كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)
كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (325 ) - بِنَا بِكَ فَوْقَ الرّملِ ما بِكَ في الرَّمْلِ
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسوم بكرسيه المتنبي ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة الخامسة والعشرين بعد المئة الثالثة ووصلنا الى قصيدة جديدة هي القصيدة مئة - 00:00:00
وثمان وسبعون. في الحقيقة انا في الهند هنا في اه كيرالا في اه منتجع هنا. اه نحن في مؤتمر من اجل اه اه الهوية الثقافية اه والتناصر الادب العربي. واستثمرت هذه الفرصة من اجل ان اسجل هذه الحلقة من حلقات ديوان المتنبي - 00:00:20
آآ في الهند فالمتنبي اليوم في الهند. قال المتنبي وقال يرثي ابا الهيجائي عبدالله ابن السيف الدولة بنا بك فوق الرمل ما بك في الرمل. وهذا الذي يضني كذاك الذي يبلي. كانك ابصرت الذي بي و - 00:00:40
اذا عشت فاخترت الحمام على الثقل تركت خدودا الغانيات وفوقها دموع تذيب في الاعين النجلي تبل الثرى سودا من المسك وحده. وقد قطرت حمرا على الشعر الجثلي فان تكفي قبر فانك في الحشا. وان تك طفلا فالاسى ليس بالطفل. ومثلك لا يبكى - 00:01:00
على قدر سنه ولكن على قدر المخيلة والاصل. الست من القوم الاولى من رماحهم نداهم ومن قتلى هم مهجة البخل بمولودهم صمت اللسان كغيره. ولكن في اعطافه منطق الفضل عليائهم عن مصابهم. ويشغلهم كسب الثناء عن الشغل. اقل بلاء بالرزايا من القناة - 00:01:30
واقدم بين الجحفلين من النبل اعز عزاءك سيف الدولة المقتدى به. فانك نصل والشدائد للنصل مقيم من الهيجاء في كل منزل كانك من كل الصوارم في اهلي ولم ارى منك للحزن عبرة واثبت عقلا والقلوب بلا عقل. تخون المنايا عهده في سليله. وتنصر - 00:02:00
بين الفوارس والرجل. ويبقى على مر الحوادث صبره. ويبدو كما يبدو الفرند على الصقل ومن كان ذا نفس كنفسك حرة ففيه لها مغن وفيها له مسلي وما الموت الا سارق دق شخصه يصول بلا كف ويسعى بلا رجل يرد ابو الشبل الخميس عن ابنه - 00:02:30
تسليمه عند الولادة للنمل بنفسي وليد عاد من بعد حمله. الى بطن ام لا تطرق بالحمل الى على بطن ام لا تطرق بالحمل. بدا وله وعد السحابة بالرواء. وصده وفينا غلة البلد - 00:03:00
وقد مدت الخيل العتاق عيونها الى وقت تبديل الركاب من النعل وريع له جيش العدو وما مشى وجاشت له الحرب الضروس وما تغلي. اي التوراة قبل فطامه ويأكله قبل البلوغ الى الاكل وقبل - 00:03:20
ليرى من جوده ما رأيته ويسمع فيه ما سمعت من العدل ويلقى كما تلقى من السلم والوغى كما تمسي ملكا بلا مثلي توليه اوساط البلاد رماحه وتمنعه اطرافهن من العزل نبكي - 00:03:40
كانا على غير رغبة تفوت من الدنيا ولا موهب جزلي. اذا ما تأملت الزمان وصرفه تيقنت ان الموت درب من القتل. هل الولد المحبوب الا تعلة؟ وهل خلوة الحسناء الا اذى الفعل - 00:04:00
وقد ذقت حلوى البنين على الصبا. فلا تحسبني قلت ما قلت عن جهلي. وما تسع الازمان علمي بامرها ولا تحسن تكتب ما ادري. اذا هذه هي القصيدة التي رثى بها المتنبي ابا الهيجاء وهو عبدالله ابن - 00:04:20
في الدولة وكان قد مات صغيرا طفلا. وقلنا في حلقة سابقة ان مرثياته في من حول سيف الدولة بلغت ست مرثيات وهي ربما اكثر من نصف مرة يعني ربما هناك ثلاث او اربع قصائد اخرى فمجموع ما كتبه في الرسالة لا يزيد عن عشر قصائد. طيب نبدأ بها - 00:04:40
بنا بك فوق الرمل ما بك في الرمل وهذا الذي يضني كذاك الذي يبلي. بنا بك يعني حل بنا ما حل بك يا سيف دولة فوق الرمل ما بك في الرمل. اما ان يكون قد خاطب سيف الدولة فيها. فيقول لقد حل بنا ما حلت بك من المصيبة - 00:05:00
