كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)
كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (519) - الحلقة الأخيرة
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي. الموسوم بكرسي المتنبي وفي الحقيقة ليست حلقة جديدة انها الحلقة الاخيرة اذ لا جديد او لا جديدة بعدها. هذه هي الحلقة الاخيرة التي نختم بها - 00:00:00ضَ
شرح ديوان المتنبي رقمها آآ خمسمية وتسعتاش الحلقة التاسعة عشرة بعد المئة الخامسة. سنقفل بها كل هذه السنوات التي عشناها مع المتنبي. انا لا اكاد اصدق في الحقيقة والله انني وصلت الى ذلك بفضل الله تعالى اولا واخيرا. ثم - 00:00:20ضَ
بفضل وقوف فاطمة الى جانبي من اول حلقة الى الان. نحن قضينا في شرح ديوان المتنبي اكثر من اربع سنوات. حوالي اربع سنوات وثلاثة اشهر او يزيد قليلا اه عبرنا بها كل ما قال المتنبي او كلما صح عن المتنبي نحن شرحنا ميتين وسبعة وثمانين - 00:00:40ضَ
قصيدة وهي عداد تقريبا كل قصائد المتنبي المتفق عليها و كل هذه السنوات مع المتنبي تدارسناه تدارس كبير. وساتحدث في الحلقة القادمة. هذه هي الحلقة الاخيرة في الشرح. لكن آآ ظروف التي مررنا بها في هذه آآ في هذه الحلقات في هذا - 00:01:00ضَ
الكرسي كرسي المتنبي الذي شرحنا فيه هذا الديوان بكل آآ تفاصيله وبكل سكناته وحركاته سنخصص آآ الحلقة ختاميا عن القفلة الاخيرة اه لكن الحلقة النهائية او الاخيرة هي هذه الحلقة اليوم وهي فقط قصيدة من حلقة واحدة هي عشرة ابيات القصيدة - 00:01:20ضَ
للاسف اننا سنختم يعني بهذه القصيدة وهي قصيدة ايضا تمنيت ان نختم بغيرها لانها في هجاء ولكن ترتيب الروي علينا ان تكون هذه القصيدة كما فعل كثير من الشراح الذين اعتمدوا الروية اعتمدوا - 00:01:40ضَ
الروية لترتيب القصائد حتى يسهل الرجوع الى هذه القصائد ومعرفة شرحها وآآ يعني القاء الظلال حوله اذا نحن في الحلقة التاسعة عشرة بعد المئة الخامسة هي الحلقة الاخيرة تبقى الحلقة العشرون بعد المئة الخامسة التي اه - 00:02:00ضَ
تفصل فيها رحلتنا انا وفاطمة مع المتنبين نذكر بمنهجنا الذي انتهجناه في هذا الشرح هذا الشرح المرئي كيف سيتحول الى شرح آآ مقروء آآ آآ الذي يقال على الشاشة غير الذي يقال على الورق كيف اسلوب الكتابة سيكون ما هو - 00:02:20ضَ
الشروح التي اعتمدناها ما هي الشرح التي قرأتها؟ ما هو النحو والصرف الذي آآ اطللت عليه اطلالات بسيطة؟ هل انا ساهتم بالمعنى على حساب البديع وعلى حساب النحو او الصرف يعني في فنون العربية ماذا سنفعل بالمتنبي او ماذا سيفعل المتنبي - 00:02:40ضَ
وقد فعل بنا كثيرا اذ آآ انه بفضل الله تعالى علمني انا وفاطمة وان شاء الله اتمنى ان يكون قد علمكم لانني ان لم يكن هذا الذي الجهد الذي اجتهدناه طوال كل هذه السنين الصعبة في سبيل الله ومن اجل رفعة - 00:03:00ضَ
فيا ضيعتا ما فعلنا. انما نحتسب كل تعب وكل لحظة وكل آآ آآ يعني نهار وكل ليل ان كل صيف وكل شتاء وكل صحة وكل سقم آآ احاط بنا ونحن نشرح هذا الديوان نحتسبه عند الله تعالى. ونسأل الله ان يكون لي ولفاطمة ابنتي فاطمة التي عملت معي في هذا - 00:03:19ضَ
البرنامج ان يكون هذا صدقة جارية لنا الى يوم الدين. اذا نحن في الحلقة الختامية في الحلقة الاخيرة قصيدة رقمها مائتان وسبع وثمانون اريك الرضا لو اخفت النفس خافيا ودخل عليه بعد انشاد هذه القصيدة. المقصود القصيدة السابقة. وانا آآ استبعد ذلك بالمناسبة. ليش؟ لان القصيدة السابقة اللي هي آآ مطلعها - 00:03:43ضَ
