يقول السايح احسن الله اليكم كيف اتمكن من المحافظة على تطبيق سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهدي القرآن في مجتمع اصبح من الصعب تطبيق احكام الله فيه وكيف اثبت على دين الله؟ بعد ان اسأل الله تعالى الثبات والتوفيق احسن الله اليك. الحمد لله رب العالمين - 00:00:00
لا جرم ان تطبيق الانسان لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا في هذا الواقع امر صعب وعسير انه يسير على من يسره الله عز وجل عليه فعليك وفقك الله ان تحرص على تيسيره بعدة امور. الامر الاول ان تكثر من دعاء الله عز وجل - 00:00:20
بتيسير التطبيق والثبات عليه. فان الله عز وجل يقول واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. ويقول الله عز وجل وقال ربكم ادعوني استجب لكم - 00:00:47
وليس ثمة يد ترتفع ارتفاع ضرورة لله عز وجل. يطلب صاحبها من الله الثبات والتوفيق. للهدى ويستجيب الله عز وجل له لانه دعاء اضطرار. لا سيما في هذا الزمان. فاوجبوا الواجبات علينا ان نكثر من دعاء الله عز - 00:01:07
وجل بالثبات على الكتاب والسنة وعلى هدي السلف الصالح قال الله عز وجل امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض. فهذا امر لا بد من الاهتمام به وهو كثرة الدعاء بالثبات - 00:01:29
يقول الله عز وجل في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا فاذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتاج الى تثبيت الله له. في هذا الواقع الذي كان يعيشه. فكيف بالواحد منا في واقعنا المعاصر - 00:01:45
لا جرم اننا نحتاج الى ذلك من باب اولى. وفي جامع الامام الترمذي باسناد صحيح من حديث انس رضي الله عنه. قال قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول اللهم مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك. قال انس يا رسول الله امنا بك وبما ارسلت به - 00:02:06
فهل تخاف علينا فقال نعم ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. وفي صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بقوله اللهم مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك. والامر الثاني الابتعاد عن مواطن الشبه ما استطعت الى - 00:02:26
سبيلا. فمواطن الشبهات والشهوات حاول الا تأتيها ابدا ما كنت قادرا على عدم الاتيان لها من باب سد ذريعة فساد الايمان وفساد التوحيد. الامر الثالث ان تلزم اخوان الصدق واهل الدين - 00:02:49
والصلاح والا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ابدا. فان الاصحاب الطيبين الصالحين من العلماء وطلاب العلم واهل واهل العبادة والتقوى والخير والبر والصلاح. من اعظم ما يعينك ان شاء الله على الثبات على منهج الله عز وجل - 00:03:09
جل الامر الرابع ان تدعو ان تدعو الى الله عز وجل فان الدعوة في هذا الواقع الاليم من اسباب الثبات ايضا. فاستعن بالله عز وجل ولا كن دورك في هذا الواقع كثرة التذمر وان تضع يدك على خدك يائسا قانطا من اصلاح الوضع. ومن استقامة - 00:03:29
المجتمع بل عليك ان تشارك في الصلاح والاصلاح بالدعوة الى الله عز وجل باي طريق تستطيعه سواء اكان عن طريق المباشرة في القاء الكلمات وفي حضور مجاميع الناس افراحا واتراحا - 00:03:50
وغسيان منتدياتهم او عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ومنها ايضا ان تطلب العلم فان فان العلم حزام امان. من الانتكاسة والحول بعد الكور باذن الله عز وجل. فاذا راعيت ذلك - 00:04:10
باذن الله عز وجل مع توفيق الله ورحمته وفضله ستكون ثابتا في هذا الواقع حتى يأتيك اليقين وانت على ذلك والله اعلم - 00:04:29
Transcription
يقول السايح احسن الله اليكم كيف اتمكن من المحافظة على تطبيق سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهدي القرآن في مجتمع اصبح من الصعب تطبيق احكام الله فيه وكيف اثبت على دين الله؟ بعد ان اسأل الله تعالى الثبات والتوفيق احسن الله اليك. الحمد لله رب العالمين - 00:00:00
لا جرم ان تطبيق الانسان لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا في هذا الواقع امر صعب وعسير انه يسير على من يسره الله عز وجل عليه فعليك وفقك الله ان تحرص على تيسيره بعدة امور. الامر الاول ان تكثر من دعاء الله عز وجل - 00:00:20
بتيسير التطبيق والثبات عليه. فان الله عز وجل يقول واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. ويقول الله عز وجل وقال ربكم ادعوني استجب لكم - 00:00:47
وليس ثمة يد ترتفع ارتفاع ضرورة لله عز وجل. يطلب صاحبها من الله الثبات والتوفيق. للهدى ويستجيب الله عز وجل له لانه دعاء اضطرار. لا سيما في هذا الزمان. فاوجبوا الواجبات علينا ان نكثر من دعاء الله عز - 00:01:07
وجل بالثبات على الكتاب والسنة وعلى هدي السلف الصالح قال الله عز وجل امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض. فهذا امر لا بد من الاهتمام به وهو كثرة الدعاء بالثبات - 00:01:29
يقول الله عز وجل في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا فاذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتاج الى تثبيت الله له. في هذا الواقع الذي كان يعيشه. فكيف بالواحد منا في واقعنا المعاصر - 00:01:45
لا جرم اننا نحتاج الى ذلك من باب اولى. وفي جامع الامام الترمذي باسناد صحيح من حديث انس رضي الله عنه. قال قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول اللهم مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك. قال انس يا رسول الله امنا بك وبما ارسلت به - 00:02:06
فهل تخاف علينا فقال نعم ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء. وفي صحيح مسلم من حديث عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بقوله اللهم مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك. والامر الثاني الابتعاد عن مواطن الشبه ما استطعت الى - 00:02:26
سبيلا. فمواطن الشبهات والشهوات حاول الا تأتيها ابدا ما كنت قادرا على عدم الاتيان لها من باب سد ذريعة فساد الايمان وفساد التوحيد. الامر الثالث ان تلزم اخوان الصدق واهل الدين - 00:02:49
والصلاح والا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ابدا. فان الاصحاب الطيبين الصالحين من العلماء وطلاب العلم واهل واهل العبادة والتقوى والخير والبر والصلاح. من اعظم ما يعينك ان شاء الله على الثبات على منهج الله عز وجل - 00:03:09
جل الامر الرابع ان تدعو ان تدعو الى الله عز وجل فان الدعوة في هذا الواقع الاليم من اسباب الثبات ايضا. فاستعن بالله عز وجل ولا كن دورك في هذا الواقع كثرة التذمر وان تضع يدك على خدك يائسا قانطا من اصلاح الوضع. ومن استقامة - 00:03:29
المجتمع بل عليك ان تشارك في الصلاح والاصلاح بالدعوة الى الله عز وجل باي طريق تستطيعه سواء اكان عن طريق المباشرة في القاء الكلمات وفي حضور مجاميع الناس افراحا واتراحا - 00:03:50
وغسيان منتدياتهم او عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ومنها ايضا ان تطلب العلم فان فان العلم حزام امان. من الانتكاسة والحول بعد الكور باذن الله عز وجل. فاذا راعيت ذلك - 00:04:10
باذن الله عز وجل مع توفيق الله ورحمته وفضله ستكون ثابتا في هذا الواقع حتى يأتيك اليقين وانت على ذلك والله اعلم - 00:04:29