يا سيف الدولة فما دفنته تحت الرمل ها فذاق الثقل او ذاق الموت وذاق البلاء فنحن ايضا الذين فوق الرمل اي نحن احياء اصابنا البلاء كما اصابه. واصابنا الحزن كما اصابك يا سيف الدولة. بنا - 00:05:20
بك فوق الرمل. نحن الاحياء ما بك ما اصابك من مصيبة في الرمل وهو ابنك الذي دفن. وهذا الذي يضني لهذا الذي يضني من الوجد والحزن لفراق الاحبة يضني يتعب يهلك من التعب. اه وهذا الذي يغني كذلك مثل الذي يبلي - 00:05:40
ويبلي من البلا يعني من الفناء من الهلاك وقصده يقول الذي دفن في التراب فبلي اه يا ذهب كل بهاء له يعني انتهى آآ سيصبح عظاما رميمة اه هذا الذي يبلي مثل هذا الذي - 00:06:00
يضني يتعب نحن الذين فوق الارض كانه يريد ان يقول انه ميت صحيح واننا احياء هذه الحقيقة ظاهرة ولكننا ايضا نحن موتى مثله فنحن موتى يسيرون فوق الارض يتنقلون وهو ميت استقر في مكانه. فنحن اياه في مصيبة واحدة - 00:06:20
او في حال واحدة يريد ان يعزز سيف الدولة يقول اشاركك الحزن يا سيف الدولة بي مثل الذي بك ونحن فقدنا مثلما فقدت والاسى الذي عندك مثل العسل الذي عندنا نشاركك اياه نعزيك في هذا الطفل في هذا الطفل الصغير. ثم قال في البيت الثاني كأن - 00:06:40
انك ابصرت الذي بي وخفته اذا عشت فاخترت الحمام على الثكل. هنا على الاغلب يخاطب هذا الطفل. يقول له كأنك ابصرت الذي بي يعني الذي اصابني من الوجد والحزن على فراقك. وخفته يعني وخفت ان تقف في هذا الموقف. يعني يقول اه - 00:07:00
يا ايها الطفل انك لو كبرت لجربت فراق الاحبة. وهذا الفراق شديد وصعب. فلانه شديد وصعب اخترت ان تموت على ان تعيش فتفقد الاحبة. لان موتك كانك ارتحت من بلاء الدنيا ومما يصيب الانسان في الدنيا من حزن على فراقه احبه - 00:07:20
كأنك ابصرت الذي بي وخفته وخفت ان تقع موقعه او تقف موقفه. اذا عشت يعني اذا استمر بك العمر فاخترت الحمام امام الموت على الثقل على الفقد. فموتك استراحة لك من ان تعيش طويلا فتكبر فتعاني او فتقع في - 00:07:40
في عناء فقد الاحبة. فلما ارتحت من هذا الثقل من هذا العناء في الفقر. ثم قال في البيت الثالث تركت الغانيات وفوقها دموع تذيب الحسن في الاعين النجل. يعني عندما رحلت ايها الطفل ايها الصغير المبدل - 00:08:00
هل تركت خدود الغانيات والغانيات جمع فانية؟ والغانيات التي استغنت بجمالها عن ان تضع المساحات هي جميلة بالاصل. الكحل في عينيها ليس زينة انما كحلا يعني خلقة. تركت خدود الغانيات وفوقها وفوق هذه الخدود الهاء عائدة على الخدود - 00:08:20
يعني بكينا عليك فهذه الدموع تذيب الحسن. شف قال ما قال تنهي الحزن او تزيل الحزن؟ قال تذيب. لانه زي الشمعة تذوب شيئا فشيئا وتذيب الذوبان مع سيلان الدمع يعني مقدر او يعني اه مع اه اه - 00:08:40
اه يعني استطاع ان يأتي باللفظة المناسبة لانه تزيل غير تذيب تذيب شيئا فشيئا. والدموع شكلها وهي تنزل تهلك صاحبها فيذوب معها دموع تذيب الحسن الجمال يعني في الاعين النجل النجل جمع نجلاء والنجلاء واسعة العينين فنريد - 00:09:00
يقول ان دموع الغانيات التي نزلت على خدودهن بكاء وحزنا على فراقك هذه الدموع اذابت الحسن بل اذابت هن فكدن يهلكن يعني فرقا وجزعا عليه. ثم قال في البيت الرابع تبل الثرى سودا من المسك وحده - 00:09:20
وقد قطرت حمرا على الشعر الجثلي. تبل يعني من البلل تصيبه بالبلل اثار التراب سودا. ليش قال سودا؟ قال لانه ما المقصود ان عيونهن فيها الكحل فداء عفوا فيهن الكحل يعني هن بالاساس يعني آآ فيهن صفة - 00:09:40
كحل فكأنه الكحل هذا مثل الكحلي ذاب مع الدموع. فقال الكحل اسود والمسك اسود فكأنه كحلهن مسك اسود سال مع دموعهن اه تبل الثرى سودا من المسك وحده. والهاء طبعا عايد على المسك وقد قطرت - 00:10:00
