Baheth

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل ذكرت في احد دروسكم حفظكم الله ان من شروط الوجوب اذا ان شرط الوجوب اذا سقط يسقط الواجب معه. ومن شروط وجوب الصلاة اوقاتها - 00:00:00ضَ

بمعنى انه اذا لم يدخل وقت الصلاة فلا تجب الصلاة. يقول كيف نجمع بين هذا الكلام مع اجابة النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة يوم سألوه وعن اليوم الذي كسله كيف يصلون؟ فقال اقدروا له قدره. الحمد لله رب العالمين لا تعارض بين هذا ولله وهذا ولله الحمد والمنة - 00:00:20ضَ

وذلك لان ذلك اليوم الذي هو من ايام الدجال وهو يومه الذي كسنة من عدد حساب ايامنا هذه الازمنة هذا يوم لابد ان يعامل تعامل خاص. هذا يوم يعامل بتعامل - 00:00:41ضَ

فلا ينجر عليه كلامنا هذا لوجود الدليل المخصص له بعينه. فاذا وقت صلاة سبب لوجوب الصلاة. والمتقرر عند العلماء ان السبب هو ما يلزم من وجوده الوجود. وما يلزم من عدمه العدم - 00:01:01ضَ

فاذا وجد وقت الصلاة وجد وجوبها واذا انعدم وقت الصلاة لم يوجد وجوبها. هذا يقال في هذا يقال به في سائر ايام الدنيا الا في ايام الدجال. فقد خصها الدليل بتعامل خاص. فاذا كلامنا الاول - 00:01:21ضَ

يعتبر كلاما عاما والدليل المعين لكيفية التعامل مع ايام الدجال الطويلة تعتبر من الادلة الخاصة ولا تعارض بين عام وخاص. فنعمل بالدليل العام قبل وجود هذه الايام. واذا حلت بالناس هذه - 00:01:41ضَ

الايام الطويلة من ايام الدجال يتعاملون بها يتعاملون فيها كما بينه لهم نبيهم صلى الله عليه وسلم وانهم يقدرون له قدره. فاذا لا تعارض في ذلك فنصلي الظهر في ذلك اليوم - 00:02:01ضَ

والشمس لم تطلع بعد. ونصلي العصر في ذلك اليوم والشمس لم تطلع بعد. وهكذا. فهذا اليوم ورد في كيفية التعامل معه دليل خاص. وهو قوله صلى الله عليه وسلم اقدروا له قدره. وتبقى بقية الادلة المحددة - 00:02:21ضَ

والمبينة اه وقت اوقات الفرائض الخمس يعمل بها في غير هذه الايام التي خصها النص بتعامل فهذا عام وهذا خاص والمتقرر عند العلماء ان العام يبنى على الخاص والله اعلم - 00:02:41ضَ