كلمات متنوعة - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
كلمة توجيهية للدعاة في أفريقيا - السيت \ 16 \ رمضان \ 1441 هـ - الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
Transcription
وعلى اله وصحابته اجمعين نرحب باخواننا علماء افريقيا في هذا اللقاء الذي جمعنا بهم في احدى هذه الليالي المباركة بشهر رمضان ونسأل الله للجميع التوفيق لما يحب ويرضاه وان يجعل اعمالنا كلها خالصة لوجهه الكريم - 00:00:00ضَ
وان يعيننا على ما فيه الخير بانفسنا وللامة الاسلامية ايها الاخوة اننا نتشرف بمثل هذه اللقاءات لنتواصى بالحق نتواصى بالصبر كما امرنا الله سبحانه وتعالى ونحن وانتم كل مسلم على وجه الارض - 00:00:42ضَ
فرحون بهذه الليالي المباركة وهذا الشهر العظيم والحقيقة ان كل زمان الامة الاسلامية في خير والى خير لكن هذه الايام من رمضان لها خصوصية في الفضيلة والاعمال الصالحة ونشر الخير - 00:01:23ضَ
والتواصي به كما قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسس الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر الله جل وعلا بين ان كل انسان - 00:02:01ضَ
خاشع يوم القيامة الا من اتصف في هذه الصفات العظيم الذين امنوا هذه واحدة. الايمان بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد رسولا وعملوا الصالحات هذه الثانية عملوه الصالحات الايمان مقرون بالعمل دائما - 00:02:36ضَ
فايمان بدون عمل لا ينسى كما ان عمل بدون ايمان لا يرجع ايضا ولا ينفع الا ما كان مقرونا بالايمان بالله وبرسوله. العلم والعمل لا ينفعان الا اذا كان مقترنين - 00:03:19ضَ
الايمان بالله ربك وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ومن اتصف من اتصف في هذه الصفات الاربع فانه ينجو من هذه الخسارة العظيمة ولا حول ولا قوة الا بالله - 00:03:45ضَ
وهي سورة عظيمة وجيزة بليغة تضمنت طريق السعادة والخير لمن يريد لمن يريد الله جل وعلا والدار الاخرة وهذا هو الغاية والمقصود من خلق هذا الانسان الذي خصه الله بهذه النعم من بين مخلوقاته - 00:04:17ضَ
وجعل هذه المخلوقات كلها تخدم هذا الطريق الصحيح طريق العلم النافع والعمل الصالح وايضا ما يكفي هذا فالانسان يمتد خيره الى غيره من البشر تواصوا بالحق يوصي بعضهم بعضا وهو - 00:04:57ضَ
ما شرعه الله على السن رسله من وجوب عبادته وحده لا شريك له وبلل الخير للبشرية والمسلم مناطق به مسؤولية عظيمة نافعة ممتدة النفع والله جل وعلا كفل لمن اتصف بهذا الصفات الاربع - 00:05:33ضَ
كفل له السعادة الابدية الدائمة الذين امنوا يعني واحد وعملوا الصالحات هذه الثانية تواصوا بالحق هذه الثالثة وتواصوا بالصبر هذه الرابعة فمن اتصف بهذه الصفات الاربع نجا من هذه الخسارة - 00:06:19ضَ
وفاز بالسعادة الدائمة العاجلة والآجلة وله الحمد وله الشكر ان من علينا بهذا الدين القويم وبهذا الرسول الكريم وبهذا الكتاب العزيز القرآن كلام الله سبحانه وتعالى افضل الكتب الالهية وخاتمها - 00:06:55ضَ
وهو الشاهد على كل انسان قال شيخ الاسلام الامام المجدد شيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله اعلم ان الله قد افترض افترض علينا اربع مسائل والسنة الاولى الايمان بالله سبحانه وتعالى - 00:07:32ضَ
والمسألة الثانية العمل الصالح وهي مسألة رابعة التواصل بالحق لان الانسان لا يقصر الخير كله على نفسه بل ينشره ويبينه ويدعو اليه ويتمسك به ويسير عليه فهو منهج السعادة وطريق الصلاح - 00:08:05ضَ