اه اه كفى بك داء ان ترى الموت شافيا وحسب المنايا ان يكن امانيا قصيدة يعني طويلة وصلت تقريبا ثمانية واربعين او سبعة واربعين بيتا. وهي مدح له فلا يعقل ان يكون مباشرة هجاه بعد الاولى. لننقل ودخل عليه بعد انشاد هذه القصيدة اللي شرحناها وانتهينا منها في الحلقة السابقة - 00:04:12ضَ
فهجاه مباشرة. ليش ؟ لانه هذيك القصيدة كانت اول قصيدة يمدحوا بها وقد مدحوا بقصائد اخرى كثيرة بعدها. فما اعتقد انه الى مرتبة الهجاء مباشرة بعد تلك القصيدة انما مر بمراحل من المدح المبطن ثم المدح المشهور - 00:04:32ضَ
ثم المدح المتردد ثم انقلب المدح الى الى مقلوب يعني الى المعنى وضدي ثم صار الهجاء. هذه مرحلة خامسة يفترض ان تكون بالمراحل التي قلتها الان اه فهي مرحلة خامسة اللي هي الهجاء الصريح - 00:04:52ضَ
اللي هي مرحلة هذه القصيدة ومرحلة مثلا آآ قصيدته التي قال في مطلعها عيد باية حال عدت يا عيد بما مضى ام بامر فيك تجديد تلك قصيدة هجائية محضة وقد قالها اول ما خرج من عند كافور. هذه القصيدة قالها قبل ان يخرج من عند كافور. لكنها جاءت في ترتيب الديوان اخر قصيدة - 00:05:08ضَ
سبب الروي ان هذه على روي الياء. وتلك كانت على روي الدال. والدال متقدمة بكثير عن الياء. لكن زمنيا هذه تسبق لكن هي من مراحل شعره الذي صار فيه هجاء واضح وصريح لا لبس فيه. اذا - 00:05:28ضَ
ودخل عليه بعد انشاد هذه القصيدة فابتسم اليه الاسود. طيب طبعا هذه لغة المعارض يستخدم الاسود بدل كافور انا لست معه في ذلك ولست مع كل احد يعني يتكئ على اللون حتى ينادي شخصا او - 00:05:48ضَ
آآ يدلل عليه. ونهض مين نهض كافور؟ يعني ابتسم. فما عجبته كرهه المتنبي حقد عليه من بسمته شعر انه بسمته فيها خبث بسمته ليست صافية بسمته في ورائها حقد بسمته تبطن كثيرا. هكذا شعر المتنبي. ربما ولذلك - 00:06:04ضَ
كره منه تلك البسمة معنى الانسان يعني يفرح بالبسمة التي تكون في وجهه. ونهض مين؟ كافور فلبس نعلا فرأى ابو الطيب شقوقا برجليه وقبحها فقط نقرأ القصيدة ثم نلقي الظلال عليها. قال - 00:06:24ضَ
اريك الرضا لو اخفت النفس خافية وما انا عن نفسي ولا عنك راضيا. امينا واخلافا وغدرا وخسة وجبنا. اشخصا لحت لي المخازية تظن ابتساماتي رجاء وغبطة وما انا الا ضاحك من رجائي وتعجبني رجلاك في النعل ان - 00:06:45ضَ
رأيت كذا نعل اذا كنت حافيا. وانك لا تدري الونك اسود من الجهل ام قد صار ابيض صافيا؟ ويذكرني كعبك شقه ومشيك في ثوب من الزيت عاريا. ولولا فضول الناس جئتك مادحا بما كنت في سري به لك - 00:07:09ضَ
فاصبحت مسرورا بما ان منشد وان كان بالانشاد هجوك غاليا. فان كنت لا خيرا افدت فانني افدت بلحظي مشفريك الملاهي ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ليضحك ربات الحداد البواكيا طيب قال في البيت الاول وهذا يدل على مرارة شديدة ونفسية مريرة ايضا. متربي نفسيته بعد ان خرج من عند سيف الدولة. طبعا كانت نفسيته - 00:07:29ضَ
وفيها العزة وفيها عزة النفس لكن بعد ذلك بدأ شيء من الانكسار يدخل الى قلبه بسبب انه لم يقف سيف الدولة الى الى جانبه ثم الحساد صار لهم تيار يعني ممكن كان يحسده واحد اثنان هنا او هناك لكن صار تيار كله ضده. ويقوده عند سيف الدولة ابو فراس الحمداني وراه من يطبل له مثل - 00:07:58ضَ
الابن آآ خلويه وكثير من الشعراء اللي هم كانوا يحسدونه على عطاء سيف الدولة له فيقولون اه اه نكتب لك احسن مما يكتب. اتوقع الببغاء واحد منهم او اه كشاجم الرملي. شف لا احد يذكرهم اليوم ولا احد - 00:08:24ضَ