حمرا على الشعر الجثلي. الجث الكثيف الملتف. فيريد ان يقول ان هذه الدموع لم تكن دموع عادية كانت كنا يبكين الدم فالاسود للمسك الذي اخذه من كحل عيني اعينهن والحمر - 00:10:20
كم الذي سال مع هذه الدموع؟ او اراد ان يقول ان البكاء لم يكن بكاء عاديا انهن كن ينزفن الدما وهن يبكين عليك وقد قطرت حمرا على الشعر الجسمي. ثم قال في البيت الخامس فان تكوا في قبر فانك في الحشاء. وان تك طفلا - 00:10:40
فالاصل ليس بالطفل. يعني فان نزلت في قبر فانك لم تنزل الارض بل نزلت في قلوبنا فدفنت ليس في الثرى وليس في التراب قال دفنت في قلوبنا فان تك في قبر فانك في الحشا في اعماقنا. مستقر فيها لا مستقرا في التراب. وان - 00:11:00
تك طفلا يعني وان تك مت وانت طفل فالاسى فالحزن عليك ليس بالطفل. فالحزن عليك ليس طفلا ليس صغيرا. ان مت صغيرا فان الحزن عليك كبير فان فقد مثلك وان كان صغيرا ها هو فقد عظيم. وسيعلل لماذا سيكون هذا الفقد وان كان هذا المولود - 00:11:20
او هذا المفقود طفلا سيعلم لماذا كان الحزن عليه كبيرا. لانه كان يمكن ان يكون في المستقبل قائدا عظيما. ويقود الدولة آآ احمي حمى الاسلام ويدافع عن حياض المسلمين. وان تك طفلا خلاص ليس بالطفل. ثم قال في البيت السادس ومثلك لا يبكى على قدر - 00:11:40
تنهي ولكن على قدر المخيلة والاصل. يعني مثلك مو والله اي طفل مات انت لست اي طفل انت لست طفلا عاديا. فنحن لا على قدر سنك انك صغير ومثلك لا يبكى على قدر مقدار سنه. ولكن اذا على ما يبكى ولكن على قدر المخيلة والاصل - 00:12:00
المخيلة السحاب الذي يرجى منه المطر. اه هو السحاب لم يمطر بعد لكن يرجى منه المطر. فكأنه يريد ان يقول انك سحاب عال وفيك مطر في المستقبل. فكان يمكن ان تكون انسانا عظيما في المستقبل. فنحن بكينا على ما ستؤول اليه لو انك عشت - 00:12:20
وبكينا ايضا على اصلك لانك ايضا من نبت كريم ومن اصل كريم. فهذا الاصل الكريم لا ينبت الا قائدا عظيما. فنحن لم نبكي على قدر لان سنك صغير فلم تفعل شيئا. ولكن على ما كان يمكن ان تفعله فيما لو مد الله في عمرك. ومثلك لا يبكى على - 00:12:40
قدر سنه ولكن على قدر المثيلة والاصل. ثم قال في البيت السابع الست من القوم الاولى من رماحهم نداهم ومن لا هم مهجة البخل يعني الست ايها الطفل يا عبد الله يا ابن سيف الدولة الست من القوم الذين الاولى الذين من رماحهم نداهم - 00:13:00
يعني لهم كرمهم كيف يكونوا من من الرماح الندى كيف يكون الكرم من الرماح يكون بقتال الاعداء الغنائم وتوزيع هذه الغنائم على الناس. فيكون الندى ناتج او آآ يعني آآ آآ - 00:13:20
مستثمر من الرماح فالرماح هي التي تؤدي الى الندم بالقتال ثم بالغنيمة ثم بتوزيع هذه الغنيمة على الناس. الست من القوم الاولى من لداهم ومن قتلاهم ومهجة البخل. طبعا يعني هو شبه آآ الندى بالرماح وشبه البخل - 00:13:40
للروح وان الندى يقتل البخل اي الكرم يقتل البخل اي الرمح يقتل النفس او الروح. فهذا التشبيه الاول او هذا المقصود الاول او يريد يقول انكم برماحكم يا ال سيف الدولة يا ال حمدان انكم برماحكم تقاتلون الاعداء. فتظفرون منهم الغنائم فتوزعون - 00:14:00
اهذه الغنائم على عامة الشعب؟ فتقتلون بذلك البخل. فكأنكم عندما اه اه اه غنمتم فوزعتم فكرمتم على ناس ما غنموه قتلتم بذلك البخل الذي عندكم والفقر الذي عند الناس. اذا الست من القوم الاولى من رماحهن - 00:14:20
ومن قتلاهم ومهجة المخلص رعاها باستفهام استنكاري. يفيد التقرير لان الجواب له بلى. ثم قال في البيت الثامن بمولودهم صمت اللسان كغيره ولكن في اعطافه منطق الفضل. هل هذا المولود الذي دفن عمره ربما سنتان او ثلاث سنوات؟ صمت اللسان لم ينطق لا - 00:14:40
