهذا لكن الظاهر ان العوام اخذمة من من كون بعض الناس يقنت في صلاة الفجر واذا رفع رأسه وقناة رفع يديه فظنوا انه سنة في كل وقت - 00:11:41
وهذا ايضا من الغلط فمن رأى منكم احدا يعمل هذا العمل فلينصحه بهدوء لا ينكر انكارا لان بعض الناس جاهل. معفون عنه. لكن يرشد. ويقول يا اخي ترى هذا بدعة - 00:11:58
اذا قلت سمع الله لمن حمده ارفع يديك كما ترفعهما عند التكبير ثم ضعهما على صدرك. والله الموفق المؤلف رحمه الله تعالى عن ما لك بن الحويرث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر رفع يديه - 00:12:14
حتى يحاذي بهما اذنيه واذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك وفي في رواية حتى يحاذي بهما فروع اذنيه. متفق عليه. وعنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:34
صلي فاذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا. لم ينهض حتى يستوي قاعدا رواه البخاري وعن وائل ابن حجر انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حتى رفع - 00:12:54
حين دخل في الصلاة كبر ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما اراد ان يركع اخرج يديه من الثوب ثم رفعهما وكبر فركع. فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه - 00:13:14
لما سجد سجد بين كفيه. رواه مسلم - 00:13:34