يعرفهم اه مع انه في زمان المتنبي قالوا نحن نكتب احسن من المتنبي يا سيف الدولة فاعطنا مثلما تعطيه. قال له طيب اه في احدى القصص معروفة دي. قال له - 00:08:44ضَ
توصي في الدولة آآ اكتب اه ايش قال له هذاك ابو الفرج الببغاء؟ قال له اختر انت قصيدي وانا بكتب لك احسن منها. اختر قصيدة من قصائد المتنبي اه سيف الدولة قالو ماهش ولا يهمك. اكتب لي مثل لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي. وللحب ما لم يبقى مني وما بقي. فطبعا قال لك اها شوف - 00:08:54ضَ
القصيد فاخذ القصيدة اول ما اراد ان يخرج من عند سيف الدولة رجع اله وقال له لا انا اعتذر مرة اكتب وانا اقر للمتنبيات او يعني خلاص. ليش فكر في اللحظة التي غادر فيها سيف الدولة الى باب القصر - 00:09:14ضَ
ليش اختار هاي القصيدة بالذات؟ يعني لانه بحب الغزل سيف الدولة؟ لا لا هو كان معروف فارس وادي الغزل هو عبارة عن مطلع يعني تقليدي اه ظل يمشي في الابيات حتى وصل الى البيت الذي يقول في المتتبي اذا شاء ان يلهو بلحية احمق اراه غباري ثم قال له الحقيقة - 00:09:31ضَ
فقال لابد ان سيف الدولة عنان بقول المتنبي هذا فمن اولها آآ يعني ايش اتفق مع المتنبي على ان كل الشعراء حمقى الذين حوله وبالتالي اذا اردت ان تتلاعب باحمق من هؤلاء الشعراء قل له شف غبار الخيل التي يركبها - 00:09:51ضَ
المتنبي الحق به اذا استطعت ان ان تصل اليه. انك لن تصل الى غباره في قلعة صيف الدولة. فاذا صار في تيار طبعا هذا ايظا اه اه وللحساد ان ايش اه ان يذوبوا على نظري اليه وان - 00:10:11ضَ
هذا المتنبي قال انه انت وقفت معي يا سيف الدولة في البداية فاغيظت الحساد قال آآ والحساد ان يشح على نظري اليه وان يذوبوا فاني قد وصلت الى مكان عليه تحسد الحدق القلوب - 00:10:28ضَ
يعني انا فوق اني عزيز النفس فوق اني قادر على ان اغيظهم. ايضا اغاظهم معي سيف الدولة فاذا المتنبي انكسرت نفسه بعد ان خرج من عند سيف الدولة بسبب هذا التيار - 00:10:46ضَ
مو واحد واثنين صار تيار وصار في اله قائد وصار في ناس ايش يعني يتسقطون المتنبي يعني ايش دون ان ان يمسكوا عليه ممسكا واحدا او يأخذ عليه مأخذا واحدا - 00:11:04ضَ
يا خراش وايش في النهاية ايضا سيف الدولة لم يكن ذلك لم يعد ذلك السيف الذي كان يقف معه من قبل وخرج كسيرا اه نسيته مكسورة. يجي كمان تشوف انه اضطر الى ان يمدح شخصا رآه هو. ذليلا - 00:11:21ضَ
قبيحا هجينا هو طبعا رؤية المتنبي هكذا. احنا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. لكن هجينا عبدا حبشيا اه هذه القصيدة يعني الذي اردت ان اخلص اليه ان هذه القصيدة لا يمكن ان تكون بعد تلك القصيدة اللي هي كفى بك داء ان ترى الموت شافيا مباشرة - 00:11:40ضَ
لان هذيك كانت في المدح بعدين مدح قلنا مدح اه مبطن بعدين مدح اه متردد بعدين مدح قلق بعدين اه قلب كافوريات بعدين هجاء مباشرة هذه فتكون في المرحلة الخامسة. طيب - 00:12:01ضَ
اذا قالوا في البيت الاول اريك الرضا لو اخفت النفس خافيا وما انا عن نفسي ولا عنك راضيا قال لو انني اه من كراهية الحقيقة لك ها لو اخفيت شيئا من كراهية الحقيقة لك لاريتك رضا. لكن مش قادر بقول له لا استطيع انك - 00:12:16ضَ
كرهي لك اه تغلب على مقدار اخفائي له فكنت لو انني استطعت ان اتحكم بكرهي لك لاريتك الرضا ولكنني حين لم ارك الرضا فمعنى ذلك ان كرهي لك تجاوز مقدار قدرتي في التحكم به او منعه من الانفلات. اريك الرضا لو اخفت النفس خافية - 00:12:41ضَ
