كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)

كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (459) - يَحْمِي ابْنُ كَيْغَلَغَ الطَّرِيْقَ وَعِرْسُهُ

أيمن العتوم

00:35:19
الشعر

14. يَحْمِي ابْنُ كَيْغَلَغَ الطَّرِيْقَ وَعِرْسُهُ
مَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا الطَّرِيْقُ الأَعْظَمُ
15. أَقِمِ المَسَالِحَ فَوْقَ شُفْرِ سُكَيْنَةٍ
إِنَّ المَنِيَّ بِحَلْقَتَيْهَا خِضْرِمُ
16. وَارْفُقْ بِنَفْسِكَ إِنَّ خَلْقَكَ نَاقِصٌ
وَاسْتُرْ أَبَاكَ فَإِنَّ أَصْلَكَ مُظْلِمُ
17. وَاحْذَرْ مُنَاوَاةَ الرِّجَالِ فَإِنَّما
تَقْوَى عَلَى كَمَرِ العَبِيْدِ وَتُقْدِمُ
18. وَغِنَاكَ مَسْأَلَةٌ وَطَيْشُكَ نَفْخَةٌ
وَرِضَاكَ فَيْشَلَةٌ وَرَبُّكَ دِرْهَمُ
19. وَمِنَ البَليَّةِ عَذْلُ مَنْ لا يَرْعَوِي
عَنْ غَيِّهِ وَخِطَابُ مَنْ لا يَفْهَمُ
20. يَمْشِي بِأَرْبَعَةٍ عَلَى أَعْقَابِهِ
تَحْتَ العُلُوجِ وَمِنْ وَرَاءٍ يُلْجَمُ
21. وَجُفُونُهُ مَا تَسْتَقِرُّ كَأَنَّهَا
مَطْرُوفَةٌ أَوْ فُتَّ فِيْهَا حِصْرِمُ
22. وَإِذَا أَشَارَ مُحَدِّثًا فَكَأَنَّهُ
قِرْدٌ يُقَهْقِهُ أَوْ عَجُوزٌ تَلْطِمُ
23. يَقْلِي مُفَارَقَةَ الأَكُفِّ قَذَالُهُ
حَتَّى يَكَادَ عَلَى يَدٍ يَتَعَمَّمُ
24. وَتَرَاهُ أَصْغَرَ مَا تَرَاهُ ناطِقًا
وَيَكُونُ أَكْذَبَ مَا يَكُونُ وَيُقْسِمُ
25. وَالذُلُّ يُظْهِرُ فِي الذَّلِيْلِ مَوَدَّةً
وَأَوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدُّ الأَرْقَمُ
26. وَمِنَ العَدَاوَةِ مَا يَنَالُكَ نَفْعُهُ
وَمِنَ الصَّدَاقَةِ مَا يَضُرُّ وَيُؤْلِمُ
14. يَحْمِي ابْنُ كَيْغَلَغَ الطَّرِيْقَ وَعِرْسُهُ
مَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا الطَّرِيْقُ الأَعْظَمُ
15. أَقِمِ المَسَالِحَ فَوْقَ شُفْرِ سُكَيْنَةٍ
إِنَّ المَنِيَّ بِحَلْقَتَيْهَا خِضْرِمُ
16. وَارْفُقْ بِنَفْسِكَ إِنَّ خَلْقَكَ نَاقِصٌ
وَاسْتُرْ أَبَاكَ فَإِنَّ أَصْلَكَ مُظْلِمُ
17. وَاحْذَرْ مُنَاوَاةَ الرِّجَالِ فَإِنَّما
تَقْوَى عَلَى كَمَرِ العَبِيْدِ وَتُقْدِمُ
18. وَغِنَاكَ مَسْأَلَةٌ وَطَيْشُكَ نَفْخَةٌ
وَرِضَاكَ فَيْشَلَةٌ وَرَبُّكَ دِرْهَمُ
19. وَمِنَ البَليَّةِ عَذْلُ مَنْ لا يَرْعَوِي
عَنْ غَيِّهِ وَخِطَابُ مَنْ لا يَفْهَمُ
20. يَمْشِي بِأَرْبَعَةٍ عَلَى أَعْقَابِهِ
تَحْتَ العُلُوجِ وَمِنْ وَرَاءٍ يُلْجَمُ
21. وَجُفُونُهُ مَا تَسْتَقِرُّ كَأَنَّهَا
مَطْرُوفَةٌ أَوْ فُتَّ فِيْهَا حِصْرِمُ
22. وَإِذَا أَشَارَ مُحَدِّثًا فَكَأَنَّهُ
قِرْدٌ يُقَهْقِهُ أَوْ عَجُوزٌ تَلْطِمُ
23. يَقْلِي مُفَارَقَةَ الأَكُفِّ قَذَالُهُ
حَتَّى يَكَادَ عَلَى يَدٍ يَتَعَمَّمُ
24. وَتَرَاهُ أَصْغَرَ مَا تَرَاهُ ناطِقًا
وَيَكُونُ أَكْذَبَ مَا يَكُونُ وَيُقْسِمُ
25. وَالذُلُّ يُظْهِرُ فِي الذَّلِيْلِ مَوَدَّةً
وَأَوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدُّ الأَرْقَمُ
26. وَمِنَ العَدَاوَةِ مَا يَنَالُكَ نَفْعُهُ
وَمِنَ الصَّدَاقَةِ مَا يَضُرُّ وَيُؤْلِمُ

Download transcription
Transcriptions Hadiths Shamela