Transcription
فيها انما هي رتبة ايمانية وانها كلمة للابتلاء. وجدنا انفسنا فعلا اننا امام جبل. جبل من المعاني ومن الحقائق الربانية. ورأينا كم هي ثقيلة سورة الفاتحة. التي يتلوها صباح مساء في صلاتنا - 00:00:00ضَ
وكذلك سورة الاخلاص والمعوذتين كل سور القرآن نمثل بهذه الاشياء المحفوظة للناس جميعا. ابتلاءات ان الصمود الى الله جل وعلا حينما تلجؤك الحاجة وتحيط بك المخاوف وتستطيع انئذ ان تكون من الثابت - 00:00:20ضَ
اذا التجأت الى مقام الصمدية في سورة الاخلاص قل هو الله احد الله الصمد الله اصمدوا الى الله. صمودا اي تلجأ اليه لتحتمي بعظمته. الصمدانية فاذا كنت يعني رغم تلاوتك لسورة الاخلاص تجد اضطرابا نفسيا وتمزقا عصبيا لا تتلو سورة - 00:00:40ضَ
ليست تلاوة وان اتلو القرآن اذا تلوت حقا فمعنى ذلك انك تدخل في ابتلاء هذا المعنى العظيم وتشاهد عظمة الله جل وعلا بوجدانك وقلبك وتشعر فعلا انك حينما تتلو القرآن في هذه السورة وفي - 00:01:10ضَ
غيرها فانت ان اذ تتخلق باخلاقها. كان خلقه القرآن اي تعيش طمأنينة وسكينة اذا الصمدية اي سورة الاخلاص لانك في حمى. الصمد في حمى عظمته هذه العبارات فعلا تعلمنا كيف نتخذ - 00:01:30ضَ
قوة قوة لانفسنا وللحوار مع غيرنا بما هو كلمات ظاهرها انها عبارات الفاز لكنها اعمق بذلك بشرط ان ندخل في ابتلاءاتها نحن هذا المعنى العظيم فعلا الذي يجعل الكلام ملك السلطات جميعا. يتحدث الناس اليوم عن الإعلام وخطورة - 00:02:00ضَ
وان فيه ما فيه لم؟ لشيء واحد لانه كلام. الذي يستهين بالكلام. حقا كان ام باطل اولا يفقه طبيعة الامور الوجودية. الكلام من اخطر الاشياء. تأثيرا في الحق وتأثيرا في الباطل ان كان - 00:02:30ضَ
سحر الزمان القديم وسحر الزمان الجديد انما هو الكلام. يقلب الحقائق ان شاء ويرفع الحقائق ان يشبه. قصة موسى عليه السلام التي ابتلاها الله علينا في القرآن في غير ما سورة وفي غير ما آية لم يكن امرها عبثا ولكن كان لبيان - 00:02:50ضَ
ان المعجزة التي عند سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لا التي عند سيدنا موسى عليه السلام هو حسب بل التي عندنا عند سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام انما هي كعصا موسى. تحتاج الى من؟ يتلقاها والى من يلقيها - 00:03:20ضَ
من انق عصاك. قالوا يا موسى سحرة فرعون اما ان تلقي واما ان نكون اول ما نلقى. قال بل القوا له يقين كما قال في اية اخرى كلا ان معي ربي ان معي ربي سيهدين فاذا - 00:03:40ضَ
عبادهم وعصيهم يخيل اليه من سحرهم. انها تسعى. لانهم يعني حينما القوا الحبال والعص قبل ذلك غطوا تلك العملية بالكلام. فكان لذلك الكلام تأثيره السحري. كلام. السحر كله في نهاية - 00:04:00ضَ
خطف كلام لكن بالمعنى الذي نتحدث عنه. فأوجز في نفسه خيفة موسى. قلنا لا تخف. انك انت لعلى والقي ما في يمينك تلقف ما صنعوا انما صنعوا كيد ساحر. ولا يفلح الساحر حيث - 00:04:20ضَ
والاعلام اليوم فيه حق وفيه سحر او قل فيه سحر رباني وفيه سحر شيطان فإذا اخذت الكتاب بقوة يا يحيى خذ الكتاب بقوة وتلقيت الكلمات انما عليك ان تلقي انت ايضا بالكلمات. بحقها. مفاهيم قرآنية تعيش في الارض. تشتعل - 00:04:40ضَ
من نار الايمان التي في وجدانك. فاذا بالحق يدمغ الباطل. مشكلتنا اليوم اننا حقيقة لا نتلو القرآن كما يريد القرآن. والا كان القرآن كعصا موسى بل اعظم في سحقه للباطل بمجرد الكلام لكن بالمعنى الذي نتحدث عنه كلمات يجب ان نؤمن كما - 00:05:10ضَ
امن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بنفسه نبيا. مشكلتنا اننا لا نؤمن بما عندنا ايمانا حقيقيا بمعنى اننا لا نؤمن بأنفسنا. نشك في قدراتنا. نشك نشك في طاقاتنا الإقناعية. نشك في طاقاتنا - 00:05:40ضَ
والعلمية فننهزم ابتداء. امن الرسول هو لول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون لولا ايمانهم بنفسه لما استطاع ان يبلغ عن ربه كما يريد ربه كلمات. حينما اذا هذه الكلمات ونلقي بها انما هي ايات سيكون لها فعل عصا موسى على سائر الكلام. ولذلك كم يخطئ - 00:06:00ضَ
كثيرا اولئك الذين يحاربون بعض وسائل الإعلام اليوم بأساليب بدائية. بكسر جهاز التلفزيون او اخراجه من البيت او كذا او كذا هذا اسلوب تقليدي ميت. اتلوا القرآن الق ما في يمينك انت ايضا. تلك عصيهم - 00:06:30ضَ
فاين عصاك؟ وعملت ما في يمينك تلقفت ما يفكون. انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتى فخطابنا حينما يمتلك قوته الايمانية ويؤمن بنفسه سيكون للقرآن في حياتنا وفي - 00:06:50ضَ
مما حولنا تأثيره الذي كان لأصحاب رسول الله ولاتباعهم عليه الصلاة والسلام حينما نتلوا الكلمات اذا يصبح القرآن حياة فينا جزءا يعني بالمعنى العام من المجتمع بمعنى الفردي لكل انسان ما الولاية من من عادى لي وليا فقد - 00:07:10ضَ
اذنته بالحرب. الولي في حقيقة امره انما هو شخص تشرب كلمة كلمات الله حتى شريباها واشرب في قلوبهم العجل الاشرب اي اصطبغ الوجدان بالشرك عند بني اسرائيل ويصطبغ الوجدان بالمقابل - 00:07:40ضَ
طيب الايمان لدى الانسان المؤمن. ويصبح هذا العبد هذا العبد جزءا هو بذاته. جزءا من كلمات الله من حاربه انما يحارب آنئذ كلمات الله. من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب - 00:08:00ضَ
في الفرد وفي الامة جميعا. كل في نفسه ولذلك امرنا بذكر الله بالقرآن وتلاوته صباح مساء. حتى نحمي في انفسنا ونعتصم من وساوس الشيطان من التأثير السلبي لكل الاشياء التي قد تؤثر سلبا على الفرد وعلى الجماعة - 00:08:20ضَ
كنا فعلا نتعامل مع القرآن هذا المنهج لما ظهرت فينا امراض نفسية. ولا تمزقات عصبية ولا انحلالات اجتماعية كل هذه الاشياء تذب في هذا المعنى العظيم الله جل وعلا حينما جعل من بني اسرائيل في عهدهم الاول - 00:08:40ضَ
صفوة ربانية لما - 00:09:00ضَ