كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)

كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (٧٨) - أيمن العتوم

أيمن العتوم

00:19:10
الشعر

17.
عُمْرُ العَدُوِّ إذا لاقاهُ في رَهَجٍ

أَقَلُّ مِنْ عُمْرِ ما يَحْوِي إذا وَهَبَا
18.
تَوَقَّهُ، فَمَتى ما شِئْتَ تَبْلُوَهُ

فَكُنْ مُعادِيَهُ أو كُنْ لَهُ نَشَبَا
19.
تَحْلُو مَذاقَتُهُ حَتّى إذا غَضِبَا

حالَتْ، فلو قَطَرَتْ في البَحْرِ ما شُرِبَا
20.
وَتَغْبِطُ الأرْضُ مِنْها حيثُ حَلَّ بِهِ

وَتَحْسُدُ الخَيْلُ مِنْها أَيَّها رَكِبَا
21.
ولا يَرُدُّ بِفِيْهِ كَفَّ سائِلِهِ

عَنْ نَفْسِهِ، وَيَرُدُّ الجَحْفَلَ اللَّجِبَا
22.
وَكُلَّما لَقِيَ الدِّيْنارُ صاحِبَهُ

في مِلْكِهِ افْتَرَقَا مِنْ قَبْلِ يَصْطَحِبَا
23.
مالٌ كَأنَّ غُرابَ البَيْنِ يَرْقُبُهُ

فَكُلَّما قِيْلَ هذا مُجْتَدٍ نَعَبَا
24.
بَحْرٌ عَجائِبُهُ لَمْ تُبْقِ فِي سَمَرٍ

ولا عجائِبِ بَحْرٍ بَعْدَها عَجَبَا

Download transcription
Transcriptions Hadiths Shamela