كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)
بسم الله الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الذي نسميه كرسي ونحن الان في حلقة مميزة موجودين في الاهرامات في الجيزة في مصر ونصور هذه الحلقة المميزة من هذا المكان اه اه نحن في الحلقة الثامنة - 00:00:00
والعشرين وصلنا الى البيت السابع عشر من القصيدة الخامسة والثلاثين. حيث يقول المتنبي تلك النفوس الغالبات على العلا المجد يغلبها على شهواتها سقيت منابتها التي سقت الورى بيدي ابي ايوب خير نباتها ليس التعجب من مواهب ماله بل من - 00:01:30
سلامتها الى اوقاتها عجبا له حفظ العنان بانمل ما حفظها الاشياء من عاداتها لو مر يركض في سطور كتابة احصى بحافر مهره ميماتها يضع السنان بحيث شاء مجاورا حتى من الاذان في اخراتها - 00:01:50
وراءك يا ابن احمد قرح ليست قوائمهم من التها. رعد الفوارس منك في ابدانها اجرى من العسلان في قنواتها. اذا يقول في البيت السابع عشر من القصيدة الخامسة والاربعين قال تلك النفوس. وقال في البيت السادس عشر ان - 00:02:10
الكرام بلا كرام منهم ومثل القلوب بلا سويداواتها. فالكرام اذا لم يكن منهم ال هؤلاء الممدوحين وهم ابناء عمران او بني عمران فكأنها قلوب بلا سويدوات او اجساد بلا قلوب فلابد لكل جمع كريم ان يكون في وسط كرامهم وفي اعلى - 00:02:30
الذئابة من كرمهم بنو عمران فقال تلك النفوس الغالبات على العلى لهم نفوس لكن هذه النفوس لا تنزع بهم الى الشهوات لا تذهب بهم الى الملذات قال لك تلك النفوس الغالبة على العلا تنزع بهم الى معالي الامور والى المجد والى الرفعة والى العزة - 00:02:50
والمجد يغلبها على شهواتها. هي لا تذهب الى الشهوة ولا تذهب الى سفاسف الامور ولا تذهب الى الرذائل. ولا تضع نفسها في الدنايا ويحب المجد وحب العزة والالفة والكرامة والمروءة والكبرياء يغلبها. يغلب هذه النفوس على شهواتها فتنقضي شهواته - 00:03:10
وتظهر معاليها وطموحها ونظرها الى الامور. ثم قال في البيت الثامن عشر سقيت منابتها التي سقت الورى بيدي يد ايوب بيدي ابي ايوب خير نباتها. قال هؤلاء بنو ايوب او بنو عمران ابي ايوب هؤلاء هم منابت الكرم. ومنابت الكرم هذه - 00:03:30
سقط كل الورى وسقت كل الناس وعلمتهم كيف يكون المجد وكيف يكون الكرم وكيف يكون العطاء سقيت منابتها ها من الذي سقم لبنتها يد ابي ايوب هذا الممدوح هذه المنابت سقت الوراء. اذا بنو ايوب سقوا منابت المجد - 00:03:50
ومنابت المجد هذه سقت الورى بيدي ابي ايوب خير نباته وهو خير من يزرعها وخير من يسقيها وخير من يمد الورى بها ثم قال في البيت التاسع عشر وهو ايضا على اسلوب المتنبي في المبالغة في المدح ليس التعجب من مواهب ما له. نحن لا نتعجب الا انه يهب المال - 00:04:10
ويعطي المال لكل احد ولا يبخل به على اي احد. بل من سلامتها الى اوقاتها. بل نتعجب من انها ما زالت في يديه. اذ اننا نتعجب من مال الذي بقي ولا نتعجب من المال الذي ذهب. اذ العادة ان لا يبقي في يده شيئا. ليس التعجب - 00:04:30
من مواهب ما له بل من سلامتها الى اوقاتها. فاذا بقي معه شيء ولم ينفقه تعجبنا من حاله اذ ان الطبيعية ان ينفق كل ما يؤتيه او كل ما يؤتى به او كل ما يملكه ذلك مبالغة في الكرم عنده. ثم قال في البيت العشرين عجبا له - 00:04:50
ويتعجب له عجبا له حفظ العنان بانمل لانه الاصابع يحفظ عنان الفرس بانمل. اذ انه يشد على الخيل هذا دلالة على بروسيته وعلى شجاعته في المعركة. فنعجب كيف هذه الانامل التي تحفظ عنان الخيل في المعركة اي تشد عليها اي تكون - 00:05:10
