Transcription
ابراهيم عليه السلام لما امره الله عز وجل ان يذبح ولده وبيكرهوا اسماعيل عليه السلام قال له ربنا عز وجل قال فلما بلغ معه السعي قال يا بني اني ارى في المنام اني اذبحك - 00:00:00ضَ
ابراهيم عليه السلام فوق التسعين والولد اما بلغ معه السعي كما يعني بعض المفسرين السعي مجرد ان الولد بيمشي سن سن سنتين تلاتة وبعضهم قال السعي على المعاش يعني كان كبر شوية - 00:00:18ضَ
بدأ ايه بدأ يفهم من عشر سنين تسع سنين الكلام ده. ولعل سياق الكلام اللي دار بينهم هو اللي يجعل المسألة الثانية هي طبعا الثانية هي الاقرب طبعا. اي نعم. عشان واخد بالك - 00:00:32ضَ
قال له فانظر ماذا ترى؟ ايه رأيك في القضية دي ؟ ربنا سبحانه وتعالى امرني ان اذبحك. قل لي اعمل ايه؟ بيناقشوا في امراقشوا في امر خطير. هيفصل رقبته عن جتته وعن جسمه - 00:00:42ضَ
وفي الرواية التانية المتواترة فانظر ماذا تري يعني هتوريني ايه منك؟ هل هتصبر ولا هتجزع ولا كيف او تري الناس او الكلام ده ؟ او تري الله من عزم قلبك. مسلا - 00:01:04ضَ
لانه قد يكون مقصود وده طبعا هو الاقرب والاوقع يعني اللي هو انظر ماذا تريد ان ماذا تري الله من نفسك. من عزم قلبك نعم. من عزم قلبك يعني. نعم - 00:01:18ضَ
شوف جواب اسماعيل في هذه السن عليه من البهاء وعليه من الجمال وعليه من الحيطة والحذر تأمين النفس طبعا ما ما ينبغي ان يقال كما قيل في ابيه ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل - 00:01:31ضَ
الله اكبر اتاه الله رشده من قبل قال يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين يا ابتي افعل ما تؤمر لانه مستحيل اجي لك بعد تسعين سنة - 00:01:54ضَ
وتدبحني بسهولة كده تؤمر بما يعني لم يسمى فاعله. يعني ان لك امر. الله اكبر. لان الامر لو ترك لك انت مش هتدبحها لكن لانك امرت وهناك امر لا ينبغي ان يعصى والكلام ده افعل ما تؤمر - 00:02:14ضَ
ستجدني ان شاء الله من الصابرين الجملة الرائعة في القصة دي ان شاء الله لان ان شاء الله استثناء لخشي ان ينفسخ عزم قلبه لان الانسان احيانا لما بيقرأ سير الافاضل والكلام دهوت في البلاءات يتصور انه اذا وقع به بلاء ممكن - 00:02:35ضَ
يصبر كما صبر هذا الذي يقع عنه ولكن اذا وقع في البلاء ممكن ينفسخ حجم القلب لا يتحمل المرء البلاء الذي وقع عليه فهو كأنه قال ادعو حولي وقوتي بحول الله وقوته. الله. لان القلوب العزم في القلوب بينفسخ يعني - 00:02:56ضَ
ستجدني ان شاء الله وهذا الاستثناء النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني في آآ بعض احاديثه قال من حلف فاستثنى لم يحنث يعني لو واحد قال والله مسلا حلف على اي حاجة والله لاعطينك كذا ان شاء الله. وما ادالوش لم يحنث ولم يكفر - 00:03:15ضَ
ليس لي كفارة. ليس عليه كفارة. تمام؟ كذلك الرجل اذا قال لامرأته انت طالق ان شاء الله لم يقع الايه؟ لم يقع الطلاق. نعم. تمام؟ بس لابد ان يكون الاستثناء متصلا - 00:03:41ضَ
مش منفصل هو ده بيغلب يعني بيقع فيه كثير جدا من الناس بيقول لمراته مسلا انت طالق ان ذهبت الى بيت ابيك وبعدين يرجع تاني يقول ايه شوف لي مخرج - 00:03:55ضَ
اعمل ايه في القصة دي انا بنصحه يعني بقول له حتى لا يقع الطلاق قل لها مسلا لو حبيت تطلق يعني. انت طالق بتقول في سرك كده ان شاء الله - 00:04:07ضَ
ان فعلت كذا ان فعلت كذا لا يقع طلاق واخد بالك؟ ليه؟ لانه ايه؟ لانه استسناء. استسناء لكن طبعا هو عشان يهددها مش هيقول انت طالق ان شاء الله. لا ان شاء الله دي هتبقى في سره. نعم. يقولها بلسانه ان شاء الله مش هينصلح حالها - 00:04:30ضَ
لأ لابد ان يحرك لسانه انا عايز بس انبه على دية. لانه ممكن يقول لها انت طاء كلمة ان شاء الله يقولها بقلبه. لأ لأ لازم يحرك لان ما يجري - 00:04:48ضَ
القلب لا يعد شيئا. يعني لو واحد وقف في الصلاة وقرأ الفاتحة بقلبه تبطل صلاته. نعم لابد ان يقرأ الفاتحة ويحرك لسانه حتى ولو لم يسمع اذنه ده حتى اللي حرك لسانه. لان الكلام لا يقال فيه كلام الا اذا بحركة اللسان - 00:05:02ضَ
واخد بالك ليه كده؟ واحد يتكلم بقلبه يجري القرآن على قلبه وبيده ده مش قراءة. لا يكتب له ثواب القراءة حتى يحرك ايه؟ يحرك لسانه. نعم. المهم يعني لما قال اسماعيل عليه السلام - 00:05:24ضَ
ستجدني ان شاء الله فقد انخلع من حوله وقوته الى حول الله وقوته آآ يعني هذا الاستثناء العجيب الرائع يقوله اسماعيل عليه السلام وهو في هذه السن ستجدني ان شاء الله من صبري - 00:05:40ضَ
المستفاد من هذا زي ما قلت دلوقتي انه ايه يشرك الولد في اتخاز القرار من صغره ويكبر له عقله وينميه. مش اول ما الولد يطلع كده سايبه زي الشجرة اللي قدام البيت يطلع على مزاجه وعلى هواه ويجي يستشيره ويلاقي الولد التافه - 00:05:57ضَ
لا يعتني به واخد بالك؟ ومن رحمة ربنا به ان يجد اذنا صاغية من الولد. لان برضه فيه اباء بيعملوا هذا الكلام والولاد يطلعوا مش مش فاهمين حاجة وما عندهمش - 00:06:14ضَ
تقدير الله اكبر دليل على ذلك حال سيدنا نوح عليه وعلى نبينا افضل الصلاة واكمل التسليم - 00:06:26ضَ