منتخبات الدروس ٤ || الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان
Transcription
هذا يسميه العلماء فاقدوا الطهورين وهو الذي لا يجد الماء ولا التراب. او يعجز عن الماء وعن التراب مثل شخص مشلول مثلا لا يستطيع الحركة وليس عنده من يوظئه شخص مقيد في مكان - 00:00:00ضَ
او شخص محبوس في مكان ومثل الهدم شخص مهدوم عليه بيت في زلزال مثلا بقي في مكان محجوز فيه مثل شخص في الصحراء ليس عندهما ولا يستطيع ان يتيمم لسبب من الاسباب اما محجوز او - 00:00:31ضَ
غير ذلك في بلد وانقطع الماء عن تلك البلد والبلد فرضنا مثلا مثل بعض البلدان ما فيها تراب النبت كلها فتاة كلها المقصود انها ما عنده لا ماء ولا تراب واوضح مثال عليها - 00:01:05ضَ
المسجون في مكان ليس فيه ماء ولا تراب والمضبوط في مكان ليس فيه ماء ولا تراب والمهدوم عليه في مكان ليس فيه ماء ولا تراب وهذا فاقد الطهورين اكثر العلماء على انه يصلي على حسب حاله - 00:01:33ضَ
وهذا واجب يجب عليه ان يصلي على حسب حاله ولا يترك الصلاة في قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم ولقوله صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم - 00:01:56ضَ
ومن قواعد الفقه المعتبرة انه لا واجب مع العجز. وان الواجبات تسقط مع العجز. فهنا سقط واجب واحد وهو الطهارة لكن باقي الصلاة ايش من شروطها واجبة. فيصلي مستقبل القبلة - 00:02:12ضَ
يصلي ساترا عورته ويقرأ الفاتحة ويركع ويسجد الى اخره وانما يسقط عنهما عجز عنه. والباقي يجب عليه ومن قواعد الفقه المعتبرة ايضا ان الميسور ها من يكمل الميسور لا يسقط بالمعسور - 00:02:33ضَ
هذي من من لطيف عبارات الفقهاء في قواعدهم الميسور لك انك تصلي للقبلة وتصلي قائما وتصلي وتركع كل هذا ميسور هذا لا يسقط بالمعسور اللي هو عدم وجود الماء وهذه مسألة مهمة جدا ان يفقهها طلاب العلم ويبينوها للناس - 00:03:05ضَ
وهي ان الصلاة واجبة على كل حال لا تسقط عنك ما دام عقلك حاضرا وتصلي على حسب حالك ولا تترك الصلاة فهذا الذي نتكلم عنه صورة من الصور واللي لها صور كثيرة - 00:03:34ضَ
يقول المؤلف ويكتفي بالواجبات فقط. ولا يفعل شيء من السنن اقرأ الفاتحة فقط نسبح تسبيحة واحدة فقط الى غير ذلك القول الثاني انه يصلي كغيره من الناس ولا شك ان هذا هو الصواب - 00:03:59ضَ
يصلي مثل يصلي يطيل ما شاء يقرأ ما شاء ويصلي الرواتب ويصلي النوافل ويقوم الليل ولا يترك هذا لاجل عدم وجود الماء او العجز عن استعماله الله اعلم - 00:04:17ضَ