والاصلاح لمن وفقه الله ومن افلتت يده من هذا الدين العظيم دين الاسلام فهو من الخاسرين الخسارة التي لا تعوض وهذا الدين هو الدين العظيم. دين البشرية بعث الله به رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:08:40ضَ
وترك عليه الامة قال صلى الله عليه وسلم اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي فلا صلاح ولا فلاح ولا نجاة ولا خير - 00:09:12ضَ
الا بالتمسك بهذا الدين الذي هو خاتم الاديان والمهيمن عليها وهو الطريق الوحيد الموصل الى الله سبحانه وتعالى ليس هناك طريق يوصل الى الله والدار الاخرة والجنة الا بهذا الدين العظيم - 00:09:41ضَ
دين الاسلام فهو دين شامل عام بكل امور الخير لا خير الا دل الامة عليه ولا شر الا حذر الا حذر الامة منه فلله الحمد وله المنة وله الفضل والاحسان - 00:10:15ضَ
من من علينا بهذا الدين ولكن يجب ان نتمسك به ونمسك به غيرنا الذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة واتوا الزكاة يقول الله جل وعلا فيهم انا لا نضيع اجر المحسنين - 00:10:45ضَ
فهذا هو الاحسان الاحسان كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله كانك تراه وان لم تكن تراه فانه يراك فالدين على ثلاث مرات المرتبة الاولى الاسلام والمرتبة الثانية - 00:11:15ضَ
الايمان والمرتبة الثالثة الاحسان وكل مرتبة لها اركان فاركان الاسلام خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة صوم رمضان وحج بيت الله الحرام - 00:11:47ضَ
والايمان ستة اركان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واذنوا باليوم الاخر فتؤمن بالقدر خيره وشره كله من الله سبحانه وتعالى فهنيئا لمن وفقه الله للتمسك في هذا الدين والعمل به - 00:12:21ضَ
وهنيئا لمن لقي الله جل وعلا به لا يشرك بالله كي من لقي الله لا يشرك به شيئا ادخله الجنة قال ومعاذ بن جبل رضي الله عنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار - 00:12:57ضَ
فقال يا معاذ اتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله قال معاذ رضي الله عنه الله ورسوله اعلم قال صلى الله عليه وسلم الله على العباد - 00:13:26ضَ
ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وان يعبدوه ولا يشركوا به هذا حق الله على العباد وحق العباد على الله لا يعذب من لا يشرف به شيئا وكلمة شيئا تعم كل ما - 00:13:46ضَ
كل ما كان من من دون الله عز وجل فلا ينجي من عذابه ولا يدخل في جنة الله ولا تنالوا السعادة الدائمة الابدية الا بهذا الدين الذي بعث الله به خاتم النبيين - 00:14:17ضَ
وامام المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الحمد لله على هذه النعمة العظيمة التي اورثها الله لامة محمد صلى الله عليه وسلم فهي اكبر نعمة فظل الله بها على عباده - 00:14:44ضَ
ويجب على المسلم ان يعرف قدر هذا الدين وان يتمسك به بخاصة نفسه وان يمسك به غيره بدعوته اليه والتعاون بين المسلمين بالتمسك بهذا الدين والعمل به والسير عليه الى - 00:15:14ضَ
الوصول الى رب العالمين سبحانه وتعالى الحمد لله على هذه النعمة على نعمة الاسلام على نعمة الايمان على نعمة الاحسان كل هذا بين ايدينا هم يسروا لنا ومبين لنا فعلينا ان نسأل الله - 00:15:45ضَ
فالثبات على هذا الدين جاء نلقاه سبحانه غير مبدلين ولا مغيرين انه سميع قريب مجيب صلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد - 00:16:17ضَ