فلما لم اخفي وقلت هذه القصيدة فمعنى ذلك ان الكره اشتط بي وفجرني حتى لم استطع ان اصمت ولا ان اقولها هذه القصيدة اريك الرضا لو اخفت النفس خافية. وما انا عن نفسي ولا عنك راضية. يعني كيف سارضى عنك اذا كنت انا لست راض عن نفسي ابتداء؟ كيف سارضى عن اي - 00:13:08ضَ
الملك عن اي بشري يدب على سطح الارض اذا كنت انا ابتداء لست راض عن نفسي. ليش؟ لماذا انت لست راض عن نفسك يا متنبي؟ لاسباب كثيرة لكن الظاهر هنا لانني اخترت هذا الاختيار. لانني اضطررت - 00:13:30ضَ
ان اقطع الفاء في كلها لكي يأتيك كي اتي خيارا صعبا خيارا قاتلا كأن اقف بين يديك وامدح هذا العبد الاسود هادي واحد التي واحد الاشياء التي تجعلني لا ارضى عن نفسي. وما انا عن نفسي ولا عنك راضيا. اه فلم ارضى عن نفسي لان نفسي - 00:13:46ضَ
هذه النفس قادتني اليك لانك كنت احد خياراتي مع انه خيار قاتل والنقطة الثانية وهي الاهم انني كنت اريد ان ارقى ان اصعد فما الذي اضطرني الى ان اهبط وان انسحق بين يدي - 00:14:08ضَ
يا كافور كان يمكن ان اعتزل الملوك كلهم بل والبشر كلهم بل والناس والانس والجن والطير والشجر فاعيش منعزلا في كهف كان ذلك خيرا لي من ان اقف هذا الموقف بين يديك - 00:14:25ضَ
ما الذي اضطرني الى ان اقبل بالدون بعد ان كنت اصعد في آآ درجات العلا والمجد وارقى في مراقي اس وسلم الغاية العظيمة اوريك الرضا لوقفة النفس خافية. وما انا عن نفسي ولا عنك راضيا. امينا - 00:14:42ضَ
يعني الثمين مينا يعني اتكذب كذبا؟ امينا؟ هذه همزة استفهام. امينا مفعول مطلق او مصدر نائب عن فعله منصوب نصبه فعل محذوف مقدر من جنسه امينا يعني اكذبا واخلافا تخلف الوعد. ها هذا دليل اخر على ان هذه القصيدة لم تقل بعد تلك القصيدة مباشرة. لانه ظل - 00:15:02ضَ
بالوعود في قصائد شبه مدحية او مدح متردد فيها. بعد كفى بك داء ولا يمكن ان يقلوا انك اخلفت الوعد الا في قصائد متأخرة. قصائدها مثل هذه او هجائية مثل هذه - 00:15:24ضَ
فهذا مشكوك فيه الذي قرأته كتب الادب في ان هذه القصيدة جاءت بعد قصيدة كفى بك. بالعكس اعتقد ان بينهم على الاقل اكثر من عشر قصائد او اكثر من عشرة قصيدة. امينا واخلافا وغدرا. اه اخلاف الوعد تنقض الوعد. انت فيك صفة المنافق وصفة اليهود الذين - 00:15:39ضَ
الوعد. وغدرا ايضا صفة اليهود ينقضون الميثاق ويقدرون بمن يعني ايش امنوهم. وخسة خسيس النفس خسيس القدر خسيس الاصل خسيس النسب وجبنا عكس الشجاعة انت خواف خوار من دفعني الى ان اقف امام انسان وامتحه فيه هذه الصفات الخمسة الكذب واخلاف الوعد والغدر بعد - 00:15:59ضَ
او آآ في حين الوفاة وخسة والجبن والخوف ضعه. تمام؟ ثم قال شخصا لحتلي ام مخازيا يعني يا ريت شخص انت اصلا مش ملك ولا سيد ولا بني ادم ولا انسان اشخصا لحت لي ام مخازي ام لحتى - 00:16:29ضَ
غازيا يعني جمع مخزاه هذا خزي وعار الذي لاح لي. يعني تجمعت فيك الخزايا كلها فصارت انسانا فصرت انت. فانت لست انسانا حتى نعدك ملكا او سيدا. بل انت اقل من الانسان اذ انك لم ترتق اليه فانت مجموعة من - 00:16:53ضَ
من العيوب المدنسة والمكدسة في شخصك ثم قال طبعا امينا واخلافا وغدرا. هذا طبعا على اسلوب المثل العربي المشهور. قال احشفا اللي هو اسوأ انواع التمر حشفا وسوء كيلة يعني ماشك منه بنوع سيء من التمر ما لقينا غيره اه وقبلنا بنوع سيء من - 00:17:13ضَ
ما لقين غيره اسمه كافور وهذاك اسمه حشف نعتبر. بس كمانة السوء اكيلة يعني ادفع لك فلوس كاملة اقول فيك قصيدة كاملة وتعطيني اقل او يعني تعطيني مع سوء المعطى تعطيني ايضا وزنا اقل هذا فيه - 00:17:39ضَ