ما حفظ هالاشياء من عاداتها؟ الاشياء الموجودات المال الذي يوهب الاشياء المادية هي من عاداتها الا تحفظ الاشياء. فتعجبنا طبعا هذا من باب المفارقة عند المتنبي التي يتقنها. تعجب كيف انه آآ ليس من عادته ان يحفظ الاشياء في يده لكنه في هذه - 00:05:30
مرتي حفظ بانامله عنان الخير دلالة على فروسيته. ولا يحفظ الاشياء المادية في يده دلالة على شدة كرمه. لو مر من هذا الذي هو آآ بنو عمران او ابو ايوب الذي هو من يد عمران. لو مر يركض في سطور كتابة احصى بحاهر مهره مماتها. الحافر المهر هو اصلا شكله ميم - 00:05:50
فقال لك لشدة فروسيته اه لو مر اه في سطور كتابة يعني في ارض كتبت حوافر الخيل عليها فلو نظرت الى هذه السطور وصفحة الارض من بعيد لرأيت واحصيت هذه الميمات التي حفرت حوافر الخيل او خيله - 00:06:10
فصارت كأنها السطور في الكتابة وصارت كأن ها اللي هي حوافر الخير كأنها الميمات لان حافر الخيل يشبه الميمات لو مرة يركض في سطور كتابة احصى بحافر مهره مماتها. يضع يريد دقته في البيت الثاني والعشرين يقول يضع السنان الرمح بحيث - 00:06:30
تشاء مجاورا وهو يجول في المعركة تجد الخيل تجول في المعركة وتذهب يمنة ويسرة وتكاد يعني تنفلت من بين الخيول ولا ولا يكاد يحفظ نفسه عليها الا انه يضع يضع السنان في مكانه بدقة شديدة متناهية حتى من الاذان في اخراتها. اذان - 00:06:50
للخيل الاخرات اللي هي الثقوب اللي في الاذن وهي تكون صغيرة جدا او ربما صيوان الاذن او فتحة الاذن هذه فلشدة دقته يستطيع ان يضرب بالرمح فيصيب اخرات اذان الخيل اللي هي فتحات في اذان الخيل. يدل على فروسيته ودقته وشجاعته. ثم - 00:07:10
وقال في البيت الثالث والعشرين تكبو وراءك يا ابن احمد قرح. ابن احمد هو ابو ممدوح اللي هو ابو ايوب ابن عمران. ارتكبو آآ يعني آآ تنزل تتوانى تنقص لا تستمر تكبو وراءك ووراءك قد تكون من معاني الضالة تكون مع انت امامك في القرآن الكريم وكان وراء - 00:07:30
هم ملك وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا. ها يعني وراءك امامك. قال تكبو وراءك يا ابن احمد قرح. والقرح الخيل. ها ليست قوائمهن من التها. يعني لما تشوفك الخيل وانت مقبل عليها خير الاعداد تكبو. وكأن ايش اه - 00:07:50
قوائمها سقطت ليست من الاتها ليست من اعضائها لشدة خوفها اه واه يعني ما لقيت من صوابة هذا الفارس رئة دول فوارس ثم قال في البيت الرابع والعشرين رعد الفوارس منك في ابدانها اجرى من العسلان في قنواتها. عندما يراك الفرسان الاعداء ها - 00:08:10
يرتعدون والرعد جميع رعدة منك في ابدانها تصيب ابدانهم رعدة فتضطرب اجسادهم فشبه اضطراب اجسادهم كاضطراب قنوات الرماح في ايدي الفرسان الشجعان. كيف الرمح تجده في وسط المعركة يهتز في يد في يد الفارس الشجاع يريد ان يصوبه نحو خصمه؟ كذلك - 00:08:30
اجساد الفرسان الاعداء حينما تراك يا ابن احمد فاضطرب ها؟ قال رعد الفوارس منك في ابدانها اجرا من العسلان في قنواتها. اذا دعونا نتوقف عند هذا البيت الرابع والعشرين من القصيدة الخامسة والاربعين في هذه الحلقة الثامنة والعشرين بعد المئة. وذلك - 00:08:50
تقيكم ان شاء الله تعالى في الحلقة التاسعة والعشرين بعد المئة فان ذلك حين اترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نحن نصور في الاهرامات كما تشاهدون في هذه الخلفية الجميلة. طبعا انا شوية متعب والشمس يعني اه اه فوق رأسي تماما كأن ميلها - 00:09:10
على رأسي تماما لكننا مسرورون ان نقدم هذه الحلقة للمتربي ولغيره ان شاء الله تعالى في هذا المكان. وانا قد قلت قبل ان اتي الى مصر هنا قلت لمصر لمصر ام لفؤاد شفه العدل نمضي وتبكي على اثارنا الدول كانت لنا حلما في الغيب منتظرة - 00:09:29
وعدقته امانينا وما مصيره - 00:09:49
