كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسوم بكرسي ونحن الان في الحلقة الواحدة والعشرين بعد المئة وقد وصلنا الى البيت السابع عشر في القصيدة التاسعة والثلاثين. قال المتنبي - 00:00:00
وغاية المفرط في سلمه كغاية المرء في حربه. فلا قضى حاجته طالب فؤاده يخفق من رعبه استغفر الله لشخص مضى كان ناداه منتهى ذنبه وكان من عدد احسانه كانه افرط في سبه يريد من - 00:01:29
حب العلا عيشه ولا يريد العيش من حبه يحسبه دافنه وحده ومجده في القبر من صحبه ويظهر تذكير في ذكره ويستر التأنيث في حبه اخت ابي خير امير دعا فقال جيش للقناة لبي - 00:01:49
طيب قال في البيت السابع عشر وغاية المفرط في سلمه. المفرط من الافراط طبعا. افرط افراطا والافراط مجاوزة الحد اللي عايش في قمة السلام نهايته الموت مثل الذي يعيش في قمة الحرب والشقاء نهايته الموت. وغاية المفرط في سلمه اي في - 00:02:09
بامنه وسلامه وراحته ودعته كغاية المرء في حربه. فالذي عاش في السلام نهايته الموت والذي عاش في حرب دائمة نهايته الموت عن تسريع على البيت الرابع عشر والسادس عشر والخامس عشر تقييم الابيات الاخيرة تفريع عليها. اه هو بقول ما دامت القضية النهاية - 00:02:33
بالموت عند الاثنين الذي عاش في حرب في سلم فاياك ان تخاف من الموت ليش؟ لان الموت يقصر بك عن غايتك لان الموت يقسم امالك انت انت امض الى امالك وطموحاتك بكل ما تملك من قوة مدافعية وشجاعة وانس امر الموت. فان جاء في وسط هذا الاندفاع فليجئ - 00:02:57
وان جاء في اوله فليجأ وان جاء في اخره فليجب. ما في مشكلة. لكن تقول سيأكل الموت روحي او سيقدم روحي اه كيف لن تفعل شيئا ستجلس يائسا كسولا. ايش قال في هذا المعنى؟ قال في البيت الثامن عشر فلا قضى حاجته طالب. يعني لن يقضي - 00:03:20
ما يريد ولن يحقق ما يريد طالب يعني من طلب هذه الحاجة او من اراد هذه الغاية. فؤاده يخفق من رعبه اي من رعب الموت فلم يحقق شيئا من خاف من الموت. اه هو ايش قال؟ المتنبي نفسه. قال واذا لم يكن من الموت بد - 00:03:40
ها واذا لم يكن من الموت بد فمن العار. ان تموت جبانا. ما تموتش يا اخي خائف ومرعوب. المتربي يأخذ من نفسه طبعا هذا معنى كثير حكى المتنبي وغير المتنبي فهو موجود عند كثيرين عند عنترة موجود اه قال له اه فجهنم بالموت - 00:04:00
في اه اطيب مأكلي. فجهنم بالموت اطب مأكلي. اه بالعز. فجهنم بالعز اطيب مأكلي. يعني ايش؟ قال له لا تسقني ماء الحياة بذلة بل اسقني بالعز كأس كأس الحنظل انه العز - 00:04:20
اه بل مع الموت احسن من الذل مع الحياة. معنى البيت. طيب. اذا فلا قضى حاجته طالب فؤاده يخفق من رعبه ثم قال في البيت التاسع عشر استغفر الله. الان بلش يحكي عن المرثية. التي يرثيها وهي عمة عاضد الدولة. قال استغفر الله لشخص - 00:04:38
كان ناداه ناداه كرمه يعني منتهى ذنبه قمة فما كان عنده ذنوب فاستغفر الله لهذا الشخص الذي مضى ولا ذنوب عند او ان ذنوبه كانت احسانه وفضله الى الناس. استغفر الله لشخص مضى كان ناداه - 00:04:58
كرمه وجوده وفضله على الناس منتهى قمة ذنبه. فشو هذا الانسان الرائع الذي كانت ذنوبه فضائله. اه هو قال للمعري اه ولا ذنب لي الا العلا والفواضل ذنوبي تعد مقات تعد - 00:05:17
بذنوبي عند قوم كثيرة ولا ذنب لي الا العلا والفواضل. ثم قال في البيت العشرين وكان من عدد احسانه كأنه افرط في سبه. طبعا الان بيكني عنها بيحكي عنها بالمذكر. ما بحكي عن الانثى يكني عنها. وكان من عدد احسانه لان عدد احسانها المرثية وهي - 00:05:37
