Baheth

الله تبارك وتعالى يقول وان كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل وانا بريء مما تعملون ومنهم من يستمعون اليك افا انت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون - 00:00:00ضَ

ومنهم من ينظر اليك افانت تهدي العميا ولو كانوا لا يبصرون. ان الله لا يظلم الناس شيئا. ولكن الناس انفسهم يظلمون الاية الاولى من هذه الايات وهي التي تركها البارحة ايضا - 00:00:20ضَ

وهي الواحدة والاربعون والثانية والاربعون والثالثة والاربعون والرابعة والاربعون من سورة يونس في الاية الاولى منها وان كذبوك وقل لي عملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل وانا بريء مما تعملون - 00:00:36ضَ

وهي في الواقع تكاد تشتمل على قاعدة ثم جملتين بعده الاولى قوله عز وجل وان كذبوه يعني وان اصروا واستمروا على تكذيبك ولم يسارعوا الى ما فيه سعادتهم في العاجلة والاجلة ولم يستجيبوا لك - 00:01:02ضَ

وش يترتب على ذلك ذكر امرين فقل لي عملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل وانا بريء مما تعملون الواقع يترتب على هذا امرين ينبغي التنبيه لهما والحرص على معرفتهما - 00:01:34ضَ

الاولى منهما في قوله فقل لعملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل. وانا يعني جملة من في الجولتين تحديد المسؤولية تحديد المسؤولية الفردية على كل فرد فرد. وطبعا ننطلق على كل جماعة جماعة - 00:02:01ضَ

تحديد المسئولية في العمل ان كل احد مسئول عن عمله هو هذه قاعدة الاسلام والواقع انها قاعدة جميع النبيين والمرسلين يعني دين موسى ودين عيسى ودين ابراهيم واسحاق ويعقوب والاسباط - 00:02:24ضَ

وجميع النبيين نوح ومن قبله كلهم على قاعة لهذه القاعدة تحديد المسئولية في العمل وانه لا يجوز ابدا ان يتحمل احد ذنب احد ولا نتيجة عمل احد وكما اشرت البارحة في قوله تبارك وتعالى ام لم ينبأ بما تطوح في موسى - 00:02:43ضَ

يعني الجيل الجديد وابراهيم الذي وفى الا تتر وازرة وزر اخرى وان ليس للانسان الا من سعى هذه القاعدة الشرعية السماوية الالهية اسعد الناس بها بعد بعثة النبي محمد هو المسلم - 00:03:07ضَ

وهم الذين يطبقونها سلوكا وفعلا اما غير المسلمين لا يعرفونها. وان كان الدين اللي قد يدعون انهم ينتمون اليه كاليهود والنصارى والذين اشركوا احنا نشهد ونسمع اليوم وامس وقبل امس والسنة اكثر من سنة - 00:03:31ضَ

كيف يعمل اليهود في فلسطين واحد راح قتل نفسه وقتل كم واحد يهود عليهم اللعنة وش بيسوون ؟ يروحوا يجيبوا كل قرايب الفاعل ويعاتبوهم قرايبه ما فعلوا شيء ولا عملوا شيئا - 00:03:56ضَ

ما اصابكم بشيء ولا اذوكم بشيء فلماذا تعذبونهم هم؟ ولم يكتفوا بذلك يهدمون عليهم منازلا كأن المنازل اشتركت في ارتكاب جريمة ارتكبها كأن المناج هذا لا يعرف في دين سماوي - 00:04:20ضَ

صحيح اللي في التوراة اليهود والنصارى انك اذا حاصرت مدينة من من المدن القريبة واستجابت لك واستجابت لك استجاب اذا لم تستجبلكش وكل ما فيها غنيمة لك كل ما فيصل غنيمة لك - 00:04:41ضَ

واذا كانت المدينة بعيدة عنك يقول في التوراة وحصل سهو لم يستجيبوا لك فاضرب. الاولى يقول فاضرب جميع ذكورها بحد السيف لا تخلي واحد اسير ولا واحد ساكن عندك انما خلي النساء والعيال - 00:05:12ضَ

لكن في اذا كانت المدينة بحيث ان التوراة الان هذا لمجلس ثورتي الان يقول فلا تبق منها نسمة هذا الثورة لا تفقي منها نسمة. يعني لا تترك ملعون شارون يطبق هذه الان - 00:05:34ضَ

يعني حاول ان ما يخلي نسبة تمشي على الارض في البلد الا الله عملها واحد وجت سلوا كم واحد منهم شريعة الاسلام لا لم لم تعاقب غير الجاني الا في محلات يكون غير الجاني هذا له يد - 00:05:57ضَ

يعني مع اليهود عاملا نفسها اليهود في امرين في بني النظير اللي جنوب شرق المدينة العوالي القريبة دي لما حاصل ربنا يقول في سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم. والذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من جهدهم لاول الحاج. ما ظننتم ان يخرجوا. وظنوا انه - 00:06:18ضَ

من الله. فاتهم الله من حيث لم يحتسبوا. وقذف في قلوبهم الرعب يخربون هم بدأوا بالتخريب التخريب ما بدأ به المسلمون هم اللي بدأوا يخربون البيوت. عارفينهم طالعين طالبين البلد بيهددونها - 00:06:43ضَ

يخربون بيوتهم بايديهم واذ فاعتبروا يا اولي الابصار. ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء العذاب في الدنيا وفي الاخرة. ثم بعدها يقول ما قطعتم من لينة او وارسموها قائمة يعني قطع بعد النخيل - 00:06:59ضَ

وحرك فيه عقوبة لهم على ما فعلوا كان ارتكابهم ارتكاب جماعي وعوقبوا عقوبة جماعية هي لم تعجز في الاسلام الا هذه المرة السنوات الاولى من الهجرة لانهم ارتكبوا في ذاك الوقت من البلايا والجرائم والعمل على قتل رسول الله بما دعاه الى الله عز وجل - 00:07:17ضَ

لكن صارت قاعدة المسلمين لا يؤخذ احد بوزر احد وانما تحدد المسئولية على الجاني. الجاني وحده اللي ارتكب جريمة هو اللي يعامل بها ويشيل ربي في القرآن في سورة النجم والا الم ينبأ بما في صحيح موسى وابراهيم الذي وفى. الا تزر وازرة وزر اخرى وان ليس للانسان الا ما سعى. يعني الا - 00:07:42ضَ

اللهم الا رجلين احدهما داعي خير والثاني داعي ضلال الذي يسن سنة حسنة ويدعو الى الهدى له اجره واجر من عمل بدعوته الى يوم القيامة يعني له عمل وعمل غيره من الخير ما هو ينقص من عملهم ما ينقص من عملهم شيء - 00:08:08ضَ

من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها لا ينقصه من جورهم شيء. ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من هو عمله اذا سن السنة سيئة وظل ظل الناس. صار هو السبب في هالظلال - 00:08:34ضَ

فيصير عليه عقوباته. لا ينقص من اوزاره بشيء - 00:08:50ضَ