شكر الله لكم صاحب المعالي على هذه الكلمات الطيبة التي تضيء المريض للكاتبين والباحثين في هذه وتذكرنا بما علينا من العلم والعمل واخلاص الحق والصبر نسأل الله عز وجل ان يأتينا خير الجزاء وان يجعل ذلك في ميزان حسناتنا - 00:16:47ضَ
الان يا صاحب المعالي نستأذنكم استاذ سمو الامير في اتاحة الفرصة للباحثين والمشاركين في الملتقى لمن اراد آآ ان او يطرح سؤالا اه ليستفيد من معالي الشيخ خصص لنا هذا الوقت وهذا البنت من وقته فجزاه الله خيرا خيرا - 00:17:10ضَ
تفضلوا من اراد ان يتحدث او يسأل يرفع يده كالمعتاد صدر الدكتور علي الغيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته شيخنا الوالد سماحة الشيخ صالح الفوزان على هذه التوجيهات النيرة التي استفدنا منها - 00:17:30ضَ
كثيرا وسالما استفدنا من علم الشيخ نسأل الله سبحانه وتعالى ان يطول في عمره وان يمتعه بالصحة عاصية وان ينفع به الاسلام والمسلمين اه فؤادي هي خما يتعلق الفقه اه فهذه اللعبة التي ذكرت ولا سيما في رمضان - 00:18:07ضَ
اه نراها عند كثير من الناس يسألون عنها وهي لعبة وتمديد فكنت نريد ان نعرف ما الشرارة في هذه اللعبة وجزاكم الله خيرا دين الاسلام دين جد وعمل وعلم ليس فيه - 00:18:32ضَ
النعم او لعبة كما يقال نعم هناك مجال اللي ادخال السرور على على المسلمين وهناك فرصة سعة البال فيما بين المسلم واخيه المسلم وهناك فرصة تعارف والتآلف والتآخي والتناصح والحمد لله - 00:18:58ضَ
ايدنا مفتوح بمن يريد الخير ويريد النجاة ويريد الوصول الى الله جل وعلا ولا وصول الى الله جل وعلا والى جنة والى رضا الا بهذا الدين العظيم الذي تركنا عليه - 00:19:42ضَ
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واوصانا بالتمسك به الى يوم نلقاه فمن لقي الله بهذا الدين فاز ونجح وافلح له ومن لقي الله بغير هذا الدين خاب وخسر - 00:20:10ضَ
ولم يبقى دين ولم يبقى دين على وجه الارض الا هذا الدين دين صحيح دين نقي دينا محفوظ كما قال الله جل وعلا انا نحن نزلنا الذكر للقرآن وانا له لحافظون - 00:20:37ضَ
فهذا الدين تكفل الله بحفظه ولا يمكن ان يضيع فقد تكفل الله بحفظه بخلاف الاديان الاخرى والاديان الاخرى فان الله وكل حفظها الى الاحبار والرهبان وضاعت ضيعوها دخلت فيها القرابات - 00:21:09ضَ
والمرتدعات حتى تغيرت ولله الحكمة في ذلك ان جاء في هذا الدين بديلا عنها وكافيا بمن تمسك به ولم يرق دين بعد هذا الدين الا دين الاسلام ان الدين عند الله الاسلام - 00:21:51ضَ
واختلف الذين اوتوا الكتاب فمن بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم والله سبحانه وكل اه حفظ الدين الى الاحباب والرهبان ويعوه وهذا الدين الاسلامي تكفل الله بحفظه وذلك لحفظ القرآن والسنة - 00:22:26ضَ
التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فلذلك بقي هذا الاسلام فما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم لم يمتد اليه تغيير او قيادة او نقصان وقد تكفل الله بحفظه - 00:22:56ضَ
ولم يكل حفظه الى آآ العلما او الاحبار وانما تكفل هو جل وعلا فلذلك بقي هذا الدين كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم نسأل الله جل وعلا ان يرزقنا التمسك به والسير على نهجه - 00:23:25ضَ
وان نلقى الله جل وعلا به وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اه جزاكم الله خيرا صاحب المعالي على هذه الاجابة الوافية. اه الصحف المعاني اه هؤلاء الباحثون هم كما ذكر صاحب - 00:23:55ضَ