وعمت وعضد الدولة قال الذي كان يعدد احسانها امامها لتواضعها كانه يشتمها كانه افرط في سبها. فتقول له تحكي لي انك والله انا فعلت كذا وفعلت كذا وفعلت كذا وانا لا اقول ذلك. تواضعا واخباتا وجهدا واخلاصا في - 00:05:57
فعل الخيرات وكان من عدد احسانه كانه افرط في سبه. ثم قال في البيت الواحد والعشرين يريد اي كانت تريد هذه المرأة من بالعلا عيشه يعني كانت تعيش حياتها تبغي المعالي ولا يريد العيش من حبه ولا ولم يكن يريد العيش من اجل - 00:06:17
الدنيا وزخارف الدنيا واطماع الدنيا وانها كانت تستطيع ان تحصل ما تريد من الدنيا لانها كانت عمة الملك وكان لديها ما تستطيع ان تقوم به او تحصله او تفعله. فقال لكنها كانت - 00:06:37
قد نذرت حياتها للعلا. فكانت كل حياتها كل افعالها في حياتها منذورة من اجل معالي الامور. يريد من حب العلا عيشه يعني غاية العيش عنده اصوله الى المعالي وليس غاية العيش عنده الدنيا ولا آآ شهواتها - 00:06:52
ولا يريد العيش من حبه. ثم قال في البيت الثاني والعشرين يحسبه دافنه وحده اه بقول انتم عندما دفنتم عمة الملك عمة عضد الدولة ظننتم انكم دفنتموها وحدها؟ لا انتم لم تعرفوها اذا - 00:07:12
صحيح ان الذي غاب في الثرى او غاص في التراب هو جسد هذه العمة ولكنه دفن معها شيء اخر ما هو المجد قال ومجده في القبر من صحبه دفن معها المجد والفضل والكرم. فمات المجد والفضل والكرم بموتها - 00:07:31
لانها عندما كانت حية وعائشة بين الناس كانت توزع هذا المجد وتفيض به على الناس وهذا الفضل وهذا الكرم. فلما مات مات هذا الشيء وهذه الخصائل الحميدة معها. طبعا هذا المعنى المتنبي كرروا كثيرا سابقا. واتوقع احنا حكيناه. بعضهم ايضا - 00:07:51
اذا اردنا ان نفسر المتنبي بالمتنبي قال ما كنت احسب المتنبي قال ما كنت احسب قبل دفنك في الثرى ان الكواكب في التراب تغور. يعني مش هو جسد اي جسد هذا الذي يدفن في هذا الثراء؟ لا يدفن معه الذكر الحسن ويدفن معه الفضل - 00:08:11
مجد. مم. يحسبه دافنه وحده ومجده في القبر من صحبه. ثم قال في البيت الثالث والعشرين ويظهر في ذكره ويظهر التذكير في ذكره ويسر التأنيث في حبه يعني كانت تظهر او نعدها في فعالها - 00:08:31
من الرجال ونستر اسمها المؤنث صونا لها وحماية لها وحفظا لها وحفظا لوقارها ورزانتها انما كنا نعد فعلها فعال الرجال من المجد والشجاعة والكرم والفضل الى اخره. ويظهر التذكير في ذكره. يعني كانت تفعل - 00:08:56
على الرجال في عظائم الامور حتى من الشجاعة والكرم والمجد. اه ويستر وكان يخفى اسمها المؤنث حبا لها وصونا لاسمها ولفعالها. هم. وطبعا هذا المعنى هو متأخر. المتنبي طرقه متقدما حين اه - 00:09:18
رثى ام سيف الدولة حين رثى امسي في الدولة او جدت سيف الدولة اظن لا امسي في الدولة قال شائع صحيح. قال له ولو ان النساء كمن فقدنا لفضلت النساء على الرجال - 00:09:38
ولو ان النساء كمن فقدن لفضلت النساء على الرجال وقال في البيت في نفس القصيدة في البيت الذي يليه. اتوقع؟ اه قال فما التأنيث لاسم عيب ولا التذكير فخر للهلال. فمش عشان مذكر الهلال فخري لكن الشمس لسا احسن من الهلال ومع ذلك هي مؤنثة - 00:09:56
فالنساء في بعض الاحيان قد يكن افضل من الرجال وجاء بهذين البيتين في رثاء آآ ام سيف الدولة هنا في رثاء امت اه عضو بالدولة قال المعنى قريبا منه. ويظهر التذكير في ذكره ويستر التأنيث في حبه وهذا من التلميح. لما - 00:10:16