Transcription
بسم الله الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الذي نسميه كرسي ونحن الان في حلقة مميزة موجودين في الاهرامات في الجيزة في مصر ونصور هذه الحلقة المميزة من هذا المكان اه اه نحن في الحلقة الثامنة - 00:00:00
والعشرين وصلنا الى البيت السابع عشر من القصيدة الخامسة والثلاثين. حيث يقول المتنبي تلك النفوس الغالبات على العلا المجد يغلبها على شهواتها سقيت منابتها التي سقت الورى بيدي ابي ايوب خير نباتها ليس التعجب من مواهب ماله بل من - 00:01:30
سلامتها الى اوقاتها عجبا له حفظ العنان بانمل ما حفظها الاشياء من عاداتها لو مر يركض في سطور كتابة احصى بحافر مهره ميماتها يضع السنان بحيث شاء مجاورا حتى من الاذان في اخراتها - 00:01:50
وراءك يا ابن احمد قرح ليست قوائمهم من التها. رعد الفوارس منك في ابدانها اجرى من العسلان في قنواتها. اذا يقول في البيت السابع عشر من القصيدة الخامسة والاربعين قال تلك النفوس. وقال في البيت السادس عشر ان - 00:02:10
الكرام بلا كرام منهم ومثل القلوب بلا سويداواتها. فالكرام اذا لم يكن منهم ال هؤلاء الممدوحين وهم ابناء عمران او بني عمران فكأنها قلوب بلا سويدوات او اجساد بلا قلوب فلابد لكل جمع كريم ان يكون في وسط كرامهم وفي اعلى - 00:02:30
الذئابة من كرمهم بنو عمران فقال تلك النفوس الغالبات على العلى لهم نفوس لكن هذه النفوس لا تنزع بهم الى الشهوات لا تذهب بهم الى الملذات قال لك تلك النفوس الغالبة على العلا تنزع بهم الى معالي الامور والى المجد والى الرفعة والى العزة - 00:02:50
والمجد يغلبها على شهواتها. هي لا تذهب الى الشهوة ولا تذهب الى سفاسف الامور ولا تذهب الى الرذائل. ولا تضع نفسها في الدنايا ويحب المجد وحب العزة والالفة والكرامة والمروءة والكبرياء يغلبها. يغلب هذه النفوس على شهواتها فتنقضي شهواته - 00:03:10
وتظهر معاليها وطموحها ونظرها الى الامور. ثم قال في البيت الثامن عشر سقيت منابتها التي سقت الورى بيدي يد ايوب بيدي ابي ايوب خير نباتها. قال هؤلاء بنو ايوب او بنو عمران ابي ايوب هؤلاء هم منابت الكرم. ومنابت الكرم هذه - 00:03:30
سقط كل الورى وسقت كل الناس وعلمتهم كيف يكون المجد وكيف يكون الكرم وكيف يكون العطاء سقيت منابتها ها من الذي سقم لبنتها يد ابي ايوب هذا الممدوح هذه المنابت سقت الوراء. اذا بنو ايوب سقوا منابت المجد - 00:03:50
ومنابت المجد هذه سقت الورى بيدي ابي ايوب خير نباته وهو خير من يزرعها وخير من يسقيها وخير من يمد الورى بها ثم قال في البيت التاسع عشر وهو ايضا على اسلوب المتنبي في المبالغة في المدح ليس التعجب من مواهب ما له. نحن لا نتعجب الا انه يهب المال - 00:04:10
ويعطي المال لكل احد ولا يبخل به على اي احد. بل من سلامتها الى اوقاتها. بل نتعجب من انها ما زالت في يديه. اذ اننا نتعجب من مال الذي بقي ولا نتعجب من المال الذي ذهب. اذ العادة ان لا يبقي في يده شيئا. ليس التعجب - 00:04:30
من مواهب ما له بل من سلامتها الى اوقاتها. فاذا بقي معه شيء ولم ينفقه تعجبنا من حاله اذ ان الطبيعية ان ينفق كل ما يؤتيه او كل ما يؤتى به او كل ما يملكه ذلك مبالغة في الكرم عنده. ثم قال في البيت العشرين عجبا له - 00:04:50
ويتعجب له عجبا له حفظ العنان بانمل لانه الاصابع يحفظ عنان الفرس بانمل. اذ انه يشد على الخيل هذا دلالة على بروسيته وعلى شجاعته في المعركة. فنعجب كيف هذه الانامل التي تحفظ عنان الخيل في المعركة اي تشد عليها اي تكون - 00:05:10
ما حفظ هالاشياء من عاداتها؟ الاشياء الموجودات المال الذي يوهب الاشياء المادية هي من عاداتها الا تحفظ الاشياء. فتعجبنا طبعا هذا من باب المفارقة عند المتنبي التي يتقنها. تعجب كيف انه آآ ليس من عادته ان يحفظ الاشياء في يده لكنه في هذه - 00:05:30