لان الاطفال الصغار لا ينطقون حين يكونون صغارا. اي لا يبينون لا يفصحون عما في نفوسهم. فهو مثل غيره. ولكن في اعطاف باعطافه جمع عطف والعطف يعني في انحائه في في جسمه في ايهابه ولكن في اعطافه منطق الفضل يعني كان - 00:15:00
يمكن ان يكون في اعطاءه في المستقبل منطق الفضل اي آآ آآ العطاء والفضل والخير للناس ها. ثم قال في البيت يعني قصدي يقول تفرسنا فيه انه سيكون من اهل الفضل وسينطق عن فضل في اللسان وفي الفعل وفي اليد وفي العطاء وفي المجد والعليان - 00:15:20
ثم قال في البيت التاسع تسليهم عليائهم عن مصابهم ويشغلهم كسب الثناء عن الشغل. يعني صحيح انكم يا ال حمدان في مصاب عظيم اليوم بفقدكم هذا الغلام او هذا الطفل لكن تسليهم يعني تذهب احزانهم اعلياؤهم تاريخهم من المجد - 00:15:40
العلاء والفوز عن مصابهم اي عن مصيبتهم في هذا الطفل. فتاريخهم اه واه نضالهم الطويل وصبرهم على السابقة والتي كانت اعظم من هذه المصيبة قد يكون هجوم جيش عليهم قد يكون فقدان كثير من اعضاء جيشهم. كل هذا سلوا عنه - 00:16:00
بثباتهم وصبرهم. فطبيعي ايضا ان يستمر هذه الصفة وتستمر هذه الصفة فيهم فيتسلون عن مصابهم بصغيرهم هذا ويشغلهم كسب الثناء عن الشغل. يعني يشغلهم عن ان يشتغلوا بموت احدهم آآ - 00:16:20
السعي نحو المجد فهم في شغل في المجد فينشغلون بالمجد والاسم والعظمة والفخر ما اجعلهم لا يلتفتون الى مصيبة صغيرة مثل هذه. وان كانت مصيبة يريد ان يقول ولكنهم لا يتوقفون عندها. ولا تكسيرهم هذه المصيبة - 00:16:40
ولا تجعلهم يظنون انها اخر ما يمكن ان يحدث لهم. هي مصيبة مرت عليهم يحزنون قليل ثم ينتقلون بعدها الى ما هو اعمق لأن لأنهم لا يتوقفون عند مصيبة صغيرة واحدة انهم يتوقون الى ان يبنوا دولة عظيمة ويوسعوا حدود هذه الدولة - 00:17:00
ثم قال في البيت العاشر اقل بلاء في الرزايا من القنا واقدم بين الجحفلين من النبل. اه. يعني قل هم هؤلاء الحمدانيون. اقل بلاء رزايا من القناة يعني اقل اكتراثا بالمصائب. الرزايا جمع رزية وهي المصيبة. من القنا القنا الرماح. قال لك الرماح لا تعقل. رماح - 00:17:20
جماد وبالتالي هي ايش لا تكترث للمصائب ولا تهتم بها فقال هم اقل بلاء بالرزايا من القناة واقدم بين الجحفلين من النبل السهام قلقوهم بين الجحفلين اسرع في الاقدام اقدم يعني اشد اقداما اقبالا على الاعداء من النبل والنبل يعني السهام فيقول يريد ان - 00:17:40
قلت كيف ترون سرعة السهام ويعني تحليقها في الفضاء ثم هبوطها كالطير الجارحة على الاعداء هم ايضا اكثر اقداما من هذا على اعدائهم فالمصيبة الصغيرة لا توقفهم. ثم قال في البيت الاخير عزاءك سيف الدولة المقتدى به فانك نصل. الشدائد للنصل - 00:18:00
عزاءك المفعول بي اه نصبه على اما فعل محذوف تقديره الزم عزاءك يا سيف الدولة على الاغراء او اه تقبل او خذ عزاءك منا يا سيف الدولة وسيف طبعا آآ آآ منادى. العزاء كسيف الدولة المقتدى به نحن نقتدي بك في التعزي في المصائب - 00:18:20
في الثبات امام الاهوال فانك نصل والنصح حد السيف والشدائد للنصل هو اصلا اسمه سيف الدولة فقال انك سيف والسيف خلق لله والشدائد النصر يعني والسيف مخلوق لكي يواجه الشدائد. فشديدة مثل هذه موت طفلك وان كان عظيما وان كانت عظيمة لانك - 00:18:40
يعني اه ثبت امام ما هو اعظم منها وانك سيف والسيف مخلوق للشدائد وللاهوال. فيثبت امامها. اذا دعونا نتوقف عند ذهاب البيت الحادي عشر في هذه القصيدة مئة وثمان وسبعين نلقاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة. الحلقة السادسة والعشرين بعد المئة الثالثة وآآ من هنا من الهند - 00:19:00
يا ولد آآ هذه التحية والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:19:20