طرف البيت الرابع والعشرين صرح كما صرح ايضا في قصيدة اخرى. شو قال في البيت الرابع والعشرين؟ اخت ابي خير امير دعا فقال جيش به. يعني هذه المرثية او هذه التي ماتت هي اخت ابي خير امير. اخت الاب هي بالفعل لان الامير هذا او الملك - 00:10:36
اللي هو عضد الدولة هي اخت ابيه فقال هم كل النسل العظيم اخت ابي خير امير دعا اي دعا للحرب وللمعالي من الامور فقال جيش للقناة جيش من الريح لبيه - 00:10:56
الى هذه الامور وكن معه ولتكن هذه القوة الى جانبه القوة المادية من اجل ان يحقق القوة المعنوية. القوة المادية جيش من القناة والقوة المعنوية جيش من فضائل الامور. اه هون اذا صرح قال هي اخت ابي خير امير دعا. كيف صرح - 00:11:11
تم المتنبي صرح في رثاء خولة اخت سيف الدولة عند مرة ثانية. طبعا القصيدتين اذا اخت اه سيف الدولة اللي هي خولة ورثاء ام سيف سابقتان لهذه القصيدة. شو قال هناك؟ في رثاء اختي في الدولة؟ قال يا خير يا اخت خير اخ - 00:11:31
يا اخت خير اخ اشحنها. يا بنت خير ابي كناية بهما عن اشرف النسبين اليوم هذا هو اسلوب المتنبي متكرر تقريبا. مم يبثه عبر قصائده. قال في البيت الرابع والعشرين اخت ابي خير امير دعا - 00:11:53
فقال للجيش فقال جيش للقناة به. اذا دعونا نتوقف عند البيت الرابع والعشرين من القصيدة التاسعة والثلاثين في هذه الحلقة الواحدة والعشرين بعد المئة القاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة الثانية والعشرين بعد المئة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:12:13
- 00:12:33
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسوم بكرسي ونحن الان في الحلقة الواحدة والعشرين بعد المئة وقد وصلنا الى البيت السابع عشر في القصيدة التاسعة والثلاثين. قال المتنبي - 00:00:00
وغاية المفرط في سلمه كغاية المرء في حربه. فلا قضى حاجته طالب فؤاده يخفق من رعبه استغفر الله لشخص مضى كان ناداه منتهى ذنبه وكان من عدد احسانه كانه افرط في سبه يريد من - 00:01:29
حب العلا عيشه ولا يريد العيش من حبه يحسبه دافنه وحده ومجده في القبر من صحبه ويظهر تذكير في ذكره ويستر التأنيث في حبه اخت ابي خير امير دعا فقال جيش للقناة لبي - 00:01:49
طيب قال في البيت السابع عشر وغاية المفرط في سلمه. المفرط من الافراط طبعا. افرط افراطا والافراط مجاوزة الحد اللي عايش في قمة السلام نهايته الموت مثل الذي يعيش في قمة الحرب والشقاء نهايته الموت. وغاية المفرط في سلمه اي في - 00:02:09
بامنه وسلامه وراحته ودعته كغاية المرء في حربه. فالذي عاش في السلام نهايته الموت والذي عاش في حرب دائمة نهايته الموت عن تسريع على البيت الرابع عشر والسادس عشر والخامس عشر تقييم الابيات الاخيرة تفريع عليها. اه هو بقول ما دامت القضية النهاية - 00:02:33
بالموت عند الاثنين الذي عاش في حرب في سلم فاياك ان تخاف من الموت ليش؟ لان الموت يقصر بك عن غايتك لان الموت يقسم امالك انت انت امض الى امالك وطموحاتك بكل ما تملك من قوة مدافعية وشجاعة وانس امر الموت. فان جاء في وسط هذا الاندفاع فليجئ - 00:02:57
وان جاء في اوله فليجأ وان جاء في اخره فليجب. ما في مشكلة. لكن تقول سيأكل الموت روحي او سيقدم روحي اه كيف لن تفعل شيئا ستجلس يائسا كسولا. ايش قال في هذا المعنى؟ قال في البيت الثامن عشر فلا قضى حاجته طالب. يعني لن يقضي - 00:03:20
