Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فمن السنة بعد صيام رمضان ان يصوم المسلم ستة ايام من شوال كما جاء في حديث ابي ايوب الانصاري الذي خرجه والامام مسلم - 00:00:00ضَ
وفي هذا الحديث انه قال عليه الصلاة والسلام من صام رمظان ثم اتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله ومعنى الحديث اي فكانما صام الدهر كله اي صام السنة كاملة - 00:00:27ضَ
وزلك ان الحسنة بعشر امثالها وقد صام رمضان فرمضان اذا بعشرة اشهر بقي من السنة شهرا في صيام الايام الستة كل يوم بعشر حسنات هذه بمقابلة ستين يوما او في مقابل ستين - 00:00:49ضَ
يوما فيكون كانه صام السنة كاملة وهذا التفصيل قد جاء بنصه في حديث ثوبان الذي خرجه الامام احمد وحديث ثوبان قد نص الامام احمد وابو حاتم والغازي قد نصوا ايضا على صحته - 00:01:15ضَ
وبالنسبة لصيام ستة من شوال سواء صامها متتابعة او صامها متفرقة لا بأس بتفويقها هو ان تابع بينها فهذا اولى حتى يأتي هذه السنة ويبادر الى فعلها بقي من كان عليه قضا. هل يبدأ بالقضاء او يبدأ بصيام الستة من شوال - 00:01:38ضَ
هذا محل خلاف بين اهل العلم فهناك من اهل العلم ممن يرى انه لا يبدأ بالنافلة قبل الفريضة فالقضاء فريضة بخلاف صيام ستة من شوال فانه نافلة كما هو معلوم - 00:02:13ضَ
وهذا ما دل عليه حديث ابي ايوب المتقدم لان في نفس الحديث من صام رمظان والذي عليه قضاء الى الان لم يصم رمظان اي كل رمضان. فاذا يبدأ بالفريضة قبل النافلة. يبدأ بالقضاء قبل صيام ست - 00:02:33ضَ
من شوال ينبغي ويستحب ويتأكد طبعا ينبغي المقصود بذلك انه يستحب ويتأكد او اقصد بذلك الاستحباب والتأكيد تأكيد هذه السنة والمبادرة بصيام ستة من شوال وهذه هذه في السنة هي بمثابة - 00:02:57ضَ
الراتبة للفريضة ومن المعلوم انه جاء في الحديث ان العبد عندما يحاسب في يوم القيامة يحاسب على صلاته ينظر هل له من تطوع اذا كان عليه نقص؟ اذا كان في صلاته نقص - 00:03:25ضَ
فان هذا النقص النقص يجبر من التطوع. فكذلك بالنسبة الصيام. وقد جاء في ايضا حديثا ان سائر الاعمال او باقي الاعمال انها تكون كذلك. فاذا صيام ستة من شوال هذا فيه جبر للنقص الذي قد يحصل من - 00:03:44ضَ
اه الصائم ادعوا بالله تعالى التوفيق - 00:04:09ضَ