ايضا هنا مع مدحي لك تعطيني قيمة اقل يريد ان يقول طبعا دون ان يقول لانه هذا المثل موجود في دماغه احشفا وسوء كيلا. ثم قال في البيت الثالث تظن ابتساماتي رجاء وغبطة وما انا الا ضاحك من رجائي. يعني تظن ابتسامات انا تبتسم - 00:17:59ضَ
فابتسم انا في وجهك. فتظن ابتساماتي رجاء اي انني ارجو ان اصل الى ما اريد من خلالك. لكن ذلك ليس صحيحا وغبطة وسرورا يعني وفرحا. انا مغتبط بوجود عندك. تظن حين ابتسم في وجهك انني يعني مغتبط - 00:18:21ضَ
بوجود عنك محظوظ باقامته في قصرك و راج اه وامل في ان تعطيني مع انني قال وما انا الا ضاحك من رجائي. انا ضاحك من رجائي فيك لانني اعرف انك كاذب وانك غادر وانك خسيس وانك وضيع وانك لن - 00:18:41ضَ
بما قلت وبما شرطت على نفسك وما انا الا ضاحك من رجايا. عم بضحك على نفسي. انا اضحك على نفسي في حين اؤمنها منك خيرا فما انت الا انسان اه اجتمعت فيه كل الدنايا وكل المخازي - 00:19:01ضَ
تظن ابتساماتي رجاء وغبطة وما انا الا ضاحك من رجائي وتعجبني رجلاك في النعل انني رأيتك نعلن اذا كنت حافيا. قال تعجبني رجلك في النعل حين تلبس النعل بنبسط انا. ليش؟ لانها تخفي شقوقك قدميك - 00:19:23ضَ
لانها تخفي ذلك السواد الذي يحيط او ذلك البياض الذي يحيط بكعب القدم او بجانب القدم وفوقه السواد. لان رجل الاسود او الرجل ذو اللون الاسود من الاسفل تكون اه في دائرة اه او منطقة بياض تحيط بمحيط كعبه او بمحيط قدمه كلها. فقال لك ايش قال بعد - 00:19:43ضَ
رأيت كذا نعل اذا كنت حافيا. قال ليش تلبس النعل؟ لماذا؟ لا لا يجب الا تلبس النعل. ما عليك اذا خلعت النعل لان لون قدميك يغنيان عن النعل فانت حين تكون حافيا تكون منتعلا. يعني ايش ؟ يسخر من منظره. وهذا ليس من - 00:20:14ضَ
يعني من ديننا ولا ما اه يعني توصي به اخلاق العروبة حتى ولكن واضح ان المتنبي كان قد وصل الى مرحلة من الكره ومرحلة من الشعور بالظلم دعته الى ان يقول هذا. فهل - 00:20:38ضَ
انطبق عليه انه خرج عن قواعد ديننا واخلاقنا ومروءتنا ام انه انطبق عليه حين قال الله تعالى في لا يحب الله الجهر من السوء لا يحب الله الجهر بالقول من السوء الا من ظلم. فلو كان مظلوما هل يحق له ان يجهر بالسوء - 00:20:54ضَ
في المعاملة التي تعرض لها فقد يدخل تحت هذا او تحت هذا وتعجبني رجلاك في النعل انني رأيت كذا نعل اذا كنت حافيا. ثم قال في البيت الخامس وانك لا تدري لونك - 00:21:14ضَ
اسود من الجهل ام قد صار ابيض صافيا؟ قال جهلك غطى حتى على حقيقة لا تغطي عليها الشمس او لا يغطي عليها احد. لو تدور في المرآة لو انك ابيض ولا اسود انت اسود - 00:21:29ضَ
انت جهلك جعلك تظن انك ابيض. طبعا هو ما قصده اللون. قصده ان تنظر في المرآة ترى لونك اسود. هل يخفى على ذلك عليك؟ لا يخفى عليك كذلك اصلك لا يخفى عليك. انت ظننت بعد ان صرت تربعت على كرسي الملك انك كريم. وانك ذو نسب كريم. وانك - 00:21:42ضَ
ذو محتد اثيل واصيل. لا لا لا. انت جهلك صور لك سوادك بياضا. اي صور لك عبوديتك سيادة لازم تعرف اصلك هو لأ هو ما قصد اللون ابتداء المتنبي. طبعا المتنبي ما ما راح يقول الشيء على آآ يعني على على ما ظهر منه ابتداء او - 00:22:02ضَ
وعلى ما يبدو على الظاهر لا هو يقصد ما وراء ذلك. قال له انت خسيس الاصل. فجهلك هو الذي جعلك تظن انك رفيع القدر فيا اخي ايش اعرف اه من رحم الله كما في الحديث رحم الله امرء عرف قدر نفسه كانه يريد ان يقول له فاعرف قدر نفسك - 00:22:26ضَ
وانك لا تدري اللونك اسود من الجهل ام قد صار ابيض صافيا؟ ثم قال في البيت السادس وهو لو سمعه كفور لقتله عليه. لانه اقصى بيت في تذكير كافور بماضيه - 00:22:47ضَ