ما يريد ولن يحقق ما يريد طالب يعني من طلب هذه الحاجة او من اراد هذه الغاية. فؤاده يخفق من رعبه اي من رعب الموت فلم يحقق شيئا من خاف من الموت. اه هو ايش قال؟ المتنبي نفسه. قال واذا لم يكن من الموت بد - 00:03:40
ها واذا لم يكن من الموت بد فمن العار. ان تموت جبانا. ما تموتش يا اخي خائف ومرعوب. المتربي يأخذ من نفسه طبعا هذا معنى كثير حكى المتنبي وغير المتنبي فهو موجود عند كثيرين عند عنترة موجود اه قال له اه فجهنم بالموت - 00:04:00
في اه اطيب مأكلي. فجهنم بالموت اطب مأكلي. اه بالعز. فجهنم بالعز اطيب مأكلي. يعني ايش؟ قال له لا تسقني ماء الحياة بذلة بل اسقني بالعز كأس كأس الحنظل انه العز - 00:04:20
اه بل مع الموت احسن من الذل مع الحياة. معنى البيت. طيب. اذا فلا قضى حاجته طالب فؤاده يخفق من رعبه ثم قال في البيت التاسع عشر استغفر الله. الان بلش يحكي عن المرثية. التي يرثيها وهي عمة عاضد الدولة. قال استغفر الله لشخص - 00:04:38
كان ناداه ناداه كرمه يعني منتهى ذنبه قمة فما كان عنده ذنوب فاستغفر الله لهذا الشخص الذي مضى ولا ذنوب عند او ان ذنوبه كانت احسانه وفضله الى الناس. استغفر الله لشخص مضى كان ناداه - 00:04:58
كرمه وجوده وفضله على الناس منتهى قمة ذنبه. فشو هذا الانسان الرائع الذي كانت ذنوبه فضائله. اه هو قال للمعري اه ولا ذنب لي الا العلا والفواضل ذنوبي تعد مقات تعد - 00:05:17
بذنوبي عند قوم كثيرة ولا ذنب لي الا العلا والفواضل. ثم قال في البيت العشرين وكان من عدد احسانه كأنه افرط في سبه. طبعا الان بيكني عنها بيحكي عنها بالمذكر. ما بحكي عن الانثى يكني عنها. وكان من عدد احسانه لان عدد احسانها المرثية وهي - 00:05:37
وعمت وعضد الدولة قال الذي كان يعدد احسانها امامها لتواضعها كانه يشتمها كانه افرط في سبها. فتقول له تحكي لي انك والله انا فعلت كذا وفعلت كذا وفعلت كذا وانا لا اقول ذلك. تواضعا واخباتا وجهدا واخلاصا في - 00:05:57
فعل الخيرات وكان من عدد احسانه كانه افرط في سبه. ثم قال في البيت الواحد والعشرين يريد اي كانت تريد هذه المرأة من بالعلا عيشه يعني كانت تعيش حياتها تبغي المعالي ولا يريد العيش من حبه ولا ولم يكن يريد العيش من اجل - 00:06:17
الدنيا وزخارف الدنيا واطماع الدنيا وانها كانت تستطيع ان تحصل ما تريد من الدنيا لانها كانت عمة الملك وكان لديها ما تستطيع ان تقوم به او تحصله او تفعله. فقال لكنها كانت - 00:06:37
قد نذرت حياتها للعلا. فكانت كل حياتها كل افعالها في حياتها منذورة من اجل معالي الامور. يريد من حب العلا عيشه يعني غاية العيش عنده اصوله الى المعالي وليس غاية العيش عنده الدنيا ولا آآ شهواتها - 00:06:52
ولا يريد العيش من حبه. ثم قال في البيت الثاني والعشرين يحسبه دافنه وحده اه بقول انتم عندما دفنتم عمة الملك عمة عضد الدولة ظننتم انكم دفنتموها وحدها؟ لا انتم لم تعرفوها اذا - 00:07:12
صحيح ان الذي غاب في الثرى او غاص في التراب هو جسد هذه العمة ولكنه دفن معها شيء اخر ما هو المجد قال ومجده في القبر من صحبه دفن معها المجد والفضل والكرم. فمات المجد والفضل والكرم بموتها - 00:07:31
لانها عندما كانت حية وعائشة بين الناس كانت توزع هذا المجد وتفيض به على الناس وهذا الفضل وهذا الكرم. فلما مات مات هذا الشيء وهذه الخصائل الحميدة معها. طبعا هذا المعنى المتنبي كرروا كثيرا سابقا. واتوقع احنا حكيناه. بعضهم ايضا - 00:07:51
