فتاوى شرعية | فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ
كيف الجمع بين طلب العلم وحق الأهل وأيهما أولى؟ | فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ
Transcription
كيف يجمع المرء بين طلب العلم والاهل من ناحية الوقت؟ وايهما او اولى بذلك لا شك ان الواجب مقدم على النسل وبعض العلم واجب فرض عين ما تصحح به عقيدة وهو اجوبة المسائل الثلاث - 00:00:00ضَ
ثلاثة الاصول من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ تعلم ذلك بادلته. هذا فرض عين على كل مسلم. لا بد ان يتعلمه ولو فرط في بعض حقوق الاهل كذلك الفقه ما تصح به عباداته - 00:00:18ضَ
ما تصح به صلاة اذا كان صاحب مال كيف يزكي والنصاب الى غير ذلك؟ هذا واجب تعلمه. فاذا كان العلم واجبا فانه مقدم النفل. اما اذا كان العلم نفلا وكان هناك واجبات معارضة لهذا النفل. فانه يقدم الواجب - 00:00:35ضَ
حق والديه ومثل حق اهله وزوجته واولاده. فانه لا يفرط في هذا الحق الواجب لاجل تحصيل نفل من النوافل. الناس منهم المشغول ومنهم الذي يعتمد عليه اهله ومنهم من يكون الاعتماد عليه منهم من يكون الاعتماد عليه متوسطا يختلفون والواجب - 00:00:53ضَ
ان يقدم المرء الواجبات والنوافل هي تلو الواجبات. وما تقرب احد الى الله بشيء احب الى الله جل وعلا مما فرضه سبحانه وتعالى كما جاء في الحديث الصحيح وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي - 00:01:13ضَ
النوافل حتى احبه يعني بعد الواجبات. فلابد من من المهمات ان تقدم الواجبات على النوافل وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان لاهلك عليك حقا وان لنفسك عليك حقا وان لربك عليك حقا فاعطي كل ذي حق - 00:01:33ضَ
الواجبات كثيرة تؤدي الواجبات والنوافل تقدم عليها الواجبات ولا يفقه تطبيق ذلك ولا يفقه تطبيق ذلك وتقديم واجبات الشرع على ملذات الناس. ابعد من ذلك بعض الناس يذهب الى نوافل ليس الى واجبات الى نوافل بل - 00:01:54ضَ
الى مباحات ويفرط في الواجبات. يذهب في سهر متنوع ويترك اهله يترك واجبات مطلوب منه ان يفعل كذا والده كبير في السن يتكلف لو فعل بالفعل وذاك يذهب في فيل وقال او فيما يؤنس نفسه وليس لا في فعله لا - 00:02:14ضَ
بفرض ولا نفل ومع ذلك يفرط بواجبات. لا شك ان كثير من مشاكل الناس ومخالفاتهم للشرع وكثير من المشاكل والشكوى التي تحصل من الاهالي على الابناء ومن الاباء على الابناء ومن الزوجة على زوجها والزوج على زوجته هو من الاخلال باداء الواجبات وتقديم الواجب على - 00:02:33ضَ
المستحب اولا عن المباح - 00:02:57ضَ