مرتي حفظ بانامله عنان الخير دلالة على فروسيته. ولا يحفظ الاشياء المادية في يده دلالة على شدة كرمه. لو مر من هذا الذي هو آآ بنو عمران او ابو ايوب الذي هو من يد عمران. لو مر يركض في سطور كتابة احصى بحاهر مهره مماتها. الحافر المهر هو اصلا شكله ميم - 00:05:50
فقال لك لشدة فروسيته اه لو مر اه في سطور كتابة يعني في ارض كتبت حوافر الخيل عليها فلو نظرت الى هذه السطور وصفحة الارض من بعيد لرأيت واحصيت هذه الميمات التي حفرت حوافر الخيل او خيله - 00:06:10
فصارت كأنها السطور في الكتابة وصارت كأن ها اللي هي حوافر الخير كأنها الميمات لان حافر الخيل يشبه الميمات لو مرة يركض في سطور كتابة احصى بحافر مهره مماتها. يضع يريد دقته في البيت الثاني والعشرين يقول يضع السنان الرمح بحيث - 00:06:30
تشاء مجاورا وهو يجول في المعركة تجد الخيل تجول في المعركة وتذهب يمنة ويسرة وتكاد يعني تنفلت من بين الخيول ولا ولا يكاد يحفظ نفسه عليها الا انه يضع يضع السنان في مكانه بدقة شديدة متناهية حتى من الاذان في اخراتها. اذان - 00:06:50
للخيل الاخرات اللي هي الثقوب اللي في الاذن وهي تكون صغيرة جدا او ربما صيوان الاذن او فتحة الاذن هذه فلشدة دقته يستطيع ان يضرب بالرمح فيصيب اخرات اذان الخيل اللي هي فتحات في اذان الخيل. يدل على فروسيته ودقته وشجاعته. ثم - 00:07:10
وقال في البيت الثالث والعشرين تكبو وراءك يا ابن احمد قرح. ابن احمد هو ابو ممدوح اللي هو ابو ايوب ابن عمران. ارتكبو آآ يعني آآ تنزل تتوانى تنقص لا تستمر تكبو وراءك ووراءك قد تكون من معاني الضالة تكون مع انت امامك في القرآن الكريم وكان وراء - 00:07:30
هم ملك وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا. ها يعني وراءك امامك. قال تكبو وراءك يا ابن احمد قرح. والقرح الخيل. ها ليست قوائمهن من التها. يعني لما تشوفك الخيل وانت مقبل عليها خير الاعداد تكبو. وكأن ايش اه - 00:07:50
قوائمها سقطت ليست من الاتها ليست من اعضائها لشدة خوفها اه واه يعني ما لقيت من صوابة هذا الفارس رئة دول فوارس ثم قال في البيت الرابع والعشرين رعد الفوارس منك في ابدانها اجرى من العسلان في قنواتها. عندما يراك الفرسان الاعداء ها - 00:08:10
يرتعدون والرعد جميع رعدة منك في ابدانها تصيب ابدانهم رعدة فتضطرب اجسادهم فشبه اضطراب اجسادهم كاضطراب قنوات الرماح في ايدي الفرسان الشجعان. كيف الرمح تجده في وسط المعركة يهتز في يد في يد الفارس الشجاع يريد ان يصوبه نحو خصمه؟ كذلك - 00:08:30
اجساد الفرسان الاعداء حينما تراك يا ابن احمد فاضطرب ها؟ قال رعد الفوارس منك في ابدانها اجرا من العسلان في قنواتها. اذا دعونا نتوقف عند هذا البيت الرابع والعشرين من القصيدة الخامسة والاربعين في هذه الحلقة الثامنة والعشرين بعد المئة. وذلك - 00:08:50
تقيكم ان شاء الله تعالى في الحلقة التاسعة والعشرين بعد المئة فان ذلك حين اترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نحن نصور في الاهرامات كما تشاهدون في هذه الخلفية الجميلة. طبعا انا شوية متعب والشمس يعني اه اه فوق رأسي تماما كأن ميلها - 00:09:10
على رأسي تماما لكننا مسرورون ان نقدم هذه الحلقة للمتربي ولغيره ان شاء الله تعالى في هذا المكان. وانا قد قلت قبل ان اتي الى مصر هنا قلت لمصر لمصر ام لفؤاد شفه العدل نمضي وتبكي على اثارنا الدول كانت لنا حلما في الغيب منتظرة - 00:09:29
وعدقته امانينا وما مصيره - 00:09:49
كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)