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسوم بكرسيه المتنبي ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة الخامسة والعشرين بعد المئة الثالثة ووصلنا الى قصيدة جديدة هي القصيدة مئة - 00:00:00
وثمان وسبعون. في الحقيقة انا في الهند هنا في اه كيرالا في اه منتجع هنا. اه نحن في مؤتمر من اجل اه اه الهوية الثقافية اه والتناصر الادب العربي. واستثمرت هذه الفرصة من اجل ان اسجل هذه الحلقة من حلقات ديوان المتنبي - 00:00:20
آآ في الهند فالمتنبي اليوم في الهند. قال المتنبي وقال يرثي ابا الهيجائي عبدالله ابن السيف الدولة بنا بك فوق الرمل ما بك في الرمل. وهذا الذي يضني كذاك الذي يبلي. كانك ابصرت الذي بي و - 00:00:40
اذا عشت فاخترت الحمام على الثقل تركت خدودا الغانيات وفوقها دموع تذيب في الاعين النجلي تبل الثرى سودا من المسك وحده. وقد قطرت حمرا على الشعر الجثلي فان تكفي قبر فانك في الحشا. وان تك طفلا فالاسى ليس بالطفل. ومثلك لا يبكى - 00:01:00
على قدر سنه ولكن على قدر المخيلة والاصل. الست من القوم الاولى من رماحهم نداهم ومن قتلى هم مهجة البخل بمولودهم صمت اللسان كغيره. ولكن في اعطافه منطق الفضل عليائهم عن مصابهم. ويشغلهم كسب الثناء عن الشغل. اقل بلاء بالرزايا من القناة - 00:01:30
واقدم بين الجحفلين من النبل اعز عزاءك سيف الدولة المقتدى به. فانك نصل والشدائد للنصل مقيم من الهيجاء في كل منزل كانك من كل الصوارم في اهلي ولم ارى منك للحزن عبرة واثبت عقلا والقلوب بلا عقل. تخون المنايا عهده في سليله. وتنصر - 00:02:00
بين الفوارس والرجل. ويبقى على مر الحوادث صبره. ويبدو كما يبدو الفرند على الصقل ومن كان ذا نفس كنفسك حرة ففيه لها مغن وفيها له مسلي وما الموت الا سارق دق شخصه يصول بلا كف ويسعى بلا رجل يرد ابو الشبل الخميس عن ابنه - 00:02:30
تسليمه عند الولادة للنمل بنفسي وليد عاد من بعد حمله. الى بطن ام لا تطرق بالحمل الى على بطن ام لا تطرق بالحمل. بدا وله وعد السحابة بالرواء. وصده وفينا غلة البلد - 00:03:00
وقد مدت الخيل العتاق عيونها الى وقت تبديل الركاب من النعل وريع له جيش العدو وما مشى وجاشت له الحرب الضروس وما تغلي. اي التوراة قبل فطامه ويأكله قبل البلوغ الى الاكل وقبل - 00:03:20
ليرى من جوده ما رأيته ويسمع فيه ما سمعت من العدل ويلقى كما تلقى من السلم والوغى كما تمسي ملكا بلا مثلي توليه اوساط البلاد رماحه وتمنعه اطرافهن من العزل نبكي - 00:03:40
كانا على غير رغبة تفوت من الدنيا ولا موهب جزلي. اذا ما تأملت الزمان وصرفه تيقنت ان الموت درب من القتل. هل الولد المحبوب الا تعلة؟ وهل خلوة الحسناء الا اذى الفعل - 00:04:00
وقد ذقت حلوى البنين على الصبا. فلا تحسبني قلت ما قلت عن جهلي. وما تسع الازمان علمي بامرها ولا تحسن تكتب ما ادري. اذا هذه هي القصيدة التي رثى بها المتنبي ابا الهيجاء وهو عبدالله ابن - 00:04:20
في الدولة وكان قد مات صغيرا طفلا. وقلنا في حلقة سابقة ان مرثياته في من حول سيف الدولة بلغت ست مرثيات وهي ربما اكثر من نصف مرة يعني ربما هناك ثلاث او اربع قصائد اخرى فمجموع ما كتبه في الرسالة لا يزيد عن عشر قصائد. طيب نبدأ بها - 00:04:40
بنا بك فوق الرمل ما بك في الرمل وهذا الذي يضني كذاك الذي يبلي. بنا بك يعني حل بنا ما حل بك يا سيف دولة فوق الرمل ما بك في الرمل. اما ان يكون قد خاطب سيف الدولة فيها. فيقول لقد حل بنا ما حلت بك من المصيبة - 00:05:00
يا سيف الدولة فما دفنته تحت الرمل ها فذاق الثقل او ذاق الموت وذاق البلاء فنحن ايضا الذين فوق الرمل اي نحن احياء اصابنا البلاء كما اصابه. واصابنا الحزن كما اصابك يا سيف الدولة. بنا - 00:05:20
