كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)

كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (٩٤) - أيمن العتوم

أيمن العتوم

00:13:18
الشعر

وقال يصف مجلسَين لأبي محمّد الحسن بن عبد الله بن طغج:
1.
المَجْلِسان على التّمييزِ بينَهُما

مُقابِلانِ ولكنْ أحسَنا الأدَبَا
2.
إذا صَعِدْتَ إلى ذا مالَ ذا رَهَبَا

وإنْ صَعِدْتَ إلى ذا مالَ ذا رَغَبا
3.
فَلِمْ يَهابُكَ ما لا حِسّ يردَعُهُ

إنّي لأُبْصِرُ مِنْ شأنَيْهِما عَجَبا
وقال وقد نَظَرَ إلى السّحاب:
1.
تَعَرَّضَ لِي السّحابُ وَقَدْ قَفَلْنَا

فَقُلْتُ إِلَيْكَ إنَّ مَعِي السَّحابا
2.
فَشِمْ في القُبّةِ المَلِكَ المُرَجَّى

فأمْسَكَ بَعْدَما عَزَمَ انْسِكابا
وأشارَ إليه طاهر العلويّ بِمِسْكٍ وأبو محمّد حاضرٌ، فقال:
1.
الطِّيْبُ مِمّا غَنِيْتُ عَنْهُ

كَفَى بِقُرْبِ الأميرِ طِيْبَا
2.
يَبْنِي بِهِ رَبُّنَا المَعالِي

كَمَا بِكُمْ يَغْفِرُ الذُّنُوبا
وقال وقدِ اسْتَحسَنَ عينَ بازٍ في مَجْلِسِه:
1.
أيا ما أُحَيْسَنَها مُقلةً

ولولا المَلاحةُ لَمْ أَعْجَبِ
2.
خَلُوفيّةٌ في خَلُوفيِّها

سُوَيْدَاءُ مِنْ عِنَبِ الثّعلَبِ
3.
إذا نَظَر البازُ في عِطْفِهِ

كَسَتْهُ شُعاعًا على المَنْكِبِ

Download transcription
Transcriptions Hadiths Shamela