الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا كل كبيرة نفي عن فاعلها الايمان كل كبيرة نفي عن فاعلها الايمان. فيراد به نفي كمال الايمان الواجب لا نفي اصله - 00:00:00
ها فيراد به نفيك مال الايمان الواجب لا نفي اصله. كقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. هل هذا دليل على ان الزاني خرج عن دائرة الايمان بالكلية؟ الجواب لا - 00:00:30
هذه كبيرة نفي عن فاعلها الايمان فالمقصود به نفي ها كمال الايمان الواجب انتبه لا نفي اصله ففعل الكبائر لا تناقض اصل الايمان ولا تقلع اصل الايمان من القلب. وانما تنقص كماله الواجب. وكقوله صلى الله عليه وسلم ولا - 00:00:50
يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن. اي لا يكون هذا مؤمنا تاما ولا يكون له الايمان المطلق. وانما ينقص من ايمان الواجب بقدر كبيرته التي فعل. ومنها ايضا قول النبي صلى الله قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولا يشرب الخمر - 00:01:10
حين يشربها وهو مؤمن المقصود بها نفي الايمان الواجب. لا نفي اصله. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله؟ قال من لا يأمن جاره بوائقه. اي ايمان منفي الان - 00:01:30
الجواب انما هو الايمان الواجب او الايمان المطلق لا مطلق الايمان. انتبهوا لهذا. هذا هذا مهم جدا لما؟ لما مهم؟ لان الوعيدية من الخوارج والمعتزلة يجعلون نفي الايمان عن فاعلي الكبيرة نفيا لاصل الايمان - 00:01:50
بتلك الاحاديث وما اشبهها على تكفير مرتكب الكبيرة وهذا من اعظم ادلتهم ومن هذا ومن اجل هذا الاستدلاء دخلوا على المسلمين فيأتي فتأتي هذه القاعدة تسد عنا هذا هذه الشبهة. تسد عنا هذه الشبهة - 00:02:10
لا ايمان لمن ومنها ايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام لا ايمان لمن لا امانة له. يعني الخائن ليس بمؤمن يعني انه كافر؟ الجواب لا ولكنه ناقص الايمان الواجب. فارتكاب الكبيرة - 00:02:32
لا يناقض اصل وجود الايمان في القلب. وانما ينافيك مال الايمان كمال الايمان الواجب واغمض منها ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم لا دين اي ايمان. لمن لا عهد له. لا دين لمن لا عهد - 00:02:52
له المقصود بذلك نفي الايمان الواجب. ومن اهل العلم من قال تفسيرا اخر بالذنوب التي نفي عن فاعلها الايمان. وهو تفسير له اصله الشرعي. وهو ان العبد اذا قارب شيئا من الكبائر فان الايمان يخرج - 00:03:10
منه فيكون فوق رأسه كالظلة. فاذا خرج عن كبيرته رجع اليه الايمان. طبعا لا يرجع اليه كاملا وانما يرجع اليه ناقصا على حسب كبيرته التي فعلت فان قلت وما برهانك على هذا؟ فقل برهاني على هذا ما في صحيح البخاري. رحمه الله تعالى من حديث عكرمة. لما سمع ابن - 00:03:31
يقول ولا يقتل احدكم حين يقتل وهو مؤمن؟ قال قلت يا ابن عباس كيف ينزع منه الايمان؟ كيف فينزع منه الايمان. قال هكذا وشبك بين اصابعه ثم اخرجها. فان تاب عاد اليه هكذا - 00:03:54
فشبك بين اصابعه وفي سنن ابي داود باسناد صحيح من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا زنا المؤمن خرج الايمان فكان خرج منه - 00:04:14
الايمان فكان فوق رأسه كالظلة. فاذا خرج من ذلك العمل عاد اليه الايمان وكلا التفسيرين صحيح. فاما التفسير الثاني فهو دليل على فهو يبين حقيقة النقص واما التفسير الاول فهو يبين اثر النقص. ولذلك قال ابو عبد الله البخاري لا يكون هذا مؤمنا تاما ولا يكون له نور - 00:04:30
الايمان فان قيل ولماذا يقرر اهل السنة هذه القاعدة؟ فاقول ردا على من؟ من الوعيدية الذين هم الخوارج والمعتزلة ممن يستدلون بمثل تلك الاحاديث على ان الايمان منقطع منقشع من اصله. وهذا خطأ عظيم على الشريعة - 00:04:57