بك فوق الرمل. نحن الاحياء ما بك ما اصابك من مصيبة في الرمل وهو ابنك الذي دفن. وهذا الذي يضني لهذا الذي يضني من الوجد والحزن لفراق الاحبة يضني يتعب يهلك من التعب. اه وهذا الذي يغني كذلك مثل الذي يبلي - 00:05:40
ويبلي من البلا يعني من الفناء من الهلاك وقصده يقول الذي دفن في التراب فبلي اه يا ذهب كل بهاء له يعني انتهى آآ سيصبح عظاما رميمة اه هذا الذي يبلي مثل هذا الذي - 00:06:00
يضني يتعب نحن الذين فوق الارض كانه يريد ان يقول انه ميت صحيح واننا احياء هذه الحقيقة ظاهرة ولكننا ايضا نحن موتى مثله فنحن موتى يسيرون فوق الارض يتنقلون وهو ميت استقر في مكانه. فنحن اياه في مصيبة واحدة - 00:06:20
او في حال واحدة يريد ان يعزز سيف الدولة يقول اشاركك الحزن يا سيف الدولة بي مثل الذي بك ونحن فقدنا مثلما فقدت والاسى الذي عندك مثل العسل الذي عندنا نشاركك اياه نعزيك في هذا الطفل في هذا الطفل الصغير. ثم قال في البيت الثاني كأن - 00:06:40
انك ابصرت الذي بي وخفته اذا عشت فاخترت الحمام على الثكل. هنا على الاغلب يخاطب هذا الطفل. يقول له كأنك ابصرت الذي بي يعني الذي اصابني من الوجد والحزن على فراقك. وخفته يعني وخفت ان تقف في هذا الموقف. يعني يقول اه - 00:07:00
يا ايها الطفل انك لو كبرت لجربت فراق الاحبة. وهذا الفراق شديد وصعب. فلانه شديد وصعب اخترت ان تموت على ان تعيش فتفقد الاحبة. لان موتك كانك ارتحت من بلاء الدنيا ومما يصيب الانسان في الدنيا من حزن على فراقه احبه - 00:07:20
كأنك ابصرت الذي بي وخفته وخفت ان تقع موقعه او تقف موقفه. اذا عشت يعني اذا استمر بك العمر فاخترت الحمام امام الموت على الثقل على الفقد. فموتك استراحة لك من ان تعيش طويلا فتكبر فتعاني او فتقع في - 00:07:40
في عناء فقد الاحبة. فلما ارتحت من هذا الثقل من هذا العناء في الفقر. ثم قال في البيت الثالث تركت الغانيات وفوقها دموع تذيب الحسن في الاعين النجل. يعني عندما رحلت ايها الطفل ايها الصغير المبدل - 00:08:00
هل تركت خدود الغانيات والغانيات جمع فانية؟ والغانيات التي استغنت بجمالها عن ان تضع المساحات هي جميلة بالاصل. الكحل في عينيها ليس زينة انما كحلا يعني خلقة. تركت خدود الغانيات وفوقها وفوق هذه الخدود الهاء عائدة على الخدود - 00:08:20
يعني بكينا عليك فهذه الدموع تذيب الحسن. شف قال ما قال تنهي الحزن او تزيل الحزن؟ قال تذيب. لانه زي الشمعة تذوب شيئا فشيئا وتذيب الذوبان مع سيلان الدمع يعني مقدر او يعني اه مع اه اه - 00:08:40
اه يعني استطاع ان يأتي باللفظة المناسبة لانه تزيل غير تذيب تذيب شيئا فشيئا. والدموع شكلها وهي تنزل تهلك صاحبها فيذوب معها دموع تذيب الحسن الجمال يعني في الاعين النجل النجل جمع نجلاء والنجلاء واسعة العينين فنريد - 00:09:00
يقول ان دموع الغانيات التي نزلت على خدودهن بكاء وحزنا على فراقك هذه الدموع اذابت الحسن بل اذابت هن فكدن يهلكن يعني فرقا وجزعا عليه. ثم قال في البيت الرابع تبل الثرى سودا من المسك وحده - 00:09:20
وقد قطرت حمرا على الشعر الجثلي. تبل يعني من البلل تصيبه بالبلل اثار التراب سودا. ليش قال سودا؟ قال لانه ما المقصود ان عيونهن فيها الكحل فداء عفوا فيهن الكحل يعني هن بالاساس يعني آآ فيهن صفة - 00:09:40
كحل فكأنه الكحل هذا مثل الكحلي ذاب مع الدموع. فقال الكحل اسود والمسك اسود فكأنه كحلهن مسك اسود سال مع دموعهن اه تبل الثرى سودا من المسك وحده. والهاء طبعا عايد على المسك وقد قطرت - 00:10:00
حمرا على الشعر الجثلي. الجث الكثيف الملتف. فيريد ان يقول ان هذه الدموع لم تكن دموع عادية كانت كنا يبكين الدم فالاسود للمسك الذي اخذه من كحل عيني اعينهن والحمر - 00:10:20