اذا اردنا ان نفسر المتنبي بالمتنبي قال ما كنت احسب المتنبي قال ما كنت احسب قبل دفنك في الثرى ان الكواكب في التراب تغور. يعني مش هو جسد اي جسد هذا الذي يدفن في هذا الثراء؟ لا يدفن معه الذكر الحسن ويدفن معه الفضل - 00:08:11
مجد. مم. يحسبه دافنه وحده ومجده في القبر من صحبه. ثم قال في البيت الثالث والعشرين ويظهر في ذكره ويظهر التذكير في ذكره ويسر التأنيث في حبه يعني كانت تظهر او نعدها في فعالها - 00:08:31
من الرجال ونستر اسمها المؤنث صونا لها وحماية لها وحفظا لها وحفظا لوقارها ورزانتها انما كنا نعد فعلها فعال الرجال من المجد والشجاعة والكرم والفضل الى اخره. ويظهر التذكير في ذكره. يعني كانت تفعل - 00:08:56
على الرجال في عظائم الامور حتى من الشجاعة والكرم والمجد. اه ويستر وكان يخفى اسمها المؤنث حبا لها وصونا لاسمها ولفعالها. هم. وطبعا هذا المعنى هو متأخر. المتنبي طرقه متقدما حين اه - 00:09:18
رثى ام سيف الدولة حين رثى امسي في الدولة او جدت سيف الدولة اظن لا امسي في الدولة قال شائع صحيح. قال له ولو ان النساء كمن فقدنا لفضلت النساء على الرجال - 00:09:38
ولو ان النساء كمن فقدن لفضلت النساء على الرجال وقال في البيت في نفس القصيدة في البيت الذي يليه. اتوقع؟ اه قال فما التأنيث لاسم عيب ولا التذكير فخر للهلال. فمش عشان مذكر الهلال فخري لكن الشمس لسا احسن من الهلال ومع ذلك هي مؤنثة - 00:09:56
فالنساء في بعض الاحيان قد يكن افضل من الرجال وجاء بهذين البيتين في رثاء آآ ام سيف الدولة هنا في رثاء امت اه عضو بالدولة قال المعنى قريبا منه. ويظهر التذكير في ذكره ويستر التأنيث في حبه وهذا من التلميح. لما - 00:10:16
طرف البيت الرابع والعشرين صرح كما صرح ايضا في قصيدة اخرى. شو قال في البيت الرابع والعشرين؟ اخت ابي خير امير دعا فقال جيش به. يعني هذه المرثية او هذه التي ماتت هي اخت ابي خير امير. اخت الاب هي بالفعل لان الامير هذا او الملك - 00:10:36
اللي هو عضد الدولة هي اخت ابيه فقال هم كل النسل العظيم اخت ابي خير امير دعا اي دعا للحرب وللمعالي من الامور فقال جيش للقناة جيش من الريح لبيه - 00:10:56
الى هذه الامور وكن معه ولتكن هذه القوة الى جانبه القوة المادية من اجل ان يحقق القوة المعنوية. القوة المادية جيش من القناة والقوة المعنوية جيش من فضائل الامور. اه هون اذا صرح قال هي اخت ابي خير امير دعا. كيف صرح - 00:11:11
تم المتنبي صرح في رثاء خولة اخت سيف الدولة عند مرة ثانية. طبعا القصيدتين اذا اخت اه سيف الدولة اللي هي خولة ورثاء ام سيف سابقتان لهذه القصيدة. شو قال هناك؟ في رثاء اختي في الدولة؟ قال يا خير يا اخت خير اخ - 00:11:31
يا اخت خير اخ اشحنها. يا بنت خير ابي كناية بهما عن اشرف النسبين اليوم هذا هو اسلوب المتنبي متكرر تقريبا. مم يبثه عبر قصائده. قال في البيت الرابع والعشرين اخت ابي خير امير دعا - 00:11:53
فقال للجيش فقال جيش للقناة به. اذا دعونا نتوقف عند البيت الرابع والعشرين من القصيدة التاسعة والثلاثين في هذه الحلقة الواحدة والعشرين بعد المئة القاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة الثانية والعشرين بعد المئة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:12:13
- 00:12:33
كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)