ماضيه البائس ماضيه المؤلم لكافور. قال له ايش ويذكرني تخييط كعبك ومشيك في ثوب من الزيت عاريا قال اه انت نسيت يوم ما كنت اشتريت بثمانية عشر دينارا قبل ذلك اخذت بلا نقود - 00:23:03ضَ
يعني اخذت من الحبشة عبدا اه بلا نقود اخذك اللص ان تمكنكما لص ثم باعك اه في سوق العبيد بثمانية عشر دينارا. ماذا كنت تفعل؟ لم يكن لديك نعل اذكر اصلك - 00:23:24ضَ
انت كنت تخيط نعلك اه اه وايش قال لك كنت تخيط نعلك كما تخيط الشق في كعب قدمك. مش بس كعب النعل كعب القدم كان مشقوق فكنت تخيط الكعب النعل مشان تخفي كعب القدم. لانه منظره قبيح جدا لا يحتمل انسان ان ينظر اليه دون ان - 00:23:39ضَ
ان يتقيأ او ان يصيبه الغثيان. فقال له انت مش متذكر هاي الايام؟ طبعا هذا طبعا لا يجوز وهنا طبعا قلت لكم لو ان الكافور سمع هذا البيت من المتنبي لقتله. وما اظن - 00:24:01ضَ
ان هذا ايضا دليل اخر على ان هذه القصيدة ليست بعد كفى بك داء. بل انها كانت مما ستر قبل ان يخرج او قالها ربما بعد ان خرج من مصر لانه لو قالها بعد تلك - 00:24:16ضَ
وفي زمن طويل ظل ثلاث سنوات. تقريبا بعد تلك القصيدة عند كافر او اكثر اه وعلم بكافور لقتل. لقتل مباشرة طبعا هذا ايضا يدل على شجاعة المتنبي. انه يقول ذلك في ملك. من يقول اليوم شاعر وفي ملك كهذا - 00:24:29ضَ
والملوك السود كثيرون ايضا في زماننا. وليس شرطا ان يكونوا يعني سود الوجوه. مم. قد يكون سود القلوب او سود الافعال. فهل هناك شاعر بهذه الجرأة التي كان عليها المتنبي هذه ايضا تحسب له من هذه الناحية. اه لكن هل هي وقاحة ايضا؟ او قلة ذوق وادب؟ ايضا - 00:24:47ضَ
هذا سؤال مطروح قال ويذكرني تخييط كعبك شقه انشق كعبك اه ومشيك هذه الاولى اصعب ومشيك في ثوب من الزيت عاريا. قال انت لما اشتروك هذا سيدك اشترك ثمانية عشر دينارا كان زياتا. وبالفعل هذه حقيقة في يعني تاريخ كافور. اشتراه مولاه كان يبيع الزيت - 00:25:07ضَ
فيقول فماذا يفعل هذا العبد عنده اللي هو كافور؟ كان يحمل جرار الزيت على آآ على كتفه طبعا وهو يركض بها او يجري بها. جرر الزيت تتأرجح فيسيل الزيت فيمتلئ جسده بالزيت - 00:25:33ضَ
وهو اسود فالزيت الذي على جسده يلمع. فقال له هذا هو هذا هو ثوبك. انت كنت آآ عاري بس كان يسترك آآ يعني عاري قد يكون على الحقيقة يعني كان فقط يلبس ما يستر عورته اه او وقد يكون على المجاز. انه انت كنت عاري بكل كرامة لانك عبد ومن كل قيمة ومن كل - 00:25:48ضَ
نسب ومن كل مقدار ومن كل وجاهة اه وكان يسترك ثوب لكنه من الزيت. لانك كنت زياتا مو زيات لسه مولاك هو الزيات انت كنت تحمل لسيدك جرار الزيت على كتفيك فتسير فيها في الاسواق لتبيعها - 00:26:08ضَ
وطبعا هذا النوع الاخرين كان آآ آآ يكره ايضا ان يسمى ابا المسك ليش ؟ لانه المسك اسود وبلمع. فكأنه ذكره بعبوديته. لانه هو لونه اسود والزيت لما يعني يتدفق جزء منه من الجرة على جسده. يصبح جسد - 00:26:25ضَ
لامعا فكان يكره ان يقال له ابا المسك او يعني ينادى بابي المسك. لكن المتنبي كان يتعمد اقل ابا المسك هل في الكأس فضلا في كل مكان ستجد ابا المسك؟ قال له ابا المسك هل في الكأس فضل اناله؟ فاني اغني منذ حين وتشرب. هاي في بقيته - 00:26:42ضَ
ثم قال له اه اه ابا المسك لا اه اه ابا كل طيب لا ابا المسك وحده. وكل سحاب لا اخص الغوادير. فدايما كان يذكره بما يكره وهذا ايضا من اه اه ايش اه بدوات المتنبي ومن نكدات المتنبي - 00:27:00ضَ