كم الذي سال مع هذه الدموع؟ او اراد ان يقول ان البكاء لم يكن بكاء عاديا انهن كن ينزفن الدما وهن يبكين عليك وقد قطرت حمرا على الشعر الجسمي. ثم قال في البيت الخامس فان تكوا في قبر فانك في الحشاء. وان تك طفلا - 00:10:40
فالاصل ليس بالطفل. يعني فان نزلت في قبر فانك لم تنزل الارض بل نزلت في قلوبنا فدفنت ليس في الثرى وليس في التراب قال دفنت في قلوبنا فان تك في قبر فانك في الحشا في اعماقنا. مستقر فيها لا مستقرا في التراب. وان - 00:11:00
تك طفلا يعني وان تك مت وانت طفل فالاسى فالحزن عليك ليس بالطفل. فالحزن عليك ليس طفلا ليس صغيرا. ان مت صغيرا فان الحزن عليك كبير فان فقد مثلك وان كان صغيرا ها هو فقد عظيم. وسيعلل لماذا سيكون هذا الفقد وان كان هذا المولود - 00:11:20
او هذا المفقود طفلا سيعلم لماذا كان الحزن عليه كبيرا. لانه كان يمكن ان يكون في المستقبل قائدا عظيما. ويقود الدولة آآ احمي حمى الاسلام ويدافع عن حياض المسلمين. وان تك طفلا خلاص ليس بالطفل. ثم قال في البيت السادس ومثلك لا يبكى على قدر - 00:11:40
تنهي ولكن على قدر المخيلة والاصل. يعني مثلك مو والله اي طفل مات انت لست اي طفل انت لست طفلا عاديا. فنحن لا على قدر سنك انك صغير ومثلك لا يبكى على قدر مقدار سنه. ولكن اذا على ما يبكى ولكن على قدر المخيلة والاصل - 00:12:00
المخيلة السحاب الذي يرجى منه المطر. اه هو السحاب لم يمطر بعد لكن يرجى منه المطر. فكأنه يريد ان يقول انك سحاب عال وفيك مطر في المستقبل. فكان يمكن ان تكون انسانا عظيما في المستقبل. فنحن بكينا على ما ستؤول اليه لو انك عشت - 00:12:20
وبكينا ايضا على اصلك لانك ايضا من نبت كريم ومن اصل كريم. فهذا الاصل الكريم لا ينبت الا قائدا عظيما. فنحن لم نبكي على قدر لان سنك صغير فلم تفعل شيئا. ولكن على ما كان يمكن ان تفعله فيما لو مد الله في عمرك. ومثلك لا يبكى على - 00:12:40
قدر سنه ولكن على قدر المثيلة والاصل. ثم قال في البيت السابع الست من القوم الاولى من رماحهم نداهم ومن لا هم مهجة البخل يعني الست ايها الطفل يا عبد الله يا ابن سيف الدولة الست من القوم الذين الاولى الذين من رماحهم نداهم - 00:13:00
يعني لهم كرمهم كيف يكونوا من من الرماح الندى كيف يكون الكرم من الرماح يكون بقتال الاعداء الغنائم وتوزيع هذه الغنائم على الناس. فيكون الندى ناتج او آآ يعني آآ آآ - 00:13:20
مستثمر من الرماح فالرماح هي التي تؤدي الى الندم بالقتال ثم بالغنيمة ثم بتوزيع هذه الغنيمة على الناس. الست من القوم الاولى من لداهم ومن قتلاهم ومهجة البخل. طبعا يعني هو شبه آآ الندى بالرماح وشبه البخل - 00:13:40
للروح وان الندى يقتل البخل اي الكرم يقتل البخل اي الرمح يقتل النفس او الروح. فهذا التشبيه الاول او هذا المقصود الاول او يريد يقول انكم برماحكم يا ال سيف الدولة يا ال حمدان انكم برماحكم تقاتلون الاعداء. فتظفرون منهم الغنائم فتوزعون - 00:14:00
اهذه الغنائم على عامة الشعب؟ فتقتلون بذلك البخل. فكأنكم عندما اه اه اه غنمتم فوزعتم فكرمتم على ناس ما غنموه قتلتم بذلك البخل الذي عندكم والفقر الذي عند الناس. اذا الست من القوم الاولى من رماحهن - 00:14:20
ومن قتلاهم ومهجة المخلص رعاها باستفهام استنكاري. يفيد التقرير لان الجواب له بلى. ثم قال في البيت الثامن بمولودهم صمت اللسان كغيره ولكن في اعطافه منطق الفضل. هل هذا المولود الذي دفن عمره ربما سنتان او ثلاث سنوات؟ صمت اللسان لم ينطق لا - 00:14:40
لان الاطفال الصغار لا ينطقون حين يكونون صغارا. اي لا يبينون لا يفصحون عما في نفوسهم. فهو مثل غيره. ولكن في اعطاف باعطافه جمع عطف والعطف يعني في انحائه في في جسمه في ايهابه ولكن في اعطافه منطق الفضل يعني كان - 00:15:00