يحترقون او مشتركون في كتابة موسوعة عن تاريخ افريقيا منذ اه دخول الاسلام اليها حتى الوقت الحاضر وهم يتناظرون عدة موضوعات ومحاور اه كثيرة اه تتناول من جوانب التاريخ بخصوص التاريخ - 00:24:18ضَ
يعني في هذه الدول وآآ كثير ممن آآ ادخلوها الاسلام في بعض الدول قد يكونوا على غير منهجهم لاهل السنة والجماعة من بعض المبتدعات في الصوفية وغيرهم. فماذا آآ توجهون الباحثين - 00:24:38ضَ
هم يكتبونك بهذه الخشوع ويتعرضون لمثل هؤلاء. هل يذكرون محاسنهم؟ هل يذكرون آآ يعني دورهم في آآ الاسلام في هذه الدول كيفية التعامل الصحيح مع كتابة التاريخين ما تاريخ الاسلام - 00:24:58ضَ
انا انما يؤخذ من مسارح الصحيح الذي تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي حفظه الله من التكبير والتأييد وليس هناك منهج يوصل الى الله ان هذا الدين - 00:25:20ضَ
والبدع والخرافات والطرق المخالفة للكتاب والسنة كلها مرفوضة ولا يجوز العمل بها ولا يجوز نشرها بل يجب منعها والتحذير منها ومن اصحابها لا شك ان هناك ان يريدون العبث بالفيل - 00:25:41ضَ
ويريدون ادخال البدع والمحدثات ولكن انى لهم ذلك قد تكفل الله بحفظ هذا الدين فتبقى الخرافات والبدع والمؤلفات عند اصحابه واما هذا الدين فانه بريء من كل ما خالفه مما احدثه - 00:26:13ضَ
ويحدثه اهل الضلال تبقى البدع والغربات عند اصحابه ولا تخطئ عند المسلمين الذين يعملون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفي الحديث او في الاثر ما احدث قوم بدعة - 00:26:43ضَ
الا نشر مثلها آآ ما احدث قوم بدعة الا وفي القرآن والسنة ما يبين بطلان ويبينوا ضلالها وعلماء المسلمين هم الذين يحملون هذا الدين املا صحيحا عندما انزل ويبلغونه ولهذا قال صلى الله عليه وسلم - 00:27:15ضَ
لتارك فيكم ما ان تركتم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنته والحمد لله كتاب الله موجود ومحفوظ بحفظ الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم محفوظة - 00:27:51ضَ
بجهود علماء المسلمين الذين قاموا بروايتها ونشرها تعليم الناس تعليم الناس لها كل هذا مما يبشر المسلمين لانهم على جادة صحيحة ومنهج طويل لا شك به ولا ريب فعلى المسلم ان يلزم هذا المسار - 00:28:14ضَ
وان يسير عليه ولا يقبل ما خالفه ممن جاء به كائنا من كان فهذا الدين محبوب بحفظ الله واذا اراد من يريد تغييره لقد نزعه الله نزعه الله الى من يحفظه - 00:28:48ضَ
من علماء المسلمين ومن ولاة امور المسلمين يقيض الله لهذا الدين من يحفظه ويقوم به حفظكم الله فضيلة الشيخ هذا السائل يقول غالبا ما تسبقنا السعودية في رؤية هلال الشرطة القبلية. ما حكم التقيد برؤية المملكة - 00:29:19ضَ
العربية السعودية امن توعية رؤية قال صلى الله عليه وسلم تؤموا لرؤيته واقبلوا برؤيته فان انعم عليكم واقدروا له لهم وكل بلد اسلامي ويرجع الى العلماء الذين يعيش بينهما وتكون - 00:29:47ضَ
لجنة شرعية لشراء الهلال تكون هذه اللجنة مما يوثق بعلمه ونصحه ومقدرته تختلف المطالع كما هو معلوم ولا يلزم لا يلزم باقاليم مختلفة المطالع ان تأخذ برؤية مطلع غير مطلعها - 00:30:22ضَ
هذا منهج سار عليه المسلمين من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لا لا ذكر الله لكم يا صاحب المعالي نسأل الله عز وجل ان ينفع بكم ويكتب اجركم وان يجعل ما تقدمونه - 00:31:05ضَ
ونستودع بكم الله فضيلة الشيخ وان شاء الله نلتقي بكم قريبا في مناسبات قادمة ان شاء الله. وجزاكم الله عنا خير الجزاء واحنا ننام ايه - 00:31:39ضَ