ثم قال في البيت السابع ولولا فضول الناس جئتك مادحا بما كنت في سري به لك هاتيا. قال احنا مثلا العامي نقول من قلت الزلم بيسلم عالنور. ما لقيت ملوك - 00:27:20ضَ
انا اضطررت اليك انا خدعني لوحده الذي عندك. لكن انت من مش من فضول الناس من اقلهم. فضول الناس الزيادة ولولا فضول الناس الزيادة عليهم. قال انا ايش تجاوزت فضول الناس حتى اتيتك؟ - 00:27:36ضَ
يعني ايش ؟ انت في اقل القليل ما في ملوك ولا اشباه ملوك انت مش عبد لسة عبد بائس شبه عبد. يعني اقل من عبد لسا ولولا فضول الناس جئتك مادحا - 00:27:51ضَ
يعني لولا انني عبرت فضول النسل ما جئتك مادحا لكنني مدحتك بسبب اني لم اجد ملكا يليق بمدحي وانا اغتررت فوق ذلك الوعد الذي وعدتني اياه. قال بما كنت في سري به لك هاجئا. لكن لا تظن اذا اردت الحقيقة فانني من اول يوم لقيتك فيه. ومن اول يوم وقفت - 00:28:09ضَ
امامك فقلت فيه قصيدة ولو بيتا واحدا فيك كنت ان كان ظاهر ما قلته مدحا فان باطن ما اضمرته خلف هذا البيت كان هيجاء فانا لم امدحك وشعر مدحت به الكركدن بين القريض وبين الرقى. فما كان ذلك مدحا له ولا - 00:28:29ضَ
انه كان هجوا الورى ثم قال في البيت الثامن فاصبحت مسرورا بما انا منشد وان كان بالانشاد هجوك غاليا قال له انت سررت بما انشدتك من قصائدي تظن انها امداحا - 00:28:49ضَ
لكن تعرف انها حتى اقل من نتيجة ليش ؟ لانه انت اقل من ان تهجى حتى يعني انت لم ترتقي الى المرتبة التي يدعوني فيها شعري له جاؤك. لان الى هجائك. لان هجاءك - 00:29:04ضَ
رفع من قيمتك وانت اقل من ان تؤجر لكنك مسرور بما اقول لانك لا تفهم ما اقول انت تظن ان الذي اقوله مدح. لكنه ليس كذلك. اه فاصبحت مسرورا بما انا منشد او كنت تسر بما انشدك اياه - 00:29:17ضَ
ولو انني فوق واريك الرضا لو اخفت النفس خافية وما انا عن نفسي ولا عنك راضية. انا مش راضي عنك لانك لا ترتقي الى ان تهجى ومش راضي عن نفسي لانني اضطررت واقحمت نفسي فيها وورطت نفسي - 00:29:35ضَ
هذه الورطة التي لا خلاص منها وستظل سبة في شعري وسبة في جبيني وسبة في تاريخي. اه الى يوم الدين ما بقي شعري زائرا بين الناس فاصبحت مسرورا بما انا منشد وان كان بالانشاد هجوك غاليا. اي وان كان هجوك غاليا بالانشاد. يعني هجوك اعلى من ان ايش - 00:29:55ضَ
ان انشدك هذه القصيدة فيك اه في هجائك لانك قدرك اقل. الهجاء يرفعك ثم قال في البيت التاسع فان كنت لا خيرا افت واضح ان النتيجة لا يمكن ان تكون في البدايات - 00:30:18ضَ
وكلهم وهموا هؤلاء الشراح الذين قالوا ان هذه القصيدة تلي تلك القصيدة اللي هي مطلعها كفى بك داء ان ترى الموت شفيعا. مستحيل ايقال فان كنت لا خيرا افت ما فتني بقرش. ما افتني في خير واحد. بل وجدت منك المصائب والبلايا والخطوب والكوارث. واقمت - 00:30:33ضَ
اه اه اه اقمت عليه اقامة جبرية ومنعتني من الخروج من الدخول ووضعت علي عيون وبثثت حولي الجواسيس اه فان كنت لا خيرا افت. لا فيك خير ابدا. اه فانني افت بلحظي مشفرعي كالملاهي. قال بس انا يعني ايش - 00:30:57ضَ
تسررت او تسريت قليلا لهوت قليلا بمنظر شفتيك انت كنت آآ ايش تسرني؟ هذه الفائدة الوحيدة اني انا كنت ايش منضك طبعا هذا السخرية برسم كاراكتوري قال له انت منظرك بضحك - 00:31:17ضَ
انا يعني بصراحة ما خدتش منك ولا اشي. بس على الاقل هاي هاي في الك فائدة. انك كنت انت مسخرة انت كنت آآ هزأ كان الناس حين ينظروا لك يضحكون. اه وين قال فانني افدت بلحظي يعني بنظري اليك. يعني برؤيتي. ايش؟ مش فريك. شو المش - 00:31:37ضَ