يمكن ان يكون في اعطاءه في المستقبل منطق الفضل اي آآ آآ العطاء والفضل والخير للناس ها. ثم قال في البيت يعني قصدي يقول تفرسنا فيه انه سيكون من اهل الفضل وسينطق عن فضل في اللسان وفي الفعل وفي اليد وفي العطاء وفي المجد والعليان - 00:15:20
ثم قال في البيت التاسع تسليهم عليائهم عن مصابهم ويشغلهم كسب الثناء عن الشغل. يعني صحيح انكم يا ال حمدان في مصاب عظيم اليوم بفقدكم هذا الغلام او هذا الطفل لكن تسليهم يعني تذهب احزانهم اعلياؤهم تاريخهم من المجد - 00:15:40
العلاء والفوز عن مصابهم اي عن مصيبتهم في هذا الطفل. فتاريخهم اه واه نضالهم الطويل وصبرهم على السابقة والتي كانت اعظم من هذه المصيبة قد يكون هجوم جيش عليهم قد يكون فقدان كثير من اعضاء جيشهم. كل هذا سلوا عنه - 00:16:00
بثباتهم وصبرهم. فطبيعي ايضا ان يستمر هذه الصفة وتستمر هذه الصفة فيهم فيتسلون عن مصابهم بصغيرهم هذا ويشغلهم كسب الثناء عن الشغل. يعني يشغلهم عن ان يشتغلوا بموت احدهم آآ - 00:16:20
السعي نحو المجد فهم في شغل في المجد فينشغلون بالمجد والاسم والعظمة والفخر ما اجعلهم لا يلتفتون الى مصيبة صغيرة مثل هذه. وان كانت مصيبة يريد ان يقول ولكنهم لا يتوقفون عندها. ولا تكسيرهم هذه المصيبة - 00:16:40
ولا تجعلهم يظنون انها اخر ما يمكن ان يحدث لهم. هي مصيبة مرت عليهم يحزنون قليل ثم ينتقلون بعدها الى ما هو اعمق لأن لأنهم لا يتوقفون عند مصيبة صغيرة واحدة انهم يتوقون الى ان يبنوا دولة عظيمة ويوسعوا حدود هذه الدولة - 00:17:00
ثم قال في البيت العاشر اقل بلاء في الرزايا من القنا واقدم بين الجحفلين من النبل. اه. يعني قل هم هؤلاء الحمدانيون. اقل بلاء رزايا من القناة يعني اقل اكتراثا بالمصائب. الرزايا جمع رزية وهي المصيبة. من القنا القنا الرماح. قال لك الرماح لا تعقل. رماح - 00:17:20
جماد وبالتالي هي ايش لا تكترث للمصائب ولا تهتم بها فقال هم اقل بلاء بالرزايا من القناة واقدم بين الجحفلين من النبل السهام قلقوهم بين الجحفلين اسرع في الاقدام اقدم يعني اشد اقداما اقبالا على الاعداء من النبل والنبل يعني السهام فيقول يريد ان - 00:17:40
قلت كيف ترون سرعة السهام ويعني تحليقها في الفضاء ثم هبوطها كالطير الجارحة على الاعداء هم ايضا اكثر اقداما من هذا على اعدائهم فالمصيبة الصغيرة لا توقفهم. ثم قال في البيت الاخير عزاءك سيف الدولة المقتدى به فانك نصل. الشدائد للنصل - 00:18:00
عزاءك المفعول بي اه نصبه على اما فعل محذوف تقديره الزم عزاءك يا سيف الدولة على الاغراء او اه تقبل او خذ عزاءك منا يا سيف الدولة وسيف طبعا آآ آآ منادى. العزاء كسيف الدولة المقتدى به نحن نقتدي بك في التعزي في المصائب - 00:18:20
في الثبات امام الاهوال فانك نصل والنصح حد السيف والشدائد للنصل هو اصلا اسمه سيف الدولة فقال انك سيف والسيف خلق لله والشدائد النصر يعني والسيف مخلوق لكي يواجه الشدائد. فشديدة مثل هذه موت طفلك وان كان عظيما وان كانت عظيمة لانك - 00:18:40
يعني اه ثبت امام ما هو اعظم منها وانك سيف والسيف مخلوق للشدائد وللاهوال. فيثبت امامها. اذا دعونا نتوقف عند ذهاب البيت الحادي عشر في هذه القصيدة مئة وثمان وسبعين نلقاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة. الحلقة السادسة والعشرين بعد المئة الثالثة وآآ من هنا من الهند - 00:19:00
يا ولد آآ هذه التحية والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:19:20
كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)
كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (325 ) - بِنَا بِكَ فَوْقَ الرّملِ ما بِكَ في الرَّمْلِ