Transcription
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا كل كبيرة نفي عن فاعلها الايمان كل كبيرة نفي عن فاعلها الايمان. فيراد به نفي كمال الايمان الواجب لا نفي اصله - 00:00:00
ها فيراد به نفيك مال الايمان الواجب لا نفي اصله. كقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. هل هذا دليل على ان الزاني خرج عن دائرة الايمان بالكلية؟ الجواب لا - 00:00:30
هذه كبيرة نفي عن فاعلها الايمان فالمقصود به نفي ها كمال الايمان الواجب انتبه لا نفي اصله ففعل الكبائر لا تناقض اصل الايمان ولا تقلع اصل الايمان من القلب. وانما تنقص كماله الواجب. وكقوله صلى الله عليه وسلم ولا - 00:00:50
يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن. اي لا يكون هذا مؤمنا تاما ولا يكون له الايمان المطلق. وانما ينقص من ايمان الواجب بقدر كبيرته التي فعل. ومنها ايضا قول النبي صلى الله قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولا يشرب الخمر - 00:01:10
حين يشربها وهو مؤمن المقصود بها نفي الايمان الواجب. لا نفي اصله. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله؟ قال من لا يأمن جاره بوائقه. اي ايمان منفي الان - 00:01:30
الجواب انما هو الايمان الواجب او الايمان المطلق لا مطلق الايمان. انتبهوا لهذا. هذا هذا مهم جدا لما؟ لما مهم؟ لان الوعيدية من الخوارج والمعتزلة يجعلون نفي الايمان عن فاعلي الكبيرة نفيا لاصل الايمان - 00:01:50
بتلك الاحاديث وما اشبهها على تكفير مرتكب الكبيرة وهذا من اعظم ادلتهم ومن هذا ومن اجل هذا الاستدلاء دخلوا على المسلمين فيأتي فتأتي هذه القاعدة تسد عنا هذا هذه الشبهة. تسد عنا هذه الشبهة - 00:02:10
لا ايمان لمن ومنها ايضا قول النبي عليه الصلاة والسلام لا ايمان لمن لا امانة له. يعني الخائن ليس بمؤمن يعني انه كافر؟ الجواب لا ولكنه ناقص الايمان الواجب. فارتكاب الكبيرة - 00:02:32
لا يناقض اصل وجود الايمان في القلب. وانما ينافيك مال الايمان كمال الايمان الواجب واغمض منها ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم لا دين اي ايمان. لمن لا عهد له. لا دين لمن لا عهد - 00:02:52
له المقصود بذلك نفي الايمان الواجب. ومن اهل العلم من قال تفسيرا اخر بالذنوب التي نفي عن فاعلها الايمان. وهو تفسير له اصله الشرعي. وهو ان العبد اذا قارب شيئا من الكبائر فان الايمان يخرج - 00:03:10
منه فيكون فوق رأسه كالظلة. فاذا خرج عن كبيرته رجع اليه الايمان. طبعا لا يرجع اليه كاملا وانما يرجع اليه ناقصا على حسب كبيرته التي فعلت فان قلت وما برهانك على هذا؟ فقل برهاني على هذا ما في صحيح البخاري. رحمه الله تعالى من حديث عكرمة. لما سمع ابن - 00:03:31
يقول ولا يقتل احدكم حين يقتل وهو مؤمن؟ قال قلت يا ابن عباس كيف ينزع منه الايمان؟ كيف فينزع منه الايمان. قال هكذا وشبك بين اصابعه ثم اخرجها. فان تاب عاد اليه هكذا - 00:03:54
فشبك بين اصابعه وفي سنن ابي داود باسناد صحيح من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا زنا المؤمن خرج الايمان فكان خرج منه - 00:04:14
الايمان فكان فوق رأسه كالظلة. فاذا خرج من ذلك العمل عاد اليه الايمان وكلا التفسيرين صحيح. فاما التفسير الثاني فهو دليل على فهو يبين حقيقة النقص واما التفسير الاول فهو يبين اثر النقص. ولذلك قال ابو عبد الله البخاري لا يكون هذا مؤمنا تاما ولا يكون له نور - 00:04:30
الايمان فان قيل ولماذا يقرر اهل السنة هذه القاعدة؟ فاقول ردا على من؟ من الوعيدية الذين هم الخوارج والمعتزلة ممن يستدلون بمثل تلك الاحاديث على ان الايمان منقطع منقشع من اصله. وهذا خطأ عظيم على الشريعة - 00:04:57