طيب مش فرض تقال للبعير ترى مش للانسان المشفر للبعير. ليش؟ لانه شفت البعير غليظة فايش اخذ من استعار من غلظ شفتي البعير لشفتي كافور ليقل انهما غليظتان وهذا صحيح - 00:31:56ضَ
انت الان الاسود اه تابعين شمال او تابعين افريقيا ضخام الجثث شفاه غليظة وكان كافور فوق غلظ شفتي مشقوق الشفل السفلى. ليش ؟ لانه كان كيف انت تعرف العبيد؟ حطوا ايش؟ يشقوا شفتوا السفلى ويحطوا فيه حلقة. الحلقة - 00:32:17ضَ
اما تميزه كعبد بوجه عام او يوضع فيها اسمه او يعني رقمه او ما شابه ما شابه او او لون معين بالمناسبة. لون معين في الحلقة التي توضع في بعد شق الشفة السفلى عند العبد اه لتدل على انه تابع لسيد ما - 00:32:39ضَ
هذه كانت حقائق قال له اه. فتخيلوا انه ملك بهذه الهيئة صحيح انه الكافور يريد ان ينسى ماضيه يجي المتنبي يذكره وماضيت بالفعل محزن يعني. المتنبي يزيد عليه البلاء بلاء. اه. قال فانني افدت بلحظ مشفري كالملاهية. يعني لهوت - 00:33:00ضَ
ملاهي هادي مصدر ميمي جمع ملهى والملهى اللهو يعني اللهو الذي الذي عشته والضحك الذي استغرقت فيه اه كان الخير الوحيد الذي اعطيتني اياه لانه منظرك بضحك. لانك انت اراجوز كنت - 00:33:20ضَ
رسم له صورة الان لو بيجي رسام رسموها طبعا. تستطيعوا ان تبحثوا في الانترنت عن صورة كافور كما تخيلها. او كما قالها الشعر المتنبي ثم قال في البيت العاشر والاخير - 00:33:38ضَ
ومثلك وهذا ساوجع تفريع على البيت التاسع. يعني ايش زاد المعنى شوي ؟ قال ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة ليضحك ربات الحداد قال واحد في اقصى في مصر يا كافور في اقصى خراسان - 00:33:53ضَ
اه فكرة زوجها او ابنها فقد فحزنت فصارت في حداد اه فارادت ان تسلي وتسري عن نفسها وتروع عن نفسها عن نفسها لتضحك قليلا ولتنسى مصابها تأتي من بلاد بعيدة من اخر الدنيا - 00:34:12ضَ
تأتيك بس تشوفك خلاص بتنسى احزانها ليش ؟ تضحك. يعني تستغرق في الضحك لانك انت ايش هزأه مسخرة اراجوز مدعاة لكل ضحك اه مكتوم في الاعماق. فانت تنسي الثكلى حزنها - 00:34:30ضَ
حين تنظر اليك. و مش الثكالى المصريات اللواتي يعيشن في مصر وفي الفيوم وفي حدود مصر ولا حتى في السودان. من بلاد بعيدة طبعا. مبالغة طبعا مش مبالغة وهي جاء - 00:34:49ضَ
مبالغة حتى في الهجاء يعني هي مبالغة ربما في ادعاء شيء ليس صحيحا في كافور انما يدلك كم هي نفسية وتلبي مريرة حتى يقول كلاما مثل هذا؟ قال له ومثلك - 00:35:04ضَ
يؤتى من يقصد من بلاد بعيدة ليضحك ربات صاحبات الحداد الثاكلات البواكي اللواتي ما لهن دمعة وما نشفت لهن دمعة. فحين يرينك سوف يضحكن طويلا وسوف ينسين مصابهن. بهذا البيت تنتهي هذه القصيدة وتنتهي هذه الحلقة وينتهي هذا - 00:35:20ضَ
المشوار الطويل جدا مع المتنبي. يا رب لك الحمد. الحمد لله اولا والحمد لله ثانيا والحمد لله اخيرا لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضا ان وفقتنا الى ان قلنا وشرحنا كل ما قال المتنبي بهذه القصيدة تنتهي - 00:35:44ضَ
الحلقات نحن الان في الحلقة التاسعة عشر بعد المئة الخامسة فقط لدينا حلقة ختامية هي بعد انتهاء الشرح هي التي قلت لكم في بداية هذه الحلقة اننا سنقفل بها كل هذه السنوات الطوال سنبين فيها كيف مضينا في هذا الاسلوب وما الذي اتبعناه وما المنهج وما الطريقة وما - 00:36:04ضَ
راجع وكيف سيتحول هذا النص المرئي او هذه الحلقات المرئية الى نص مكتوب. القاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة ما بعد الختام في الحلقة العشرين بعد المئة الخامسة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:36:24ضَ