فتاوى سلسلة اللقاء المفتوح

كيف تعرف مقدار حب الله في نفسك | الشيخ سليمان العلوان

سليمان العلوان

قل كان ابائكم وابنائكم واخوانكم لا يسر البراءة وكيف يعرف الانسان ان هذه الاشياء هي احب اليهم او ان حب الله احب اليه من هذه الاشياء. طبعا الناس يتفاوتون في هذا على حسب تفاوت ايمانهم - 00:00:06ضَ

نعم في يونس عندهم نفاق او عندهم نواقض ما توجد هذا الايش يحصل عندهم. هذي الاشياء المطلقة هي احب اليه من الله ومن الرسول. مطلقا ولذلك قدموا الكفر الاسلام وقدموا الشرك على التوحيد كما قال الله جل وعلا عنهم ذلك انهم استحبوا الحياة الدنيا على الاخرة وان الله يهدي القوم الكافرين كما في الصحيح اليوم - 00:00:31ضَ

من حديث الاعلى عن ابيه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالاعمال فتنا كقطاع الليل المظلم. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا او يصبح كابا يبيع دينه بعرض من الدنيا. ولكن الكلام على اهل الاسلام ضعف ومن اهل الاسلام. وهذا راجع للحديث - 00:00:51ضَ

اذا المتقدم مع الاخ في مسألة تعظيم الرب جل وعلا. احيانا يكون لله شيء مرضي. شيء لله محبوب يجب ان يقدمه. ولكن للنفس الناس ما تريد هذا. ثم يقدم احب الناس على محارمه. وهذا هو اللي دفع شيخ الاسلام وابن تيمية وابن القيم الى ان يقول بان المعاصي شعبة من شعب الكفر. لان المعاصي شعبة - 00:01:11ضَ

لانه لابد يكون في المعصية شيء من المحبة وهذا المحبة لا يحبها الله. فاذا كنت تقدم محاب النفس على محاب الله انت شوكت في هذا الجانب وهذه جزئية تحبه النفس وقدم ما تحبه النفس على ما يحبه الله هنا في اشراك في هذه - 00:01:31ضَ

الجزئي مثل مصادر المعاصي من هذا الوجه هي شعبة من شعب الكفر. ان كان ابائكم وابنائكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم وتجارة احب اليك من الله ورسوله في سبيله فتربصوا اي انتظروا حتى يأتي الله اي عذاب والله - 00:01:55ضَ

القوم الفاسقين. الانسان يقضي المحاب الله على هذه الامور. اذا امر الوالد بمعصية واطاع والده وعصى الله قدم طاعة الولد على طاعة الله. وعلى حسب المعصية. صار فاسقا كانت معصية دون ذلك وصار عاصيا لله جل وعلا. ولكن المؤمن - 00:02:15ضَ

لا يطيع المخلوق في معصية الخالق. وهذا دليل على حب الله جل وعلا. فالميزان في ذلك ان الانسان ينظر متى تعارضت محابه او حب غير ما محاب الله. اذا قدم محاب الله هذا دليل على الايمان. اذا قدم محاب لنفس على محاب الله فهذا دليل على ضعف - 00:02:35ضَ

- 00:02:55ضَ